تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قراءة فكرية لقصيدة ( إزار العفو ) لسمير العمري



خليل حلاوجي
03-03-2007, 07:45 AM
قراءة فكرية لقصيدة ( إزار العفو ) لسمير العمري
القضية هنا ان الانسان ولكي يفهم العالم كما هو لا كما يتمناه لابد ان يعرف مصادر الحقيقة عند كل انسان في عالمنا هذا .
وهذه الخطوة يجب ان تسبق حكمنا على مواقف من نقابلهم لاننا لن نفهم المعنى مما تسمعه آذاننا أو تنطقه حروف لسان من نادانا او عادانا .
لن نعرف معاني الحروف الا لحظة الصفو لا الكدر ولحظة الهدوء لا الغضب
وَأَلْبَسْتُ الْحُرُوْفَ عَلَى الْمَعَانِـي
ثِيَابَـاً مِـنْ حُمَيَّـاتِ السُّـلافِ
والشاعر هنا في هذا البيت يشير وبوضوح وببلاغة مدهشة الى اننا قد نسكر بشعورالمؤانسة كسُـكرنا بشعور الغضب فلا نأبه لمصادر الحقيقة التي أشرنا اليها صدر المقال .
الشاعر لايقع في هذا الفخ فيورد لنا حروفه وهي تصور لحظة قلق سبقت حزنه الدفين من موقف تعرض له ، والشخصنة في هذا الموقف هي سر هذا الحزن
أَتَانَا بِالتَّجَنِّـي خَيْـرُ صَحْبِـي
وَظُلْمُ الصَّحْبِ كَالسُّمِّ الزّعَـافِ
فأقربهم اليه أورده المظالم فكان الشاعر يتحسس تجنيه كأنه قد تجرع السم القاتل وكذا نذوق من الحروف ماقتل .
ثم ينقلنا الشاعر الى تاريخانية هذه المشاعر وانه بذل لصديقه الحفاوة لصون عهده وكان نصيبه من جنة حروف الشاعر أزهار المديح صدقا ً وعهداً في القوافي لنصل معه الى لحظة المعاناة كونه نسّاج يحيك من خيوط الحروف كلماته ليري للعالمين سجادة مشاعره كدالة على نقاوة العلائق التي ربطته بصديقه بحقيقة مشاعر الشاعربل نراه قد ذهب الى أبعد من هذا وهو يصرح ان نسيج المديح قد أصبح قميصا ً طالما رآه الناس ملبوسا ً عند ذاك الصديق وكأن الشاعر يخفي مرارة حزنه لانه الآن غير قادر على محي حروف المديح بعد خذلان الصديق لصديقه كما هو متعذر أن ينزع القميص الهدية عمن أهداه ذات يوم لذاك الصديق
انه يقول لنا ببلاغة الشعراء ان الحميمية التي تتملك قلوبنا حين تقابل بالخذلان فان الفؤاد سيبكي نبضه الذي أسرف في الولاء للصاحب الحميم .
شاعرنا يجيد عرض البأساء التي أورثه اياها أقرب صحبه فيصور لنا مشاهد من العتاب قلما قرأناها شعرا ً بهذه الدرجة من الرفعة في الادب فكان حقا ً علينا إذن الاعتراف بهذه الشدة من الانبهار كوننا الطرف المقابل للمعادلة مابين الاديب والقارى
*
*
وحينما نصل الى قوله
وَلَسْنَا مَنْ نَجُـورُ وَإِنْ ظُلِمْنَـا
وَلَسْنَا بِالإِسَـاءَةَ مَـنْ نُكَافِـي
فانه يضعنا في مربع حواري مختلف اللهجة عما قدم في صدر القصيدة ، انه يصرح ان ثمة ظلم قد وقع وثمة إساءة ، فننتقل معه وهو يقلب محاور العلاقة بينه وبين الصديق الذي صار ظالما ً مسيئا ً ، ونحن نتذوق المعاني هنا ينقلنا الشاعر الى المنظومة الخلقية القرآنية والآية فيها تقول لنا كيف نجعل العدو كأنه وليا ً حميما وإنها لانتقالة موفقة من الوصف ( أتانا ) والضمير فيها يعود على الصديق وهو لايحتمل الا صيغة الإفراد الى تكرار الوصف ( لسنا ) يصيغة الجمع كأن الشاعر يقرر سلوكياته مع كل أحد من الناس سوى هذا الصديق المتجني .
وبعد كل تلك المواقف ينقلنا الشاعر الى المشهد الفصل في حكايته وهو يصف لنا لقاحات قد جربها وهو يعرض لنا إساءة المرض الانساني الاخطر ... ( غدر الصاحب لصاحبه)
سَنَشْفِي الْجرْحَ مِمَّنْ جَارَ فَينَـا
وَفَاءً ، فَالوَفَـاءُ بِـهِ انْتِصَافِـي
ولقاح هذا الوباء هو الوفاء تحت قاعدة الانصاف وقليل من البشر بات اليوم في زمن الزيف هذا يستطيع ان يعي حقيقة الانصاف فيعطي كل ذي حق حقه فالمسلم الحقيقي من آمن ان لاقوة الا بالله فلا يجور الا بالله ولا يغضب الا لله ولا يصاحب الا لله ولعمري هذه هي خلاصة الحكمة الانسانية والعملية ... انه الاسلام دين القيم مهذبة السلوك
الشاعر أخذنا الى فضاء فكري فالرؤية الاسلامية تقر بالوحدانية للإنسان كعنصر فاعل في هذا العالم ولايقر الفردية التي تنم عن انانية تسحب البساط من تحت اقدام انسانية الانسان وسموه كما فعلت في الغرب ، والقصيدة تفصح عن نفسها بثقافة اللاعنف ورفض الإقصاء للآخر المذنب المسىء بل تؤكد على قبوله تحت عنوان الوفاء لاهل الوفاء ، والشاعرتبنى هذه الحقيقة وهو يعي ربطها ادبيا ً بالنص الالاسلامي المقدس فقدم لنا مرة أخرى ماعاهدنا عليه كون الفكر هو قائد الشعر
انه الدكتور سمير العمري ...الذي وفى فكرا ً وشعرا ً
*
*
*
ملاحظة أخيرة
كان تصدير القصيدة بعبارة من قديمي الأثر البالغ في نفسي ولكني أتسائل هل كان يعني ان الشاعر كتب القصيدة اليوم عن حادثة قديمة ان انه نشرها اليوم وهي مكتوبة من دون ان ينشرها قبل اليوم
ففي الجواب عن هذا السؤال يكمن معنى ً بنيوي يخص رؤيتي كمتذوق ...
لازلت انتظر الجواب لعلي اكمل القراءة

د. مصطفى عراقي
03-03-2007, 08:59 AM
أخي الأديب المفكر الإنسان : خليل حلاوجي
لقد أدخلتنا معك في قلب التجربة الشعرية بعقل نير ممتزج بقلب نضير،
فحلقنا معك ومع الشاعر فضاء فكري راقٍ ، حيث التقت رؤية الشاعر ورؤية الناقد لنلتقي وجها لوجه مع اللغة فصافحنا معاني الحروف في لحظة الصفو التي منحتنا إياها . وتأملناها في لحظة قلق رصدها قلبك المرهف. وتذوقناها في انتقالات الشاعر المبدعة، ومنظومته البارعة.
فالرؤية الاسلامية تقر بالوحدانية للإنسان كعنصر فاعل في هذا العالم ولايقر الفردية التي تنم عن انانية تسحب البساط من تحت اقدام انسانية الانسان وسموه كما فعلت في الغرب ، والقصيدة تفصح عن نفسها بثقافة اللاعنف ورفض الإقصاء للآخر المذنب المسىء بل تؤكد على قبوله تحت عنوان الوفاء لاهل الوفاء ، والشاعرتبنى هذه الحقيقة وهو يعي ربطها ادبيا ً بالنص الالاسلامي المقدس فقدم لنا مرة أخرى ماعاهدنا عليه كون الفكر هو قائد الشعر
انه الدكتور سمير العمري ...الذي وفى فكرا ً وشعرا ً
*
*
*
ملاحظة أخيرة
كان تصدير القصيدة بعبارة من قديمي الأثر البالغ في نفسي ولكني أتسائل هل كان يعني ان الشاعر كتب القصيدة اليوم عن حادثة قديمة ان انه نشرها اليوم وهي مكتوبة من دون ان ينشرها قبل اليوم
ففي الجواب عن هذا السؤال يكمن معنى ً بنيوي يخص رؤيتي كمتذوق ...
لازلت انتظر الجواب لعلي اكمل القراءة
ومع البلاغة ببلاغة مدهشة في القصيدة إبداعا ، وفي القراءة معايشة حميمة .
وما أجمل لقاء الفكر والشعر ، والرؤية والشعور ! في سياق نقدي جمع بين الفكرية والأدبية في اتساق وتآلف.
ولك الشكر يا من وفيت رؤيةً ورؤيا.
أخوك : مصطفى

د. محمد حسن السمان
03-03-2007, 02:05 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الأديب والمفكر الاستاذ خليل حلاوجي

أراك تذوقت القصيدة " إزار العفو " بشكل لافت جدا , وغصت في مواضع الجمال ,
وأبحرت في فكر الشاعر ونفسه , وقد نثرت الضوء برقي , وبحصافة رؤيا , فزدتني
اعجابا بالقصيدة فوق اعجابي بها , أنت مفكر بارع , ومتذوق متميّز , وقارئ جميل
فعلا .


أخوكم
السمان

مأمون المغازي
03-03-2007, 03:48 PM
عزيزنا ، خليلنا
بكل الحب أقولها كما أحببت منك : مأموننا
أستاذنا الكريم المفكر المبدع الراقي
كم كنت كالنسيم في تسللكَ إلى عالم الفكر في قصيدة : إزار العفو
رائعٌ جدًا أن نتعامل مع العمل الشعري باعتباره كائن نابض له كينونته ، وأنها التقاء بين عاطفة تختلف مستوياتها على مستويي الشعور واللاشعور من ناحية ، والعقل بقوانينه من ناحية أخرى . هذا ما كنت به سعيدًا جدًا حين رأيته كبريق باهر في دراستك وتعمقك في فكر الشاعر الكبير : د. سمير العمري ، هذه السعادة ـ التوأم الملتصق ـ واحده التعمق الفكري وقراءة الفكر في الإبداع ، والتقاط الجماليات النصية ، فكان كما قال الدكتور : عراقي ، وأقول : بلاغة من بلاغة .
إنك ـ أستاذي ـ تؤكد من خلال رؤيتكَ هذه فهمًا خاصًا بي وهو : بلاغة الفكر ؛ فليس من بين الناس كثير لهم القدرة على أن يرتقي باللغة لمستوى التشكيل البلاغي للفكر عبر التركيب البنائي للجملة ، فإذا تحقق ربما لا يجد المعدودين لالتقاط هذه اللمحة الذكية التي يمكن أن تكون ، بل هي المفتاح لفهم التركيب الشعري ، ولا أعني أي تركيب شعري ، إنما أقصد الشعر المحتل للمكانة الراقية ؛ لأنه يستلزم ثلاثة عناصر انصهرت في بوتقة تستمد عناصرها من عقل وقلب الشاعر .
أما العناصر فهي : الفكر ـ العاطفة ـ اللغة
أما الفكر : فهو فكر فلسفي في المقام الأول ، قادر على الطفو ، والغوص ، أي أن له القدرة على التشكيل وإعادة الصياغة والاستدلال ، وفوق كل ذلك قادر على الاستبصار .
وأما العاطفة : ففيها يطول القول ، إلا أننا يمكن أن نجمله في ( الرهافة ) فعاطفة الشاعر تحوله إلى جذر ماص يتعمق من وجدانه إلى وجدان العالم ؛ ليثمر فيه ، أي أن الفكر والعاطفة يلتقيان في العمق ، والتمثل، والإثمار . لكن البرعم المتحول إلى زهرة ـ لقحتها الحالة ـ محتاج إلى جلدة ينسبك فيها ماء الحياة . وهي العنصر الثالث ( اللغة ) .
اللغة : واللغة عرفت بأنها الوعاء الحاوي ، وهو ما أحببت أن أسميه الجلدة ( ولنا حديث في مدلولاتها بإذن الله ) لكن ما يهمنا هنا أن نصل إلى أن هذه الجلدة لابد أن تكون تامة مكتملة نضرة لتتحمل ما تحتويه من فكر وعاطفة ، اللذان يجتمعان في تكوين المعنى والخيال . ما رأيك إذا تذوقنا ثمرة فوجدناها في مكان ما تعطي طعمًا وفي مكان آخر تعطي طعمًا مختلفًا ؟ أعتقد أن هذا ليس لذيذًا . أما إذا طعمنا الثمرة بالطعم الآخر لأعطت مزيجًا من الطعم يتفق أو يختلف مع ذوقك وتذوقك ، أضف إلى ذلك منظرها الخارجي ولون جلدتها . أسوق هذا المثال لبيان أن الملتقيان ( الفكر والعاطفة ) إذا سبكا بطبع ، ومراس ، ودربة ، بلغة بارعة متوالدة جاء البناء الشعري مغريًا بكشف مستوره وهذا المستور هو الفكر والمساحات التي تنسحب عليها القصيدة ، وهذا في الأصل ما يمنح القصيدة العمر الطويل ، فلا يمكن للقصيدة الزركشية المبنية على الحشد اللغوي والجماليات اللفظية أن تعيش كغيرها التي سبكت عناصرها الثلاثة في البوتقة التي ذكرنا سلفًا .
ويمكن أن أسقط ما أسلفته على العنوان ( إزار العفو ) هذه الصورة الرائعة التي تنقلك إلى عالمين : عالم الصفح بنواحيه المتسعة المحفزة للوجدان ، وعالم المادة ليبدأ المزج ثم الفصل والتعليل وبيان مقتضيات الحال و ليس من المتوقع أن نسقط على العنوان فوق ما يتحمله لنناقش هل العنوان محتاج لأن تكشف القصيدة عن مدلولاته أم لا ، حيث إن هذا العنوان فيه من الطاقات الذكية ما يتيح التأمل ، وأنا أعتقد أن العنوان الموفق ، هو ذلك العنوان الذي يفتح لك عوالم رحبة تجعلك تعيد قراءة القصيدة مرات ومرات كاشفًا عما حفزه العنوان في ذهنك من استدعاءات .
بقي أستاذنا أن أشكرك مع الدكتور: سمير العمري وأستاذي : السمان و عراقي
بقدر روعة إبداعكم الذي يحفزنا لأن نطل من عوالمكم على عوالمنا .
مأمون المغازي

سحر الليالي
04-03-2007, 07:18 PM
سأقيم هنا لأتلذذ بقراءة ما ينثرونه العملاقة هنا من درر

أخي المبدع "خليل حلاوجي " سلم حرفك الشامخ ودام نبضك الراقي

أستاذي "مأمون المغازي " : دام حرفك الباذخ

ولأستاذي الكبير د.محمد السمان و السامق د.مصطفى العراقي
كل الشكر والتقدير

سلمتم ودمتم

خليل حلاوجي
07-03-2007, 07:57 AM
سيد حروف النقاء ...
الفاضل د. مصطفى عراقي

سعادتي لاتصفها الحروف بمرورك الكريم ...
وسوية ً ...سنكمل الرحلة الى علياء الله .... لعله يرضى جل في علاه

خليل حلاوجي
14-03-2007, 03:06 PM
الغالي الأديب الكبير الاستاذ السمان


تضع بصمة مرورك هنا .... فيهنأ فؤادي

لاتحرمني عينك الناصحة

د. سمير العمري
22-03-2007, 12:52 AM
لعل أجمل ما يميزك أيها الخليل هو هذا الميل الفلسفي لاستقراء مكنونات الحروف واستخراج ما تكن أعماقها من احتمالات واتجاهات مختلفة في إطار متوافق.

قراءتك هذه للقصيدة سلطت الضوء على الكثير من المعاني المرادة من تجسدي المنهج المتوخى والنابع من عقيدة راسخة بأن أمر الله هو الهدى وأن العفو إزار جميل يمكن به أن نغطي به عورات قصورنا كبشر ، وكينونات وجودنا كأمم. هي حالة الارتباط بالمنهج الذي يرى المرء فيه خلاصه وانعتاقه مما يراه دون همته.


أما سؤالك عن القديم والجديد فهي قصيدة قديمة كتبتها في ظرف معين حينها ونشرتها في موقعي الخاص أنذاك ، واليوم أنشرها لأول مرة في الواحة.

أمتن لك ، ولما تضفي بقراءتك الفكرية الواعية من أبعاد ومضامين على ألوان حرفي وظلاله.


تحياتي وامتناني

خليل حلاوجي
02-05-2007, 08:18 AM
الاستاذ مامون المغازي

تحية حب لمرورك العطر

والله اني لأرى دورا ً للأدب هنا في هذه اللحظة التاريخية الفاصلة يعادل دور المدفع


نحن بحاجة الى آذان واعية ... تعي شعور الشاعر وماتسطره القصيدة من رؤى


\

تقبل بالغ تقديري

عدنان أحمد البحيصي
02-05-2007, 10:25 AM
الأستاذ خليل الحلاوجي

قليل هم أولئك الذين يتذوقون الأدب كما تتذوقه أنت، أشعر عندما أقرأ لك أن الكلمات تعرض نفسها عليك فتنتقي منها ما تشاء ، لتصوغ منها هذه الصروح الأدبية الجميلة

بوركت

خليل حلاوجي
07-06-2007, 05:34 PM
الاخت الاديبة سحر الليالي

مرورك هو الجمال

\

مودتي

معروف محمد آل جلول
06-10-2008, 04:18 PM
المفكر النير ..أخي خليل ..
القصيدة بهذا الشكل الذي شرحته كانت نبراس نور ..أنت أوقدته بهذا الغوص العميق الذي أضاء كل المكان ..
فكشفت عن درر خبأها عنا الشاعر المحترم بالإيحاءات والتلميح ..
وحققت ببراعة الغواص ..ذلك الصيد الثمين ..
المنطلق الفكري ــ ذلك النبع الفياض الصافي الذي لاينضب معينه أبدا ..أبدا ..ــوالذي نطمح معا أن نعيده إلى الواجهة ..
المصدران :الكتاب و السنة ..
الإساءة يقابلها الإحسان ..والهجر يقابله الوفاء للأصدقاء ..
وبمثل هكذا معاملة تتحقق أواصر الإخاء والوحدة و الإستقرار ..ونبني معا ..ونفوت الفرصة على شياطين الإنس و الجان ..
أرجوك لاتحرمنا من هذه القراءات الفكرية ..
قراءاتك هذه تشفي غليل أخانا المحترم :رضى الضميري و أمثاله من المخلصين ..
فإذا لم تكن ا،ـ مفكر فمن ذا يكون ؟؟؟
دمت لنا نجما ساطعا ..ينير الكرة الأرضية كما كان في العهد العباسي ..