خليل حلاوجي
03-03-2007, 08:04 AM
الخارطة القرآنية .. للشيطان \2
ماأشد إحراج الانسان المؤمن بالمثل القائل ( خذ الحكمة من أفواه المجانين ) وهو يقرأ سيرة العباقرة وسيزداد حيرة وهو يشاهد الفيزيائي هوكنز وهو قعيد كرسيه لايقدر في الحراك على أي شى وهو هو من يقدم اليوم اجابات تهذب نظرية النسبية لانشتين مزيلا ً حيرتنا في فهم الكون .
وكيف للحكمة ان ينطقها مجنون فيصدقها العاقل وهل سيستطيع هذا العاقل تمييز الدجاجلة عن اصحاب الرسالات السماوية .
وحينما يخبرنا الاسلام ان ثمة رجلا ً سيأتي مقنعا ً الناس بصدق دعواه وهو يقلب لهم محاور اليقين فيجعل جهنم لهم جنة في الارض ويمشي على الماء ويحيي الموتى ولولا ان رسولنا الرحيم محمد عليه الصلاة والسلام علمنا كيف نفطن الى طريقة منهجية في كشف اباطيل هذا الاعور الدجال لضل الكثير منا اذن .
ومن قبل اخبرنا عيسى عليه السلام كيفية التفريق بين الابالسة حين يرتدون زي المتدين فقال (من ثمارهم تعرفونهم )
بل ان القرآن ذهب الى ابعد من هذا فنبهنا الى شياطين يزيفون بخبث مشكلات واقعنا وعلاقتنا بمنهج كتاب الله المهيمن ( وماارسلنا من نبي الا اذا القى الشيطان في امنيته فينسخ الله مايلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم ) الحج 52.
أما من جاءنا يقول عن الاديان انها تبرر فعل الشر لان هذه الاديان تقيد حرية الفرد فينتج الخوف (من عقاب القتل ) فيقل الابداع فانه قد وقع في تلبيس ابليس
وهنا اقول يجب الفصل بين مصطلحي الاديان وبين الاسلام لان الاسلام هو الدين الوحيد الذي عالج وفق منهاجه المهيمن فكرة الجمع بين النقيضين وعلى مستويين البشري والآلهي ، عالجها حينما أقر للانسان حريته الفردية من ناحية وألزمه بمنهاج عمل ( إفعل ولاتفعل) من ناحية ثانية ، ربما لن يفهم ماأقول من يمتلك عقلية غربية تقر بأحادية النظرة وماديتها كون المسيحية الغربية لاتقر انها حركة اجتماعية وسياسية كما هو الاسلام ( فلا رهبانية ولاكهنوتية في الاسلام )
وقد يقول قائل ان الحرية الفردية لاتتناسب مع الإلزام
فأقول .. كلامه صحيح حين يتجاهل ان الفرد هو جسد وروح وان من يعيش بجسده فقط لايعرف معنى للحرية سوى التحرر من الالتزام .
في الاسلام تصبح الانسانية محكومة لعاملي الكمال الاخلاقي والرغبة وهي تسعى الى السعادة عن طريق مقاومة الشر القابع في هذه النفس البشرية والاسلام حدثنا عن الغرائز التي قد تحكم الانسان أو يحكمها هو.
وقال ان التفكر والتدبر هي وظيفة المسلم وهما سلاحه في مواجهة شرور نفسه بيده مقاليد امره وإلا فالشيطان مستعد لاستغلال جهل الانسان حتى ليجري آنئذ من بن آدم مجرى الدم (كما في الحديث الصحيح)وتتوارد الينا كل يوم قصص الاجرام والشر والقتل فلا نتجرأ لنوجه السؤال عن الفاعل وهل فعل الشر بلحظة جنون ام انه فقد السيطرة على نفسه أم هل ان الشيطان هو الفاعل أم الانسان نفسه ؟؟ فيأتي كلام رسول الرحمة والهداية بقوله عليه الصلاة والسلام ( لايزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ..) وكذا القاتل والكاذب وسواهما وهذا يعيدنا الى اعادة صياغة مفهومنا للايمان الذي يجعلنا لانقترب من الزنى والقتل البتة
لكننا لانتنبه الى كشف دوافع الخلل حين يصدر عنا ولا نراجع أنفسنا لحظة واحدة، وشياطين الإنس أخطر بكثير والاسلام كما هو معلوم الدين المجتمعي لادين عزلة المجتمع .
وفي القرآن يأتي الشيطان يوم القيامة ويقول للناس فلا تلوموني ولوموا أنفسكم .. ونحن اليوم عندنا القدرة أن نلوم كل أحد والشيطان ولم نعد نملك القدرة على مراجعة مسلماتنا الفكرية وعاداتنا واعرافنا ، ولان القرآن يقرن المسئولية يوم القيامة بالفرد ( فلا تزر وازرة وزر أخرى) ولاينفع المرء أقرب الناس إليه ولو كان أمه وأبيه وصاحبته وبنيه.
وكأنه يلفت انتباهنا الى لحظة وقوع الشر بايدينا ان ثمة خلل مرتبط بفهمنا لدور السلم وغائية حياته فوق الارض ، علينا تبيان ثمار الايمان للناس وكيف ان الايمان وحده هو من يعصم الانسان من الغفلة والوقوع تحت مطرقة النفس الامارة بالسوء وسندان الشيطان .
ماأشد إحراج الانسان المؤمن بالمثل القائل ( خذ الحكمة من أفواه المجانين ) وهو يقرأ سيرة العباقرة وسيزداد حيرة وهو يشاهد الفيزيائي هوكنز وهو قعيد كرسيه لايقدر في الحراك على أي شى وهو هو من يقدم اليوم اجابات تهذب نظرية النسبية لانشتين مزيلا ً حيرتنا في فهم الكون .
وكيف للحكمة ان ينطقها مجنون فيصدقها العاقل وهل سيستطيع هذا العاقل تمييز الدجاجلة عن اصحاب الرسالات السماوية .
وحينما يخبرنا الاسلام ان ثمة رجلا ً سيأتي مقنعا ً الناس بصدق دعواه وهو يقلب لهم محاور اليقين فيجعل جهنم لهم جنة في الارض ويمشي على الماء ويحيي الموتى ولولا ان رسولنا الرحيم محمد عليه الصلاة والسلام علمنا كيف نفطن الى طريقة منهجية في كشف اباطيل هذا الاعور الدجال لضل الكثير منا اذن .
ومن قبل اخبرنا عيسى عليه السلام كيفية التفريق بين الابالسة حين يرتدون زي المتدين فقال (من ثمارهم تعرفونهم )
بل ان القرآن ذهب الى ابعد من هذا فنبهنا الى شياطين يزيفون بخبث مشكلات واقعنا وعلاقتنا بمنهج كتاب الله المهيمن ( وماارسلنا من نبي الا اذا القى الشيطان في امنيته فينسخ الله مايلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم ) الحج 52.
أما من جاءنا يقول عن الاديان انها تبرر فعل الشر لان هذه الاديان تقيد حرية الفرد فينتج الخوف (من عقاب القتل ) فيقل الابداع فانه قد وقع في تلبيس ابليس
وهنا اقول يجب الفصل بين مصطلحي الاديان وبين الاسلام لان الاسلام هو الدين الوحيد الذي عالج وفق منهاجه المهيمن فكرة الجمع بين النقيضين وعلى مستويين البشري والآلهي ، عالجها حينما أقر للانسان حريته الفردية من ناحية وألزمه بمنهاج عمل ( إفعل ولاتفعل) من ناحية ثانية ، ربما لن يفهم ماأقول من يمتلك عقلية غربية تقر بأحادية النظرة وماديتها كون المسيحية الغربية لاتقر انها حركة اجتماعية وسياسية كما هو الاسلام ( فلا رهبانية ولاكهنوتية في الاسلام )
وقد يقول قائل ان الحرية الفردية لاتتناسب مع الإلزام
فأقول .. كلامه صحيح حين يتجاهل ان الفرد هو جسد وروح وان من يعيش بجسده فقط لايعرف معنى للحرية سوى التحرر من الالتزام .
في الاسلام تصبح الانسانية محكومة لعاملي الكمال الاخلاقي والرغبة وهي تسعى الى السعادة عن طريق مقاومة الشر القابع في هذه النفس البشرية والاسلام حدثنا عن الغرائز التي قد تحكم الانسان أو يحكمها هو.
وقال ان التفكر والتدبر هي وظيفة المسلم وهما سلاحه في مواجهة شرور نفسه بيده مقاليد امره وإلا فالشيطان مستعد لاستغلال جهل الانسان حتى ليجري آنئذ من بن آدم مجرى الدم (كما في الحديث الصحيح)وتتوارد الينا كل يوم قصص الاجرام والشر والقتل فلا نتجرأ لنوجه السؤال عن الفاعل وهل فعل الشر بلحظة جنون ام انه فقد السيطرة على نفسه أم هل ان الشيطان هو الفاعل أم الانسان نفسه ؟؟ فيأتي كلام رسول الرحمة والهداية بقوله عليه الصلاة والسلام ( لايزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ..) وكذا القاتل والكاذب وسواهما وهذا يعيدنا الى اعادة صياغة مفهومنا للايمان الذي يجعلنا لانقترب من الزنى والقتل البتة
لكننا لانتنبه الى كشف دوافع الخلل حين يصدر عنا ولا نراجع أنفسنا لحظة واحدة، وشياطين الإنس أخطر بكثير والاسلام كما هو معلوم الدين المجتمعي لادين عزلة المجتمع .
وفي القرآن يأتي الشيطان يوم القيامة ويقول للناس فلا تلوموني ولوموا أنفسكم .. ونحن اليوم عندنا القدرة أن نلوم كل أحد والشيطان ولم نعد نملك القدرة على مراجعة مسلماتنا الفكرية وعاداتنا واعرافنا ، ولان القرآن يقرن المسئولية يوم القيامة بالفرد ( فلا تزر وازرة وزر أخرى) ولاينفع المرء أقرب الناس إليه ولو كان أمه وأبيه وصاحبته وبنيه.
وكأنه يلفت انتباهنا الى لحظة وقوع الشر بايدينا ان ثمة خلل مرتبط بفهمنا لدور السلم وغائية حياته فوق الارض ، علينا تبيان ثمار الايمان للناس وكيف ان الايمان وحده هو من يعصم الانسان من الغفلة والوقوع تحت مطرقة النفس الامارة بالسوء وسندان الشيطان .
ماأشد إحراج الانسان المؤمن بالمثل القائل ( خذ الحكمة من أفواه المجانين ) وهو يقرأ سيرة العباقرة وسيزداد حيرة وهو يشاهد الفيزيائي هوكنز وهو قعيد كرسيه لايقدر في الحراك على أي شى وهو هو من يقدم اليوم اجابات تهذب نظرية النسبية لانشتين مزيلا ً حيرتنا في فهم الكون .
وكيف للحكمة ان ينطقها مجنون فيصدقها العاقل وهل سيستطيع هذا العاقل تمييز الدجاجلة عن اصحاب الرسالات السماوية .
وحينما يخبرنا الاسلام ان ثمة رجلا ً سيأتي مقنعا ً الناس بصدق دعواه وهو يقلب لهم محاور اليقين فيجعل جهنم لهم جنة في الارض ويمشي على الماء ويحيي الموتى ولولا ان رسولنا الرحيم محمد عليه الصلاة والسلام علمنا كيف نفطن الى طريقة منهجية في كشف اباطيل هذا الاعور الدجال لضل الكثير منا اذن .
ومن قبل اخبرنا عيسى عليه السلام كيفية التفريق بين الابالسة حين يرتدون زي المتدين فقال (من ثمارهم تعرفونهم )
بل ان القرآن ذهب الى ابعد من هذا فنبهنا الى شياطين يزيفون بخبث مشكلات واقعنا وعلاقتنا بمنهج كتاب الله المهيمن ( وماارسلنا من نبي الا اذا القى الشيطان في امنيته فينسخ الله مايلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم ) الحج 52.
أما من جاءنا يقول عن الاديان انها تبرر فعل الشر لان هذه الاديان تقيد حرية الفرد فينتج الخوف (من عقاب القتل ) فيقل الابداع فانه قد وقع في تلبيس ابليس
وهنا اقول يجب الفصل بين مصطلحي الاديان وبين الاسلام لان الاسلام هو الدين الوحيد الذي عالج وفق منهاجه المهيمن فكرة الجمع بين النقيضين وعلى مستويين البشري والآلهي ، عالجها حينما أقر للانسان حريته الفردية من ناحية وألزمه بمنهاج عمل ( إفعل ولاتفعل) من ناحية ثانية ، ربما لن يفهم ماأقول من يمتلك عقلية غربية تقر بأحادية النظرة وماديتها كون المسيحية الغربية لاتقر انها حركة اجتماعية وسياسية كما هو الاسلام ( فلا رهبانية ولاكهنوتية في الاسلام )
وقد يقول قائل ان الحرية الفردية لاتتناسب مع الإلزام
فأقول .. كلامه صحيح حين يتجاهل ان الفرد هو جسد وروح وان من يعيش بجسده فقط لايعرف معنى للحرية سوى التحرر من الالتزام .
في الاسلام تصبح الانسانية محكومة لعاملي الكمال الاخلاقي والرغبة وهي تسعى الى السعادة عن طريق مقاومة الشر القابع في هذه النفس البشرية والاسلام حدثنا عن الغرائز التي قد تحكم الانسان أو يحكمها هو.
وقال ان التفكر والتدبر هي وظيفة المسلم وهما سلاحه في مواجهة شرور نفسه بيده مقاليد امره وإلا فالشيطان مستعد لاستغلال جهل الانسان حتى ليجري آنئذ من بن آدم مجرى الدم (كما في الحديث الصحيح)وتتوارد الينا كل يوم قصص الاجرام والشر والقتل فلا نتجرأ لنوجه السؤال عن الفاعل وهل فعل الشر بلحظة جنون ام انه فقد السيطرة على نفسه أم هل ان الشيطان هو الفاعل أم الانسان نفسه ؟؟ فيأتي كلام رسول الرحمة والهداية بقوله عليه الصلاة والسلام ( لايزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ..) وكذا القاتل والكاذب وسواهما وهذا يعيدنا الى اعادة صياغة مفهومنا للايمان الذي يجعلنا لانقترب من الزنى والقتل البتة
لكننا لانتنبه الى كشف دوافع الخلل حين يصدر عنا ولا نراجع أنفسنا لحظة واحدة، وشياطين الإنس أخطر بكثير والاسلام كما هو معلوم الدين المجتمعي لادين عزلة المجتمع .
وفي القرآن يأتي الشيطان يوم القيامة ويقول للناس فلا تلوموني ولوموا أنفسكم .. ونحن اليوم عندنا القدرة أن نلوم كل أحد والشيطان ولم نعد نملك القدرة على مراجعة مسلماتنا الفكرية وعاداتنا واعرافنا ، ولان القرآن يقرن المسئولية يوم القيامة بالفرد ( فلا تزر وازرة وزر أخرى) ولاينفع المرء أقرب الناس إليه ولو كان أمه وأبيه وصاحبته وبنيه.
وكأنه يلفت انتباهنا الى لحظة وقوع الشر بايدينا ان ثمة خلل مرتبط بفهمنا لدور السلم وغائية حياته فوق الارض ، علينا تبيان ثمار الايمان للناس وكيف ان الايمان وحده هو من يعصم الانسان من الغفلة والوقوع تحت مطرقة النفس الامارة بالسوء وسندان الشيطان .
ماأشد إحراج الانسان المؤمن بالمثل القائل ( خذ الحكمة من أفواه المجانين ) وهو يقرأ سيرة العباقرة وسيزداد حيرة وهو يشاهد الفيزيائي هوكنز وهو قعيد كرسيه لايقدر في الحراك على أي شى وهو هو من يقدم اليوم اجابات تهذب نظرية النسبية لانشتين مزيلا ً حيرتنا في فهم الكون .
وكيف للحكمة ان ينطقها مجنون فيصدقها العاقل وهل سيستطيع هذا العاقل تمييز الدجاجلة عن اصحاب الرسالات السماوية .
وحينما يخبرنا الاسلام ان ثمة رجلا ً سيأتي مقنعا ً الناس بصدق دعواه وهو يقلب لهم محاور اليقين فيجعل جهنم لهم جنة في الارض ويمشي على الماء ويحيي الموتى ولولا ان رسولنا الرحيم محمد عليه الصلاة والسلام علمنا كيف نفطن الى طريقة منهجية في كشف اباطيل هذا الاعور الدجال لضل الكثير منا اذن .
ومن قبل اخبرنا عيسى عليه السلام كيفية التفريق بين الابالسة حين يرتدون زي المتدين فقال (من ثمارهم تعرفونهم )
بل ان القرآن ذهب الى ابعد من هذا فنبهنا الى شياطين يزيفون بخبث مشكلات واقعنا وعلاقتنا بمنهج كتاب الله المهيمن ( وماارسلنا من نبي الا اذا القى الشيطان في امنيته فينسخ الله مايلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم ) الحج 52.
أما من جاءنا يقول عن الاديان انها تبرر فعل الشر لان هذه الاديان تقيد حرية الفرد فينتج الخوف (من عقاب القتل ) فيقل الابداع فانه قد وقع في تلبيس ابليس
وهنا اقول يجب الفصل بين مصطلحي الاديان وبين الاسلام لان الاسلام هو الدين الوحيد الذي عالج وفق منهاجه المهيمن فكرة الجمع بين النقيضين وعلى مستويين البشري والآلهي ، عالجها حينما أقر للانسان حريته الفردية من ناحية وألزمه بمنهاج عمل ( إفعل ولاتفعل) من ناحية ثانية ، ربما لن يفهم ماأقول من يمتلك عقلية غربية تقر بأحادية النظرة وماديتها كون المسيحية الغربية لاتقر انها حركة اجتماعية وسياسية كما هو الاسلام ( فلا رهبانية ولاكهنوتية في الاسلام )
وقد يقول قائل ان الحرية الفردية لاتتناسب مع الإلزام
فأقول .. كلامه صحيح حين يتجاهل ان الفرد هو جسد وروح وان من يعيش بجسده فقط لايعرف معنى للحرية سوى التحرر من الالتزام .
في الاسلام تصبح الانسانية محكومة لعاملي الكمال الاخلاقي والرغبة وهي تسعى الى السعادة عن طريق مقاومة الشر القابع في هذه النفس البشرية والاسلام حدثنا عن الغرائز التي قد تحكم الانسان أو يحكمها هو.
وقال ان التفكر والتدبر هي وظيفة المسلم وهما سلاحه في مواجهة شرور نفسه بيده مقاليد امره وإلا فالشيطان مستعد لاستغلال جهل الانسان حتى ليجري آنئذ من بن آدم مجرى الدم (كما في الحديث الصحيح)وتتوارد الينا كل يوم قصص الاجرام والشر والقتل فلا نتجرأ لنوجه السؤال عن الفاعل وهل فعل الشر بلحظة جنون ام انه فقد السيطرة على نفسه أم هل ان الشيطان هو الفاعل أم الانسان نفسه ؟؟ فيأتي كلام رسول الرحمة والهداية بقوله عليه الصلاة والسلام ( لايزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ..) وكذا القاتل والكاذب وسواهما وهذا يعيدنا الى اعادة صياغة مفهومنا للايمان الذي يجعلنا لانقترب من الزنى والقتل البتة
لكننا لانتنبه الى كشف دوافع الخلل حين يصدر عنا ولا نراجع أنفسنا لحظة واحدة، وشياطين الإنس أخطر بكثير والاسلام كما هو معلوم الدين المجتمعي لادين عزلة المجتمع .
وفي القرآن يأتي الشيطان يوم القيامة ويقول للناس فلا تلوموني ولوموا أنفسكم .. ونحن اليوم عندنا القدرة أن نلوم كل أحد والشيطان ولم نعد نملك القدرة على مراجعة مسلماتنا الفكرية وعاداتنا واعرافنا ، ولان القرآن يقرن المسئولية يوم القيامة بالفرد ( فلا تزر وازرة وزر أخرى) ولاينفع المرء أقرب الناس إليه ولو كان أمه وأبيه وصاحبته وبنيه.
وكأنه يلفت انتباهنا الى لحظة وقوع الشر بايدينا ان ثمة خلل مرتبط بفهمنا لدور السلم وغائية حياته فوق الارض ، علينا تبيان ثمار الايمان للناس وكيف ان الايمان وحده هو من يعصم الانسان من الغفلة والوقوع تحت مطرقة النفس الامارة بالسوء وسندان الشيطان .