اكــرهيــني

[معاذ الديري]

اكرهيني ..
فأنا فعلاً حقيرْ
وأنا لصٌ وكذاب كبيرْ
وأنا وغدٌ وصوليٌ صغيرْ
فأنا في اللؤم في أولِ صفٍ
وإذاما ذُكرَ الخيرُ ففي الصف الأخيرْ
إنني الشرُّ – على اثنين - يسيرْ
...
كل ما قدْ قلتُهُ
كل ما قدّمتُهُ ..
لا يساوي في طقوسِ الحبِّ من شروى نقيرْ
كيف يعطي الحبَّ معدومُ الضميرْ؟
آكل اللحمِ .. و رامي العظمِ
مسعورٌٌ بأوصافِ السعيرْ
...
لا تحبينيَ .. إني
إن تبسمتُ ,
فكَيْ أُخفي وراء الدفْءِ في البسمةِ بعضَ الزمهريرْ
إنني الثعبان .. و الجلدُ حريرْ
ليس همي غير صيد الغرّ .. ذي اللحمِ الوفيرْ
قد يكون الطُّعْمُ حبا .. أو زهورا ..
أو كلاما .. حاز من إعجابك الشئ الكثير
يستوي الشعرُ أداةً .. والشعيرْ
وأنا دِعْبِلُ يوماً ..
وأنا يوماً جريرْ
...
إنني ذئبٌ , خروفيّ الملامحْ
كل ما يقضي على الصيدِ مباحْ
كل أنواع الخياناتِ سلاحْ
فإذا أحسنتُ
فالإحسان يغري الطير حتى لا يطير ..
وابتزازي .. مهنةُ الذئبِ القديرْ ..
...
اكرهي فيَّ رجالا
همّهمْ تحصيلُ مجدٍ
لو على أنقاضِ نهدٍ
أو دمٍ بكْرٍ غزيرْ
...
فاذكريني ..
كلما سافرتِ في الحزن ِ
وضجَّتْ في حناياك الجراحْ
واذكريني
كلما ضجت رجالٌ بالنباحْ
واذكريني
كلما راودك الحبَُ وجدَّتْ
نبضةٌ فيها انشراحْ
فأنا ماكنتُ ذياك الأميرْ
لا ولا الإنسان .. ذا القلب الكبيرْ
كل ما قد كنتُه :
مجرما جدا خطيرْ
يتسلى بقلوب الطيباتْ
وبأجسادٍ .. كما غضّ النباتْ
فلتلوكي الموت صمتا يعزفُ النبضَ الأخيرْ
فلقد أدبرَتِ الأيامُ بالعشقِ الأثيرْ
واستحال الحبُّ .. مشروبا كأنواع العصيرْ
رحم الله زمانا .. كلُّ مَنْ يهوى , لِمَنْ يهوى أسيرْ
فاكرهيني دائما ..
ولتحذري
فلقد كنتُ , وما زلتُ الحقيرْ !
.

[د. عمر جلال الدين هزاع]

وبرغم قسوة الصورة التي رسمتها معبراً عن حالة من الوصولية
والانتهازية التي اجدت ووفقت بتفصيلها
..
إلا أنني سأظل أحبك مبدعاً
قادراً على رسم اللوحة بإتقان وفرادة
..
تحيتي
ووافر الود

[علاء عيسى]

اكرهيني ..
فأنا فعلاً حقيرْ
وأنا لصٌ وكذاب كبيرْ
وأنا وغدٌ وصوليٌ صغيرْ
فأنا في اللؤم في أولِ صفٍ
وإذاما ذُكرَ الخيرُ ففي الصف الأخيرْ
إنني الشرُّ – على اثنين - يسيرْ
...
كل ما قدْ قلتُهُ
كل ما قدّمتُهُ ..
لا يساوي في طقوسِ الحبِّ من شروى نقيرْ
كيف يعطي الحبَّ معدومُ الضميرْ؟
آكل اللحمِ .. و رامي العظمِ
مسعورٌٌ بأوصافِ السعيرْ
...
لا تحبينيَ .. إني
إن تبسمتُ ,
فكَيْ أُخفي وراء الدفْءِ في البسمةِ بعضَ الزمهريرْ
إنني الثعبان .. و الجلدُ حريرْ
ليس همي غير صيد الغرّ .. ذي اللحمِ الوفيرْ
قد يكون الطُّعْمُ حبا .. أو زهورا ..
أو كلاما .. حاز من إعجابك الشئ الكثير
يستوي الشعرُ أداةً .. والشعيرْ
وأنا دِعْبِلُ يوماً ..
وأنا يوماً جريرْ
...
إنني ذئبٌ , خروفيّ الملامحْ
كل ما يقضي على الصيدِ مباحْ
كل أنواع الخياناتِ سلاحْ
فإذا أحسنتُ
فالإحسان يغري الطير حتى لا يطير ..
وابتزازي .. مهنةُ الذئبِ القديرْ ..
...
اكرهي فيَّ رجالا
همّهمْ تحصيلُ مجدٍ
لو على أنقاضِ نهدٍ
أو دمٍ بكْرٍ غزيرْ
...
فاذكريني ..
كلما سافرتِ في الحزن ِ
وضجَّتْ في حناياك الجراحْ
واذكريني
كلما ضج رجالٌ بالنباحْ
واذكريني
كلما راودك الحبَُ وجدَّتْ
نبضةٌ فيها انشراحْ
فأنا ماكنتُ ذياك الأميرْ
لا ولا الإنسان .. ذا القلب الكبيرْ
كل ما قد كنتُه :
مجرما جدا خطيرْ
يتسلى بقلوب الطيباتْ
وبأجسادٍ .. كما غضُّ النباتْ
فلتلوكي الموت صمتا يعزفُ النبضَ الأخيرْ
فلقد أدبرَتِ الأيامُ بالعشقِ الأثيرْ
واستحال الحبُّ .. مشروبا كأنواع العصيرْ
رحم الله زمانا .. كلُّ مَنْ يهوى , لِمَنْ يهوى أسيرْ
فاكرهيني دائما ..
ولتحذري
فلقد كنتُ , وما زلتُ الحقيرْ !
.

معاذ
منك لله
على كم الجمال
أقسم لك بمن رفع السماء
أننى إستمتعت
جدا
جدا
جدا
جدا
جدا
جدا
جدا
جدا






















.
.
.
.
.
.
.
.




.





.
.
.
.
.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
..................
.........................................
:v1: :v1: :NJ: :v1: :NJ:
تسمح لى أن أعاود القراءة
كلما اشتقت للجمال؟!

[معاذ الديري]

اشكر لكما قص الشريط ..
ما اسعد الكلمات حين تكون في حضرتكم ..
وما اسعدني بتفهمكم للفكرة العامة ايضا ..

كل الحب والشكر .. والاعتذار ايضا ..

[نهر التسنيم]

يا إلهـــــي ما أبشعــــك !!



أيهــــا المتربّع على عرش الجمـــــال

أقنعتنـــي ببغضك ،، ففاض الحب بإبداع قصيدك العذب ..

دمت لنــــا الجميل المحبوب أخي معاذ

[إدريس الشعشوعي]

الله ... الله

ما هذا كلّه ؟؟ ما شاء الله

ايها الرائع ، ايها الشاعر الحصيف .. كم في شعرك من تميّز و رسالة ..

و لقد صدقت سيدي بما قلت في هذا الزمن ...

اقبلني معجبا بما تكتب .. و بارك الله قلمك الحرّ و بارك فيك ..

تحياتي و مودتي

[سلطان السبهان]

الرائع معاذ الديري

لله درك
قد اعترفت انا منذ زمن اننا نحن الرجال من خربط العالم وحاس الدنيا
نعم نحن أساس المشكلة


همسة
كان بودي لو قلت :
على ثنتين يسير ..بدلا من اثنين فالرجل مؤنثة إلا ان يكون لك قصد بعيد

دمت

[سمو الكعبي]

جميلة الصراحة
ولكن يجب أن لا تكثر من اللوم على نفسك إلا إذا كنت قاصدا التوبة

[سحر الليالي]

جميلة يا معاذ كما أنت دوما
على الرغم من قساوة نبضك الا انها رائعة

سلمت ودمت متألقا
تقبل خالص إعجابي وتقديري وسلال من ياسمين

[حوراء آل بورنو]

بحق أنت مصور بارع .

تحيتي .

[مجذوب العيد المشراوي]

معاذ تعلمنا الكثير هنا ..

شكرا أخي الكريم على نبل المقصد

ورقة المعنى وروحك المتمردة .

[منى الخالدي]

مرحباً شاعرنا الكريم
معاذ الديري

أدخل عادة للأطلاع هنا
وقراءة ما يشدني لبعض الشعراء الذين أحبّ أقلامهم
وقد كانت قصيدتك هذا اليوم
من أجمل ما قرأت إلى الآن

صدقاً كثيرين هم من يكتبون الشعر
لكن القلّة منهم
من يصل لقلب القارئ دون استئذان

أحييك على هذا النبض الرائع في الحسّ والتواضع والجرئة الرجولية الفائقة..!

[معاذ الديري]

اشكر لكم وقتكم الذي قضيتموه بين هذه الحروف المزعجة من ناحية معينة ..
الفضل في الكتابة لمن يقرؤها ..
هذه بعض الردود القصيرة لملاحظات بعضكم :
سلطان :
توقعت مثل هذه الملاحظة حول القدم المؤنثة .. والجواب انني عنيت قائمين .. وهما مذكر وهذا يفلتنا من النحاة , والتانيث يكسر الوزن .... تحياتي لكم دائما .

سمو :
لايكتب الشاعر دائما عن نفسه .. اظننا تجاوزنا مرحلة اسقاط الكتابة على كاتبها .. ربما بعض الظن اثم !!

ارجو ان تظل حروفي مستظلة بافيائكم ..

تحياتي الشمسية .

[خليل حلاوجي]

لااصدق وجود شاعر يقول الحق ولايخاف فيه لومة لائم

لولا


اني وجدته هنا






ثورة المشاعر هنا ارتنا بشاعات مشاعرنا .... لعلنا نبكيها فجيعتنا ونتعظ

[عارف عاصي]

أخي معاذ
شكرا ً لهذه
القسوة الممتعة
كن بخير
عارف عاصي

[إكرامي قورة]

يدخل الكبار دنيا الحب صِغارا
وعندما يُجرحون تصحو في داخلهم جيوش الكرامة والكبرياء

تحياتي لحرفك الرائع دوما
استمتعت متألما بما سكبت هنا من عبيرك الحار جدا


محبتي وتقديري

[خميس لطفي]

جميلة حقاً ، رغم أن كلمة " حقير " فيها جلد مفرط للذات !

[سارة محمد الهاملي]

وفي هذه أيضاً أبدعت، أخي معاذ.
وكما علق بعض الأخوة فكلمة السر في قصيدتك قوية بعض الشيء ..
ولكن إذا كانت تعبر عن واقع نعيشه؛ فمن نحن كي نعارضها؟!
لك تحياتي الخالصة.

[وائل محمد القويسنى]

رغم أنك قد تمكنت من رسم هذه الصوره ببراعه
ورغم احساسك بالذنب الكبير
ورغم ندمك على ما كان
الا اننى لا أقبل تصوير المرء لنفسه بهذه البشاعه
فمن حقك ان تندم
وعليك ان تتوب ولكن....
لا تكن بهذه القسوه
وكان الله توابا
وفقك الله
وائل القويسنى

[احسان مصطفى]

الله الله

ما أجملك يا معاذ ..
ما أجملك




































أحب القراءة لك دوماً



محبة

[محمد الدسوقي]

معاذ .........

لقد ضاع مني الكلام على قارعة قصيدك

لأنك تحفر أخاديد في النفس وتثكب واقع الكثير منا لا يعترف به ..

تحية عاشق لروحك التي لا تفارقني

كن لصديقك وفي تجد الوفاء

[عبد القادر رابحي]

الأخ الكريم معاذ الديري...

بوح جارح
و نزارية دافقة
تقل بأسلوبها في شعرنا اليوم
فليس من السهل ان نكتب بالسهل الممتنع
و ليس من السهل ان نكتب بالعميق الواضح..

تحياتي لك

عبد القادر

[معاذ الديري]

اكرر شكري العميق الواضح .. لكل من تفضل بتعليق مع او ضد القصيدة .
بعض الملاحظات تكررت ويمكن العودة للردود .. بخصوص جلد الذات .. والتوبة وغيرها ..
ولا احب الاسترسال بالشرح لانني افضل ان يفهمها كل قارئ كما تروق له ..
ولكني اقول ان مسألة الغوص في الذات اصعب الامور ..
فالاعتراف سيد الادلة لانه ينبع من داخلنا بعد صراع مرير مع الانا والذات والسمعة والمكانة .. وعندما تتغلب القيم والنفس على ما يحيطها يصبح الصدق اهم من السمعة والانا والذات ..
عندما نعتقد ان موقفنا امام انفسنا اهم من موقفنا امام المجتمع يصبح الاعتراف اسهل .. وتصبح الفضيحة اقل ايلاما من تانيب الضمير ..
وفي زمان كزماننا اصبح الحب اسهل وسيلة للحصول على ملحقاته .. صار من الصعب ان نواجه الرجل وهو المسيطر على كل مقومات المجتمع بهذه التهم وبشاهد من اهله ..
انه يرتدي مشاعر قيس العاشق كما يرتدي ثوبه الابيض النظيف .. ويستعمل وصفات روميو كما يستعمل الياقات المقواة والبدلة الانيقة .. ويتلون كالحرباء ..فيجرب كل الوان الاغراء مثل اراجوز السيرك ..
والغريب انه يعتقد انه مخترع هذه الحيل وهو ليس مكشوفا على الاقل امام طريدته ..
الاغرب ان يحصل في النهاية على طريدة !

تحيات اكيدة

[يسرى علي آل فنه]

اكرهيني ..

رحم الله زمانا .. كلُّ مَنْ يهوى , لِمَنْ يهوى أسيرْ

****

أخي الكريم الراقي معاذ الديري

قصديتك نصيحة صريحة ومريحة بأبلغ طريقة

جزاك ربي الجنة

[د. نجلاء طمان]

أكرهك
يا أيها الحقير ...والوغد الكبير...
سأهمس بها... وتسمعها تهدر في أذنيك...
يعلو صوتها... يعلو ويعلو في ازدياد
أكرهك
سأهدم معبدك... وارمي طقوس مشاعرك...
في كفى ستغفو... وتنام وتصحو...
وسأجعلك قلبا محموما... يتقلب في البلاد
أكرهك
ستذيب نيراني جليدك...
وتنزع يدي حريرك...
سأقتل زهورك... وأعدم شعورك...
ونار شعرك... سأحيلها رماد
أكرهك
سأمتص منك دماءك...
وانزع عنك أنيابك...
وستصبح في يدي...
طيرا يغرد... للحب والوداد
أكرهك
سأجعلك رجلا جديدا...
وتنشدني لحنا سعيدا...
سأنام بين أهدابك...
وراضيا منتشيا... ستعشق السهاد
أكرهك
ستكف عن النبح...
وتغنى في أذني وتصدح...
سأغير فيك النبض... وأذيقك طعم الوجد...
وستكره من كل اللغات... لفظ الابتعاد
أكرهك
سأبدلك عاشقا خطير...ا
ذو قلبا رقيقا كبيرا...
سأصهرك... وأدنيك وأبعدك...
وأروض فيك... ذاك الجواد
أكرهك
ستذوق الموت صمتا...
وتمتزج في وريدي عشقا...
سأقتل هذا الحقير...
واجعله ذاك الأمير...
سأحيلك قبس من ضياء...
فتهب وردتي...
أحلى السواد .
فى اول ردودى
لاول قصيدة
فى اول يوم لى
فى اول منتدى
اشارك فيه
فى حياتى
تحيه وشذى لكل مشارك
فى هذا المنتدى الرائع.
الوردة السوداء

[خليل حلاوجي]

ستذوق الموت صمتا...



بوح فيه رائحة الثورة

[عنود الليالي]

لقد شدني العنوان " اكرهيني" ودخلت من أجل معرفة سبب طلبك لكراهيتك !
وحين قرأت ماكتبت صعقت كنت أقرأ وأجد الكلمات تتساقط بقوة كقوة المطر حين يتوحش
على جدران المدينة والأرصفة كنت أقرأ وأستشعر بصدق كتاباتك لكن هناك بيت متوحش
تمنيت أن لا تسكنه عيناي أبدا !! بيت جريء حقاً واللبيب بالإشارة يفهم !!
لست ناقدة ولا استاذة لأقيمك لكن ربما أكون شاعرة تستشعر بالكلمات وتغوص بعمق الذات
أرى أنك أتيت بفكرة قوية وجميلة وجريئة وصورتها بمعاني أقوى وألفاظ أقوى
فالقصيدة نصا كانت قوية حد التوحش والإحساس بها قوي جداً فلقد وبخت نفسك بعنف وصورت مدى
ألمك ومعرفتك لجرمك الخطير ولكن أنت هنا فعلاً أنصفت المرأة المغفلة !! بإسم الحب !!!!!!
وبينت لنا دور الذئب الحقير الذي يصطاد الطيور الأليفة !!!!!
حقاً الرجل هنا متوحش وحقير حد الكراهية لن أقول أن "معاذ" هكذا من واقع تجربة عاشها لكن سأقول أن "معاذ" شاعر محلق متجدد يبحث عن التميز وعن حبك صورة شعرية مختلفة
جميل جدا برغم كآبة النص ولكن حقا يامعاذ أنتظر منك قصيدة أخرة وفكرة أقوى فلقد أذهلتني
شكراً لك

[محمد سوالمة]

الله الله يا جهابذه المنتدى
وكل يوم نرى منكم جديد ويدخل الينا جديد
لا ادرى هل امدح معاذ على احساسه المرهف ؟
ام الوردة السوداء على علاجها الناجع ؟
لقد عالجت الكلمات بالكلمات
فخرجت وكانها مكمله لما بداه معاذ
كلمات مميزة وقوة في التاثير على النفس ودقة في وصف الاحساس
كيف استطعت ان تقرا ما بداخلنا وتصفه بهذه الدقة ؟
لا يفعل ذلك الا شاعر مرهف الاحساس
بوركت ومزيد من الكلمات

[محمد اقيود]

لقد اعجبتني القصيدة جدا جدا لكنني مستحيل ان اضنك كدلك .الا ادا قررت الهروب من شيء انت فعلا تحبه .فانت باوصافك القاسبة هده فانك ستجعل الطرف لايرى الا السواد فانت سوف تحرمه من الاحساس بالتقة من بعدك .فكيف يمكنه ان يراني او يراه...فاوصافك هده تعتبر في نظري واد(الهمزة على الالف).ولهدا يصدق فيك المتل الدي يقول..ومن الحب ما قتل..واخيرا لك كل احترامي و تقديري.اخوك محمد اقيود صاحب الاوصاف الحقيقي التي قلتها على نفسك..واخيرا دمت لنا شاعرا منيرا..والسلام

[ينابيع السبيعي]

أخي معاذ
أشكرك على هذه القصيدة التي لا تخلو
من الفلسفة الشعرية التي تخفي
بين طياتها تضحية لإسعاد الآخرين
ولن امتدحك لأنك لا تحتاج شهادتي
حيث شهادتي فيك مجروحة
تقديري لقلمك بكل اشكاله
أختك
ينابيع السبيعي

[شامة بنفسجية]

مرحبا بعد غياب
وسامحك الله يا معاذ
كيف اقدر اصدق الرجال بعد كذا؟
تحيات حذرة

[معاذ الديري]

ثمة مفاجآت جميلة .. واخرى اجمل .
شكرا لكم فردا فردا على كل هذا العطاء ,
صدقوني ليس ثمة ما يسعد الكاتب اكثر من انفعال القراء .. وكل باتجاه .
فشكرا لسعادة احتاجها احيانا ..

اعتذر عن التأخر بالرد لظروف يعلمها المقربون .

[بندر الصاعدي]

معاذ الديري
السلام عليكم
أنت شاعر يمثل نفسه وجيله وعصره , سليقي البوح , رقيق الطبع , يظهر في شعرك خصائص الحداثة المحمودة وأعني بها تحديث المفردة والصورة , بارع في الوصف , مثيرٌ للفِكَر , تنتهج أساليب بسيطةً لإيصال أفكار عميقة غير مباشرة وإن كانت اللغة مباشرة .
تحدثت هنا بلسان الذِّئاب البشرية مقررًا ومعترفًا بنواياها الحقيرة , لكي تعلم النِّساء الطيبات أنَّها أي الذئاب البشرية ما زالت بيننا .
ليس همي غير صيد الغرّ .. ذي اللحمِ الوفيرْ
قد يكون الطُّعْمُ حبا .. أو زهورا ..
أو كلاما .. حاز من إعجابك الشئ الكثير
يستوي الشعرُ أداةً .. والشعيرْ
توظيف موفق وربط قوي بين الشعر والشعير من حيث أداةٍ توصل إلى غاية , وجمال لفظي في الجناس .
إنني ذئبٌ , خروفيّ الملامحْ
مجازية في غاية الروعة , وتركيبة ( خروفية الملاح ) إجازٌ بليغ ووصف دقيق للصورة المرادة , فلا يمكن أن يقال أن ذئبٌ في ثوب خروف بل يقال أنه خروفٌ فعلًا إلا أنه ذئب في الصفات الداخلية .
فلتلوكي الموت صمتا يعزفُ النبضَ الأخيرْ
اللوكُ يحمل في معناه الذوق وهو المقصود إلا أنَّ اللوك أكثرًا تحسسًا وإدراكًا للملوكِ وهو الموت , ثمَّ صمتًا مما يدل على وحدة المعاناة هنا والانكفافِ والعزلة وعدم شعور الآخرين , وهذا الحال هو الواقعيُّ بالنسبة للفتاة المسرِّة معاناةَ الذنبِ والجريمة المفضيةِ إلى تمني الموتِ بصمت .

واستحال الحبُّ .. مشروبا كأنواع العصيرْ
(كأنواعِ ) زائدة من حيث المعنى إلا إذا كان (مشوربًا ) صفه لمحذوف تقديره نوعًا أي ( واستحال الحبُّ نوعًا مشروبًا .... ) لكن في هذا تعنت .
رحم الله زمانا .. كلُّ مَنْ يهوى , لِمَنْ يهوى أسيرْ
أخشى أن يكون هذا حقًّا ! , إلا أنَّ موضوع القصيدة يتطلب هذا التقرير .
جملة كل من يهوى غير متصلة بجملة رحم الله زماننا ولو كانت ( فيه من يهوى ) لاتصلت كصفة لزمان فتصبح (رحمَ اللهُ زمانًا فيه من يهوى لمن يهوى أسير )

هذه قراءة انطباعية لبعض جماليات النص كتفاعل متلقي مع ما تلقاه .

تبقى جميلًا يا عاقد في شعرك ونبيهًا في فكرك
لك تحياتي

[معاذ الديري]

بندر لقراءاتك طعمها المنفرد دائما
قضيتُ وقتا مسمتمتعا بها ..
فشكرا لما قضيتَه من وقت
تحيات كبيرة كبيرة.

[إدريس الشعشوعي]

ما شاء الله ..

قراءة محترفة رائعة من الأستاذ بندر ، زادت للقصيدة قيمتها أمام الجاهلين أمثالي D: .. رغم أنّني تذوقت القصيدة و أعجبتني كما سبقت مداخلتي :005: ..

سلم الشاعر و الناقد .. دمتم رائعين فلا عدمناكم و بارك الله لنا فيكم :001:

[أسماء حرمة الله]

سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة تقطر دعاءً



عاقـد،

كما أشارَ الأحبّـة قبلي، تتقنُ تطويعَ الحرف بيـنَ يديكَ، شعراً ونثراً، يحفُّـهُ الصدقُ بجناحَيْـن .
أرى قصيدَكَ - وربّي - نصيحةً مفتوحةَ الأبواب، لا تبلـى لازماناً ولامكاناً، وقد قدّمتَ صورةً من الصور الشاحبة التي يزخر بها واقعنا المُزري. عزاؤنا أنّ القلوبَ التي تضوعُ صدقـاً وإحساساً مازالَتْ تحيا بيننا، تقاومُ قدرَ المستطاع مرارةَ زمننـا المرّ هذا، فلها ولكَ ألف حديقـة بنفسـج ..

أكرمكَ ربّي بخيريْ الداريْـن، وجعلكَ دائماً في ألقٍ وتألق يا معـاذ .



حماكَ ربّي
تقديري الخالص، وافر دعائي :0014:
وألف طاقـة من الورد والندى

[إبراهيم محمد]

قد تحبك اكثر بجرأة وجمال هذا النص
فلا أظنها تفرط بذلك
قبلاتي

أشواقي ليست تموت


طبيب

[معاذ الديري]

ادريس واسماء وطبيب
شكرا بحجم المسافات مابيننا ..
واكثر منها الشوق .

من عاقد عاقد.

[وفاء شوكت خضر]

الأخ الفاضل الشاعر / معاذ الديري ..

السلام عليك ورحمة الله .

هل هي اعترافات رجل هذه ؟؟
رغم قسوة التعبير والمعنى ، إنها رائعة .

[معاذ الديري]

لا يمكن ان يعترف بهذه الاعترافات الا رجل يا وفاء ..
والرجال اقل من الوفاء ..


تحيات قاسية .

[فاطمة اسماعيل]

معاذ الديري
ما هذا البوح الجريء ، هذا النوع من الحب لا يعلن عنه ، بل تكبر هذه الخصال في مكنون صاحبها .
علّه هذا البوح يعبر عن خصلة جعلت الحب طاهرا ملوثا معا ..
رغم كل هذه القساوة ، رأيت حبك لها ..
اعجبتني القصيدة ..
رشة قوس قزح

[محسن شاهين المناور]

أخي معاذ

الشعر حالة وهذا هو الدليل . .

شاعرية فذة وتصوير دقيق

لقد كنت شاعرا مبدعا . . رغم الألم

دمت بكل الخير

[أحمد موسي]

هههههههههههههههههههههه

حقير ؟؟

أي حقير يخرج منه هذا الجمال!!

مرحى بالحقاره والله

نص باذخ با ذخ باذخ

ولكن لي رأي صغير من وجهة نظري الضيقه

مجرما جدا خطيرْ
لو كانت
مجرما حقا خطيرْ

هل بها ضرر ؟؟

اعذر تطفلي وتدخلي فهذا رأي .........حقير

تحيتي لك أيها الباهر

مودتي / أحمد موسى

[محمود إبراهيم]

ما أجمل ما قرأته فى هذه الصفحة
سلمت يداك

[ينابيع السبيعي]

أخي الكريم معاذ الديري
هكذا كان قلمك لا يكتب مشاعره فقط بل تصاحبه لوحة
جميل هو تصويرك برغم صراحته
نعم هناك من هم كذلك
كما وصفتهم في جميل كلماتك
سعيدة بتواجدك
كل الشكر كونك هنا
ولك فائق تقديري
أختك
ينابيع السبيعي