حبيبة ودموع

[النجم الحزين]

حبيبة ودموع
وليل فيه يحلو السهر
ومازلت أرقب النجوم
أرقب نجمتي
التي وعدتني أن تأتي
أن تعود
تعلم أني نجمها
وتعلم أنني الطائر الذي يسافر إليها
وتعلم أنها طيفي المسافر بين الأرض والسماء
ووردتي التي أسقيها بدمعي ودمي
كي تبقى يانعة حمراء
وتعلم أنها تسافر مبحرة على متن أدمعي
وأني أجفف أدمعي بنار الأمل الذي أعيش عليه أن أراها
وتعلم أنها تعيش على أوتار عذاباتي
وحبها مبضع يتحرك في داخلي

لا ضير عندي أن أعيش معذبا من أجلها
حتى أفوز بها
ملكا لي
ملكا لها
أغفو على حبها
وأصحو على حبها
وأمضي طائرا محلقا فوق ربوعها
أرقب أعتاب دارها
هل أثر لها
لعلي ألمحها
لكن هيهات ألمحها
مخبأة
مخبأة عني
لا أستطيع أن أراها
ربما صدفة أراها
لكنني لن أطيل النظر إليها
ستداري عني وجهها
ستداري عني عينيها
أمام هذا
سأعيش في عذابات وشجون
قد كنت أجلس أمامها
لم أكن أبحر كثيرا في عينيها
كنت أعتقد أنني ملكتها
كنت أعتقد أن أحدا لن يفرق بيني وبينها
لكن شياطين الإنس فرقوا بيننا
ضيعوا أجمل ماكان بيننا
كانوا بوم الخراب
يحومون فوق ديار حبنا
ديار حبنا جميلة تحيطها خميلة
أكلتها نار الفراق
لم تنطفئ بعد
رغم الدموع
رغم عرق الجبين النازف من جهدنا للعودة لبعضنا

يارب أعد الحبيب إلى حبيبته
كي يعيشان في ظل طهر شريعتك

[بكاء الياسمين]

لا ضير عندي أن أعيش معذبا من أجلها
حتى أفوز بها
ملكا لي
ملكا لها
أغفو على حبها
وأصحو على حبها
وأمضي طائرا محلقا فوق ربوعها
أرقب أعتاب دارها
هل أثر لها
لعلي ألمحها
لكن هيهات ألمحها
مخبأة
مخبأة عني
لا أستطيع أن أراها
ربما صدفة أراها
لكنني لن أطيل النظر إليها
ستداري عني وجهها
ستداري عني عينيها
أمام هذا
سأعيش في عذابات وشجون
قد كنت أجلس أمامها
لم أكن أبحر كثيرا في عينيها
كنت أعتقد أنني ملكتها
كنت أعتقد أن أحدا لن يفرق بيني وبينها
لكن شياطين الإنس فرقوا بيننا
ضيعوا أجمل ماكان بيننا
كانوا بوم الخراب
يحومون فوق ديار حبنا
ديار حبنا جميلة تحيطها خميلة
أكلتها نار الفراق
لم تنطفئ بعد
رغم الدموع
رغم عرق الجبين النازف من جهدنا للعودة لبعضنا


صدقا صدقا صدقا
أكثر من رائعه
ماهذا أيها الحزين ماهذا
سحرت الياسمين وبكاءه بحزنك
لاأستطيع مغادرتها لاأستطيع
قبل أن أكتب حروفي الخجلى عندها

قرأتُ مارأيتهُ أنت بعينيها
حينها
اقتربتُ منها
عندما
انتهيت وابعدت ناظرك عنها
باقة ياسمين بلون الوفاء لونتُها
لها أهديتُها
وطلبتُ النظر لعينيها
جلتُ بجنة ٍ مُلِئت بالغــُنى
وبوسطها
نجما بالحزن اكتسى
تاج ياقوت لعِشقه ِانحنى
وأميرته ..اميرة الندى
ضمتهُ لعالمها ....فاكتفى
حينها
مصحف بكلام الله سلمتــُها
ورُقية مُحمدية علمنا بترديدها
للحزين رقيتــُه ورقيتها
وهمستُ بأذنها
كتب بعينيك نثراْ
بالحبر الأسود كتبها
انا وبكائي قرأته
وبلون الاخلاص والوفاء لحروفه لونته
فوجدتُ
ان النثر داخل عينيكِ
هو النجم الحزين ... منكِ قد ارتوى
حزن بفراقك فضنى
أعيديه بين ذراعيك
بحزنه العالم صرخ ..وبأوجاعه السحاب بكى

وودعتــُها
وتركتُ مساحات بصر ِها
لنجمها...النجم الحزين



الياسمين لحروفك تلك انحنى
ثم بكى
وعاد وبكى
فأسكته أنا
حينها تمنى
لك ولها
لك ولها
الخير والسعادة..وأبعد الله عنكما ألوان الضنى
وجمعكما..لافرق بينكما
حينها
لك سأقف ولها
لله رافعة يدي وله داعيه
لافرق الله بينك وبينها
وأسعدك وأنت بين ذراعيها
وهي ترى جمالها
جمال انوثتها
من عينيك
حينها
ستبكي عينيها



راااااااااااائعة أيها الحزين رائعه
صدقا رائعه
أنحني أنا وباقات بكائي لك مصفقه مصفقة

اعذرني لمداخلتي هذي
فحزنك اتعب عروق الياسمين عندي
مزقها اخي صدقني حزنك



تحياتي اخي


بكاء الياسمين ولعينيه كم بكى الياسمين

[عبد الوهاب القطب]

لا ضير عندي أن أعيش معذبا من أجلها
حتى أفوز بها
ملكا لي
ملكا لها
أغفو على حبها
وأصحو على حبها
وأمضي طائرا محلقا فوق ربوعها

لله درك يا اخي كم

ان قلبك نابثائر لا يستريح

ومتى استراح عاشق

دوّى بقلبه الحب؟

تحياتي ارجو مستقبلا

اخي ان تنتبه لبعض الاخطاء النحوية

وشكرا لك

على امتاعنا

المخلص

ابن بيسان

[طائر الاشجان]

أخي أيها النجم الحزين .

جئتُ لاصافحك وأمنحك لمسة مواساة ليس إلا .

مضمون النص شعور محترق ويأس ينتظر الرجاء ، وشرخ اعترى علاقة هدفها نبيل ، والجاني شياطين الانس .

في مستهل النص جاءت صورة فيها شيء من الاهتزاز عندما أوردت ذكر النجم والطير قائلاً :

تعلم أني نجمها
وتعلم أنني الطائر الذي يسافر إليها

هنا تجني على الخيال تبعاً لاختلاف العناصر المكونة لهذه الصورة في داخلها .

أكرر إعجابي وشكري لك .

أخوك
طائر الاشجان

[د. سمير العمري]

أخي النجم الحزين:

أعجبتني مقطوعتك بما حوت من مشاعر صادقة فياضة ولواعج تحترق شوقاً وتقطر أسى.

نعم أخي...

ما أجمل أن ينعم الله على المرء بمن أحب ليعيشا الطهر والسعادة في ظل شريعة الرحمن وعادات الإنسان.


يارب أعد الحبيب إلى حبيبته
كي يعيشان في ظل طهر شريعتك


اللهم آمين.


تحياتي وتقديري
:0014:

[بندر الصاعدي]

أخي النجم الحزين ....

صدقُ التعبير يثير إحساس القارئ ... وما كان في نصّك صبّ في القلوب حزناً وأبكى الأعين ...

لعلّها تحاكي قصّة صديقٍ لي شكا حالهُ ذات يومٍ لي فتعايشتُ معهُ بقصيدةٍ لم أطلعهُ عليها خشية أن أزيد ألمه ...

لا ضير عندي أن أعيش معذبا من أجلها
هذا المقطع .. شعري..

وفقك الله وحقق ما تسعى لهُ ..
دمت بخير
في أمان الله