تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وطنٌ للمراحلِ الصّعبة



عبد القادر رابحي
09-03-2007, 06:10 PM
وطنٌ للمراحلِ الصّعبة

أتعرفين لماذا؟؟
يتناساني وطني المعقود كحبّة الزعفرانْ
في جيوبِ الإحالاتْ
و في هوامش القطن الأحْرشْ
المستورد من بعيدٍ
على سواعد الشجر الضّامرْ
كلما داهمتهُ الماكِناتُ الخضراءْ
استيقظتْ دوداتُهُ
من خزائنِ الدّفءْ
لتُعيدَ للمسافةِ رطوبتَها المعهودةْ
××××××××
أتعرفين لماذا
بتّ محترقاً
بغربتي
لكأنّي صرتُ أحترقُ
أكلّما عذّبتني في الهوى مدنٌ
شربتُ حُزنيَ
حتّى بتُّ أنشرقُ
لا أحملُ الآن في أضلاعها رمقاٌ
يسدُّ ما يبتغيهِ
الحزنُ
و الرّمَقُ
×××××××××
أتعرفينَ لماذا ؟؟
يسكنُني البردُ القارص
في مفاصل الحروف
و ينتابُ كلماتي داءُ الرّبوِ المُزمِنْ
منذ أن كنتُ شيخاً
و أنا أتسلّقُ هذا المبنى
لأصلَ إلى صبايَ المسلوبْ
بين فكَّيْ مرحلةٍ
لا تفكّرُ في غير مستقبلها
×××××××××
ها أنا
أتقاطر على رؤوسهم
هَمّاً
هَمًّا
تآكلَ الفكّان
(أقصد فكيّ.....)
و لمْ تنتهِ المرحلةْ
×××××
أتعرفين لماذا ؟؟
يدومُ الملكُ لأهلِهِ
و تنتحرُ السّلحفاةُ الهامشيّة
في بحرٍ مزوّقٍ
قنّنتْ حُدودَه التّواريخُ المعقوفةُ الأذيالْ
على مرأى من أحفادها الجائعينْ
×××××
أتعرفين لماذا
كنتُ من زمنٍ
بغيرِ ما تلدُ الأحجارُ
لا أثقُ..
كأنّ
سيفي
يُجافيني
بلا سببٍ
و حرقتي
لدروب النّار تعتنقُ
لا تجعليني نبيّا
دون معجزةٍ
أو تسرقي كلماتي
مثلما سرقوا
××××××
أتعرفين لماذا ؟؟
يُخيّلُ إليّ أحياناً
أنّني لستُ أهلاً
لأنْ أكونَ من ضمن هؤلاءْ
على الأقل
في كلِّ المراحل
و خاصةً
أثناءَ الحملة الانكشاريةْ
حيث يتهالكُ الذّبابُ الأزرقُ
المرشَّح ضمن قوائم أُعِدَّت سلفاً
على مأدبةٍ من الزّبل الممتازْ
المستوردِ بالعُملةِ السّهلةِ
من مدائن الشّوق
في صناديقَ شفّافةٍ
صالحةٍ لتبييضِ الأصواتِ البحّةْ
و ترويض ما استقامَ من الظلّْ
×××××
هل شربتَ الزنجبيلْ
هل تداويتَ بالمرارةْ
هل تقلّدتَ كتاباً
و مناصبَ من طينِ العاصفةْ
هل كنتَ نفسَك الذي رأيتهُ
يصطادُ في الماء الحُلو
و يتدثرّ بإنجازاتِ الزّعيمْ
××××
أيّها النّاسْ
اسمعوا
وعُوا
إن ّالفاقةََ
لا تدومْ

مجذوب العيد المشراوي
09-03-2007, 06:51 PM
هههههههههههه
لا أجد الكلمات الآن سوى أن أثبتها للقراءة الواعية الرزينة .
شكرا

عبد القادر رابحي
09-03-2007, 07:02 PM
هههههههههههه
لا أجد الكلمات الآن سوى أم أثبتها للقراءة الواعية الرزينة .
شكرا

الأخ الكريم المجذوب...
تحياتي...
لم أكن أتصور هذا تماما..
في القلوب إن شاء الله...
و إن كنت أطلب منك الآن أن تُكبّر خطها الذي عجزت عن تكبيره
حتى تصبح سهلة القراءة...
تحياتي أخي

عبد القادر

علي أسعد أسعد
09-03-2007, 07:58 PM
أخي الكريم عبد القادر


أنا مررت من هنا

وأطلت المكوث


أعجبني النص كثيرا

دام نبضك

أحمد حسن محمد
09-03-2007, 08:58 PM
أمر هنا وقلبي جملة قد عقّدتها
جملة الأحزان..
مالي!!
أيها المغوار ..
يا أنس القريض المستمر كمثله دفق النهرْ
والجو حار يستعرْ
مالي..
تركت عيون قلبي بين أحرفك الجميلةِ
كاحتمالات الخطرْ
أعلنت أني في حروفك بعض حرفٍ
تائه والتيه أنتْ
|أعلنت أني في سماوات التصور بعض بعض
من يديك إذا رسمتْ
يا أيها الهادي إلى شط الكلام ِ
لقد -بنغمة شوقيَ المجنون
يمطره جمال حروفك المكسو بالدنيا- رسوتْ
وأنا أسجل جل شكري للحبيبْ
من قام بالتثبيت في وقت قريبْ
جذبته أشجار الروائع فهْو في نور التذوقِ
ليس إلا عاشقا مجذوبْ
فهدى ذوي الأبصارٍ
حدد قمة الجبل المنير فتظهر الأجبالُ..

وهدى ذوي الحاجات في الأشعار..
إحسانا وإيماناً وإخلاصا..
ونادى..
قال للأضياف: في صمت إلى محراب
عبد القادر الغالي تعالوا

عبدالملك الخديدي
10-03-2007, 06:58 AM
الشاعر الرائع : عبدالقادر رابحي
من وحي ثقافتك العالية سبحت بنا بحرا من المشاعر المستفيضة وعكست العمر من الشيخوخة إلى الطفولة وكأنك تريد أن تبدأ عمرا جديدا ، وكأنك تريد أن تبدأ الماضي وتصنع الحاضر الهرم.
تحيتي وتقديري لقلمك النابض.

مجذوب العيد المشراوي
10-03-2007, 05:47 PM
لماذا؟؟
يتناساني وطني المعقود كحبّة الزعفرانْ
في جيوبِ الإحالاتْ
و في هوامش القطن الأحْرشْ
المستورد من بعيدٍ
على سواعد الشجر الضّامرْ
كلما داهمتهُ الماكِناتُ الخضراءْ
استيقظتْ دوداتُهُ
من خزائنِ الدّفءْ
لتُعيدَ للمسافةِ رطوبتَها المعهودةْ

طبعا هي َ من قبيل المتنبيات الجديدة ، أف لوطن تقاسمته الحشرات وأفست ما فيه ، ما أصعب أن تــُنسى وأنت تشعر بالعبقرية تسري في مساماتك ..

محمد الأمين سعيدي
10-03-2007, 06:48 PM
أتعرفين لماذا كنتُ من زمنٍ=بغيرِ ما تلدُ الأحجارُ لا أثقُ
كأنّ سيفي يُجافيني بلا سببٍ=و حرقتيل دروب النّار تعتنقُ
لا تجعليني نبيّا دون معجزةٍ=أو تسرقي كلماتي مثلما سرقوا

الله الله ..

جميلة أستاذي الفاضل ..

أفضل أن أكون بدوي التفكير

لذا أرجعتها لعمودها..

ههههههههههه..

تركي عبدالغني
10-03-2007, 07:03 PM
لك الله يا مبدع

صباح الحكيم
10-03-2007, 07:49 PM
أيها الناس اسمعو وعو ان الفاقة لا تدوم

دمت رائعا

تحيتي و تقديري

محمد إبراهيم الحريري
10-03-2007, 08:17 PM
وطنٌ للمراحلِ الصّعبة

أتعرفين لماذا؟؟
يتناساني وطني المعقود كحبّة الزعفرانْ
في جيوبِ الإحالاتْ
و في هوامش القطن الأحْرشْ
المستورد من بعيدٍ
على سواعد الشجر الضّامرْ
كلما داهمتهُ الماكِناتُ الخضراءْ
استيقظتْ دوداتُهُ
من خزائنِ الدّفءْ
لتُعيدَ للمسافةِ رطوبتَها المعهودةْ
××××××××
أتعرفين لماذا
بتّ محترقاً
بغربتي
لكأنّي صرتُ أحترقُ
أكلّما عذّبتني في الهوى مدنٌ
شربتُ حُزنيَ
حتّى بتُّ أنشرقُ
لا أحملُ الآن في أضلاعها رمقاٌ
يسدُّ ما يبتغيهِ
الحزنُ
و الرّمَقُ
×××××××××
أتعرفينَ لماذا ؟؟
يسكنُني البردُ القارص
في مفاصل الحروف
و ينتابُ كلماتي داءُ الرّبوِ المُزمِنْ
منذ أن كنتُ شيخاً
و أنا أتسلّقُ هذا المبنى
لأصلَ إلى صبايَ المسلوبْ
بين فكَّيْ مرحلةٍ
لا تفكّرُ في غير مستقبلها
×××××××××
ها أنا
أتقاطر على رؤوسهم
هَمّاً
هَمًّا
تآكلَ الفكّان
(أقصد فكيّ.....)
و لمْ تنتهِ المرحلةْ
×××××
أتعرفين لماذا ؟؟
يدومُ الملكُ لأهلِهِ
و تنتحرُ السّلحفاةُ الهامشيّة
في بحرٍ مزوّقٍ
قنّنتْ حُدودَه التّواريخُ المعقوفةُ الأذيالْ
على مرأى من أحفادها الجائعينْ
×××××
أتعرفين لماذا
كنتُ من زمنٍ
بغيرِ ما تلدُ الأحجارُ
لا أثقُ..
كأنّ
سيفي
يُجافيني
بلا سببٍ
و حرقتي
لدروب النّار تعتنقُ
لا تجعليني نبيّا
دون معجزةٍ
أو تسرقي كلماتي
مثلما سرقوا
××××××
أتعرفين لماذا ؟؟
يُخيّلُ إليّ أحياناً
أنّني لستُ أهلاً
لأنْ أكونَ من ضمن هؤلاءْ
على الأقل
في كلِّ المراحل
و خاصةً
أثناءَ الحملة الانكشاريةْ
حيث يتهالكُ الذّبابُ الأزرقُ
المرشَّح ضمن قوائم أُعِدَّت سلفاً
على مأدبةٍ من الزّبل الممتازْ
المستوردِ بالعُملةِ السّهلةِ
من مدائن الشّوق
في صناديقَ شفّافةٍ
صالحةٍ لتبييضِ الأصواتِ البحّةْ
و ترويض ما استقامَ من الظلّْ
×××××
هل شربتَ الزنجبيلْ
هل تداويتَ بالمرارةْ
هل تقلّدتَ كتاباً
و مناصبَ من طينِ العاصفةْ
هل كنتَ نفسَك الذي رأيتهُ
يصطادُ في الماء الحُلو
و يتدثرّ بإنجازاتِ الزّعيمْ
××××
أيّها النّاسْ
اسمعوا
وعُوا
إن ّالفاقةََ
لا تدومْ
الأخ عبد القادر ، تحية طيبة
كلنا نعيش الهموم وطنا ، ونرتدي قناع البيان صمتا أحيانا ، وأحايين أخرى نلوك الحرف ليبقى مضغة القلب في ثغر البلاغة ، وتبدو غصص الحقيقة تجفف حنجرة الصراخ بألم غاية ، ويبقى الوطن هاجس الطل المعشوق من أغصان الذاكرة ماضيا ، وحاضرا ، ومستقبل رؤى .
نسيج قصيدك كان بساط ألم ، ومتكئ جراح لقلم رأى خيوط الحق تطرز كل غرزة صدق بقافية وجع .
فبارك الله بك

عبد القادر رابحي
11-03-2007, 01:11 PM
أخي الكريم عبد القادر
أنا مررت من هنا
وأطلت المكوث
أعجبني النص كثيرا
دام نبضك
الأخ الكريم علي أسعد أسعد
أشكرك على مرورك
و مكوثك
البيت بيتك يا أخي


سعيد أنا بإعجابك
و تعليقك
دام قلمك

و دمت
تحياتي
عبد القادر

عبد القادر رابحي
12-03-2007, 09:28 AM
أمر هنا وقلبي جملة قد عقّدتها
جملة الأحزان..
مالي!!
أيها المغوار ..
يا أنس القريض المستمر كمثله دفق النهرْ
والجو حار يستعرْ
مالي..
تركت عيون قلبي بين أحرفك الجميلةِ
كاحتمالات الخطرْ
أعلنت أني في حروفك بعض حرفٍ
تائه والتيه أنتْ
|أعلنت أني في سماوات التصور بعض بعض
من يديك إذا رسمتْ
يا أيها الهادي إلى شط الكلام ِ
لقد -بنغمة شوقيَ المجنون
يمطره جمال حروفك المكسو بالدنيا- رسوتْ
وأنا أسجل جل شكري للحبيبْ
من قام بالتثبيت في وقت قريبْ
جذبته أشجار الروائع فهْو في نور التذوقِ
ليس إلا عاشقا مجذوبْ
فهدى ذوي الأبصارٍ
حدد قمة الجبل المنير فتظهر الأجبالُ..
وهدى ذوي الحاجات في الأشعار..
إحسانا وإيماناً وإخلاصا..
ونادى..
قال للأضياف: في صمت إلى محراب
عبد القادر الغالي تعالوا
الأخ الكريم أحمد حسن
تحية صباحية
متبّلة بلمح التزيين..
قرأت ردك..
و دخل في نفسي مدخلا غريبا..
ربما احتاج رد/ قصيدة
الأكيد أنه يحتاج إلى رد/قصيدة..
أشكرك على مرورك
و اشكرك على كلماتك العميقة الرقيقة..
تحياتي
عبد القادر

عبد القادر رابحي
13-03-2007, 06:51 PM
الشاعر الرائع : عبدالقادر رابحي
من وحي ثقافتك العالية سبحت بنا بحرا من المشاعر المستفيضة وعكست العمر من الشيخوخة إلى الطفولة وكأنك تريد أن تبدأ عمرا جديدا ، وكأنك تريد أن تبدأ الماضي وتصنع الحاضر الهرم.
تحيتي وتقديري لقلمك النابض.
الأخ الكريم عبد الملك الخديدي
تحياتي الحارة
شكرا لمرورك
و لقراءتك
و للتعليق الذي ارقته بهذه القراءة..
أعجب من تعليقاتك..يا صديقي
في كل مرة تمس الجرح..
الكلام نفسه الذي كتبته حول قصيد (عودة سيزيف) و أصبت فيه..
تعيد عمقه لتمس ما أعتقد أنه أهم شيء في هذا النص و هو العالم المقلوب الذي نعيشه
و الذي ظهر في صورة بطل القصيدة و هو يشرح مأساته و معاناته ابتداء من شيخوخته و انتهاءا بصباه المسروق منه..
أما بقية كلامك كأولها فصحيحة كلها..

شكرا لمرورك

عبد القادر..

شروق الحب
13-03-2007, 08:27 PM
وطن للمراحل الصعبة

ووطن اكتفى بأن يكون كماله ... حلما


كنت هنا ولم أستطع إلا أن .. أستمتع !!


ود وورد


دمت بحب

عبد القادر رابحي
14-03-2007, 03:55 PM
لماذا؟؟
يتناساني وطني المعقود كحبّة الزعفرانْ
في جيوبِ الإحالاتْ
و في هوامش القطن الأحْرشْ
المستورد من بعيدٍ
على سواعد الشجر الضّامرْ
كلما داهمتهُ الماكِناتُ الخضراءْ
استيقظتْ دوداتُهُ
من خزائنِ الدّفءْ
لتُعيدَ للمسافةِ رطوبتَها المعهودةْ
طبعا هي َ من قبيل المتنبيات الجديدة ، أف لوطن تقاسمته الحشرات وأفست ما فيه ، ما أصعب أن تــُنسى وأنت تشعر بالعبقرية تسري في مساماتك ..
و الله يا أخي...
لا أحد يعبأ بالمتنبي
و لا بما قاله المتنبي
في هذا العصر..
إنه عصر الشعر الرقيق
و الاخوانيات
و الرسائل الهزلية(كما كان الأمر في عهد ابن زيدون)

و إن كان لا وجه للمقارنة بين من قارنت بينهما

هذه محبة يا رجل جازاك الله خيرا...


دمت طيبا
في عطلة طيبة..
تحياتي

عبد القادر

عبد القادر رابحي
17-03-2007, 11:14 AM
أتعرفين لماذا كنتُ من زمنٍ=بغيرِ ما تلدُ الأحجارُ لا أثقُ
كأنّ سيفي يُجافيني بلا سببٍ=و حرقتيل دروب النّار تعتنقُ
لا تجعليني نبيّا دون معجزةٍ=أو تسرقي كلماتي مثلما سرقوا
الله الله ..
جميلة أستاذي الفاضل ..
أفضل أن أكون بدوي التفكير
لذا أرجعتها لعمودها..
ههههههههههه..
الأخ الكريم أمين ..
تحياتي

عطلة سعيدة

أعتقد ان الشعر قفزة نحو المستقبل
و ليس عودة إلى الوراء

...
شكرا لتعليقك..
عبد القادر

عبد القادر رابحي
19-03-2007, 10:46 AM
لك الله يا مبدع
الأخ الكريم..
تركي عبد الغني..

شكرا لمرورك
و لتعليقك الرقيق...

لنا الله جميعا.. يا رجل..


تحياتي..


عبد القادر

عبد القادر رابحي
19-03-2007, 04:02 PM
أيها الناس اسمعو وعو ان الفاقة لا تدوم
دمت رائعا
تحيتي و تقديري


الأخت الكريمة
صباح الحكيم
انعم الله صباحك بالحكمة

شكرا لمرورك
و لتعليقك
و لتقديرك..

جزيل الشكر
تحياتي

عبد القادر

عبد القادر رابحي
20-03-2007, 05:12 PM
الأخ عبد القادر ، تحية طيبة
كلنا نعيش الهموم وطنا ، ونرتدي قناع البيان صمتا أحيانا ، وأحايين أخرى نلوك الحرف ليبقى مضغة القلب في ثغر البلاغة ، وتبدو غصص الحقيقة تجفف حنجرة الصراخ بألم غاية ، ويبقى الوطن هاجس الطل المعشوق من أغصان الذاكرة ماضيا ، وحاضرا ، ومستقبل رؤى .
نسيج قصيدك كان بساط ألم ، ومتكئ جراح لقلم رأى خيوط الحق تطرز كل غرزة صدق بقافية وجع .
فبارك الله بك
الأخ الكريم محمد إبراهيم الحريري..
أشكرك على مرورك
و أشكرك على قراءتك..
شرفت
و نورت..
اما عن تعليقك العميق..
فهذا والله ما كنت أريد أن أصل إليه..
من خلال هذا النص..

على الرغم مما يمكن ملاحظته من حرقة
و شدة
و تأزم

اشكرك أخي محمد

تحياتي

عبد القادر

محمد الأمين سعيدي
21-03-2007, 12:20 AM
أعود لأقول جميلة و ذات مستوى عال جدا ..


تقبل تحياتي ..

مجذوب العيد المشراوي
21-03-2007, 12:58 PM
أتعرفين لماذا
بتّ محترقاً
بغربتي
لكأنّي صرتُ أحترقُ
أكلّما عذّبتني في الهوى مدنٌ
شربتُ حُزنيَ
حتّى بتُّ أنشرقُ
لا أحملُ الآن في أضلاعها رمقاٌ
يسدُّ ما يبتغيهِ
الحزنُ
و الرّمَقُ
........
هههههههههه

طبعا أنغام كثيرة في القصيدة الواحدة ، تدل على أنك فوق الوزن ..

وفوق ما أعرفه شكرا

وائل محمد القويسنى
21-03-2007, 10:35 PM
ولأنى رجل كلاسيكى
أضم صوتى إلى صوت أخى
محمد الأمين سعيدى
وذلك رغم إعجابى الشديد بالقصيدة
.......... وائل القويسنى

عبد القادر رابحي
23-03-2007, 10:58 AM
وطن للمراحل الصعبة
ووطن اكتفى بأن يكون كماله ... حلما
كنت هنا ولم أستطع إلا أن .. أستمتع !!
ود وورد
دمت بحب
الأخت الكريمة شروق الحب..
لقد اشرقت علينا بمرورك..
مشكورة انت على "تحملك" لقراءة هذا النص
و مشكورة على تعليقك ..
و إذا تمة من استمتاع
فالحمد لله..
تحياتي لك

دمت

عبد القادر

عبد القادر رابحي
23-03-2007, 06:19 PM
أعود لأقول جميلة و ذات مستوى عال جدا ..
تقبل تحياتي ..
الأح الكريم محمد أمين..
شكرا لعودتك..
و العود أحمد..تحياتي الخالصة..

عبد القادر

عبد القادر رابحي
24-03-2007, 05:46 PM
أتعرفين لماذا
بتّ محترقاً
بغربتي
لكأنّي صرتُ أحترقُ
أكلّما عذّبتني في الهوى مدنٌ
شربتُ حُزنيَ
حتّى بتُّ أنشرقُ
لا أحملُ الآن في أضلاعها رمقاٌ
يسدُّ ما يبتغيهِ
الحزنُ
و الرّمَقُ
........
هههههههههه
طبعا أنغام كثيرة في القصيدة الواحدة ، تدل على أنك فوق الوزن ..
وفوق ما أعرفه شكرا

الأخ الكريم المجدوب..
شكرا لمرورك ..للمرّة...
و شكرا لتعليقك..
أنت تعرف العبارة التبي تقول:
أشكال و ألوان....


تحياتي

عبد القادر

مجذوب العيد المشراوي
25-03-2007, 04:33 PM
أتعرفينَ لماذا ؟؟
يسكنُني البردُ القارص
في مفاصل الحروف
و ينتابُ كلماتي داءُ الرّبوِ المُزمِنْ
منذ أن كنتُ شيخاً
و أنا أتسلّقُ هذا المبنى
لأصلَ إلى صبايَ المسلوبْ
بين فكَّيْ مرحلةٍ
لا تفكّرُ في غير مستقبلها

ههههههههه

ساحر ورب الكعبة .. أتدري أني ذهبت للطالب في لغة الجزائر لينجيني من سحرك .

عبد القادر رابحي
26-03-2007, 04:41 PM
ولأنى رجل كلاسيكى
أضم صوتى إلى صوت أخى
محمد الأمين سعيدى
وذلك رغم إعجابى الشديد بالقصيدة
.......... وائل القويسنى
الأخ الكريم وائل محمد القويسني..
تحية طيبة
و مرحبا بك
مجددا كنت
أو مقلدا..
فالكل لإبداع
إذا كان ينطلق من الصدق
و يمتلك الموهبة

و أعتز كثيرا بإعحابك..

تحياتي الخالصة

عبد القادر

إكرامي قورة
26-03-2007, 07:48 PM
أتعرفين لماذا
بتّ محترقاً
بغربتي
لكأنّي صرتُ أحترقُ
أكلّما عذّبتني في الهوى مدنٌ
شربتُ حُزنيَ
حتّى بتُّ أنشرقُ
لا أحملُ الآن في أضلاعها رمقاٌ
يسدُّ ما يبتغيهِ
الحزنُ
و الرّمَقُ

أتعرفين لماذا
كنتُ من زمنٍ
بغيرِ ما تلدُ الأحجارُ
لا أثقُ..
كأنّ
سيفي
يُجافيني
بلا سببٍ
و حرقتي
لدروب النّار تعتنقُ
لا تجعليني نبيّا
دون معجزةٍ
أو تسرقي كلماتي
مثلما سرقوا

الرائع والمبدع
عبد القادر رابحي

هنا وجدتني أكثر
غير أني ام أفقد نفسي ولم تفقد هي سعادتها في اللآلئ النثرية

نص رائع وجديد

دمت بألق وشعر

عبد القادر رابحي
27-03-2007, 11:31 AM
أتعرفينَ لماذا ؟؟
يسكنُني البردُ القارص
في مفاصل الحروف
و ينتابُ كلماتي داءُ الرّبوِ المُزمِنْ
منذ أن كنتُ شيخاً
و أنا أتسلّقُ هذا المبنى
لأصلَ إلى صبايَ المسلوبْ
بين فكَّيْ مرحلةٍ
لا تفكّرُ في غير مستقبلها
ههههههههه
ساحر ورب الكعبة .. أتدري أني ذهبت للطالب في لغة الجزائر لينجيني من سحرك .
يا أخي مجدوب..
أراك متغيبا كثيرا عن الواحة..
لا تقل كنت عند طالب..هههههههههههه..
تحياتي لك

عبد القادر

عبد القادر رابحي
28-03-2007, 06:35 PM
أتعرفين لماذا
بتّ محترقاً
بغربتي
لكأنّي صرتُ أحترقُ
أكلّما عذّبتني في الهوى مدنٌ
شربتُ حُزنيَ
حتّى بتُّ أنشرقُ
لا أحملُ الآن في أضلاعها رمقاٌ
يسدُّ ما يبتغيهِ
الحزنُ
و الرّمَقُ
أتعرفين لماذا
كنتُ من زمنٍ
بغيرِ ما تلدُ الأحجارُ
لا أثقُ..
كأنّ
سيفي
يُجافيني
بلا سببٍ
و حرقتي
لدروب النّار تعتنقُ
لا تجعليني نبيّا
دون معجزةٍ
أو تسرقي كلماتي
مثلما سرقوا
الرائع والمبدع
عبد القادر رابحي
هنا وجدتني أكثر
غير أني ام أفقد نفسي ولم تفقد هي سعادتها في اللآلئ النثرية
نص رائع وجديد
دمت بألق وشعر
الأخ الكريم إكرامي قورة..
تحياتي الخالصة..
أشكرك على مرورك...
أحيانا.. يذهب المعنى إلى أشكال أخرى
لعله يستطيع أن يمرر ما يريد تمريره..
أشكر لك سعة قلبك..
و سعة أفقك الإبداعي..

تحياتي

عبد القادر..

مجذوب العيد المشراوي
28-03-2007, 08:02 PM
ها أنا
أتقاطر على رؤوسهم
هَمّاً
هَمًّا
تآكلَ الفكّان
(أقصد فكيّ.....)
و لمْ تنتهِ المرحلةْ

ههههههههههههه

هما هما ولم تنته المرحله ..

عجيب ؟؟؟

عبد القادر رابحي
29-03-2007, 11:11 AM
ها أنا
أتقاطر على رؤوسهم
هَمّاً
هَمًّا
تآكلَ الفكّان
(أقصد فكيّ.....)
و لمْ تنتهِ المرحلةْ
ههههههههههههه
هما هما ولم تنته المرحله ..
عجيب ؟؟؟
أخي مجدوب..

و الله .. أكاد أجزم أنك تفهم هذه العبارة أكثر من غيرك..
تفهمها بخصوصيتك..
و خصوصية معرفتك للواقع الموجه إليه هذا النص..
تحياتي

دمت

عبد القادر

مجذوب العيد المشراوي
08-04-2007, 04:12 PM
أيّها النّاسْ
اسمعوا
وعُوا
إن ّالفاقةََ لا تدوم
أحس به جيدا الآن هذا المقطع ..

د.جمال مرسي
14-04-2007, 06:06 PM
كنت بشوق كبير لأن أقرأ شعرك
لإاتيت لمتصفح قصائدك
فقد اشتقت لرائع حروفك التي تمتزج فيها الأصالة بلغة العصر
فتعطينا مزاجاً رائعا من الشعر الجديد المتجدد
سعدت بقراءة هذه القصيدة و إن كان ذلك بعد مدة من نشرها
فالشعر الجميل تظل له الصدارة
دمت بخير يا صديقي الشاعر الشاعر
و لك الحب

عبد القادر رابحي
15-04-2007, 08:14 PM
كنت بشوق كبير لأن أقرأ شعرك
لإاتيت لمتصفح قصائدك
فقد اشتقت لرائع حروفك التي تمتزج فيها الأصالة بلغة العصر
فتعطينا مزاجاً رائعا من الشعر الجديد المتجدد
سعدت بقراءة هذه القصيدة و إن كان ذلك بعد مدة من نشرها
فالشعر الجميل تظل له الصدارة
دمت بخير يا صديقي الشاعر الشاعر
و لك الحب
الأخ الكريم الدكتور جمال مرسي..
البيت بيتك يا جمال..
و أنت تعرف إني بك أكتب
و بدون إطلالتك
و إطلالة إمثالك
ربما توقفت..
أما تتذكر عودة سيزيف..
مرحبا بك

و شكرا على أنك أعدتها إلى الواجهة


عبد القادر

أحمد حسن محمد
16-04-2007, 04:44 PM
إنها العبقرية...
أعود معجباً..
ولي مرات عودة أخرى أيها الكريم الكبير حرفا وقلبا

عبد القادر رابحي
17-04-2007, 12:24 PM
إنها العبقرية...
أعود معجباً..
ولي مرات عودة أخرى أيها الكريم الكبير حرفا وقلبا
بارك الله فيك يا أحمد
و العود أحمد


تحياتي


عبد القادر

مجذوب العيد المشراوي
14-08-2008, 11:33 AM
في هذا الصباح أردت الإستثناء فكانت هذه ..

بها أمرِّر ُ يومي والسلام ..

عبد القادر رابحي
19-10-2008, 10:44 PM
في هذا الصباح أردت الإستثناء فكانت هذه ..

بها أمرِّر ُ يومي والسلام ..

و لك أخي مجدوب ما تريد ..
في هذا الصباح
و في كل الصباحات..
لك وافر تقديري ..

أخوك عبد القادر

يحيى سليمان
15-12-2008, 10:39 PM
أتعرفين لماذا كنتُ من زمنٍ=بغيرِ ما تلدُ الأحجارُ لا أثقُ
كأنّ سيفي يُجافيني بلا سببٍ=و حرقتي لدروب النّار تعتنقُ
لا تجعليني نبيّا دون معجزةٍ=أو تسرقي كلماتي مثلما سرقوا


أنا أبحتُ سرقتك
لنغرفَ
أيها العارف
طبت يا طبيبي

انتصار صبري
19-12-2008, 05:34 AM
http://i400.photobucket.com/albums/pp90/entsar_photo/89005.jpg





][ْ ْ الشاعر عبد القادر"][


صباحكَ / مسك أيها الجميل
كلمات قَرأتها مِرارا , أَعجبني انِدلاقكَ الشهي...
ثِمة مَعاني تُوحي بالجمال ....
ثمِة ابِتكار مَألوف تَعتني به لغتك َ.


أيها الراقي

نُسنْد أرواحنا رُبما يُدركنا أَحد مِنْ الداخل
وهُـنا أدركتكَ جيدا.


تقبل وردة..





http://7awa.jeeran.com/rose.gif

مجذوب العيد المشراوي
19-12-2008, 10:27 AM
عبد القادر : هذه


أيّها النّاسْ
اسمعوا
وعُوا
إن ّالفاقةََ
لا تدومْ

من سماء ...