تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بين التِبرِ الكاسد والخَلِّ الفاسد !!



ماجد الغامدي
09-03-2007, 10:54 PM
هي دعوةٌ مختلفة ومحبةٌ متدفقة في قلبٍ عامر بالود والتقدير والإجلال للصديق الشقيق الشاعر الأديب سعود الصاعدي الذي أتمنى أن يشرفنا هنا بحضوره ويمتعنا بسلافِ شِعره

في ليلةٍ حرّكتُ فيها الراكدا=وسكبتُ فوق الشهدِ خَلاّ ً فاسدا
ونبشتُ ذاكرتي.. أُفتِّشُ حائراً..=ونفشتُ أياماً ودهراً تالدا
مَن من صِحابي لايزالُ كعهدهِ=ومن الذي أضحى صديقاً حاقدا
مَن من رفاقِ العمرِ بدّلَ جِلدَهُ=مَن ضلَّ منهم حين ولّى جاحدا
فوجدتهم رحلوا ..وأقبلَ غيرُهم=وكما عهدتم .. لا أَرُدُّ الوافدا
ونظرتُ في سِردابِ قلبي برهةً=وإذا بجثمانٍ تمدَّدَ راقدا
وعلى الأريكةِ غطَّ في إغمائةٍ=وكأنهُ قد باتَ دهراً ساهدا
ناديتُه..يا صاحِ قم..ماهكذا=نومُ الضيوفِ..وظلَّ شِلواً هامدا
أيقظتُهُ ونزعتُ عنهُ غطاءَهُ=فرأيتُ قالبَ "من نحاسٍ " جامدا
ففركتُهُ حتى أعدتُ بريقَهُ=فوجدتُهُ تِبراً مشوباً كاسدا
فصرختُ يا أهلَ النُهى أدراجَكم=وطردتُهم لم أُبقِ منهم واحدا
فصحا..وأطلقَ آهةً متثائباً=..عاونتُهُ إذ مدَّ نحوي ساعدا
من أنت..قالَ عزيزُ قومٍ أجحفت=دنياهُ حتى نامَ عنّدكَ عامدا
فسألتُهُ والآنَ ماذا تشتهي=فأجابَ ماءًً يا صديقي باردا
..والآن مااسمكَ قال هاكَ إقامتي=فلعلَّ فيها ما يفيدُ الناشدا
ناديتُ مهلاً يا رفاقُ وأدركوا=جُرمَ النزيلِ..أريدُ منكم شاهدا
ما خنتُ يوماً موطني مُتستِّراً=أبداً وما آويتُ يوماً شاردا
فبكى..وأجهشَ..ياابنَ غامدَ آوِني=أرجوك ..ما قبلاً عهدنا غامدا
إلاّ تجيرُ المستجيرَ بدارها=والآن تطردُ من حماها قاصدا
قلتُ ابتعد واغرُبْ فلستَ بصاحبي=فلقد تناسيتُ النظامَ البائدا
فأعادَ يرجوني يقبّلُ جبهتي=فَسَكَتُّ حتى خرَّ يدعو ساجدا
يااارب..يا الله.. ضاعت حيلتي=أدعوكَ أن تُبقي بِحِلمِكَ ماجدا
****
ذكرى طفولتِنا وطيشَ شبابنا=أيامَ كانَ الشيخُ غِرّاً أمردا
فأفقتُ ..مَن هذا..سعود؟؟ فأشرقت=أنيابُهُ فرحاً وقالَ مغرّدا
متهلّلاً مستبشراً متبسِّماً=متلعثماً مترنِّحاً متفصِّدا
****
إسعي سمود !!..إسمي سعود .. ولم أزل=بسجلِّ مطلوبيكَ أسعى جاهدا
للسِّلمِ..للإفلاتِ.. للأرضِ التي=ألقى بها شيخا "كشيخك" زاهدا
هذا أنا لازلتُ روضاً ناضرا=ضوءاً تسامى نحوِ "ليلِكَ" صاعدا
هذا أنا بركانُ حبٍ بائسٌ=متوقدٍ أو قل جزافاً خامدا
****
فأخذتُهُ سِرّاً لِبهوِ ضيافتي=ووهبتُهُ تاجَ المحبّةِ عسجدا
وأَنَخْتُهُ بين الورودِ مُرحِّباً=وقطفتُ من تلكَ الثمارِ الأبعدا
وطليتُهُ بالورسِ "غُسلَ عُجالةٍ"=فرأيتُ خداً مشرقاً متجعِّدا
أنزلتُهُ بستانَ قلبٍ مورقٍ=فغدا فيافٍ مقفراتٍ..أجرَدا
فأقامَ في قلبي وودّعَ يأسَهُ=وأقمتُ أرعاهُ وكنتُ الأسعدا !!

إكرامي قورة
09-03-2007, 11:04 PM
جعل الله قلبك جنة لداخله وشعرك متعة لقارئه

خفيفة ظريفة به عطر ماجد

سعيد أني أول من عانقه وسعد بها

محبة أخيك

حوراء آل بورنو
09-03-2007, 11:59 PM
بارك الله بك أيها الماجد ابن الأماجد فقد ذكرت شاعراً و أي شاعر !
و أنا مثلك أرجو أن يكون هنا بيننا يرقتي في واحتنا سريراً من أسرة المجد .

كل التقدير لكما .

أحمو الحسن الإحمدي
10-03-2007, 12:08 AM
ماجد
لله درك لافض فوك ولا لقيت من يجفوك
دمت بود

درهم جباري
10-03-2007, 12:55 AM
أدام الله عليما ودكما ومتعنا بإبداعيكما

أيها الحبيب / ماجد

معك ندعو الحبيب / سعود الصاعدي. ليشرفنا بمقدمه

فننعم بخمرة إبداعيكما

لك وله فائق الود والتقدير .

سلطان السبهان
10-03-2007, 12:40 PM
جميل ياماجد جميل
خلطت العسل بالخل فصار شعرك هنا ذا قافيتين :)
وهل يخفى القمر

سعود الصاعدي أديب مميز
دمتما

ينابيع السبيعي
10-03-2007, 01:20 PM
الماجد ماجد
هكذا انتجئت مغردا بطيب خلق
ودعوتك للصاعدي ليست اول الكرم ولكن ذلك أحسنها
فلا يخفى القمر
ننتظر بشغف استاذنا الرائع
سعود الصاعدي
تقديري
ينابيع السبيعي

خليل حلاوجي
10-03-2007, 01:30 PM
لينصت الشعراء ممن حل اليوم واحتنا

فهذا الماجد وصوته الواعد .... أتانا

وصمتنا في حرم جميل حرفك .... جمالك .... ياءيها الماجد

عبدالملك الخديدي
10-03-2007, 02:38 PM
الله الله
يا ماجد
رائعة، من الوهج الشعري الذي لا يقاوم
إبداع وروعة .. تفاعلت معها كما لم أتفاعل مع قصيدة أخرى
بورك فيك وفيمن تحب ..
تقبل خالص الود والمحبة.

عارف عاصي
10-03-2007, 04:51 PM
جميلة ياشيخ غامد
شاعر عربي كريم ماجد

تحاياي
عارف عاصي

مجذوب العيد المشراوي
10-03-2007, 05:25 PM
يا ماجد هذه الدال المنصوبة لها أثر نفسي جد جميل في القارئ .

بوركت على الأناقة في السبك أخي

محمد إبراهيم الحريري
10-03-2007, 07:43 PM
هي دعوةٌ مختلفة ومحبةٌ متدفقة في قلبٍ عامر بالود والتقدير والإجلال للصديق الشقيق الشاعر الأديب سعود الصاعدي الذي أتمنى أن يشرفنا هنا بحضوره ويمتعنا بسلافِ شِعره

في ليلةٍ حرّكتُ فيها الراكدا=وسكبتُ فوق الشهدِ خَلاّ ً فاسدا
ونبشتُ ذاكرتي.. أُفتِّشُ حائراً..=ونفشتُ أياماً ودهراً تالدا
مَن من صِحابي لايزالُ كعهدهِ=ومن الذي أضحى صديقاً حاقدا
مَن من رفاقِ العمرِ بدّلَ جِلدَهُ=مَن ضلَّ منهم حين ولّى جاحدا
فوجدتهم رحلوا ..وأقبلَ غيرُهم=وكدأبِ قلبي .. لا يردُّ الوافدا
ونظرتُ في سِردابِ قلبي برهةً=وإذا بجثمانٍ تمدَّدَ راقدا
وعلى الأريكةِ غطَّ في إغمائةٍ=وكأنهُ قد باتَ دهراً ساهدا
ناديتُه..يا صاحِ قم..ماهكذا=نومُ الضيوفِ..وظلَّ شِلواً هامدا
أيقظتُهُ ونزعتُ عنهُ غطاءَهُ=فرأيتُ قالبَ "من نحاسٍ " جامدا
ففركتُهُ حتى أعدتُ بريقَهُ=فوجدتُهُ تِبراً مشوباً كاسدا
فصرختُ يا أهلَ النُهى أدراجَكم=وطردتُهم لم أُبقِ منهم واحدا
فصحا..وأطلقَ آهةً متثائباً=..عاونتُهُ إذ مدَّ نحوي ساعدا
من أنت..قالَ عزيزُ قومٍ أجحفت=دنياهُ حتى نامَ عنّدكَ عامدا
فسألتُهُ والآنَ ماذا تشتهي=فأجابَ ماءًً يا صديقي باردا
..والآن مااسمكَ قال هاكَ إقامتي=فلعلَّ فيها ما يفيدُ الناشدا
ناديتُ مهلاً يا رفاقُ وأدركوا=جُرمَ النزيلِ..أريدُ منكم شاهدا
ما خنتُ يوماً موطني مُتستِّراً=أبداً وما آويتُ يوماً شاردا
فبكى..وأجهشَ..ياابنَ غامدَ إنني =أرجوك ..ما قبلاً عهدنا غامدا
إلاّ تجيرُ المستجيرَ بدارها=والآن تطردُ من حماها قاصدا
قلتُ ابتعد واغرُبْ فلستَ بصاحبي=فلقد تناسيتُ النظامَ البائدا
فأعادَ يرجوني يقبّلُ جبهتي=فَسَكَتُّ حتى خرَّ يدعو ساجدا
يااارب..يا الله.. ضاعت حيلتي=أدعوكَ أن يبقى بِحِلمِكَ ماجدا
****
ذكرى طفولتِنا وطيشَ شبابنا=أيامَ كانَ الشيخُ غِرّاً أمردا
فأفقتُ ..مَن هذا..سعود؟؟ فأشرقت=أنيابُهُ فرحاً وقالَ مغرّدا
متهلّلاً مستبشراً متبسِّماً=متلعثماً مترنِّحاً متفصِّدا
****
إسعي سمود !!..إسمي سعود .. ولم أزل=بسجلِّ مطلوبيكَ أسعى جاهدا
للسِّلمِ..للإفلاتِ.. للأرضِ التي=ألقى بها شيخا "كشيخك" زاهدا
هذا أنا لازلتُ روضاً ناضرا=ضوءاً تسامى نحوِ "ليلِكَ" صاعدا
هذا أنا بركانُ حبٍ بائسٌ=متوقدٍ أو قل جزافاً خامدا
****
فأخذتُهُ سِرّاً لِبهوِ ضيافتي=ووهبتُهُ تاجَ المحبّةِ عسجدا
وأَنَخْتُهُ بين الورودِ مُرحِّباً=وقطفتُ من تلكَ الثمارِ الأبعدا
وطليتُهُ بالورسِ "غُسلَ عُجالةٍ"=فرأيتُ خداً مشرقاً متجعِّدا
أنزلتُهُ بستانَ قلبٍ مورقٍ=فغدا فيافٍ مقفراتٍ..أجرَدا
فأقامَ في قلبي وودّعَ يأسَهُ=وأقمتُ أرعاهُ وكنتُ الأسعدا !!
الأخ الحبيب الشاعر ماجد
تحية طيبة

والعذر يقبله المحب معاندا=نفسا تردد لا تصادق جاحدا
فرفعت ـأرجوه القبول ـ سلامتي=هذا البيان فخذه صدقا راشدا
كالتبر من شرف الزمان تعيده =نور ا إلى كبد الحقيقة صاعدا
والمرء مخبوء بغمد لسانه=فإذا استوى فالحق يبدو شاهدا
فيكف رجلا أو يمد تراخيا=ساقيه من حضر التباين عامدا
أما لحرفك يا جليل تحية =يبقى الرجاء بكل حس صامدا
ويظل جودك للمكارم غاية =مادام كف الخير يعطي ماجدا ــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي الحبيب
والعذر تعرف غايته ، فقد وصلت متأخرا ،
فكان الخل قد مزج بنقي ماء ، فبدا ناتج القصد على تباين رضا لقافية

عبدالخالق الزهراني
10-03-2007, 08:03 PM
البهي الفاضل : ماجد الغامدي
سلمت يمينٌ خطّت لنا رائعة كهذه ...
بيانٌ ليس بمستغرب عليك أيها الأديب الأريب
وصلتني رسالتك ولكني لم أستطع فتحها لعدم إكتمال مشاركاتي مائة ..
فإن أردت راسلني هناك حيث :" حييت ياجبل التوباد من جبل " أو جِد لي حلاً مع الرسائل هنا
أدام الله ودّك وسعدك

سمو الكعبي
10-03-2007, 09:43 PM
استاذ ماجد
وقفة احترام لنبضك المرهف
كم أتمنى ان أرتب قائمة صديقاتي مثلك.
إلا أن ضعفا ينتابني عندما تذكر ضحكاتنتا معا
تركتنا بين الثمين والأثمن

ماجد الغامدي
11-03-2007, 12:24 PM
جعل الله قلبك جنة لداخله وشعرك متعة لقارئه
خفيفة ظريفة به عطر ماجد
سعيد أني أول من عانقه وسعد بها
محبة أخيك


بارك اللهُ بك أيها الحبيب القريب

وأتمنى أن يبقى قلبي جنةً لي قبل الداخلين


فلاعشتُ إن لم أجعلِ القلبَ روضةً =من الزهر أسقيها وأستعذبُ الطَلاّ


أشكرك يا عزيزي وأنا الأسعد بزيارتك وسأكون أسعد لو أخذت غفوةً مكان الصاعدي في سرداب القلب :011:


تحيتي وتقديري

خميس لطفي
11-03-2007, 04:18 PM
حلوة بشكل أخي ماجد ، ووضع اسمك في القوافي كان موفقاً جداً !
قصيدة مختلفة ورائعة !

ماجد الغامدي
11-03-2007, 10:18 PM
بارك الله بك أيها الماجد ابن الأماجد فقد ذكرت شاعراً و أي شاعر !
و أنا مثلك أرجو أن يكون هنا بيننا يرقتي في واحتنا سريراً من أسرة المجد .
كل التقدير لكما .


وبارك بكِ أيتها الكريمة وبارك قدومك وإشادتك التي منبعها حسن طباعك وكريم خُلقك

لابد أن أن يأتي هذه المرّه وإلاّ سأُخلي السرداب من الأصحاب :011:

شكراً لكِ

ماجد الغامدي
11-03-2007, 10:22 PM
ماجد
لله درك لافض فوك ولا لقيت من يجفوك
دمت بود


شكراً لك أيها الحسن الأحمد

تحيّة لحضورك الأنيق وقولك الكريم

د. عمر جلال الدين هزاع
12-03-2007, 12:58 AM
جعل الله قلبك جنة لداخله وشعرك متعة لقارئه
خفيفة ظريفة به عطر ماجد
سعيد أني أول من عانقه وسعد بها
محبة أخيك

أما أنا فحزين لتأخري عنها يا أبا شمس
ولعلك تصفح عن هذا التأخير
إن عدتُ مشاكساً ؟؟!!
محبتي

د. عمر جلال الدين هزاع
14-03-2007, 01:51 AM
عودة لبث نجوى حروفي
ولعلها تعبر عن الوداد وبعض ما أكنه لك من تقدير


...


شَهْدٌ حُروفُك يا ابن غامدَ دائماً=وَ قصيدُك الفَتَّانُ يبقى خالدا

ما أروعَ الأفكارَ تَنْثُرُها لنا=لَحْناً فريداً عَبْقَرِيَّاً نَافِدا

دُمْتَ الجميلَ وَ دَامَ طِيْبُكَ مَنْهَلاً=لِبَنِي المَحبَّةِ , دُمْتَ فِيْهِمْ رَائِدا

نَوَّرْتَنا فَاسْلَمْ لنا , وَ ابْقى على=عرشِ الفُؤادِ مَلِيْكَ قَلْبٍ شَاهِدا


...


محبتي لك ولضيفك
وأهلاً

ماجد الغامدي
14-03-2007, 03:26 AM
أدام الله عليما ودكما ومتعنا بإبداعيكما
أيها الحبيب / ماجد
معك ندعو الحبيب / سعود الصاعدي. ليشرفنا بمقدمه
فننعم بخمرة إبداعيكما
لك وله فائق الود والتقدير .


بارك اللهُ بك أخي الحبيب وجعلنا جميعاً من المتحابّين فيه

ولابد أن يأتي أُستاذنا العزيز الصاعدي وإلاّ جعلته في المرّةِ القادمه ينام على حصيرة القلب لا الأريكة :011:

شكراً أيها العزيز ولك محبتي وتقديري

ماجد الغامدي
15-03-2007, 02:52 PM
جميل ياماجد جميل
خلطت العسل بالخل فصار شعرك هنا ذا قافيتين :)
وهل يخفى القمر
سعود الصاعدي أديب مميز
دمتما
شكراً لك يا سلطان على حضورك ورأيك
المهم يا صاحبي أن تجد ما تستلذ خلاًّ أو عسلا :005:

ماجد الغامدي
15-03-2007, 03:00 PM
الماجد ماجد
هكذا انت جئت مغردا بطيب خلق
ودعوتك للصاعدي ليست اول الكرم ولكن ذلك أحسنها
فلا يخفى القمر
ننتظر بشغف استاذنا الرائع
سعود الصاعدي
تقديري
ينابيع السبيعي


وهكذا تأتين ينبوعاً متدفقاً بسلسبيل الكلام

شكراً لك وقد وعدني الصاعدي بقدومه بعد أن ينهي رسالته الجامعية

لك تحياتي وتقديري

ماجد الغامدي
15-03-2007, 03:09 PM
لينصت الشعراء ممن حل اليوم واحتنا
فهذا الماجد وصوته الواعد .... أتانا
وصمتنا في حرم جميل حرفك .... جمالك .... ياءيها الماجد


بارك اللهُ فيك أخي الحبيب خليل حلاوجي

فكم يعني حضورك لمحبك وشهادة أبناء العراق أرباب الحضارة وأنجال الفصحاء

حضورك له الترحيب وإشادتك لها التقدير

وافر التحية والإمتنان

ماجد الغامدي
15-03-2007, 03:13 PM
الله الله
يا ماجد
رائعة، من الوهج الشعري الذي لا يقاوم
إبداع وروعة .. تفاعلت معها كما لم أتفاعل مع قصيدة أخرى
بورك فيك وفيمن تحب ..
تقبل خالص الود والمحبة.


أشكرك صديقي العزيز ولا أستغرب إعجابك فقد قيلت في ابن عمّك الشبابي وليتك تسأله عن ما فعل الخندفي به أيام الغارات الشعريه


لك التقدير يا صاحبي والمحبة على حضورك وإعجابك

ماجد الغامدي
15-03-2007, 03:16 PM
جميلة ياشيخ غامد
شاعر عربي كريم ماجد
تحاياي
عارف عاصي


الجمال جمالُ منطقك ودماثة أُسلوبك أيها العزيز

هي نبضة محب وأنت أدرى والعارف لا يعرّف

شكراً لك ولك تحيتي وتقديري

ماجد الغامدي
15-03-2007, 03:24 PM
يا ماجد هذه الدال المنصوبة لها أثر نفسي جد جميل في القارئ .
بوركت على الأناقة في السبك أخي


شكراً لجمال حضورك وبليغ قراءتك وأنت كما نعهد صاحب المنظار الدقيق والرأي العميق

تحياتي وتقديري

ماجد الغامدي
15-03-2007, 03:39 PM
الأخ الحبيب الشاعر ماجد
تحية طيبة

والعذر يقبله المحب معاندا=نفسا تردد لا تصادق جاحدا
فرفعت ـأرجوه القبول ـ سلامتي=هذا البيان فخذه صدقا راشدا
كالتبر من شرف الزمان تعيده =نور ا إلى كبد الحقيقة صاعدا
والمرء مخبوء بغمد لسانه=فإذا استوى فالحق يبدو شاهدا
فيكف رجلا أو يمد تراخيا=ساقيه من حضر التباين عامدا
أما لحرفك يا جليل تحية =يبقى الرجاء بكل حس صامدا
ويظل جودك للمكارم غاية =مادام كف الخير يعطي ماجدا ــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي الحبيب
والعذر تعرف غايته ، فقد وصلت متأخرا ،
فكان الخل قد مزج بنقي ماء ، فبدا ناتج القصد على تباين رضا لقافية


لاتعتذروا اليوم يا صاحبي فليس لك عند محبك إلاّ القبول والرضى


يا سيّدَ الأوزانِ جئتَ مراودا=تُزجي لصاحبك اعتذاراً جامدا
قل ماتشاء فما تقولً يزيدني=حبّاً..أتيتَ معارضاً أم واردا
يكفي محبك أن يراكَ مؤازراً=إن جاءَ "من لم نعتقده " مطاردا
تُضفي الجمالَ بما وُهبتَ فمرحباً=أعددتُ للزوّارِ "أمسَ" وسائدا
فاليوم ناموا في ظِلال محبتي=أنزلتكم "مما يليقُ" مؤبدا
في روضةِ الوجدان ..قولاً نافذاً=حكماً ولا يحتاجُ أصلاً شاهدا
فتقلّبوا ذات اليمين مراقدا=وتقلبوا ذات الشمالِ فدافدا
والشكرُ نورِدهُ لقلبكَ بهجةً=لسجيّةِ الإحسانِ حبّاً سائدا

:noc:

ماجد الغامدي
15-03-2007, 10:56 PM
البهي الفاضل : ماجد الغامدي
سلمت يمينٌ خطّت لنا رائعة كهذه ...
بيانٌ ليس بمستغرب عليك أيها الأديب الأريب
وصلتني رسالتك ولكني لم أستطع فتحها لعدم إكتمال مشاركاتي مائة ..
فإن أردت راسلني هناك حيث :" حييت ياجبل التوباد من جبل " أو جِد لي حلاً مع الرسائل هنا
أدام الله ودّك وسعدك


الأديب القريب إبن العم عبد الخالق الزهراني

حي المنازلَ إذ لانبتغي بدلاً
بالدارِ داراً ولا الجيرانِ جيرانا

أهلاً بك أيها العزيز وأشكر لك حضورك المشرق وقلبك المورق

سنلتقي يا صاحبي عند التوباد أو شدا الأعلى


كل التحية والتقدير

ماجد الغامدي
15-03-2007, 11:01 PM
استاذ ماجد
وقفة احترام لنبضك المرهف
كم أتمنى ان أرتب قائمة صديقاتي مثلك.
إلا أن ضعفا ينتابني عندما تذكر ضحكاتنتا معا
تركتنا بين الثمين والأثمن


شكراً يا سامية المقام وثابتة الكعب

تحيني لحضورك وإشادتك

ويرزقك حسن الصحبه في الدارين

ماجد الغامدي
15-03-2007, 11:03 PM
حلوة بشكل أخي ماجد ، ووضع اسمك في القوافي كان موفقاً جداً !
قصيدة مختلفة ورائعة !


أشكرك أيها العزيز وهو من جمال ذوقك ولطفك

الأسماء متوافقه >> الصاعدي / الغامدي


تحيتي لك

ماجد الغامدي
15-03-2007, 11:11 PM
عودة لبث نجوى حروفي
ولعلها تعبر عن الوداد وبعض ما أكنه لك من تقدير
...

شَهْدٌ حُروفُك يا ابن غامدَ دائماً=وَ قصيدُك الفَتَّانُ يبقى خالدا
ما أروعَ الأفكارَ تَنْثُرُها لنا=لَحْناً فريداً عَبْقَرِيَّاً نَافِدا
دُمْتَ الجميلَ وَ دَامَ طِيْبُكَ مَنْهَلاً=لِبَنِي المَحبَّةِ , دُمْتَ فِيْهِمْ رَائِدا
نَوَّرْتَنا فَاسْلَمْ لنا , وَ ابْقى على=عرشِ الفُؤادِ مَلِيْكَ قَلْبٍ شَاهِدا
...
محبتي لك ولضيفك
وأهلاً




خمرٌ مدادُك يا ابنَ أمِّ معتّقٌ="غولُ " المودّةِ فيهِ أسكرَ ماردا
من دنِّ قلبكَ نحتسي أعنابهُ=حبّاً ونُبلاً نرتضيهِ مواردا
أغرقتني" كرْماً" بما أسقيتني=من نبضِ حبك إذ فرشتَ موائدا
لك يا صديقي في الفؤادِ مودّةٌ=حبّاً رعيتُ لِطُهرِ قلبكَ زائدا
وكأنني مذ أن رأيتُك مقبلاً=ألقى أحبَّ الناسِ جاءَ معايدا

شكري وتقديري

علي أسعد أسعد
16-03-2007, 12:44 AM
سنبقى نقطف من خمائلك


رطباً جنيا


فطوبى لنا بقلبك يا ماجد

د. سمير العمري
07-05-2007, 06:25 PM
قصيدة جميلة أعجبني فيها الخيال الجامح والرسدية الجميلة الموفقة.

هي بالطبع لا تخلو من ظرافة تؤكد على مدى العلاقة بينكما أدامها الله


أما أخي سعود الصاعدي في معه ذكريات طيبة ، ولا أتردد في ن أذكر أنه كان من قلة دعوتهم في بداي مسيرة الرابطة لما أعلم من دماثة خلقه وحسن أدبة ورقي حرفه فاعتذر يومها بأنه يفي العهد لصاحب موقع آخر ولا يمنعه من اللحاق بنا إلا ذاك.

اليوم وبعد أن رأيت هذه الدعوة تصدر منك أيها الغامدي الكريم وموافقة الجل على هذه الدعوة الكريمة أجدني أؤكد شخصياً على هذه الدعوة وأوجهها مني أيضا لشخص أخي الأديب الأريب سعود الصاعدي ليكون معنا هنا بين نخب الأمة وكرامها وآمل أن يكون لنا وللواحة في جود نفسه نصيب.



تحياتي لكما.