تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ( إللي استحوا ماتوا )



جمال حمدان
22-12-2002, 10:03 PM
عادة ما نردد هذه العبارة لنسقطها على واقع معين مختصرين بذلك كثرة الشرح والإطناب فكما قيل في الأمثال أن كثرة الكلام تذهب بالزبدة . وطالما ذكرنا الزبدة نرى بأنه من الواجب علينا أن نأتِ بقصة هذا المثل الذي هو عنوان موضوعنا ..
يقال أنه اندلعت نارا في إحدى حمامات الشام النسائية ففرت بعض النسوة وهن عراة من الحمام وخرجن للشارع طلبا للسلامة بينما بقين في الداخل من آثرن الموت على الفضيحة ...
ومن هنا نجد بأن ( اللي استحوا ماتوا) ..
وقيل في الامثال أيضا ..(وعند جهيزة الخبر اليقينُ ) .. وحيث أن نسبي – كما قيل لي – أنه يمتد لهذه الجهيزة لذلك يطيبُ لي ان أخبركم بالخبر " اليقينُ " مرفوعا برغم عدم إجازته نحويا الا وهو : لكم الله أيها المرابطون في الاقصى وأكنافه .

وطابت أوقاتكم

مع تحيات
جمال حمدان

مصراوى
23-12-2002, 06:48 AM
أستاذى جمال
تظل أمثالنا العربية ذات خاصية عجيبة هى شدة الإيجاز وغزارة المعانى
مثل من ثلاث كلمات فقط ، والعجيب إنك أينما تنظر تجده واقعا مريرا
فكم يعانى الموت أصحاب الحياء فى هذا الزمان
دمت بخير

د. سمير العمري
24-12-2002, 02:28 AM
جميل أن نسمع منك تفسيراً لهذا المثل الشهير ....

ونحن معك في خبرك اليقينُ المرفوع للشعب البطل في أرض الرباط والجهاد ...

تحياتي وتقديري

جمال حمدان
30-12-2002, 03:54 PM
نعم أخي الغالي تظل امثالنا موجزة ومعجزة وثرة في معانيها ,, وليتنا استفدنا من تجترب أجدادنا بما قدموه لنا من زبدة وخلاصة لتجاربهم في الحياة ..
نقول ليتنا !!!

وشكرا لكم اخي الحبيب لإسعادكم لي بمروركم وتعقيبكم .

مع تحياتي وتقديري
اخوكم م جمال حمدان

جمال حمدان
30-12-2002, 03:59 PM
هكذا قالوا لنا عن قصة (اللي استحوا ماتوا) ولكني وبأمانة اخي سمير صرت اشك بصدق هذه الرواية فربما كانت تنطبق على من قضوا نحبهم ملبين نداء الله ورسوله في فلسطين وافغانستان والشيشان .. ولعلي اقول .. لا والله أولئك لم يموتوا بل همُ الأحياء .زفهل رايت أخي الحبيب أمواتا تنعي أحيانا ؟؟
اسأل الله أن يتولانا جميعا برحمته.
وتحية محبة وتقدير لكم اخي الذي يعلم اني أحبه في الله
أخوكم / جمال حمدان