المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أيتُها الجُرأة لاتتخلى عنّى...



نهى شعبان
12-03-2007, 01:46 AM
أنا...
جسدى...
شهوتى...
فى وقتٍ قريب أُقدمهم
قُربانا لكَ
متجاوزة كل شئ
حتى أرتدى جسدكَ
*****
كم أشتاقُ إليكَ فى كل مرةِ
أخلو بها إلى نفسى...
كم تأخذنى إلى عالمكَ دوما
وكأننى خُلقتُ فيه..ومنّه
لك وحدكَ...ولى وحدى
وكأنكَ أختزلتُ الآخرين
فلا أراهم إلا فيكَ

*****
أقف أمامكَ مدينة مستسلمة تماما
قدّ تخلت عنّ حصونها
ترفع رايتها البيضاء بيد
واليدُ الأُخرى تُسلم لكَ كلّ مفاتيحها
*****
لاتدرى ماذا تفعل بى؟!
وأنا.....
لا أعرف عن ماذا تبحث؟!
أشعُر بكِ دوما تقتحمنى
بالرغم من خضوعى ورفع رايتى...
أعرفُ أنّكَ تُحبنى هكذا
فتنطلق بى إلى مدى لا أتخيله
لا أحاول بعد أنّ أُحاصركَ فيه
يكفى.....
تَركُ جموحنا حتى العنان
بدون قيود...بدون لجام
وأنتِ أيتُها الجُرأة ...
لا تتخلى عنّى
فقد...
أمنحينى الحياة
حتى أتآمرُ على عواطفى تجاهكِ
وأقنعها بطيبتكِ الخبيثة
لكنّ...
لا أجدنى إلا متبعة فى...
غاباتكِ الوحشية
تأتينى شراستكِ
أحاول أنّ أنتصرُ عليها
فلاتتركنى إلا منهكة
بعد أنّ تغتصبنى...
*****
حبيبى...
لاتجعلنى أنفرطُ من بين يديكَ
فدوائى بلمسةِ من يديكَ على جسدى
ربما لن تلمسنى بعدها
فللحياة وحدها الأستمرار
فهى تنتظر...ولاتزال تنتظر
حتى يؤذنُ لها بالانتهاء
وعندئذٍ...
لنّ يبق إلا
المُلكَ...
وحده.

جوتيار تمر
12-03-2007, 08:37 AM
نهى..

ارددها وراءك ايتها الجرأة لاتتخلي عنها...لانك ما ان تتخلين عنها حتى تكتمين مثل هذا البوح الرائع..بوح..يظهر الداخل الانساني عندما يحفه الخوف من شيء ما، والبعد، وكل ما يعيق انطلاقته الى الاخر، ايتها الجرأة امنحيها المزيد منك لتمنحنا هي المزيد من هذا البوح الرائع.
متى كان الانسان في حكم حواسه لن تعد الاشياء عنده كما هي في نفسها بمعانيها الطبيعية المحدودوة،وانقلبت كما هي في وهمه بمعان متفاوته مضطربة فلايشعر المرء بائتلاف الوجود وتعاونه ولكن باختلافه وتناقضه فمن ثم لاتكون اسباب اللذة الا في اسباب الالم...حتى لكأن النفس انما تعيش بها في ظاهر الحياة لا في الحياة نفسها...اتمنى انها مفهومة..!

نهى..

وقفتك التأملية للداخل الانساني فيك، جعلتني اتأمل...

محبتي لك
جوتيار

مادلين يوحنا
14-03-2007, 08:59 AM
الاخت نهي,,,,,,,,,,,,,,,

ليس هناك اجمل من قرأة نص نرى صاحبته فيه


مودتي