عارف عاصي
12-03-2007, 10:45 AM
أحبائي في رابطة الواحة السامقة
قرأت قصيدة أخي الدكتور سمير العمري ( يامصر ) فأعجبت بها أيما إعجاب وصفق قلبي طربا لروعة القصيد ؛ ثم قرأت بالأمس قصيدة أخي عبدالملك الخديدي ( يامهبط الوحي في ختم الرسالات ) فوجدت من روعة الشعر والمشاعر ما أغبطه عليهما 0
فتشوقت نفسي المسكينة أن تكون في ركابهما - وأعلم أن ليس لها ذلك - فما استطعت منعها فأرجو السماح منكم إن لم يوفق القصد القصيد 0
يا أمة َ النور في ماض ٍ وفــي آت ِ
يا منبت َ الخير يا أرض الكرامات ِ
يا رمز َ عز ٍ بنىَ في الدهر مفخرة ً
سادت بوحي السـما كلَّ الحضاراتِ
في كل صُقــْـع ٍ لنا حبٌّ ومَـرحـَمة ٌ
في كل شِـبـْر ٍ لـنا شوق ُ الصبابات ِ
في كل روض ٍ لـنا زهـْر ٌ تترجـمهُ
أنـشـودة ُ الحبِّ في أحـلى الـنداءاتِ
مهما تــنائى المدى في قـلـبـنا صلة ٌ
سر ُّ الخلود ِ بها بالروح مِــشـْـكاتي
لوشِـيكَ أ ُنـْـمُـلُ طفل في مشارقِــها
أنـَّـتْ مـغـاربُـها تـبـكـي بـلــوعـــاتِ
ماذا أقـــولُ وأرضُ الخـيـر عامـرة ٌ
فـيـها من الخـيرمَـا يُحْيي الرميمات ِ
ماذا أقــــولُ وأرضي كلــُّها نـُجـُـبٌ
لم ترتض ِالضيمَ في عصرالجهالاتِ
أرض ُ الكنانة ِ حيث النيلُ موردُنا
فيها نشأت ُ وذا عـَهـْـد ُ الـبــراءات ِ
فـيها ملاعب حبٍّ قــد درجْت ُ بها
فـيها ملاحــم ُ عــــز ٍ للــمـروءات ِ
فيها المساجد ُ تحيي النـفـْسَ في ألَق ٍ
وفِـطرة ُ الحب ِّ تهدي قسوة َ العاتي
فيها الأماجدُ في حال ِ الوغى أ ُسُــدٌ
صَـدَّتْ عـن الأمة ِ الغرَّاء ِ ويـْـلات ِ
ومكة ُ الخير ِ تفدي الروح ُ كعبتـَها
يا قبلة َالخـير يا نـُور َ الـنــبـــــوات ِ
في أرضها الوحيُ يأتي سَلـْسَلا ًعبقا
كـم ْ ألــَّـفـَتْ أنـْـفـُسا ً طابَــتْ بآيــات ِ
وطـَـيـْـبـَة ٌ طـَـيـَّـبَ المختارُ تـُربتـَها
لا طـِيبَ يعدل ُ تـُرباً يحوي خـَيـْـرات ِ
مثوى الرسول ِ بها ياطيب َمـسـكـنـِها
يـحـلـو الـحـنيـن ُ لها تـرويه عـَبْـراتي
وفي الـشــآمـ ِ لــنا حُــب ٌّ يــــؤازره ُ
مَـرُّ الـسـنين َ على عـزِّ الكـرامـــات ِ
دانـَتْ لهاالأرضُ من عُربٍ ومن عََجَمٍ
والــديــن رائـِـدُها كلَّ الـــفــتــوحــات ِ
والـقـدسُ ويحي أرى الفاروقَ يدخلها
حيث الهدى يـلـتـقي نـُـور َ الرسالات ِ
الـعـَـدلُ دَيـْـدَنـُـهُ والصفـْح ُ شِــيـمـتـُـهُ
لم يرتـَـض ِالظلمَ في أصحاب ذمـَّـاتِ
أرضُ الفرات ِ ينادي الغـيم َ صاحبُها
من حيث ُ شئت ِ اهطلي تأتي بخيرات ِ
الـشـعْــرُ واردُهـَـا والعـِلـْـم ُ رايـَتـُـهـا
قد أسـسـتْ دولة ً تـعـلـو بــروْعـــاتِ
والـيوم ويـْـلي على النهـرين في ألــم ٍ
يـبكي عـفـاف ُ التـُّـقي رجسَ المذلاتِ
حـيـفـا ويافـا ربـاط ُ الحـُـبِّ يـجـمعُـنا
تـروي دمـانـا ثــَـرى ً يرنو لـنـَجْـداتِ
وفي الخـلـيـل ِ لـنا أهـْـل ٌ نـُُـعـِــدُّهـُــمُ
بـاعــوا النـفـوسَ تـُـقـىًً 0لا للدنـِـيـَّاتِ
غـرناطة ٌ قـد شَــدا بالحُـــب ِّ واردُها
والقيروان ُ تريني عَـصْـرَ صَـحْـواتي
وفي جـنان الهـُـدى في أرض أنـْدلـس ٍ
يحـلـُو اسْـتِـباقُ المُـنىَ في رد ِّجَـنـَّـاتِ
نور ٌعلى الأرض في شـام ٍ وفي يـَمـَن ٍ
في مشرق ِ الـهـندِ أو غربِ المحيطات ِ
قــد وحـَّـد َ الله بالإسـلام شـِرْعـَــتـَــــنا
فــصـار قـلبي دُنى ً تـحــوي الرحـيبات
أ ُخـُـوة ُ الــدِّيـن ِ لا عـِـرْق ٌ ولا نـسـبٌ
قـــد خــطـَّـها ربـُّـنـا بـاري الـسـمــواتِ
يا أمة َ الخير كم سـُـفـُـنـي بأبـْـحُـرِكـُـم
مَـخـَرَت ْ فـكـنـتـم لـهـا شـطا ً لمـرسـاتي
وما ادَّكرت ُ رمُــوزَ الخير من سَـلـَـــفٍ
إلا وأسـْـرَع َ دمْـعِـــي فــــي مُـوَاسَــــاتي
يا أخــوتي أنـتـم ُ نـُـورُ الوجــودِ بــكـــم
تحـلـو الحــيـاة ُ فـهـَـيَّـا صوب َ رِ فـْعَاتِ
قرأت قصيدة أخي الدكتور سمير العمري ( يامصر ) فأعجبت بها أيما إعجاب وصفق قلبي طربا لروعة القصيد ؛ ثم قرأت بالأمس قصيدة أخي عبدالملك الخديدي ( يامهبط الوحي في ختم الرسالات ) فوجدت من روعة الشعر والمشاعر ما أغبطه عليهما 0
فتشوقت نفسي المسكينة أن تكون في ركابهما - وأعلم أن ليس لها ذلك - فما استطعت منعها فأرجو السماح منكم إن لم يوفق القصد القصيد 0
يا أمة َ النور في ماض ٍ وفــي آت ِ
يا منبت َ الخير يا أرض الكرامات ِ
يا رمز َ عز ٍ بنىَ في الدهر مفخرة ً
سادت بوحي السـما كلَّ الحضاراتِ
في كل صُقــْـع ٍ لنا حبٌّ ومَـرحـَمة ٌ
في كل شِـبـْر ٍ لـنا شوق ُ الصبابات ِ
في كل روض ٍ لـنا زهـْر ٌ تترجـمهُ
أنـشـودة ُ الحبِّ في أحـلى الـنداءاتِ
مهما تــنائى المدى في قـلـبـنا صلة ٌ
سر ُّ الخلود ِ بها بالروح مِــشـْـكاتي
لوشِـيكَ أ ُنـْـمُـلُ طفل في مشارقِــها
أنـَّـتْ مـغـاربُـها تـبـكـي بـلــوعـــاتِ
ماذا أقـــولُ وأرضُ الخـيـر عامـرة ٌ
فـيـها من الخـيرمَـا يُحْيي الرميمات ِ
ماذا أقــــولُ وأرضي كلــُّها نـُجـُـبٌ
لم ترتض ِالضيمَ في عصرالجهالاتِ
أرض ُ الكنانة ِ حيث النيلُ موردُنا
فيها نشأت ُ وذا عـَهـْـد ُ الـبــراءات ِ
فـيها ملاعب حبٍّ قــد درجْت ُ بها
فـيها ملاحــم ُ عــــز ٍ للــمـروءات ِ
فيها المساجد ُ تحيي النـفـْسَ في ألَق ٍ
وفِـطرة ُ الحب ِّ تهدي قسوة َ العاتي
فيها الأماجدُ في حال ِ الوغى أ ُسُــدٌ
صَـدَّتْ عـن الأمة ِ الغرَّاء ِ ويـْـلات ِ
ومكة ُ الخير ِ تفدي الروح ُ كعبتـَها
يا قبلة َالخـير يا نـُور َ الـنــبـــــوات ِ
في أرضها الوحيُ يأتي سَلـْسَلا ًعبقا
كـم ْ ألــَّـفـَتْ أنـْـفـُسا ً طابَــتْ بآيــات ِ
وطـَـيـْـبـَة ٌ طـَـيـَّـبَ المختارُ تـُربتـَها
لا طـِيبَ يعدل ُ تـُرباً يحوي خـَيـْـرات ِ
مثوى الرسول ِ بها ياطيب َمـسـكـنـِها
يـحـلـو الـحـنيـن ُ لها تـرويه عـَبْـراتي
وفي الـشــآمـ ِ لــنا حُــب ٌّ يــــؤازره ُ
مَـرُّ الـسـنين َ على عـزِّ الكـرامـــات ِ
دانـَتْ لهاالأرضُ من عُربٍ ومن عََجَمٍ
والــديــن رائـِـدُها كلَّ الـــفــتــوحــات ِ
والـقـدسُ ويحي أرى الفاروقَ يدخلها
حيث الهدى يـلـتـقي نـُـور َ الرسالات ِ
الـعـَـدلُ دَيـْـدَنـُـهُ والصفـْح ُ شِــيـمـتـُـهُ
لم يرتـَـض ِالظلمَ في أصحاب ذمـَّـاتِ
أرضُ الفرات ِ ينادي الغـيم َ صاحبُها
من حيث ُ شئت ِ اهطلي تأتي بخيرات ِ
الـشـعْــرُ واردُهـَـا والعـِلـْـم ُ رايـَتـُـهـا
قد أسـسـتْ دولة ً تـعـلـو بــروْعـــاتِ
والـيوم ويـْـلي على النهـرين في ألــم ٍ
يـبكي عـفـاف ُ التـُّـقي رجسَ المذلاتِ
حـيـفـا ويافـا ربـاط ُ الحـُـبِّ يـجـمعُـنا
تـروي دمـانـا ثــَـرى ً يرنو لـنـَجْـداتِ
وفي الخـلـيـل ِ لـنا أهـْـل ٌ نـُُـعـِــدُّهـُــمُ
بـاعــوا النـفـوسَ تـُـقـىًً 0لا للدنـِـيـَّاتِ
غـرناطة ٌ قـد شَــدا بالحُـــب ِّ واردُها
والقيروان ُ تريني عَـصْـرَ صَـحْـواتي
وفي جـنان الهـُـدى في أرض أنـْدلـس ٍ
يحـلـُو اسْـتِـباقُ المُـنىَ في رد ِّجَـنـَّـاتِ
نور ٌعلى الأرض في شـام ٍ وفي يـَمـَن ٍ
في مشرق ِ الـهـندِ أو غربِ المحيطات ِ
قــد وحـَّـد َ الله بالإسـلام شـِرْعـَــتـَــــنا
فــصـار قـلبي دُنى ً تـحــوي الرحـيبات
أ ُخـُـوة ُ الــدِّيـن ِ لا عـِـرْق ٌ ولا نـسـبٌ
قـــد خــطـَّـها ربـُّـنـا بـاري الـسـمــواتِ
يا أمة َ الخير كم سـُـفـُـنـي بأبـْـحُـرِكـُـم
مَـخـَرَت ْ فـكـنـتـم لـهـا شـطا ً لمـرسـاتي
وما ادَّكرت ُ رمُــوزَ الخير من سَـلـَـــفٍ
إلا وأسـْـرَع َ دمْـعِـــي فــــي مُـوَاسَــــاتي
يا أخــوتي أنـتـم ُ نـُـورُ الوجــودِ بــكـــم
تحـلـو الحــيـاة ُ فـهـَـيَّـا صوب َ رِ فـْعَاتِ