إسلام شمس الدين
26-07-2003, 06:39 PM
لعبــة التحــدي
http://members.lycos.co.uk/egyptsonsmagazine/rose.jpg
هل تريدين أن تلعبي " لعبة التحدي " ؟
لكِ هذا . .
فلنلعبها معاً . .
دعيني أولاً أشرح لكِ قواعداللعبة . .
اللعبة ببساطة . . لا قواعد لها ؛ لا شروط ؛ لا قيود ؛ لا حدود . .
كلُ شئِ مباحٌ في سبيل الفوز باللعبة . .
و كل ما علينا . . هو أن نتبارى في شنق الحبِ بحبالِ غليظة من التحدي . .
أن نتنافس في حبس مشاعر الحب داخل أسوارِ التحدي . .
أن نتسابق لإسقاط رايات " الرومانسية " من فوق قلاعِ الحب لنرفع بدلاً منها راية التحدي .
و الفائز . . هو من يقتل الحب أولاً .
أدوات اللعبة كثيرة . .
البعاد . . الجفاء . . العناد . . الخصام . . تبادل الإتهام . . إثارة الغيرة . . ، . . ، . .
فاختاري منها ما شئتِ . .
أظنكِ لا تطلبين فوزاً عادياً . . لا تتمنين فوزاً سهلاً يمكن للكثيرين الحصول عليه ببساطة . .
أراكِ تريدين فوزاً ساحقاً . .
فوزاً مدوياً يشعرك بلذة النصر . .
فوزاً تظل أصدائه تتردد بين جنباتِ مشاعرنا الكسيرة طويلاً . .
دعيني أساعدك قليلاً لتنالي الفوز الذي تحلمين به . .
لا تقتلي ذاك العصفور الصغيرالذي يحلق بنا في سماء الحب . .
فقط أكسري جناحيه . . امنعيه من الطيران . . ضعيه في قفصٍ جليدي الأسوار . . دعيه يرقد حسيراً مهزوماً بداخلنا لا يقوى على الحراك .
لا توقفي تلك الموسيقى الحالمة التي تتردد في جنبات القلب . .
فقط أبدليها بموسيقى صاخبة . . تتداخل فيها إيقاعات الاتهام و العتاب و العناد و الجفاء .
لا تحرمي أعيننا اللقاء . .
فقط أطفئي تلك الأنوار الوردية التي كنا نرى من خلالها . . اجعليها ضبابية اللون .
لا تباعدي بين أيدينا . .
فقط اجعلي البرودة تسري في عروقنا فتجعل من تلامس أصابعنا روتيناً مملاً نسعى للتخلص منه .
لا تضعي حواجز من الصمت بيننا . .
فقط انزعي من الكلمات روحاً كنا نحيا بها . . اجعليها كلماتٍ ميتةً نتمنى لو لم ننطق بها .
حينئذٍ . . ستشعرين بلذة النصر . .
ستشعرين بقدرتكِ على التحدي . .
ستشعرين أنكِ حققتِ الفوز .
فلنلعب اللعبة حتى النهاية . . لن أنسحب هذه المرة . .
أدرك أنني الطرف الأضعف . .
أدرك أنني سأخسر اللعبة . .
أدرك أنكِ ستفوزين . .
لكنه فوزٌ بطعم الهزيمة . .
فلحظة إعلان الفوز . . هي لحظة إنكسار الحلم ؛ هي لحظة انهزام الحب .
فهنيئاً لكِ بالهزيمة . .
وهنيئاً لي بالهزيمة . .
فلعبة التحدي . .
لم تعرف بعد معنى ( الانتصار ) .
إسلام شمس الدين
http://members.lycos.co.uk/egyptsonsmagazine/rose.jpg
هل تريدين أن تلعبي " لعبة التحدي " ؟
لكِ هذا . .
فلنلعبها معاً . .
دعيني أولاً أشرح لكِ قواعداللعبة . .
اللعبة ببساطة . . لا قواعد لها ؛ لا شروط ؛ لا قيود ؛ لا حدود . .
كلُ شئِ مباحٌ في سبيل الفوز باللعبة . .
و كل ما علينا . . هو أن نتبارى في شنق الحبِ بحبالِ غليظة من التحدي . .
أن نتنافس في حبس مشاعر الحب داخل أسوارِ التحدي . .
أن نتسابق لإسقاط رايات " الرومانسية " من فوق قلاعِ الحب لنرفع بدلاً منها راية التحدي .
و الفائز . . هو من يقتل الحب أولاً .
أدوات اللعبة كثيرة . .
البعاد . . الجفاء . . العناد . . الخصام . . تبادل الإتهام . . إثارة الغيرة . . ، . . ، . .
فاختاري منها ما شئتِ . .
أظنكِ لا تطلبين فوزاً عادياً . . لا تتمنين فوزاً سهلاً يمكن للكثيرين الحصول عليه ببساطة . .
أراكِ تريدين فوزاً ساحقاً . .
فوزاً مدوياً يشعرك بلذة النصر . .
فوزاً تظل أصدائه تتردد بين جنباتِ مشاعرنا الكسيرة طويلاً . .
دعيني أساعدك قليلاً لتنالي الفوز الذي تحلمين به . .
لا تقتلي ذاك العصفور الصغيرالذي يحلق بنا في سماء الحب . .
فقط أكسري جناحيه . . امنعيه من الطيران . . ضعيه في قفصٍ جليدي الأسوار . . دعيه يرقد حسيراً مهزوماً بداخلنا لا يقوى على الحراك .
لا توقفي تلك الموسيقى الحالمة التي تتردد في جنبات القلب . .
فقط أبدليها بموسيقى صاخبة . . تتداخل فيها إيقاعات الاتهام و العتاب و العناد و الجفاء .
لا تحرمي أعيننا اللقاء . .
فقط أطفئي تلك الأنوار الوردية التي كنا نرى من خلالها . . اجعليها ضبابية اللون .
لا تباعدي بين أيدينا . .
فقط اجعلي البرودة تسري في عروقنا فتجعل من تلامس أصابعنا روتيناً مملاً نسعى للتخلص منه .
لا تضعي حواجز من الصمت بيننا . .
فقط انزعي من الكلمات روحاً كنا نحيا بها . . اجعليها كلماتٍ ميتةً نتمنى لو لم ننطق بها .
حينئذٍ . . ستشعرين بلذة النصر . .
ستشعرين بقدرتكِ على التحدي . .
ستشعرين أنكِ حققتِ الفوز .
فلنلعب اللعبة حتى النهاية . . لن أنسحب هذه المرة . .
أدرك أنني الطرف الأضعف . .
أدرك أنني سأخسر اللعبة . .
أدرك أنكِ ستفوزين . .
لكنه فوزٌ بطعم الهزيمة . .
فلحظة إعلان الفوز . . هي لحظة إنكسار الحلم ؛ هي لحظة انهزام الحب .
فهنيئاً لكِ بالهزيمة . .
وهنيئاً لي بالهزيمة . .
فلعبة التحدي . .
لم تعرف بعد معنى ( الانتصار ) .
إسلام شمس الدين