المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا للغباء الهندسي ....!



محمد نديم
13-03-2007, 12:20 AM
يا للغباء الهندسي ....!




http://www.s77.com/up/up6/c5b8d26607.jpg (http://www.s77.com/up)
المطر طـُهْرٌ . والنبع انبثاقٌ , والنهر انعتاقْ.
من رحم التكوين الأولى , يـُولـَدُ المطر على البراءة. وبين أثداء الغيم المفعمة بالفيض, ينقدح خيط البرق . يُصَـفــِِّي ويُنَقِي , فينهمر الخير سماويا طهورا يلثم شفاه الهضاب العطشى , وينسرب في أحضانها , تتلقفه الصخور بين جوانحها , تـَلقـِّي الحبيبة لحبيبها بعد طول غيابْ , تهبه أكاسيرها المتنوعة , وتمحو عنه شوائب نزوته العابرة .
ينبثق النبع الآن, على الفطرة, صافي العينين , رقراقا سَلْسَلا ,كالنور المذاب ,لا ريح له ولا طعم . يسعى إلى حيث مواعيده المنتظرة التي ما أخلفها قط . و يفتح أبواب مجراه الممتد بلا حدود , ليشق طريقه واثق النبض والخطوة والهدف .
كل الزوايا تعرفه, والضفاف تعرفه, وتعرفه الأشرعة البيضاء. والأسماك تعرفه و الأشجار تعرفه والبراعم وكروم النخيل, والصبايا الحالمات , وتعرفه العصافير التي تتأهب لقدومه كي تبدأ أنشودتها الجديدة,وتعرفه أغان الحصاد ودقات الدفوف وليالي العرس. وهناك في خميلة تغفو على ذراع النهر, اثنان , ينتظرانه شوقا كي يلتئم القلب إلى القلب.لعلها ثلاثية .. الانطلاق, والسفر, والوصول .ثلاثية الغيمة والضفاف والحصاد.
لا تحاول أن تعلم النهر كيف يكون نهرا, فهو دائما يبرع في نقش مجراه في كف الأرض , ويعرف كيف ينثر في الوجدان شذا الحقول حين يلثمها الماء , و يعرف كيف يعقد الأهل والأخلاء بخيط الود وصلة الأرحام , و يعرف كيف يعلمنا سرد الحكايات في أمسيات الصيف وليالي الشتاء , و يعرف كيف يبذر فينا عشق الحكمة, و حب الله.
إِذ َنْ , دَعِْ الماءَ ماءاً ...انتحِ جانبا .قف , شاهده في صمت وخشوع وهو يشق طريقه الذي يعرفه.
لا تحاصره بأحقادك الرقمية , ولا تحبسه بغبائك الهندسي , لا تحجر عليه في قنوات من حديد وإسمنت أو خزانات يعبئها الصدأ , كي لا يأسَن , وتغزوه الطحالب, ويسكنه العـَفـََن الذي يسكنك.
إِذ َنْ , دَع ِ الماءَ ماءاً . اتركه يمر حيث يشاء كي تـُقـَبِّلهُ الشمس فيسمو ليعانق السماء ويأخذ دورته الحميمة من جديد.
محمد نديم علي
24-10-2006

د.إيهاب النجدي
13-03-2007, 01:11 AM
يا للجمال المتحدر من هذا النص
والمنسكب فكرا وفنا على أنحاء الروح المنهكة

شاعرنا القدير وأديبنا المفكر
أجيء هنا لأعبر عن سعادتي بلقاءك على صعيد الفن والحياة

هنا يمكنني أن ألتقي بالأدب الخالص , بعدما بشمنا من أدب التصنع
فهل يرضيك أن أشكرك وأحييك على اعتصامك بالكلمة الحرة الأصيلة في زمن الاجترار والتكرار ؟

أرجو أن يكون لي عودة
عندها يسعد الاثنان معا القلب والعقل

مع ودي وتقديري

وفاء شوكت خضر
13-03-2007, 01:40 AM
هناك من يرقى به الأدب .
وهناك من يرقى بالأدب .

الأديب المفكر / محمد نديم .

ومثلك يرقى به الأدب ، ليرقى بأدبه الآخرون ..

سال مدادك على أديم الصفحات يشق طريقه نهرا صافيا رقراقا ، بحسن البيان ، ورائع الصور .

طال وقوفي على هذه الصفه ، أرقب هذا الهطول الرائع يمر حيث يشاء كي تـُقـَبِّلهُ الشمس فيسمو ليعانق السماء ويأخذ دورته الحميمة من جديد .

لك التقدير والإحترام .
تحيتي .

نهر التسنيم
13-03-2007, 03:05 AM
لا تحاول أن تعلم النهر كيف يكون نهرا, فهو دائما يبرع في نقش مجراه في كف الأرض , ويعرف كيف ينثر في الوجدان شذا الحقول حين يلثمها الماء , و يعرف كيف يعقد الأهل والأخلاء بخيط الود وصلة الأرحام , و يعرف كيف يعلمنا سرد الحكايات في أمسيات الصيف وليالي الشتاء , و يعرف كيف يبذر فينا عشق الحكمة, و حب الله.

يا لنهرك أيها الأديب

اتمنى لو أن نهري يجرف كل شيء أمامه ويستلقي على صفحة
بوحي كما فعلت انت ..

لك من كلي الإحترام والتقدير ..

تقبل مروري العابر ..

أختك / نهرالتسنيم

شروق الحب
13-03-2007, 07:18 AM
هنا فقط .. كان للماء أن يسيل بلا حدود تمنعه
ويمارس حريته بانتشاء كما حلم بذلك من .. قبل
هل أقول هنيئا للماء على هذه الحرية
أم هنيئا لحبرنا على انسكابه بين حروفك المخملية
أتعلم :
هنيئا لنا جميعا !!!
دمت بحب

جوتيار تمر
13-03-2007, 08:26 AM
النديم...
كلما قرأت نصا ادركت بهذه المقولة اكثر...اسمح لي اوردها هنا...يمكن القول بان ايجاد قنوات لتسرب الافكار السلبية المكبوتة واستدعائها بغية تطهير نفس الانسان وتنقستها هو تدبير يقوم على تصور ان الافكار والمشاعر التي ترافق عدم اشباع رغبة ما او تنم عنه لاتزول وانما تزاح او تكيف في اللاوعي ويستمر تاثيرها على المرء مما ينم عنه ظهور اضطرابات في سلوكه لايعرف عن سببها او مصدرها اي شيء...ولاباس هنا بان تتسرب من خلال نهر..او حتى مطر.

النديم...

الافكار يجب ان توصل...
دمت بخير

محبتي لك
جوتيار

د. مصطفى عراقي
13-03-2007, 09:48 AM
يا للغباء الهندسي ....!




http://www.s77.com/up/up6/c5b8d26607.jpg (http://www.s77.com/up)
المطر طـُهْرٌ . والنبع انبثاقٌ , والنهر انعتاقْ.
من رحم التكوين الأولى , يـُولـَدُ المطر على البراءة. وبين أثداء الغيم المفعمة بالفيض, ينقدح خيط البرق . يُصَـفــِِّي ويُنَقِي , فينهمر الخير سماويا طهورا يلثم شفاه الهضاب العطشى , وينسرب في أحضانها , تتلقفه الصخور بين جوانحها , تـَلقـِّي الحبيبة لحبيبها بعد طول غيابْ , تهبه أكاسيرها المتنوعة , وتمحو عنه شوائب نزوته العابرة .
ينبثق النبع الآن, على الفطرة, صافي العينين , رقراقا سَلْسَلا ,كالنور المذاب ,لا ريح له ولا طعم . يسعى إلى حيث مواعيده المنتظرة التي ما أخلفها قط . و يفتح أبواب مجراه الممتد بلا حدود , ليشق طريقه واثق النبض والخطوة والهدف .
كل الزوايا تعرفه, والضفاف تعرفه, وتعرفه الأشرعة البيضاء. والأسماك تعرفه و الأشجار تعرفه والبراعم وكروم النخيل, والصبايا الحالمات , وتعرفه العصافير التي تتأهب لقدومه كي تبدأ أنشودتها الجديدة,وتعرفه أغان الحصاد ودقات الدفوف وليالي العرس. وهناك في خميلة تغفو على ذراع النهر, اثنان , ينتظرانه شوقا كي يلتئم القلب إلى القلب.لعلها ثلاثية .. الانطلاق, والسفر, والوصول .ثلاثية الغيمة والضفاف والحصاد.
لا تحاول أن تعلم النهر كيف يكون نهرا, فهو دائما يبرع في نقش مجراه في كف الأرض , ويعرف كيف ينثر في الوجدان شذا الحقول حين يلثمها الماء , و يعرف كيف يعقد الأهل والأخلاء بخيط الود وصلة الأرحام , و يعرف كيف يعلمنا سرد الحكايات في أمسيات الصيف وليالي الشتاء , و يعرف كيف يبذر فينا عشق الحكمة, و حب الله.
إِذ َنْ , دَعِْ الماءَ ماءاً ...انتحِ جانبا .قف , شاهده في صمت وخشوع وهو يشق طريقه الذي يعرفه.
لا تحاصره بأحقادك الرقمية , ولا تحبسه بغبائك الهندسي , لا تحجر عليه في قنوات من حديد وإسمنت أو خزانات يعبئها الصدأ , كي لا يأسَن , وتغزوه الطحالب, ويسكنه العـَفـََن الذي يسكنك.
إِذ َنْ , دَع ِ الماءَ ماءاً . اتركه يمر حيث يشاء كي تـُقـَبِّلهُ الشمس فيسمو ليعانق السماء ويأخذ دورته الحميمة من جديد.
محمد نديم علي
24-10-2006


=======

أخانا الفاضل وشاعرنا المبدع وأديبنا السامق الدكتور محمد نديم

ما أجملها من دعوة نضيرة نابعة من قلب نضير محب مشفقٍ على نقاء الطبيعة وصفائها من عبث العابثين ،

ملحوظة يسيرة:

دَعِْ الماءَ ماءاً : الصواب: دعِ الماءَ ماءً.


ودمت بكل الخير والسعادة والألق.

محمد نديم
13-03-2007, 12:43 PM
تحياتي إلى الأخوات والأخو ة الأحباء جميعا ...
د.إيهاب النجدي
وفاء شوكت خضر
نهر التسنيم
شروق الحب
جوتيار تمر
د. مصطفى عراقي
سعدت بمروركم العاطر جميعا
أحيييكم فردا فردا ...
وإلى جوتيار تمر أقول
إنما قصدت أن أكتب عن موضوع علمي ( دورة الماء) بأسلوب متأدب , وذلك بعد رحلة في نيل أسوان الذي لاحظت أن ماءه يميل إلى الاخضرار والعطن .... وذلك بسبب بناء السد العالي وكذلك المياه في بحيرة ناصر خلف السد ... الماء ثقيل لزج له رائحة... وأسماكه أصبحت سوداء اللون لأن النهر لم يعد يتجدد تلقائيا من خلال فيضانه الطبيعي . بل من خلال أهوسة لماء تم تخزينه.من هنا كانت بداية الخاطرة .... الأمر الذي ورد في تعليق أستاذنا الدكتور مصطفى عراقي , فكرة الموضوع واضحة وبسيطة.
فلا هي كبت نفسي ولا هي مشاعر مكتومة لأشياء فشل الكاتب في ممارستها !!
ربما تلك رؤيتك أخي الحبيب... ولكنها قد تحمل النص أكثر مما لا يحتمل.سعدت بك وإن اختلفت مع رؤيتك ولكنني لا أنكرها عليك ولا أصادر حقك في زاوية القراءة التي تطل منها .
أتفق معك أن كل ما نكتبه قد يكون صدى لما يجول في نفوسنا وما تحويه كهوفها .... ولو كان قصدنا غير ذلك.ربما.
لك الود .
وشكرا للجميع.

محمد نديم
13-03-2007, 12:51 PM
يا للجمال المتحدر من هذا النص
والمنسكب فكرا وفنا على أنحاء الروح المنهكة
شاعرنا القدير وأديبنا المفكر
أجيء هنا لأعبر عن سعادتي بلقاءك على صعيد الفن والحياة
هنا يمكنني أن ألتقي بالأدب الخالص , بعدما بشمنا من أدب التصنع
فهل يرضيك أن أشكرك وأحييك على اعتصامك بالكلمة الحرة الأصيلة في زمن الاجترار والتكرار ؟
أرجو أن يكون لي عودة
عندها يسعد الاثنان معا القلب والعقل
مع ودي وتقديري



أخي الدكتور إيهاب النجدي
الإنسان في وجدانه الصافي وعلمه الغزير وتواضعه الجم ..
سعدت بك هنا وفي الحياة.
فرصة رائعة أن أتعلم منكم ... وأكون بينكم.

محمد تديم.

محمد نديم
13-03-2007, 12:53 PM
هناك من يرقى به الأدب .
وهناك من يرقى بالأدب .
الأديب المفكر / محمد نديم .
ومثلك يرقى به الأدب ، ليرقى بأدبه الآخرون ..
سال مدادك على أديم الصفحات يشق طريقه نهرا صافيا رقراقا ، بحسن البيان ، ورائع الصور .
طال وقوفي على هذه الصفه ، أرقب هذا الهطول الرائع يمر حيث يشاء كي تـُقـَبِّلهُ الشمس فيسمو ليعانق السماء ويأخذ دورته الحميمة من جديد .
لك التقدير والإحترام .
تحيتي .

زفاء شوكت ...
الأديبة .. الإنسانة ...
يسعدني وقوفك هنا أمام كلماتي البسيطة ...
شرفت بك وبتعليقك الآسر بالود.

محمد نديم
13-03-2007, 12:59 PM
يا لنهرك أيها الأديب
اتمنى لو أن نهري يجرف كل شيء أمامه ويستلقي على صفحة
بوحي كما فعلت انت ..
لك من كلي الإحترام والتقدير ..
تقبل مروري العابر ..
أختك / نهرالتسنيم

نهر التسنيم أهلا بك أختي الكريمة
جميل اسمك هنا.
ربما نهر ونهر والشجون بين الأنهار شجون أخوة وود.
لك الود.

محمد نديم
13-03-2007, 01:02 PM
هنا فقط .. كان للماء أن يسيل بلا حدود تمنعه
ويمارس حريته بانتشاء كما حلم بذلك من .. قبل
هل أقول هنيئا للماء على هذه الحرية
أم هنيئا لحبرنا على انسكابه بين حروفك المخملية
أتعلم :
هنيئا لنا جميعا !!!
دمت بحب

وشروق هنا أيضا .... نهر وتسنيم ووفاء ونجدي
وشروق ... هنيئا لزاويتي بك.
حقيقة أرى ضفاف الحرف تنير بك كما أنارت بأخوتي هنا جميعا...
للنهر فاتحة النماء .. وللإنسان منا الود.

محمد نديم
13-03-2007, 01:06 PM
=======
أخانا الفاضل وشاعرنا المبدع وأديبنا السامق الدكتور محمد نديم
ما أجملها من دعوة نضيرة نابعة من قلب نضير محب مشفقٍ على نقاء الطبيعة وصفائها من عبث العابثين ،
ملحوظة يسيرة:
دَعِْ الماءَ ماءاً : الصواب: دعِ الماءَ ماءً.
ودمت بكل الخير والسعادة والألق.
أخي الشاعر والناقد واللغوي المبدع ...
الدكتور مصطفب عراقي
شرف لزاويتي أن تتواجد بها هنا
شرف لحرفي أن تذيله بتوقيعك ..
أعتز برأيك وعفوا من هفوات هنا أوهناك.
لك الود .
أخوك النديم.

مأمون المغازي
13-03-2007, 01:12 PM
الأديب الشاعر الرقيق أستاذنا الدكتور : محمد نديم

دعني أستحم في هذا النص الجاري جريان النهر الخالد عبر الأزمنة ، وعبر الأمكنة ، دعني أتطهر فيه من كل الهندسات المحيلة الفطرة أرقامًا ورموزًا ، وعوالم من زيفٍ مزركش الثوب على بدنٍ هارٍ . دعني أتذكر مقولة أحد الفلاحين حين جلس يتأمل جريان الماء في الترعة ويقول :( أنا متأكد أن النيل يجري من الجنة إلى الأرض ، فلمَ يكون الري بالدور ؟) كنا نتعلم أن السد يحمي الأرض الغرق إذا فاض النهر ؛ ليأتي على الحرث والنسل . لكنا ندرك أن الهندسة تشل النهر فيدمع بلا مجرى فيبقى بالعين القذى .

أستاذي ابن النيل والأرض السمراء ، ما أبدع نصك الراقي وما أروع أن نتأمل الجمال وحرية انطلاق النهر وكأننا نستروح حريتنا .
أقول : لا مانع من بعض الأصباغ تجمل وجه العروس ، لكن إن زادت ، استحال الجمال قبحًا . هذا ما عاناه النهر الشائخ في شبابه.

تقبل تحيتي وتقديري

مأمون

محمد نديم
13-03-2007, 01:18 PM
الأديب الشاعر الرقيق أستاذنا الدكتور : محمد نديم
دعني أستحم في هذا النص الجاري جريان النهر الخالد عبر الأزمنة ، وعبر الأمكنة ، دعني أتطهر فيه من كل الهندسات المحيلة الفطرة أرقامًا ورموزًا ، وعوالم من زيفٍ مزركش الثوب على بدنٍ هارٍ . دعني أتذكر مقولة أحد الفلاحين حين جلس يتأمل جريان الماء في الترعة ويقول :( أنا متأكد أن النيل يجري من الجنة إلى الأرض ، فلمَ يكون الري بالدور ؟) كنا نتعلم أن السد يحمي الأرض الغرق إذا فاض النهر ؛ ليأتي على الحرث والنسل . لكنا ندرك أن الهندسة تشل النهر فيدمع بلا مجرى فيبقى بالعين القذى .
أستاذي ابن النيل والأرض السمراء ، ما أبدع نصك الراقي وما أروع أن نتأمل الجمال وحرية انطلاق النهر وكأننا نستروح حريتنا .
أقول : لا مانع من بعض الأصباغ تجمل وجه العروس ، لكن إن زادت ، استحال الجمال قبحًا . هذا ما عاناه النهر الشائخ في شبابه.
تقبل تحيتي وتقديري
مأمون

الناقد والأديب المبدع الأستاذ مأمون المغازي
ووجه يبوح بكل الود إذا لاح .... هو وجهك.
وصفاء الوجدان في كل حرف من حروفك الآسرة.
سعدت بقلمك الريان ...
وتعليقك الأبهى.
اخوك
النديم.

حسنية تدركيت
13-03-2007, 05:44 PM
جزا الله يمينا تكتب بهذا الجمال الساحر الزاخر بالروعة كل خير
لاشلت يمينك اخي الفاضل

محمد نديم
13-03-2007, 08:18 PM
جزا الله يمينا تكتب بهذا الجمال الساحر الزاخر بالروعة كل خير
لاشلت يمينك اخي الفاضل

لا عدمت قلما مثل قلمك الآسر بالود والتذوق الجميل .
أختي الفاضلة حسنية.
دمت بألف خير.

ناديه محمد الجابي
18-01-2019, 06:55 PM
نص عذب كعذوبة ماء السلسبيل ، وحرف ماتع يجعلنا نغوص فيه بكل حواسنا
ما أجمل ما نثرت من فريد اللفظ وحلو المعنى وعميق الشعور
غمرني جمال سحر كلماتك فانثال شلال من الإعجاب
كظل لشلال جمال حرفك
بورك الشعور والكلمة المعبرة.
:0014::nj::0014: