تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ميمٌ ساكنة..



منى الخالدي
13-03-2007, 12:25 AM
تدخل..
تتسرب كالملاك في عروقي وتظنني امرأة حمقاء لا تفرّق بين دهائك حيناً أو استغبائكَ أحياناً أخرى !

أصمت أنا..أنظر إليك وأنت تتجسسُ على دفاتري وترسم الخطوط الحمراء فوق أحلامي ..أبتسم وأزيدك نشوةً بصمتي حين تغضب ..
تسترسلُ في غرورك الذي أحبّه فتكسر قارورة عطرٍ أهديتنيها يوم ميلادي.. يتناثر العطر ويمتزج بدخان سجائرك وتحترق معها..
ترحل..و تغلق الباب خلفك بقوّة.. أجلسُ أنا وحيدةً كالعادة..بين أربع ذكرياتٍ صلدة.. حبّك..قُبلتك..أحضانك..وصوتك العذب !

رعاكَ الله حبيبي
اِذكرني بالخير حين يتلاشي حتى طيفكَ في عالمي !


منى الخالدي

د. مصطفى عراقي
13-03-2007, 05:37 AM
تدخل..
تتسرب كالملاك في عروقي وتظنني امرأة حمقاء لا تفرّق بين دهائك حيناً أو استغبائكَ أحياناً أخرى !
أصمت أنا..أنظر إليك وأنت تتجسسُ على دفاتري وترسم الخطوط الحمراء فوق أحلامي ..أبتسم وأزيدك نشوةً بصمتي حين تغضب ..
تسترسلُ في غرورك الذي أحبّه فتكسر قارورة عطرٍ أهديتنيها يوم ميلادي.. يتناثر العطر ويمتزج بدخان سجائرك وتحترق معها..
ترحل..و تغلق الباب خلفك بقوّة.. أجلسُ أنا وحيدةً كالعادة..بين أربع ذكرياتٍ صلدة.. حبّك..قُبلتك..أحضانك..وصوتك العذب !
رعاكَ الله حبيبي
اِذكرني بالخير حين يتلاشي حتى طيفكَ في عالمي !
منى الخالدي
=========
الأديبة الرائعة البارعة : منى
لمحت تحت سطح كل كلمة هنا طبقات متعددة من الدلالات المتلاحقة ، والمعاني المتداخلة!
إن اللغة هنا لا تتحدثُ بل تُشير إلى أبعادٍ كامنة ، وكأنها الرأس البادي من جبل الجليد
بحروفٍ لا تقدم للقارئ القصة كاملةً جاهزةً ، بل تدعوه في ضوء ما أتاحت له من خيوط أن ينسج منها وبها ومعها الجانب المسكوت عنه .
وبهذه الحروف التي تبدو لنا يسيرة رسمتِ ملامح المشهد والبطلين ومشاعرهما والقصة ونهايتها كرسام بارع يرسمُ عالما من الدهشة بأقل عدد من ضربات فرشاةٍ ساحرة. فإذا اللوحة تنطبع في الوجدان صادقةً ناطقة.
فتقبلي شكري خالصا ،
وتحياتي طيبةً
ودمت بكل الخير والسعادة والإبداع
مصطفى

شروق الحب
13-03-2007, 07:56 AM
أي رجل ذاك الذي رسمته حروفك بكل أطيافه

وأي عطر تركته خلفكِ عندما .. رحلتِ بهدوء من

سطور الورقة؟!!


كنت هنا ... واستمتعت!!



دمتِ بحب

سحر الليالي
13-03-2007, 06:36 PM
جميلة انت دوما يا ميم ...

دمت بروعة لا تنتهي

لك ودي وباقة ياسمين

ريمة الخاني
15-03-2007, 08:09 AM
عندما لايحسن الطرف الاخر امتلاك زمام مشاعرنا حتى ولا تقديرها...ترحل خيوط قوية قد لاتعد ابدا
تقديري

محمد سامي البوهي
15-03-2007, 12:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله

الأديبة القديرة / منى الخالدي

قصة طويلة قصيرة ، بطلها الهمس المبطن بالهدوء والسكينة ، تعبر لنا عن أحداث كثر ، تضعنا معها في قارورة تغلق علينا معاً .

تدخل..

تغضب ..

معها..

ما أجمل هذه المقدمات الدلالية الممهدة للآتي ...

فرضت الأنا سطوتها فجعلت صفحة الماء المناسبه تتحرك عن عمد أمامنا ، صنعت لنا أجنحة نطير بها لترينا الميم الساكنة داخلنا .... ثم جاءت لغة الخطاب أخيرة ، كي تفرض علينا الحبيب ، بقوة نابعة من شخصية الكاتبة ، التي لم تدع لنا المجال أن نحوم حول الحبيب ، فاستأثرت به لنفسها بدلاً أن نبحث عنه .

مودتي

الصباح الخالدي
15-03-2007, 06:12 PM
لقد حركت القلب بقلقلة وتفخيم واستعلاء

جوتيار تمر
15-03-2007, 09:12 PM
منى..
استحضرني حب سلامة ل عبدالرحمن القس..وما كانت تسمعه من احاديثها التي هي في كل حروفها فلسفة وفكر،وكأني بك برغم كل ما ترينه من منه تقولين له: انت ياخليلي شيء لايعُرف ،انت شيء متلفف بانسان، ومن التي تغشق ثوب رجل ليس في لابسه...ثم تعودين في الوقت نفسه،لا..هذه دخان سكائره وهذا ها هنا اثار تمرده وهي هي بقايا القارورة تتحدث عني وجوده،لا..انا احب من يسكن الثوب وليس ثوب ليس فيه لابسه.
منى...
نص يختصر الكثير...ويختزل الاكثر...وهو بين الاختصار والاختزال يعاتبك..نعم يعاتبك...
وكأني به يقول لك..لماذا توقفتي..
لماذا لم تستمري في السرد..
واخراج المزيد من مكابدات الذات العاشقة..
كان عليك ان تسترخي اكثر..كان عليك ان تكتبي اكثر...

منى...
تقديري لك ومحبتي
جوتيار

د. محمد حسن السمان
16-03-2007, 08:18 AM
سلام الـلـه عليكم

رؤية خاصة في قصة " ميم ساكنة "
للأديبة منى الخالدي


" ميم ساكنة "
قرأت هذا العنوان , واستغرقت في قراءته , عدد الحروف في هذا العنوان , لايتجاوز
سبعة أحرف , ولكن المساحة التي شغلتها , تمثل عوالم فسيحة , والحق أقول , أن
حرف الميم , خلق لدي اشكالية معقدة , لم استطع تجاوزها , استغرقت واستنفزت الكثير
من وقتي وجهدي , فقد رحت تائها ابحث عن الحرف ومدلولاته , لغة ورمزا وإشارة ,
والميم ساكنة , وهنا جاء دور كلمة ساكنة , وبدأت مشكلة جيدة , بين الساكنة من السكن
والمساكنة , والساكنة من السكون , سواء كان لفظيا , أو تعبيرا عن حالة , والشخصية
المحورية ترتسم وكأني أراها أمامي , وأتصورها متجردة في خيالي , وأقرأ :
" أبتسم وأزيدك نشوةً بصمتي حين تغضب "
هل هذا سكون وهدوء , أم تعبير عن سكن قلب المحب ( الذي أرجح أن يكون زوجا ) ,
أم هو استثارة وبالتالي فهو سكون حركي ديناميكي , وليس سكونا مطلقا , ثم انتقل الى
حالة مدهشة , من الاستمتاع الانثوي , بالحالة الرومانسية , حين اقرأ :
" تسترسلُ في غرورك الذي أحبّه فتكسر قارورة عطرٍ أهديتنيها يوم ميلادي.. يتناثر
العطر ويمتزج بدخان سجائرك وتحترق معها.. " في تعبير عن استخدام السكون , في
تحريض مشاعر المحب , لنرى لوحة حب جميلة , ذات مدلولات لتفاعل عميق غير معلن ,
بين الحبيبين , فاستخدام قارورة العطر , واختيار المناسبة , يوحي برومانسية العلاقة ,
ثم يأتي تعبير ايجابي لمشاعر الحب , من طرف الشخصية المحورية " ميم " , وهي
تحس امتزاج العطر برائحة سجائر الحبيب , خيط آخر للعلاقة التفاعلية , ذات الخصوصية
الغريبة , ثم أكاد لاأصدق هذه الحالة من الاستمتاع الخفي , ضمن لوحة وجدانية غريبة ,
أكاد أراها أمامي , في شريط مصور :
" ترحل... و تغلق الباب خلفك بقوّة.. أجلسُ أنا وحيدةً كالعادة... بين أربع ذكرياتٍ
صلدة.. حبّك.. قبلتك...أحضانك... وصوتك العذب ! "
أجلس أنا وحيدة كالعادة , بين أربع ذكريات صلدة , وهنا ملامسة خفية للجدران الأربعة ,
ولكن في المدلول المعلن , الحب والقبلة والاحضان والصوت العذب , أي عشق
هذا , يعبّرعنه بالصلادة , ولايعلن , لوحة رومانسية اخرى , شديدة الوقع , فنية الابعاد .

والحقيقة لقد قدمت لنا الأديبة منى الخالدي لوحة فنية في حب من نوع خاص , عندما تتلاعب
المرأة في مشاعر وخيال المحب , لتستمتع بخلجات قلبه ووجدانه , وتحس بثورة الحب
والشك والغيرة :
" أصمت أنا...أنظر إليك وأنت تتجسسُ على دفاتري وترسم الخطوط الحمراء فوق
أحلامي .. "
وفي النهاية , فإن الأديبة منى الخالدي قدمت لنا , لوحة فنية شديدة التوهج , ترسم حالة
حب رومانسية , من نوع خاص , رسمت بريشة ماهرة جدا , متألقة في تجسيد علاقة
خاصة , ترينا مساحة ابداعية من الحب الانثوي , وتلامس حالة من العلاقات الانسانية .

ومما لاشك فيه , أن النص قد يملك خيطا خفيا , بين الخاطرة الوجدانية والقصة القصيرة ,
حتى أنني حرت في مسألة تصنيف النص , والشيء الآخر الذي تمنيته , هو حذف المدخل
الى النص , الذي بدا لي لايتناسب مع قوة النص , وهو :
"تدخل..
تتسرب كالملاك في عروقي وتظنني امرأة حمقاء لا تفرّق بين دهائك حيناً أو استغبائكَ
أحياناً أخرى !"
كذلك أرى خذف القفلة الاخيرة , وهي :
"رعاكَ الله حبيبي
اِذكرني بالخير حين يتلاشي حتى طيفكَ في عالمي !"
وهكذا فإن النص , يصبح مع الاعتذار الشديد من الكاتبة المبدعة منى الخالدي على
النحوعبارة عن قصة قصيرة جدا , أو خاطرة خاطفة ترسم لوحة حب :
"أصمت أنا..أنظر إليك وأنت تتجسسُ على دفاتري وترسم الخطوط الحمراء فوق
أحلامي ..أبتسم وأزيدك نشوةً بصمتي حين تغضب ..
تسترسلُ في غرورك الذي أحبّه فتكسر قارورة عطرٍ أهديتنيها يوم ميلادي.. يتناثر
العطرويمتزج بدخان سجائرك وتحترق معها..
ترحل..و تغلق الباب خلفك بقوّة.. أجلسُ أنا وحيدةً كالعادة..بين أربع ذكرياتٍ صلدة.. حبّك..قُبلتك..أحضانك..وصوتك العذب ! "

د. محمد حسن السمان

علاء عيسى
16-03-2007, 11:39 PM
لأول مرة يكون الاستمتاع مكررا
أولاً
إستمتعت بالقلم الذى وراء " سكون هذه ال.. ميم "
فما أجمل هذا الحرف وما أحزنه حينما يكون ساكناً
وثانياً
إستمتعت بكل مداخلة وتعليق
لأنها أعطت للعمل طيف من الجمال
ولكن لى قولة أخيرة
العمل ماذال به
علامات إستفهام
بعض منها يمكن أن يتضح
والبعض الأكثر سيظل سراً بين القلم والكاتبة
ولكن
لا يسعنى سوى قول
" بوركت تلك الأنامل التى خطت كل هذه الحيرة فى وقت ضيق "
تحياتى

منى الخالدي
17-03-2007, 11:55 PM
حضرة الدكتور الكريم
مصطفى عراقي

في لحظةٍ ما..أمسكتُ ألقلم وانطلق بي الخيال إلى حيث وجدتني هنا بينكم (طفلة الحرف)
وكأنني للتوّ أحبو بين أقلامٍ عملاقة..وها أنت ذا تخطو أمامي فتدهش ناظري بهذا الرد الرائع

أتهجى حرفك
فأجدني تائهة في موج إبداعك

تحية أخوية صادقة
مع خالص شكري وتقديري

منى الخالدي
17-03-2007, 11:57 PM
الأخت الكريمة
شروق الحب

بكلّ الحبّ أستقبلك
وبباقة وردٍ تنحني ..تقبل جبين حرفك وهو يمرّ من بين السطور

دمتِ بخير ولكِ مني كل الشكر والتقدير..

منى الخالدي
18-03-2007, 12:01 AM
سحر الليالي

أيتها الأخت العابقة
بسحر الرقة والعذوبة

تأتين أو لا تأتين
فأنتِ موجودة في القلبِ كأقرب المقربات

حبي لكِ وجزيل شكري..

منى الخالدي
18-03-2007, 12:22 AM
أصبتِ في تعليقكِ عزيزتي

كل الشكر لك
وأجمل ترحيبٍ أقدم فيه
باقة وردٍ معطرة وأضعها بين يديكِ

تحية وموّدة..

حنان الاغا
18-03-2007, 10:54 PM
الأديبة منى
شدتني الميم الساكنة في البدء
ثم وقفت تحية واحتراما للكبرياء التي لم يستطع حتى الحب أن يكسرها
لوحة جميلة وكلمات مختصرة أفرغت ما في القلب
تحياتي لك

منى الخالدي
26-03-2007, 12:56 PM
الأخ الأديب العزيز
محمد سامي البوهي..

لم يكن تعليقك هنا
إلا دوحةً من روائع الأدب..حيث كان ردّك موجزاً يحمل معاني أعمق مما كُتبْ
أعطيت للنص اكثر من حقه
فأشكرك كل الشكر على مرورك الصادق
ونظرتك الحكيمة للأمور

تحيتي لك واحترامي..

منى الخالدي
26-03-2007, 01:23 PM
لقد حركت القلب بقلقلة وتفخيم واستعلاء
أخي العزيز
الصباح الخالدي

سلّم الله قلبك النقي
لك كل احترامٍ وتقدير..

منى الخالدي
26-03-2007, 05:11 PM
حضرة الأديب الكريم
جوتيار تمر..

جميل أن نكتب بالمختصر
لكن الأجمل هو أن يصل ما نكتبهُ إلى المتلقي بكل سلاسلة وبأقل عددٍ من الحروف..

أتمنى حقيقةً أن تكون تلك الأقصوصة قد نالت إعجابك

مع خالص شكري وتقديري على مرورك الغالي
حياك الله ورعاك في كلّ خطاك..

منى الخالدي
26-03-2007, 05:17 PM
ميمٌ ساكنة
تلك الحروف التي عملت فوضىً في مشاعري
حين تلقيتُ قرائتك الغالية على قلبي أستاذي الكبير
الدكتور محمد حسن السمان..

لا أدري ماذا يجبُ عليّ أن أقول في مثل هكذا مرحلة
حين أوضع تحت مجهر أديب مثل حضرتك اخي العزيز فأنني أكون بقمة سعادتي
حتى أنني احترتُ كيف أردّ عليك وأيّ المصطلحات أنتقي بشكرك وامتناني لك..

لقد أدركت تماماً كل أركان القصة وكأنك عشتها وعايشتها..
تلك العلاقة الغير مستقرة بين الأنثى ونصفها الآخر..حقيقة..قد يكون الحبّ لا يكفي أحيانا
في جمع شمل الأحبة فيكون البعد أفضل للأحتفاظ بطيفهم كأجمل ذكرىً طيبة دون خدوش..

أبدعت عالمنا الأديب السمان
وكل شكرٌ لك وامتنان
مع باقة ورد معطرة تشبه روحك المعطاء..

منى الخالدي
26-03-2007, 05:23 PM
الشاعر الأخ العزيز
علاء عيسى

في كلّ نصّ يظهر الكاتب فيه بعض مواطن الوجع وبعضاً من حالات الحب أو الفرح
ويترك المبهم منها لنفسه أو للقارئ يفسرها على حسب ميله..

أشكر لك تعليقك الكريم
وتشجيعك المستمر لي
ولك مني اجمل باقة ورد معطرة..

منى الخالدي
26-03-2007, 05:25 PM
الكبرياء هو العنصر الأقوى في المرأة دوماً
فليت كلّ انثى تستعمله في وقته المناسب..

أخيتي العزيزة
حنان الاغا

أشكر لكِ هذا الحضور المفعم بعطر الرقة والعذوبة
وحياك الله ولكِ مني أجمل باقة وردٍ معطرة..

صبيحة شبر
26-03-2007, 08:07 PM
العزيزة منى
حين يستوطن الحب دماء الانثى
يفتعل الرجل الغضب ، فيكسر قارورة العطر
ويخرج بلا عودة
قصة كاملة وممتعة جاءت بها الكاتبة القديرة
ببضع كلمات

منى الخالدي
27-03-2007, 01:47 PM
الاديبة الرائعة
صبيحة شبر

كلّ حروف الشكر لن تكفيكِ
على هذا المرور الكريم

صدقاً أسعدني تواجدكِ ومتابعتكِ الغالية..
أيتها المبدعة
سلامٌ من الله عليكِ
ومن قلبي على روحكِ المحبة..

حسنية تدركيت
27-03-2007, 07:23 PM
قصة جميلة جدا كهذا المساء الربيعي الباسم

منى الخالدي
16-04-2007, 02:37 AM
قصة جميلة جدا كهذا المساء الربيعي الباسم
الأخت الفاضلة والعزيزة
حسنية تدركيت

بكلّ هدوءٍ تمرين
وتتركين خلفكِ،ضجيجاً من عطر روعتكِ
أشكركِ غاليتي

د. سمير العمري
24-11-2008, 09:44 PM
نص قصصي يرسم برشاقة مشاعر قلب يشتكي الوحدة والتجاهل وقد ذاب شوقا وحنينا فينكفئ على ذاته بين جدران الذكرى الأربعة وأمل الانتظار بشوق ولهفة من جديد.

أحسنت هنا أيتها الأديبة منى فلله درك!


أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير



تحياتي

سعيدة الهاشمي
25-11-2008, 01:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

لا أدري صدقا ما أقوله بعد ما قرأت من ردود على عملك الأدبي والفني النابض جمالا ومتعة

ولا يسعني إلا أن أشكرك على هذه اللوحة المعجونة بالكبرياء والحب والمغلفة بالصمت دليلا على أن

بين الحروف والكلمات القصار صفحات سيارة لن يعبر عنها إلا الصمت.

أهنئك على هذا القلم، وأتقدم بجزيل الشكر للأساتذة الكرام الذين مروا من هنا فصدقا استفدت من تعليقاتهم.

تحيتي ومودتي.

آمال المصري
09-04-2009, 12:46 PM
ويبقى الحب أسير الذكرى ..
المبدعة الأستاذة / منى الخالدي
أجدك أصبتِ في رسم الكبرياء رغم الفراق ..
نصك استوقفني كثيرا حيث يتدفق الإحساس من حروفك برفق
يتشح بالجمال فيجتذبنا عنوة حيث أجدتِ رسم الصورة بإتقان
تابعت النص بشغف واستمتعت بالردود فكل رد هنا نص ابداعي
فسلم القلم ودام نبض الحرف
ودي والجوري

منى الخالدي
09-04-2009, 06:00 PM
نص قصصي يرسم برشاقة مشاعر قلب يشتكي الوحدة والتجاهل وقد ذاب شوقا وحنينا فينكفئ على ذاته بين جدران الذكرى الأربعة وأمل الانتظار بشوق ولهفة من جديد.

أحسنت هنا أيتها الأديبة منى فلله درك!

أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير
تحياتي

يا لخجلي
كيف مرّت هذه القافلة المحملة بالورود من هنا
ولم أنتبه إليها !

أستاذي الكبير
د. سمير العمري

أشكر لك هذا الحضور وأتمنى أن تعذر تأخري بالرد عليك
صدقاً أنا مقصرة بحقكم وألتمس السماح..

لك اصدق تحية وأعطر سلام..

عبد الحميد محمود
27-04-2009, 05:58 PM
أتنهد ..

توقفت طويلا هنا

نص مثير للجدل والفكر ويستحق التقدير

حسنًا

أتفق مع الدكتور محمد حسن السمان في كل ما قاله

وأظن هذه حالة استمتاع محضة

بالصمت

بالقهر

وبالذكريات

وحالة نادرة من الحب

شكرًا لكِ

ربيحة الرفاعي
07-04-2014, 01:29 AM
قلما قرأت نصا تنفتح أبوابه على مساحات واسعة من التأويل دون ان يدخلني في ضبابية وتشويش
لكني هنا رايت الصورة الواضحة تطلق خيالي ليضع لها من الملامح ما شاء لا يختلفان

جميل ما قرأت هنا وملفت

دمت بخير غاليتي

تحاياي

خلود محمد جمعة
09-04-2014, 11:38 AM
رصد لخلجات القلب بناي الحرف المتخم بسكون العشق الهادر
اورقت ابجديتك روعة
اسجل اعجابي بالحرف والحس
دمت بخير
مودتي وتقديري

نداء غريب صبري
05-06-2014, 01:34 AM
تهمس الكلمات بقصة وراءها أجمل من القصة
فيها عالم من المشاعر برائحة العطر الذي فاح من الزجاجة المكسورة


أحببت قصتك اختي

شكرا لك

بوركت

لانا عبد الستار
20-08-2014, 01:17 AM
قصة قصيرة ولكنها جميلة ومعبرة عن الحالة العاطفية في المرأة وكيف تنهمر في عشقها مع من لا يستحق
هذه هي المرأة وهذا هو وفاءها

أشكرك

ناديه محمد الجابي
02-09-2014, 07:38 PM
ببناء درامي موفق جدا أجدت رسم لوحة حب حين امتزج العطر
مع دخان السجائر واحترق معها. وصورت بكاميرا مشهد الرحيل
لتبقي وحيدة بين الجدران الأربعة
أحي ريشتك الذهبية وحرفك الثر.

رويدة القحطاني
15-11-2014, 04:22 PM
تسترسلُ في غرورك الذي أحبّه فتكسر قارورة عطرٍ أهديتنيها يوم ميلادي.. يتناثر العطر ويمتزج بدخان سجائرك وتحترق معها..
ترحل..و تغلق الباب خلفك بقوّة.
أعجبني تمكنك من المشهد هنا وذكاؤك بتصويره

وأشعرلتني التحية في الخاتمة بتحور نحو الخاطرة

كاملة بدارنه
24-11-2014, 08:48 PM
ميم ساكنة، لكنّها لم تسكّن المشاعر التي باحت بما يختلج به الصّدر
نصّ كثر فيه الوصف على حساب الحدث، وجاء بلغة جميلة
بوركت
تقديري وتحيّتي