مشاهدة النسخة كاملة : سماحة نفس
د. سمير العمري
13-03-2007, 05:52 PM
سَــحَــابٌ هَــمَــى بِــالــجُودِ أَغْــرَقَنِي وَجْــدَا = وَنَــهْــرٌ جَـــرَى بِــالــمَدْحِ أَعْــجَــزَنِي حَــمْــدَا
تَــنَــاهَى إِلـــى الأَرْوَاحِ بِــالــفَضْلِ بَــيْــنَنَا = وَأَهْدَى إِلى الإِحْسَاسِ مِنْ خَيرِ مَا يُهْدَى
أَنَـــاخَ نِــيَــاقَ الــشِّــعْرِ يُــقْــرِي بِــبَــعْضِهَا = وَبَــعْــضٌ بِــهَــدْيٍ فِـــي قَــوَافِــلهَا تُــحْدَى
حَــبَــانَــا بِــــصِــدْقِ الــعَــهْدِ وُدًّا مُــعَــبَّقًا = وَمَـــنْ يَــحْــتَفِلْ بِــالوُدِّ يَــسْتَخْلِفِ الــوَرْدَا
وَسَــــاقَ لَــنَــا الإِكْـــرَامَ حَــتَّــى كَــأَنَّــهُ = حَــسِيبٌ مِــنَ الأَشْــرَافِ سَــاقَ لَهُ عَبْدَا
بِــحَرْفٍ إِذَا مَــا الــوَجْدُ فِــي الــعَينِ شَــفَّهُ = تَــجَــلَّى عَــلَــى الأَنْــفَاسِ مِــنْ دُرِّهِ رَغْــدَا
وَأَلْــقَــى عَــلَــى الأَكْــبَادِ مِــنْ دِفْءِ قَــلْبِهِ = كَــأَنَّ عَــنِ الأَجْــسَادِ قَــدْ أَذْهَــبَ البَرْدَا
هُــوَ الــبَدْرُ قَــدْ أَمْلَى عَلَى الكَوْنِ وَالوَرَى = سَــمَــاحَةَ نَــفْــسٍ مِـــنْ خَــلائِقِهِ تُــسْدَى
كَــــرِيــمٌ عَــظِــيمُ الــقَــدْرِ حُـــرٌّ وَرَاشِـــدٌ = إِذَا عَـــدَّدَ الأَخْــيَــارُ أَهْــلَ الــنَّدَى عُــدَّا
وَفَــرْدٌ عَــزِيزُ الــنَّفْسِ فِــي الــنَّاسِ مَــاجِدٌ = وَنِـــدٌّ لأَهْـــلِ الــعَــزْمِ مِـــنْ غَــامِدٍ نَــدَّا
لَــعَــمْــرُكَ مَــــا دَمْــــعِــي عَــــلَــيَّ بِــهَــيِّنٍ = وَلَــكِــنْ دُمُــوعِــي لِــلوَفَاءِ سَــقَتْ خَــدَّا
هُـــوَ الــدَّهْرُ مَــا بَــينَ الــسَّعَادَةِ وَالأَسَــى = يَـــدُورُ فَـــلا صَــابًــا تَــخَــالُ وَلا شَــهْــدَا
لَــكَمْ جَــارَ بِــي قَــومِي وَأَسْــرَفَ مَــوْطِنِي = وَأُشْــهِــدُ أَنِّـــي مَـــا نَــكــثْتُ لَــهُمْ عَــهْدَا
وَكَــمْ سَــامَنِي بِــالغَدْرِ فِي الظَّهْرِ صَاحِبٌ = مَــتَــى لاكَــنِــي لَــمْ يُــبْقِ لَــحْمًا وَلا جِــلْدَا
وَكَــمْ عَــاهَدَ الــمَعْرُوفَ مِــنْهُمْ عَلَى الهُدَى = بِــــقَــولٍ سَــمَــا وَالــفِــعْلُ مُــخْــتَلِفٌ جِـــدَّا
يَــقُولُ مَــتَى مَــا أَرْجَــفَ الــنَّفْسَ بِالهَوَى = حَــدِيــثٌ يَـــرُومُ الــخَــيرَ: جِــئْتَ بِــهِ إِدَّا
فَــــإِنْ قَـــدَّرَ الــرَّحْــمَنُ خَــيْــرًا لِــغَــارِسٍ = أَدَارُوا لِــحَــصْــدِ الــفَــضْلِ أَلْــسِــنَةً لُـــدَّا
وَكُــنْــتُ أَفِــيهمْ مَــوْئِلَ الــغَرْسِ وَالــنَّدَى = لِــيَــبْرَأَ فِــيــهمْ مَـــا يُــحُــوكُ بِــهِــمْ حِــقْدَا
فَــكُــلُّ وَفَـــاءٍ إِنْ شَــفَــى الــغَــيظَ نِــحْــلَةٌ = وَكُــــلُّ عَــــطَــاءٍ لا يُــــعَــدُّ بِـــهِ فَــقْــدَا
وَكُــنْتُ إِذَا مَــا الــشَّوقُ أَذْكَــى حُشَاشَتِي = تَــجَــهَّمَ مَـــنْ أَرْجُـــو وَأَوْرَثَــنِــي الــصَدَّا
كَـــأَنَّ الــتَّــصَافِي فَـــرَّ مِـــنْ مُــرِّ نَــفْسِهِ = وَأَنَّ الــتَّــجَــافِي مِــــنْ سَــخِــيمَتِهِ أَبْـــدَى
وَكُــنْتُ إِذَا مَــا سِــرْتُ دَرْبًــا إِلَــى العُلا = تَــمَــلْمَلَ مَـــنْ حَــولِــي فَــسِرْتُ بِــهِ فَــرْدَا
غَــرِيــبًــا عَــلَــى الآلامِ أَسْـــرِي وَلَــهْــفَتِي = تَــــكَــادُ مَـــعِ الأَيَّـــامِ تَــهْــصرُنَا وَجْـــدَا
أَعـــفُّ عَـــنِ الــدُّنْــيَا إِذَا الــذُّلَّ رَاوَدَتْ = وَإِنْ لَـــمْ أَجِـــدْ لِــي مِــنْ مَــوَارِدِهَا بُــدَّا
وَأَسْــعَى بِــكُلِّ الــجُهْدِ كَــي أَحْصدَ الرِّضَا = وَيَــسْعَى كَــثِيرُ الــنَّاسِ كَــي يَحْصدَ المَجْدَا
وَمَـــا يَــسْــتَوِي قَـــدْرًا نَــفِــيسٌ وَنَــافِسٌ = وَلا الــغَــادِرُ الــقَالِي وَمَــنْ يَــحْفَظُ الــوُدَّا
وَمَـــا يُــجْــتَبَى عِــنْــدَ الــحَــوَادِثِ سَـــادِرٌ = وَلا يُــصْطَفَى مَــنْ ظَــنَّ فِــي غِــيِّهِ الرُّشْدَا
لإِنْــسَانِ هَــذَا الــدَّهْرِ أُزْجِــي يَــدَ الشَّذَى = تُــقَــلِّدُ جِــيــدَ الــشُّكْرِ مِــنْ حَــرْفِنَا عِــقْدَا
وَتَــــغْــرسُ فِــــي رَوْضِ الــمَــحَبَّةِ زَهْـــرَةً = بِــعَــرْفٍ تَــنَــدَّى مِـــنْ مَــشَــاعِرِنَا رَنْــدَا
فَــيَــا نَــافِحَ الــوُجْدَانِ صَــفْوًا مِــن الــهَوَى = لَـــكَ الــبِّــرُ وَالإِيــثَارُ وَالــمَجْدُ وَالــسُّعْدَى
وَلِـــي بِــالــذِي أَوْلَــيــتَ عِــرْفَانُ شَــاعِرٍ = جَــعَــلْتُ بِـــهِ صَــمْــتِي عَــلَــى قَــولِكُم رَدَّا
هُــــوَ الــعَــهْــدُ بَـــاقٍ بَــيْــنَنَا وَنَــزِيــدُكُمْ = عَــلَــى مَـــا عَــهِــدْتُمْ مِـــنْ مَــوَدَّتِنَا رِفْــدَا
فَــطِــبْ بِــالذِي تُــسْقَى مِــنَ الــعِزِ هَــانِئًا = وَدُمْ بِــالــذِّي تَــلْــقَى مِــنَ الــعَيْشِ مُــمْتَدَّا
عدنان أحمد البحيصي
13-03-2007, 08:26 PM
أعدك أن أعود إن شاء ربي
فثمة يم فيها ينبغي لي أن أسبر غوره
شكراً
د.جمال مرسي
13-03-2007, 08:28 PM
أخي الكريم د. سمير
أسعدني أن كنت أول معانق لهذه القصيدة
فنعم المادح و الممدوح
يستحق أخي ماجد كل الخير
و اسمح لي أخي د. سمير بوقفات ثلاث في هذه القصيدة و أعتذر لك سلفاً و لأخي ماجد الغامدي إذ قد يعكر ذلك صفوها كونها قصيدة مدح .
1- أراك تكثر من قصائد المدح و هذا يدل على خلق طيب لا خلاف عليه
و لكن هل ترى أن رسالة الشعر أصبحت فقط مصبوبة في هذا القالب و هناك من الموضوعات ما هو أهم من المديح في عصرنا الحالي ؟
2- أراك أيضا في معظم أشعارك تفاخر و تفاخر و تتهم الآخرين بالظلم لك و الوقوف ضدك و القولان في حقك و خلافه مما رأيت هنا في قصيدة المدح لماجد و أنت تمد لكل من ظلمك يد العفو و المغفرة .فهل القصيدة للمدح أم للمفاخرة ؟ و هل هكذا هم كل الناس في عيون الشاعر ؟ أما رأى نفسه و قد ظلم غيره أبداً ؟ مجرد سؤال تعجبي .
ثم إلى أي مدى يظل الشاعر يفاخر بنفسه و يرفعها من المنازل ما الله أعلم به منه و هناك أيضاً قضايا أهم من الفخر و المباهاة بالنفس و الاعتداد بها ؟
و أخيرا أخي سمير اعلم أني لا أكن لك إلا كل الخير
فلك و للصديق ماجد الغامدي و كل أهل الواحة كل حب و تقدير
أخوكم جمال مرسي
محمد الأمين سعيدي
13-03-2007, 11:29 PM
وَمَا يَسْتَوِي قَدْرًا نَفِيسٌ وَنَافِسٌ=وَلا الغَادِرُ القَالِي وَمَنْ يَحْفَظُ الوُدَّا
وَمَا يُجْتَبَى عِنْدَ الحَوَادِثِ سَادِرٌ=وَلا يُصْطَفَى مَنْ ظَنَّ فِي غِيِّهِ الرُّشْدَا
الله الله جميلة و الله ...
شعر عربي أصيل ..
تقبل ودي ..
علي أسعد أسعد
13-03-2007, 11:37 PM
الدكتور الرائع سمير العمري
من هنا أحيي فيك روح الود
وأرسل أزهار الياسمين
للرائع ماجد الغامدي
د. نجلاء طمان
14-03-2007, 12:29 AM
من يحمل اسباب وجوده
فى داخله..
يثير الكثير ضده..
ولا يثيره أحد.
تحية وشذى
الوردة السوداء.
ماجد الغامدي
14-03-2007, 03:40 AM
أخي الحبيب د.سمير العمري
لقد توجتني بتاج محبتك وطوّقت عنقي بِجُمانِ بوحك إذ جدت بفرات شاعريتك رداً على تحيةٍ كتبتها حباً وإكراماً ومشاعرِ حنايا جلست على سدّة النقاء فأنبضت وتر الإخاء وعزفت لحن المودّة..
لقد قطعت اللسان وأرويت الجِنان بما سطّرت من بيان فلك كل الحب والإمتنان
ولا أجد إكراماً وتقديراً لنُبلِك إلاّ أن أُعنونها بوصفك وأنت الأحقُ به "سحابٌ همى بالجود" و أُثبّتها عرفاناً وزهواً وقد ثبتت على ناصية القلب كما ثبتت في الراحتينِ الأصابعُ
مع وافر محبتي وإمتناني
مصطفى الجزار
14-03-2007, 06:25 AM
قال الله تعالى:
وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا
صدق الله العظيم
أخي الحبيب/ د. سمير
أثابك اللهُ الحسيبُ على تحيتك الرائعة هذه، وأثاب قَبلك أخانا ماجد الغامدي.
هكذا الحب في الله.
تحياتي ومحبتي.
عبدالملك الخديدي
14-03-2007, 06:39 AM
الأخ الحبيب والشاعر القدير : د. سمير العمري
تحية إجلال وأكبار أبعثها لك من هذه المساحة الصغيرة التالية لقصيدة الوفاء النامية عن فيض لا يصدأ
ويستحق العزيز ماجد هذا الإطراء ..
لكما كل التحية والتقدير
د. محمد حسن السمان
14-03-2007, 07:38 AM
سلام الـلـه عليكم
لابد لي أن أكون صادقا مع نفسي , بعد أن قرأت هذه القصيدة مرّات عدة , منذ لحظة
نشرها , في الواحة المباركة , تمنينت أن ارى الأخ الغالي الشاعر الألق ماجد الغامدي ,
لاحضنه مهنئا فرحا , وقد كتب فيه مثل هذه القصيدة , أغبطك أيها الغامدي عليها , ثم
أعود للقصيدة التي أذهلتني وحرت فيها , أذهلتني الجزالة المصحوبة بالرقة وسمو المعنى ,
وحرت في هذه الحرفية في انتقاء المبنى , فتمنيت لو أن الأخ الغالي الشاعر الكبير الدكتور
سمير العمري , كان قريبا مني لسألته , وقد سألته قديما , في المرة الاولى التي قرأت له ,
من أين تأتي بهذه الفصاحة .
وأسجّل هنا إعجابا بخصلة العرفان , ورد الجميل بالأجمل , لقد بدأ الشاعر المتالق ماجد
الغامدي بالجميل , وطبع الكرام الرد بالأجمل .
د. محمد حسن السمان
خليل حلاوجي
14-03-2007, 08:36 AM
وَكُنْتُ إِذَا مَا سِرْتُ دَرْبَاً إِلَى العُـلا تَمَلْمَلَ مَنْ حَولِي فَسِرْتُ بِـهِ فَـرْدَا
لااوافقك هنا البتة
وكيف تسير وحدك ؟
وهذه واحتك .... صارت واحة الفضلاء النجباء
وكيف ؟
وهذه قلوبنا .... تعشق نبض صدقك
\
سأعود
لأقرأ خريدة جديدة من فيض وفائك
إدريس الشعشوعي
14-03-2007, 11:23 AM
مررت بساحكم ، فأجبرت على التوقيع انبهارا ، و من قبل يجبر اسمكم على الوقوف اضطرارا..
غابطا هذا الذي أشرقت له الكلمات ، و أهلّ عليه جمال القوافي من أمير القوافي ، و خصّه الله بالتفاتة من يردّ على الكرم بأكرم منه ، و بالجود بأجود منه ... و بشيء من الصراحة ، تألّمنا لما يتألّم به الأستاذ الحبيب و الشاعر الكريم ...
أيّها الشاعر .. ذاك فضل الله يؤتيه من يشاء ، و قد حباك الله بشاعرية متربعة في سماء التفرّد و التميّز و الجمال .. تسحر القلوب و الألباب . بارك الله فيها و في مواهبك جميعا ، و بارك فيك أبدا .
تحياتي و اعجابي ..
عبداللطيف محمد الشبامي
14-03-2007, 03:24 PM
جميلٌ أستاذي بل رائع للغاية ...
ما أبهاها من حكم عظيمة !!!
وحدث لي موقف كتبتُ إثرها هذه الأبيات منها :
كأني صرتُ بين الناسِ فردا = أضوعُ تودداً وتسوقُ حقدا
لماذا عاتبوني ، قلتُ شيئاً =مُعيباً إنما أنسابُ ودَّا
جميلاً باسماً مثل الروابي = أنيقاً في التحدثِ لستُ صدّا
إذا ما قلتُ قافية تهادتْ = إليَّ النفسُ بالتشويقِ ردّا
أعيبٌ في حديثي واشتياقي =كأني بالشعورِ أصوغُ إدَّا
إلى أخرها ....
كانت لحظات ولكن مضت والحمدلله أعقبتني رضى ً وشكراً لله ..
دمت أستاذي سمير سامقا رائعاً مبدعا ...
خالص التحايا والتقدير
ماجد الغامدي
14-03-2007, 06:33 PM
أعتذر لسيد المكان د.سمير العمري عن شُح مواردي وتفلّت شواردي عن مكافأته ردّاً يليق به وأشكر الدكتور جمال الذي إختلق لي أُسلوباً يمكنني أن أقول من خلاله بعض الحقيقة لأن الصمت في فتوى جمالِ عضالُ !
لعلّي هنا أمتطي صهوة ردّه الذي بصّرني بما لم أحط بهِ خُبرا !
ولم يكن حضورُ أحدٍ "من كان"ليفسد جو الألفة والمحبة فلا تبتئس يا صاحبي فإن أطلقت قولَك فلن يكون صداهُ إلا جميلاً لأنه لن يرتد إلا عن نفوسٍ تفيضُ جمالاً وحبّاً فلم نردّْ الباطلَ إلا بالحق ولا نُرِد الباطلَ بكلمة الحق
فالمدح أحد أغراض الشعر الزاخره وفنونه العامره..
وهو الثناء على ذي شأن بما يُستحسن من الأخلاق والعلم وغيرها
وإن قال صلى الله عليه وسلم "أحثوا في وجه المداحين.." أو كما قال صلى الله عليه وسلّم فقد امتدح أشج بن عبد القيس وأثنى عليه حين قال "نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل"
ومدحي لسيد المكان هو من باب العرفان ولم أمدح إستجداءً أو تملقاً وحاشاي وحاشا الكريم ابن الكرام أن يمدح إلا بما يليق بقامته وإنصافه..
ولا أجمل من أن تبوح عن شعورك صدقاً لا مراءاً فقد قال رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم "إذا أحبَ أحدكم أخاه فليخبرهُ أنه أحبه"أو كما قال صلى الله عليه وسلم فقد كنتُ كقول القائل ..
لا خيل عندك تهديها ولا مالُ= فلْيَسعد النطقُ إن لم تسعد الحالُ
وقد سبق واجتمعنا على أكثر من قصيدة فهل أردت لي أن تجازيني كجزاء مجير أم عامر!!؟
أحرامٌ على بلابلةِ الروضِ =حلالٌ للطيرِ من كلِ جنسِ !!!!
المدح الذي يستحق التراب هو المديح الزائف وما شهدنا إلاّ بما علمنا بعيداً عن المجاملة والتزلّف .
التشكّي من صروف الدهر ومكائد المتربّصين جرى على ألسنة أفذاذ الشعر فقال البحتري
ذريني وإياهم فحسبي صريمتي=إذا الحربُ لم يُقدح لمخمدها زندُ
وهذا أبو العلاء يقول:
تُعدُّ ذنوبي عند قومٍ كثيرةً=ولا ذنبَ لي إلاّ العُلا والفضائل
إلى قولِه
وطاولتِ الأرضُ السماءَ سفاهةً =وفاخرتِ الشهبَ الحصى والجنادلُ
فيا موتَ زُر إنّ الحياةَ ذميمةٌ=ويا نفسُ جدّي إن دهركِ هازلُ
ويقودني الحديثُ عن الهزل إلى إستغراب العزيز د.جمال كتابة مثل هذه الومضات الإخوانية التي تجدد الود وتحفظُ العهد وقد نعجز عن إحصاء فرائد العمري التي كانت كنوزاً من الحكمة والوطنية والإبداع الشعري والفكري وشاعريته لا يحملها الجمل عجزاً ولا ينتطح عليها جملان إكباراً ، وهو الذي لم يعب عليّ وعليك عودة الشيخ إلى صِباه في مشاركتنا على شُرفات مقهاك العامر فقد كانت نزهةً شعرية والقلوب إذا كلّت ملّت ، فلا يجوز في نظري على الأقل أن نعيب من كان جادّاً حين طرقنا الهزل !
"أتأمرون الناسَ بالبرِ وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون"
يقول أحدهم :
لا تكشفنَّ مساوئ الناسِ ما ستروا= فيهتك اللهُ ستراً عن مساويكا
اذكر محاسن ما فيهم إذا ذُكروا= ولا تعب أحداً منهم بما فيكا
وحسبي أنني قد امتدحت مَن يستحق ومَن أبتعدُ عن المبالغةِ فيه مهما قلت !
ورحم الله الحطيئه حين قال :
أقِلّوا عليهم لا أبا لأبيكمُ=من اللومِ أو سُدّوا المكانَ الذي سدّوا
أولئك قومٌ إن بنوا أحسنوا البنا=وإن عاهدوا أوفوا وإن عقدوا شدّوا
ويعذلني أبناءُ سعدٍ عليهمُ=وما قلتُ إلا بالذي علمتُ سعدُ
فلم أزد أيضاً عن ما علمت ..
ولا أرى القصيدة إلاّ جواباً لِما قُلت عن فضائله وتقواه وحسبه ونسبه ولا نزكيه على الله
وقد قال وإن رأيتني كذلك فلم أسلم من أصحاب النفوس السوداء حقداً وحسداً ومع ذلك قال :لعمرك ما دمعي عليّ بهين
أي أنه ليس من أهلِ التشكّي ممن يترصدون المراصد ولكنها دموعُ وفاءٍ
وكأنهُ يقول :
فإن أكلوا لحمي وفرتُ لحومهم=وإن هدموا مجدي بنيتُ لهم مجدا
ولم يزد على قوله : أسعى بكل الجهدِ كي أحصدَ الرضا ، وإن كنّا نشهدُ لهُ بما فوق ذلك
كم أن النفوس المشرقة جمالاً ووعيا وحبّا تجد المتعةَ في النظر إلى مواطن الجمال أكثر من الوقوع على الجرح !
فلا تُعابُ مرآةٌ ناصعة لوجود نقطةٍ صغيرة حتى وإن كانت سوداء في إحدى زواياها.
وللجميع فائق محبتي وتقديري
محمد إبراهيم الحريري
14-03-2007, 09:36 PM
الأخ الحبيب الدكتور سمير العمــــــري
تحيــــــة طيبة
ملؤها الاحترام والتقدير لقلم جاد ، وفكر لمعاني القيم النبيلة شاد قصر ود ، وأرخى لعنان شكره ميادين الشيم ، فجاءت ندية الطلة مقاصدك ، بهية اللوحة مرسمها ، طاهرة النية مرماها .
وما عنك بغريب ما قلت ، وما رد التيحة بأحسن منها إلا نبل طبع ، وحسن لقاء . تمثلا للآيات .
فكنت نعم الصدوق الصديق لمن بادر بتحية من عبق الفصيح عطرها ، ماجدة على سدة الشرف ، تليق بك ممدوحا ، وتليق بأخينا الشاعر ماجد شاكرا ، وما المديح بضائر إينما قيل ، ولمن قيل إلا إذا وضع بغير أهله ، وما أنت إلا أهل له .
شكرا لأخي الحبيب الماجد الشاعر ماجد
وللأخ الحبيب الدكتور جمال مرسي ـ تحية ، واسمحوا لي تقديم هذه الأبيات مخطوطة على عجلة رد :
حليمٌ، وما مدح الحبيب به أكدى=ولا نال منه الهمس من حكمة مجدا
تسامى بآفاق التريث مشرقا=بوجه إخاء شع من حلمه ودا
ومال ، وليس الشكر كبرا،ـ وإنما=تواضع جنح ـ ، عن مقاصدهم حمدا
رأى بمديح القلب توثيق عروة =بعصمة حبل الله مذ شدها عمدا
ونبض بأشواق الشعور تحية =لماجد إحساس يريد بها عهدا
فجاء سؤال من جمال ٍ عتابه=يقول: لماذا؟ ، والإجابة ما أبدى
أيا ماجدا حــٌيـَّيت ما طافت الرؤى =بقاموس وجدان مواهبه تــُفدا
فلا تأخذ الألفاظ ـ ، يقريك نبضها=سلاما ، ـ ،على تأويل مظهرها حقدا
وأنت سمير َ القلب منك مزية =ومن يحسن النيات يستلطف القصدا
فبورك ممدوحا ، وبورك مادحا =ومن يذكر العليا فالضوء له يهدى ــــــــــــــــــ
تحياتي محب لكم
ناصر البنا
14-03-2007, 10:35 PM
رائعه... رسمت للود ابهى صورة
بورك في المُهدي والمهدى اليه
ولله دركما
ولكما خالص تحيتي على الدوام
د. سلطان الحريري
15-03-2007, 10:18 PM
الحبيب الدكتور سمير :
معك أشعر بأن الشعر يصنع نفسه بنفسه ، وينسج ثوبه بيديه وراء ستائر النفس ، حتى إذا تمت له أسباب الوجود ، واكتسى رداء النغم ، ارتجف أحرفا تلهث على الورق ، ومشاعر تنثر عبر سطور الوفاء .
أعجبني رد التحية بتحية ، وهذا ليس بجديد على مثلك ومثل الحبيب ماجد .
أما رد الحبيب الدكتور جمال فيضعني أمام علامات تعجب كبيرة ، رغم إيماني بأن له الحق في نقد أي عمل !!!
وسؤالي الوحيد له : هل باتت الإخوانيات بصيغة المدح غير محببة ؟؟ فإن كان ذلك فعلى الدنيا السلام..
إنما هي تساؤلات محب .
لكم حبي وتقديري
إكرامي قورة
15-03-2007, 10:41 PM
تحية بتحية .. وحب بحب
هذا لكما
أما ما لنا
فشعر بشعر
نصفق في حرم قصيدتيكما صامتين إكبارا
د. سمير العمري
16-03-2007, 01:56 AM
أعدك أن أعود إن شاء ربي
فثمة يم فيها ينبغي لي أن أسبر غوره
شكراً
أهلاً بحصورك أخي الحبيب ، ومرحباً بعودتك متى حانت.
في انتظارك بكل الخير.
تحياتي
د. سمير العمري
16-03-2007, 03:08 AM
أخي الكريم د. سمير
أسعدني أن كنت أول معانق لهذه القصيدة
فنعم المادح و الممدوح
يستحق أخي ماجد كل الخير
و اسمح لي أخي د. سمير بوقفات ثلاث في هذه القصيدة و أعتذر لك سلفاً و لأخي ماجد الغامدي إذ قد يعكر ذلك صفوها كونها قصيدة مدح .
1- أراك تكثر من قصائد المدح و هذا يدل على خلق طيب لا خلاف عليه
و لكن هل ترى أن رسالة الشعر أصبحت فقط مصبوبة في هذا القالب و هناك من الموضوعات ما هو أهم من المديح في عصرنا الحالي ؟
2- أراك أيضا في معظم أشعارك تفاخر و تفاخر و تتهم الآخرين بالظلم لك و الوقوف ضدك و القولان في حقك و خلافه مما رأيت هنا في قصيدة المدح لماجد و أنت تمد لكل من ظلمك يد العفو و المغفرة .فهل القصيدة للمدح أم للمفاخرة ؟ و هل هكذا هم كل الناس في عيون الشاعر ؟ أما رأى نفسه و قد ظلم غيره أبداً ؟ مجرد سؤال تعجبي .
ثم إلى أي مدى يظل الشاعر يفاخر بنفسه و يرفعها من المنازل ما الله أعلم به منه و هناك أيضاً قضايا أهم من الفخر و المباهاة بالنفس و الاعتداد بها ؟
و أخيرا أخي سمير اعلم أني لا أكن لك إلا كل الخير
فلك و للصديق ماجد الغامدي و كل أهل الواحة كل حب و تقدير
أخوكم جمال مرسي
الشاعر الكبير د. جمال مرسي:
أشكر لك حضورك ، وأقدر لك فضل السبق بعد غيبة طويلة عن الواحة.
وأقدر لك مشاعرك وحرصك وأنا أعلم ما تكن لي وأدعو الله أن يجزيك عنه.
وأما رأيك فهو لك لا نصادره ، وأما حرفنا فهو لنا نديره كيف نشاء.
وأما الشعر فإن كان لمدح الأخوان والتودد لهم طلباً للإخاء الصادق والصفاء الحقيقي فكفى به شرفاً وأرباً ، ولا جزاء للإحسان إلا الإحسان ورد التحية لا يكون إلا بأحسن منها وليت شعري فيم كل هذا الزعج الذي أصابك من حرف لطالما أغدق عليك بأكثر من هذا المدح؟؟
تقبل التقدير
د. سمير العمري
16-03-2007, 05:57 PM
وَمَا يَسْتَـوِي قَـدْرَاً نَفِيـسٌ وَنَافِـسٌ =وَلا الغَادِرُ القَالِي وَمَنْ يَحْفَـظُ الـوُدَّا
وَمَا يُجْتَبَى عِنْـدَ الحَـوَادِثِ سَـادِرٌ=وَلا يُصْطَفَى مِمَّنْ يَرَى غِيَّـهُ رُشْـدَا
الله الله جميلة و الله ...
شعر عربي أصيل ..
تقبل ودي ..
بارك الله بك أخي محمد الأمين وشكر لك حضورك الكريم.
تقبل التقدير
د. سمير العمري
16-03-2007, 09:25 PM
الدكتور الرائع سمير العمري
من هنا أحيي فيك روح الود
وأرسل أزهار الياسمين
للرائع ماجد الغامدي
وأنا أحيي فيك روح الإخاء الصادق أيها العلي اسماً وفعلاً وموهبة.
أشكر لك من القلب.
تحياتي
د. سمير العمري
16-03-2007, 10:44 PM
من يحمل اسباب وجوده
فى داخله..
يثير الكثير ضده..
ولا يثيره أحد.
تحية وشذى
الوردة السوداء.
صدقت!
أجدك تحملين من الفلسفة الحكيمة ما يلفت لها الاهتمام.
تحياتي
د. سمير العمري
17-03-2007, 04:12 AM
أخي الحبيب د.سمير العمري
لقد توجتني بتاج محبتك وطوّقت عنقي بِجُمانِ بوحك إذ جدت بفرات شاعريتك رداً على تحيةٍ كتبتها حباً وإكراماً ومشاعرِ حنايا جلست على سدّة النقاء فأنبضت وتر الإخاء وعزفت لحن المودّة..
لقد قطعت اللسان وأرويت الجِنان بما سطّرت من بيان فلك كل الحب والإمتنان
ولا أجد إكراماً وتقديراً لنُبلِك إلاّ أن أُعنونها بوصفك وأنت الأحقُ به "سحابٌ همى بالجود" و أُثبّتها عرفاناً وزهواً وقد ثبتت على ناصية القلب كما ثبتت في الراحتينِ الأصابعُ
مع وافر محبتي وإمتناني
ثبتني الله وإياك على الحق وثبتنا على الصراط ، وثبت حبنا فيه خالصاً لا تشوبه شائبة ولا يكدره أمر.
أما هذه فأبيات كتبها عجزي وقلة وقتي لظروف قاهرة ، وما أراك إلا تستحق الأجمل والأكمل ، ولكن مثلك يعذر القصور ، ويكفي أنك من سبق فبادر فحاز الفضل كله.
تقبل كل تحية وتقدير
محمد المختار زادني
17-03-2007, 01:27 PM
أخي الكريم د. سمير
أسعدني أن كنت أول معانق لهذه القصيدة
فنعم المادح و الممدوح
يستحق أخي ماجد كل الخير
و اسمح لي أخي د. سمير بوقفات ثلاث في هذه القصيدة و أعتذر لك سلفاً و لأخي ماجد الغامدي إذ قد يعكر ذلك صفوها كونها قصيدة مدح .
1- أراك تكثر من قصائد المدح و هذا يدل على خلق طيب لا خلاف عليه
و لكن هل ترى أن رسالة الشعر أصبحت فقط مصبوبة في هذا القالب و هناك من الموضوعات ما هو أهم من المديح في عصرنا الحالي ؟
2- أراك أيضا في معظم أشعارك تفاخر و تفاخر و تتهم الآخرين بالظلم لك و الوقوف ضدك و القولان في حقك و خلافه مما رأيت هنا في قصيدة المدح لماجد و أنت تمد لكل من ظلمك يد العفو و المغفرة .فهل القصيدة للمدح أم للمفاخرة ؟ و هل هكذا هم كل الناس في عيون الشاعر ؟ أما رأى نفسه و قد ظلم غيره أبداً ؟ مجرد سؤال تعجبي .
و أخيرا أخي سمير اعلم أني لا أكن لك إلا كل الخير
فلك و للصديق ماجد الغامدي و كل أهل الواحة كل حب و تقدير
أخوكم جمال مرسي
أخي الكريم د.جمال مرسي
هي النفوس لها حبال استشعار رقيقة شديدة الإرهاف، فإن أحست ما يؤلمها أو يشجيها فاض بها ما بها فسالت على الأوراق شعرا ...
وإني ممن يشهدون لأخي د.سمير بهذه الخاصية. إنه فعلا ذاك الرجل الذي يتسامى عن الأحقاد وأطياف الخبث التي ألفها الناس في زماننا وقد كتب كثيرا في هذا السياق - الزمن المر- وغيرها من القصائد غير أننا سكان الواحة الغراء قلما نعير التعابير ما تستحق من الوعي!
تبقى النفس البشرية هكذا كما أراد لها الله أن تكون تتألم و تعبر بشتى الوسائل عما يعتريها . وتفرح فتصفق أجنحة الخيال من الفرح وتظهر لنا في العبارة والأسلوب المرح ...
الدكتور سمير ليس ظاهرة غريبة بقدر ما هو شاعر ملتزم بالمبنى والمعنى ، يدعو الأصالة في ثوب يقتضيه الزمن المر...
لم تطربني القصيدة بقدر ما آلمتني أبياتها وأبكت في صدري ذاك القلب الذي عاش كل أطوار التفرد والغربة في الذات ...
لله درك شاعرا يا سمير العمري
ولكل منا وقفته أمام هذه الأبيات نتساقى منها المودة والإخاء والتصافي ، أما الفخر فلكل منا فيه كلام وإن كنا لا نبدي إلا النزر اليسير ...
عموما حضور النقد في ما أوردت أخي د.جمال أعطى هذه القصيدة جمالا من جمال حرفك هنا
زادكم الله علما وأدبا
أخوكم
محمد المختار زادني
ينابيع السبيعي
17-03-2007, 05:26 PM
أخي الكريم د/سمير العمري
نعم المادح والممدوح
كلاكما يستحق وكلاكما نجمًا
من نجوم الشعر العربي
أخي سمير قصيدتك جعلتني أقرؤها ثلاثا
الاولى لجمالها
الثانية للتمعن في كلماتها
والرابعة لكي اتعلم من بليغ وجمال
كلماتك
أخي العزيز والله ما كتبته لماجد
ما هو الا حقيقة لمسناها فيه وما كتبه
لك أخي ماجد موجود فيك وتستحقه بالفعل
وقد لمسناه فيك وفي تعاملك وحبك للجميع
ولا مجال للتملق بل هو فن في سبك
القصيدة وادخال المعاني الجميلة خلال ابياتها
وما عرفت د/ جمال مرسي الا محبا للجميع
ولا أظنها حسداً لأنه يحمل النجومية في الشعر
منذ أمد بعيد
إذا هي الغَيْرَة في حب سمير العمري فقط
أنا سأعتبرها حبا في أخي وغِيْرةً عليه فقط وفي محبته
وما عداه استنكره أخي جمال
بوركت اخي سمير وابن الكرام أمثالك لا يختلف
عليه اثنان في نسب وحسن خلق
وكذلك الاستاذ ماجد
اتمنى لكما حبا دائما في الله وأخوة صادقة امد الدهر
والف شكر للشعر الذي جمع ما بينكما
تقديري
ينابيع السبيعي
د. سمير العمري
17-03-2007, 09:27 PM
قال الله تعالى:
وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا
صدق الله العظيم
أخي الحبيب/ د. سمير
أثابك اللهُ الحسيبُ على تحيتك الرائعة هذه، وأثاب قَبلك أخانا ماجد الغامدي.
هكذا الحب في الله.
تحياتي ومحبتي.
صدق الله العظيم.
وصدقت أيها الكريم.
أحسن الله إليك وأكرمك في الدنيا والآخرة.
تحياتي
أحمو الحسن الإحمدي
17-03-2007, 11:47 PM
هكـــــذا الشعر و إلا فلتــــــدع = روعة السبك و معنــــــى مخترع
د. محمد إياد العكاري
17-03-2007, 11:51 PM
فَيَا نَافِحَ الوُجْدَانِ صَفْوًا مِن الهَوَى= لَكَ البِّرُ وَالإِيثَارُ وَالمَجْدُ وَالسُّعْدَى
وَلِي بِالذِي أَوْلَيتَ عِرْفَانُ شَاعِرٍ=جَعَلْتُ بِهِ صَمْتِي عَلَى قَولِكُم رَدَّا
هُوَ العَهْدُ بَاقٍ بَيْنَنَا وَنَزِيدُكُمْ=عَلَى مَا عَهِدْتُمْ مِنْ مَوَدَّتِنَا رِفْدَا
فَطِبْ بِالذِي تُسْقَى مِنَ العِزِ هَانِئًا=وَدُمْ بِالذِّي تَلْقَى مِنَ العَيْشِ مُمْتَدَّا
أيها الرائع الكريم النجيب د.العمري
ماأطيب أصلك ،وماأجمل وصلك
وماأكرم نفسك، وماأروع شعرك
طب نفساً واهنأ عيشاً ودم سعادة والسلام
:0014: :0014: :0014:
:0014: :0014:
:0014:
:os:
د.جمال مرسي
18-03-2007, 07:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد فإني أحمد الله و أصلي و أسلم على المبعوث رحمة لخلق الله
و بعد السلام عليكم و رحمة الله بركاته .
أما و قد هدأت النفوس و اطمأنت القلوب ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
و بعد أن أخذت قسطاً من الراحة و التفكير العميق قبل أن أبدأ بالرد هنا في هذه الصفحة و بعد أن قرأت غالبية الردود التي جاء بعضها رقيقا هادفاً و بعضها
غاضباً متوتراً بلا داعٍ أو سبب يذكر إلا لأنني أبديت رأياً لم يوافق الكثيرين و اعتبروه تحاملاً أو رواسب قديمة و أحقاد شخصية .
أقول مستعينا بالله أنني ما كنت أنوي الرد من جديد على ما اتهمت به من نكران و جحود فإن الله وحده يعلم بالسرائر و ما تكنه النفوس .
و لكني شرعت في الرد ليس دفاعاً عن جريمةٍ نكراء ارتكبتها لأنني أؤمن أني لم أفعل بنقدي ما استحق ثورة أخي ماجد هذه و ما رماني به و ما لمح به آخرون .
و لكن فقط أبين حقائق ربما تكون غائبة عنكم و الله من وراء القصد .
1-بداية و لو عدتم للوراء قليلاً لبداية ردي الذي استهللته بقولي :
أخي الكريم د. سمير
أسعدني أن كنت أول معانق لهذه القصيدة
فنعم المادح و الممدوح
يستحق أخي ماجد كل الخير .
أو لنهايتها الذي قلت فيه :
و أخيرا
اعلم أخي سمير أني لا أكن لك إلا كل الخير
فلك و لأخي ماجد الغامدي و كل أهل الواحة الكرام الحب و التقدير .لرأيتم أنني بدأت ردي بحب و ختمته بحب .
و كيف لا .. و أنا إنسان لا أحمل في قلبي ( و لله الحمد و هذه من نعم الله عليّ ) عداوة و لا حقداً و لا حسدا علي أي أحد . و الجميع يعرف عن أخلاقي و محبة الناس لي و محبتي لهم و هذا كما قلت من فضل الله و نعمته عليّ .
بل لو عدتم إلى ردي على د. سمير في قصيدتي ( على مسرح هالة ) لقرأتم أنني قلت له و بالحرف الواحد ( لقد جئت لتوي من العمرة و دعوت الله لك هناك )
فكيف بمن جاء لتوه من عمرة نسأل الله أن يتقبلها أن يعود و قلبه مليء بحقد أو حسد ؟
ثم حقد على من ؟ و حسد لمن ؟
سبحان الله .
2- لما قرأت هذه القصيدة أقسم بالله و أشهده على ذلك صدقني أخي ماجد أم لم يصدقني أنني لم أكن أعلم و لا قرأت قصيدته التي امتدح فيها د. سمير و أن هذه جاءت رداً عليها .
3- ما كان بين بداية ردي و خاتمته لم يكن بالفعل المنكر إلا لو كنتم يا أهل الواحة الكرام تعتبرون النقد فعلا منكراً و لا سيما لو قيل لرئيس الرابطة و مؤسسها د. سمير العمري .
استوقفني في قصيدته هذه الأمور فلم أخفها عنه و لم أكتمها في صدري . فالمؤمن
مرآة أخيه هكذا عرفنا و تعلمنا . رأيت أنه ينتهج قصائد المدح و الفخر بنفس الأسلوب و نفس الطريقة فقلت أن هذه الأغراض لم تعد أساسية و لا ضرورية كثيراً في مسيرة شعرنا العربي و لا سيما أن هناك أحداثاً أخرى كثيرة تستدعي أن نوجه كتاباتنا إليها و عجلة الشعر كما تعلمون تتقدم بسرعة و الصراع دائر و بحدة بين القديم و الحديث . فيكون بذلك قد وضع نفسه في غرفة بمفرده و أحكم على نفسه الإقفال فلا يريد أن ينطلق منها إلى فضاءات أكثر رحابة .
و لم أنكر عليكم قصائد الإخوانيات و الحب في الله كما اتهمت من قبل صديقي الغالي د. سلطان الحريري و قد كانت لي فيه و في د. سمير و بعض الأخوة في الواحة مثلها . لقد تطور الشعر لغة و مضموناً و قالباً بشكل مذهل و أنتم أعلم مني بهذا.
4- حتى و لو كان ردي هذا قد أغضب البعض أو عكر عليه صفو المناسبة فلعلي به أكون ابتدعت بدعة حسنة و سكبت الماء البارد ( بحب ) على الرؤوس لتفيق من غفلتها فإن لاقت الاستحسان لديكم فهذا من فضل الله و لتعتبروها خطوة أولى لتغيير المنهج الذي أرى المديح صار سمة غالبة عليه و إن لم تلق استحسان البعض فمردها إليَّ أعود بها أدراجي و يكفيني أنني قلتها لله و رسوله و محبة لمن يعلم قدره في نفسي
و أختتم كما بدأت بالحمد لله
و أصلي و أسلم على رسول الله
و للجميع مودتي و تقديري
جمال مرسي
د. سمير العمري
20-03-2007, 02:44 AM
الأخ الحبيب والشاعر القدير : د. سمير العمري
تحية إجلال وأكبار أبعثها لك من هذه المساحة الصغيرة التالية لقصيدة الوفاء النامية عن فيض لا يصدأ
ويستحق العزيز ماجد هذا الإطراء ..
لكما كل التحية والتقدير
الحبيب الكريم عبد الملك:
لا أزال أطلع على مكنون نفسك الزاخر بدرر الصدق وللآلئ الوفاء وصدف الإخاء فأجدني أمام بحر بالخير غامر.
لا أجد بحق ما أرد به عليك وعلى نقائك إلا أن أمد يدي بالدعاء لك والثناءعليك بما تستحق ، ومثلك يستحق الكثير.
تحياتي
ماجد الغامدي
20-03-2007, 07:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد فإني أحمد الله و أصلي و أسلم على المبعوث رحمة لخلق الله
و بعد السلام عليكم و رحمة الله بركاته .
أما و قد هدأت النفوس و اطمأنت القلوب ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
و بعد أن أخذت قسطاً من الراحة و التفكير العميق قبل أن أبدأ بالرد هنا في هذه الصفحة و بعد أن قرأت غالبية الردود التي جاء بعضها رقيقا هادفاً و بعضها
غاضباً متوتراً بلا داعٍ أو سبب يذكر إلا لأنني أبديت رأياً لم يوافق الكثيرين و اعتبروه تحاملاً أو رواسب قديمة و أحقاد شخصية .
و أختتم كما بدأت بالحمد لله
و أصلي و أسلم على رسول الله
و للجميع مودتي و تقديري
جمال مرسي
يا عزيزي ثق تماماً أن القضيّة لم تتجاوز رأي ورأي آخر :011: ومهما اختلفت الرؤى وتباينت التفسيرات فنحن إخوةٌ وأصدقاء لايعكر صفو مودتنا ركلة رأي أو ضربة إستغراب خطّافيه:005:
تقول بعد قسط من الراحة والتفكير العميق وكم تمنيت أن لم تنشر ردك الأسبق إلاّ بعد قليل من التفكير !!
وأمّا إن كان في ردّي ما يغضبك فأعتذر عنه ويعلم الله أني لم أقصد الأساءة بقدر ما قصدت إبعاد الإساءة وثق يا عزيزي أنك الصديق والأخ والشاعر
وأخيراً أُهدي لك "هذين" الثلاثة أبيات ..
سألتُ عنك فقالوا عنك منفعلُ=وباعدت عن جمالِ المنطقِ الجُملُ
فقلتُ صبراً فأشواٌُقُ الجمالِ بما =رعيتُ من وِدّهِ في القلبِ تعتملُ
إذن فلا تبتئس فالرأيُ نرجئهُ =إلى النقاشِ وصبراً ايها الجملُ !
مع وافر محبتي وتقديري
:noc:
نوال نصر
20-03-2007, 08:04 PM
د سمير العمري
عندما يقترن الصدق بالابداع وتمتزج الجزالة بحسن الانتقاء
تبهرنا الاصالة ولا حاجة للشمس أن تقول ها أنذا
وإن أطلنا الحديث يعجز القلم فللماس وهج لاتنكره عين مجردة فكيف لو كان الماس تاجا على راس
ملك ...وما احوجنا في زماننا هذا للمسة وفاء من قلب محب وقد نضب المعين وعمت الندرة ..ووجود
المحبين
فهنيئا لكما خفقات صدق وقلوب محبه وشموس تضيئ ليل غاب فيه نور الوفاء
وهنيئا لنا قمران زانت بهما واحتنا واازداد بهما مجد العطاء
د. سمير العمري
20-03-2007, 11:45 PM
سلام الـلـه عليكم
لابد لي أن أكون صادقا مع نفسي , بعد أن قرأت هذه القصيدة مرّات عدة , منذ لحظة
نشرها , في الواحة المباركة , تمنينت أن ارى الأخ الغالي الشاعر الألق ماجد الغامدي ,
لاحضنه مهنئا فرحا , وقد كتب فيه مثل هذه القصيدة , أغبطك أيها الغامدي عليها , ثم
أعود للقصيدة التي أذهلتني وحرت فيها , أذهلتني الجزالة المصحوبة بالرقة وسمو المعنى ,
وحرت في هذه الحرفية في انتقاء المبنى , فتمنيت لو أن الأخ الغالي الشاعر الكبير الدكتور
سمير العمري , كان قريبا مني لسألته , وقد سألته قديما , في المرة الاولى التي قرأت له ,
من أين تأتي بهذه الفصاحة .
وأسجّل هنا إعجابا بخصلة العرفان , ورد الجميل بالأجمل , لقد بدأ الشاعر المتالق ماجد
الغامدي بالجميل , وطبع الكرام الرد بالأجمل .
د. محمد حسن السمان
ما أرى في هذا الرد إلا انعكاس لجمال نفسك النقية و، ورقي ذائقتك البهية ، وحسن أدبك وعظيم كرمك.
أما الفصاحة يا أخي الحبيب فهي فصاحة القلب العامر بحبكم جميعاً ، الصادق الاعتزاز بكم جميعاً ، وأما فصاحة اللفظ فليس إلا تحصيل حاصل ، وليت أن ساعدتني الظروف فأهدي أخي الحبيب ماجد ما يستستحق من رد الفضل وهو السابق به ، ولكني أزجيتها عجز المنشغل ببعض ظرف.
تحياتي وامتناني
د. سمير العمري
21-03-2007, 01:58 AM
وَكُنْتُ إِذَا مَا سِرْتُ دَرْبَاً إِلَى العُـلا تَمَلْمَلَ مَنْ حَولِي فَسِرْتُ بِـهِ فَـرْدَا
لااوافقك هنا البتة
وكيف تسير وحدك ؟
وهذه واحتك .... صارت واحة الفضلاء النجباء
وكيف ؟
وهذه قلوبنا .... تعشق نبض صدقك
\
سأعود
لأقرأ خريدة جديدة من فيض وفائك
صدقت أخي ، هي واحة الفضلاء النجباء ، واحتنا جميعاً ووطننا الحلم الذي نبنيه يداً بيد.
أما عتبك فهو على عيني ورأسي ، وإن كنت أحب أن أبين أن أمراً قد فاتك ما كان يجدر أن يفوت على مثلك أيها السامق ، وهو أنني تحدثت عن الماضي "وكنت" وفي الماضي كان الكثير وكان الذي كان مما يستحق كل ما قد قيل ، وأما اليوم فلم يعد الغريب غريباً أيها الخليل ، وبات طيري في سربه الجميل المحلق في آفاق السمو والبذل والصدق.
لا أحسبك بعد هذا التوضيح إلا توافقني ، ولا أحسبني بعد أمرك الكريم إلا أن ألبي بكل حب في صبح قريب وإن غداً لحرف الإخاء قريب والقلب بالوجيب مجيب.
عد في غد وسترى ما يرضيك بإذن الله تعالى مما قلته كثيراً ولا يجرمني ذلك أن أقوله من جديد حباً وكرامة.
محبتي
د. سمير العمري
21-03-2007, 03:23 PM
أيها الخليل:
ها قد عدت في غد بما وعدت:
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=21281
أرجو أن تجد فيه ما يرضيك ويرضي صحبة الخير من أهل الفضل أجمعين.
تحياتي
يحيى سليمان
24-11-2008, 08:09 AM
يستحقها والله يا أستاذي
ما أجمل قلب الشاعرهنا قبل الشاعر وكلاهما الطيب السمح
القلب قبل القالب وهذا عهدي بكم دوما ولذا يفتح عليك أبواب الخير
من إليه يصعد الكلم الطيب
أيها الشاعر الكبير
الطنطاوي الحسيني
24-11-2008, 08:38 AM
أخي د سمير العمري
ما اجمل شعرك وما اوفى قلبك
من الممكن ان يكون القلب وفيا اما الي هذا الحد
من الوفاء فلا يلجه الا المخلصون الاوفياء الصادقون
وايضا اولي العزم المتجردون
اخي سمير والله جرى دمعي من جمال الوفاء وحرارة العاطفة وسمو المعنى
هنيئا لاخينا ابا شمس بهذه الرائعة التي تمنيت لو كانت في العبد لله سبحان الله
هنيئا لكما هذا الاندفاق الاوفى من الاخوة الحقة وغفران الهفوات للغير واسترضاء النفس لله ولو لم يسترضها
المخطئون المذنبون امثالي
دمتم بكل خير وابداع ويقين ووفاء وصحة وتألق
اخوكم/ الطنطاوي الحسيني********* شويعر
محسن شاهين المناور
24-11-2008, 02:40 PM
الأخ الحبيب الدكتور سمير العمري
كم أحب هذه اللفتات الكريمة التي توطد
أواصر المحبة وتعطينا دروسا نهذب بها أنفسنا
ونتعلم كيف نتعامل مع من نحب .
إنه والله يستحق أكثر من ذلك فلايسعنا إلا أن
نقول أدام الله المودة ونعم المهدي ونعم المهدى إليه
دمتما بكل الخير
أخوكم
ربيحة الرفاعي
10-02-2012, 01:02 AM
سَحَابٌ هَمَى بِالجُودِ أَغْرَقَنِي وَجْدَا=وَنَهْرٌ جَرَى بِالمَدْحِ أَعْجَزَنِي حَمْدَا
حَبَانَا بِصِدْقِ العَهْدِ وُدًّا مُعَبَّقًا= وَمَنْ يَحْتَفِلْ بِالوُدِّ يَسْتَخْلِفِ الوَرْدَا
لَعَمْرُكَ مَا دَمْعِي عَلَيَّ بِهَيِّنٍ=وَلَكِنْ دُمُوعِي لِلوَفَاءِ سَقَتْ خَدَّا
لَكَمْ جَارَ بِي قَومِي وَأَسْرَفَ مَوْطِنِي=وَأُشْهِدُ أَنِّي مَا نَكثْتُ لَهُمْ عَهْدَا
وَكَمْ سَامَنِي بِالغَدْرِ فِي الظَّهْرِ صَاحِبٌ=مَتَى لاكَنِي لَمْ يُبْقِ لَحْمًا وَلا جِلْدَا
فَإِنْ قَدَّرَ الرَّحْمَنُ خَيْرًا لِغَارِسٍ=أَدَارُوا لِحَصْدِ الفَضْلِ أَلْسِنَةً لُدَّا
وَكُنْتُ أَفِيهمْ مَوْئِلَ الغَرْسِ وَالنَّدَى=لِيَبْرَأَ فِيهمْ مَا يُحُوكُ بِهِمْ حِقْدَا
فَكُلُّ وَفَاءٍ إِنْ شَفَى الغَيظَ نِحْلَةٌ=وَكُلُّ عَطَاءٍ لا يُعَدُّ بِهِ فَقْدَا
وَكُنْتُ إِذَا مَا الشَّوقُ أَذْكَى حُشَاشَتِي= تَجَهَّمَ مَنْ أَرْجُو وَأَوْرَثَنِي الصَدَّا
وَكُنْتُ إِذَا مَا سِرْتُ دَرْبًا إِلَى العُلا=تَمَلْمَلَ مَنْ حَولِي فَسِرْتُ بِهِ فَرْدَا
أَعفُّ عَنِ الدُّنْيَا إِذَا الذُّلَّ رَاوَدَتْ=وَإِنْ لَمْ أَجِدْ لِي مِنْ مَوَارِدِهَا بُدَّا
وَمَا يَسْتَوِي قَدْرًا نَفِيسٌ وَنَافِسٌ=وَلا الغَادِرُ القَالِي وَمَنْ يَحْفَظُ الوُدَّا
كنت حين قرأت القصيدة أفكر بالرد الذي يليق بهذه الهدية من أمير الشعر للماجد الغامدي
لكن ما قرأت من رد الدكتور جمال مرسي استوقفني فنسيت ما كنت ساقول في القصيدة
فقد رأيته استوقفه متسائلا ما يستوقف المنصف مبهورا
فهل أرقى وأسمى من أن يكثر الشاعر من قصائد المدح، وهل اقتصر شعر العمري على هذا اللون من الشعر ليقول متسائلا "و لكن هل ترى أن رسالة الشعر أصبحت فقط مصبوبة في هذا القالب و هناك من الموضوعات ما هو أهم من المديح في عصرنا الحالي ؟"
ثم إذا به ينعطف ليقول مغالطا سؤاله الأول "أراك أيضا في معظم أشعارك تفاخر و تفاخر و تتهم الآخرين بالظلم لك و الوقوف ضدك و القولان في حقك و خلافه"
فهو يشير إذا لغرضين آخرين من أغراض الشعر .. الفخر والهجاء
ويضيف متسائلا "إلى أي مدى يظل الشاعر يفاخر بنفسه و يرفعها من المنازل ما الله أعلم به منه و هناك أيضاً قضايا أهم من الفخر و المباهاة"
فما الذي يحاول هذا الكريم تذكير شاعرنا به من اغراض الشعر التي قال فيها السابقون ويقول اللاحقون
لعلها الحكمة؟!
فهل من يزعم أن قصيدة للعمري خلت من ابيات من الحمكمة خلابة أو من يزعم لم يضاهِ زهيرا بن ابي سلمى في حكمته
أو أنها التغني بالوطن ؟!
فهل حظي الوطن بحصة في شعر شاعر تفوق تلك التي كانت له في شعر العمري
أم انها ...؟!
ثم أليس الشعر انهمار الشعور بما في النفس ، فإن كان حظ الشاعر في صحبة حولة الخذلان فهل يتغنى في حقهم بالوفاء، وإن كان تلقّى ممن آمن بهم الطعن فهل يصف أيديهم الطاعنة بالبيضاء؟
أما ان نقول بأن المراد هنا النقد، فإني لأعجب كيف مر ناقدنا الكريم عما في القصيدة من رقة وعذوبة ومهارة توظيف للمفردة وروعة رسم للصورة وتمكن مدهش من الأداء الشعري وبناء يعجز الشعراء بروعته وتميزه، وقفز عنها جميعا لينتقد اغراض الشعر في القصيدة التي يقرأ ، وعموم شعر الشاعر
ولن اعود بعد تعليقي هذا لقراءة القصيدة والتعليق عليها باكثر مما قرات في آراء منصفين مروا بها وقالوا فصدقوا وبروا
تحيتي
حازم محمد البحيصي
18-02-2012, 10:33 PM
أسجل إعجابا ولى عودة بإذن الله لهذا الشهد
تحيتي لك
عبداللطيف استيتي
19-02-2012, 12:12 PM
قصيدة مهداة ,,, برقيق الكلام ,,, وجزالة الألفاظ ,,,
وعمق المعاني ,,, وعاطفة جياشة ,, ورسالة محبة وتقدير ,,,
هنئتما بقلبيكما اللذان ينبضان بأسمى معاني الأخوة والوفاء ,,,,
لك محبتي وخالص تقديري وكذلك الأخ والصديق ماجد الغامدي ,,,
مع كل الحب والإ
خلاص ,,
د. سمير العمري
18-05-2014, 01:47 AM
مررت بساحكم ، فأجبرت على التوقيع انبهارا ، و من قبل يجبر اسمكم على الوقوف اضطرارا..
غابطا هذا الذي أشرقت له الكلمات ، و أهلّ عليه جمال القوافي من أمير القوافي ، و خصّه الله بالتفاتة من يردّ على الكرم بأكرم منه ، و بالجود بأجود منه ... و بشيء من الصراحة ، تألّمنا لما يتألّم به الأستاذ الحبيب و الشاعر الكريم ...
أيّها الشاعر .. ذاك فضل الله يؤتيه من يشاء ، و قد حباك الله بشاعرية متربعة في سماء التفرّد و التميّز و الجمال .. تسحر القلوب و الألباب . بارك الله فيها و في مواهبك جميعا ، و بارك فيك أبدا .
تحياتي و اعجابي ..
قليل هم الأوفياء أمثالك أخي الحبيب يا صاحب أنقى نفس وأصدق إخاء فوالله ما شابهك في هذا الخلق إلا أنداد نوادر ولكني بكم أكون كثيرا وبكم أكون كبيرا.
أشكر الله دائما أن عرفني بمثلك ، وأشكر لك من أعماق القلب خلق وأدبك وحسن أدائك.
أطلت الغياب كثيرا أخي لا أوحش الله منك.
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
نداء غريب صبري
15-06-2014, 12:20 AM
تاج من الشعر فيه درّ الحرف العمريّ
شكرا للنفس السامية التي ألبست الأخ الشاعر ماجد الغامدي هذا التاج
حيثما قرأنا حرفك تتملكنا الدهش يا أمير الشعر
بوركت
أحمد الجمل
15-06-2014, 01:37 PM
الله الله الله
قصيدة لا يمل القارئ من تكرار قراءتها مرات ومرات
سلمت أستاذي الحبيب وسلم قلبك ولسانك
وأسعد الله كل أوقاتك
الطنطاوي الحسيني
15-06-2014, 01:56 PM
لإِنْـسَـانِ هَــذَا الـدَّهْـرِ أُزْجِــي يَــدَ الـشَّــذَىتُـقَـلِّـدُ جِـيــدَ الـشُّـكْـرِ مِــــنْ حَـرْفِـنَــا عِــقْــدَا
وَتَــغْـــرسُ فِـــــي رَوْضِ الـمَـحَــبَّــةِ زَهْــــــرَةًبِــعَـــرْ فٍ تَــنَـــدَّى مِـــــنْ مَـشَـاعِـرِنَــا رَنْـــــدَا
فَـيَـا نَـافِـحَ الـوُجْـدَانِ صَـفْـوًا مِـــن الـهَــوَىلَـــكَ الـبِّــرُ وَالإِيــثَــارُ وَالـمَـجْــدُ وَالـسُّـعْــدَى
وَلِــــي بِــالــذِي أَوْلَــيــتَ عِــرْفَــانُ شَــاعِــرٍجَـعَـلْـتُ بِــــهِ صَـمْـتِــي عَــلَــى قَـولِـكُــم رَدَّا
هُــــــوَ الــعَــهْــدُ بَــــــاقٍ بَـيْـنَــنَــا وَنَــزِيــدُكُــمْعَـلَـ ـى مَـــا عَـهِـدْتُـمْ مِــــنْ مَـوَدَّتِـنَــا رِفْــــدَا
فَـطِـبْ بِـالـذِي تُـسْـقَـى مِـــنَ الـعِــزِ هَـانِـئًـاوَدُمْ بِـالــذِّي تَـلْـقَـى مِـــنَ الـعَـيْـشِ مُـمْـتَــدَّا
هنيئا لك يا اخي الشاعر ماجد الغامدي
وهنيئا لنا ايضا بهذا النبض الاصيل النبيل الذي فجرته نور شعر و ترياق سحر
لكما الود والحب انت و الراحلة المعطاء د سمير العمري ابا حسام
علمتوننا معنى الوفاء والدفع و الزود والكرم
د. سمير العمري
06-05-2015, 07:29 PM
جميلٌ أستاذي بل رائع للغاية ...
ما أبهاها من حكم عظيمة !!!
وحدث لي موقف كتبتُ إثرها هذه الأبيات منها :
كأني صرتُ بين الناسِ فردا = أضوعُ تودداً وتسوقُ حقدا
لماذا عاتبوني ، قلتُ شيئاً =مُعيباً إنما أنسابُ ودَّا
جميلاً باسماً مثل الروابي = أنيقاً في التحدثِ لستُ صدّا
إذا ما قلتُ قافية تهادتْ = إليَّ النفسُ بالتشويقِ ردّا
أعيبٌ في حديثي واشتياقي =كأني بالشعورِ أصوغُ إدَّا
إلى أخرها ....
كانت لحظات ولكن مضت والحمدلله أعقبتني رضى ً وشكراً لله ..
دمت أستاذي سمير سامقا رائعاً مبدعا ...
خالص التحايا والتقدير
بارك الله بك أيها الأديب الكريم وأشكرك على مرورك وأشكر لك هذه الأبيات الجميلة!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
محمد حمود الحميري
06-05-2015, 08:01 PM
بورك المادح والممدوح ، وهنيئًا للأخ الشاعر المتألق ــ ماجد الغامدي
هــذه الدرة البهية عن الدكتور ــ سمير العمري .
تحاياي وما يليق من الورد .
فجر القاضي
06-05-2015, 09:24 PM
أمرّ على قصائدك كلما رأيت اسمك في قالب الكاتبين ...
أقرأ فيها ..ولا أعرف ما أزيد على ما قاله الأخوة في ردودهم ..
على افتخار .. أحب لغتك وبلاغتك ... وقوة شعرك ..
حياك ربي
محمد ذيب سليمان
07-05-2015, 08:28 AM
في كل قصائد
ك ايها الحبيب ادخل متعلما
وهنا ادخل مهنئا صاحباه وناسجها كل هذا الحب الذي
يربط القلوب برباط جميل
مودتي لكما وبركتما
جهاد إبراهيم درويش
07-05-2015, 10:43 AM
بورك ألقك أيها الحبيب
لقصيدك نكهته المميزة
وجدير أن تقرأ أكثر من مرة
بورك المادح والممدوح
وحييتم جميعا
مع خالص ودي ومودتي
د. سمير العمري
24-10-2016, 02:20 AM
أعتذر لسيد المكان د.سمير العمري عن شُح مواردي وتفلّت شواردي عن مكافأته ردّاً يليق به وأشكر الدكتور جمال الذي إختلق لي أُسلوباً يمكنني أن أقول من خلاله بعض الحقيقة لأن الصمت في فتوى جمالِ عضالُ !
لعلّي هنا أمتطي صهوة ردّه الذي بصّرني بما لم أحط بهِ خُبرا !
ولم يكن حضورُ أحدٍ "من كان"ليفسد جو الألفة والمحبة فلا تبتئس يا صاحبي فإن أطلقت قولَك فلن يكون صداهُ إلا جميلاً لأنه لن يرتد إلا عن نفوسٍ تفيضُ جمالاً وحبّاً فلم نردّْ الباطلَ إلا بالحق ولا نُرِد الباطلَ بكلمة الحق
فالمدح أحد أغراض الشعر الزاخره وفنونه العامره..
وهو الثناء على ذي شأن بما يُستحسن من الأخلاق والعلم وغيرها
وإن قال صلى الله عليه وسلم "أحثوا في وجه المداحين.." أو كما قال صلى الله عليه وسلّم فقد امتدح أشج بن عبد القيس وأثنى عليه حين قال "نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل"
ومدحي لسيد المكان هو من باب العرفان ولم أمدح إستجداءً أو تملقاً وحاشاي وحاشا الكريم ابن الكرام أن يمدح إلا بما يليق بقامته وإنصافه..
ولا أجمل من أن تبوح عن شعورك صدقاً لا مراءاً فقد قال رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم "إذا أحبَ أحدكم أخاه فليخبرهُ أنه أحبه"أو كما قال صلى الله عليه وسلم فقد كنتُ كقول القائل ..
لا خيل عندك تهديها ولا مالُ= فلْيَسعد النطقُ إن لم تسعد الحالُ
وقد سبق واجتمعنا على أكثر من قصيدة فهل أردت لي أن تجازيني كجزاء مجير أم عامر!!؟
أحرامٌ على بلابلةِ الروضِ =حلالٌ للطيرِ من كلِ جنسِ !!!!
المدح الذي يستحق التراب هو المديح الزائف وما شهدنا إلاّ بما علمنا بعيداً عن المجاملة والتزلّف .
التشكّي من صروف الدهر ومكائد المتربّصين جرى على ألسنة أفذاذ الشعر فقال البحتري
ذريني وإياهم فحسبي صريمتي=إذا الحربُ لم يُقدح لمخمدها زندُ
وهذا أبو العلاء يقول:
تُعدُّ ذنوبي عند قومٍ كثيرةً=ولا ذنبَ لي إلاّ العُلا والفضائل
إلى قولِه
وطاولتِ الأرضُ السماءَ سفاهةً =وفاخرتِ الشهبَ الحصى والجنادلُ
فيا موتَ زُر إنّ الحياةَ ذميمةٌ=ويا نفسُ جدّي إن دهركِ هازلُ
ويقودني الحديثُ عن الهزل إلى إستغراب العزيز د.جمال كتابة مثل هذه الومضات الإخوانية التي تجدد الود وتحفظُ العهد وقد نعجز عن إحصاء فرائد العمري التي كانت كنوزاً من الحكمة والوطنية والإبداع الشعري والفكري وشاعريته لا يحملها الجمل عجزاً ولا ينتطح عليها جملان إكباراً ، وهو الذي لم يعب عليّ وعليك عودة الشيخ إلى صِباه في مشاركتنا على شُرفات مقهاك العامر فقد كانت نزهةً شعرية والقلوب إذا كلّت ملّت ، فلا يجوز في نظري على الأقل أن نعيب من كان جادّاً حين طرقنا الهزل !
"أتأمرون الناسَ بالبرِ وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون"
يقول أحدهم :
لا تكشفنَّ مساوئ الناسِ ما ستروا= فيهتك اللهُ ستراً عن مساويكا
اذكر محاسن ما فيهم إذا ذُكروا= ولا تعب أحداً منهم بما فيكا
وحسبي أنني قد امتدحت مَن يستحق ومَن أبتعدُ عن المبالغةِ فيه مهما قلت !
ورحم الله الحطيئه حين قال :
أقِلّوا عليهم لا أبا لأبيكمُ=من اللومِ أو سُدّوا المكانَ الذي سدّوا
أولئك قومٌ إن بنوا أحسنوا البنا=وإن عاهدوا أوفوا وإن عقدوا شدّوا
ويعذلني أبناءُ سعدٍ عليهمُ=وما قلتُ إلا بالذي علمتُ سعدُ
فلم أزد أيضاً عن ما علمت ..
ولا أرى القصيدة إلاّ جواباً لِما قُلت عن فضائله وتقواه وحسبه ونسبه ولا نزكيه على الله
وقد قال وإن رأيتني كذلك فلم أسلم من أصحاب النفوس السوداء حقداً وحسداً ومع ذلك قال :لعمرك ما دمعي عليّ بهين
أي أنه ليس من أهلِ التشكّي ممن يترصدون المراصد ولكنها دموعُ وفاءٍ
وكأنهُ يقول :
فإن أكلوا لحمي وفرتُ لحومهم=وإن هدموا مجدي بنيتُ لهم مجدا
ولم يزد على قوله : أسعى بكل الجهدِ كي أحصدَ الرضا ، وإن كنّا نشهدُ لهُ بما فوق ذلك
كم أن النفوس المشرقة جمالاً ووعيا وحبّا تجد المتعةَ في النظر إلى مواطن الجمال أكثر من الوقوع على الجرح !
فلا تُعابُ مرآةٌ ناصعة لوجود نقطةٍ صغيرة حتى وإن كانت سوداء في إحدى زواياها.
وللجميع فائق محبتي وتقديري
بارك الله بك أيها الحبيب الغالي وصاحب الشعر العذب وأشكر لك قراءتك السامقة وردك الراقي ورأيك الكريم !
هو تواضع يرفعك أيها النقي الراقي ويطوقني بقلادة من بهاء وفخر وامتنان.
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية ولا أوحش الله منك يا أبا شمس!
تقديري
عادل العاني
24-10-2016, 02:03 PM
لا أعلق على القصيدة , فمهما قلنا عنها فهي قصيدة سامقة بكل ما فيها ,
شعرا ومشاعرا ولغة وبلاغة ... والأهم من ذلك الغاية والهدف منها.
فنعم الهادي ونعم المهدى إليه ... وما ورد من رؤية للشاعر الكبير فيما نبض به.
لكن ما أحببت أن أذكره أيضا هو النقاشات والحوارات التي كانت تدور بين فطاحل شعر وأدب ولغة ,
وأصحاب كانوا هنا ... وكانت لهم لمساتهم في كل لبنة نضعها في هذا الصرح الكبير , ولا أريد أن أذكر أسماءً ,
لكنه يبقى أملا أن نحيي ماكان هنا في هذا الصرح الكبير.
واسمح لي هنا بسؤال بعيدا عمّا دار من حوارات :
لإِنْـسَــانِ هَـــذَا الـدَّهْــرِ أُزْجِـــي يَـــدَ الــشَّــذَى
تُـقَــلِّــدُ جِــيـــدَ الـشُّــكْــرِ مِـــــنْ حَـرْفِــنَــا عِــقْـــدَا
هل الصحيح هنا ( الشّذى ) أم ( الشَّذا ) أم ( الشِّذى ) ؟
بارك الله فيك
تحياتي وتقديري
د. سمير العمري
12-04-2018, 02:32 AM
الأخ الحبيب الدكتور سمير العمــــــري
تحيــــــة طيبة
ملؤها الاحترام والتقدير لقلم جاد ، وفكر لمعاني القيم النبيلة شاد قصر ود ، وأرخى لعنان شكره ميادين الشيم ، فجاءت ندية الطلة مقاصدك ، بهية اللوحة مرسمها ، طاهرة النية مرماها .
وما عنك بغريب ما قلت ، وما رد التيحة بأحسن منها إلا نبل طبع ، وحسن لقاء . تمثلا للآيات .
فكنت نعم الصدوق الصديق لمن بادر بتحية من عبق الفصيح عطرها ، ماجدة على سدة الشرف ، تليق بك ممدوحا ، وتليق بأخينا الشاعر ماجد شاكرا ، وما المديح بضائر إينما قيل ، ولمن قيل إلا إذا وضع بغير أهله ، وما أنت إلا أهل له .
شكرا لأخي الحبيب الماجد الشاعر ماجد
وللأخ الحبيب الدكتور جمال مرسي ـ تحية ، واسمحوا لي تقديم هذه الأبيات مخطوطة على عجلة رد :
حليمٌ، وما مدح الحبيب به أكدى=ولا نال منه الهمس من حكمة مجدا
تسامى بآفاق التريث مشرقا=بوجه إخاء شع من حلمه ودا
ومال ، وليس الشكر كبرا،ـ وإنما=تواضع جنح ـ ، عن مقاصدهم حمدا
رأى بمديح القلب توثيق عروة =بعصمة حبل الله مذ شدها عمدا
ونبض بأشواق الشعور تحية =لماجد إحساس يريد بها عهدا
فجاء سؤال من جمال ٍ عتابه=يقول: لماذا؟ ، والإجابة ما أبدى
أيا ماجدا حــٌيـَّيت ما طافت الرؤى =بقاموس وجدان مواهبه تــُفدا
فلا تأخذ الألفاظ ـ ، يقريك نبضها=سلاما ، ـ ،على تأويل مظهرها حقدا
وأنت سمير َ القلب منك مزية =ومن يحسن النيات يستلطف القصدا
فبورك ممدوحا ، وبورك مادحا =ومن يذكر العليا فالضوء له يهدى ــــــــــــــــــ
تحياتي محب لكم
بوركت ودمت أيها الشاعر الرائع والأخ الكريم، وأبياتك هذه مما أقدرها وأعتز بها وأسأل الله أن يجريك عني خير الجزاء.
أكرر شكري وتقديري ودام دفعك!
تقديري
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir