المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذات مساء



نور سمحان
14-03-2007, 07:12 PM
ذات مساء
وجدتني أتكوّم على رصيف العمر بقايا امرأة ،وقد تناثرت حولي أشلاء مشاعر، إخالها مشاعري المذبوحة،ووجدته هناك على كتف الأيام يجمع أوراق عمره المختلطة برماد السنين،ويلملم شظايا كلماته المبعثرة بين السطور.
عرّاني صمته من كل شيء إلا من الشوق إليه،وأغراني صوته بكل شيء باستثناء الاقتراب منه، حاولت جاهدة أن أتجاهل وجوده لكن عبثا أحاول.
نعم، أخذني مني ووجدتني أهرب منه إليه وأبتعد عنه نحوه وأختبئ منه خلفه.
وقفت أمامه وصرخت :
دع عنك صمتك الذي يسلبني إرادتي بإرادتي
لكنه ظل صامتا غير آبه بشيء،وكأن الوجود بأسره ليس سوى كرة تتقاذفها يداه،وبعد هنيهة همس في أذني وقال:
لست سوى جرح بملامح إنسان،فكيف لقلبك الغض أن يحتضن بين حناياه جرحا مثلي؟؟؟؟؟؟؟
شعرتني أنصهر أمام حدة تكسو صوته،وصرامة تغلف كلماته،وحزن يذوب في نظراته التي أعشقها .
سألته مرة هل سترحل بعيدا عني فقال:
لا تقلقي لن أرحل إلى هناك قبل أن أحتضنك،والهف نفسي عليك حبيبي،دعني أتمدد بين جفنيك وألقي بجسدي المنهك فوق رموشك، فقد أرهقت حواسي سنيّ الغياب،وعافت نفسي تنشق ذكريات تفوح منها رائحة الموت والعفن،وسئمت التنقل بين الوجوه باحثة عن ملمح آمن، ترسو عليه سفني التائهة في لجج الحياة.
هي ذي الأقدار شاءت أن ألتقيك رغم مسافات الغياب التي تفصلني عنك،ورغم مساحات البعد التي أسجد فوقها كل حين، وأصلي ضارعة علّ الأيام تجمعني بك في مكان واحد، علّي أراك يوما ماثلا أمامي،نجوب العراق معا ،ونمشط أرض دهوك جيئة وذهابا،نضحك معا ونبكي معا،تتعمد قلوبنا بدموعنا،وتتطهر أرواحنا من أردان الوحدة التي دنست صفاءها،وعكرت صفو ملامحها.
حبيبي،ترجّل أرجوك............
هي صهوة الغياب التي تؤثر امتطاءها تستلّ أنفاسي مع كل نسمة أتنشقها وأنت بعيد عني.
رحلت قبل أن أجتمع بك،ورأيت فراقنا سبق لقاءنا، فلا تطل الغياب،حتى وإن كنت بين أحضان العراق، غريبا تعيش عد إليّ، فستجد بين حنايا فؤادي عراقا آخر،يلثم جرحك،ويضاجع الآه المخنوقة في حنجرتك،ويهتك أستار وحدتك،ويمزق صمتك،ويبدد دجية ألمك،عد يا.................
فانا أنتظر إيابك،وإلى حين عودتك سأظل أتأمل صورتك، وأدقق في ملامحك التي ستظل طافية على سطح الزمن.


2007\3\14

جوتيار تمر
14-03-2007, 09:52 PM
نور............
ايتها النقية الصافية الرقيقة...
للكتابة في هذا الزمن الاصفر طعم الملح،حرقة الجرح،صهد النار،وللكلمة..انين مغبون،صداه يعوي عواءه الفاجع في هذا الداخل المنهار، بصمت،لاهدوء.. هدوء،لاصمت،باحساس،ولامبال اة،لامبالاة، واحساس..وتسير نحو الافق البعيد..لتحتضن الذات الدامعة..انك بحروفك هذه تحتضنين الزمن الاصفر..بالرغم من يقينك بانه زمن يوجع.
اية رحلة بحث هذه التي اجد اعماقك تواقة للمضي فيها...رحلة البحث عن الذات..عن امل..عن سبب حزن صامت..عينين يسكنهما الموت.
اسمحي لي..عودي..لعيني ذاك الذي اصبح جرح بملامح انسان..وحزنه..وانظري فيها اين يمكن للمرء ان يلاقي ذاته التي اتعبتها السنون بويلاتها..واقدارها..انظري الى عينيه جيدا..هل عرفتي سر الموت والحزن فيهما.. اذا عودي لعينيك..وابحثي فيهما..عن ذاتك..لا..قد تكون عيناك تحبان الظلام..لذا عودي الى ..انت..وكوني انت انت..
ولاتنتظري غيرك انت لتوصلك الى حيث انت..ولاتدعي غيرك انت يقنعك بما هو انت..ودعي العالم العلوي الان يعيش هو الاخر الانتظار..وابهريه..بما توصلت اليه انت..فلاشيء اعظم من لحظة نكون نحن فيها نحن.
صدقيني كلنا نشتاق للرحيل...لكن لاتحصل الاماني بالاشتياق..ومادمنا نعيش فاننا لابد ان نكون.. واذا اردنا ان نكون فلابد ان نعي ذواتنا ونصل اليها قبل غيرنا حتى لاندع غيرنا يفهمنا كيف هي ذواتنا.. وانت اكثر من غيرك تعرفين ذلك..لكن فقط ازيحي حاجز التعب والعجز من عقلك.

نور.........

اية مكابدات هذه التي تسطرينها هنا.. وكأنك في رحلة داخل نفسية الساردة حيث اطلقت العنان لأفكارها وكل ما يخالج ذاتها..ومشاعرها ان تتداعى دون قيد..ولتعمل على كشف تلك الاحاسيس التي
تغرس الشعور بالفقد.. والحرمان..والحب والامل.. رحلة..لاتنتهي..لانها لاتريد ان تكون مجرد رحلة.
نور....
دمت مبدعة..
محبتي
جوتيار

بابيه أمال
14-03-2007, 09:58 PM
نوووووور الرقيقة سلام الله عليك

دعاء صدق بأن يخفف الله جرح القلب ونزيف القلم
وأن يثلج الصدر ويفرح العين بعودة المنتظر
أعاده الله لك إنسانا على خلق قويم وقلب سليم على ما نقرأه لك من مشاعر صدق وخلجات نفس تستحق كل خير..

دمت ومشاعرك الجميلة في رعاية الله..

مروة عبدالله
14-03-2007, 10:49 PM
أصابتنى الدهشه من روعة بوحك الرائع

حقا..كانت كلماتك أقوى من نبض قلبى المجروح

فسأحاول أن أجمع بعض الكلمات على السطور

لتليق بهذا الأبداع المميز..

سلمتى..وسلم نبض قلمك ..وشفافيته

تقبلى مرورى المتواضع

مرمر

شروق الحب
14-03-2007, 11:15 PM
حين يكون الانتظار وفيا وإن طالت الأيام

ويكون الحب منتشيا على قمم المشاعر

لا أشك في أن تكوني يوما له .. الوطن

فنبض قلبكِ يكفي لأن يحتضنه عمرا من .. الزمان



دمتِ بحب

ليلك ناصر
15-03-2007, 01:25 AM
عبور سريع أدهشني ، أوقفني ، تغلغل أعماقي ، وسكن فؤادي ..

أختي نور سمحان لا أعلم ماذا أكتب بوحك صادق نابع من قلب صادق ..

يصل لكل القلوب ، يدغدغ الأحاسيس النائمة ، و يوقظها من الثبات العميق ..

قد يخذلني الحرف لإيصال ما وصلني ، للتعبير عن ما اعتراني ...

لكن صدقيني أختي أحببت حرفك كثيرا ، أحبت تواجدك ..

حماك ربي و جمعك مع من تحبي ...

تقبلي مروري السريع ، و تأكدي سأعاود قراءة النص مرة و مرتين و ثلاثة إلى ما لا نهاية ..

لك حبي و ودي

شموخ الحرف
15-03-2007, 12:01 PM
قرأت نفسيي من ثنايا سطرك ، قرأت صدقا يمتزج بالحنين ـ
رأيت جمال سطر يتحرق شوقا ، يئن بين سنان القلم
ما أروع صدق المشاعر حينما تلتحف الإخلاص ،
نور سمحان :
ابقي هكذا جميلة بالوفاء وصدق الحب

منهل العراقي
15-03-2007, 02:11 PM
وكأن البعيد يمكن ان يصدق

تحياتي

منهل

مأمون المغازي
15-03-2007, 03:16 PM
نور سمحان ومزج الحالات

حقيقة قرأت للأديبة : نور سمحان العديد من النصوص ، ورأيت أن لها أسلوبها المميز وطريقتها في العرض ، وتميز القضايا التي تكتب فيها ، هي قلم له طابعه .

في هذا النص ،

أقول :إن الكاتبة في هذا النص تستعمل مزجًا رائعًا للحالات :

ـ حالة فقد
ـ حالة عشق
ـ حالة مقاومة
ـ حالة حب للوطن
ـ حالة خوف من المجهول
ـ حالة انصياع للواقع
ـ حالة انعتاق .

نور سمحان في هذا العمل الذي يمكن أن يمر على العين باعتبار بساطة العرض وكأنه حوار مع الذات في حالة استبطان كما مهدت الاديبة للموضوع ، إلا أنها استعملت هذا الاستهلال لتأخذ بأيدينا إلى عمق الحالات الممتزجة . فهذه المحبة التي تتكسر أمام عينها أزاهير حبها ، التي تترقب عودة الحبيب الغائب الذي قضت الظروف الصعبة ، وحالة الاحتلال أن يكون مروره بالأحبة عابرًا . التي تترقب عودة الحبيب هي نفسها التي تترقب رحيله ، هذا في مقابلة رائعة مع الصورة الممقوتة لرحيل الوطن مع التطلع لعودته ، وهنا مزج لحالتي ترقب لحبيبين .

الحبيب العائد الذي يقف أمام المحبوبة مختشعًا ، يقف أمام الوطن مختشعًا أيضًا ، هنا يظهر لنا مزج جديد ، ولكنه مزج مزدوج:
الحبيب جاء مودعًا حبيبة تشتاقه وتترقب عودته .
لن يفارقها قبل احتضانها وكأنه الاحتضان الأخير وكأنه سيحتويها قبل الذهاب إلى هناك، ليظهر أمامنا التعبير بظرف المكان ( هناك) على الإطلاق . ليحمل لنا بعد المكان والزمان ، فهذا الحبيب راحل عبر المكان وربما يرحل عبر الزمن ، لكنه يؤكد أنه سيلهف نفسه عليها ، ولكن الكاتبة هي التي تستحضر هذا إذ أسبقت قولها هذا بقولها : لا تقل لي . إنها عادته كلما هم بالحيل .

هنا تظهر الحالة الرومانسية في قمة الوجع ، إنها تريد أن تتمدد بين رموشه ليحفظ صورتها ، إنه الصراع بين المعذب بالحب الموجوع بهم ( العراق ) الباحث عن تحريره ، المشفق على القلب الغض من الجرح ، لتظهر لنا صورة جميلة إنهه يعبر عن جرح قلبها بأنه هو ذاته الجرح ، لتظهر لنا صورة التلبس التام ، وهنا ظهرت ازدواجية المزج .

وتستمر الكاتبة في اصطحابنا إلى العمق لتجوب بنا الرغبة في الانعتاق من حالات الفقد المتراكمة المركبة : فقد الحبيب وفقد الوطن ، ولأنها تلعب علي وتر التذكر ، فلا الحبيب يضيع ولا الوطن يضيع ، لتمزج بين الحبين وكأنها وطن في حد ذاته يحتاج من يحرره من الهموم والشوق المحتل ؛ لتجعل من التعبير بالتذكر حثًا للقائ ، وكأنها ترفع راية الدعوة لعدم التفريط في الحبيبة ، ولكنها حبيبة من نوع مثالي ، إنها تحب هذا الغائب لأن غيابه مبرر ، لكنها منطقية في عرضها ، فمهما كان الغياب مبرًرا تبقى الحاجة للحبيب وتبقى الأنثى في حاجة لحضن الحبيب ، لنعود إلى المزج بين المحب والمحبوبتين ، إنه مع المحبوبة الكبرى ( بلده ) تنتظره المحبوبة الصغرى ، لتعود بنا الكاتبة إلى الانعتاق الأكبر حين تقول : فانا أنتظر إيابك، وإلى حين عودتك سأظل أتأمل صورتك، وأدقق في ملامحك التي ستظل طافية على سطح الزمن.
هنا انعتاق من الحالات إلى الانتظار والتأمل لتفتح أمام نفسها مساحة من التخيل واستدعاء الذكريات التي تؤنسها في الركن القصي الذي اتخذته وطنًا يزورها فيه حبيبها همسًا .

بالإجمال

أقول : ( ذات مساء ) نثيرة لها ما يمزها لدينا ، وقد احتوت على روح القص الذي يساعد على الاستدعاء واستحضار الحدث ، أجادت الكاتبة في اختيار ألفاظها ، وسبك عباراتها ، إلا ما انفلت من هنات لفظية أو تركيبية لا تفت في النص أبدًا ليسر تداركها من القارئ ، ويبقى هذا العمل مقدمًا ضمن أعمال متألقة لأديبة بارعة .

الأديبة : نور سمحان

كان هذا جزء من قراءتي لنصك . ربما تأتي الأيام بقراءة شاملة دقيقة ، وأن يأتي أساتذتي لقراءته بمنظار أدق .

محبتي وتقديري

مأمون المغازي

عمر زيادة
15-03-2007, 06:55 PM
ذات مساء
وجدتني أتكوّم على رصيف العمر بقايا امرأة ،وقد تناثرت حولي أشلاء مشاعر، إخالها مشاعري المذبوحة،ووجدته هناك على كتف الأيام يجمع أوراق عمره المختلطة برماد السنين،ويلملم شظايا كلماته المبعثرة بين السطور.
عرّاني صمته من كل شيء إلا من الشوق إليه،وأغراني صوته بكل شيء باستثناء الاقتراب منه، حاولت جاهدة أن أتجاهل وجوده لكن عبثا أحاول.
نعم، أخذني مني ووجدتني أهرب منه إليه وأبتعد عنه نحوه وأختبئ منه خلفه.
وقفت أمامه وصرخت :
دع عنك صمتك الذي يسلبني إرادتي بإرادتي
لكنه ظل صامتا غير آبه بشيء،وكأن الوجود بأسره ليس سوى كرة تتقاذفها يداه،وبعد هنيهة همس في أذني وقال:
لست سوى جرح بملامح إنسان،فكيف لقلبك الغض أن يحتضن بين حناياه جرحا مثلي؟؟؟؟؟؟؟
شعرتني أنصهر أمام حدة تكسو صوته،وصرامة تغلف كلماته،وحزن يذوب في نظراته التي أعشقها .
سألته مرة هل سترحل بعيدا عني فقال:
لا تقلقي لن أرحل إلى هناك قبل أن أحتضنك،والهف نفسي عليك حبيبي،دعني أتمدد بين جفنيك وألقي بجسدي المنهك فوق رموشك، فقد أرهقت حواسي سنيّ الغياب،وعافت نفسي تنشق ذكريات تفوح منها رائحة الموت والعفن،وسئمت التنقل بين الوجوه باحثة عن ملمح آمن، ترسو عليه سفني التائهة في لجج الحياة.
هي ذي الأقدار شاءت أن ألتقيك رغم مسافات الغياب التي تفصلني عنك،ورغم مساحات البعد التي أسجد فوقها كل حين، وأصلي ضارعة علّ الأيام تجمعني بك في مكان واحد، علّي أراك يوما ماثلا أمامي،نجوب العراق معا ،ونمشط أرض دهوك جيئة وذهابا،نضحك معا ونبكي معا،تتعمد قلوبنا بدموعنا،وتتطهر أرواحنا من أردان الوحدة التي دنست صفاءها،وعكرت صفو ملامحها.
حبيبي،ترجّل أرجوك............
هي صهوة الغياب التي تؤثر امتطاءها تستلّ أنفاسي مع كل نسمة أتنشقها وأنت بعيد عني.
رحلت قبل أن أجتمع بك،ورأيت فراقنا سبق لقاءنا، فلا تطل الغياب،حتى وإن كنت بين أحضان العراق، غريبا تعيش عد إليّ، فستجد بين حنايا فؤادي عراقا آخر،يلثم جرحك،ويضاجع الآه المخنوقة في حنجرتك،ويهتك أستار وحدتك،ويمزق صمتك،ويبدد دجية ألمك،عد يا.................
فانا أنتظر إيابك،وإلى حين عودتك سأظل أتأمل صورتك، وأدقق في ملامحك التي ستظل طافية على سطح الزمن.
2007\3\14

نور سمحان....

حاولتُ أن أستعير حرفك ولو قليلا لأرد عليك....و لكن....
وجدته كبيرا ..كبيرا جدا على شاكلة صاحبته...

نور سمحان...
عندما قرأتُ خاطرتك...تواردت إلى نفسي 9 أفكار و خواطر مختلفة....
بالنسبة للخاطرة...
فإنه الإبداع بعينه ما خطت يمينك مثله قط .....لست أدري أتغير القلب أم تغيرصاحبه؟ ....
ألمح نغمة جديدة توحي بحياة جديدة ....

أجد مفردات و تراكيب جديدة في خاطرتك هذه توحي أيضا بالتجديد.....

هي جديدة في كل شيء و أخشى أن تكون أيضا في بطلها.....؟؟؟؟؟؟؟

بعد قراءتي لها طرأت أمور أساررك بها على خاصك بإذن الله.....

بالمختصر كبيرة فاتنة ....

نور على نور
ن و ر
ناعمة و رائعة

تحياتي صديقتي....

ماريا يوسف النجار
15-03-2007, 08:09 PM
حبيبتي نور
اذا فهو يسكن بعيدا عنك في ,,,,,,,,,,,,,,,,,,العراق
اذا فانت لم تريه بعد,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
انت لم تريه وانت بهذه اللهفة اليه..فكيف اذا وقعت عيناك وجها لوجه على عينيه,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
على وجهه..وسمعت اذناك وته الهادئ الحنون، الذي نبراته تنم عن وجع انساني لايضاهيه شيء,,,,,,,,,,
اذا..نور,,,,,,,,,,,انت تأملين يوما ترينه..تلتقيه,,,,,,,,,,,
اذا نور انت تعيش الحلم والذي اتمنى ان يتحقق وكم هو حلم جميل ورائع لايحلم به الا رائعة
اذا نور,,,,,,,,,,,,,,,انت تعشقينه
هل افرح لك نور ام اشعر بالغيرة هنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا,,,,,,,,,,,,,,افرح لك افرح لك
افرح لاني اشعر بصدق هذا الاحساس
اتمنى ان لايدوم عليك البعد وان تلتقيه لتنزعي عنه هموم ووجع الانسانية منذ بداية وجودها الى يومنا هذا
لعله هو بوجوده يخفف عنك شوقك هذا.
كم احببت هذا النص لااعلم قد يكون لان فيه شيء احبه انا ايضا
حبيبتي نور
احبك جدا واريد لك كل السعادة
ماريا

ركاد خليل
15-03-2007, 11:19 PM
السلام عليكم :
أختي الحبيبة نور :
أٌقرأ خاطرتك الجميلة فتتزاحم الأفكار بداخلي ، وتحلق بي بعيدا عبر مكامن الكنوز الإبداعية التي تغرقينا بها ، صادقة تلك المشاعر يانور فهي تصل إلى القلب مباشرة كما خرجت منك ، لترسم في أحاسيسنا رقة الكلم في عمق الألم .
تحياتي لك أيتها المبدعة
ركاد
عضو رابطة أدباء بيت المقدس

نور سمحان
16-03-2007, 10:26 AM
نور............
ايتها النقية الصافية الرقيقة...
للكتابة في هذا الزمن الاصفر طعم الملح،حرقة الجرح،صهد النار،وللكلمة..انين مغبون،صداه يعوي عواءه الفاجع في هذا الداخل المنهار، بصمت،لاهدوء.. هدوء،لاصمت،باحساس،ولامبال اة،لامبالاة، واحساس..وتسير نحو الافق البعيد..لتحتضن الذات الدامعة..انك بحروفك هذه تحتضنين الزمن الاصفر..بالرغم من يقينك بانه زمن يوجع.
اية رحلة بحث هذه التي اجد اعماقك تواقة للمضي فيها...رحلة البحث عن الذات..عن امل..عن سبب حزن صامت..عينين يسكنهما الموت.
اسمحي لي..عودي..لعيني ذاك الذي اصبح جرح بملامح انسان..وحزنه..وانظري فيها اين يمكن للمرء ان يلاقي ذاته التي اتعبتها السنون بويلاتها..واقدارها..انظري الى عينيه جيدا..هل عرفتي سر الموت والحزن فيهما.. اذا عودي لعينيك..وابحثي فيهما..عن ذاتك..لا..قد تكون عيناك تحبان الظلام..لذا عودي الى ..انت..وكوني انت انت..
ولاتنتظري غيرك انت لتوصلك الى حيث انت..ولاتدعي غيرك انت يقنعك بما هو انت..ودعي العالم العلوي الان يعيش هو الاخر الانتظار..وابهريه..بما توصلت اليه انت..فلاشيء اعظم من لحظة نكون نحن فيها نحن.
صدقيني كلنا نشتاق للرحيل...لكن لاتحصل الاماني بالاشتياق..ومادمنا نعيش فاننا لابد ان نكون.. واذا اردنا ان نكون فلابد ان نعي ذواتنا ونصل اليها قبل غيرنا حتى لاندع غيرنا يفهمنا كيف هي ذواتنا.. وانت اكثر من غيرك تعرفين ذلك..لكن فقط ازيحي حاجز التعب والعجز من عقلك.
نور.........
اية مكابدات هذه التي تسطرينها هنا.. وكأنك في رحلة داخل نفسية الساردة حيث اطلقت العنان لأفكارها وكل ما يخالج ذاتها..ومشاعرها ان تتداعى دون قيد..ولتعمل على كشف تلك الاحاسيس التي
تغرس الشعور بالفقد.. والحرمان..والحب والامل.. رحلة..لاتنتهي..لانها لاتريد ان تكون مجرد رحلة.
نور....
دمت مبدعة..
محبتي
جوتيار

جو
ما اسعدني بوجودك
الا يقولون "كالغريق الذي يتعلق بقشة"
وهي الكلمة يا جو تلك القشة التي اتعلق بها
هي كل ماأملكه في هذا الزمن الشاذ الأغبر
ليس بوسعي ان أفعل شيئا سوى الانتظار أو الاستعانة بقلمي النازف كما قلبي
جو شكرا لحضورك
دمت بألق

محمد إبراهيم الحريري
16-03-2007, 12:07 PM
ذات مساء ، عنوان يطبع على ذاكرة القلم رؤية تتباين بين خيال يرتل نور السماح بدخول مهد الوسن ، أو يشي لي بصداح عودة نوارس الرحيل إلى حضن التبتل ، ونحن بين هذا وذاك نجوب وديان الحرف ، وهضاب المعنى ، علنا نصل لمبتغى ، فإذا البيان أسمى ، والقصد يشع علينا بآلام جرح ، وأمنيات ترجل عن صهوة العذاب .
مناجاة تسري في شرايين الدعاء رجاء ، بعد أن تكومت بقايا عمر على مسطح الحياة ، فصارت للرمال نثيرة ، ولعواصف الزمن لقمة سراب ، مخلوطة بأسى نزف يسيل على قارعة المشاعر المذبوحة بسكين الانتظار .
وأسئلة لا تغيب عنها أجوبة المعرفة ،هل سترحل عني بعيدا ؟
ومن خلال البوح نجد أين ترمي شباك بيانها أديبتنا ، فهي ملمة بالجواب ، مستسلمة للقدر ، مؤمنة بغياب نفسي للحبيب ، مقدرة باستغراب أن الرحيل النفسي أشد وطأة على القلب من رحلة جسد .
ثم إعلان نتيجة السريرة بعد أن تكاثفت الأحزان عليها من شمال وجنوب ، ومن الشرق رسول غربة ، ومن البعد أمر غروب .
فكانت لوحة الأدب خير معبر عن دوائر الاغتراب .
وكلمات تحملنا إلى حيث شرفة القلم ، صمت ، وجواب مقطوع ، وآمال ، وذكرى ، وأفعال رجاء
وتحية لك هي مركز الرؤية
من أخيك

واحة أمان
16-03-2007, 07:00 PM
الأديبة نور سمحان :
ذات مساء وجدت نفسي أدخل متصفحك فإذا الشوق يسحبني بين السطور ،وإذا بكلماتك تأسر قلبي وترمي به على ناصية االوجع ..غابت عني الكلمات وبات حرفك أكبر من كل العبارات.
دمت بكل الخير غاليتي

علي بن أحمد المرشدي
16-03-2007, 10:50 PM
اختي نور سمحان :v1: :001: :v1: :001:
اثقلني ما كتبتي حتى احسست ان المجروح انا .. أو أن الجرح قد حفر في قلبي أنا
فليته يستجيب لما باحت به مشاعرك .. ليته يعي ثقل كلماتك
(اذا أردت شياءً فخلي سبيله فأن عاد اليك فهو لك الى الأبد وان لم يعود فهو ليس لك )
لقد تعودتي عليه هو يعلق في عينيك بعد الوداع ..
جميلة مشاعرك (نور)
اتمنى لك دوام الرقي والتقدم
الى الأمام
مع حبي وخالص تقديري
علي بن أحمد المر شدي:NJ: :NJ: :NJ: :NJ: :NJ: :NJ:

نور سمحان
17-03-2007, 04:19 PM
نوووووور الرقيقة سلام الله عليك
دعاء صدق بأن يخفف الله جرح القلب ونزيف القلم
وأن يثلج الصدر ويفرح العين بعودة المنتظر
أعاده الله لك إنسانا على خلق قويم وقلب سليم على ما نقرأه لك من مشاعر صدق وخلجات نفس تستحق كل خير..
دمت ومشاعرك الجميلة في رعاية الله..

حبيبتي:
لمرورك طعم الشهد
ولحضورك جلال وبهاء
بارك الله فيك أخيتي وسدد خطاك
دمت رائعة
محبتي لك

حسن القماطى
17-03-2007, 05:30 PM
ذات مساء
وجدتني أتكوّم على رصيف العمر بقايا امرأة ،وقد تناثرت حولي أشلاء مشاعر، إخالها مشاعري المذبوحة،ووجدته هناك على كتف الأيام يجمع أوراق عمره المختلطة برماد السنين،ويلملم شظايا كلماته المبعثرة بين السطور.
عرّاني صمته من كل شيء إلا من الشوق إليه،وأغراني صوته بكل شيء باستثناء الاقتراب منه، حاولت جاهدة أن أتجاهل وجوده لكن عبثا أحاول.
نعم، أخذني مني ووجدتني أهرب منه إليه وأبتعد عنه نحوه وأختبئ منه خلفه.
وقفت أمامه وصرخت :
دع عنك صمتك الذي يسلبني إرادتي بإرادتي
لكنه ظل صامتا غير آبه بشيء،وكأن الوجود بأسره ليس سوى كرة تتقاذفها يداه،وبعد هنيهة همس في أذني وقال:
لست سوى جرح بملامح إنسان،فكيف لقلبك الغض أن يحتضن بين حناياه جرحا مثلي؟؟؟؟؟؟؟
شعرتني أنصهر أمام حدة تكسو صوته،وصرامة تغلف كلماته،وحزن يذوب في نظراته التي أعشقها .
سألته مرة هل سترحل بعيدا عني فقال:
لا تقلقي لن أرحل إلى هناك قبل أن أحتضنك،والهف نفسي عليك حبيبي،دعني أتمدد بين جفنيك وألقي بجسدي المنهك فوق رموشك، فقد أرهقت حواسي سنيّ الغياب،وعافت نفسي تنشق ذكريات تفوح منها رائحة الموت والعفن،وسئمت التنقل بين الوجوه باحثة عن ملمح آمن، ترسو عليه سفني التائهة في لجج الحياة.
هي ذي الأقدار شاءت أن ألتقيك رغم مسافات الغياب التي تفصلني عنك،ورغم مساحات البعد التي أسجد فوقها كل حين، وأصلي ضارعة علّ الأيام تجمعني بك في مكان واحد، علّي أراك يوما ماثلا أمامي،نجوب العراق معا ،ونمشط أرض دهوك جيئة وذهابا،نضحك معا ونبكي معا،تتعمد قلوبنا بدموعنا،وتتطهر أرواحنا من أردان الوحدة التي دنست صفاءها،وعكرت صفو ملامحها.
حبيبي،ترجّل أرجوك............
هي صهوة الغياب التي تؤثر امتطاءها تستلّ أنفاسي مع كل نسمة أتنشقها وأنت بعيد عني.
رحلت قبل أن أجتمع بك،ورأيت فراقنا سبق لقاءنا، فلا تطل الغياب،حتى وإن كنت بين أحضان العراق، غريبا تعيش عد إليّ، فستجد بين حنايا فؤادي عراقا آخر،يلثم جرحك،ويضاجع الآه المخنوقة في حنجرتك،ويهتك أستار وحدتك،ويمزق صمتك،ويبدد دجية ألمك،عد يا.................
فانا أنتظر إيابك،وإلى حين عودتك سأظل أتأمل صورتك، وأدقق في ملامحك التي ستظل طافية على سطح الزمن.
2007\3\14
سيدتى العزيزة
أمام هذا السحر والجمال والاناقة والابداع لا يملك المرء غير ان يلتزم الصمت
فالصمت فى حرم الجمال جمال
خاطرتك هذه تحتاج مني الى ان اعيد قرائتها عدة مرات
لانها تحتوى على معانى جدا رائعة
بحق انتى مبدعة سيدتى
:NJ: :NJ: :NJ: :NJ:
:v1:

نور سمحان
18-03-2007, 04:52 PM
أصابتنى الدهشه من روعة بوحك الرائع
حقا..كانت كلماتك أقوى من نبض قلبى المجروح
فسأحاول أن أجمع بعض الكلمات على السطور
لتليق بهذا الأبداع المميز..
سلمتى..وسلم نبض قلمك ..وشفافيته
تقبلى مرورى المتواضع
مرمر

هو عطر حروفك اتنشقه كلما دخلت صفحتي
هي رقة إحساسك تداعب شغاف القلب
حبيبتي
اهلا بك هنا
وشكرا لمرورك العبق
محبتي لك

نور سمحان
18-03-2007, 04:54 PM
حين يكون الانتظار وفيا وإن طالت الأيام
ويكون الحب منتشيا على قمم المشاعر
لا أشك في أن تكوني يوما له .. الوطن
فنبض قلبكِ يكفي لأن يحتضنه عمرا من .. الزمان
دمتِ بحب

أخيتي
أشكرك على بديع تعيقك وجميل إحساسك
ورقة مشاعرك
مرورك فخر لي
محبتي لك

محمد سامي البوهي
18-03-2007, 07:08 PM
السّلامُ عليكمُ و رَحمةُ الله

الأسْتَاذةُ الأدِيبة / نور سمحان

أَجِدني بين ثَنَاْياْ النَّثرِ كَأني أَتَمَشى لَيلاً عَلى شَاطىءٍ لِبحرٍ يَقذفُ نَحوي بِأ مْواجه ، فَأهيمُ بَين أحْرفِ لُغَته ، مُتبركاً بِروحِ نَبي الله (سُليمان ) لِِيقرأ علىّ تلك اللغةَ الغريبةَ ، التي تَسْحَبني مَعها إلى عُمقِ نَفسي ، فَينسحبُ العقلُ منْ ساحةِ وعيي ، هنا بهذا النص وجدتُ طَحيناً منْ الحبِ ، والفراقِ ، ونداءِ الأوطانِ ، تَنسجينها في مَلْحَمةٍ بِغزلٍ منْ عِيدانِ الذهبِ .
بورك فيك ...

نور سمحان
18-03-2007, 07:52 PM
قرأت نفسيي من ثنايا سطرك ، قرأت صدقا يمتزج بالحنين ـ
رأيت جمال سطر يتحرق شوقا ، يئن بين سنان القلم
ما أروع صدق المشاعر حينما تلتحف الإخلاص ،
نور سمحان :
ابقي هكذا جميلة بالوفاء وصدق الحب

شموخ الحرف
شكرا لهذا المرور الشامخ
لاحرمني ر بي منك أبدا
محبتي لك

نور سمحان
18-03-2007, 07:57 PM
وكأن البعيد يمكن ان يصدق
تحياتي
منهل
انظروا من هنا؟؟؟
لابأس ومن قال اننا نحب ليصدقنا من نحبه
يكفي ان نكون صادقين مع انفسنا
شكرا لمرورك

نور سمحان
18-03-2007, 08:21 PM
نور سمحان ومزج الحالات
حقيقة قرأت للأديبة : نور سمحان العديد من النصوص ، ورأيت أن لها أسلوبها المميز وطريقتها في العرض ، وتميز القضايا التي تكتب فيها ، هي قلم له طابعه .
في هذا النص ،
أقول :إن الكاتبة في هذا النص تستعمل مزجًا رائعًا للحالات :
ـ حالة فقد
ـ حالة عشق
ـ حالة مقاومة
ـ حالة حب للوطن
ـ حالة خوف من المجهول
ـ حالة انصياع للواقع
ـ حالة انعتاق .
نور سمحان في هذا العمل الذي يمكن أن يمر على العين باعتبار بساطة العرض وكأنه حوار مع الذات في حالة استبطان كما مهدت الاديبة للموضوع ، إلا أنها استعملت هذا الاستهلال لتأخذ بأيدينا إلى عمق الحالات الممتزجة . فهذه المحبة التي تتكسر أمام عينها أزاهير حبها ، التي تترقب عودة الحبيب الغائب الذي قضت الظروف الصعبة ، وحالة الاحتلال أن يكون مروره بالأحبة عابرًا . التي تترقب عودة الحبيب هي نفسها التي تترقب رحيله ، هذا في مقابلة رائعة مع الصورة الممقوتة لرحيل الوطن مع التطلع لعودته ، وهنا مزج لحالتي ترقب لحبيبين .
الحبيب العائد الذي يقف أمام المحبوبة مختشعًا ، يقف أمام الوطن مختشعًا أيضًا ، هنا يظهر لنا مزج جديد ، ولكنه مزج مزدوج:
الحبيب جاء مودعًا حبيبة تشتاقه وتترقب عودته .
لن يفارقها قبل احتضانها وكأنه الاحتضان الأخير وكأنه سيحتويها قبل الذهاب إلى هناك، ليظهر أمامنا التعبير بظرف المكان ( هناك) على الإطلاق . ليحمل لنا بعد المكان والزمان ، فهذا الحبيب راحل عبر المكان وربما يرحل عبر الزمن ، لكنه يؤكد أنه سيلهف نفسه عليها ، ولكن الكاتبة هي التي تستحضر هذا إذ أسبقت قولها هذا بقولها : لا تقل لي . إنها عادته كلما هم بالحيل .
هنا تظهر الحالة الرومانسية في قمة الوجع ، إنها تريد أن تتمدد بين رموشه ليحفظ صورتها ، إنه الصراع بين المعذب بالحب الموجوع بهم ( العراق ) الباحث عن تحريره ، المشفق على القلب الغض من الجرح ، لتظهر لنا صورة جميلة إنهه يعبر عن جرح قلبها بأنه هو ذاته الجرح ، لتظهر لنا صورة التلبس التام ، وهنا ظهرت ازدواجية المزج .
وتستمر الكاتبة في اصطحابنا إلى العمق لتجوب بنا الرغبة في الانعتاق من حالات الفقد المتراكمة المركبة : فقد الحبيب وفقد الوطن ، ولأنها تلعب علي وتر التذكر ، فلا الحبيب يضيع ولا الوطن يضيع ، لتمزج بين الحبين وكأنها وطن في حد ذاته يحتاج من يحرره من الهموم والشوق المحتل ؛ لتجعل من التعبير بالتذكر حثًا للقائ ، وكأنها ترفع راية الدعوة لعدم التفريط في الحبيبة ، ولكنها حبيبة من نوع مثالي ، إنها تحب هذا الغائب لأن غيابه مبرر ، لكنها منطقية في عرضها ، فمهما كان الغياب مبرًرا تبقى الحاجة للحبيب وتبقى الأنثى في حاجة لحضن الحبيب ، لنعود إلى المزج بين المحب والمحبوبتين ، إنه مع المحبوبة الكبرى ( بلده ) تنتظره المحبوبة الصغرى ، لتعود بنا الكاتبة إلى الانعتاق الأكبر حين تقول : فانا أنتظر إيابك، وإلى حين عودتك سأظل أتأمل صورتك، وأدقق في ملامحك التي ستظل طافية على سطح الزمن.
هنا انعتاق من الحالات إلى الانتظار والتأمل لتفتح أمام نفسها مساحة من التخيل واستدعاء الذكريات التي تؤنسها في الركن القصي الذي اتخذته وطنًا يزورها فيه حبيبها همسًا .
بالإجمال
أقول : ( ذات مساء ) نثيرة لها ما يمزها لدينا ، وقد احتوت على روح القص الذي يساعد على الاستدعاء واستحضار الحدث ، أجادت الكاتبة في اختيار ألفاظها ، وسبك عباراتها ، إلا ما انفلت من هنات لفظية أو تركيبية لا تفت في النص أبدًا ليسر تداركها من القارئ ، ويبقى هذا العمل مقدمًا ضمن أعمال متألقة لأديبة بارعة .
الأديبة : نور سمحان
كان هذا جزء من قراءتي لنصك . ربما تأتي الأيام بقراءة شاملة دقيقة ، وأن يأتي أساتذتي لقراءته بمنظار أدق .
محبتي وتقديري
مأمون المغازي

سيدي بارك الله فيك
وسدد خطاك
أشكرك على هذا المجهود الذي بذلته في تحليل النص وقراءته من زاوية مختلفة عن الآخرين
أعجبتني فكرة المزج بين الحالات السبعة التي ذكرتها
صدقني حين كتبت النص لم انتبه لهذا الأمر جاء المزج بين هذه الحالات تلقائيا عفويا
تتصارع في داخلي آلاف المشاعر وأجد نفسي تائهة في دهاليز تلك المشاعر المختلطة
لا أعلم لماذا ذكرت الوطن في حين كان يجب ان أسترسل في الحديث عن حبيبي الذي لم ألتقيه يوما لكنني أحببته رغم البعد الذي كان ومازال يأخذه مني.............
سيدي أشكرك مرة أخرى على ذائقتك الأدبية وسمو فكرك ونقاء روحك
دمت رائعا.........
محبتي واحترامي الشديد لك
دمت بألق

نور سمحان
18-03-2007, 08:36 PM
نور سمحان....
حاولتُ أن أستعير حرفك ولو قليلا لأرد عليك....و لكن....
وجدته كبيرا ..كبيرا جدا على شاكلة صاحبته...
نور سمحان...
عندما قرأتُ خاطرتك...تواردت إلى نفسي 9 أفكار و خواطر مختلفة....
بالنسبة للخاطرة...
فإنه الإبداع بعينه ما خطت يمينك مثله قط .....لست أدري أتغير القلب أم تغيرصاحبه؟ ....
ألمح نغمة جديدة توحي بحياة جديدة ....
أجد مفردات و تراكيب جديدة في خاطرتك هذه توحي أيضا بالتجديد.....
هي جديدة في كل شيء و أخشى أن تكون أيضا في بطلها.....؟؟؟؟؟؟؟
بعد قراءتي لها طرأت أمور أساررك بها على خاصك بإذن الله.....
بالمختصر كبيرة فاتنة ....
نور على نور
ن و ر
ناعمة و رائعة
تحياتي صديقتي....

عمر يا عمر يا صديقي
أهلا بك هنا
عزيزي قراءتك لنصي تعني لي الكثير وانت تعلم أخي ......
إن كان حرفي كبيرا فلأن عظيما مثلك قرأه يا شاعر العربية الأكبر
هو شرف لي أن يقرأ نصوصي شاعر مثلك
وفخر لي أن تعطر حروفك صفحتي
وتنير كلماتك دجية نصي
أظننا تناقشنا في أمر التجديد الذي ذكرته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليس كذلك؟؟؟؟
لابأس لابأس
أشكر مرورك الجميل أخي
محبتي لك

نور سمحان
18-03-2007, 08:59 PM
حبيبتي نور
اذا فهو يسكن بعيدا عنك في ,,,,,,,,,,,,,,,,,,العراق
اذا فانت لم تريه بعد,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
انت لم تريه وانت بهذه اللهفة اليه..فكيف اذا وقعت عيناك وجها لوجه على عينيه,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
على وجهه..وسمعت اذناك وته الهادئ الحنون، الذي نبراته تنم عن وجع انساني لايضاهيه شيء,,,,,,,,,,
اذا..نور,,,,,,,,,,,انت تأملين يوما ترينه..تلتقيه,,,,,,,,,,,
اذا نور انت تعيش الحلم والذي اتمنى ان يتحقق وكم هو حلم جميل ورائع لايحلم به الا رائعة
اذا نور,,,,,,,,,,,,,,,انت تعشقينه
هل افرح لك نور ام اشعر بالغيرة هنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا,,,,,,,,,,,,,,افرح لك افرح لك
افرح لاني اشعر بصدق هذا الاحساس
اتمنى ان لايدوم عليك البعد وان تلتقيه لتنزعي عنه هموم ووجع الانسانية منذ بداية وجودها الى يومنا هذا
لعله هو بوجوده يخفف عنك شوقك هذا.
كم احببت هذا النص لااعلم قد يكون لان فيه شيء احبه انا ايضا
حبيبتي نور
احبك جدا واريد لك كل السعادة
ماريا

مار عزيزتي
لوجودك عبق خاص
تنثرينه في كل مكان يا غالية
سعيدة بهذا الحضور جدا
كوني بخير
محبتي لك

محمد الأمين سعيدي
18-03-2007, 09:05 PM
جميل أن يكون الشوق إلى الحبيب دفعة للكتابة و الإبداع ..

أخت نور دمت بخير ..

نور سمحان
18-03-2007, 09:06 PM
السلام عليكم :
أختي الحبيبة نور :
أٌقرأ خاطرتك الجميلة فتتزاحم الأفكار بداخلي ، وتحلق بي بعيدا عبر مكامن الكنوز الإبداعية التي تغرقينا بها ، صادقة تلك المشاعر يانور فهي تصل إلى القلب مباشرة كما خرجت منك ، لترسم في أحاسيسنا رقة الكلم في عمق الألم .
تحياتي لك أيتها المبدعة
ركاد
عضو رابطة أدباء بيت المقدس

صديقتي الغالية على قلبي ركاد
أشتقت إليك كثيرا لم أرك منذ فترة لدي الكثير لأخبرك به
على أية حال شوقي إليك أنساني الترحيب بك نجمة تضيء صفحتي
غاليتي لحضورك بهجة لا يسعني وصفها
محبتي لك
دمت راااااااااااااائعة

ريان المعاني
18-03-2007, 10:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


لست سوى جرح بملامح إنسان،فكيف لقلبك الغض أن يحتضن بين حناياه جرحا مثلي؟؟؟؟؟؟؟


الأخت الكاتبة / نور سمحان

السلام عليكم ،،،

نص رائع يحمل بين طياته الكثير من المعاني في الحب والتضحيه والخوف على المحبوب


دمتِ بألف خير وعافية

نور سمحان
18-03-2007, 10:47 PM
ذات مساء ، عنوان يطبع على ذاكرة القلم رؤية تتباين بين خيال يرتل نور السماح بدخول مهد الوسن ، أو يشي لي بصداح عودة نوارس الرحيل إلى حضن التبتل ، ونحن بين هذا وذاك نجوب وديان الحرف ، وهضاب المعنى ، علنا نصل لمبتغى ، فإذا البيان أسمى ، والقصد يشع علينا بآلام جرح ، وأمنيات ترجل عن صهوة العذاب .
مناجاة تسري في شرايين الدعاء رجاء ، بعد أن تكومت بقايا عمر على مسطح الحياة ، فصارت للرمال نثيرة ، ولعواصف الزمن لقمة سراب ، مخلوطة بأسى نزف يسيل على قارعة المشاعر المذبوحة بسكين الانتظار .
وأسئلة لا تغيب عنها أجوبة المعرفة ،هل سترحل عني بعيدا ؟
ومن خلال البوح نجد أين ترمي شباك بيانها أديبتنا ، فهي ملمة بالجواب ، مستسلمة للقدر ، مؤمنة بغياب نفسي للحبيب ، مقدرة باستغراب أن الرحيل النفسي أشد وطأة على القلب من رحلة جسد .
ثم إعلان نتيجة السريرة بعد أن تكاثفت الأحزان عليها من شمال وجنوب ، ومن الشرق رسول غربة ، ومن البعد أمر غروب .
فكانت لوحة الأدب خير معبر عن دوائر الاغتراب .
وكلمات تحملنا إلى حيث شرفة القلم ، صمت ، وجواب مقطوع ، وآمال ، وذكرى ، وأفعال رجاء
وتحية لك هي مركز الرؤية
من أخيك

أي سعادة هذه التي أنا فيها ؟؟؟؟؟
وأي هناء ذاك الذي يكاد يجعلني اطرق ابواب السماء فرحا وطربا ؟؟؟؟؟
تغمرني السعادة وأتنشق كل عطور الكون في حضرة حروفك
سيدي الرقيّ ذاته ينحني أمام رقيّ ر وحك
مرورك أكبر شرف لي
تحياتي وتقديري واحترامي لك
دمت رائعا

نور سمحان
18-03-2007, 10:55 PM
الأديبة نور سمحان :
ذات مساء وجدت نفسي أدخل متصفحك فإذا الشوق يسحبني بين السطور ،وإذا بكلماتك تأسر قلبي وترمي به على ناصية االوجع ..غابت عني الكلمات وبات حرفك أكبر من كل العبارات.
دمت بكل الخير غاليتي
غاليتي:
ياااااااااااااااااااه ما ارق كلماتك
وما أروع نبض حروفك
سعدت بوجودك
دمت بألق
تحياتي لك

وفاء شوكت خضر
19-03-2007, 12:19 AM
الغالية نور سمحان .

أعلم أني تأخرت كثيرا في مروري على هذه الصفحة الرائعة بحق ، وأعتقد أنه فاتني الكثير خلال الأيام الماضية ، بحق نص مختلف في كل شيء ، مشاعك ، نفسيتك ، كلماتك .
لاحظت تغييرا جذريا ، وهذا ما أسعدني ، بحق أنا سعيدة لأجلك ، وأتمنى أن تلتقي تلك الينان التي سكنهما الألم منذ زمن ، وتربتي بكف حنوك على قلب أضناه ، لعل في لقائكما الشفاء للقلوب .
أتمنى لك وله كل السعادة والهناء .

لك شوقي ومحبتي .

نور سمحان
19-03-2007, 05:00 PM
اختي نور سمحان :v1: :001: :v1: :001:
اثقلني ما كتبتي حتى احسست ان المجروح انا .. أو أن الجرح قد حفر في قلبي أنا
فليته يستجيب لما باحت به مشاعرك .. ليته يعي ثقل كلماتك
(اذا أردت شياءً فخلي سبيله فأن عاد اليك فهو لك الى الأبد وان لم يعود فهو ليس لك )
لقد تعودتي عليه هو يعلق في عينيك بعد الوداع ..
جميلة مشاعرك (نور)
اتمنى لك دوام الرقي والتقدم
الى الأمام
مع حبي وخالص تقديري
علي بن أحمد المر شدي:NJ: :NJ: :NJ: :NJ: :NJ: :NJ:

اخي أهلا بك هنا
سلمت وسلم نبض قلبك
لكن أخي لماذا اشعر الحروف هنا مألوفة وكأنني قرأتها منذ زمن هذه الحروف بالذات:
(اذا أردت شياءً فخلي سبيله فأن عاد اليك فهو لك الى الأبد وان لم يعود فهو ليس لك )
لقد تعودتي عليه هو يعلق في عينيك بعد الوداع ..
لماذا حين قراتها انتابني شعور غريب،لماذا أحسست أنني أعرفك؟؟؟؟؟؟؟؟
وحملتني على أجنحة الذكرى وعادت بي أربع سنين للوراء ........
أراها الحروف تشي بصاحبها وأراها تلوّح لي وكأنها تعرفني
شكرا لمرورك ولرقة إحساسك
محبتي لك

نور سمحان
19-03-2007, 07:00 PM
سيدتى العزيزة
أمام هذا السحر والجمال والاناقة والابداع لا يملك المرء غير ان يلتزم الصمت
فالصمت فى حرم الجمال جمال
خاطرتك هذه تحتاج مني الى ان اعيد قرائتها عدة مرات
لانها تحتوى على معانى جدا رائعة
بحق انتى مبدعة سيدتى
:NJ: :NJ: :NJ: :NJ:
:v1:

وامام هذا الحضور الجميل لا يسعني أيضا إلا الصمت
سيدي لوجودك رونق وبهاء
أنتظر عودتك بشغف
تحياتي لك
دمت رائعا

نور سمحان
19-03-2007, 07:06 PM
السّلامُ عليكمُ و رَحمةُ الله
الأسْتَاذةُ الأدِيبة / نور سمحان
أَجِدني بين ثَنَاْياْ النَّثرِ كَأني أَتَمَشى لَيلاً عَلى شَاطىءٍ لِبحرٍ يَقذفُ نَحوي بِأ مْواجه ، فَأهيمُ بَين أحْرفِ لُغَته ، مُتبركاً بِروحِ نَبي الله (سُليمان ) لِِيقرأ علىّ تلك اللغةَ الغريبةَ ، التي تَسْحَبني مَعها إلى عُمقِ نَفسي ، فَينسحبُ العقلُ منْ ساحةِ وعيي ، هنا بهذا النص وجدتُ طَحيناً منْ الحبِ ، والفراقِ ، ونداءِ الأوطانِ ، تَنسجينها في مَلْحَمةٍ بِغزلٍ منْ عِيدانِ الذهبِ .
بورك فيك ...

أخي أشكر لك عذب كلامك ورقة تعليقك
ورقيّ إحساسك هذه النصوص في النثر لا يفهمها ولا يستسيغها سوى من يملك ذوقا رفيعا
وذائقة حقيقة
أسعدني مرورك فلا حرمت منه
تحياتي لك أخي
دمت بألق

نور سمحان
19-03-2007, 07:14 PM
جميل أن يكون الشوق إلى الحبيب دفعة للكتابة و الإبداع ..
أخت نور دمت بخير ..
محمد
شكرا لهذا المرور السريع
اين أنت؟؟؟؟؟
دمت ائعا
تحياتي لك

نور سمحان
19-03-2007, 07:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الكاتبة / نور سمحان

السلام عليكم ،،،

نص رائع يحمل بين طياته الكثير من المعاني في الحب والتضحيه والخوف على المحبوب


دمتِ بألف خير وعافية

لا حرمني الله من هذا المرور الجميل
ولا عدمته من حضور بهي نقي
تحياتي لك

نور سمحان
22-03-2007, 09:11 AM
الغالية نور سمحان .
أعلم أني تأخرت كثيرا في مروري على هذه الصفحة الرائعة بحق ، وأعتقد أنه فاتني الكثير خلال الأيام الماضية ، بحق نص مختلف في كل شيء ، مشاعك ، نفسيتك ، كلماتك .
لاحظت تغييرا جذريا ، وهذا ما أسعدني ، بحق أنا سعيدة لأجلك ، وأتمنى أن تلتقي تلك الينان التي سكنهما الألم منذ زمن ، وتربتي بكف حنوك على قلب أضناه ، لعل في لقائكما الشفاء للقلوب .
أتمنى لك وله كل السعادة والهناء .
لك شوقي ومحبتي .

حبيبتي ونور عيني وفاء:
يارقيقة كم اشتقت إليك
أفتقدك واحتاجك وأشعرك معي كل حين
أشعر طيفك يلازمني يشدو بكلماتك التي اعشقها
غاليتي وجودك أكبر من ان ترحب به حروفي
رائعتي أحبك من كل قلبي
دعواتك أخيتي دعواتك
دمت بألق

هبة محمد
24-03-2007, 02:54 PM
الأدبية الرائعة نور سمحان:
سأمر بصمت لأنني لا أجد ما أعلق به على التحفة الفنية التي قرأتها هنا
أنت حقا حقا حقا رائعة جداوأنا أعشق حروفك كما اعشقك
مسائك سعيد

نور سمحان
25-03-2007, 08:31 PM
الأدبية الرائعة نور سمحان:
سأمر بصمت لأنني لا أجد ما أعلق به على التحفة الفنية التي قرأتها هنا
أنت حقا حقا حقا رائعة جداوأنا أعشق حروفك كما اعشقك
مسائك سعيد

حبيبتي اين أنت؟؟؟؟
مشتاقة لك
شكرا لتلك الكلمات الرائعة صديقتي
لا تطيلي الغياب بالله عليك تعلمين كم اشتاق لك
لاحرمني اله منك يا غالية
محبتي لك

مادلين يوحنا
07-07-2007, 10:23 PM
حبيبتي نور
هي ذي الأقدار شاءت أن ألتقيك رغم مسافات الغياب التي تفصلني عنك،ورغم مساحات البعد التي أسجد فوقها كل حين، وأصلي ضارعة علّ الأيام تجمعني بك في مكان واحد، علّي أراك يوما ماثلا أمامي،نجوب العراق معا ،ونمشط أرض دهوك جيئة وذهابا،نضحك معا ونبكي معا،تتعمد قلوبنا بدموعنا،وتتطهر أرواحنا من أردان الوحدة التي دنست صفاءها،وعكرت صفو ملامحها.
حبيبي،ترجّل أرجوك............


تكفي هذه
تكفي

حبي وشوقي
ماد

نور سمحان
28-07-2007, 01:41 PM
حبيبتي نور
هي ذي الأقدار شاءت أن ألتقيك رغم مسافات الغياب التي تفصلني عنك،ورغم مساحات البعد التي أسجد فوقها كل حين، وأصلي ضارعة علّ الأيام تجمعني بك في مكان واحد، علّي أراك يوما ماثلا أمامي،نجوب العراق معا ،ونمشط أرض دهوك جيئة وذهابا،نضحك معا ونبكي معا،تتعمد قلوبنا بدموعنا،وتتطهر أرواحنا من أردان الوحدة التي دنست صفاءها،وعكرت صفو ملامحها.
حبيبي،ترجّل أرجوك............
تكفي هذه
تكفي
حبي وشوقي
ماد

غاليتي ماد
وحضوك هذا يكفيني أيضا
لست أبغي شيئا سواه والله
لاحرمني الله منك حبيبتي
اشتقتك
حبي لك دائم

أحمد عبدالرحمن الحكيم
28-07-2007, 09:19 PM
كان هنا من يعشق حرفك

من يهيم بتلك التصاوير الجميله


لله درك من كاتبه

نور سمحان
01-08-2007, 02:02 PM
كان هنا من يعشق حرفك
من يهيم بتلك التصاوير الجميله
لله درك من كاتبه
أيها الحكيم
وجودك يمنحني الثقة
ابق قريبا كما أنت دائما
تقديري لك

سحر الليالي
10-10-2007, 03:22 AM
الغ ــاية " نور سمحان"

النصوص التي تعبق برائحة الورد تستحق ان ترفع..!!!

اشتقنا لك يا غالية
كوني بـ خير

جوتيار تمر
11-10-2007, 06:10 PM
هي ذي الأقدار شاءت أن ألتقيك رغم مسافات الغياب التي تفصلني عنك،ورغم مساحات البعد التي أسجد فوقها كل حين، وأصلي ضارعة علّ الأيام تجمعني بك في مكان واحد، علّي أراك يوما ماثلا أمامي،نجوب العراق معا ،ونمشط أرض دهوك جيئة وذهابا،نضحك معا ونبكي معا،تتعمد قلوبنا بدموعنا،وتتطهر أرواحنا من أردان الوحدة التي دنست صفاءها،وعكرت صفو ملامحها.
حبيبي،ترجّل أرجوك............



نور ايتها النقية...................

اتمنى لك الشفاء والسلامة...............

واتمنى ان تمر عليكم هذه الايام بخير.............

وكل عام وانت بالف خير

حبي لك
جوتيار

نور سمحان
12-10-2007, 11:36 AM
الغ ــاية " نور سمحان"
النصوص التي تعبق برائحة الورد تستحق ان ترفع..!!!
اشتقنا لك يا غالية
كوني بـ خير

الرائعة سحر
شكرا لك من أعماق القلب
تغمرينني دائما برقتك اللامتناهية
وبعظمتك اللامحدودة
كل عام وأنت بخير
وينعاد عليك يارب
محبتي وتقديري

نور سمحان
12-10-2007, 11:39 AM
هي ذي الأقدار شاءت أن ألتقيك رغم مسافات الغياب التي تفصلني عنك،ورغم مساحات البعد التي أسجد فوقها كل حين، وأصلي ضارعة علّ الأيام تجمعني بك في مكان واحد، علّي أراك يوما ماثلا أمامي،نجوب العراق معا ،ونمشط أرض دهوك جيئة وذهابا،نضحك معا ونبكي معا،تتعمد قلوبنا بدموعنا،وتتطهر أرواحنا من أردان الوحدة التي دنست صفاءها،وعكرت صفو ملامحها.
حبيبي،ترجّل أرجوك............
نور ايتها النقية...................
اتمنى لك الشفاء والسلامة...............
واتمنى ان تمر عليكم هذه الايام بخير.............
وكل عام وانت بالف خير
حبي لك
جوتيار

جو.........
أيها العبق أينما حللت
الطاهر أينما وجدت وكنت
أيها القريب كن بألف خير
وكل عام وأنت أنت كما أعرفك
شكرا لأنك دائما معي ولأنك دائما حاضر
حبي وتقديري لك

هشام عزاس
13-10-2007, 02:24 AM
حبيبي،ترجّل أرجوك............
هي صهوة الغياب التي تؤثر امتطاءها تستلّ أنفاسي مع كل نسمة أتنشقها وأنت بعيد عني.

كم مؤثرة هذه العبارة
و كم من معان تزدحم عندها ... أكبر من أن يطيقها عقلي الصغير و نفسي المتهالكة ...
آه كم هي قاسية تلك المشاعر و حروفك التي تنخر العظم فتزيد من ألم الوجدان
آسف إن كنت تألمت و لكنها عبارة وقفت عندها كثيرا فبكيت
هشام

نور سمحان
15-10-2007, 11:25 AM
حبيبي،ترجّل أرجوك............
هي صهوة الغياب التي تؤثر امتطاءها تستلّ أنفاسي مع كل نسمة أتنشقها وأنت بعيد عني.
كم مؤثرة هذه العبارة
و كم من معان تزدحم عندها ... أكبر من أن يطيقها عقلي الصغير و نفسي المتهالكة ...
آه كم هي قاسية تلك المشاعر و حروفك التي تنخر العظم فتزيد من ألم الوجدان
آسف إن كنت تألمت و لكنها عبارة وقفت عندها كثيرا فبكيت
هشام

أخي هشام
أشكرك على هذا المرور الجميل
رغم أني ماكنت انتظر من حرفي أن يبكيك
لكن الدموع دليل على يقظة الإنسان فيك
لاحرمني الله منك اخا كريما
تقديري واحترامي

د. سمير العمري
10-11-2007, 10:53 PM
نص أدبي جميل فيه العاطفة وقادة والحس رقيق.

أنت كاتبة ذات يراع مميز وقد أحسنت التعبير ها هنا.

دمت مبدعة!



تحياتي

د. نجلاء طمان
11-11-2007, 02:46 PM
لا أذكر إن كنت مررت قبلا على نص لك

عموما أشعر كأنها أول مرة , ربما.

نور العزيزة

بكل حب وصفاء وإخلاص...

اقبليها مني

أسعدكما ربي , أتمنى لكما كل السعادة, وشذى من وردة سوداء كانت.


د. نجلاء طمان

ماريا يوسف النجار
17-05-2008, 04:32 PM
فانا أنتظر إيابك،وإلى حين عودتك سأظل أتأمل صورتك، وأدقق في ملامحك التي ستظل طافية على سطح الزمن.


حبيبتي نور مشتاقة لك جدا جدا

دعائي من الرب ان تكوني سعيدة

جيهان المزوري
08-12-2010, 11:22 AM
هي ذي الأقدار شاءت أن ألتقيك رغم مسافات الغياب التي تفصلني عنك،ورغم مساحات البعد التي أسجد فوقها كل حين، وأصلي ضارعة علّ الأيام تجمعني بك في مكان واحد، علّي أراك يوما ماثلا أمامي،نجوب العراق معا ،ونمشط أرض دهوك جيئة وذهابا،نضحك معا ونبكي معا،تتعمد قلوبنا بدموعنا،وتتطهر أرواحنا من أردان الوحدة التي دنست صفاءها،وعكرت صفو ملامحها.

سيدتي نوررررررررررررررر
انت نور على نور
مودتي