المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "بعينكِ سرٌّ أبى العقلُ لأن يفهمه "



عبدالخالق الزهراني
14-03-2007, 08:01 PM
بعينِكِ سرّ أبى العقلُ أن يفهمَهْ..
بعينِكِ يا غادتي حبكة القصة الحالمة .. وطول رواياتنا المبهمه..
بعينِكِ شئ ولا شئ غير الجمال يرتّل قُدّامها الشعر والكلماتْ..
بصوتٍ نديّ شجيّ فترقصُ من سحرِهِ الكائنات..
أيا تلك يا أجمل الأمنيات
ويا أعذب الأمنيات ..
فدتكِ العيونُ فدتكِ الشجونُ عشقتُ لأجلكِ معنى الشتاتْ
أيا تلك لا تقرأيني .. إذاما بكيتُ لك الشّعر لكنْ ذريني ..ذريني كرمل الفلاة
سأعرفُ منكِ بأنّي أنتهيتُ إلى آخر الكونِ لمّا أناديك يا جنّتي..
ولمّا أغنّي .. " أيا منيتي "
تريدين منّي دليلاً
فهذا فؤادي به مابه من جراح ولا زال يعطي لحبك كلّ الولاء..
وفاءٌ وربّي وربّكِ ما بعدهُ من وفاء
تريدين منّي دليلاً على الشمس حين الطلوعِ ..
على البدر عند السطوعِ
على لهفتي حين يدنو اللقاء
سأعبُرُ عينيك للشاطئ الآمنِ ...
أنا صرتُ أخشى البقاء بشاطئهِ المغرقِ
أنا من يريدُ الدليل ..
وإلاّ فإنّك ياغادتي بعدُ لم تعشقي
سواءٌ عليكِ انسكبتِ رذاذاً عليّ وإلاّ أنهمرتِ انهمارا فإنّي أحبّكِ كالهاطلِ المُغدِقِ
سواءٌ عليكِ اقتربتي .. ابتعدتي ..
فكَفِّي لبابِ سوى بابِكِ الموثقِ
ومن خلق الحسن في وجنتيكِ لا لا و لا لن .. ولمْ يطرُقِ
أريدُك أن تجعليني لثغركِ كالبسمة الهائمه
لعينيكِ كالرمشِ كالدمعة الواجمه
وحين تغنّيني الأغنياتِ
اجعليني لصوتِكِ كالنغمة الحالمه ...
سنرحلُ يامنيتي .. إلى حيثُ سرٍّ أراه بعينِك منذُ ابتدأتُ إلى أن ختمتُ .. عجزتُ عجزتُ بأنْ أفهمه

ماجد الغامدي
14-03-2007, 10:55 PM
سواءٌ عليكِ انسكبتِ رذاذاً عليّ وإلاّ أنهمرتِ انهمارا فإنّي أحبّكِ كالهاطلِ المُغدِقِ
سواءٌ عليكِ اقتربتي .. ابتعدتي ..
فكَفِّي لبابِ سوى بابِكِ الموثقِ
ومن خلق الحسن في وجنتيكِ لا لا و لا لن .. ولمْ يطرُقِ
أريدُك أن تجعليني لثغركِ كالبسمة الهائمه
لعينيكِ كالرمشِ كالدمعة الواجمه
وحين تغنّيني الأغنياتِ
اجعليني لصوتِكِ كالنغمة الحالمه ...
سنرحلُ يامنيتي .. إلى حيثُ سرٍّ أراه بعينِك منذُ ابتدأتُ إلى أن ختمتُ .. عجزتُ عجزتُ بأنْ أفهمه


العزيز الشاعر المبدع عبد الخالق الزهراني

وسواءٌ عليك انسكبت أم انهمرت فلابد أن يُثملُنا بوحك ويوقدنا لهبُ عشقك الإحترافي !

يقول أحدهم


أُحبكِ حبّين ..حبُّ الهوى=وحبٌ لأنكِ أهلٌ لذاكا !


وافر التحيةِ والإعجاب

ينابيع السبيعي
17-03-2007, 06:11 PM
بعينِكِ سرّ أبى العقلُ أن يفهمَهْ..
بعينِكِ يا غادتي حبكة القصة الحالمة .. وطول رواياتنا المبهمه..
بعينِكِ شئ ولا شئ غير الجمال يرتّل قُدّامها الشعر والكلماتْ..
بصوتٍ نديّ شجيّ فترقصُ من سحرِهِ الكائنات..
أيا تلك يا أجمل الأمنيات
ويا أعذب الأمنيات ..
فدتكِ العيونُ فدتكِ الشجونُ عشقتُ لأجلكِ معنى الشتاتْ
أيا تلك لا تقرأيني .. إذاما بكيتُ لك الشّعر لكنْ ذريني ..ذريني كرمل الفلاة
سأعرفُ منكِ بأنّي أنتهيتُ إلى آخر الكونِ لمّا أناديك يا جنّتي..
ولمّا أغنّي .. " أيا منيتي "
تريدين منّي دليلاً
فهذا فؤادي به مابه من جراح ولا زال يعطي لحبك كلّ الولاء..
وفاءٌ وربّي وربّكِ ما بعدهُ من وفاء
تريدين منّي دليلاً على الشمس حين الطلوعِ ..
على البدر عند السطوعِ
على لهفتي حين يدنو اللقاء
سأعبُرُ عينيك للشاطئ الآمنِ ...
أنا صرتُ أخشى البقاء بشاطئهِ المغرقِ
أنا من يريدُ الدليل ..
وإلاّ فإنّك ياغادتي بعدُ لم تعشقي
سواءٌ عليكِ انسكبتِ رذاذاً عليّ وإلاّ أنهمرتِ انهمارا فإنّي أحبّكِ كالهاطلِ المُغدِقِ
سواءٌ عليكِ اقتربتي .. ابتعدتي ..
فكَفِّي لبابِ سوى بابِكِ الموثقِ
ومن خلق الحسن في وجنتيكِ لا لا و لا لن .. ولمْ يطرُقِ
أريدُك أن تجعليني لثغركِ كالبسمة الهائمه
لعينيكِ كالرمشِ كالدمعة الواجمه
وحين تغنّيني الأغنياتِ
اجعليني لصوتِكِ كالنغمة الحالمه ...
سنرحلُ يامنيتي .. إلى حيثُ سرٍّ أراه بعينِك منذُ ابتدأتُ إلى أن ختمتُ .. عجزتُ عجزتُ بأنْ أفهمه



أخي عبدالخالق
جميلة لآلئك
جميلة مشاعرك
شاعر تراقصت كلماته وتغنت كعصافير الدوح طربا
ما أجمل تلك المشاعر
قرأتها فأعجبتني
تقديري
ولا تطيل غيابا
اختك
ينابيع السبيعي