تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : داخل عرس الطبيعة تهتكت أشياء أخرى !



شموخ الحرف
15-03-2007, 03:09 PM
أضعت طريقي ، الثلوج أقفلت الطرق ـ
الطبيعة يكسوها الحزن ، يكتبها البكاء بلون أسود ـ
فقدت ملامح الحياة ، تجمد المحيط .
في مدينتي الأرصفة مزدحمة ، وهنا لاوجود للمارة .
مات النهار ، ولست أعلم كيف كان موته !
لا شهود ، ولا إعلان وفاة ، المهم كان هنا ثم رحل .
لا جديد حتى اللحظة ، كل شيء يسير دون تخطيط
هكذا أراه ـ
لا أملك في جعبتي سوى عود ثقاب مكسور ، ترتعد فرائصي
داخلي يعيش التعب ، الطريق يزداد طولا ، وينتهي ضيقا !
أنفاسي تتلاحق ، أرفض الحديث ، أرفض الإنصات ، أرفضني ـ
هذا كل شيء .
بكيت ، ولست أدري أكان المطر أم كنت أنا السبب !
خيالات توارت تذكرتها بوضوح رغم ضبابية الأفق ـ
رأيت خافقي يعلو ليضرب في عنان السماء ـ
رأيته يقسو ، وينكسر عائدا ليرتمي في غول الأفق ـ
نبض قلبي يتراشق وذاتي دونما سبب !
أردت التوقف ، لم أجد مخرجا ـ
أردت أشياء كثيرة ، لا أعرف منها سوى الهروب ، والهروب فقط
وجدتني أترنم وسط العمق الموحش ـ
لم أجد سوى ذاك المقعد لأرتمي بين أحضانه ليحتويني ـ
فراغ يحتوي الفراغ ، وشوق يأكل أطرافي
الصقيع يزداد ، وزخات المطر لا تتوقف ـ
تعزف على أوتار قلبي ، كم يحلو لها ذلك !
تنهيني ، تستوطنني ، يتآكل بعضي وتزداد حرقتي ـ
لهيب لاينطفيء رغم صقيع الجوار
بلا مقدمات يسود الهدوووء ـ يزداد السكون
أبحث عني ولا أجدني لأبكي من جديد .

بابيه أمال
15-03-2007, 11:26 PM
شمووووخ سلام الله عليك..

تذكرت حروفا كتبتها لوحة مفاتيحي أول ما قرأت لك هنا..

أنسخ بعضا منها لك الآن.. إن أعجبك معانيها اقبليها مني.. أو رديها علي كيما أبحث لك عن حروف أخرى.. المهم عندي أن تستطيعي إيجااااد نفسك التي بين جنبيك:011:

هذه حروفي تقول :
تتلون حياة كل واحد منا بلون ظروف تختلف باختلاف بنية المجتمع، ثقافته وعقلية المحيطين به كما تعاملهم.. وينذر عدد الأفراد الذين استطاعوا العيش محافظين على استقلالية أفكارهم كما مشاعرهم ليبنوا جدارا واقيا يجدون به خصوصياتهم ويفرضون به على الآخر استئذانهم قبل الدخول إلى عالمهم..
وحيث أننا من الطبقة الشعبية فكل شيء أمامنا يدعونا إلى تبادل الأفكار القويمة والمشاعر السليمة واعتبار الآخرين جزءا لا يتجزأ من حياتنا بكل ما لظروفها من ألوان..
وبقتامة لون هذه الظروف أو صعوبة العيش معها، وبما أنه لا يمكننا الانفصال عما يربطنا بالحياة، سواء مجتمع أو عائلة أو معارف، نكون في أمس الحاجة للشعور بطعم السعادة إذا ما أردنا الاستمرار..
شعور السعادة هذا لن نجده – ومهما بحثنا – إلا في اعترافنا بأننا لا نحسن التعايش مع ظروفنا، لتأتي بعدها ميزة تقبلنا للحقيقة (أعني حقيقة واقعنا).
هذه الحقيقة تفرض علينا رفض خطئ العيش في حزن الماضي أو التحسر على لحظاته السعيدة أو الاعتقاد بأننا يمكن أن نخرج من دائرة الحزن لوحدنا.. لنعود تلقائية إلى التفاعل مع محيطنا بكل ما فيه من صور. وقد يأخذ شعور الشك الذي يمكن أن نشعر به بعد ذلك كتهديد لعزيمتنا وإرادتنا معنى آخر يتمحور في الانفتاح على الآخرين وتجديد الصور الثابتة..

كل الحب في الله لك.. ودعاء خير بأن تَسعدي وتُسعدي.. فالحياة ماضية أخيتي رغم كل آلامنا..

خليل حلاوجي
16-03-2007, 09:50 AM
الباحثون عن السعادة فوق الارض .... واهمون واهمون


السعادة فقط لحظة ان تصدق قلوبنا لتدرك عقولنا الى اين المسير



قلوبنا اصابها اليوم الغبش وعقولنا تأكلها خيبات الامل ... والسنتنا مقطوعة وارجلنا مكسورة واكتافنا مقهورة


ربما نحن لانجيد الانتماء الى زمن الزيف هذا والوهن


ولاسكان السماء .... قبلونا
ولاسكان الارض .... طردونا

معلقين ومذبذبين .... لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء .,... يكون المسير

جوتيار تمر
16-03-2007, 11:45 AM
شموخ الحرف..

لي اكثر همسة...

الانسان..الشاعر..الكاتب... عندما لا ينظم المه وضجره شعرا و قصة او نثرا او..او.. انما يحافظ على وضعية اخرى بريئة تماما،هي انه طفل،طفل كبير رائع ، ولذا فالبدائية في الكتابة شأنها شأن البدائية في الفن ليست مجرد عودة الى النقاء الانساني الاصيل والغير ملوث،لا هي التملص من العدمية المتربصة لنا في الافق..افق الفرد..عبر توتر وارتداد حاد الى الحافة القصوى،اي النقطة الاولى في بدء الزمان الانساني.


ألا تحسد للارواح القاطنة في الاثير الانسان على كآبته....(جبران خليل)....


-يفقد الناس السعادة في كثرة البحث والاستعداد لها والاغراق في وسائلها..
يجدها البعض في اهمالها حين لايبحث عنها ..ويذهب باحثا عن حقيقة الدنيا..(الرافعي)


شموخ الحرف..
شامخ حرفك..

واظن فقط الرؤية لما بين لاسطر تنقض ليكون الوضوح التام لمكان نزول الذات وسكنه


محبتي
جوتيار

شموخ الحرف
21-03-2007, 10:46 PM
وبما أنه لا يمكننا الانفصال عما يربطنا بالحياة، سواء مجتمع أو عائلة أو معارف، نكون في أمس الحاجة للشعور بطعم السعادة إذا ما أردنا الاستمرار..
شعور السعادة هذا لن نجده – ومهما بحثنا – إلا في اعترافنا بأننا لا نحسن التعايش مع ظروفنا، لتأتي بعدها ميزة تقبلنا للحقيقة (أعني حقيقة واقعنا).


جميل أن قرأتك ، وعذرا إن تأخرت
سطرك يحمل الكثير من العمق
حقيقة واقعنا ـ كيف نتعايش ثم كيف نتقبل

الفاضلة نهيلة :
كتبت حد الروعة فكيف لاأقبل
دمت بود

شموخ الحرف
22-03-2007, 06:10 PM
الباحثون عن السعادة فوق الارض .... واهمون واهمون
السعادة فقط لحظة ان تصدق قلوبنا لتدرك عقولنا الى اين المسير
قلوبنا اصابها اليوم الغبش وعقولنا تأكلها خيبات الامل ... والسنتنا مقطوعة وارجلنا مكسورة واكتافنا مقهورة
ربما نحن لانجيد الانتماء الى زمن الزيف هذا والوهن
ولاسكان السماء .... قبلونا
ولاسكان الارض .... طردونا
معلقين ومذبذبين .... لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء .,... يكون المسير

وأين المفر خليل ، أين المفر ؟
تقطعت بنا السبل ومادت بنا الأرض .
نعم ربما نحن لانجيد الانتماء لأي زمن .
ربما .

خليل :
دائما لن تتغير
ودائما أجدني تلميذة تتعلم بحضورك

شموخ الحرف
23-03-2007, 08:46 PM
شموخ الحرف..
لي اكثر همسة...
الانسان..الشاعر..الكاتب... عندما لا ينظم المه وضجره شعرا و قصة او نثرا او..او.. انما يحافظ على وضعية اخرى بريئة تماما،هي انه طفل،طفل كبير رائع ، ولذا فالبدائية في الكتابة شأنها شأن البدائية في الفن ليست مجرد عودة الى النقاء الانساني الاصيل والغير ملوث،لا هي التملص من العدمية المتربصة لنا في الافق..افق الفرد..عبر توتر وارتداد حاد الى الحافة القصوى،اي النقطة الاولى في بدء الزمان الانساني.
ألا تحسد للارواح القاطنة في الاثير الانسان على كآبته....(جبران خليل)....
-يفقد الناس السعادة في كثرة البحث والاستعداد لها والاغراق في وسائلها..
يجدها البعض في اهمالها حين لايبحث عنها ..ويذهب باحثا عن حقيقة الدنيا..(الرافعي)
شموخ الحرف..
شامخ حرفك..
واظن فقط الرؤية لما بين لاسطر تنقض ليكون الوضوح التام لمكان نزول الذات وسكنه
محبتي
جوتيار

بحث الإنسان عن السعادة حتى من خلال الشقاء ولم يفلح
لربما لأنه لايجيد أبجدياتها ـ
ولربما لايستحقها ـ

جوتيار :
كم أحب أن أقرأ ماتكتب من فلسفة عميقة وأدب راق
أجدك تحفزني لأوغل في المعنى من جوانب عدة لأخرج وأنا أكثر ظمأ .

لو كان أكثر من الحب فهو لك .