جمال حمدان
27-07-2003, 01:41 PM
الأخوة والأخوات الأعزاء
السلام عليكم
علَّمنا ديننا الحنيف وعاداتنا أن لا شماتة في الموت .. وفي قصيدتي ربما عمدتُ فيها أن أخاطب من مبدأهم كما قال المثل العربي العامي ( الجمل لو طاح كثرت سكاكينه) .. وبما أننا - وكما قد تعودنا - أن لا ندري بسلوك حكامنا إلا بعد رحيلهم ... فهذه هي كلماتي وسأترك لكم التعليق !
**********************
سقطَ الظَّلومُ .. فكلُّ حيٍّ زائلُ= فلتشمتوا .. إنْ كانَ فيْكُمْ عَادِلُ!
إنْ كانَ قد شَادَ القصُورَ , لدَيْكُمُ= فوقَ الذِي قد شَادَها , ومنازِلُ
أو كانَ يمتهنُ الفجورَ.. فمنْ تُرى= منكمْ عفيفٌ , متقي , أو فاضِلُ
أو كانَ يغتصِبُ النِّساءَ , هتكتمُ= القاصِراتِ , وما سَلِمْنَ عقائلُ
وإذا العمالةُ نهجُه فمن الذي= فيكمْ يدكُّ عدوَّنا وينازلُ
أو كانَ سكِّيرا , فكمْ من حاكمٍ= في الخمرِ صولاتٌ له وصواهلُ
أو قيلَ قدْ ملأَ السُّجونَ , فأيُّكمْ= لم تُملأنَّ سجونُهُ ومعاقلُ
أو قيل أسرَفَ في ملذاتٍ فهلْ= زَهِدَتْ أكفُّكمُ وخابَ العاذلُ !
أو قيلَ قد نهبَ العبادَ.. يَداكمُ= لم تبقِ ما يرنو إليهِ سائلُ
ماذا أعدِّدُ أو أقولُ فليلُنا= همٌّ وغمٌّ , والصَّباحُ نوازلُ
هلْ أبكيَّنَّ على الفراتِ ودجلةٍ= أمْ منْ نبالِ أخٍ رماها جَاهلُ
أهلا " بتحريرِ " العراقِ ومرْحبا= أهلا فقد آخى" بريمرَ " " وائِلُ " *
وغدت حمائمُ دجلةٍ من " سعدها "= تشدو ويُرْجِعُ شدْوَهنَّ بَلابلُ
آهٍ . فما ذُكِرَ العراقُ وجرحُهُ=. إلا وتحرِقُ وجنتيَّ هواملُ
بغدادُ من مسرى الرَّسولِ تحيةٌ= وفداكِ أنفسنا , وجادكِ وابلُ!
*****************************
* وائل : جد من أجداد العرب وللأسف فقد خذلناه وخذلنا غيره
مع تحيات
جمال حمدان
السلام عليكم
علَّمنا ديننا الحنيف وعاداتنا أن لا شماتة في الموت .. وفي قصيدتي ربما عمدتُ فيها أن أخاطب من مبدأهم كما قال المثل العربي العامي ( الجمل لو طاح كثرت سكاكينه) .. وبما أننا - وكما قد تعودنا - أن لا ندري بسلوك حكامنا إلا بعد رحيلهم ... فهذه هي كلماتي وسأترك لكم التعليق !
**********************
سقطَ الظَّلومُ .. فكلُّ حيٍّ زائلُ= فلتشمتوا .. إنْ كانَ فيْكُمْ عَادِلُ!
إنْ كانَ قد شَادَ القصُورَ , لدَيْكُمُ= فوقَ الذِي قد شَادَها , ومنازِلُ
أو كانَ يمتهنُ الفجورَ.. فمنْ تُرى= منكمْ عفيفٌ , متقي , أو فاضِلُ
أو كانَ يغتصِبُ النِّساءَ , هتكتمُ= القاصِراتِ , وما سَلِمْنَ عقائلُ
وإذا العمالةُ نهجُه فمن الذي= فيكمْ يدكُّ عدوَّنا وينازلُ
أو كانَ سكِّيرا , فكمْ من حاكمٍ= في الخمرِ صولاتٌ له وصواهلُ
أو قيلَ قدْ ملأَ السُّجونَ , فأيُّكمْ= لم تُملأنَّ سجونُهُ ومعاقلُ
أو قيل أسرَفَ في ملذاتٍ فهلْ= زَهِدَتْ أكفُّكمُ وخابَ العاذلُ !
أو قيلَ قد نهبَ العبادَ.. يَداكمُ= لم تبقِ ما يرنو إليهِ سائلُ
ماذا أعدِّدُ أو أقولُ فليلُنا= همٌّ وغمٌّ , والصَّباحُ نوازلُ
هلْ أبكيَّنَّ على الفراتِ ودجلةٍ= أمْ منْ نبالِ أخٍ رماها جَاهلُ
أهلا " بتحريرِ " العراقِ ومرْحبا= أهلا فقد آخى" بريمرَ " " وائِلُ " *
وغدت حمائمُ دجلةٍ من " سعدها "= تشدو ويُرْجِعُ شدْوَهنَّ بَلابلُ
آهٍ . فما ذُكِرَ العراقُ وجرحُهُ=. إلا وتحرِقُ وجنتيَّ هواملُ
بغدادُ من مسرى الرَّسولِ تحيةٌ= وفداكِ أنفسنا , وجادكِ وابلُ!
*****************************
* وائل : جد من أجداد العرب وللأسف فقد خذلناه وخذلنا غيره
مع تحيات
جمال حمدان