تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تأمـــــــــــــــــــــل



أحمد عيسى
16-03-2007, 10:54 PM
تأمــــل
كنت أعلم أنه لقائي الأخير معها …
لم أشأ أن أزعجها ، لم أشأ بصوت أنفاسي أن أقطع عليها خلوتها …
تأملتها دون أن أدنو كثيرا …. شعرها الحلو يغطي عينيها .. وأضواء المكان تتلألأ فوق ثناياها …
ابتسامتها لم تخب بعد … جمالها لم يذبل …
وقوامها لا زال كما هو يتناسق مع ملامحها الرقيقة فيرسم لوحة من أجمل ما أبدع الخالق ..
تأملتها طويلاً ..
وتنحنحت بصوتٍ خفيضٍ حتى لا تسمعني …
لكن دمعة غادرة خدعتني .. تسللت من مقلتي … سقطت فوق وجهها ..
مسحت الدمعة الخائنة عن خدها …
غطيتها بثوبها الأبيض ..
كفنتها … ورحلت
لكني لم أبتعد كثيراً لم تحملني قدماي ..فجلست على عتبة دارها أكفكف أدمعي …
أزلت قناع صرامتي ,,,
وبكيت …
********************************
يناير 2004

ماريا يوسف النجار
17-03-2007, 08:37 AM
الاخ احمد/ مواقف كهذه لايصمد امامها شيء

كان الرب في عونك


محبتي وودي

جوتيار تمر
18-03-2007, 08:48 AM
الرائع عيسى...

عتبي عليك...
لانك سمحت ليديك ان تمسح تلك الدمعة...
نعم اعاتبك كثيرا الان واتهمك بالقسوة..
لانك مسحت ما كان قد يواسيها وهي في كفنها..
دمعة انسان صافي...في محنتها...
الا ترى بانك بالغت في اذيتها...

الم تكن لتسمع لنداء قلبها الخفي..

كان عليك ان تدعها...
كان عليك ان تمنحها عبق صفائك

هي دائما تنتظر منك هذا الصفاء


دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

أحمد عيسى
18-03-2007, 12:06 PM
الاخ احمد/ مواقف كهذه لايصمد امامها شيء
كان الرب في عونك
محبتي وودي
شكرا أختي : ماريا النجار
على مرورك الجميل .....
وفي حياتي القصيرة أخي
واجهت مثل هذا الموقف اكثر من عشر مرات
معها ...
أو صديق لي يستشهد
أو قريب
أو جار
كلهم أنتهت حياتهم هنا
وبدأت هناك

تحياتي

مأمون المغازي
18-03-2007, 12:21 PM
هذا بوح رائع

استطاع الكاتب أن يجسد لنا حالة وداع بالشمول ، وحالة توديع بالخصوص باثًا أشجانه بطريقة سردية لطيفة لا تحمل الصوت الانفعالي وصخب وداع الميت ، وإنما اعتمد على رباطة الجأش مستعينًا بوصف الحالة المكثف في سياق قصي يتسلل إلى روح المتلقي ، وقد اعتمد لغة سهلة في تراكيب بسيطة لم تقم على التخييل ، فكان ذلك مفيدًا جدًا لسياق الحكي ، إلا أنني كنت أتمنى أن يعتمد نظام الفقرة والسطر التام ، مستخدمًا علامات الترقيم ، وإبقاء نقاط الحذف في مواضعها المناسبة ، وأعتقد أن ذلك كان أنسب لروعة عمله الذي توقفت أمامه وكلي إعجاب .

أديبنا : أحمد عيسى

تقبل تقديري واحترامي

مأمون

مروة عبدالله
18-03-2007, 01:10 PM
أقسم لك .. لن أنساك أبداً
لقد أخذ القدر من قلبي قطعة منه، لأنه أخذك عني بعيداً حيث لا أراك
لكنه لم يأخذ صورتك، بسماتك، همساتك مني .
القدر آلمني، لأنه أبكاني، لأنه حرمني، لكنى لن أنسى صورتك في عيوني
لقد انتزع منى كل شيء، حينما أخذك القدر
أقسم لك .. لن أنساك أبداً
سيدى الفاضل ,,
عندما تأملت قصيدتك
لم أستطع وقف دموعى ..
فاعذرنى على كلماتى فى متصفحك
واترك دمعتك واترك دموعك على محبوبتك
فهذا كل ما بقى لها
احتراماتى لنبض قلمك
أختك
مرمر

أحمد عيسى
18-03-2007, 05:47 PM
الرائع عيسى...
عتبي عليك...
لانك سمحت ليديك ان تمسح تلك الدمعة...
نعم اعاتبك كثيرا الان واتهمك بالقسوة..
لانك مسحت ما كان قد يواسيها وهي في كفنها..
دمعة انسان صافي...في محنتها...
الا ترى بانك بالغت في اذيتها...
الم تكن لتسمع لنداء قلبها الخفي..
كان عليك ان تدعها...
كان عليك ان تمنحها عبق صفائك
هي دائما تنتظر منك هذا الصفاء
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار
الأديبة الرائعة دوما : جوتيار تمر
أخاف أن تلوث هذه الدمعة صفاء سكونها
أن تفسد عليها خلوتها
ولم أكن أعرف
بأنها ستشتاق لها
وتطلب بقاءها

تحياتي أختي
وشكرا للمرور الجميل
دمت بخير

أحمد عيسى
18-03-2007, 05:56 PM
هذا بوح رائع
استطاع الكاتب أن يجسد لنا حالة وداع بالشمول ، وحالة توديع بالخصوص باثًا أشجانه بطريقة سردية لطيفة لا تحمل الصوت الانفعالي وصخب وداع الميت ، وإنما اعتمد على رباطة الجأش مستعينًا بوصف الحالة المكثف في سياق قصي يتسلل إلى روح المتلقي ، وقد اعتمد لغة سهلة في تراكيب بسيطة لم تقم على التخييل ، فكان ذلك مفيدًا جدًا لسياق الحكي ، إلا أنني كنت أتمنى أن يعتمد نظام الفقرة والسطر التام ، مستخدمًا علامات الترقيم ، وإبقاء نقاط الحذف في مواضعها المناسبة ، وأعتقد أن ذلك كان أنسب لروعة عمله الذي توقفت أمامه وكلي إعجاب .
أديبنا : أحمد عيسى
تقبل تقديري واحترامي
مأمون
أستاذي الفاضل ،الأخ الأديب : مأمون المغازي
ملاحظاتك في محلها ، وكلماتك أسعدتني ، وأفخر بها ، فسلمت وسلم مرورك وقلمك
كل التحية

أحمد عيسى
18-03-2007, 06:06 PM
أقسم لك .. لن أنساك أبداً
لقد أخذ القدر من قلبي قطعة منه، لأنه أخذك عني بعيداً حيث لا أراك
لكنه لم يأخذ صورتك، بسماتك، همساتك مني .
القدر آلمني، لأنه أبكاني، لأنه حرمني، لكنى لن أنسى صورتك في عيوني
لقد انتزع منى كل شيء، حينما أخذك القدر
أقسم لك .. لن أنساك أبداً
سيدى الفاضل ,,
عندما تأملت قصيدتك
لم أستطع وقف دموعى ..
فاعذرنى على كلماتى فى متصفحك
واترك دمعتك واترك دموعك على محبوبتك
فهذا كل ما بقى لها
احتراماتى لنبض قلمك
أختك
مرمر
الأخت الأديبة الفاضلة : مروة عبد الله
أعتذر ان كنت قد طرقت ذكرى مؤلمة
هكذا هي الذكريات
لا تنسى
ولو غابت
تؤلم ان عادت مرة أخرى
تحياتي اليكِ الى قلمك وفكرك وروحك
دمت بخير

نور سمحان
18-03-2007, 06:35 PM
لماذا أجد حروفي في حضرة حزنك جاثمة باكية؟؟؟؟؟
لماذا اجدني ابكي بصمت يضجّ به الكون؟؟؟؟؟؟
لماذا كلما هممت بالخروج شيء ما ارغمني على البقاء؟؟؟؟؟؟؟
سيدي قرأت نزف حروفك فنزفت معها عيناي دمعا مهراقا
ما أروع كلماتك رغم حزن يكتنفها
ما اعظم إحساسك رغم ألم يغلفه
ما اعظمك من رجل
تقبل مروري المتواضع ايها الرائع
دمت بالق

أحمد عيسى
18-03-2007, 09:38 PM
لماذا أجد حروفي في حضرة حزنك جاثمة باكية؟؟؟؟؟
لماذا اجدني ابكي بصمت يضجّ به الكون؟؟؟؟؟؟
لماذا كلما هممت بالخروج شيء ما ارغمني على البقاء؟؟؟؟؟؟؟
سيدي قرأت نزف حروفك فنزفت معها عيناي دمعا مهراقا
ما أروع كلماتك رغم حزن يكتنفها
ما اعظم إحساسك رغم ألم يغلفه
ما اعظمك من رجل
تقبل مروري المتواضع ايها الرائع
دمت بالق
الأخت الأديبة الفاضلة : نور سمحان
هكذا هي اللحظات الحزينة
تجرف معها دموعنا واحساسنا
تحلق بنا في خايالات الشعور
تخلق عوالم سوداوية
لا يضئ عتمتها
الا رضانا بقضاء الله
وأملنا بغد أفضل
فنحتسب
ونعلم أن ما عند الله باق
تحية اليك
والى مرورك الشجي
وكلماتك الرائعة

دمت بألف خير

خليل حلاوجي
21-03-2007, 08:01 AM
الراحلون ...

والرحيل ....


ونحن ....

وطواف فوق غيوم الأسى ومطر هو دمعنا أغرقنا بغدقه

وكما قال ابو الطيب

وافجع من فقدنا من وجدنا ... قبيل الفقد مفقود المثال

أحمد عيسى
22-03-2007, 09:16 PM
أستاذنا خليل
لكم أسعدني مرورك على خاطرتي المتواضعة
دمت دائما مبدعا
ومشجعا لنا
ودام قلمك الرائع
أخوك
ابو فارس

د. سمير العمري
04-11-2007, 06:26 PM
تملك حرفا يظهر قدرا واضحا من التميز والتحكم في معانيه المنثورة.

أتمنى أن أقرأ لك دوما ما فيه الفائدة والخير.



تحياتي

أنس إبراهيم
04-11-2007, 06:34 PM
جميل أخي
ترسم مشاعرك بنبض الحب الصادق
تحيتي

أحمد عيسى
21-12-2008, 10:18 PM
تملك حرفا يظهر قدرا واضحا من التميز والتحكم في معانيه المنثورة.
أتمنى أن أقرأ لك دوما ما فيه الفائدة والخير.
تحياتي

الأخ الكبير / الشاعر الجميل / د. سمير العمري

أشكرك كثيراً على تشجيعك وتشريفك
تقبل من أخيك الصغير كل التحية والحب والشكر

دمت رائعاً كما أنت

عبد الرحمن الكرد
21-12-2008, 10:31 PM
القدير أحمد
موقف جد حزين ومؤلم
صوره قلميه نازفه
تحياتي

هشام عزاس
26-12-2008, 10:15 PM
تأمــــل
كنت أعلم أنه لقائي الأخير معها …
لم أشأ أن أزعجها ، لم أشأ بصوت أنفاسي أن أقطع عليها خلوتها …
تأملتها دون أن أدنو كثيرا …. شعرها الحلو يغطي عينيها .. وأضواء المكان تتلألأ فوق ثناياها …
ابتسامتها لم تخب بعد … جمالها لم يذبل …
وقوامها لا زال كما هو يتناسق مع ملامحها الرقيقة فيرسم لوحة من أجمل ما أبدع الخالق ..
تأملتها طويلاً ..
وتنحنحت بصوتٍ خفيضٍ حتى لا تسمعني …
لكن دمعة غادرة خدعتني .. تسللت من مقلتي … سقطت فوق وجهها ..
مسحت الدمعة الخائنة عن خدها …
غطيتها بثوبها الأبيض ..
كفنتها … ورحلت
لكني لم أبتعد كثيراً لم تحملني قدماي ..فجلست على عتبة دارها أكفكف أدمعي …
أزلت قناع صرامتي ,,,
وبكيت …
********************************
يناير 2004
نــزيفُ الجراح أنا .. أبكي ... تدق ُ دموعي وجـنتيكِ
أتــأملُ النور الـذي إنطفى في لــحظةٍ ... من شـفتيكِ
ساكنةً ... بدون حـراكٍ ... باردة كالــثلج يـــديــكِ
أعبثُ بجدائلِ شعركِ الليلي ... متأملاً مــا أحــلاكِ
أتساءلُ عن أي خيال رسمكِ .. أي خيال هذا الذي أوحاكِ
و تــعود بي ذكــرياتُ الأمس البعيد ... يوم دقَ القلبُ و هواكِ
يومَ أحسستُ بأني سعيـــد و بأنّ القدر ابتسمَ لي في عينــــيكِ
يومَ أيقنتُ بأن الــحـديـد يذوبُ إذا لمسته يــديكِ
يومَ ظننتُ بفكري البليد أن الموت ينحني إذا ما رءاكِ
جعلتُ منكِ عالماً خارقا .. يموتُ الموتُ فيه إذا ما أتاكِ
و لـكنّ الموتَ أقوى من أي عالم أو خيالِ .. أتى و نــداكِ
فرحلتِ معه بعيدا و تركتني وحيـــدا ... أبــكي ذكـــراكِ
و أسافر في لجة من الضياع .. أبحثُ عن رمسٍ حـــداكِ
و تحملني الذكريات إلى يوم الوداع .. يوم فقدتُ عينيكِ
فأجثو باكيا على قبركِ و أنبشُ بأظافري الترابَ الذي احتواكِ
أعادني نصك أيها الجميل لنفس الموقف لأعانق هذا الحس الفريد .
أشعر تماما بكل حرف سكبته روحك ها هنا ....
دمت و ذكراكَ بكل خير ...
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

أحمد عيسى
25-02-2009, 11:33 PM
جميل أخي
ترسم مشاعرك بنبض الحب الصادق
تحيتي

الأخ الفاضل: أنس ابراهيم

أشكر لك هذا المرور العطر

أحمد عيسى
25-02-2009, 11:35 PM
القدير أحمد
موقف جد حزين ومؤلم
صوره قلميه نازفه
تحياتي
أستاذي الفاضل : عبد الرحمن الكرد

لك أجمل تحياتي ورقيقها
دمت بكل الود

أحمد عيسى
27-02-2009, 11:58 PM
نــزيفُ الجراح أنا .. أبكي ... تدق ُ دموعي وجـنتيكِ
أتــأملُ النور الـذي إنطفى في لــحظةٍ ... من شـفتيكِ
ساكنةً ... بدون حـراكٍ ... باردة كالــثلج يـــديــكِ
أعبثُ بجدائلِ شعركِ الليلي ... متأملاً مــا أحــلاكِ
أتساءلُ عن أي خيال رسمكِ .. أي خيال هذا الذي أوحاكِ
و تــعود بي ذكــرياتُ الأمس البعيد ... يوم دقَ القلبُ و هواكِ
يومَ أحسستُ بأني سعيـــد و بأنّ القدر ابتسمَ لي في عينــــيكِ
يومَ أيقنتُ بأن الــحـديـد يذوبُ إذا لمسته يــديكِ
يومَ ظننتُ بفكري البليد أن الموت ينحني إذا ما رءاكِ
جعلتُ منكِ عالماً خارقا .. يموتُ الموتُ فيه إذا ما أتاكِ
و لـكنّ الموتَ أقوى من أي عالم أو خيالِ .. أتى و نــداكِ
فرحلتِ معه بعيدا و تركتني وحيـــدا ... أبــكي ذكـــراكِ
و أسافر في لجة من الضياع .. أبحثُ عن رمسٍ حـــداكِ
و تحملني الذكريات إلى يوم الوداع .. يوم فقدتُ عينيكِ
فأجثو باكيا على قبركِ و أنبشُ بأظافري الترابَ الذي احتواكِ
أعادني نصك أيها الجميل لنفس الموقف لأعانق هذا الحس الفريد .
أشعر تماما بكل حرف سكبته روحك ها هنا ....
دمت و ذكراكَ بكل خير ...
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

الأستاذ الفاضل والأخ المبدع : هشام
جميلة كلماتك وان كانت قد سارت في نفس الجو القاتم لقصتي .. اشتركا في رائحة الموت الباردة التي تمنحك رجفة تهز أوصالك فما بالك ان اقترنت بفقد عزيز ..
أشكرك لمرورك الذي يسعدني

محمد حامد عيسى
29-11-2009, 11:33 AM
اخي

في مثل هذه المواقف كثيرا ما تخدعنا العيون
ونجد الدموع وحدها تخفف عنا


تقبل مروري

ربيع بن المدني السملالي
28-08-2012, 03:07 AM
أخي الأديب أحمد عيسى لله درّك ما أروع نصوصك .. لا أخرج منها إلا منتشيا ، سواء من ناحية اللغة الباذخة ، أو المضمون الهادف ...

بارك الله في سعيك أيها الكريم

تحياتي

ربيحة الرفاعي
08-05-2013, 02:00 AM
نثر مائز نابض بالمشاعر وتصوير جميل للحظو من اقسى اللحظات
استوقفني فيه أمران وددت الاستفسار حولها
فتأملها دون دنو منها لا يسمح لدمعة تتسلل من مقلتك أن تسقط على وجهها
ومن يودع ويكفن بهذا الحسّ لا يرحل عن بيت الراحلة وما زالت فيه، ولعلك لو قلت أسكنتها دارها -مثلا - قبل رحلت لصحت الصورة أكثر

ويبقى أن النص كان حيا نابضا وجميلا جدا

دمت أديبنا بألق

تحاياي

أحمد عيسى
08-05-2013, 09:00 AM
اخي

في مثل هذه المواقف كثيرا ما تخدعنا العيون
ونجد الدموع وحدها تخفف عنا


تقبل مروري

صديقي الجميل محمد حامد عيسى

سعدت بك واشتقت اليك والى حرفك الجميل

كن بخير دائماً

أحمد عيسى
08-05-2013, 09:02 AM
أخي الأديب أحمد عيسى لله درّك ما أروع نصوصك .. لا أخرج منها إلا منتشيا ، سواء من ناحية اللغة الباذخة ، أو المضمون الهادف ...

بارك الله في سعيك أيها الكريم

تحياتي

القدير : ربيع السملالي

شهادة أعتز بها من مفكر وأديب قدير بحجمك

شكراً لك وكن بخير دائماً

تقديري

أحمد عيسى
08-05-2013, 09:05 AM
نثر مائز نابض بالمشاعر وتصوير جميل للحظو من اقسى اللحظات
استوقفني فيه أمران وددت الاستفسار حولها
فتأملها دون دنو منها لا يسمح لدمعة تتسلل من مقلتك أن تسقط على وجهها
ومن يودع ويكفن بهذا الحسّ لا يرحل عن بيت الراحلة وما زالت فيه، ولعلك لو قلت أسكنتها دارها -مثلا - قبل رحلت لصحت الصورة أكثر

ويبقى أن النص كان حيا نابضا وجميلا جدا

دمت أديبنا بألق

تحاياي


الأستاذة الأديبة القديرة : ربيحة الرفاعي

ليس شرطاً أن يكون هو من يواريها الثرى ، وليس شرطاً أن يتحمل مثل هذه اللحظة القاسية وهو الذي لم يتحمل دمعة تلوثها ..
هو رحل عن دارها وجلس على عتبة دارها ، فلا هو ابتعد ولا هو اقترب .. وأعتقد أن المعنى يحتمل
لكني سعيد برأيك الذي أعتز به
وأعتز أن هذ النص القديم يظل نابضاً بالحياة ، ربما لأنه كان صادقاً ..

شكراً لك

نداء غريب صبري
30-05-2013, 11:41 PM
أصعب لحظة يمكن أن يعيشها الإبن هي تكفين أمه وتحضيرها لرحلتها الأخيرة
ولكن المرأة تكفنها النساء، فلماذا كفنها ابنها

قصة حزينة ومؤثرة
وسرد جميل جدا ومشوق

شكرا لك أخي

بوركت

لانا عبد الستار
18-06-2013, 03:04 AM
موقف مأساوي عبرت عنه ببراعة
ووصفت المشاعر بأسلوب جميل
قصة جميلة
أشكرك

ناديه محمد الجابي
18-06-2013, 01:44 PM
كم هى جليلة .. تلك اللحظة التي تصورفيها الخشوع أمام الموت
والتي تورث صاحبها الرحمة ورقة القلب. فإن تجد نفسك تودع
عزيزة لديك الوداع الأخير .. تتأملها طويلا , ترتشف ملامحها
لتسكنها في جزء بعيد في الأعماق لتستريح فيه.. ثم تفسح
المجال لتعبر بالدموع الصادقة عن الحزن العميق.
رائع هذا التأمل .. ورائع هذا القلم وصاحبه الذي خط
برقيق المشاعر وروعة الكلمة ..... تحياتي.

آمال المصري
21-08-2014, 03:37 PM
كانت المشاعر الصادقة هنا حاضرة بقوة عبرت بها عن الفقد والحزن والشفقة والمحبة فأتقنت وأجدت وأمتعت رغم قسوة المشهد
بوركت واليراع الفريدة أديبنا الفاضل
تحاياي

خلود محمد جمعة
23-08-2014, 02:31 PM
في مثل هذا الكم من روعة تصوير اللحظة لا يسعني الا أن استحضرها واصمت إجلالاً
دمت بخير
تقديري