المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نور الله يشع في قلبي شابين سويديين يعلنان إسلامهما



د. سمير العمري
17-03-2007, 06:29 PM
بشرى أخرى سعيدة لأمة الإسلام


الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات ، والحمد لله رب الحياة ورب الممات ، والحمد لله الذي هدانا للحق وجعلنا مسلمين ، والصلاة والسلام على من بعثه الله رحمة للعالمين لينذر الثقلين من إنس وجان ، ويبلغ رسالة ربه الواحد الديان ، ويترك كل القلوب على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك.

يقول تعالى:
(هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ)
ويقول تعالى:
(وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)

بينا كنت بعد صلاة الجمعة قبل السابقة أجتمع وأخي الحبيب خطيب جامع بلدتنا أحمد الصايغ نتدارس شؤون الأمة وسبل الدعوة إذ دخل علينا شاب سويدي شارد النظرات يبدو عليه الإرهاق والوجل يسأل بأدب إن كان يستطيع أن يلقي بعض الأسئلة بخصوص الإسلام. وحين سألناه عن سبب ذلك أفاد بأنه في رحلة طويلة للبحث عن اليقين بعد أن تأمل الكون والحياة فعلم أنها لم تخلق لعبث وأنه لم يخلق للعدم. سأل قليلاً واستمع كثيراً وتم تزويده ببعض الكتيبات المبسطة باللغة السويدية على وعد بأن يعود متى أراد المزيد من المعرفة.
عاد الشاب بعد ثلاثة أيام لأخي الشيخ الشاب الصادق الجهد أحمد الصايغ ليقول له بأنه أتى ليعلن إسلامه فطلب منه أن لا يستعجل وأن يتدبر أمره مجدداً فأصر بأنه يسلم حقاً ويقيناً عن قناعة وثقة.
وللحق فقد كنت شخصياً أرى الإسلام فيه منذ رأيته أول مرة ، شعرت حينها أنه ما جاء إلا يبحث عن الاحتواء والانتماء والطمأنينة والتي كنا حريصين على أن نبذلها له بإخاء الإسلام وإفشاء السلام.

وفي الجمعة الماضية أمس كان موعد إعلان إسلام هذا الشاب "كريستوفر" لأفاجأ شخصياً بخبر وجود شاب آخر يريد أن يعلن إسلامه أيضاً ، وهكذا كان.
كان الموقف رهيباً وهما ينازعان اللسان الأعجمي لينطقا الشهادة بقلب عربي فصيح وليقبل عليهما الجميع بالعناق والترحيب.

أما الشاب الآخر المدعو "أُولِّي" فقد اهتدى للإسلام بمعونة شاب عراقي ملتزم وبسيط رافقه لمدة أسبوعين ليكثر الأسئلة على عكس كريستوفر الذي كان يكثر التأمل والاستماع. وحين سألت هذا الشاب بعد انتهاء الاحتفاء بهما عن قصته أصابني بقشعريرة طغت على جسدي وأنا أسمعه يحدثني بقصة لا تكاد تختلف عن قصة خليل الله إبراهيم بحثاً عن الله. قال لي كنت دائماً أشعر أن الله في داخلي ، وكنت أشعر بحاجة لألتقيه فجبت كل العقائد والديانات لأقول في كل مرة بأن ربي أكبر وأعظم حتى إذا وصلت الإسلام عرفت أنه دين الله وهنا شعرت بطمأنينة وسعادة.

ورغم أن هؤلاء الشابين لم يكونا أول من أسلم فهناك الكثير ممن يسلم في المسجد عندنا وقد سبق هاتين الجمعتين ثلاث أخرى أسلمت في كل مرة فيها أخت سويدية في مقتبل عمرها. وهنا نقف وقفة مهمة أمام هذه المعاني حين يقبل شباب في بدايات عمرهم وفي مقتبل العشرينيات على الدين بحثاً عن الحق والمنهج في حين أن شباب المسلمين يغوصون في الغي والفساد حسبنا الله.

هي فرحة ورسالة أحببنا أن نشارككم فيها لعلكم تدعون لهؤلاء الشابين بالثبات ولكل من شارك في إرشادهما إلى سبيل الرشاد والهداية بالأجر والمثوبة. ونعدكم بعد اليوم أن نبشركم بمثل هذا في كل فرصة مواتية.

وهنا أورد صوراً تم التقاطها بالأمس للشابين الذين بدت عليهما السكينة وشع من عيونهما الطمأنينة والرضا والحمد لله.

https://www.rabitat-alwaha.net/alwaha/masged1.jpg
صورة جامعة للشابين وللشاب العراقي الذي أعان على هداية أولِّي الذي يقف بجواره ثم أخوكم ثم الشيخ عمر ثم الشيخ أحمد ثم كريستوفر

https://www.rabitat-alwaha.net/alwaha/masged2.jpg
صورة قريبة للشيخ أحمد والشيخ عمر والأخ كريستوفر.

https://www.rabitat-alwaha.net/alwaha/masged3.jpg
وصورة قريبة هنا للشاب العراقي مع الشاب السويدي المسلم أولي.

https://www.rabitat-alwaha.net/alwaha/masged4.jpg
هذا هو كريستوفر الحائر الوجل يوم رأيته ، انظروا له الآن عن قرب واستشعروا عظمة الإسلام.

https://www.rabitat-alwaha.net/alwaha/masged5.jpg
وهذا هو أولِّي الذي لا أرى إلا أن يسمي نفسه إبراهيم ، نظرته العميقة المليئة بالسكينة والرضا.

https://www.rabitat-alwaha.net/alwaha/masged6.jpg
أما هنا فترون الشيخ عمر ويمكن أن نصفه بأنه من السابقين إلى الإسلام وله قصة عجيبة أعدكم أن تسمعوها قريباً في لقاء مفتوح معه.


هذه هي بشراي لكم اليوم يا أمة الإسلام فلا تبخلوا بإظهار الفرحة ، ولا بدعواتكم ، دعمكم ، ومشاركتكم فلا أقل من كلمة رضا أو لفظة دعاء.


تحياتي

مصطفى الجزار
17-03-2007, 06:46 PM
الله أكبر والله الحمد

الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة.

والله إنه لخبر مفرِح....... خير من الدنيا وما فيها....... وخير من حُمر النعم... كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من الدنيا وما فيها".

بارك الله فيك أخي الكريم...... خبر بكل كنوز الأرض.

تحياتي وسعادتي.

سحر الليالي
17-03-2007, 07:25 PM
الحمدلله الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات

ثبتهما الله بالقول الثابت في حياة الدنيا والآخرة

وسبحان الله ذكرتني أستاذي سمير .... بالعاملتين عندنا وهما من اثوبيا ،فقد اسلامتا قبل ثلاثة أشهر
وسبب هدايتهما هو اننا كل جمعة نضع سورة البقرة في البيت صباحا ...وهما يجيدان اللغة اللعربية فتأثروا بسماع الأيات ...فتحولت (رحيل ) الي ( ايمان) وزمنان الي( مريم)....
سبحان الله بحق لن تهتدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء

جزاك الله كل خير وبارك ربي بك

د. محمد حسن السمان
17-03-2007, 07:51 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الأديب والشاعر الكبير الدكتور سمير العمري

جزاك الـلـه خيرا , وأمدكم بعون من عنده , لقد فرحت لهذين الأخوين .

د. محمد حسن السمان

سارة محمد الهاملي
17-03-2007, 08:54 PM
نعم البشرى، أخي د. سمير
وطوبى لهذين الشابين.
والحمد لله الذي يهدي لنوره من يشاء.
أدعو لهذين الشابين بالثبات في الدنيا والآخرة ولمن ساهم في هدايتهما بالتوفيق والرشاد دائماً.

د. فوزى أبو دنيا
17-03-2007, 11:56 PM
بارك الله فيك اخى الفاضل
وثبتك وثبتهما على الصراط
واعتقد اننا فى انتظار لقاء مع الشيخ عمر
كل الود والتحية

منى الخالدي
18-03-2007, 12:12 AM
يا االله
ما أوسع رحمتك !

والله اقشعّر جسدي وأدمعت عينيّ

اللهم ثبّت قلبيهما على الإيمان
ولا تُزغ قلبيهما بعد أن هديتهما

لا إله إلا هو الحيّ القيوم
والله أن وجهيهما يشعان نوراً وتقوى

بارك اللهم فيكم ولهم ولنا جميعاً
والشكر والخير والحسنة الطيبة للأخ العراقي المفخرة

لا تغب عنا أخي د.سمير في قصة إسلام الأخ عمر

تحية مباركة

حسن صلاح حسن
18-03-2007, 05:51 AM
الله أكبر ... الله أكبر ... الله أكبر ولله الحمد
الحمد لله رب العالمين
بارك الله فيكم يا أخى ولكم على أخلاقكم الدمثة التى هى عنوان المسلم فى بلاد الغرب
فالغربيين يرديدون أن يروا الصورة الحقيقية للمسلم الملتزم لكى تمحى صورة المتشدد الإرهابى التى رسمها الغرب للمسلمين من أذهانهم.
أسأل الله لهذين الشابين الهدى والثبات ولكل من دخل دين الله
ولا يسعنى إلا أن أقول:(بسم الله الرحمن الرحيم" إذا جاء نصر الله والفتح* ورأيت الناس يدخلون فى دين الله أفواجا* فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا" صدق الله العظيم)
فسبحان الله وبحمده, وسبحان الله العظيم
وأستغفر الله العظيم الذى لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
دعاء:
اللهم رد شباب المسلمين إلى دينك ردا جميلا , وفقهم فى دينهم , وعلمهم ما ينفعهم , وانفعهم بما علمتهم إنك على كل شئ قدير

خليل حلاوجي
18-03-2007, 09:05 AM
انها البشارة ... والله

السؤال الاهم هنا .... لماذا يزداد عدد الداخلين في الاسلام
الجواب
لان الاسلام يحمل بذرة الخلاص الانساني ويحمل وقوده في مناجه المهيمن

وهذه مقالة لاستاذي جلبي يشرح فيها رؤيته




انتشار الإسلام في ألمانيا دوافعه ومعناه؟


بقلم خالص جلبي

اعتناق الإسلام خلف الحياة النقية الروحية التي يمارسها المحامي (Nils von Bergner 36 y) في مكتبه في هامبورغ، حيث يقوم للصلاة خمس مرات في اليوم، ولا تفارق مكتبه سجادة الصلاة، التي ظهر عليها في الصورة خاشعا ضارعا.

وبالطبع فقد جاءته الانتقادات، من (بودو شرودر Bodo Schroeder) الذي استفتح تعليقه بأنه قبل كل شيء أمام دهشة غير مفهومة، أن يغير أحدا دينه للإسلام؟ ليتمتع بمثل هذه الصرامة، ولا غرابة فهناك من يتمتع بأن يضربه آخرون؟؟

ومما ذكرت المجلة أن بيرجنر يعمل في مكتب محاماة مع تركي مسلم هو (علي أوزكان Ali Oezkan)، ولكن المسلمين الذين ولدوا بالوراثة ليسوا مثل من اعتنق الإسلام، فهم أقرب إلى الليبرالية، فأما التركي المسلم فهو يرافق (بيرجنر) للصلاة، ولكن في الدعوات الليلة للعشاء، لا يتورع عن معاقرة الخمرة، أما بيرجنر فهو لا يتناول الكحول، ولا يمد يده لطعام مشبوه، ويريد أن ينبت لحمه من حلال..

والغرب ليس كله جنة، ومما أتذكر العدوى الروحية التي أصابتني أثناء مكثي الطويل في ألمانيا، من نوبة الاكتئاب مع نهاية يوم الأحد بعد العصر، ونحن نستعد لاستقبال الاثنين يوم العمل للأسبوع القادم، ولم أكن أفهم السر حتى قرأت عن متلازمة عطلة نهاية الأسبوع، أن أحلاها يوم الجمعة بعد الظهر مع استقبال العطلة، فيكون المرء في القمة، وأسوأها مع نهاية العطلة أي يوم الأحد بعد العصر، وهي ظاهرة ليست بهذه الحدة عندنا، مع الاستقبال والتوديع للعطلة.

فهذه من أمراض العصر، حيث الحضارة الصناعية.

وهذه النظرة مهمة أن يفهم الإنسان الحضارة الغربية، بصورة (الاستفادة) أكثر من (الافتتان)، ونحن من عشنا فيها، وأصبحنا أعضاء فيها بعد أن حصلت الجنسية الكندية فعائلتي هناك على نحو دائم، ، نعرفها أكثر بكثير، ممن يكتب عنها زائرا أو سائحا.

وعندما يعلن (لوير) إسلامه؛ فهو في الحقيقة، يقوم بعملية انسلاخ عميقة، عن الحضارة التي نشأ فيها، وتعمد وغذي وربي، ثم أعلن طلاقه منها ثلاثا، إلى درجة أن غير اسمه فأصبح (كاي علي رشيد لوير)، وكذلك زوجته فأصبح اسمها (كاترين عائشة لوير)، وهذا التحول أصبح له عندهم سنتان ونصف، وهو يصلي حاليا باللغة العربية ويدعو بلسان الضاد، وهي عملية أقرب للاختناق لواحد ألماني، في نطق الحاء والعين.

ومن الملفت للنظر أن المعتنقين للإسلام، كانوا فيما سبق في حدود 300 شخصا في العام جلّهم من النساء، أما اليوم فقد بدأ الرقم يتضاعف أربع مرات، وبين الجنسية والأكاديميين، وبالنسبة إلى (محمد هيرسوج Herzog)، الذي كان بالأصل واعظا دينيا في الكنيسة البروتستانتية، وتحول إلى الإسلام عام 1979م وهي أربع سنوات، بعد دخولي ألمانيا للتخصص الطبي، فقد أصبح إماما في برلين، ويذكر عن جماعته أن عدد معتنقي الإسلام في تضاعف كل سنة، والمغاربة في فرنسا قالوا لي، أنه ما من أسبوع إلا و(زوز) أي اثنين من الفرنسيين يعتنقون الإسلام.

وفي كندا كنت أجلس لمعتنقي الإسلام لأفهم دوافعهم الخفية، فتبين لي أن خلفها في كثير من الأحيان الضياع الأسري.

وحسب (جيفري لانج) الأمريكي الذي اعتنق الإسلام، وهو أستاذ الرياضيات وكتب كتابي (الصراع من أجل الإيمان) و(حتى الملائكة تسأل)، والأول أكثر من رائع، فهو يصف حالة الإلحاد التي عاشها أنها لا تطاق.

وممن أعرف في فرنسا السيدة (آن دالمر) التي كان صديق ادريس المهدي ينتظرني كي تعلن إسلامها بحضوري، وسألتني هل تخبر أبويها بإسلامها؟ قلت لها ليعرفوا ذلك من خلال تبدلك العميق وبرك الهائل لهما، فالإسلام قيم، كما يقول الطبيب الألماني (لوير) وليس صراعا مذهبيا مقرفا كما نرى في العالم العربي؟

وفي ايطاليا وصل عدد المسلمين إلى مليون بعد أن كانوا عشرة آلاف وعدد الطليان بقي كما هو خمسون مليونا.

والمهم ليس إسلام من أسلم، ولكن أن يحسن إسلامه، وفي الحديث خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، وإلا فلن يكونوا أكثر من زيادة عدد، حيث المسلمون لا ينقصهم عدد، ولكنهم غثاء كغثاء السيل..

عدنان أحمد البحيصي
18-03-2007, 10:35 AM
ماشاء الله
لا أملك إلا أن ادعو لهما بالتثبيت


شكراً لك أستاذي الداعية الدكتور سمير العمري على هكذا جهد

د. سمير العمري
20-03-2007, 02:41 AM
الله أكبر والله الحمد
الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة.
والله إنه لخبر مفرِح....... خير من الدنيا وما فيها....... وخير من حُمر النعم... كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من الدنيا وما فيها".
بارك الله فيك أخي الكريم...... خبر بكل كنوز الأرض.
تحياتي وسعادتي.

لا أجمل عندي من أن أراك من يفوز بسبق الرد على هذه البشارة بما تدل على صدقك وحبك للخير وللدين. أشكرك من القلب حقا.

وصدقت أخي فليس أجمل ولا أكرم من أن يهدي الله الناس لدينه إلا أن يكون للمرء نصيب في هذه الهداية فهي خير له من الدنيا وما فيها.


اللهم تقبل من كل عبادك الخيرات والطاعات.



تحياتي

د. سمير العمري
20-03-2007, 11:34 PM
الحمدلله الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات
ثبتهما الله بالقول الثابت في حياة الدنيا والآخرة
وسبحان الله ذكرتني أستاذي سمير .... بالعاملتين عندنا وهما من اثوبيا ،فقد اسلامتا قبل ثلاثة أشهر
وسبب هدايتهما هو اننا كل جمعة نضع سورة البقرة في البيت صباحا ...وهما يجيدان اللغة اللعربية فتأثروا بسماع الأيات ...فتحولت (رحيل ) الي ( ايمان) وزمنان الي( مريم)....
سبحان الله بحق لن تهتدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء
جزاك الله كل خير وبارك ربي بك

نعم أختي الكريمة ، لا يحتاج الأمر منا للدعوة إلى الإسلام إلا أن نكون مسلمين حقيقيين ونظهر التزامنا وحبنا لديننا ولربنا ولرسوله ، وأن نعكس الخلق الإسلامي النبيل والكريم. لا تتصوري كم من شخص أسلم على أيدي أناس لا يمكن وصفهم بأكثر من أنهم مسلمون ملتزمون بسطاء ، بل وكم من شخص قد أسلم بقدوة الفعل لا حذاقة القول.


لا حرمكم الله الأجر ، ولا حرمنا.



تحياتي