المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مدينة لا تحبها الأحلام !



حنان الاغا
18-03-2007, 09:39 PM
مدينة لا تحبها الأحلام !--------------------------------------------------




1_ تنام مدينتي ملء العين ، لا تدغدغ روحها أحلام وردية ولا حتى بنية ، بل ولا كوابيس .
ما أجملها مدينة قلبها إسمنت ووجهها حجر !

2_ ينهض من فراشه الممدود فوق أرضية الأسمنت التي فقدت لونها ..علىصوت زقزقة لا تصدر عن عصفور ..هي زقزقة الباب الخشبي المجمع من ألواح الخشب التي يمكن الحصول عليها ملقاة تتشمس فوق أسطح الأسواق التجارية ومستودعات البضائع وقرب حاويات القمامة,
يحلو له أن يسمي هذا الصوت زقزقة ،على الأقل هو يستطيع هذا ،فقد يحلم بحلم يجتاز روحه الكئيبة بصوت عصفور ..

3_ قالت له وهي تقدم له خاتما :
هذا محبسي (فابتسم) ستعيش فيه عمرك ، فردد معي:
- أنا فلان ابن فلانة
-أنا فلان ابن فلانة.
-سأكون وفيا لك
-سأكون وفيا لك.
-سألبي كل طلباتك
-سألبي كل طلباتك.
-سأبتاع لك دارا وسيارة
-سأبتاع لك دارا وسيارة.
-سأغني لك.. (ومقاطعا ) : سأغني لك . (هي بحدة ): انتظر .لم أكمل!
-سأغني لك كل يوم قصيدة حب اليوم الفائت .
صمت يفكر للحظة قصيرة
وضعت الخاتم في جيبها ناسية أنه الجيب المثقوب وسارت تحلم بحلم !

4_ تكوم الصبي على نفسه على الرصيف أمام دكان البقالة ، فراوده النعاس عن صحوه .
فكر .. ماذا يفعل الآن ؟ هل سيبقى ينتظرصاحب الدكان؟دفن الصبي رأسه بين ركبتيه بغية أن يحس بدفء أنفاسه المخبّأة . ثم تساءل :
لم لا ينتظر في الداخل حيث الجو أكثر راحة ودفأ ؟ دخل الصبي وألقى نظرة هي ليست الأولى ، إلا أنها الأولى من نوعها مستعرضة جميع الموجودات على الأرفف القذرة.ها هي المعلبات تغازله وها هي أكياس الرقائق والشطائر بألوانها الزاهية تناديه .تناول كيسا منها وهم بتناول رقاقة ، وقبل أن تلامس شفته سمع لغطا وأصوات حادة ، وأحس بيد تشده من ذراعه بعنف ، فسقطت الرقاقة أرضا وحاول أن لا يدوسها فداسوها . .لص سارق لص .. تنادت الأصوات .
-لم أقصد السرقة صدقوني .. حتى .. ها هو يمكنك أن تسأله .هذا معلمي صاحب الدكان ، ما زال يحتفظ ببقية أجري ..نظر إليه معلمه نظرة فارغة .
فتح عينيه وأسنانه تصطك بردا وفزعا ..حتى الحلم .. لا ..
-انهض . وشعر بلكزة من مقدمة حذاء تكاد تثقب ساقه الهزيلة... رفع رأسه ونظر إلى الأعلى فوجد العينين و النظرات الفارغة !

__________________
حنــــــــان

حنان الاغا
28-03-2007, 01:52 PM
العزيزة حنان
قصص قصيرة جدا يفتقد فيها ابطالها شعورا بالحنان
يبدو ان مدننا ماتت ولم تعد بقادرة على الاحساس
الطفولة عندنا بائسة ومظلومة والكبار ايضا محرومون
يتمنون ان يجدوا الحنان في الحلم ولكن عبثا حتى الاحلام
لسنا بقادرين على رؤيتها
نصوص عذبة ورائعة ايتها القاصة المميزة
شكرا لك


__________________________
الصديقة صبيحة
يسرني أن أرحب بك هنا في الواحة
وأجل سيدتي هي مدننا التي نحب
قلبها يقسو ، وأعجب من أين تعلمت القسوة ؟
هل أصبحت مثل البشر فتشربت سعارهم ؟
تحياتي ومودتي

حنان الاغا
28-03-2007, 01:58 PM
حنان...
عندما يتمنازج الاسمنت بالقسوة..والاسفلت باللاانسانية...تغدو الاحلام في مثل هذه المدن اشبه ما يكون بالمقصلة..حيث ما يتهادى احدهم على فراشه..على رصيفه..تحت شجرة قاصية..وما يكاد تغفى عينه، ويراوده حلم حتى تتقاذف الكوابس عليه وتحمله لتقذفه تحت عجلات الزمن وسطوة الانسان المتحجر.. والانسان السوي الضعيف في هذه المدن ليس مادة سائغة لكل حلم مستوحش.. لانه في اليقضة لايجد غير الواقع الذي لايمكن ان يكون له فيه مكان..او حتى ركن قصي..!
ولننظر الى مدن لاتنام الا على دوي القنابل..كيف يمكنها ان تحلم..والى ازقة تفوح منها روائح نتنة.. كيف يمكنها ان تحلم،والى انسان يتأمل في وجه حبيبته املا لكنه يصطدم بجيب فارغ..وسطوة المال سنة لاتتادفع فيها..والى مستغل،لاانسانية لديه..والى...الى.......!
كل هولاء..كل هذه الاشياء..كل هذه الامور...هي ما بنت عليه مدننا...حتى غدت هي الاخرى تكره الاحلام مثلما يهابها من اوجعته احلامه حد اليأس.
حنان...
تقديري ومحبتي
جوتيار
_______________________________
لطالما كانت مدينتنا هي الحبيبة والأم والحب نفسه !
ماذا حدث؟
كيف حولوها إلى دراكولا ضخم يمتص دماء الأطفال ويترصد أحلام الكبار ؟
ترى جوتيار ، أنلومها المدينة؟ أم نلوم إسمنتها وحجارتها التيأعطتنا الحضارة ؟ أم نستمر في لوم الإنسان ؟ في الحالة الأولى قد يمر الأمر أما في الثانية فالله وحده يعلم ما المصير .
جوتيار تقبل مودتي واحترامي

حنان الاغا
28-03-2007, 02:01 PM
الحوار في النص بصورته (البغبغاوية) شذ عن جمالية القصة ككل ..مودتي ..

__________________________-
الأخ علاء
ربما كانت الحوارية الببغائية هذه مقصودة لتوصل هذا الإحساس.
تقبل كل الشكر لمرورك الكريم

جوتيار تمر
28-03-2007, 10:50 PM
_______________________________
لطالما كانت مدينتنا هي الحبيبة والأم والحب نفسه !
ماذا حدث؟
كيف حولوها إلى دراكولا ضخم يمتص دماء الأطفال ويترصد أحلام الكبار ؟
ترى جوتيار ، أنلومها المدينة؟ أم نلوم إسمنتها وحجارتها التيأعطتنا الحضارة ؟ أم نستمر في لوم الإنسان ؟ في الحالة الأولى قد يمر الأمر أما في الثانية فالله وحده يعلم ما المصير .
جوتيار تقبل مودتي واحترامي



حنان...
الاسمنت خلقناه نحن..فهل نلوم ما خلقناه..لشهوة فينا..وليواري مجوننا..!

لكن الانسان ..اتذكر باني كنت الو..آدم..وقابيل وهابيل..ووووووووووووووووو!
واصطدم..بشيء كنت ولم ازل اعاني من وطأته...ماذا يفيد هذا الكلام...لذا كتبت ذات يوم مقال.. بعنوان..مللت من الكلام...وبالفعل صمت عنه..ولم ازل..ان قليل الحديث لكني كثير الكتابة..!

حنان...
نلوم..لكن اصبحنا لانجد من نلومه..ّ

محبتي لك
جوتيار

حنان الاغا
29-03-2007, 10:58 AM
حنان...
الاسمنت خلقناه نحن..فهل نلوم ما خلقناه..لشهوة فينا..وليواري مجوننا..!
لكن الانسان ..اتذكر باني كنت الو..آدم..وقابيل وهابيل..ووووووووووووووووو!
واصطدم..بشيء كنت ولم ازل اعاني من وطأته...ماذا يفيد هذا الكلام...لذا كتبت ذات يوم مقال.. بعنوان..مللت من الكلام...وبالفعل صمت عنه..ولم ازل..ان قليل الحديث لكني كثير الكتابة..!
حنان...
نلوم..لكن اصبحنا لانجد من نلومه..ّ
محبتي لك
جوتيار
__________________________---
تماما كما قلت . نحن نختلق الأشياء لتتحمل وزرنا ثم لومنا
أوافقك الرأي
الصمت أفضل طالما هو متاح

راضي الضميري
29-03-2007, 05:03 PM
الأخت الفاضلة حنان الاغا


إن البؤس والحرمان في هذا الزمان ، جعل حتى من الحلم بيوم جميل أو بلحظة جميلة ، مجرد حلم داخل حلم ، فاستيقظ الطفل من حلمه ليجد نفسه في حلم أكثر إزعاجاً من واقعه...


وهذا هو واقعنا ، صورته بكل براعة فكان كما هو على الحقيقة .


شكراً لكِ


تقبلي تحياتي وتقديري

حنان الاغا
31-03-2007, 07:21 PM
الأخت الفاضلة حنان الاغا
إن البؤس والحرمان في هذا الزمان ، جعل حتى من الحلم بيوم جميل أو بلحظة جميلة ، مجرد حلم داخل حلم ، فاستيقظ الطفل من حلمه ليجد نفسه في حلم أكثر إزعاجاً من واقعه...
وهذا هو واقعنا ، صورته بكل براعة فكان كما هو على الحقيقة .
شكراً لكِ
تقبلي تحياتي وتقديري
___________________________
الأخ راضي
نعم أخي هو ذا حلم المدينة العربية ، منقوص دائما
ويلزمه حلم آخر ليكتمل ، لكن الحلم الآخر يصطدم دائما بواقع بغيض
تحياتي لك

جوتيار تمر
27-08-2007, 10:38 AM
حنان...

المدينة...
الروح...
الاحلام...
الاسمنت..
الصبي...

ربما من الجحود ان نقارن هذه الامور ببعضها..لكنها هنا امر حاصل..حيث اجتمعت هذه الرموز الاربعة في تكوين حدث قصصي بارع في الصياغة والاحاطة بمكنونات النفس الانسانية..ومنها خلقت اجواء تبدو للمتلقي وكانها تبحث عن الكينونة الانسانية منذ الامد والازل..حيث الجمود الشعوري احيانا يضاهي فيه كل ما ليس بداخله..المدينة حيث الاجتماع والبحث الدائم عم الضروري للحياة..الروح التي تجد نفسها داخل اطر احيانا تكون منفلتة واخرى ضمن اطر وقوانين صارمة..فتعيش اغتربا حقيقيا..الاحلام..تراود الانسان وهو في ارض الواقع يعيش حالة معيشية صعبة ومعقدة..فتصطدم بجدران اسمنيتة وتلك هي الميزة الاقرب للمدينة..تلاحمت هذه الصور في جو ارادت القاصة منه ان تعبر عن حالة ذاتية..وربما جمعها لخرق هذه الجدران من اجل خلق انسانية تضاف الى اجواء المدينة..لكنها ابت الا وان تبقى على حالها.. وكذا تصبح المشاعر الانسانية اذا ما لم يلتفت اليها صاحبها..ولم يلاحظ تلك النظرات التي تطلق باتجاهه..فتعيش حالة ركود..وتعيش حالة انعدام حقيقية..وتضاف الاسئلة التي تراود الذهن اوجاع جانبية..فالحالة المعيشية التي يمر بها الصبي الذي تراكمت في ذهنه الاحلام والحياة الجميلة..قد تجعله يلجأ الى اشياء واشياء تخرجه من الاطر المتعارفة عليها..وكذا هي احوال المدينة..في زمن ضاقت الافق بالانسان فاصبح يعيش على غير ما وجد عليه.

حنان...
دائما مبدعة

محبتي لك
جوتيار

خليل حلاوجي
27-08-2007, 02:00 PM
مدينتي لاتحب الأحلام

وأنا ولدها الحزين

\
أبلغ من الروعة ... سطورك

محمود الديدامونى
27-08-2007, 04:56 PM
الجميلة دائما / حنان
كل التقدير لنصك الذى يمنحنا المتعة
كلما أعدت القراءة نلت ما فات منى فى القراة السابقة
نصك من النوع الذى يزيد جمالا كلما مرت عليه القراءات
لك الود

حنان الاغا
28-08-2007, 04:46 PM
حنان...
المدينة...
الروح...
الاحلام...
الاسمنت..
الصبي...
ربما من الجحود ان نقارن هذه الامور ببعضها..لكنها هنا امر حاصل..حيث اجتمعت هذه الرموز الاربعة في تكوين حدث قصصي بارع في الصياغة والاحاطة بمكنونات النفس الانسانية..ومنها خلقت اجواء تبدو للمتلقي وكانها تبحث عن الكينونة الانسانية منذ الامد والازل..حيث الجمود الشعوري احيانا يضاهي فيه كل ما ليس بداخله..المدينة حيث الاجتماع والبحث الدائم عم الضروري للحياة..الروح التي تجد نفسها داخل اطر احيانا تكون منفلتة واخرى ضمن اطر وقوانين صارمة..فتعيش اغتربا حقيقيا..الاحلام..تراود الانسان وهو في ارض الواقع يعيش حالة معيشية صعبة ومعقدة..فتصطدم بجدران اسمنيتة وتلك هي الميزة الاقرب للمدينة..تلاحمت هذه الصور في جو ارادت القاصة منه ان تعبر عن حالة ذاتية..وربما جمعها لخرق هذه الجدران من اجل خلق انسانية تضاف الى اجواء المدينة..لكنها ابت الا وان تبقى على حالها.. وكذا تصبح المشاعر الانسانية اذا ما لم يلتفت اليها صاحبها..ولم يلاحظ تلك النظرات التي تطلق باتجاهه..فتعيش حالة ركود..وتعيش حالة انعدام حقيقية..وتضاف الاسئلة التي تراود الذهن اوجاع جانبية..فالحالة المعيشية التي يمر بها الصبي الذي تراكمت في ذهنه الاحلام والحياة الجميلة..قد تجعله يلجأ الى اشياء واشياء تخرجه من الاطر المتعارفة عليها..وكذا هي احوال المدينة..في زمن ضاقت الافق بالانسان فاصبح يعيش على غير ما وجد عليه.
حنان...
دائما مبدعة
محبتي لك
جوتيار
_____________________________
أحيانا يقسو الحجر والاسمنت تماما مثل البشر.
والقسوة لا تقبلها الأحلام ، عندها يصبح الواقع أكثر مرارة .
جوتيار
أمام تدفق أفكارك أقف صامتة.
تحياتي لك

وفاء شوكت خضر
28-08-2007, 07:29 PM
الأديبة الراقية الحس والحرف / حنان الأغا ..

واقع مر ..
والحلم .. كابوس ..

أردت سيدتي أن ألفت انتباهك إلى أن هذا النص مكرر ، ولعلك لم تنتبهي للأمر ..
يمكنك مراجعة هذا الرابط .
http://www.rabitatalwaha.net/showthread.php
?t=21199

لا بأس أيتهاالفاضله جل من لا يسهو ..


شكرا لسعة صدرك ..
تحيتي وتقديري .

ابن الدين علي
28-08-2007, 11:05 PM
[QUOTE=حنان الاغا;302712][FONT="Verdana"][SIZE="5"][COLOR="Indigo"][B][RIGHT]مدينة لا تحبها الأحلام !
________________________________________
هذه الجملة شدتني لأن لها من الدلالات ما يملأ الصفحات . مدينة لا تزورها الاحلام او شجرة لا تزورها العصافير. قصة رمزية إيحائية و كلما اعدنا قراءتها زادتنا إلهاما . حين اقرأ لك قصة اتخيل نفسي استعرض لوحة فنية و عندما اتأمل إحدى لوحاتك يُخيل لي انني اقرا قصة. يا لك من رائعة

حنان الاغا
29-08-2007, 11:10 AM
مدينتي لاتحب الأحلام
وأنا ولدها الحزين
\
أبلغ من الروعة ... سطورك
______________________
الرائع خليل

ربما هي تحب الأحلام لكنها لم تحظ بحلم !
ربما.

سعادتي كبيرة بمرورك

حنان الاغا
29-08-2007, 11:12 AM
الجميلة دائما / حنان
كل التقدير لنصك الذى يمنحنا المتعة
كلما أعدت القراءة نلت ما فات منى فى القراة السابقة
نصك من النوع الذى يزيد جمالا كلما مرت عليه القراءات
لك الود
_______________________________

محمود الديداموني

تسعدني قراءتك لأن لها مذاقا خاصا بها.

تحياتي وتقديري

حنان الاغا
29-08-2007, 11:17 AM
الأديبة الراقية الحس والحرف / حنان الأغا ..
واقع مر ..
والحلم .. كابوس ..
أردت سيدتي أن ألفت انتباهك إلى أن هذا النص مكرر ، ولعلك لم تنتبهي للأمر ..
يمكنك مراجعة هذا الرابط .
http://www.rabitatalwaha.net/showthread.php
?t=21199
لا بأس أيتهاالفاضله جل من لا يسهو ..
شكرا لسعة صدرك ..
تحيتي وتقديري .

__________________
العزيزة وفاء

من عادتي (لأن ذاكرتي القريبة ليست جيدة ) أن أذهب لموضوعاتي للتأكد قبل نشر أي جديد وقد فعلت هذا مع هذا النص !
أستغرب كيف أنني لم أنتبه ! ربما النظر بدأ يتململ .
أعتذر بشدة أيتها الصديقة ، وهذا هو الأمر متروك لك فاحذفي ما يجب أن يحذف وسأكون شاكرة.
لك محبتي

وفاء شوكت خضر
29-08-2007, 12:39 PM
الأديبة المبدعة حنان ..

لابأس أيتها الغالية فكثيرا ما تحدث هذه الأمور ..

كنت أقرأ قصتك ، والصور تراود ناظري لبؤس الطفولة ، أي قسوة تلك التي صحت عليها مدينتنا بإسمنتها وحجارتها ، ليحيط بقلوبنا ومسامعنا وأبصارنا ..
لقد رأينا هذه الصور كثيرا في شوارع مدينتنا وكم آلمتنا ، الطفولة في مديننا ما عاد لها وجوج في ظل قسوة الحياة ، فباتت النساء تلد رجالا يحملون هموم الحياة منذ نعومة الإظفار ، ليشبوا شيوخا تحمل قلبوهم آلاما وهموما ومشاعر أخرى ليست محمودة .
قصة واقعية اجتماعية سبرت غور الطفولةالبائسة ، وصورت القلوب التي باتت تشبه كثيرا البيوت الإسمنتية التي اكتست بالحجارة الباهظة الثمن .

تألقك يضفي على منتدى القصة روعة .
لك التحية وكل الشوق ..

حنان الاغا
04-09-2007, 11:02 PM
العزيزة وفاء

من ينزل إلى قاع المدينة يرى الكوابيس واقعا على الأرض.
قصص وقصص لا تخطر ببال.

محبتي دائما

حنان الاغا
04-09-2007, 11:42 PM
ابن الدين علي]
[FONT="Verdana"][]مدينة لا تحبها الأحلام !
________________________________________
هذه الجملة شدتني لأن لها من الدلالات ما يملأ الصفحات . مدينة لا تزورها الاحلام او شجرة لا تزورها العصافير. قصة رمزية إيحائية و كلما اعدنا قراءتها زادتنا إلهاما . حين اقرأ لك قصة اتخيل نفسي استعرض لوحة فنية و عندما اتأمل إحدى لوحاتك يُخيل لي انني اقرا قصة. يا لك من رائعة
QUOTE][/QUOTE]
___________________________
الصديق ابن الدين علي

سعدت بردك الجميل المؤثر
وبمقاربتك بين اللوحة والقصة وهذا ما أحسه أنا بالفعل.
مودتي واحترامي

زياد موسى العمار
06-09-2007, 11:56 PM
.
الصديقة الرائعة حنان الآغا
هي كذلك يا صديقتي فعلاً، مدن تصلّبت شرايينها جرّاء فساد الشعور الإنساني المستطير نحو الماديّة السرطانية.
رائعة هي الفكرة جدّاً.
..........................................

حنان الاغا
10-09-2007, 10:34 PM
.
الصديقة الرائعة حنان الآغا
هي كذلك يا صديقتي فعلاً، مدن تصلّبت شرايينها جرّاء فساد الشعور الإنساني المستطير نحو الماديّة السرطانية.
رائعة هي الفكرة جدّاً.
..........................................

______________________
الصديق زياد

هوما تفضلت به . الإسمنت طغى على المشاعر وأسبغ عليها لونه الكالح فبهتت .
تحياتي وتقديري