تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لا يزال للطريق بقية ...!!



علاء عيسى
18-03-2007, 09:56 PM
اتفقا دون أن يتفقا على الصحبة فى هذا الطريق الطويل .. يجلس متحكماً فى عجلة القيادة .. تجلس بجانبه على المقعد الآخر ..... يفصل بينهما " وراقة مناديل " ضئيلة الحجم لا يشعر بها أحد .
على الكرسى الخلفى جلست " بصمة " نتجت عن السير فى هذا الطريق .
السيارة فارهة بها مميزات تجذب كل من يعشق الحياة الركوب بها ..... ربما قد انجذبت هى الأخرى فى أول الرحلة لتلك السيارة . والتى تأكدت بعد مضى عام واحد أنها سيارة لا ينقصها شىء . سواه .، مد يده ليبدل شريط الكاسيت والذى وضعه أول الرحلة يدير نفسه تلقائياً .. مرة تلو أخرى .
انتبهت لما يفعله . تعجبت .. لقد وضع نفس الشريط ... عادت لغفلتها .
برغم ارتفاع صوت الكاسيت إلا أنها لم تنجذب لكلمة واحدة منه .. تمنت لو بدله بشريط آخر . ربما أنصتت . أو حاولت جذب أذنيها نحوه .. لم يفعل .. كرهت الكاسيت الذى يشاركها سماعه . تشعر ببرد شديد برغم إحكام إغلاق نوافذ السيارة المكيفة .. لم تشعر بالدفىء سوى امتار قليلة فى بداية الرحلة .. تحسَّسَت مفتاح التكييف .. ترفعه درجة .. درجات حتى وصل إلى أقصاه .. أفاقت على صوته ثائراً : " مش معقول كده . هاتخنق من الحر " حبيبات العرق تظهر أعلى جبينه .. ساعدته فى أخذ منديل .. تصادف وتلامست أصابعه بأناملها التى تحتضن المنديل .. تركت له يدها .. ربما يشعرها مرة بالدفء .. ازداد شعورها بالبرودة .. أخذ المنديل تاركاً يدها مبللة بعرقه الذى صار جليداَ على أناملها .. تذكرت كلمات صديقة لها قبل أن تستقل معه السيارة :
" لا تتسرعى فالطريق طويل"
ظنتها غيرة وحقداً منها . تشعر بالوحدة برغم وجوده معها .. أحاديثه تبعث على الملل ليس لفتور أحاديثه ولكن لفتور مشاعرها نحوه . يتحدث فى أشياء لقتل الملل الذى يصاحب الطريق .. تشرد هى فى أشياء كى تتحمل الملل فى سيرها معه . تشعر بالضيق .. بانفعال تضغط على زرار بالباب .. بسهولة تفتح النافذة التى بجانبها .. تلقى بنظرها خارج السيارة ناظرة إلى المرآة .. يظهر الطريق من خلفها . تسأل نفسها.. " كيف تحملت ؟!! " يزداد ضيقها . فكلمة صديقتها لا تفارق أذنيها .. تعود بنظرها داخل السيارة تنظر إلى الزجاج الأمامى ترى الطريق طويلاَ أمامها لا توجد بهإشارة تنذر بالتوقف .. تسأل نفسها .. كيف ستتحمل ؟!
ازداد ضيقها .. الطريق ممتد أمامها . مافات منه لا يختلف عما بقى منه .. تشرد بذهنها . بين مافات وما هو آت ..
لم يشعر بشرودها قط ..ربما لو شعر لما أحست بذلك الشرود طوال الرحلة .. يملؤها الخوف إذا نظرت فى عينيه ربما قرأ فيهما أسئلة كثيرة أبسطها " لست أنا .. فأنا نادمة .. وأنت .. ؟
نظر إليها .. تجرأت .. نظرت إليه .. لم يقرأ شيئاً . لم يفهم شيئاً .. ليته فهم .. سألته عن الساعة ؟
أجابها بكل فتور " لسَّة بدرى .. هل ينقصك شيء ؟ "
هاكذا كلما تحدث معها .. حاولت جاهدة أن تستنشق هواء ، فالطريق مازال ممتداً ليس به بواعث أشجار تلطف حرارة السفر معه .. تاهت فى الأحلام .. تمنت أحداً غيره .. أى أحد .. لا يهم .
أو تجلس هى على عجلة القيادة .. أو تترك له السيارة .. أو تظهر فجأة إشارة حمراء .. أو أى شىء يحدث .. أى شىء .. تمنت أن يكون كل مافات حلماً .. ستفيق منه .
رسمت ابتسامة على وجهها لتلون به حلمها .. أفاقتها وخزة من الكرسى الخلفى " ماما ..ماما ..
الساعة كام.؟ "
نظرت لها بعدما ربطت حزام الأمان والابتسامة المستعارة على وجهها .. وأغلقت زجاج النافذة ..
وقالت : "
لسة بدرى ..... !!

سارة محمد الهاملي
18-03-2007, 10:29 PM
أخي الأديب علاء عيسى
لقد اندمجت في قصتك لدرجة شعوري بنفس مشاعر البطلة!
هناك من يعتقد أن من بدأ طريقاً يجب أن يكمله مهما كانت المعوقات، وهناك من يعتقد أن الاستمرار في الخطأ لا يورث إلا أخطاء أكبر.
على أية حال ومهما كان فنحن نتحمل نتائج اختياراتنا.
تحياتي.

محمود الديدامونى
18-03-2007, 10:38 PM
ايه الجمال ده
وقاص كمان
سيب لنا حاجة

حنان الاغا
18-03-2007, 11:01 PM
الأخ علاء
قصة متحركة ، إن جاز التعبير. وتحرك الميل لمتابعتها بشغف وهي مؤشرات القص الجيد
لغة جميلة وحلم صحو هو واقع متكرر!
تحياتي لك

وفاء شوكت خضر
18-03-2007, 11:31 PM
الأستاذ الشاعر القاص فجأة / علاء عيسى ..

مذا نرى هنا بحق ؟؟
فاجأتني قصتك ، فهي قصة أخذتنا برحلة طويلة ، نعايش بطلي القصة ، وكأنا نرقب مشهد تمثيلي برع أبطاله كل في إداء دوره .

كنت قد سجلت إعجابي كمتابعة لشعرك العامي الجميل .. وها أنا أعلن هنا مرة أخرى بأنك قاص ماهر .

تحيتي وتقديري .

د. نجلاء طمان
19-03-2007, 12:19 AM
"تاركاً يدها مبللة بعرقه الذى صار جليداَ على أناملها .."
"لسة بدرى"
أن يعترف رجل ..
أى رجل..
أن فى ركن ما..
من زكرياته..
توجد جمجمة امرأة..
معلقة على ..
حربته.

تحية وشذى لصدقك
الوردة السوداء.

سحر الليالي
20-03-2007, 08:43 AM
أخي المبدع "علاء":

بحق قصة جميلة...
ابدعت فيها

سنتظر روائعك هنا دوما

تقبل خالص تقديري وباقة ورد

علاء عيسى
23-03-2007, 04:26 PM
أخي الأديب علاء عيسى
لقد اندمجت في قصتك لدرجة شعوري بنفس مشاعر البطلة!
هناك من يعتقد أن من بدأ طريقاً يجب أن يكمله مهما كانت المعوقات، وهناك من يعتقد أن الاستمرار في الخطأ لا يورث إلا أخطاء أكبر.
على أية حال ومهما كان فنحن نتحمل نتائج اختياراتنا.
تحياتي.
الفاضلة العزيزة
الأخت سارة
ما أصعب أن نختار
وما أصعب أن يكون الاختيار خطأ
والأصعب أكثر
أن نتحمل نتائج هذا الاختيار
من أجل ..............
" أحد غيرنا "
تحياتى
لقراءتك
وشكراً للعناق الأول لعملى المتواضع
تحياتى

علاء عيسى
29-03-2007, 04:37 AM
ايه الجمال ده
وقاص كمان
سيب لنا حاجة
صديقى الجميل
الديدامونى
حباً أن أكون بجانبكم
كتبت هذا العمل
تحياتى

علاء عيسى
29-03-2007, 05:13 AM
الأخ علاء
قصة متحركة ، إن جاز التعبير. وتحرك الميل لمتابعتها بشغف وهي مؤشرات القص الجيد
لغة جميلة وحلم صحو هو واقع متكرر!
تحياتي لك
الفاضلةحنان
شرف لى أن تكون قصتى بجانب قصصكم
والشرف الآخر
قراءتكم لعملى المتواضع
تحياتى

الشربينى خطاب
30-03-2007, 04:17 PM
منذ متي وانت هنا يا علاء ، لقد لمحت قصتك وأنا أتسكع هنا ، بجد يا علاء 000 حبكة رائعة ومشوقة
فإستخدامك عنصر التشويق بمهارة جلع المتلقي ينتقل معك بسهولة ويسر دون ملل من حدث إلي حدث إلي أن يصل معك إلي لحظة الكشف او التنوير كما يقول النقاد ، فعتبة النص
{ اتفقا دون أن يتفقا على الصحبة فى هذا الطريق الطويل .. }
جملة مراوغة تجذب المتلقي للمتابعة ومعرف من هم وما هو الشيء الذي اتفقوا عليه وما الأمر الذي اختلفوا فيه
ففكرةالنص ، تعرض بذكاء ما يصيب العلاقة الزوجية من فتور وبرود بعد فترة من الزواج وإنجاب الأولاد ، والكاتب وفق في اخيار الصحبة في السفر داخل سيارة واستخدم السيارة كرمز للحياة بها تكيف بارد وساخن ليعادل بها احاسيس شخوصه
{على الكرسى الخلفى جلست " بصمة " نتجت عن السير فى هذا الطريق . }
والحياة تسير الأب يقود سيارة الحياة و ألأم تجلس بجانبه بداخلها قلب محتاج للكلمات واللمسات الرقيقة والأبنة ناتج التجربة تجلس في الكرسي الخلفي ماذا يدور في كل عقل منفرد منهم ؟
يتصاعد الحدث الدرامي من خلال حوار داخلي " ديالوج " تستعرض فيه الزوجة بينها وبين نفسها سلبيات الرحلة مع الزوح دون أن تبوح
{ تشعر بالوحدة برغم وجوده معها .. أحاديثه تبعث على الملل ليس لفتور أحاديثه ولكن لفتور مشاعرها نحوه . }
والرمز الذي وضع القاص مفتاحة في اول القصة
أن رحلة الحياة يلزمها رفقة والرفقة زوجة ، الزوج قائد لسيارة الحياة وهي شريكته ونتيحة الرحلة ابنه هي التي اشاره إليها يجملة {لم تشعر بالدفىء سوى امتار قليلة فى بداية الرحلة ..}
ثم يدهشك القاص في النهاية إن الإبنة هي التي تعيد عقل امها إلي موضعه

{أفاقتها وخزة من الكرسى الخلفى " ماما ..ماما ..
الساعة كام.؟ "
نظرت لها بعدما ربطت حزام الأمان والابتسامة المستعارة على وجهها .. وأغلقت زجاج النافذة ..}

والإشارة إلي الإبتسامة المستعارة التي رسمتها الأم جملة موحية تلقي الضوء علي حالات مماثلة
ترضخ وتكتم آلام مشاعرها من أجل أن تستمر السيارة في المسير وتستكمل الرحلة مع القائد الذي اختارت أن تركب معة 000!!!
كل قراءة احتمال وتفتح علي قراءة أخري 0000

علاء عيسى
02-04-2007, 12:34 AM
الأستاذ الشاعر القاص فجأة / علاء عيسى ..
مذا نرى هنا بحق ؟؟
فاجأتني قصتك ، فهي قصة أخذتنا برحلة طويلة ، نعايش بطلي القصة ، وكأنا نرقب مشهد تمثيلي برع أبطاله كل في إداء دوره .
كنت قد سجلت إعجابي كمتابعة لشعرك العامي الجميل .. وها أنا أعلن هنا مرة أخرى بأنك قاص ماهر .
تحيتي وتقديري .
إذا جاء الشكر من أهل النثر
فهو تاج على عنقى
سيدتى السيدات
وفاء بك شوكت
شكرا لرقتك التى تعودت عليها
ولتشجيعك الذى أتمنى ان لا ينقطع
لأنه مداد لأحرفى

منى الخالدي
02-04-2007, 12:58 AM
الشاعر الجميل
علاء عيسى

قرأت قصتك وأعدتُ قرائتها عدة مرات
كنت مدهشاً في وصف الحدث مادياً ونفسياً

أجدك هنا
تنير قسم القصة

إذن سنطمع بالمزيد أيها المتألق

دمت بروعة إحساسك..

علاء عيسى
06-04-2007, 05:02 PM
"تاركاً يدها مبللة بعرقه الذى صار جليداَ على أناملها .."
"لسة بدرى"
أن يعترف رجل ..
أى رجل..
أن فى ركن ما..
من زكرياته..
توجد جمجمة امرأة..
معلقة على ..
حربته.
تحية وشذى لصدقك
الوردة السوداء.
"
الوردة السوداء .............!!!!! ؟
إلى أن نستطيع حل اللغز
لكم التحية "

علاء عيسى
12-04-2007, 05:56 AM
أخي المبدع "علاء":
بحق قصة جميلة...
ابدعت فيها
سنتظر روائعك هنا دوما
تقبل خالص تقديري وباقة ورد
الفاضلة دوما سحر
إنها لتجربة من تجارب قليلة فى كتابة القصة
حاولت بها أن أكون هنا بينكم
ولذا أشكر لكم رقتكم فى التناول
ولكم التحية

محمد نديم
12-04-2007, 06:26 AM
الشاعر الأستاذ علاء عيسى
وللقلم أيضا شجون ..... فدعه يكتب ماشاء الله له أن يكتب .. شعرا ... نثرا .. زجلا .. قصة ... دعه يترجم عن وجدانك بحرية.لأنني لست مع التقولب في إطار كتابي واحد.
فالإبداع حركة موصولة ومتعددة الأشكال .... والقلم المبدع واحد.
علاء عيسى و ..وقصة واثقة الخطى على درب السرد ولحظة التنوير.
سعدت بك شاعرا وقاصا مجيدا.
في انتظار جديدك الذي يسعدنا دائما.
أخوك محمد نديم,



ملاحظة :

( للطريق بقية ) عنوان أكثر تركيزا .... ربما.

علاء عيسى
16-04-2007, 05:28 AM
منذ متي وانت هنا يا علاء ، لقد لمحت قصتك وأنا أتسكع هنا ، بجد يا علاء 000 حبكة رائعة ومشوقة
فإستخدامك عنصر التشويق بمهارة جلع المتلقي ينتقل معك بسهولة ويسر دون ملل من حدث إلي حدث إلي أن يصل معك إلي لحظة الكشف او التنوير كما يقول النقاد ، فعتبة النص
{ اتفقا دون أن يتفقا على الصحبة فى هذا الطريق الطويل .. }
جملة مراوغة تجذب المتلقي للمتابعة ومعرف من هم وما هو الشيء الذي اتفقوا عليه وما الأمر الذي اختلفوا فيه
ففكرةالنص ، تعرض بذكاء ما يصيب العلاقة الزوجية من فتور وبرود بعد فترة من الزواج وإنجاب الأولاد ، والكاتب وفق في اخيار الصحبة في السفر داخل سيارة واستخدم السيارة كرمز للحياة بها تكيف بارد وساخن ليعادل بها احاسيس شخوصه
{على الكرسى الخلفى جلست " بصمة " نتجت عن السير فى هذا الطريق . }
والحياة تسير الأب يقود سيارة الحياة و ألأم تجلس بجانبه بداخلها قلب محتاج للكلمات واللمسات الرقيقة والأبنة ناتج التجربة تجلس في الكرسي الخلفي ماذا يدور في كل عقل منفرد منهم ؟
يتصاعد الحدث الدرامي من خلال حوار داخلي " ديالوج " تستعرض فيه الزوجة بينها وبين نفسها سلبيات الرحلة مع الزوح دون أن تبوح
{ تشعر بالوحدة برغم وجوده معها .. أحاديثه تبعث على الملل ليس لفتور أحاديثه ولكن لفتور مشاعرها نحوه . }
والرمز الذي وضع القاص مفتاحة في اول القصة
أن رحلة الحياة يلزمها رفقة والرفقة زوجة ، الزوج قائد لسيارة الحياة وهي شريكته ونتيحة الرحلة ابنه هي التي اشاره إليها يجملة {لم تشعر بالدفىء سوى امتار قليلة فى بداية الرحلة ..}
ثم يدهشك القاص في النهاية إن الإبنة هي التي تعيد عقل امها إلي موضعه

{أفاقتها وخزة من الكرسى الخلفى " ماما ..ماما ..
الساعة كام.؟ "
نظرت لها بعدما ربطت حزام الأمان والابتسامة المستعارة على وجهها .. وأغلقت زجاج النافذة ..}

والإشارة إلي الإبتسامة المستعارة التي رسمتها الأم جملة موحية تلقي الضوء علي حالات مماثلة
ترضخ وتكتم آلام مشاعرها من أجل أن تستمر السيارة في المسير وتستكمل الرحلة مع القائد الذي اختارت أن تركب معة 000!!!
كل قراءة احتمال وتفتح علي قراءة أخري 0000
الله وناقد كمان
إيه ده ياملك
والله من أجمل القراءات والتعليقات على نصى
تحياتى لقلبك الطيب
ولقلمك المحب لكل الأقلام

محمود الديدامونى
16-04-2007, 11:05 PM
لا يزال للطريق بقية
استطاع الكاتب أن يقترب تماما من الجو النفسى للبطل / البطلة
منمنمات صغيرة موحية دالة على ذلك
المهم فى القصة هو قدرة القاص على اختراق الحواجز الضيقة للمكان المتمثل فى السيارة وما جاء بها اى للمكان من وضف مادى ليعبر عن شريحة مكانية ذات دلالة اجتماعية معينة
ويعبر من هذا الحيز الضيق إلى ىفاق اوسع وأرحب
القصة تقدم رؤية وفكر ، تنتصر للمرأة وفى نفس الوقت لا تقف فى جانب على حساب جانب بالشكل المعروف
وما اجمل التصوير الوصفى حين ركز الكاتب على منطقة حسية
( تصادف وتلامست أصابعه بأناملها التى تحتضن المنديل .. تركت له يدها .. ربما يشعرها مرة بالدفء .. ازداد شعورها بالبرودة .. أخذ المنديل تاركاً يدها مبللة بعرقه الذى صار جليداَ على أناملها .. )ولنذهب معا مرة أخرى نستشرف ما قدمته القصة
( مد يده ليبدل شريط الكاسيت والذى وضعه أول الرحلة يدير نفسه تلقائياً .. مرة تلو أخرى .
انتبهت لما يفعله . تعجبت .. لقد وضع نفس الشريط ... عادت لغفلتها . ) إن الكاتب يجرنا إلى اجواء الرومانسية الاجتماعية التى تاهت معالمها فى الطريق وسقطت سهوا على أبواب الانفتاح الاقتصادى
وتحولات المجتمع المصرى كله
تحية تقدير للكاتب لمنحنا هذه الجمالية السردية

نبيل مصيلحى
18-04-2007, 09:58 PM
أسجل إعجابي ..
نبيل مصيلحي

علاء عيسى
24-04-2007, 01:56 AM
الشاعر الجميل
علاء عيسى
قرأت قصتك وأعدتُ قرائتها عدة مرات
كنت مدهشاً في وصف الحدث مادياً ونفسياً
أجدك هنا
تنير قسم القصة
إذن سنطمع بالمزيد أيها المتألق
دمت بروعة إحساسك..
الفاضلة الغالية
الأديبة الراقية
منى الخالدى
سعدت بقراءتك وتعليقكم
سعادتى بقراءة نصوصك
تحياتى لقلمك المهذب

علاء عيسى
29-04-2007, 05:25 AM
الشاعر الأستاذ علاء عيسى
وللقلم أيضا شجون ..... فدعه يكتب ماشاء الله له أن يكتب .. شعرا ... نثرا .. زجلا .. قصة ... دعه يترجم عن وجدانك بحرية.لأنني لست مع التقولب في إطار كتابي واحد.
فالإبداع حركة موصولة ومتعددة الأشكال .... والقلم المبدع واحد.
علاء عيسى و ..وقصة واثقة الخطى على درب السرد ولحظة التنوير.
سعدت بك شاعرا وقاصا مجيدا.
في انتظار جديدك الذي يسعدنا دائما.
أخوك محمد نديم,
ملاحظة :
( للطريق بقية ) عنوان أكثر تركيزا .... ربما.
الأديب الجميل محمد
السعادة لى أنا سيدى
شكراً لجمال حرفك وزوق تعليقك
ونصيختك فى القلب سيدى
وفعلاً عنوانك الذى اخترته أوقع وأدق تحياتى مع الشكر دائماً

علاء عيسى
27-05-2007, 11:54 PM
لا يزال للطريق بقية
استطاع الكاتب أن يقترب تماما من الجو النفسى للبطل / البطلة
منمنمات صغيرة موحية دالة على ذلك
المهم فى القصة هو قدرة القاص على اختراق الحواجز الضيقة للمكان المتمثل فى السيارة وما جاء بها اى للمكان من وضف مادى ليعبر عن شريحة مكانية ذات دلالة اجتماعية معينة
ويعبر من هذا الحيز الضيق إلى ىفاق اوسع وأرحب
القصة تقدم رؤية وفكر ، تنتصر للمرأة وفى نفس الوقت لا تقف فى جانب على حساب جانب بالشكل المعروف
وما اجمل التصوير الوصفى حين ركز الكاتب على منطقة حسية
( تصادف وتلامست أصابعه بأناملها التى تحتضن المنديل .. تركت له يدها .. ربما يشعرها مرة بالدفء .. ازداد شعورها بالبرودة .. أخذ المنديل تاركاً يدها مبللة بعرقه الذى صار جليداَ على أناملها .. )ولنذهب معا مرة أخرى نستشرف ما قدمته القصة
( مد يده ليبدل شريط الكاسيت والذى وضعه أول الرحلة يدير نفسه تلقائياً .. مرة تلو أخرى .
انتبهت لما يفعله . تعجبت .. لقد وضع نفس الشريط ... عادت لغفلتها . ) إن الكاتب يجرنا إلى اجواء الرومانسية الاجتماعية التى تاهت معالمها فى الطريق وسقطت سهوا على أبواب الانفتاح الاقتصادى
وتحولات المجتمع المصرى كله
تحية تقدير للكاتب لمنحنا هذه الجمالية السردية
" الفاضل
الأديب المتميز
الناقد الجميل
الديدامونى
قراءة متجددة لأنها من أديب متجدد
شكرا لوعى قراءتك
تحياتى

عطاف سالم
01-06-2007, 04:21 PM
..... لئن أأتي متأخرة على هذا النصي القصصي المتحرك كما ذكرت اختي حنان خير لي من ألا أجيء
سعدت حقيقة وانا بين يدى هذه القصة التي تثير الكثير من الشجون..والكوامن
أخذتني معها البطلة إلى عالمها بروعة تصويرك ولم نستفق معها حقيقة إلا على صوت وليدها الصغير..
شكرا لك استاذ علاء على هذا الامتاع الذي قدمته لنا مملوء بالظلال ومحرك للشعور ومنبه للفكر والذهن..
تقبل كل تقديري واحترامي
اختك / عطاف

علاء عيسى
12-07-2007, 11:45 PM
أسجل إعجابي ..
نبيل مصيلحي
وأسجل احترامى
لشخصك أيها النبيل
تحياتى

جوتيار تمر
13-07-2007, 09:28 AM
العزيز علاء..
نص ادبي يظهر لنا قدرة الكاتب السردية،وامتلاكه لادوات القص،الجيدة، بدأً من العنوان لايزال للطرق بقية الذي لمتح فيه سمة الديمومة ،وهي سمة النصوص النابضة الحية التي لاتحصر في مكان ولازمان، انما هي مستمرة في الحياة مادمت الحياة نفسها مستمرة، وقد لفنت انتباهي قدرة الكاتب السردية من خلال رسم ملامح البطل والبطلة،وفي مساحة بدأت ضيقة،وكان هذا ما يعيب النص في البدء ثم استطاع القاص ان يخرج من هذه الدائرة الضيقة الى كون اوسع،وهذا ما جعل النص يخترق المكانية والزمانية وبتلاعب دقيق من كل قبل القاص،والفكرة جاءت ممسوقة بتيار الوعي،والقيمة النفسية للشخوص والمتابع.

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

د. سمير العمري
14-07-2007, 10:51 PM
نص قصصي يرصد ما يكثر الجدل حوله من حالة التناقض والتباعد بين ما تريده المرأة وما يريده الرجل ، وهنا أجاد الكاتب في رسم هذا المعنى من خلال حالة تقترب من الانفصام الفكري والتباين الطبيعي ليس على مستوى المشاعر بين برد وحر بل حتى على مستوى الرؤية بين قريب وبعيد.

الحقيقة هو نص سردي يرصد هذه الحالة كما أوضحت وهي حالة تكثر في واقعنا وربما أجد أنها بالفعل بحاجة إلى طرحها لحوار جريء وهادف في قسم الفكر الاجتماعي

قد أفعل هذا يوما ، وأشكر لك هذا النص الذي لن أشير إلى بعض ما شابه من هنات لغوية كي لا نفسد متعة الفكرة.


تحياتي

علاء عيسى
24-07-2007, 03:23 AM
..... لئن أأتي متأخرة على هذا النصي القصصي المتحرك كما ذكرت اختي حنان خير لي من ألا أجيء
سعدت حقيقة وانا بين يدى هذه القصة التي تثير الكثير من الشجون..والكوامن
أخذتني معها البطلة إلى عالمها بروعة تصويرك ولم نستفق معها حقيقة إلا على صوت وليدها الصغير..
شكرا لك استاذ علاء على هذا الامتاع الذي قدمته لنا مملوء بالظلال ومحرك للشعور ومنبه للفكر والذهن..
تقبل كل تقديري واحترامي
اختك / عطاف
الفاضلة الرقيقة
السيدة / عطاف
حرفك يحترم حينما تكتبينه
سواء هنا فى التعليقات
أم هناك فى الإبداع
لقراءتك مزاق آخر
أعطى لقصتى قدر آخر
لأنه حرف لمبدعة راقية الفكر
تحياتى
الخالصة وتقديرى العميق لشخصكم ولإبداعكم

علاء عيسى
29-07-2007, 01:08 AM
العزيز علاء..
نص ادبي يظهر لنا قدرة الكاتب السردية،وامتلاكه لادوات القص،الجيدة، بدأً من العنوان لايزال للطرق بقية الذي لمتح فيه سمة الديمومة ،وهي سمة النصوص النابضة الحية التي لاتحصر في مكان ولازمان، انما هي مستمرة في الحياة مادمت الحياة نفسها مستمرة، وقد لفنت انتباهي قدرة الكاتب السردية من خلال رسم ملامح البطل والبطلة،وفي مساحة بدأت ضيقة،وكان هذا ما يعيب النص في البدء ثم استطاع القاص ان يخرج من هذه الدائرة الضيقة الى كون اوسع،وهذا ما جعل النص يخترق المكانية والزمانية وبتلاعب دقيق من كل قبل القاص،والفكرة جاءت ممسوقة بتيار الوعي،والقيمة النفسية للشخوص والمتابع.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

جو
والله ياحبيبى وحبيب الكل
قراءتك
لها مذاق خاص
لأنها من انسان مثقف كبير
وأديب جميل
ولذا أسعد
بل نسعد جميعاً بقراءتك
تحياتى
جو

علاء عيسى
31-07-2007, 02:05 AM
نص قصصي يرصد ما يكثر الجدل حوله من حالة التناقض والتباعد بين ما تريده المرأة وما يريده الرجل ، وهنا أجاد الكاتب في رسم هذا المعنى من خلال حالة تقترب من الانفصام الفكري والتباين الطبيعي ليس على مستوى المشاعر بين برد وحر بل حتى على مستوى الرؤية بين قريب وبعيد.
الحقيقة هو نص سردي يرصد هذه الحالة كما أوضحت وهي حالة تكثر في واقعنا وربما أجد أنها بالفعل بحاجة إلى طرحها لحوار جريء وهادف في قسم الفكر الاجتماعي
قد أفعل هذا يوما ، وأشكر لك هذا النص الذي لن أشير إلى بعض ما شابه من هنات لغوية كي لا نفسد متعة الفكرة.
تحياتي
الفاضل الغالى
مؤسس رابطة الحب " الواحة الجميلة والمليئة بالورود
سعدت جداً بقراءتكم
وتحليلكم الجميل للعمل
ولذا أشكرك
أما بالنسبة للهنات
يسعدنى عزيزى ملاحظاتك
كى أستفيد بكل مايقال حول النص
فأى ملاحظة هى إثراء للعمل
تحية وتقدير

علاء عيسى
22-04-2008, 02:52 AM
أسجل إعجابي ..
نبيل مصيلحي
الجميل
نبيل
أين أنت وأين إبداعك
ننتظردائماً لكم

علاء عيسى
10-05-2008, 06:24 PM
الأخ علاء
قصة متحركة ، إن جاز التعبير. وتحرك الميل لمتابعتها بشغف وهي مؤشرات القص الجيد
لغة جميلة وحلم صحو هو واقع متكرر!
تحياتي لك
" الخط يبقى زمان بعد كاتبه
وصاحب الخط فى التراب مدفونا "
رحمك الله أيتها الانسانة الأديبة
السيدة حنان الأغا
اشتقنا لك فرجعنا لحروفك

راضي الضميري
22-06-2008, 10:37 PM
أسوأ ما قد نواجهه في هذه الحياة هو أن نجد أنفسنا في سجن كبير لا نستطيع منه فكاكًا ولانملك معه حرية الاختيار أو التحرر .
الأديب علاء عيسى
أي فكر راق نسجته أناملك أيها الرائع.
كن بخير

ريما حاج يحيى
21-11-2008, 02:45 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة مؤثرة جدا ورائعة رغم
بساطة الاحداث وانحسار المكان
لا زالت الطريق طويلة ومملة..
ربما زهرة حياتهما تضيء الامل
وربما لا..! لكن النهاية واضحة هنا..
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك
لك مني أجمل تحية

سعيدة الهاشمي
22-11-2008, 01:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

من كان المذنب؟ سوء الاختيار ربما،

ولا يبقى من الحياة إلا طريق ممل تتقاسمه الفصول، فصلان، صيف قاحلة أرضه وخريف متناثرة أوراقه

مازال الطريق طويلا جدا إن لم تتغير الفصول، والصبر سيد الموقف فلابد من أجل من ينام على المقعد الخلفي

أن لا تحدد معالم الساعة.

أخي المبدع،

رائع بحق ما قرأت هنا، حرف توغل في أعماق النفس ليظهر ما تقاسيه في طريق الحياة.

تحيتي ومودتي.

علاء عيسى
24-11-2008, 10:47 PM
أسوأ ما قد نواجهه في هذه الحياة هو أن نجد أنفسنا في سجن كبير لا نستطيع منه فكاكًا ولانملك معه حرية الاختيار أو التحرر .
الأديب علاء عيسى
أي فكر راق نسجته أناملك أيها الرائع.
كن بخير
الراق

راضى

سعادتى بكلماتك
لا توصف

كاملة بدارنه
19-01-2015, 07:40 PM
قد يطول جحيم سوء الاختيار، ويتطلّب تضحيات من أجل الآخرين الذين لا ذنب لهم
قصّة اجتماعيّة هادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي

خلود محمد جمعة
22-01-2015, 07:42 PM
قد تكون البداية باختيارنا الذي نعتقد صوابه حينها وفيما بعد ندرك فداحة طول الطريق وخلوها من المشاعر ولربما حينها نملك حرية الخيار الذي لن نستطيع اخذه ونحن ما زلنا مقيدين بمقعد التوجس من المستقبل
قصة سبرت اعماق مشكلة اجتماعية بمهارة واخذتنا معها في الطريق الممتد الى المجهول
اعجابي وكل التقدير
بوركت

آمال المصري
23-12-2015, 08:12 PM
سوء الاختيار ربما مع ثمرة في الطريق رافقت الرحلة فحتمت إكمال المسيرة رغما
أحداث توالت في رحلة طويلة عامرة بالملل والاختلاف في نواحي كثيرة ولكن ما خلفهم كان دائما رباط يجبر على الاستمرار
نص رائع فكرة ولغة سلسة ونهاية مباغتة بديعة
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

ناديه محمد الجابي
24-12-2015, 07:56 PM
وما أكثر السيارات التي تسير في طريق الحياة
يجلس ركابها متقاربين في المكان ـ متباعدين في
كل شيء .. طريقة التفكير ، والإحساس والأهواء
والميول و الرغبات.

(تشعر ببرد شديد برغم إحكام إغلاق نوافذ السيارة المكيفة ..
لم تشعر بالدفىء سوى امتار قليلة فى بداية الرحلة ..)

البرد هنا هو برودة العواطف بينهما ـ تتمنى أن يشعرها
مرة بالدفء ، ولكن يزداد شعورها بالبرودة.
فهل يا ترى تلك الوخزة التي أفاقتها من أفكارها
ستكون كافية لتجعلها تتحمل السير في طريق أخطأت
منذ البداية اختياره؟؟؟
بوركت على قصة رائعة سردا وحبكة وأسلوبا
قصة بديعة المضمون، ذكية الطرح، موفقة البناء
رائع ما أنتجه فكرك ، وسطره قلمك ـ فشكرا لك. :001:

ربيحة الرفاعي
25-12-2015, 09:10 PM
تعددت الرموز في النص حتى كاد يغيب عن القارئ أن لها دلالاتها القوية
الطريق الذي جاءت نتيجته بصمة الصغيرة
السيارة التي يستقلانها متفقين بغير اتفاق
وراقة المناديل الصغيرة
مكيف الجو
رفعها الحرارة وشكواه من الضيق بذلك
نصيحة صديقتها بعدم التسرع في الانطلاق معه في رحلة عمرهما تلك

مهارة قصّية عالية تجلت في رسم مشهد يحكي قصة حياة بصراعات الزوجين فيها وقدرة على استقطاب القارئ بتشويق سردي وأداء إبداعي
دمت بروعتك أديبنا

تحاياي
ا