المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حتى تكرهك القصيدة ..وأكثر !



ساره رشاد
19-03-2007, 04:26 PM
وجود أول..عسى أن يليق:0014:
*.*


حُبكَ غلاف لـ قلبي
فازددْ التصاقاً
تأكلنا القصيدة بـِلذة حينَ نكتبها
وننحني بشغف عندما تنتهي !
*
لأنكَ أنت
تعود وتضع رأسكَ على كتفي مرّة ثانية ( هكذا ...بلا سبب )
سأكرر
كلُّ..بل كل ّ أوساخ القصيدة أوسع طهراً من بياض الورق
*
مثلاً
الكاردينيا خلقها الرّب زينة للحدائق \ لي
تعيسة أنا
لا أستطيع جرها سوى بـِ حرف أفكّر بهِ
فهي حذرتني قبل عدة أضواء
لو لامسها قلم قصيدتي ...يموت البياض !
*
و
من دون قصد
تتساقط أصابعي
ألأني ارتديت ُ نظارتي ولم أفكرْ بِكَ وقت الكتابة؟
*
لذا
بـِ سطر واحد لي أتبعثر في أفقكَ – دُخان –
وبظلال حرفك تصلبني قرب قلبي – قصيدة –
*
فـَ
اعطني كـِفاف يومي من الشّعر ونقطة
سترى بطاقات بريدك تتراكم دون استلام,
ستجيد وضع قدميك في المكان الصحيح,
ستتأكد أن البدر ليس ملك الفقراء وحدهم
وربّما بقليل من الصبر سيصبح لك قلب يُجيد التنبؤ
*
وأعلم أنها
بيضاء وأكثر القصيدة
(كم أحبني وأنتَ بها !)
ليسَ لـِ شيء محدد
لأني أصبح بغير حاجة للكعب لأطول
وبدون ملابس ضيقة للوصول
يتبقى فقط أن أجعل أصابعي أكثر رفعاً وأثقب قلبك
*
لسبب بسيط ...وهو أن
لا أحد يبلع هدوء القصيدة
ولا أحد لوجودهِ يُخطط
لذا يمكنكَ الاستراحة كـَ قمر
فهناك من يحترق بعمق لتعكسه وتسرق .....( كم هو جميل )
*
وتنتشي لأنّ
الرموش في قصيدتي أطول من حبالك
أمدّها ...وأغلق عيني ...فتضيع بي
حيثُ تقاليد الـ أنت تجلس للتحديق
وأنا قابلة لاحتوائك بحُلم وأغنية عصفور
ولدته ُ أمه ُ باجتناب خطيئة
*
ففي
قصيدتي سرير ووسادة ...وزهرات متناثرة حولهما
سرير يكفي لرفع ذراعك وتلاوة التوبة الشّعرية
ووسادة لوضعكَ تحتها والطيران نحو حُلم لا يخطفه ُ الصحو
*
لأنك لم تفهم حتّى الآن
كوني نائمة إذن أنا أكثر قرباً للحُلم
وعند استيقاظي غنِّ لي قصيدة و(أنت ) حتى أعود
*
حيثُ
يمكنني تفصيلكَ دهشة العنوان
والتأكيد على كوني القصيدة
وأظهر قدرتي من نزع قلق صياغة النهاية
واستبدالها بـِ قطعة من "
كانَ بالقربِ
التصق "
و هكذا أركن القصيدة جانباً استعداداً للنشر ووضع هوامش تؤكد مصداقية الـ أنت بـِ أنا
القارئ سيمر عليّ بدايةً \
بعد أن ينتهي يخرج بـِ عنوان وهوامش
كـَ

استدراك
بجنون...بعد كل هذا ما زالَ صامتاً !!
يتوجب عليّ الآن الالتفات باتجاه جهة الروح لأتعلم أكثر
أكره الجبناء

حوراء آل بورنو
19-03-2007, 06:46 PM
الأخت الفاضلة
مرحبا بك في واحة الخير و الفكر و الأدب ، و أهلاً بك بيننا .
أيتها الفاضلة
هنا دوحة الشعر العمودي و التفعيلة ، فاسمحي لي أن أنقل نصك إلى دوحة النثر .. حيث سيجد هناك حسن استقبال و ترحيب .
تقديري .

سحر الليالي
19-03-2007, 08:20 PM
مرحبا بك يا " ســارة" في واحة المبدعين

نبض أول و بوح باذخ...

أهلا بك بيــننا

لك ودي وباقةورد وفل

سمو الكعبي
20-03-2007, 02:04 AM
زدنينا حبا
لا كرها
فل وياسمين

محمد سامي البوهي
20-03-2007, 11:02 AM
السَّلامُ عَليكم ورحمة الله

الأستاذة الأديبة / سارة رشاد

مرحباً بك بيننا في واحتنا ، هنيئاً لكِ المُقام بها ، شاعرةٌ مميزةٌ ، تكتبُ بقلبٍ من ذهب المشاعر .

أخوك

محمد

أحمد عبدالرحمن الحكيم
20-03-2007, 02:20 PM
علي بعد قافلتين من الم
وقفت مسافة حلم يكفيني لاقرء جمالك
واكون انا من بدء معركته الاخيره بك

اذن فلتستحيلي حروفاً قاتله
ولتكتبي عن ما قد كان سراً واحاله القلم جهراً


فقط انت انسانه هذا جل ما اقوله عنكي

جوتيار تمر
21-03-2007, 02:19 PM
ساره...

اهلا بك في الواحة...الخضراء...

حين تكرهك القصيدة..فهذا يعني انها تسطرك..لا انت من تسطرينها...
حين تكرهك القصيدة..فهذا يعني انك لاتكتبيها بروحك..ولا عقلك...انما هي تكتبك..
بتمردها على خلو احساسك من الرهافة..!!
حين لاتكتبين انت القصيدة..
فهذا يعني عليك البحث في اتون مغارتك..ذاتك..وتجوبين ظلمتها...
وتستخرجين من اتونها...تلك الحروف الدامية التي طوتها..الايام...
لبعد...لرحيل...لامتثال...
اخرجيها..واطلقي لروحك العنان...
وانظري كيف تحبك القصيدة...
حين تكتبين انت القصيدة..
تصبح الوسادة ملتقى الانفس..وتمازج الشهيق..
ويصبح السرير..مجرد مأوى التحمام..لاتنافر...
وهكذا تستمدين انت منه ويستمد هو منك حتى وان غدا هو في بعد...
صراع الانا..يخلق فيك الحرف برهافة حس وعمق احساس..
التحام اناك في اناه...واناه في اناك...
يولد منه بعد مخاض وجود اخر..لايضاهيه وجود...
بادري انت لكتابة القصيدة..
ولاتدعيها تكتب فتكرهك..
وتنتقم منك...
بادري...
نص يحكي عمق الذات هذه في الاخر..
محبتي لك
جوتيار