المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وداعٌ أخيــــــــــــر



احسان مصطفى
20-03-2007, 05:41 PM
وماذا أقولُ لليلٍ طويلٍ
إذا ما تداعى بحلمِ سقيـمْ
وحطّ غراب البعادِ بــداري
فزاد احتقان الوداعِ ألأليمْ
*
دعينا نغادر بؤس الثواني
ونلغي رسوم الرحيلِ غدا
ونجعلُ يومَ اللقاء قريبــاً
ونفتحُ باباً بدا مؤصـــــدا
*
وإن كنتُ أخطئ حتماً لأني
كطفلٍ بدونِ هواكِ يعانـــي
فما ضير أهلٍ بحبّ وليـــــدٍ
وإن كان يكسرُ بعضَ الأواني
*
وما كانَ ذنبي بأني وجـــدتُ
طريقَ الوصولِ إليكِ خطيـــرْ
ولستُ كموسى أشقُ طريقي
وبحرُ زماني عميقٌ مريـــــرْ
*
سأطرقُ بابكِ حتّى بدمعـي
وإن كانَ بعض البكاءِ يعيبُ
وأنزلُ ضيفاً ثقيلاً بـــــدربٍ
عليهِ مشينا كأنّي غريــــبُ
*
وأروي حكايا فؤادٍ تلظى
وليلٍ وحلمٍ وطفلٍ كبيـــــرْ
وقلبٍ تألمَ من دونِ ذنـبٍ
وبعضَ فتاتِ الوداعِ الأخير
*
لعلّ حروفي لعينيكِ تشكو
فتدري بماذا أحسّ أنــــــا
أراكِ كطيفٍ بثوبٍ جميــلٍ
فيرقصُ طيرٌ ذبيحٌ هنــــــا!

صباح الحكيم
20-03-2007, 05:58 PM
حروفك فيها الجمال الكثير
لانك تكتب بصدق كبير
.
يروق لعيني التحلق فيهِ
هنا وهناك بأفق الأثير
.
.
جمال حرفك هو الصدق
كن بخير اخي الكريم احسان
رعاك الله و حفظك و ابقاك كما انت بارعا على الدوام
شكرا لكل حرف يخطه مدادك لنا
تحياتي و دعائي لك بالسعادة لما تحب و ترضى
صباح

خليل حلاوجي
21-03-2007, 08:37 AM
سأطرقُ بابكِ حتّى بدمعـي
وإن كانَ بعض البكاءِ يعيبُ
وأنزلُ ضيفاً ثقيلاً بـــــدربٍ
عليهِ مشينا كأنّي غريــــبُ

\

تقطف من حديقة فرحتنا .... البهجة
وتقدمها فوق طبق من نور النقاء ... لترضي الحبيبة

قد قاسيت ماقاسيت في حبك ايها المسكين .... فأستفق

آن اوان .... النهوض

د. عمر جلال الدين هزاع
21-03-2007, 02:44 PM
مرحباً بعودتك
منذ زمن لم أمتع ناظري بجديدك
تحيتي
وتقديري لشعر وشعور

د. مصطفى عراقي
22-03-2007, 08:58 AM
وماذا أقولُ لليلٍ طويلٍ
إذا ما تداعى بحلمِ سقيـمْ
وحطّ غراب البعادِ بــداري
فزاد احتقان الوداعِ ألأليمْ
*
دعينا نغادر بؤس الثواني
ونلغي رسوم الرحيلِ غدا
ونجعلُ يومَ اللقاء قريبــاً
ونفتحُ باباً بدا مؤصـــــدا
*
وإن كنتُ أخطئ حتماً لأني
كطفلٍ بدونِ هواكِ يعانـــي
فما ضير أهلٍ بحبّ وليـــــدٍ
وإن كان يكسرُ بعضَ الأواني
*
وما كانَ ذنبي بأني وجـــدتُ
طريقَ الوصولِ إليكِ خطيـــرْ
ولستُ كموسى أشقُ طريقي
وبحرُ زماني عميقٌ مريـــــرْ
*
سأطرقُ بابكِ حتّى بدمعـي
وإن كانَ بعض البكاءِ يعيبُ
وأنزلُ ضيفاً ثقيلاً بـــــدربٍ
عليهِ مشينا كأنّي غريــــبُ
*
وأروي حكايا فؤادٍ تلظى
وليلٍ وحلمٍ وطفلٍ كبيـــــرْ
وقلبٍ تألمَ من دونِ ذنـبٍ
وبعضَ فتاتِ الوداعِ الأخير
*
لعلّ حروفي لعينيكِ تشكو
فتدري بماذا أحسّ أنــــــا
أراكِ كطيفٍ بثوبٍ جميــلٍ
فيرقصُ طيرٌ ذبيحٌ هنــــــا!


======

أخي الفاضل وشاعرنا المبدع الأستاذ : إحسان مصطفى


أرجو أن تتقبل تحيتي لهذه القصيدة العذبة بحروفها النضيرة وموسياها الندية الشجية وصورها الطريفة




ودمت بكل الخير والسعادة والإحسان



أخوك: مصطفى