تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حالة ما !



حنان الاغا
20-03-2007, 10:04 PM
حالة ما !

--------------------------------------------------------------------------------


اهتز الجسد الرقيق الناعم فجأة كمن دهمته حمّى ، ثم تحولت الهزة إلى هزات أشبه
بنقرات خفيفة وسريعة ومنتظمة ، لا يقطعها إلا لحظات توقف قصيرة ، بل خاطفة ،
ليعاود الجسد الرقيق اهتزازه من جديد ، متأملا فضاءه الأبيض الذي أخذ بالتحول التدريجي إلى ما يشبه زرقة الأعماق !!
لقد استبدل الزرقة بالبياض ، فأصبح لفضائه معنى .قد لا يكون هو من ابتدع المعنى ، ولكن حتما له يعود الفضل ، هو يدرك هذا وتروق له الفكرة .
خف الاهتزاز ببطء ، وارتخى التشبث الحاني ، انفتحت الأنامل بعد أن كادت تشف عن اللون الأحمر الذي يتدفق عبرها ، وانفلت القلم وتمدد جانبا بعد أن استنفذ البياض القلق زرقة مائه .

__________________
حنــــــــان

مأمون المغازي
20-03-2007, 10:17 PM
الأستاذة الأديبة : حنان الاغا

خاطرة تصل إلى أن تكون قصة

تكثيف ورمز رائعين

تحياتي واحترامي

مأمون

جوتيار تمر
21-03-2007, 02:26 PM
حنــــــــان

جدارية جميلة...
لكنها مشبعة بالرطوبة كتلك الدهاليز الرطبة التي قلما يزورها الشمس..في اروقة مدننا الغائبة
عن الحياة...صراع جميل..بين الزرقة والبياض..وتدفق آني للاحمر القاني...ثلاثية تحمل معاناة الذات الانسانية..التي لا تجد منفذ لها الا من خلالها...لاباس اذا..حنان..اذا كانت الادوار تتابدل بينها..مادمت كلها من ابيض وازرق واحمر..يتكلمون بلغة واحدة...وهي لغة الانين..والانسان.

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

منى الخالدي
22-03-2007, 12:36 AM
غاليتي حنان

قطعة تكاد تكون تحفة أدبية رائعة وأخشى أن أقول لكِ أنني أوافق الكريم مأمون المغازي
أنها تكاد تكون أقرب للقصة القصيرة..
ففي كلّ الأحوال..
أحب حرفكِ المترف بالجمال..

ودي وتحيتي

حنان الاغا
25-03-2007, 08:49 PM
الأستاذة الأديبة : حنان الاغا
خاطرة تصل إلى أن تكون قصة
تكثيف ورمز رائعين
تحياتي واحترامي
مأمون
_______________________--

الأخ الناقد الأديب مأمون
لرأيك أيها الأخ أهمية عندي
أشكرك من قلبي

حنان الاغا
25-03-2007, 08:54 PM
حنــــــــان
جدارية جميلة...
لكنها مشبعة بالرطوبة كتلك الدهاليز الرطبة التي قلما يزورها الشمس..في اروقة مدننا الغائبة
عن الحياة...صراع جميل..بين الزرقة والبياض..وتدفق آني للاحمر القاني...ثلاثية تحمل معاناة الذات الانسانية..التي لا تجد منفذ لها الا من خلالها...لاباس اذا..حنان..اذا كانت الادوار تتابدل بينها..مادمت كلها من ابيض وازرق واحمر..يتكلمون بلغة واحدة...وهي لغة الانين..والانسان.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار
__________________--
جوتيار
أحاول أن أبحث عن منفذ ضوء داخل دهاليز ردك فلا أجد، إلا إذا اعتبرنا القبول عن عدم قناعة هو قبول حقيقي. دوام الحال من المحال أيها الصديق، وطبيعة الأشياء التحول . أعاننا وأعانك الله

حنان الاغا
28-03-2007, 01:08 AM
غاليتي حنان
قطعة تكاد تكون تحفة أدبية رائعة وأخشى أن أقول لكِ أنني أوافق الكريم مأمون المغازي
أنها تكاد تكون أقرب للقصة القصيرة..
ففي كلّ الأحوال..
أحب حرفكِ المترف بالجمال..
ودي وتحيتي
________________________
العزيزة منى
سعدت بمرورك وبقراءتك الرقيقة
ربما تكون اقرب إلى القصة حقا
ولكن ....
عزيزتي تقبلي محبتي

وفاء شوكت خضر
28-03-2007, 01:38 AM
من عشقت حرفها قبل أن أعرفها ..
حنان الآغا ..

تصوير رائع ، وكأن الفنانة حنان الأغا أمسكت بفرشتها وألوانها وبدأت ترسم ، لتضع كل وعيها وتركيزها بعالم البياض ، لتلونه باللون الأزرق ، بخطوط تشكلت حروفا ، فكان هذا النص الذي يميل للقصة أكثر منه نثرا أو خاطره ..
لقد رسمت حالة رائعة من الإلهام حين يغيب الكاتب عن وعيه ليكون في وعي آخر ، وحين يتمخض القلم ، ليلقي بكل عصارته على عالم البياض .

أرى عزيزتي أنها قصة قصيرة جدا ، جيدة الحبك والسرد ، وجميلة الفكرة والمبنى ، فاسمحي لي بنقلها إلى حيث يجب أن تكون ..

كل احترامي وتقدير لشخصك وقلمك .
تحيتي ومودتي .

حسام القاضي
28-03-2007, 01:39 AM
الأخت الفاضلة الأديبة / حنان الأغا
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
لم أقرأ درتك هذه من قبل
وأراها قصة قصيرة جداً مكتملة العناصر
كما ينبغي ان تكون لهذا اللون الصعب من القص
الذي لايجيده فعلا إلا قليلون .
تقبلي تقديري واحترامي.
حسام.

د. مصطفى عراقي
28-03-2007, 02:13 AM
حالة ما !
--------------------------------------------------------------------------------
اهتز الجسد الرقيق الناعم فجأة كمن دهمته حمّى ، ثم تحولت الهزة إلى هزات أشبه
بنقرات خفيفة وسريعة ومنتظمة ، لا يقطعها إلا لحظات توقف قصيرة ، بل خاطفة ،
ليعاود الجسد الرقيق اهتزازه من جديد ، متأملا فضاءه الأبيض الذي أخذ بالتحول التدريجي إلى ما يشبه زرقة الأعماق !!
لقد استبدل الزرقة بالبياض ، فأصبح لفضائه معنى .قد لا يكون هو من ابتدع المعنى ، ولكن حتما له يعود الفضل ، هو يدرك هذا وتروق له الفكرة .
خف الاهتزاز ببطء ، وارتخى التشبث الحاني ، انفتحت الأنامل بعد أن كادت تشف عن اللون الأحمر الذي يتدفق عبرها ، وانفلت القلم وتمدد جانبا بعد أن استنفذ البياض القلق زرقة مائه .
__________________
حنــــــــان
حنان:
هل تتقبلين حالةً أخرى ، كتبت نفسها، بينما كنت أتأمل لوحتك الراقية :" حالةً ما" ؟
===============
من بين ظلال اللوحة تتوهج حالة
تنبع من أفق السحب الرحَّالة
وطيوف الكلمات المختالة
يتخللها قرص الشمس السابح يرنو من علياء القبة يسكب في قلب الريحِ خيالَه
يأخذنا لفضاء بعد فضاء نتأمل أطياف الهالة
يجذبنا نحو مرافئ تشرب من كأس الأشواق ثُمالة
يتفجر بعيون القلب طيوفا من قوس قزح
حيث عناق الحزن شفيفا وبقايا من بعض فرَح
يتولد فيها من أعماق البحر ً بياض الزبد الطافي يحضن زرقةَ أشواق المدِّ الصافي
يتأمل في شوقٍ آماله
يفتح قلب بياض الروعة صفحته لأيادي الزرقة أبوابا تترقب أنوارا سيّالة
لكن الأحمر يتدفق شلالا من شريان النبضِ..،
يفور على صفحات البحر المطوية شفقا يتخضب بدماء غروبٍ
تقرأ بين سطور النور ...رسالة
==============
معذرةً
رأيتني أترنم بهذه الحروف الشاردة ، بينما كنت أطوفُ في ظلالِ حروفك الزاهية بألوان الصدق والجمال.
ودمت بكل الخير والسعادة والألق
مصطفى

علاء الدين حسو
28-03-2007, 11:16 AM
قصة ممتازة ولكنها مخيفة جدا رأيت صورة الموت امامي ولكنه ليس موت سلبي بل ايجابي ترى استمراية الحياة عبر الحبر ..شكرا للمتعة والتفكير اختي المبدعة ..تحياتي

اسامة يس
28-03-2007, 11:54 AM
حالة ما !
--------------------------------------------------------------------------------
اهتز الجسد الرقيق الناعم فجأة كمن دهمته حمّى ، ثم تحولت الهزة إلى هزات أشبه
بنقرات خفيفة وسريعة ومنتظمة ، لا يقطعها إلا لحظات توقف قصيرة ، بل خاطفة ،
ليعاود الجسد الرقيق اهتزازه من جديد ، متأملا فضاءه الأبيض الذي أخذ بالتحول التدريجي إلى ما يشبه زرقة الأعماق !!
لقد استبدل الزرقة بالبياض ، فأصبح لفضائه معنى .قد لا يكون هو من ابتدع المعنى ، ولكن حتما له يعود الفضل ، هو يدرك هذا وتروق له الفكرة .
خف الاهتزاز ببطء ، وارتخى التشبث الحاني ، انفتحت الأنامل بعد أن كادت تشف عن اللون الأحمر الذي يتدفق عبرها ، وانفلت القلم وتمدد جانبا بعد أن استنفذ البياض القلق زرقة مائه .
__________________
حنــــــــان


الاخت الكريمة / حنان الأغا
ومضة قويه مكثفة عن ذلك الذي له من الاسرار ما لا يبوح بها الا لمن يستحقها... حيث كان به القسم .. وبما يخطه من سطور ...
اجدت في الصياغة وفي التعبير عن المعنى ..
دمت بكل ود ..
خالص تحياتي ...

حنان الاغا
28-03-2007, 02:08 PM
من عشقت حرفها قبل أن أعرفها ..
حنان الآغا ..
تصوير رائع ، وكأن الفنانة حنان الأغا أمسكت بفرشتها وألوانها وبدأت ترسم ، لتضع كل وعيها وتركيزها بعالم البياض ، لتلونه باللون الأزرق ، بخطوط تشكلت حروفا ، فكان هذا النص الذي يميل للقصة أكثر منه نثرا أو خاطره ..
لقد رسمت حالة رائعة من الإلهام حين يغيب الكاتب عن وعيه ليكون في وعي آخر ، وحين يتمخض القلم ، ليلقي بكل عصارته على عالم البياض .
أرى عزيزتي أنها قصة قصيرة جدا ، جيدة الحبك والسرد ، وجميلة الفكرة والمبنى ، فاسمحي لي بنقلها إلى حيث يجب أن تكون ..
كل احترامي وتقدير لشخصك وقلمك .
تحيتي ومودتي .
________________________________
الصديقة العزيزة وفاء
هي حالة وفاء تنتابني فعلا دون جرس إنذار ، قبل الرسم والكتابة ولا أعرف تماما ماذا يحصل بعدها إلا حين حدوثه !
أفرح دائما عندما ألتقي كلماتك نصا أو تعقيبا .
وفاء تقبلي محبتي الخالصة

حنان الاغا
28-03-2007, 02:12 PM
الأخت الفاضلة الأديبة / حنان الأغا
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
لم أقرأ درتك هذه من قبل
وأراها قصة قصيرة جداً مكتملة العناصر
كما ينبغي ان تكون لهذا اللون الصعب من القص
الذي لايجيده فعلا إلا قليلون .
تقبلي تقديري واحترامي.
حسام.
________________________
دعني أشكرك أولا أيها الأديب الراقي حسام
تقديرك واهتمامك لما أقدم هنا يشعرني بالفرح
أحترم تعاملك المتميز مع أي نص تحاوره
أرجو أن تتقبل كل المودة والاحترام

حنان الاغا
28-03-2007, 02:21 PM
حنان:
هل تتقبلين حالةً أخرى ، كتبت نفسها، بينما كنت أتأمل لوحتك الراقية :" حالةً ما" ؟
===============
من بين ظلال اللوحة تتوهج حالة
تنبع من أفق السحب الرحَّالة
وطيوف الكلمات المختالة
يتخللها قرص الشمس السابح يرنو من علياء القبة يسكب في قلب الريحِ خيالَه
يأخذنا لفضاء بعد فضاء نتأمل أطياف الهالة
يجذبنا نحو مرافئ تشرب من كأس الأشواق ثُمالة
يتفجر بعيون القلب طيوفا من قوس قزح
حيث عناق الحزن شفيفا وبقايا من بعض فرَح
يتولد فيها من أعماق البحر ً بياض الزبد الطافي يحضن زرقةَ أشواق المدِّ الصافي
يتأمل في شوقٍ آماله
يفتح قلب بياض الروعة صفحته لأيادي الزرقة أبوابا تترقب أنوارا سيّالة
لكن الأحمر يتدفق شلالا من شريان النبضِ..،
يفور على صفحات البحر المطوية شفقا يتخضب بدماء غروبٍ
تقرأ بين سطور النور ...رسالة
==============
معذرةً
رأيتني أترنم بهذه الحروف الشاردة ، بينما كنت أطوفُ في ظلالِ حروفك الزاهية بألوان الصدق والجمال.
ودمت بكل الخير والسعادة والألق
مصطفى
________________________
وأين حالة ما من الحالة الأخرى ؟
وماذا أفعل أنا الآن( بحالتي ال ما ) ؟؟
الصديق العزيز مصطفى
كلماتي هذه هي تعقيب على ما جدتَ به من روعة الدفق الحروفي واللوني والبلاغي !
شريط من الصور المتلاحقة البديعة ،
هي مترابطة إن أردتها كذلك ، وهي صور أو نويّات لنصوص ولوحات كل منها عمل متفرد .
دكتور مصطفى حفظك الله مبدعا دائما

حنان الاغا
28-03-2007, 02:31 PM
قصة ممتازة ولكنها مخيفة جدا رأيت صورة الموت امامي ولكنه ليس موت سلبي بل ايجابي ترى استمراية الحياة عبر الحبر ..شكرا للمتعة والتفكير اختي المبدعة ..تحياتي
__________________________
الأخ علاء
أعجبني تعقيبك فقد تسرب إلى روح هذا النص القصير
تقبل تحيتي واحترامي

حنان الاغا
28-03-2007, 02:36 PM
الاخت الكريمة / حنان الأغا
ومضة قويه مكثفة عن ذلك الذي له من الاسرار ما لا يبوح بها الا لمن يستحقها... حيث كان به القسم .. وبما يخطه من سطور ...
اجدت في الصياغة وفي التعبير عن المعنى ..
دمت بكل ود ..
خالص تحياتي ...
_____________________________
الأخ أسامة
رد جميل وبليغ
تعقيب رائع
أرجو أن تتقبل مودتي واحترامي لقلمك

عبدالرحيم الحمصي
28-03-2007, 05:32 PM
العزيزة الصديقة و الأديبة حنان ،،،:001:


ق ق ج
بها كل ابجديات السرد
الحداثي الرفيع المستوى
و المعنى
و النسق المترف بجميل
و بديع الكلم ،،،،
لوحة تجسد شعرنة السرد
المقاوم لكل اشكال الموت
الزاحف على ذواتنا الهاربة منه ،،،
لك تقديري و احترامي ايتها المبدعة ،،،


الحمصي:os:

د. نجلاء طمان
31-03-2007, 05:48 AM
حالة ما !
--------------------------------------------------------------------------------
اهتز الجسد الرقيق الناعم فجأة كمن دهمته حمّى ، ثم تحولت الهزة إلى هزات أشبه
بنقرات خفيفة وسريعة ومنتظمة ، لا يقطعها إلا لحظات توقف قصيرة ، بل خاطفة ،
ليعاود الجسد الرقيق اهتزازه من جديد ، متأملا فضاءه الأبيض الذي أخذ بالتحول التدريجي إلى ما يشبه زرقة الأعماق !!
لقد استبدل الزرقة بالبياض ، فأصبح لفضائه معنى .قد لا يكون هو من ابتدع المعنى ، ولكن حتما له يعود الفضل ، هو يدرك هذا وتروق له الفكرة .
خف الاهتزاز ببطء ، وارتخى التشبث الحاني ، انفتحت الأنامل بعد أن كادت تشف عن اللون الأحمر الذي يتدفق عبرها ، وانفلت القلم وتمدد جانبا بعد أن استنفذ البياض القلق زرقة مائه .
__________________
حنــــــــان
[

الكاتبة المبدعة: حنان الواحة
فى خضم المشاعر
وتضارب الأحاسيس
وانفلات الروح من الجسد
رسمت بريشتك
صوره مبدعة
لألوان تنحصر فى غروب الشمس
والتى توافق حالة غروب الروح
ليخرج العمل سواءا بقصد
أو بغير قصد
لوحة غروبية رائعة
"أنا أعشق الغروب"
تحية وشذى لحنان الواحة
الوردة السوداء.

حنان الاغا
31-03-2007, 11:52 AM
العزيزة الصديقة و الأديبة حنان ،،،:001:
ق ق ج
بها كل ابجديات السرد
الحداثي الرفيع المستوى
و المعنى
و النسق المترف بجميل
و بديع الكلم ،،،،
لوحة تجسد شعرنة السرد
المقاوم لكل اشكال الموت
الزاحف على ذواتنا الهاربة منه ،،،
لك تقديري و احترامي ايتها المبدعة ،،،
الحمصي:os:
_______________________
الحمصي
أيها العابر إلينا محيطا من الحس والصدق
تنتابني حالة من التجلي عند قراءة تعقيباتك أيها الصديق،
نظرة ودودة للنص تحمل روحك الشفيفة
شكرا لك وتقبل مودتي واحترامي

حنان الاغا
31-03-2007, 11:57 AM
[

الكاتبة المبدعة: حنان الواحة
فى خضم المشاعر
وتضارب الأحاسيس
وانفلات الروح من الجسد
رسمت بريشتك
صوره مبدعة
لألوان تنحصر فى غروب الشمس
والتى توافق حالة غروب الروح
ليخرج العمل سواءا بقصد
أو بغير قصد
لوحة غروبية رائعة
"أنا أعشق الغروب"
تحية وشذى لحنان الواحة
الوردة السوداء.

_________________
أيتها الوردة التي لم يمنع لونها فوحَ شذاها
أهنىء الواحة بك قارئة بارعة وكاتبة تحمل قلما واعيا وفكرا ناضجا .
أعترف لك بأنك شاركت برسم تفاصيل اللوحة ومنحها من المرامي ما هو أبعد
تقبلي محبتي من الآن