مشاهدة النسخة كاملة : أين المفر !!
د. نجلاء طمان
20-03-2007, 11:41 PM
أين المفر !!
في المقهى جلستُ
أمامي كوب من الشاي
أقلب فيه برتابة
دون أن أشربه
أنظر نحو الباب
أنتظر وأنتظر
أستطلعُ في فضول ما حولي
في زاوية هناك
عجوز وحيد
يتناول في صمت فنجانه
ينظر في الفراغ
يشردُ ويطيلُ النظر
على يميني زوجة
تنظر في جمود
لجريدة في يد زوجها
وهو يقرأ عاقد الحاجبين
كأنه يطالع أعظم خبر
على شمالي طفلة تداعبُ
أخاها الصغير في مرح
وأمهما تتابعهما بعينتين
أنهكهما السهر
أمامي عاشق خطير
يعزف لفتاة
ألحانا من الهيام
بعينين هما السحر
ولونهما كليل السحر
نظرت إلى فتاته
أصارع ذكرياتي
منذ بضع سنوات
كنت في نفس المكان
وكانت في قلبي الشمس
تعانق القمر
انظري إلى الآن
أجلس وحدي
في عيد زواجي الرابع
أسحقُ وحدتي
ليتك تعلمين
فتأخذين منى العبر
أنظر في رتابة للنافذة
هناك في الأفق
بقايا شعاع من ضوء
يلفظ أنفاسه الأخيرة
والليل يقهقه وهو منتصر
وسحب سوداء
تزحف وهي تئنُ بحملها
يشق الرعد رحمها
فتتمخض شلال من المطر
قطرات من المطر
تطرق بإلحاح
زجاج النافذة
تتجمع تتشكل وجوها
تستغيث ثم تسيل
وهى تحتضر
تركل راسي
مشاهد من ذكريات
تتجرع من وريدي
سموما وتنتحر
وعمراً من دم
يجفُّ داخل قلبي
نهرا كان يوما
يتدفق داخلي
اليوم يحتضر
أمدُ يدي لكوب الماء
عساي أقتل في حلقي
ذاك الظمأ
فيسقط الكوب أرضا وينكسر
يأتي الساقي مهرولاَ
أنظر إليه في آلية
قائلة : سأدفع الثمن
لم أرتبك لم أعتذر
أنظر إلى الساقي وهو يبتعد
ثم أنظر لباب المقهى
تراه يأتي!
تراه يتذكر يوم زواجنا!
ما أقسى ما يتحمله منا العمر!
تمر الساعات مسرعة
أتململ في مقعدي
هل سيحضر!
أبتسم في مرارة
وما الجديد !
وما السعيد .. ولو حضر!
انصرف الجميع
المقهى الآن خاليا ..
ومازلت أجلس وحدي
مازلت أقلب الشاي
ما زلت أنتظر
أضحك في سخرية
وأطلق زفرة حارة
عساها تطفيء
نارا داخلي تستعر
أخرجُ ثمن الشاي
والكوب المكسور
وأنهض أحمل حقيبتي
وأشلائي المبعثرة
أطأ بداخلي أملا كم صبر!
ماذا أرى !
العاشق الذي خرج منذ قليل
يعود ثانية
ومعه فتاة أخرى
وأنا أتسمر في مكاني
كالحجر
هاهو يعيد نفس العزف
بنفس التكرار
بنفس الإتقان
يا للمهارة ! يعزف بحقارة
وأنا أنظر إليه بشزر
أستدير مبتعدة
أقلب شفتي في امتعاض
هؤلاء الخونة
يا لهم من بشر!
أخرجُ من المقهى ..
الظلام يفرد عباءته
يسألني ذهني:
إلى أين !
فأجيب .. ضاحكة في مرارة :
إلى المنزل طبعا .
أين المفر!!
الوردة السوداء.
محمد الأمين سعيدي
21-03-2007, 12:07 AM
أيتها الوردة السوداء:نصك جميل ، وجدت في كثيرا من المعاني التي كنت أحملها و لا أجد لها تفسيرا ..
لكن ممكن سؤال ؟
لم الوردة السوداء؟
تقبلي تحياتي ..
د. نجلاء طمان
21-03-2007, 07:15 AM
أيتها الوردة السوداء:نصك جميل ، وجدت في كثيرا من المعاني التي كنت أحملها و لا أجد لها تفسيرا ..
لكن ممكن سؤال ؟
لم الوردة السوداء؟
تقبلي تحياتي ..
كثرت التساؤلات..
عن الوردة السوداء..
هى وردة..
مجروح عمرها ..
كسير قلبها..
صمتها يشكو أنينها..
دمعها يملأ عيونها..
قد كانت منذ زمن..
وردة يانعة تشبه الورود ..
التى تتناثر هنا وهناك..
كان لونها فريد الوجود..
لا مثيل له بين الورود..
كانت ملكة على هام الورود..
هو الحزن غير لونها..
قٌد تتساءلون الآن..
اهى وردة..
أم طيف انسان..
بل هى بقايا انسان..
رسم نهايته انسان..
هى وردة جاءت ..
تدفن نفسها بينكم..
قبل أن تدفنها الأحزان..
هى الوردة السوداء..
هى وردة الأحزان.
أعطرنى شذاك يا ذا الزفرة
الوردة السوداء.
د. محمد حسن السمان
21-03-2007, 08:15 AM
سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة الوردة السوداء
" أين المفر !! " نص أدبي من نوع خاص , مترع بالوجدانية والحزن , يتضمن
افكارا فلسفية , وصورا حياتية غنية , والشيء المميز في النص , دفء الكلمات
وحرارة المشاهد , حتى أن النص تراوح بين الخاطرة والقصة , بالاضافة للشاعرية
الواضحة في الرؤية وتجسيد الصور , أما هذا الاصرار على القافية والروي , فهو
غير مرغوب في هذا الجنس الأدبي الجميل , فهو لم يضفي الشاعرية على النص ,
وإنما قيّدك تدفق وسلاسة افكارك وصورك الرائعة الى حد كبير , وعلى أية حال بقي
النص جميلا قويا , يستحق الاعجاب والاكبار .
واستميحك عذرا للملاحظات التالية :
بعينتين = بعينين
انظري إلى الآن= انظري إلي الآن
أسحقُ وحدتي = كيف يمكن سحق الوحدة هنا ؟ الانجراف وراء اللفظية على حساب
المعنى والصورة
فتتمخض شلال من المطر= فتتمخض شلالا من المطر
المقهى الآن خاليا ..= المقهى الآن خالٍ
أطأ بداخلي أملا كم صبر!= لم افهم العبارة , هل تريدين القول : أطأ بداخلي أملا ( وهذا الأمل قد كمّ الصبر , إذا كان كذلك فالعبارة غير واضحة )
تقبلي احترامي وتقديري
أخوكم
د. محمد حسن السمان
خليل حلاوجي
21-03-2007, 01:40 PM
التوحد في الحب .... ظاهرة تقترب من طوباوية المشاعر
لعله لن نرى الحب المثالي ... الا ... في مدن حروفنا
فالواقع يقول لنا .... ان الملائكية التي تسكن قلوبنا ... تستعصي على المؤائمة مع مانفعله
قد لايفهم اغلبنا لماذا نحن مزاجيون .... حتى في حبنا لذواتنا
وربما ... في أين المفر ... وضعت ملامح لتلك الفوضوية في الانتماء\\\
اقف لهذا النقاء في تسطير المشاعر ... مشاعرنا المضطربة
جوتيار تمر
21-03-2007, 02:37 PM
الوردة السوداء.
ايتها الرقيقة بالرغم من السواد الذي يخترق اتون حرفك..
اراك تسلقين مرهقة ذاكرتك المتعبة،ذاكرة الالم، اراك اللحظة، تستحضرين كل ما كان في الزمن الاول..
هناك حيث كان للةقت قيمته..
للانسان قيمته...
للحب قيمته..
للوجد واللهفة قيمتها...
هناك حيث الانسان الاول الذي قابلتيه..وليس الانسان الاخر الذي عاشرتيه..
هنا في ها الركن القصي...اراك تسترجعين ذكرياتك..
حيث لم يبق منها الا هذا الكوب...وبضع وجوه تعودتيها...
انها الرتابة نفسها...كل شيء يعيد نفسه امامك...وهناك من يرى فيك ما ترينه انت في الباقين..
ذلك العجوز..وتلك السيدة..والاطفال..والعاشقان ...
انهم انت في البدء والان..وفي الاتي القريب..اما هو الغائب...
فهل ايضا هم..قبل والان..والاتي...
لاشيء..يتغير..الكل يسير حسب تقدير منظم سابق..لان الكل ايقن بانه لايقدر الا ان يسير حسب ذلك..
الكل لم يفكر لحظة بانه خلق ليغير..ليخلق..لا...لذا..هي الرتابة نفسها..والبقاء في الاخير..لمن يكسر الرتابة..
ايتها الرقيقة بالرغم السواد..
نصك..يسكب شايا..حارا...
وانا بطبعي لااشرب الشاي..ولااشتهي كل ما هو حار..
لكني هنا...وقفت اتأمل بعينين..ثاقبة..ماوراء الشاي والانتظار..
فاهتديت..الى كلمة تختصر..الزمن والمكان في ذاتي انا..وليس ذاتك...
لاشيء يستحق..لاننا نعيش في زمن اللاجدوى...!!!!
محبتي لك
جوتيار
د. نجلاء طمان
21-03-2007, 04:10 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة الوردة السوداء
" أين المفر !! " نص أدبي من نوع خاص , مترع بالوجدانية والحزن , يتضمن
افكارا فلسفية , وصورا حياتية غنية , والشيء المميز في النص , دفء الكلمات
وحرارة المشاهد , حتى أن النص تراوح بين الخاطرة والقصة , بالاضافة للشاعرية
الواضحة في الرؤية وتجسيد الصور , أما هذا الاصرار على القافية والروي , فهو
غير مرغوب في هذا الجنس الأدبي الجميل , فهو لم يضفي الشاعرية على النص ,
وإنما قيّدك تدفق وسلاسة افكارك وصورك الرائعة الى حد كبير , وعلى أية حال بقي
النص جميلا قويا , يستحق الاعجاب والاكبار .
واستميحك عذرا للملاحظات التالية :
بعينتين = بعينين
انظري إلى الآن= انظري إلي الآن
أسحقُ وحدتي = كيف يمكن سحق الوحدة هنا ؟ الانجراف وراء اللفظية على حساب
المعنى والصورة
فتتمخض شلال من المطر= فتتمخض شلالا من المطر
المقهى الآن خاليا ..= المقهى الآن خالٍ
أطأ بداخلي أملا كم صبر!= لم افهم العبارة , هل تريدين القول : أطأ بداخلي أملا ( وهذا الأمل قد كمّ الصبر , إذا كان كذلك فالعبارة غير واضحة )
تقبلي احترامي وتقديري
أخوكم
د. محمد حسن السمان
[
الاديب:د. محمد السمان
أبو الواحة بلا منازع
لا تتصور سيدى سعادتى وأنا أقرأ ردكم
حروفك هى شرف لى ما بعده شرف
أما عن الأخطاء اللغوية فلا نقاش فيها لأن رأيكم طبعا هو الأصوب
وأما عن خاليا فالحق لم تكن غير مقصودة كما سبقها
ولكن تصورتها تقع فى موقع الاعراب حالا منصوبا
فنصبتها على هذا النحو
أما سيدى عن نوع الكتابة
فأنا أبحث دائما عن التفرد
والحق أقوله أحببت أن أمزج القصة بالنثر بالشعر فى آن واحد
سأحاول أن أتلاشى أخطائى فى الأعمال القادمة
أما عن العبارة:
أطأ بداخلي أملا كم صبر!
فأنا أقصد منها " ما أكثر صبر الأمل""كم" هنا استفهامية تعجبية
أرجو أن أكون أوضحت لكم كل الأمور
أعطرنى شذاك
تحية وشذى لأبو الواحة
الوردة السوداء
مروة عبدالله
22-03-2007, 11:18 AM
رسم للعشق خرائط ..
وبين اقسامه وضعت حوائط ..
فكيف نتخطى الحاجز ..
كيف اقف صماتة عاجزة ..
هل يعقل ان يكون ..
كسر القوانين جائز ..
فنحطم الحوائط ..
وندمر الحواجز ..
أم نعود لحالنا مرة أخرى
فعلا أين المفر؟!
يسعدني ان انصت بقصائدكِ الرائعه ..
لأهنئ نفسي بهطول كلماتك الجميله ..
فتنهدر على مسامعي كشلال نقي ..
وتلك الحروف المهذبه..
استقرت في وجداني ..
فيبقى لقصائدك رونق خاص ..
اعتز به وانتظره دائما ...
صاحبة القلب النورانى
لا تحرميني يوما مواضيعكِ الراقيه ..
تقبلي تحياتي .. وباقة امتنان لكِ
مرمر
حوراء آل بورنو
22-03-2007, 12:10 PM
الأخت الفاضلة
مرحباً بك في دوحة النثر .
ربما أجد أنه لا حد للصبر متى كان لا حد للحب !
أشكر الفاضل الدكتور السمان على حرصه و تتبعه مواطن الزلل .
لا يكون " خالياً " محلها النصب على الحال ؛ فهي خبر للمبتدأ " المقهى " .. أقصد إلا أن يكون المبتدأ مقدراً و لا حاجة لتقديره ، و لربما كان الأولى لو أردت " خالياً " حالاً أن تكتبي الجملة على مثل هذا : جلست في المقهى خالياً .. أو ما يشبه .
كما أن افتقار النص للربط بعلامات ترقيم مناسبة أشكل على الأستاذ السمان فهم جملتك ؛ فمتى أردتِ " كم " تخبر عن كثرة الصبر أو الأمل فكان عليك كتابة الجملة هكذا : أطأ بداخلي أملا ؛ كم صبر!
بقي أن أقول أن فنون العربية واضحة المعالم ، و لها من القواعد الراسخة في طريقة الكتابة ما هو معروف ؛ فلا ينبغي الجمع بين الفنون لأن هذا يفقد كل فن جماله و قيمته . لذا أرى أن نصك هذا هو قصة قصة .. و تحتاج إلى كتابة في جمل و فِقر حتى تغدو أكثر بهاء على بهائها .
تقديري .
د. نجلاء طمان
23-03-2007, 03:00 AM
التوحد في الحب .... ظاهرة تقترب من طوباوية المشاعر
لعله لن نرى الحب المثالي ... الا ... في مدن حروفنا
فالواقع يقول لنا .... ان الملائكية التي تسكن قلوبنا ... تستعصي على المؤائمة مع مانفعله
قد لايفهم اغلبنا لماذا نحن مزاجيون .... حتى في حبنا لذواتنا
وربما ... في أين المفر ... وضعت ملامح لتلك الفوضوية في الانتماء\\\
اقف لهذا النقاء في تسطير المشاعر ... مشاعرنا المضطربة
دقتك فى التصويب لا مثيل لها
اصابت رصاصتك
كبد الحقيقة
فى مهارة خرافية
أقف لهذه الفلسفية الثورية
أعطرتنى بأجمل شذى
أيها الانتفاضى الحكيم
الوردة السوداء.
د. نجلاء طمان
24-03-2007, 04:54 PM
الوردة السوداء.
ايتها الرقيقة بالرغم من السواد الذي يخترق اتون حرفك..
اراك تسلقين مرهقة ذاكرتك المتعبة،ذاكرة الالم، اراك اللحظة، تستحضرين كل ما كان في الزمن الاول..
هناك حيث كان للةقت قيمته..
للانسان قيمته...
للحب قيمته..
للوجد واللهفة قيمتها...
هناك حيث الانسان الاول الذي قابلتيه..وليس الانسان الاخر الذي عاشرتيه..
هنا في ها الركن القصي...اراك تسترجعين ذكرياتك..
حيث لم يبق منها الا هذا الكوب...وبضع وجوه تعودتيها...
انها الرتابة نفسها...كل شيء يعيد نفسه امامك...وهناك من يرى فيك ما ترينه انت في الباقين..
ذلك العجوز..وتلك السيدة..والاطفال..والعاشقان ...
انهم انت في البدء والان..وفي الاتي القريب..اما هو الغائب...
فهل ايضا هم..قبل والان..والاتي...
لاشيء..يتغير..الكل يسير حسب تقدير منظم سابق..لان الكل ايقن بانه لايقدر الا ان يسير حسب ذلك..
الكل لم يفكر لحظة بانه خلق ليغير..ليخلق..لا...لذا..هي الرتابة نفسها..والبقاء في الاخير..لمن يكسر الرتابة..
ايتها الرقيقة بالرغم السواد..
نصك..يسكب شايا..حارا...
وانا بطبعي لااشرب الشاي..ولااشتهي كل ما هو حار..
لكني هنا...وقفت اتأمل بعينين..ثاقبة..ماوراء الشاي والانتظار..
فاهتديت..الى كلمة تختصر..الزمن والمكان في ذاتي انا..وليس ذاتك...
لاشيء يستحق..لاننا نعيش في زمن اللاجدوى...!!!!
محبتي لك
جوتيار
وكأن ذاتى
تتحدث عن ذاتى
هى
فلسفة التغلغل فى الذات
فلسفتك تحتاج وقفة
أعطرتنى بشذاك أيها الفيلسوف
الوردة السوداء.
ليلك ناصر
24-03-2007, 07:03 PM
الرائعة .. الوردة السوداء ..
أهلا بك في هذه الواحة وردة مميزة عن كل الورود ..
نصك عنوانه (أين المفر !! )
أقول لك المفر إلى حروفك و العيش على سطورك
خاطرة أعجبتني بمعنى الكلمة ..
أحببت بها الدفء و الحزن بنفس الوقت
وجدت بها بعض الصور التي نشاهدها و نعيشها معا ..
لكلماتك لون و وشكل مختلف عن الكلمات ..
تقبلي مروري أيتها الوردة التي فاح شذاها في أرجاء الواحة
و لك فائق احترامي و تقديري ..
د. نجلاء طمان
24-03-2007, 10:55 PM
مشاهد من ذكريات
تتجرع من وريدي
سموما وتنتحر
!!!!!!!!!
نص غزير الجمال سريع الحركة ، والسؤال يبقى : أين يمضي هارب من دمه !؟
احترامي ومودتي
الشاعر الأديب : شاهين أبو الفتوح
أسعدنى تعليقك
أما عن إجابة السؤال ..
إن لم يستطع أن يعود لدمه
فليجد دما آخر
ويمتزج به
علَّه يحيا
أعطرتنى بأجمل شذى
الوردة السوداء
د. نجلاء طمان
25-03-2007, 10:32 PM
رسم للعشق خرائط ..
وبين اقسامه وضعت حوائط ..
فكيف نتخطى الحاجز ..
كيف اقف صماتة عاجزة ..
هل يعقل ان يكون ..
كسر القوانين جائز ..
فنحطم الحوائط ..
وندمر الحواجز ..
أم نعود لحالنا مرة أخرى
فعلا أين المفر؟!
يسعدني ان انصت بقصائدكِ الرائعه ..
لأهنئ نفسي بهطول كلماتك الجميله ..
فتنهدر على مسامعي كشلال نقي ..
وتلك الحروف المهذبه..
استقرت في وجداني ..
فيبقى لقصائدك رونق خاص ..
اعتز به وانتظره دائما ...
صاحبة القلب النورانى
لا تحرميني يوما مواضيعكِ الراقيه ..
تقبلي تحياتي .. وباقة امتنان لكِ
مرمر
الحب والعشق
احاسيس ومساعر
تنمو داخل كل منا
تنمو وتكبر كطفل صغير
باعتدال وتوازن
عندما تتدخل عوامل أخرى فى هذا النمو
ترتبك جينات نموه
فييتعملق أو يتقزم
والطرف الآخر فى تلك العلاقة
هو من يدفع الثمن
والحل فى تلك المأساة
يكمن فى التحرر
ولا شىء
غير التحرر.
أعطرتنى بأجمل شذى
الوردة السوداء
د. نجلاء طمان
29-03-2007, 04:24 AM
الأخت الفاضلة
مرحباً بك في دوحة النثر .
ربما أجد أنه لا حد للصبر متى كان لا حد للحب !
أشكر الفاضل الدكتور السمان على حرصه و تتبعه مواطن الزلل .
لا يكون " خالياً " محلها النصب على الحال ؛ فهي خبر للمبتدأ " المقهى " .. أقصد إلا أن يكون المبتدأ مقدراً و لا حاجة لتقديره ، و لربما كان الأولى لو أردت " خالياً " حالاً أن تكتبي الجملة على مثل هذا : جلست في المقهى خالياً .. أو ما يشبه .
كما أن افتقار النص للربط بعلامات ترقيم مناسبة أشكل على الأستاذ السمان فهم جملتك ؛ فمتى أردتِ " كم " تخبر عن كثرة الصبر أو الأمل فكان عليك كتابة الجملة هكذا : أطأ بداخلي أملا ؛ كم صبر!
بقي أن أقول أن فنون العربية واضحة المعالم ، و لها من القواعد الراسخة في طريقة الكتابة ما هو معروف ؛ فلا ينبغي الجمع بين الفنون لأن هذا يفقد كل فن جماله و قيمته . لذا أرى أن نصك هذا هو قصة قصة .. و تحتاج إلى كتابة في جمل و فِقر حتى تغدو أكثر بهاء على بهائها .
تقديري .
العزيزة :حوراء الواحة
صدقتى
لا حد للصبر متى كان لا حد للحب .
ترحيبك أسعدنى
ونصحك شرفنى
ولكنه سيدتى
احساس
أضعه على الورق
قد يحمل بعض الخلل
لكن ما دمت معكم
سأتعلم
أعطرتنى بأجمل شذى
الوردة السوداء.
علاء عيسى
29-03-2007, 05:25 AM
يسألني ذهني:
إلى أين !
فأجيب .. ضاحكة في مرارة :
إلى المنزل طبعا .
أين المفر!!
:
:
:
:
:
:
" نحياتىىىىىىىىىىىىىىىىى"
؟!!!!!!!!!!!!!!
عماد عنانى على
29-03-2007, 10:46 PM
الوردة السوداء
بعد قرأتى لكل مقطع ادعى انه الأجمل
وأقراء أخر فادهش لأنه أجمل
فيصاحب دهشتى سؤال
من يزيد الآخر جمالا
أنت أم الحرف ؟
دمت بود
عمر زيادة
30-03-2007, 05:48 PM
نص جميل يحمل معانيا جميلة....
لا فض فوك...
عمر زيادة
د. نجلاء طمان
31-03-2007, 10:21 PM
الرائعة .. الوردة السوداء ..
أهلا بك في هذه الواحة وردة مميزة عن كل الورود ..
نصك عنوانه (أين المفر !! )
أقول لك المفر إلى حروفك و العيش على سطورك
خاطرة أعجبتني بمعنى الكلمة ..
أحببت بها الدفء و الحزن بنفس الوقت
وجدت بها بعض الصور التي نشاهدها و نعيشها معا ..
لكلماتك لون و وشكل مختلف عن الكلمات ..
تقبلي مروري أيتها الوردة التي فاح شذاها في أرجاء الواحة
و لك فائق احترامي و تقديري ..
[ليلك ناصر
ليلك الواحة
بل هو عطر الليلك عزيزتى
هو من فاح شذاه
صدقتى
بالنسبة الى المفر دائما الى حرفى
أعطرتنى بشذى الليلك
الوردة السوداء
مرآة النفس
01-04-2007, 09:54 AM
الوردة السوداء...
قدمت لنا مشهداً مسرحياً حياً فكنّا نرافقك في كل نظرة وخاطرة,,,ونبادل الشعور بالشعور....
هو موقف عار عن التنميق والتزيين الدنيوي...
هي الحقيقة بعينها...
ولكننا نتجاهل طوافها حولنا....
دمت بخير
د. نجلاء طمان
03-04-2007, 05:12 AM
يسألني ذهني:
إلى أين !
فأجيب .. ضاحكة في مرارة :
إلى المنزل طبعا .
أين المفر!!
:
:
:
:
:
:
" نحياتىىىىىىىىىىىىىىىىى"
؟!!!!!!!!!!!!!!
الأديب الأستاذ:علاء عيسى
وصلنى فهمك للخاطرة
ووصلتنى تحياتك كاملة
أعطرتنى بأجمل شذى
الوردة السوداء
عارف عاصي
14-04-2007, 05:13 PM
وردتنا الرقيقة د0 نجلاء
مررت هنا
سعدت بنصك الصادق
يحمل بين طياته مرارة
تتوارى تبحث عن لحظة
لتنفجر مخرجة آهات صدر
مكلوم بآمال فجع فيها
جميل ما قرأته
والأجمل أن نصنع من الليمون
شرابا حلوا 0
هل نحن قادرون
أعتقد نعم
وألف نعم
تحاياي
عارف عاصي
د. نجلاء طمان
18-04-2007, 08:05 AM
الوردة السوداء
بعد قرأتى لكل مقطع ادعى انه الأجمل
وأقراء أخر فادهش لأنه أجمل
فيصاحب دهشتى سؤال
من يزيد الآخر جمالا
أنت أم الحرف ؟
دمت بود
بكل الذوق الرهيف
و الأناقة الشعرية القاتلة بروعتها
أسمع بوح شاعر
فشكراً لبوحك الأثير!!
يزيد بوحك حروفى جمالا..
تحية وشذى لرومانسى الواحة
د. نجلاء طمان
الوردة
وفاء شوكت خضر
19-04-2007, 03:40 PM
أين المفر ..
من منا يمكل أن يفر ، ضاربا بعرض الحائط كل مسؤولياته ..
لا مفر منه إلا إليه ..
تصوير رائع لمواقف حقيقية ..
سأكون دوما على ضفاف هذا الحرف .
تحيتي .
د. نجلاء طمان
23-04-2007, 03:57 PM
نص جميل يحمل معانيا جميلة....
لا فض فوك...
عمر زيادة
الأستاذ الأديب :عمر زيادة
لا أجمل من مرورك
ولا أجمل من معانيك
تحية وشذى
د. نجلاء طمان
الوردة
د. سمير العمري
29-04-2007, 09:20 PM
قرأت لك هنا ما يجعلنا نشير بقوة إلى كتابة متمكنة تستطيع لا أن تعبر عن نفسها فحسب بل وأن تعبر بألق وتمكن وبشكل جذاب أجدت فيه السردية والوصف الخارجي والداخلي.
حروفك هنا تغرينا بمتابعتك دائماً بما نثرت من درر متألقة وجميلة فهل سنجد من هذا الكثير؟؟
ملاحظتين فقط أرجو أن تسمحي لي بهما.
يطفيء ... يطفئ
فتتمخض شلال من المطر ..... فتتمخض شلالاً من مطر
ثم مسألة الكتابة الرأسية التي يصر الجميع عليها. وليت شعري لا أعرف لغتنا العربية الجميلة إلا تكتب بشكل أفقي جميل وبجمل تامة وبعلامات ترقيم بأسلوب الفقرة.
تقبلي التحية.
نهى شعبان
30-04-2007, 12:02 AM
الوردة السوداء...
أعجبنى نصك كثيرا بما يحمله من حزن وحيرة الأنتظار
وكل معانيه الجميلة التى تخرج من صدق أنثوى صريح
أيتها الوردة...أنت أمرأه جميلة
لك تحياتى...
د. نجلاء طمان
30-04-2007, 10:35 AM
الوردة السوداء...
قدمت لنا مشهداً مسرحياً حياً فكنّا نرافقك في كل نظرة وخاطرة,,,ونبادل الشعور بالشعور....
هو موقف عار عن التنميق والتزيين الدنيوي...
هي الحقيقة بعينها...
ولكننا نتجاهل طوافها حولنا....
دمت بخير
المرآة العزيزة
مرورك هنا
ظل حنون أظلنى
من قيظ كان يعصف بى
أظلينى دائما
أجمل شذى من الوردة
د. نجلاء طمان
د. نجلاء طمان
02-05-2007, 10:19 AM
الوردة السوداء...
قدمت لنا مشهداً مسرحياً حياً فكنّا نرافقك في كل نظرة وخاطرة,,,ونبادل الشعور بالشعور....
هو موقف عار عن التنميق والتزيين الدنيوي...
هي الحقيقة بعينها...
ولكننا نتجاهل طوافها حولنا....
دمت بخير
مرآتى العزيزة
وجودك دائما
يمنحنى الدفء
فى ليالى شتائى الباردة.
لك شذى الوردة
د. نجلاء طمان
د. نجلاء طمان
02-05-2007, 10:44 AM
وردتنا الرقيقة د0 نجلاء
مررت هنا
سعدت بنصك الصادق
يحمل بين طياته مرارة
تتوارى تبحث عن لحظة
لتنفجر مخرجة آهات صدر
مكلوم بآمال فجع فيها
جميل ما قرأته
والأجمل أن نصنع من الليمون
شرابا حلوا 0
هل نحن قادرون
أعتقد نعم
وألف نعم
تحاياي
عارف عاصي
أمير الواحة
نعم قادرون.
لكن حتى الليمون الحلو
نتجرعه مريرا
هى المرارة داخلنا
تحيل كل الأشياء مرارة
أنتظرك دائما
على ضفاف حرفى
لك شذى الوردة
أيها الأمير العزيز
د. نجلاء طمان
شريف سيد صلاح
06-05-2007, 02:53 PM
الاخت الدكتورة / نجلاء طمان تحية طيبة وبعد .. بدون اطالة او استرسال فى الراى اهنئك على هذا المستوى المتميز ولكن انا لى بعد الملاحيظ البسيطة :
1: فارق بسيط هو الذى يفصل بين القصة القصيرة , القصيدة النثرية التامة .(كان يجب مراعاة ذلك اثناء كتابة هذه القصيدة والتى غطت عليها خبرتك الكبيرة فى كتابة القصة القصيرة .مما جعل هناك
خلل فى((تماهى الاجناس الادبية )) وهى قضية معقدة ..وقد اكد كلامى الكثير من الاراء السابقة
فمنهم من كان يقصد بشكل او باخر ان هذه العمل يقترب الى القصة , وهناك راى ايضا للاخت / مراة النفس . تؤكد انها مشهد مسرحى جيد .. من هنا اتمسك بحرية الراى فى انه على الرغم من جماليات العمل الا انه لا يحمل الاسلوب النثرى فى الكتابة بقدر ما يحمل ((فلسفة النثر))نفسها , واقصد هنا ان الكاتبة اخذت السرد الشكلى اساس للعمل وهذا مرفوض شعريا على الرغم من انك قمت بالتركيز على عنصر من عناصر ((الكتابات النثرية )) لم يلتفت اليه احد من قبل على مستوى الكتابات النثرية فى ملتقى الواحة(اسف هذا مجرد راى ) الا وهو (((الساعة المشهدية))
اى وصف الشاعر لنفسه داخل العمل الادبى من خلال الشارع بتفصيله المختلفة ((نادى ,, مناطق شعبية.. وصف حالة التجار والطلاب اثناء النشاط اليومى... الخ ) اى رصد التحولات الحياتية
بنظرة ثاقبة (هذا ما يسمى بالساعة المشهدية ) والتى قامت الشاعرة بتشخيصه من خلال رصدها
لموقف معين داخل مقهى .
2: استخدام الجمل العادية , بشكل غير عادى قد يخدم على العمل النثرى ....بمعنى (وجود بعض الجمل العادية اى التى تخلو تماما من الاحساس الشعرى ..قد تؤثر على معظم الاشكال الشعرية بالسلب . الا قصيدة النثر فهى تخدم على الجمل العادية فنراها كما لو كانت جملة غير عادية(شعريه)
مثل ((فى المقهى جلست امامى كوبا من الشاى اقلب فيه برتابة دون ان اشربه)) هذه مثلا جملة عادية , تقريرية ... لكن نظرا لان النثر يطرح فلسفة وتجريب اكثر مما يطرح رسالة فنحن نتعامل مع الجملة على انها جملة شعرية بالفعل ..اما على سبيل التجربة (اذا وضعنا هذه الجملة مثلا فى قصيدة عمودية او تفعيلية ..انا اعتقد انها ستكون احد العناصر السلبية فى العمل , وذلك يرجع الى ان القصيدة التفعيلية والعمودية تتضمن جمل ذات لغة تصويرية اى يغلب عليها (طابع البلاغة).
فى النهاية لا املك سوى ان اشكرك على هذا النص الجميل :
اخيك : شريف سيد صلاح
د. نجلاء طمان
09-05-2007, 05:11 PM
أين المفر ..
من منا يمكل أن يفر ، ضاربا بعرض الحائط كل مسؤولياته ..
لا مفر منه إلا إليه ..
تصوير رائع لمواقف حقيقية ..
سأكون دوما على ضفاف هذا الحرف .
تحيتي .
دخون العزيزة
صدقت
لا مفر!
وانا سأكون دائما بانتظار مرورك
عبق دخونى أسطورى
شذى الوردة
يغلف لحظاتك
د. نجلاء طمان
د. نجلاء طمان
09-05-2007, 05:32 PM
قرأت لك هنا ما يجعلنا نشير بقوة إلى كتابة متمكنة تستطيع لا أن تعبر عن نفسها فحسب بل وأن تعبر بألق وتمكن وبشكل جذاب أجدت فيه السردية والوصف الخارجي والداخلي.
حروفك هنا تغرينا بمتابعتك دائماً بما نثرت من درر متألقة وجميلة فهل سنجد من هذا الكثير؟؟
ملاحظتين فقط أرجو أن تسمحي لي بهما.
يطفيء ... يطفئ
فتتمخض شلال من المطر ..... فتتمخض شلالاً من مطر
ثم مسألة الكتابة الرأسية التي يصر الجميع عليها. وليت شعري لا أعرف لغتنا العربية الجميلة إلا تكتب بشكل أفقي جميل وبجمل تامة وبعلامات ترقيم بأسلوب الفقرة.
تقبلي التحية.
الشاعر الدكتور: سمير العمرى
مؤسس الواحة
وجودك في صفحتي شرف لي
سيدى
أخذنى الطمع لمزج كل الفنون ببعضها
ثم اقتنعت أن لكل فن لونه العبيرى الجمالى
وتبقى خواطرى المزوجة على هذا النسق حبيسة أجندتى
أضعها بينكم يوما فتشرفوها بنقدكم لتنطلق متحررة
وانطلاقا من استجابتى للنصيحة من كل الأراء النقدية
نثرت "خواطر منسية"
على النسق الذى أشرتم اليه
عساك تشرفنى بمرورك هناك
فيفوح مرورك أريجا فرحا عليها
وأقول
روح كلماتك سقطت هنا
نورا يتوهج
فأنارت حروفى الحالية
وامتدت شعاعا
يضىء حروفى القادمة
شذى الوردة
د. نجلاء طمان
د. نجلاء طمان
15-06-2007, 10:07 AM
الوردة السوداء...
أعجبنى نصك كثيرا بما يحمله من حزن وحيرة الأنتظار
وكل معانيه الجميلة التى تخرج من صدق أنثوى صريح
أيتها الوردة...أنت أمرأه جميلة
لك تحياتى...
الأديبة الرائعة :نهى
مأجملك وما أجمل مرورك!
كنسمة صيف جميلة فى القيظ الرهيب.
شذى الوردة لرقتك
د. نجلاء طمان
د. نجلاء طمان
09-07-2007, 01:19 AM
الاخت الدكتورة / نجلاء طمان تحية طيبة وبعد .. بدون اطالة او استرسال فى الراى اهنئك على هذا المستوى المتميز ولكن انا لى بعد الملاحيظ البسيطة :
1: فارق بسيط هو الذى يفصل بين القصة القصيرة , القصيدة النثرية التامة .(كان يجب مراعاة ذلك اثناء كتابة هذه القصيدة والتى غطت عليها خبرتك الكبيرة فى كتابة القصة القصيرة .مما جعل هناك
خلل فى((تماهى الاجناس الادبية )) وهى قضية معقدة ..وقد اكد كلامى الكثير من الاراء السابقة
فمنهم من كان يقصد بشكل او باخر ان هذه العمل يقترب الى القصة , وهناك راى ايضا للاخت / مراة النفس . تؤكد انها مشهد مسرحى جيد .. من هنا اتمسك بحرية الراى فى انه على الرغم من جماليات العمل الا انه لا يحمل الاسلوب النثرى فى الكتابة بقدر ما يحمل ((فلسفة النثر))نفسها , واقصد هنا ان الكاتبة اخذت السرد الشكلى اساس للعمل وهذا مرفوض شعريا على الرغم من انك قمت بالتركيز على عنصر من عناصر ((الكتابات النثرية )) لم يلتفت اليه احد من قبل على مستوى الكتابات النثرية فى ملتقى الواحة(اسف هذا مجرد راى ) الا وهو (((الساعة المشهدية))
اى وصف الشاعر لنفسه داخل العمل الادبى من خلال الشارع بتفصيله المختلفة ((نادى ,, مناطق شعبية.. وصف حالة التجار والطلاب اثناء النشاط اليومى... الخ ) اى رصد التحولات الحياتية
بنظرة ثاقبة (هذا ما يسمى بالساعة المشهدية ) والتى قامت الشاعرة بتشخيصه من خلال رصدها
لموقف معين داخل مقهى .
2: استخدام الجمل العادية , بشكل غير عادى قد يخدم على العمل النثرى ....بمعنى (وجود بعض الجمل العادية اى التى تخلو تماما من الاحساس الشعرى ..قد تؤثر على معظم الاشكال الشعرية بالسلب . الا قصيدة النثر فهى تخدم على الجمل العادية فنراها كما لو كانت جملة غير عادية(شعريه)
مثل ((فى المقهى جلست امامى كوبا من الشاى اقلب فيه برتابة دون ان اشربه)) هذه مثلا جملة عادية , تقريرية ... لكن نظرا لان النثر يطرح فلسفة وتجريب اكثر مما يطرح رسالة فنحن نتعامل مع الجملة على انها جملة شعرية بالفعل ..اما على سبيل التجربة (اذا وضعنا هذه الجملة مثلا فى قصيدة عمودية او تفعيلية ..انا اعتقد انها ستكون احد العناصر السلبية فى العمل , وذلك يرجع الى ان القصيدة التفعيلية والعمودية تتضمن جمل ذات لغة تصويرية اى يغلب عليها (طابع البلاغة).
فى النهاية لا املك سوى ان اشكرك على هذا النص الجميل :
اخيك : شريف سيد صلاح
الأديب الأستاذ : شريف سيد صلاح
ونظرة نقدية خاصة بك , تحسب لك أكيد
أما النص فهو لى , وقد قلت حوله ما أريد
وأما بعد النشر, فللقارىء أن يقول حوله ما يريد.
شذى الوردة لمرورك على نصى
د. نجلاء طمان
احمد القزلي
09-07-2007, 02:38 AM
أين المفر !!
في المقهى جلستُ
أمامي كوب من الشاي
أقلب فيه برتابة
دون أن أشربه
أنظر نحو الباب
أنتظر وأنتظر
أستطلعُ في فضول ما حولي
في زاوية هناك
عجوز وحيد
يتناول في صمت فنجانه
ينظر في الفراغ
يشردُ ويطيلُ النظر
على يميني زوجة
تنظر في جمود
لجريدة في يد زوجها
وهو يقرأ عاقد الحاجبين
كأنه يطالع أعظم خبر
على شمالي طفلة تداعبُ
أخاها الصغير في مرح
وأمهما تتابعهما بعينتين
أنهكهما السهر
أمامي عاشق خطير
يعزف لفتاة
ألحانا من الهيام
بعينين هما السحر
ولونهما كليل السحر
نظرت إلى فتاته
أصارع ذكرياتي
منذ بضع سنوات
كنت في نفس المكان
وكانت في قلبي الشمس
تعانق القمر
انظري إلى الآن
أجلس وحدي
في عيد زواجي الرابع
أسحقُ وحدتي
ليتك تعلمين
فتأخذين منى العبر
أنظر في رتابة للنافذة
هناك في الأفق
بقايا شعاع من ضوء
يلفظ أنفاسه الأخيرة
والليل يقهقه وهو منتصر
وسحب سوداء
تزحف وهي تئنُ بحملها
يشق الرعد رحمها
فتتمخض شلال من المطر
قطرات من المطر
تطرق بإلحاح
زجاج النافذة
تتجمع تتشكل وجوها
تستغيث ثم تسيل
وهى تحتضر
تركل راسي
مشاهد من ذكريات
تتجرع من وريدي
سموما وتنتحر
وعمراً من دم
يجفُّ داخل قلبي
نهرا كان يوما
يتدفق داخلي
اليوم يحتضر
أمدُ يدي لكوب الماء
عساي أقتل في حلقي
ذاك الظمأ
فيسقط الكوب أرضا وينكسر
يأتي الساقي مهرولاَ
أنظر إليه في آلية
قائلة : سأدفع الثمن
لم أرتبك لم أعتذر
أنظر إلى الساقي وهو يبتعد
ثم أنظر لباب المقهى
تراه يأتي!
تراه يتذكر يوم زواجنا!
ما أقسى ما يتحمله منا العمر!
تمر الساعات مسرعة
أتململ في مقعدي
هل سيحضر!
أبتسم في مرارة
وما الجديد !
وما السعيد .. ولو حضر!
انصرف الجميع
المقهى الآن خاليا ..
ومازلت أجلس وحدي
مازلت أقلب الشاي
ما زلت أنتظر
أضحك في سخرية
وأطلق زفرة حارة
عساها تطفيء
نارا داخلي تستعر
أخرجُ ثمن الشاي
والكوب المكسور
وأنهض أحمل حقيبتي
وأشلائي المبعثرة
أطأ بداخلي أملا كم صبر!
ماذا أرى !
العاشق الذي خرج منذ قليل
يعود ثانية
ومعه فتاة أخرى
وأنا أتسمر في مكاني
كالحجر
هاهو يعيد نفس العزف
بنفس التكرار
بنفس الإتقان
يا للمهارة ! يعزف بحقارة
وأنا أنظر إليه بشزر
أستدير مبتعدة
أقلب شفتي في امتعاض
هؤلاء الخونة
يا لهم من بشر!
أخرجُ من المقهى ..
الظلام يفرد عباءته
يسألني ذهني:
إلى أين !
فأجيب .. ضاحكة في مرارة :
إلى المنزل طبعا .
أين المفر!!
الوردة السوداء.
... هل سيتقاطع السوسن مع الورد الاسود..في تفاصيل الطرح ..و البث و البوح..و انزياح المعنى ..الى انزياح الظل في طقوس الشمس..و نظرية البلكونة المسكونة بالانتظار..و الهمس..و فرم ( الملوخية ) لكن اكثر من هكذا هذيان لذيذ يثير ما كتبت في..و في ترف الشعور المبسط و المدروس جيدا..و لكن كم عدد المرات التي سقطت فيها السوسن..في امتحان لون الذي غاب..
محمد إبراهيم الحريري
09-07-2007, 12:57 PM
الأخت الأديبة د نجلاء
تحية طيبة
مع كل حرف تتطاول أعناق الحزن ، وتخيم غلالات من أسى على جو يفترض فيه حميمية خاصة ، ولكن قدرة التصور من قلم مبدع جعلنا ننتقل بين حروف الشجن بشاعرية بيان ، كل شيء يوحي بالألم ، وتعثر سير الأمور تكسر فينا أقداح السعادة تضامنا مع الكاتبة ، والوجدان لها يسير إلى أمنيات بالسعادة في نهاية النص ، لكن تجري الأمور مرسومة بخيال مبدع .
تحياتي لك
أخا ، أخا
عبدالله المحمدي
09-07-2007, 01:16 PM
أين المفر من احزاني ....
اين المفر من دموعي ....
اين المفر من جراحي ....
اين المفر من ايامي ...
اين المفر من احلامي ....
ابحث عن ملجأ ....
ابحث عن خلاص ....
لكن لا مفر فذاتك تحاصرني .....
اين المفر ...وقربك يرويني
أين المفر ....ولاأجدني أنثى إلا بقربك
اين المفر ....أين المفر ....أين المفر !!!!
د.نجلاء :
بوح آسر ....!!!
دمت بخير
علي أسعد أسعد
09-07-2007, 01:28 PM
د نجلاء
كلما قرأت لك
ازددت حباً بالعربية
رأيت أن هناك بعص الأخطاء الكيبوردية
ولكنني مع النص المترف الأنيق
وحرفك أراه أنيقاً
وقد أحببت في هذه الروح الراقية
تحياتي لنبضك
مادلين يوحنا
18-10-2007, 10:55 PM
الرقيقة روحا وكلمة نجلاء
دعيني الجا اليك واسأل اين المفر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ودي وشوقي لك ولحرفك الشفاف حزنا
د. نجلاء طمان
17-11-2007, 06:52 PM
... هل سيتقاطع السوسن مع الورد الاسود..في تفاصيل الطرح ..و البث و البوح..و انزياح المعنى ..الى انزياح الظل في طقوس الشمس..و نظرية البلكونة المسكونة بالانتظار..و الهمس..و فرم ( الملوخية ) لكن اكثر من هكذا هذيان لذيذ يثير ما كتبت في..و في ترف الشعور المبسط و المدروس جيدا..و لكن كم عدد المرات التي سقطت فيها السوسن..في امتحان لون الذي غاب..
سوسن ونرجس وبنفسج وياسمين وزنبق,
ومزيج من الألوان, أعطى في النهاية وردة سوداء
كونية واحدة متفردة
في اللون طبعا أقصد,
أما الإبداع فله أصحابه وأنت منهم.
دمت وهذيانك المتفرد
شذى الوردة لمرورك الرائع
د. نجلاء طمان
سمو الكعبي
18-11-2007, 04:29 AM
فكرة جميلة من البداية للنهاية , وعفوية النهاية جعلتها بسيطةالمعالم مؤثرة في النفس.
وأنا مع ما ذكرته الاستاذة حوراء والدكتور السمان , ومن يسلم من خطأ ؟
دمت أختي
زينب وليد
18-11-2007, 06:00 AM
أيـــــــــــــــــــــــ ـــــن المفر !
الوردة السوداء
لو تأملتئ جيدا فيمن حوالك لوجدت نفسك وردة بيضاء علي أوراق جدباء وكلمات سوداء
ومالحب الا حروف صادقة نخطها بصدق علي صفحات من زمن اللاانسانية ونسير معها لنجوب الديار وفي
نهاية المطاف نري أننا كنا وحدنا منذ البداية ولكن توهمنا فيهم الحب
دمتم
زينب
د. نجلاء طمان
14-01-2008, 04:46 PM
الأخت الأديبة د نجلاء
تحية طيبة
مع كل حرف تتطاول أعناق الحزن ، وتخيم غلالات من أسى على جو يفترض فيه حميمية خاصة ، ولكن قدرة التصور من قلم مبدع جعلنا ننتقل بين حروف الشجن بشاعرية بيان ، كل شيء يوحي بالألم ، وتعثر سير الأمور تكسر فينا أقداح السعادة تضامنا مع الكاتبة ، والوجدان لها يسير إلى أمنيات بالسعادة في نهاية النص ، لكن تجري الأمور مرسومة بخيال مبدع .
تحياتي لك
أخا ، أخا
في كل مرة, يأتي مرورك بذكرى الألم والحيرة, تنبش في جرحي لتطببه, فيأبى إلا أن يتسع في شدة, يا توأم وجعي, أين المفر؟؟ أحزاننا وأوجاعنا, تقف مذهولة من صبرنا.
دمت لي أخاً
ولك التحايا
أختاً, أختاً
د. نجلاء طمان
نورية العبيدي
16-01-2008, 05:54 PM
تصدي للواقع الذي لا يستطيع أحد أن ينكره ، مع أنه لا تفسير له ، ولا يمكن أن نغض الطرف عنه !
إنها الحياة التي لم يقدر مخلوق أن يفك اشتباك خطوطها ، هي كلمات متقاطعة لم يصل أحد للحل النهائي لها ! إنها اللعبة التي لم يفز بها أحد ! ولذلك يطمع للفوز في المرحلة التي بعدها !!!
لم نعد نبحث عن حلول ، ولكن نبحث عن مجرد تفسير لكل تلك الفوضى ،
وكثيرا ما نتسائل؛ هل من سبيل لذلك ؟!
د. نجلاء طمان
كم اود لو ان لدي السيطرة على جميع الظروف التي تمنعني من متابعة كل ما تكتبين، وما يكتب المبدعون هنا! لكن هيهات ! ومع ذلك ساستمر في المحاولة ولن يجد الياس طريقه لي باذن الله ...
تحياتي لك وتقديري لادبك الثمين ..
أنس إبراهيم
16-01-2008, 07:26 PM
أختي د.نجلاء
ما هذا الإبداع العظيم بحق
جمال على جمال
وفلسفة رائعة
تحيتي لك
مينا عبد الله
16-01-2008, 10:41 PM
د. نجلاء
بعد كل قراءة لنص من نصوصك .. اجدني اكثر انجذابا لشذا الورد الذي تنثريه .. وبأي لون لا يهم .. كلها ورود في النهاية .. تسعد القلب
تحية واحترام
ميــــــــــنا
د. نجلاء طمان
04-04-2008, 10:48 AM
أين المفر من احزاني ....
اين المفر من دموعي ....
اين المفر من جراحي ....
اين المفر من ايامي ...
اين المفر من احلامي ....
ابحث عن ملجأ ....
ابحث عن خلاص ....
لكن لا مفر فذاتك تحاصرني .....
اين المفر ...وقربك يرويني
أين المفر ....ولاأجدني أنثى إلا بقربك
اين المفر ....أين المفر ....أين المفر !!!!
د.نجلاء :
بوح آسر ....!!!
دمت بخير
أين المفر !!
لمن يصارعه الظمأ
من ألف عام ما روى
وجنون كل الهائمين ممكنٌ في عقله
وهيام كل العاشقين معششٌ في قلبه
...
أين المفر !
أين المفر ؟
شذى الوردة لمروركَ الدائم
دمت بخير
د. نجلاء طمان
د. نجلاء طمان
11-06-2008, 09:30 PM
د نجلاء
كلما قرأت لك
ازددت حباً بالعربية
رأيت أن هناك بعص الأخطاء الكيبوردية
ولكنني مع النص المترف الأنيق
وحرفك أراه أنيقاً
وقد أحببت في هذه الروح الراقية
تحياتي لنبضك
وأعترف بأنه ثاني نص لي في الواحة
وأعترف بأخطائه المتسرعة
وبعيدًا عن النص وهناته
مروركَ دومَا يجعلني أزداد حبًا لنصوصي
أفتقد وجودكَ هنا !
يرعاكَ ربي أينما كنت
د. نجلاء طمان
20-11-2008, 05:26 AM
الرقيقة روحا وكلمة نجلاء
دعيني الجا اليك واسأل اين المفر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ودي وشوقي لك ولحرفك الشفاف حزنا
اللجوء لله وحده يا مادلين, والمفر إليه وحده !
شكرًا لجليل ودكَ وشديد شوقكِ قد أغرقاني والحمد لله !
مادلين
أريدكِ أن تعلمي شيئًا واحدًا فقط
هو أنني قد عفوت عن كل من أساء إلي
أتدرين لم ؟؟
لأن في عفوي كان كسر القيد
وكنت أحتاج أن أحلق بعيدًا عن الوهم, كنت أحتاجه بشدة, لأحيا .
الآن أنا أنضج وأقوى
الآن أفهم أنه ربما تكون وحدة البعض وحزنهم حتى بين الأحضان سببًا في نهشهم أنياب الغدر فيمن أحبهم !
أريدكِ بخير وسأدعو الله دومًا أن يهديكِ سبيل الرشاد
وأما عني فأتتني رحمة من الله
وأنا الآن أحلق عاليًا فوق السحب
يرعاكِ ربي أينما كنتِ
فاطمه عبد القادر
20-11-2008, 05:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظمة على عظمة د نجلاء
قلمك لم يعد يخفى علي بين كل الاقلام
أهنئه على قدرة الجميل
دمت بألف خير وعطاء
:011:
ماسة
د. نجلاء طمان
16-12-2008, 10:19 PM
فكرة جميلة من البداية للنهاية , وعفوية النهاية جعلتها بسيطةالمعالم مؤثرة في النفس.
وأنا مع ما ذكرته الاستاذة حوراء والدكتور السمان , ومن يسلم من خطأ ؟
دمت أختي
شكرًا لكِ أيتها الجميلة القمرية
وأنا أيضًا معكم
ولا يسلم أحدٌ من خطأ, ففوقَ كل ذي علمٍ عليم.
دمتِ أختًا أبدية, يرعاكَ الله أينما كنتِ.
د. نجلاء طمان
16-12-2008, 10:24 PM
أيـــــــــــــــــــــــ ـــــن المفر !
الوردة السوداء
لو تأملتئ جيدا فيمن حوالك لوجدت نفسك وردة بيضاء علي أوراق جدباء وكلمات سوداء
ومالحب الا حروف صادقة نخطها بصدق علي صفحات من زمن اللاانسانية ونسير معها لنجوب الديار وفي
نهاية المطاف نري أننا كنا وحدنا منذ البداية ولكن توهمنا فيهم الحب
دمتم
زينب
زينب الراقية, وقفتُ أمام ردكِ طويلًا !
لأقول في النهاية نعم صدقتِ, هو الوهم والتوهم ما زلا يذبحانا.
عساكِ بكل الخير, فالخضراء تفتقدكِ!
يرعاكِ ربي أينما كنتِ.
د. نجلاء طمان
18-12-2008, 07:45 AM
تصدي للواقع الذي لا يستطيع أحد أن ينكره ، مع أنه لا تفسير له ، ولا يمكن أن نغض الطرف عنه !
إنها الحياة التي لم يقدر مخلوق أن يفك اشتباك خطوطها ، هي كلمات متقاطعة لم يصل أحد للحل النهائي لها ! إنها اللعبة التي لم يفز بها أحد ! ولذلك يطمع للفوز في المرحلة التي بعدها !!!
لم نعد نبحث عن حلول ، ولكن نبحث عن مجرد تفسير لكل تلك الفوضى ،
وكثيرا ما نتسائل؛ هل من سبيل لذلك ؟!
د. نجلاء طمان
كم اود لو ان لدي السيطرة على جميع الظروف التي تمنعني من متابعة كل ما تكتبين، وما يكتب المبدعون هنا! لكن هيهات ! ومع ذلك ساستمر في المحاولة ولن يجد الياس طريقه لي باذن الله ...
تحياتي لك وتقديري لادبك الثمين ..
إن اللعبة بقدر ما تحمل من رغبة في الفوز بشرف بقدر ما تحمل من عبثية وفوضوية وخروج عن النزاهة, لتبقى الصفات الأخيرة قدر الشرفاء في هذه الدنيا, قدرهم ليتألموا وربما ليتأملوا في النهاية حكمة الله في شئون خلقه!
مروركِ الشفاء أيتها العبقة
يرعاكِ الله أينما كنتِ, بحق تفتقد إطلالتكِ الخضراء, فعساكِ بكل الخير!
د. نجلاء طمان
18-12-2008, 07:47 AM
أختي د.نجلاء
ما هذا الإبداع العظيم بحق
جمال على جمال
وفلسفة رائعة
تحيتي لك
هو الجمال جمال مروركَ أخي العزيز.
شرفت أختكَ بمروركَ الجميل.
يرعاكَ ربي أينما كنت, وبحق بدأنا نقلق لغيابكَ, فعساكَ بكل الخير !
د. نجلاء طمان
18-12-2008, 07:49 AM
د. نجلاء
بعد كل قراءة لنص من نصوصك .. اجدني اكثر انجذابا لشذا الورد الذي تنثريه .. وبأي لون لا يهم .. كلها ورود في النهاية .. تسعد القلب
تحية واحترام
ميــــــــــنا
هذا الشذى يغيب بجوار شذاكِ أيتها العبقة
فكوني بكل الخير والحبور
يرعاكِ ربي أينما كنتِ
د. نجلاء طمان
18-12-2008, 07:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظمة على عظمة د نجلاء
قلمك لم يعد يخفى علي بين كل الاقلام
أهنئه على قدرة الجميل
دمت بألف خير وعطاء
:011:
ماسة
وعبقكِ لم يعد يخفى على متصفحي
فدومي عبقة يا زهرة المانوليا
يرعاكِ ربي أبدًا غاليتي
هشام عزاس
28-04-2009, 11:43 PM
كيف المفر ؟
ياااه من المؤكد أنها تنتظر
تتأمل فنجانها في صمت
تتجرع خيبة الانتظار الطويل
كل شيء حولها يفزعني
الطاولات, وجوه البشر
جدران المكان
الكرسي الخاوي مني
خيالها و زخات المطر
اسقاطات فكرها الأنثوي
حسها المرهف
و تلاعب ذهنها بالصور
ماذا أفعلُ في وسط هذا الزحام
و أنا كالمحاصر في وسط الطريق
لا يمكنني أن أترجل أو أواصل المسير
برفقتي باقة ورد و قارورة عطر
و قصائد حب غزير
و كثيرا من التذمر
الوقتُ يمضي و الازدحام كثيف
و احساسي بتأخري عنها مخيف
كيف المفر ؟
الشمسُ في أفقها تحتضر
و ما زال مغلقا خط العبور
أخيرا اليأس من انتصر
ألملمُ بقايا بعضي
تتآكلني حسرات
ألعنُ المقهى البعيد .
صوت السيارات يرتفعُ من خلفي
أخيرا فتحوا الممر.
سأعودُ إلى المنزل طبعا
لا مفر.
د. نجلاء طمان
12-02-2010, 02:40 AM
[quote=هشام عزاس;446047]كيف المفر ؟
ياااه من المؤكد أنها تنتظر
تتأمل فنجانها في صمت
تتجرع خيبة الانتظار الطويل
كل شيء حولها يفزعني
الطاولات, وجوه البشر
جدران المكان
الكرسي الخاوي مني
خيالها و زخات المطر
اسقاطات فكرها الأنثوي
حسها المرهف
و تلاعب ذهنها بالصور
ماذا أفعلُ في وسط هذا الزحام
و أنا كالمحاصر في وسط الطريق
لا يمكنني أن أترجل أو أواصل المسير
برفقتي باقة ورد و قارورة عطر
و قصائد حب غزير
و كثيرا من التذمر
الوقتُ يمضي و الازدحام كثيف
و احساسي بتأخري عنها مخيف
كيف المفر ؟
الشمسُ في أفقها تحتضر
و ما زال مغلقا خط العبور
[font=simpl
عبد الرحمن الكرد
12-02-2010, 10:07 AM
القديره نجلاء
نص ادبي من النوع الراقي
تضفى على النص جو من السوداويه المزاجيه
بدل الله ورودك السوداء الى لوان زاهيه
تحياتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir