المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لاتقل وداعا.....



ريمة الخاني
22-03-2007, 12:45 PM
لاتقل وداعا.....

كانت هنا .. وكان هناك....لقاء لا موعد له.....
عبر تقنيات عصرية زائفة....
قلبها يتسع للجميع ...وهو يريدها وحده...
هي رمز هي شعار...هي منبر هي محبة.....
كان يغار...لايريد أن يعبث بلعبته أحد....
هو يريدها جميعا...وهي أعطته جانبا....
مضت الحياة ...وشغلتهم حتى عن كلمتين...
وعندما عادا...كانت القلوب... قد امتزجت مع عصر مختلف...
مع نكهات جديدة..كانت العودة..ملوثة...
بألوان العصر الوهمية...بألوان الزمن..العابث.....
مازالت ترن في أذنه كلماتها الحنونة التي يفتقدها دوما....
عادت لتستحم من بقايا أدران العواطف الوهمية...التي طعنت براءة المشاعر.
حاولت النهوض...ومن جديد...
لتستقبل حياة جديدة هانئة...
لكنها اكتشفت أخيرا أنها فقدت قلبها....وسكينتها..

ام فراس

مأمون المغازي
22-03-2007, 01:00 PM
الكاتبة ، الأديبة : ريمة الخاني


لفت انتباهي العنوان ، لأدخل إلى القصة .

إنني في عالم افتراضي ، أمام الحب ، الحقيقة ، الزيف ، الوهم ، الأنانية ، التسلط ، الخداع ، والفقد .

متلازمات استطاعت القاصة أن تمزجها في نسق بسيط مكثف ، لتعرض لنا حالات من زماننا ، وعلى الرغم من أن الكاتبة أكثرت من استخدام الضمائر ، إلا أنها اعتمدت عليها على اعتبار أنها استعملت طريقة الومضات لتبني بها قصتها ، وبالرغم من أن الكثيرين لا يميلون إلى هذه الطريقة ، إلا أنني أرى أنها في هذا العمل مناسبة للحدث المعروض ، لتتطابق معه ، وكأن القاصة تنسج العرض من نفس نسيج الحدث والحبكة الدرامية التي تبدو بسيطة في ظاهرها ، إلا أنها عميقة في أبعادها .
نصل إلى النهاية والغلق .
العالم الافتراضي ، عالم بلا معالم ما لم يكن الصدق ، الكاتبة تصفع ـ وبقوة ـ هذه العلاقات الشائهة التي تبنى على غير افتراض للنهاية المنطقية .

أديبتنا : أم فراس

هذا عمل يستحق التقدير

تقبلي احترامي وتقديري

مأمون

ريمة الخاني
22-03-2007, 01:12 PM
السلام عليكم
ردك جعلني اوقن اننا مازلنا نحمل في خبايا نفوسنا مشاعر راقية قيم مازالت تعيش رغم سطوة الآلة
دعني اصفق لقلمك
لقد فهتمني تماما
حمى الله جيلنا
رعاك الله

د. مصطفى عراقي
22-03-2007, 03:12 PM
لاتقل وداعا.....
كانت هنا .. وكان هناك....لقاء لا موعد له.....
عبر تقنيات عصرية زائفة....
قلبها يتسع للجميع ...وهو يريدها وحده...
هي رمز هي شعار...هي منبر هي محبة.....
كان يغار...لايريد أن يعبث بلعبته أحد....
هو يريدها جميعا...وهي أعطته جانبا....
مضت الحياة ...وشغلتهم حتى عن كلمتين...
وعندما عادا...كانت القلوب... قد امتزجت مع عصر مختلف...
مع نكهات جديدة..كانت العودة..ملوثة...
بألوان العصر الوهمية...بألوان الزمن..العابث.....
مازالت ترن في أذنه كلماتها الحنونة التي يفتقدها دوما....
عادت لتستحم من بقايا أدران العواطف الوهمية...التي طعنت براءة المشاعر.
حاولت النهوض...ومن جديد...
لتستقبل حياة جديدة هانئة...
لكنها اكتشفت أخيرا أنها فقدت قلبها....وسكينتها..
ام فراس
========
أديبتنا المبدعة :الأستاذة ريمةالخاني
تثبتين دائما في نصوصك الإبداعية الجميلة أن الصدقَ سرُّ أسرار نفاذها إلى القلوب، ومنه تتفجر سائر عناصر الإبداع الجميلة
دمت بكل الخير والسعادة والأمل.
مصطفى

ريمة الخاني
22-03-2007, 04:03 PM
شرفني ردك ومرورك استاذي جدا جدا
الف شكر للمرور

راضي الضميري
23-03-2007, 05:52 PM
الأديبة الفاضلة ريمة الخاني
نص فيه من الإبداع ما يجعل القلب يرتوي من عطشه ، ويقول بجرأة..."طالع ما كتب ها هنا ، ثم إنطلق لعالمك واكتشف الفرق...".
إسمحي لي أن اسجل إعحابي بهذا الفن الراقي .
تقبلي تحياتي وتقديري

ريمة الخاني
24-03-2007, 06:08 AM
سعدت جدا جدا بمرورك وتعليقك الغالي علي
تقديري

ليلى الزنايدي
03-04-2008, 09:38 PM
المبدعة الشفافة أم فراس..
جميل جدا ألا نقول وداعا.. خاصة إذا كان اللقاء من البدء (ملوثا بألوان العصر)
لطالما اعتبرَها لا شيء.. متاعا.. ملكا شخصيا
و لطالما كانت منبعا.. رمزا.. شعارا..
ماذا تبقى لها في زمن التقنيات الزائفة؟؟
لقد فقدت قلبها..
الحساسة ريمة.. حرفك نابض بالصدق حتى النخاع..
لك الود و الورد و الأغنيات..

جوتيار تمر
04-04-2008, 10:29 AM
العزيزة ريمة...

بين الافتراضي ، والواقعي ، اضاع الانسان ذاته وقيمه ، فغدا آلة عابثة بين الممكن واللاممكن ، هنا اقرأ تلازمية ، تبحث الاضداد في كينونتها ، وتعبث بالصور الممكنة من اجل تشكيل رؤى اخرى اكثر تلازما للصدق من تضاده ، وهذا ليس بغريب عن نصوصك.

دمت بخير
محبتي
جوتيار

سعيد محمد الجندوبي
04-04-2008, 11:16 PM
العزيزة المبدعة ريمه

نصّ رقيق مفعم بالحنين إلى جنّة مفقودة

سعدت بقراءتك

سعيد محمد الجندوبي

صهيب توفيق
05-04-2008, 10:20 AM
الأخت ام فراس/
قصة رائعة جداً طرحتِ فيها مشكلة عصرية عانى ويعاني منها الكثير
واحياناً تنتهي بالوداع وكثيراً ما تنتهي دون كلمة الوداع
نص وضعنا بين العالم الافتراضي وحلم تحويل هذا الافتراض إلى واقع جميل

اقبلي مني كل تحية عطرة

ريمة الخاني
05-04-2008, 05:02 PM
المبدعة الشفافة أم فراس..
جميل جدا ألا نقول وداعا.. خاصة إذا كان اللقاء من البدء (ملوثا بألوان العصر)
لطالما اعتبرَها لا شيء.. متاعا.. ملكا شخصيا
و لطالما كانت منبعا.. رمزا.. شعارا..
ماذا تبقى لها في زمن التقنيات الزائفة؟؟
لقد فقدت قلبها..
الحساسة ريمة.. حرفك نابض بالصدق حتى النخاع..
لك الود و الورد و الأغنيات..
نعم اختي لاتقل وداعا ولكن لاتسلبني براءتي لانها وربما لن تعود ثانية
كل الامتنان للمرور المهم عزيزتي

ريمة الخاني
05-04-2008, 05:05 PM
العزيزة ريمة...
بين الافتراضي ، والواقعي ، اضاع الانسان ذاته وقيمه ، فغدا آلة عابثة بين الممكن واللاممكن ، هنا اقرأ تلازمية ، تبحث الاضداد في كينونتها ، وتعبث بالصور الممكنة من اجل تشكيل رؤى اخرى اكثر تلازما للصدق من تضاده ، وهذا ليس بغريب عن نصوصك.
دمت بخير
محبتي
جوتيار
نعم صحيح احيي رؤيتك الموضوعه الحكيمه والعميقه
كل الشكر استاذي

ريمة الخاني
05-04-2008, 05:06 PM
العزيزة المبدعة ريمه
نصّ رقيق مفعم بالحنين إلى جنّة مفقودة
سعدت بقراءتك
سعيد محمد الجندوبي
اشكرك استاذ سعيد لمرورك الرخيم والمهم عندي
سعدت باطلاعك وقراءتك العميقه للنص
امتناني

ريمة الخاني
05-04-2008, 05:08 PM
الأخت ام فراس/
قصة رائعة جداً طرحتِ فيها مشكلة عصرية عانى ويعاني منها الكثير
واحياناً تنتهي بالوداع وكثيراً ما تنتهي دون كلمة الوداع
نص وضعنا بين العالم الافتراضي وحلم تحويل هذا الافتراض إلى واقع جميل
اقبلي مني كل تحية عطرة
نعم هذا صحيح
لاهم الا ندع هذا العالم الوقمي يعبث بنا في الداخل فنقد الغالي .
اشكر مرورك المهم عندي

ربيحة الرفاعي
23-04-2014, 11:46 PM
ادت لتستحم من بقايا أدران العواطف الوهمية...التي طعنت براءة المشاعر.
حاولت النهوض...ومن جديد... لتستقبل حياة جديدة هانئة... لكنها اكتشفت أخيرا أنها فقدت قلبها....وسكينتها..
نص عرض لمشهد بات محورا لواقع مرّ تعيش الإنسانية عبر عالم يسمونه افتراضيا وهو واقع أهله واقعيون لكنهم متوارون

وددت لو نسقته كاتبتنا بأسلوب الفقرة وباستخدام علامات الترقيم بديلا عن تلك النقاط وتقطيع السطور

دمت غاليتي بخير

تحاياي

نداء غريب صبري
20-06-2014, 12:33 AM
في حمى العلاقات الوهمية التي تتصنع المشاعر فيها شخصيات بعضها غير حقيقي وبعضها صفاته وهمية ، تكتب القصص المستقاة من الواقع، ليبكي القارئ قلوبا كسرت وبيوتا دمرت بكسر قلوب أربابها، ومع ذلك فلا أحد يتعلم
قصة جميلة أختي

شكرا لك

بوركت

ناديه محمد الجابي
14-02-2016, 09:12 PM
من العالم الوهمي والتقنيات الزائفة
كانت تلك القصة الجميلة ـ ونص نابض بالصدق ويفيض روعة
دمت متألقة. :os:

خلود محمد جمعة
18-02-2016, 11:54 AM
ربما هي من اضاعت روحها في العالم الإفتراضي الذي دخلته بمحض تفكيرها
حين نرضى بأنصاف الحلم علينا تقبل كامل الهزيمة
الوداع هو الحل الذي سيبقي على بعض ذكريات غير مشوهة
عميقة ومؤلمة
بوركت وتقديري

محسن العافي
21-02-2016, 01:01 AM
ما كُتب كان رونقا من إنسانة متمكنة من رسم معالم الحياة الحقيقية ،
حرف متفرد في طرحه وغاياته النبيلة
شكرا

خليل حلاوجي
21-02-2016, 02:23 AM
لاتقل وداعا.....


اكتشفت أخيرا أنها فقدت قلبها....وسكينتها..



وأي وداع بعد كل هذا الخواء والفراغ ..

نص راق لي .. جدًا .



تقديري.

ريمة الخاني
26-03-2016, 12:15 PM
وأي وداع بعد كل هذا الخواء والفراغ ..

نص راق لي .. جدًا .



تقديري.

شكرا لحضورك الجميل أستاذ حلاوجي.كل التقدير.

ريمة الخاني
26-03-2016, 12:17 PM
ما كُتب كان رونقا من إنسانة متمكنة من رسم معالم الحياة الحقيقية ،
حرف متفرد في طرحه وغاياته النبيلة
شكرا

شكرا لك أستاذ محسن ولك التقدير لحضورك النبيل.

ريمة الخاني
26-03-2016, 12:19 PM
ربما هي من اضاعت روحها في العالم الإفتراضي الذي دخلته بمحض تفكيرها
حين نرضى بأنصاف الحلم علينا تقبل كامل الهزيمة
الوداع هو الحل الذي سيبقي على بعض ذكريات غير مشوهة
عميقة ومؤلمة
بوركت وتقديري

كنت نسيت هذا النص، ومازال هذا العالم يسجل خيبات صغر السن.كان الله في العون.

ريمة الخاني
26-03-2016, 12:20 PM
من العالم الوهمي والتقنيات الزائفة
كانت تلك القصة الجميلة ـ ونص نابض بالصدق ويفيض روعة
دمت متألقة. :os:

وهمي الظاهر حقيقي الباطن..والواقع واحد..شكرا لك.

ريمة الخاني
26-03-2016, 12:21 PM
في حمى العلاقات الوهمية التي تتصنع المشاعر فيها شخصيات بعضها غير حقيقي وبعضها صفاته وهمية ، تكتب القصص المستقاة من الواقع، ليبكي القارئ قلوبا كسرت وبيوتا دمرت بكسر قلوب أربابها، ومع ذلك فلا أحد يتعلم
قصة جميلة أختي

شكرا لك

بوركت

والسؤال هنا: هل تعود تلك القلوب لعافيتها وبراءتها يوما ما؟
شكرا لك.