سعيدي الحمد
22-03-2007, 11:48 PM
عَفِّرْ لَهُمْ ( هُبَلاً)
اَعْياهُ سِفْرُ الحَيْفِ مِنْ خَبَلٍ وَعِلَّهْ = وَمَضَى يُبارِكُهُ القًرِيْنُ فَمَا أضَلَّهْ !
هَلَكَ الكَمِيُّ , عَوَارَ عَيْنٍ لا تَرَى= غَيْرَ الهَوَى نِصْفاً وَساوِسَها وَظِلَّهْ
مَسْعورُ ظَنَّ نُبَاحَهُ شَدْواً فَعَضَّ= وَلَمْ يَفِرْ بِالمَضْغِ والتَّقْطِيْعِ خِلَّهْ
مُسْتَوْلِغٌ طاحَتْ سِهَامُ رَشَادِهِ = فَغَوَى وَكَمْ يَضْرَى إذا صَنَمٌ تَأَلّهْ
(هُبَلٌ) رَمى أزْلامَهُ فَاسْتَقْسَمَ الـ=أعْرابُ مِنْ وَفْرٍ وَمِنْ عَوَزٍ وَقِلَّهْ
زَعَمَ الشَّقِيُّ الرُّشْدَ , رُشْدَ ( مُسَيْلِمٍ ) = فَنَبِيْئَةٌ تُرْوى لَهَ وَالحَيْفُ إلَّهْ
وَلَغَتْ كِلابُ خَبَالِهِ في الحَوْضِ , رَوْ= ضٌ عَاْبَهُ شَدَقاهُ مِنْ رِجْسٍ أَعَلَّهْ
فَاهْجُرْ إذا رُمْتَ الطَّهَارَةَ رَوْضَهُ = سَبْعَاً مِنَ الاقْراءِ كَيْمَاْ تَسْتَحِلَّهْ
شَتَّانَ بَيْنَ مُسَدِّدٍ وَمُقَارِبٍ = وَدَعِيُّ يُوْقِدُ للفَرَاشِ لِيَسْتَغِلَّهْ
والخائِضُ العَذْبَ الفُراتَ لِيَسْتَقِيْ = والخَائِضُ الأقْذاءَ كََيْ يَزْدادَ غِلَّهْ
لَوْ كانَ مِنْ أنْفالِ قَمْحِكَ أُلْقِمَتْ = أشْدَاقُهُ وَفَّرْتَ للأيَّامِ وَالأحْداثِ زَلَّهْ
صُفِدَتْ شَيَاطِيْنُ الغِوايَةِ ثُمَّ جَا=ءَكَ بالغِوَىْ المَأفُوْنُ كَيْ يَمْتَاحَ سِلَّهْ
عَفِّرْ لَهُمْ ( هُبَلاً ) فَسُنَّةُ جَدِّهِ = فِيْ يَوْمِ مَكَّةَ كَاْلَهُ سَقَمَاً وَذِلَّهْ
اَعْياهُ سِفْرُ الحَيْفِ مِنْ خَبَلٍ وَعِلَّهْ = وَمَضَى يُبارِكُهُ القًرِيْنُ فَمَا أضَلَّهْ !
هَلَكَ الكَمِيُّ , عَوَارَ عَيْنٍ لا تَرَى= غَيْرَ الهَوَى نِصْفاً وَساوِسَها وَظِلَّهْ
مَسْعورُ ظَنَّ نُبَاحَهُ شَدْواً فَعَضَّ= وَلَمْ يَفِرْ بِالمَضْغِ والتَّقْطِيْعِ خِلَّهْ
مُسْتَوْلِغٌ طاحَتْ سِهَامُ رَشَادِهِ = فَغَوَى وَكَمْ يَضْرَى إذا صَنَمٌ تَأَلّهْ
(هُبَلٌ) رَمى أزْلامَهُ فَاسْتَقْسَمَ الـ=أعْرابُ مِنْ وَفْرٍ وَمِنْ عَوَزٍ وَقِلَّهْ
زَعَمَ الشَّقِيُّ الرُّشْدَ , رُشْدَ ( مُسَيْلِمٍ ) = فَنَبِيْئَةٌ تُرْوى لَهَ وَالحَيْفُ إلَّهْ
وَلَغَتْ كِلابُ خَبَالِهِ في الحَوْضِ , رَوْ= ضٌ عَاْبَهُ شَدَقاهُ مِنْ رِجْسٍ أَعَلَّهْ
فَاهْجُرْ إذا رُمْتَ الطَّهَارَةَ رَوْضَهُ = سَبْعَاً مِنَ الاقْراءِ كَيْمَاْ تَسْتَحِلَّهْ
شَتَّانَ بَيْنَ مُسَدِّدٍ وَمُقَارِبٍ = وَدَعِيُّ يُوْقِدُ للفَرَاشِ لِيَسْتَغِلَّهْ
والخائِضُ العَذْبَ الفُراتَ لِيَسْتَقِيْ = والخَائِضُ الأقْذاءَ كََيْ يَزْدادَ غِلَّهْ
لَوْ كانَ مِنْ أنْفالِ قَمْحِكَ أُلْقِمَتْ = أشْدَاقُهُ وَفَّرْتَ للأيَّامِ وَالأحْداثِ زَلَّهْ
صُفِدَتْ شَيَاطِيْنُ الغِوايَةِ ثُمَّ جَا=ءَكَ بالغِوَىْ المَأفُوْنُ كَيْ يَمْتَاحَ سِلَّهْ
عَفِّرْ لَهُمْ ( هُبَلاً ) فَسُنَّةُ جَدِّهِ = فِيْ يَوْمِ مَكَّةَ كَاْلَهُ سَقَمَاً وَذِلَّهْ