أحمد مطر يهطل بالمقت

[عبد الكريم الفلالي]

أحمد مطر يهطل بالمقت

قرأت مؤخرا وابل أحمد مطر
-أمسك الله غيثَه-
هجوه للفرقد الدكتور
يوسف القرضاوي منها:.

مَولانا الطّاعِنُ في الجِبْتِ
عادَ لِيُفتي:
هَتْكُ نِساءِ الأرضِ حَلالٌ
إلاّ الأَربعَ مِمّايأتي:
أُمي،أُختي،امرأتي،بنتي!
كُلُّ الإرهابِ مُقاومَةٌ
إلاّ إن قادَ إلى مَوتي!
"هُوَ قد أَفتى.. وأنا أُفتي:
وَسَيكفُرُ حتّى الإسلامُ ..(! !)
إن لَمْ يُلجَمْ هذا المُفتي!"

هَطل "المطرُ" لكي يُفتي=وصَف القرَضاويَ بالجِبتِ
في الدين تهكّمَ في صمتِ=وتحدّثَ بقبيح السّمْتِ
عن يوسفَ يا له من صوتِ=أنعم بالشيخ من مُفتِ
هرطقةٌ نعتُكَ للفرقدْ=أنْ قلتَ بإرهابٍ يُفتي
بالرّوْثِ برعتَ في النحتِ=فانْحَتْ بالرَّوْثِ وبالزّفتِ
قَضِّ الجُمَعَ في البيتِ=كالبنتِ الفاتِنِ والسِّتِّ
مضمِضْ ألفاظَكَ بالمَقْتِِ=واقرأ أشعاركَ في السبتِ
هَطلت أمطاركَ بالزفتِ=وتبخّرَ في ذاتِ الوقْتِ
ما عاد يَصيفُ ولا يشتي=سَيّانِ أتى أم لم يأتِ

[د. محمد حسن السمان]

سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الشاعر عبد الكريم الفلالي

لقد أجدت معنى , فكنت اريحيا بالدفاع عن الشيخ , وقدمت صورا شاعرية ونبضا قويا
خافقا , جرسك جميل , ولكن اختلال الوزن شوّه الجمال والقوة ( أو ربما لم استطع
قراءة الابيات كما اردتها أنت ) , لابد من اعادة صياغة ووزن القصيدة , فلايجوز
أن تضيع هذه الجمالية , واراك قادرا على ذلك .
تقبل احترامي وتقديري لهذا النبض الرائع .

أخوكم
د. محمد حسن السمان

[د. مصطفى عراقي]

أحمد مطر يهطل بالمقت

قرأت مؤخرا وابل أحمد مطر
-أمسك الله غيثَه-
هجوه للفرقد الدكتور
يوسف القرضاوي منها:.

مَولانا الطّاعِنُ في الجِبْتِ
عادَ لِيُفتي:
هَتْكُ نِساءِ الأرضِ حَلالٌ
إلاّ الأَربعَ مِمّايأتي:
أُمي،أُختي،امرأتي،بنتي!
كُلُّ الإرهابِ مُقاومَةٌ
إلاّ إن قادَ إلى مَوتي!
"هُوَ قد أَفتى.. وأنا أُفتي:
وَسَيكفُرُ حتّى الإسلامُ ..(! !)
إن لَمْ يُلجَمْ هذا المُفتي!"

هَطل "المطرُ" لكي يُفتي=وصَف القرَضاويَ بالجِبتِ
في الدين تهكّمَ في صمتِ=وتحدّثَ بقبيح السّمْتِ
عن يوسفَ يا له من صوتِ=أنعم بالشيخ من مُفتِ
هرطقةٌ نعتُكَ للفرقدْ=أنْ قلتَ بإرهابٍ يُفتي
بالرّوْثِ برعتَ في النحتِ=فانْحَتْ بالرَّوْثِ وبالزّفتِ
قَضِّ الجُمَعَ في البيتِ=كالبنتِ الفاتِنِ والسِّتِّ
مضمِضْ ألفاظَكَ بالمَقْتِِ=واقرأ أشعاركَ في السبتِ
هَطلت أمطاركَ بالزفتِ=وتبخّرَ في ذاتِ الوقْتِ
ما عاد يَصيفُ ولا يشتي=سَيّانِ أتى أم لم يأتِ



أخي الفاضل الشاعر الأستاذ عبد الكريم

بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء على هذا الصدق الجميل والغيرة المحمودة على شيخنا الجليل ، وكشف هذا الشاعر المدعي الذي انخدعنا فيه حينا من الزمن.

وأشكر أستاذنا الفاضل وأديبنا الراقي الأستاذ الدكتور السمان على نصيحته الغالية واسمح لي أن أضيف إليها البعد عن مثل كلمة :"زفت" حتى لو كان يستحقها ، لأنها تخدش السياق الشعري


ودمت بكل الخير والسعادة والتوفيق.



أخوكَ: مصطفى

[إكرامي قورة]

كانت مفاجأة لي ما ذكرته أيها الكريم من شعر أحمد مطر
حتى طفقت أبحث في الشبكة عن القصيدة التي فوجئت بوجودها في العديد من المواقع والمنتديات الشيعية بالأخص ، فحرقت حلقي المرارة وصدمت في شاعر أحببته زمنا

بارك الله فيك أيها الحبيب وحفظك وأدام غيرتك على دينه وأهله وشيوخه

أما القصيدة فقد استوقف أساتذتي ما استوقفني

تحيات أخيك وتقديره

[عبد الكريم الفلالي]

.

إخواني المبدعون الأجلاء:
د. محمد سلمان
د. محمد عراقي
ذ. إكرامي قورة
أشكر لأخوتكم تواصلكم وتفاعلكم مع تعبيري المنفعل لهرطقات هذا الشاعر الذي أحببنا شعره السياسي التهكمي لمدة .. أما وقد طالت سخريته الأجلاء فأمر يستوجب إعادة نظر بغض النظر عن الإختلاف في المذهب والنزعة..
أتفق أن القطعة جاءت مضطربة الإيقاع -ولا أقول الوزن- باضطراب ردة الفعل المفاجئة مني وهو ما يجعلني منشغلا بالتوضيب بعد الكتابة الأولى وأنتم مشكورون على حسن الملاحظة وصميميتها..
أخوكم عبد الكريم الفلالي