مشاهدة النسخة كاملة : خلّيكَ في منفاكَ
عادل العاني
24-03-2007, 10:46 AM
قبل فترة نشر الشاعر الكبير يحيى السماوي قصيدة بعنوان
" لا تنشر الأشرعة "
وهذا ردي على قصيدته التي وصفت حال العراق وما آلت إليه الأحول بعد الإحتلال.
أتقولُ لي : خلّيكَ في منفاكَ ,
حتّى يَنجلي هذا الظّلامْ ؟
فإلى مَتى يا صاحِبي , هذا الظلامْ ؟
وإلى مَتى تَبقى البلادُ فريسةً ,
و ضَحيَّةً حتّى العِظامْ ؟
وإلى متى تَبقى البلادُ غَريقةً ,
بدماءِ أشرافٍ كِرامْ ؟
وإلى مَتى يَبقى النَّخيلُ تهزُّهُ
أيدي اللّئامْ ؟
وإلى مَتى يا صاحبي
أبقى بَعيداً عن بلادي,
والحَنينُ يهزُّ أشرعَتي ,
وشوقي لا ينامْ ؟
يا صاحِبي : وطَني يَموجُ كأنَّهُ
بركانُ ثأرٍ وانتقامْ
أولمْ يقولوا إنَّهم جاؤوا ,
لإنقاذِ الرعيَّةِ من نظامْ
وبأنَّهم جَلبوا التحرَّرَ والسَّلامْ ؟
لكنَّهم زرعوا الأراضيَ بالتفرُّق والخِصامْ
فإلى مَتى في عشِّنا يبقى اللّئامْ ؟
وبيوتُنا صارت سُجونا , والمدارسُ
أصبحتْ وكرَ الجهالةِ والظلامْ
ومساجدُ الرَّحمنِ ليسَ بها مصلٍّ أو إمامْ
حتّى الطيورُ تخاصَمتْ وتقاتَلتْ
وانظرْ إلى غربانِهمْ
وأدتْ بلؤمٍ كلَّ أسرابِ الحَمامْ
فوقَ الشِّفاهِ تَمزَّقتْ
ضحكاتُ أطفالٍ , وهمْ
ليسوا كأطفالِ الأنامْ
لا يلعبونَ كَما صغارُ الآخرين بلعبةٍ
وتعوَّدوا أنْ يحمِلوا
بعضَ السّلاحَ وهمْ نيامْ
وتعلَّموا ألاّ تنامَ عُيونُهمْ
خوفَ الكوابيسِ الّتي نشرَ اللّئامْ
وتقولُ لي : خلّيكَ في منفاكَ ,
حتّى يَنجلي هذا الظّلامْ ؟
والكوفةُ المنكوبُ مسجدُها تنادي منقذاً
ومخلِّصا شرفَ المقامْ
فلقد أُبيحتْ كلُّ أنواعِ الفسادِ
وبالفَتاوى حلَّلوا نيلَ الحَرامْ
وأعادَ " آياتٌ " حكايةَ ذبحِ أحفادِ النبيِّ ,
وسَبيِ آلِ البيتِ والصَّحبِ الكرامْ
جسرُ الأئمَّة يشتكي هذا الخِصامْ
ما عادَ يعبرُ منْ يُصلّي خوفَ قتلٍ وانتقامْ
والكرخُ يشكو للرّصافةِ هجرَها
رغمَ الجُسورِِ فلا مشاةٌ , لا زِحامْ
واليومَ نبحثُ عن بقايا تحتَ أكوامِ الرّكامْ
وبقيَّةٍ من أهلنا تحتَ الحُطامْ
أشلاءِ منْ عَبروا يزورونَ الإمامْ
يا صاحبي نَضبتْ دماءُ عُراقنا
خَلَطوا مياهَ الرّافدَين بما تبقّى منْ دَمٍ
أو منْ كتابٍ , أو فؤادٍ أو عظامْ
وتَحققت أحلامُ كِسرى بالعُبور,
فقد تفرَّقَ شملُنا
وتحقَّقتْ أحلامُ " موشي بالشلامْ "
وتقولُ لي : خلّيكَ في منفاكَ
حتّى ينجلي هذا الظَّلامْ
يا صاحِبي :
بيدي حَرقتُ مَراكبي
بيدي هَدمتُ معابري
مزَّقتُ أشرعتي فلا
سفنٌ ولا بعضُ الحطامْ
ما نفعُ أشرعَتي ؟
وأشرعَتي تخاصمُها الرياحُ ,
وإن غرقتُ فلا نوارسُ في السّماءِ ولا يَمامْ
والبحرُ خلفي ,
والعدوُّ أمامَ عينيّ اللّتين تُصارعانِ
رياحَهَ كي لا أنامْ
ما نفعُ أشرعَتي , إذنْ ؟
وهيَ البحارُ دماؤنا !
هل يبحرُ المذبوحُ في بحرِ الدّماءِ
ولوحُ مركبِهِ العِظامْ ؟
منفاي أم وطني سيغرقُ حينما
تتلاطمُ الأمواجُ , ثم يهبُّ إعصارُ الفناءِ ,
فتُغرقُ الأمواجُ أمَّةَ يعربٍ , ليستْ تلامْ
فلقدْ تناستْ ذكرَ ربٍّ ,
في القعودِ , وفي القيامْ
واليومَ أربعةٌ منَ الأعوامِ مرَّت ,
والبلادُ ذبيحةٌ
والعربُ مازالوا نيامْ
تعلو رؤوسَهمُ المذلَّةُ
والخرابُ يزيدُ عاماً بعدَ عامْ
وتخيفُهمْ أشباحُهم في يقظةٍ أو في منامْ
من ذا يعيدُ ملاحماً كادتْ تتوهُ مَع الزّحامْ ؟
من ذا يصدُّ رياحَ حقدِهمُ الّذي ,
قدْ هبَّ إعصاراً يدَمّرُ أرضنا ,
أرضَ السلامْ ؟
وتقولُ لي : خلّيكَ في منفاكَ
حتّى ينجلي هذا الظَّلامْ
يا صاحِبي هذي دُموعي في الختامْ
فلقد تقطَّعَ بعضُ حرفي ,
ضاعَ منْ بعضي الكلامْ
فاقرأ على وطني السّلامْ
واقرأ على شعبي السّلامْ
20/3/2007
مصطفى الجزار
24-03-2007, 11:17 AM
أخي المبدع/ عادل العاني
سعيد بأنني أول من يمرّ هنا، على هذه الحديقة الوارفة الظلال.
كلمات لا تخرج إلا من قلبٍ تشبّع بالشاعرية وحب الوطن تشبعاً يبعث على الإعجاب والتقدير.
دمت مبدعاً أخي عادل.
تحياتي وتقديري لك.
أحمد حسن محمد
24-03-2007, 11:41 AM
الله يا صاحب الشعر والشعور..
ما هذا العقد الجميل المضيء..
لله درك أيها المتوجع شعراً..
ويا رب أن يقرأ الزمن عراقنا الحبيبة السلام..
ونوقن أن لا يفارقها بعد السلام...
يحيى السماوى
24-03-2007, 05:49 PM
أخي الشاعر المبدع عادل العاني : تفيّأت ظلال قصيدتك الباذخة هذه ، فوجدتني أصرخ مثلك يا صاحبي ، مستغيثا حينا ، ونادبا حينا آخر ـ وفي الحالتين ، كان صراخي لا يتخطى حدود حنجرتي
، ليس لانني اعيش في آخر شبر من اليابسة ، إنما ، لأن الأفق ينبئ عن أن الغد لن يشهد ولادة
"معتصم " جديد ، في ظل حالة " العقم السياسي " راهنا ...ومع ذلك ، فلا بدّ ان ينتصر الجرح على السكين يوما ...
أتابع قصائدك بشغف ، فعساني التقيك في غد قريب ، حين يتطهر الوطن العراقي من رجس خنازير البنتاغون ، وعند ذلك ، سنسجر تنور الفرح ، ونتناول أرغفة دافئة من طحين الشعر ، على مائدة تمتد من نخيل البصرة ، حتى حدائق " بيره مكرون " ...
شكرا لك ياصاحبي ...شكرا لك ...
بقي ان أقول : ان اسم قصيدتي هو " خليك في منفاك " أيضا ، وليس " لا تنشر الاشرعة " .
مسّدك الله ، والعراقَ ، بيد لطفه ...
د. محمد حسن السمان
24-03-2007, 06:22 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الاستاذ والشاعر القدير عادل العاني
فرحت حين رأيت قصيدة لك , اسرعت كي أكحلّ عيني بملاقاة ابداعاتك التي عهدت ,
وما أن رايت القصيدة , وبدأت في قراءتها , حتى تحشرجت , وبدأت عيناي تتبللان
بدمع , لم أقدر أن اوقف او اسكب , لقد جعلتني أعيش معك كل خلجة حزن أو خفقة
ألم , فأنت شاعر كبير , تمكنت من مشاعري واحاسيسي , لتنقلني اليك , بشكل ساحر
مبدع , فأنت تملك زمام الحرف والبيان , وايقاع الشاعر المتالق , لاتستغرب إذا قلت
لك , لقد زدتني فوق الحزن حزنا , فالعراق الأمل هي حزني المقيم , وهي جرحي النازف ,
أنت ذكرتني ما لست ناسيه , ويحضرني قول الشاعر خير الدين الزركلي , مرة أخرى ,
وهو يقول :
أذكرتني ما لست ناسيه = ولرب ذكرى جددت حزنا
تقبل محبتي
أخوكم
د. محمد حسن السمان
إكرامي قورة
24-03-2007, 08:51 PM
لك الله يا عراق
الشاعر الكبير
عادل العاني
تكلّمتَ فآلمت
وأبدعت فأوجعت
نصر الله العراق وأعاده لعزّه
للتثبيت إعجابا وتقديرا
تقدير واحترامي
عادل العاني
25-03-2007, 07:51 AM
أخي المبدع/ عادل العاني
سعيد بأنني أول من يمرّ هنا، على هذه الحديقة الوارفة الظلال.
كلمات لا تخرج إلا من قلبٍ تشبّع بالشاعرية وحب الوطن تشبعاً يبعث على الإعجاب والتقدير.
دمت مبدعاً أخي عادل.
تحياتي وتقديري لك.
أخي مصطفى
شرفني أن تمر من هنا , وتكون اول من مد يده يضمد جرحا من جراحنا.
بارك الله فيك ,
تقبل تحياتي وتقديري
عادل العاني
25-03-2007, 07:58 AM
الله يا صاحب الشعر والشعور..
ما هذا العقد الجميل المضيء..
لله درك أيها المتوجع شعراً..
ويا رب أن يقرأ الزمن عراقنا الحبيبة السلام..
ونوقن أن لا يفارقها بعد السلام...
الأخ الشاعر والأديب أحمد
بارك الله فيك , وشكرا لدعواتك للعراق العظيم بالسلام.
وشكرا لمرورك
تحياتي وتقديري
عادل العاني
25-03-2007, 08:08 AM
أخي الشاعر المبدع عادل العاني : تفيّأت ظلال قصيدتك الباذخة هذه ، فوجدتني أصرخ مثلك يا صاحبي ، مستغيثا حينا ، ونادبا حينا آخر ـ وفي الحالتين ، كان صراخي لا يتخطى حدود حنجرتي
، ليس لانني اعيش في آخر شبر من اليابسة ، إنما ، لأن الأفق ينبئ عن أن الغد لن يشهد ولادة
"معتصم " جديد ، في ظل حالة " العقم السياسي " راهنا ...ومع ذلك ، فلا بدّ ان ينتصر الجرح على السكين يوما ...
أتابع قصائدك بشغف ، فعساني التقيك في غد قريب ، حين يتطهر الوطن العراقي من رجس خنازير البنتاغون ، وعند ذلك ، سنسجر تنور الفرح ، ونتناول أرغفة دافئة من طحين الشعر ، على مائدة تمتد من نخيل البصرة ، حتى حدائق " بيره مكرون " ...
شكرا لك ياصاحبي ...شكرا لك ...
بقي ان أقول : ان اسم قصيدتي هو " خليك في منفاك " أيضا ، وليس " لا تنشر الاشرعة " .
مسّدك الله ، والعراقَ ، بيد لطفه ...
الشاعر الكبير يحيى السماوي
كتبت أنت فآلمتني , وفتحت جراحي التي أحاول تضميدها ,
وها أنت تبزغ هنا لترد , فتزرع الأمل , وتوقد شمعة مضيئة في ليل مظلم ,
نعم لابد يوما أن نبحر إلى أرض الرافدين , ونحن نكتب الأهازيج والأغاني ,
لنشارك اهلنا فرحتهم بالإنتصار على كل وحوش الظلام.
وعودة العراق خيمة مضيئة لكل أبنائه , وعودة أبنائه إلى أحضانه الدافئة.
وأعتذر إن كان اسم القصيدة ذاته , لأنها كانت على حاسوبي ويبدو أن العنوان أخذ من مطلعها.
فهمنا واحد , وجرحنا واحد , وليلنا واحد , وسيكون فجرنا واحدا بإذن الله.
تقبل خالص تحياتي وتقديري
درهم جباري
25-03-2007, 10:45 AM
يا صاحِبي هذي دُموعي في الختامْ
فلقد تقطَّعَ بعضُ حرفي ,
ضاعَ منْ بعضي الكلامْ
فاقرأ على وطني السّلامْ
واقرأ على شعبي السّلامْ
20/3/2007
يا شاعري أبكيت قلب المستهام
وأثرت حزنا في زوايا القلب دام
جرح العراق جراحنا لكننا
لم نستطع نبريه من هذا السقام
لك الله ياعراق ولك الله يا شاعرنا الحر / عادل العاني ..
فقد أبدعت وأوجعت ..
لك الحب والإجلال .
عادل العاني
26-03-2007, 07:55 AM
انظرْ إلى غربانِهمْ
وأدتْ بلؤمٍ كلَّ أسرابِ الحَمامْ
شاعر أنت في أمة هذه حالها .. اللهم هون علينا .
بوركت يا أستاذ
محبتي واحترامي
شاهين
أخي الشاعر والأديب الفاضل شاهين
بارك الله فيك وانت تمر من هنا لتضع ضمادا على جرح من الجراح.
تقبل تحياتي وتقديري
عادل العاني
26-03-2007, 07:59 AM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الاستاذ والشاعر القدير عادل العاني
فرحت حين رأيت قصيدة لك , اسرعت كي أكحلّ عيني بملاقاة ابداعاتك التي عهدت ,
وما أن رايت القصيدة , وبدأت في قراءتها , حتى تحشرجت , وبدأت عيناي تتبللان
بدمع , لم أقدر أن اوقف او اسكب , لقد جعلتني أعيش معك كل خلجة حزن أو خفقة
ألم , فأنت شاعر كبير , تمكنت من مشاعري واحاسيسي , لتنقلني اليك , بشكل ساحر
مبدع , فأنت تملك زمام الحرف والبيان , وايقاع الشاعر المتالق , لاتستغرب إذا قلت
لك , لقد زدتني فوق الحزن حزنا , فالعراق الأمل هي حزني المقيم , وهي جرحي النازف ,
أنت ذكرتني ما لست ناسيه , ويحضرني قول الشاعر خير الدين الزركلي , مرة أخرى ,
وهو يقول :
أذكرتني ما لست ناسيه = ولرب ذكرى جددت حزنا
تقبل محبتي
أخوكم
د. محمد حسن السمان
أستاذنا وحكيم الواحة الكبير د. محمد
ما يهون علينا مصابنا هو هذه المشاعر الصادقة النابعة من أعماق قلوبكم وضمائركم.
وهو ما يشد من غزرنا بحثا عن شروق جديد لشمس الحضارات .
تحياتي وتقديري
عادل العاني
26-03-2007, 08:04 AM
لك الله يا عراق
الشاعر الكبير
عادل العاني
تكلّمتَ فآلمت
وأبدعت فأوجعت
نصر الله العراق وأعاده لعزّه
للتثبيت إعجابا وتقديرا
تقدير واحترامي
أخي شاعرنا الكبير أبا كريم
صدقت أخي وبارك الله فيك ...
للعراق رب يحميه برعايته , ومجاهدون ومقاومون أبطال
نذروا دماءهم الزكية لتطهير الأرض من كل رجس لحق بها.
وستشرق شمس الحرية .
تقبل تحياتي وتقديري
محمد أبو الفتوح
26-03-2007, 08:06 AM
أستاذي الجليل عادل العاني
كم أنا سعيد بقراءة هذه التحفة الأدبيه و كم انا أسعد برؤيتك هنا مرة أخرى فقد كنت أبحث عنك و عن تعليقاتك الجميله و نقدك البناء ..
خالص تقديري
محمد ابو الفتوح
"zekra" سابقا
عادل العاني
27-03-2007, 08:56 AM
يا شاعري أبكيت قلب المستهام
وأثرت حزنا في زوايا القلب دام
جرح العراق جراحنا لكننا
لم نستطع نبريه من هذا السقام
لك الله ياعراق ولك الله يا شاعرنا الحر / عادل العاني ..
فقد أبدعت وأوجعت ..
لك الحب والإجلال .
أخي الشاعر المتألق درهم
بوركت على المرور , وكلماتك التي صارت كما عودتنا بلسما لجراحنا.
تقبل تحياتي وتقديري
عادل العاني
27-03-2007, 08:58 AM
أستاذي الجليل عادل العاني
كم أنا سعيد بقراءة هذه التحفة الأدبيه و كم انا أسعد برؤيتك هنا مرة أخرى فقد كنت أبحث عنك و عن تعليقاتك الجميله و نقدك البناء ..
خالص تقديري
محمد ابو الفتوح
"zekra" سابقا
أخي الشاعر المبدع محمد
وأنا والله الأسعد وأنا أراك تمر هنا وتترك توقيعك الذي أعتز به.
وأنا أراك هنا تسابق كبار الشعراء , وتحلق عاليا في سماء الإبداع.
تقبل فائق تحياتي وتقديري
مجذوب العيد المشراوي
28-03-2007, 08:08 PM
عادل الأنيق جد رائعة والله أيها الفذ .
10/10
علي أسعد أسعد
28-03-2007, 10:23 PM
هنا قرأت شعراً
سبب لي الدوار
رائع
عادل العاني
29-03-2007, 11:00 AM
عادل الأنيق جد رائعة والله أيها الفذ .
10/10
الأستاذ والشاعر والمعلم مجذوب
مرحبا بك , وكل الشكر لمرورك الذي أعتز به.
تحياتي وتقديري
عادل العاني
29-03-2007, 11:01 AM
هنا قرأت شعراً
سبب لي الدوار
رائع
أخي الشاعر علي أسعد
مرحبا بك , واشكرك على تفاعلك وإحساسك بما يحس ويشعر به أبناء الرافدين.
تحياتي وتقديري
ماجد الغامدي
30-03-2007, 01:15 AM
الأستاذين الكبيرين الشاعرين عادل العاني ويحيى السماوي
أبدعتما في تصوير المعاناة التي تؤلمنا جميعا وعسى اللهُ أن يأتي بالفرجِ أو أمرٍ من عنده
تلاقى الساقيانِ على الجمالِ=ولفّهما رداءٌ من جلالِ
تحياتي لكما
عبدالملك الخديدي
31-03-2007, 09:01 AM
الشاعر الرائع والأخ العزيز :
عادل العاني
بقدر استمتاعي بقراءة قصيدتك الرائعة ... إلا أن هذه المتعة خرجت من إحساسي بالمرارة لما قرأت من حزنك الدفين ولوعتك المستفيضة و لما آل إليه الوضع في عراق المجد والتاريخ .
إطمئن أخي الكريم ستنجلي الغمة وترى بغداد العروبة تنعم با لأمن والأمان بإذن الله بعد زوال طواغيت الاحتلال وقراصنة النفط.
فتحي علي المنيصير
31-03-2007, 09:25 AM
اهات حزينة
ندعو الله ان يتحرر العراق قريبا ان شاء الله
شكرا على ابداعك استاذي
محمد خيرالله
31-03-2007, 06:03 PM
لا تاسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الاســــــــــــود كلاب
ولا تحسبن برقصها تعلو على اسيادها تبقى الاسود اسود والكلاب كلاب
نزفت قلوبنا وبكت اعيننا اخى الكريم لكم الله وجزالك الله خير اخى الفاضل
والى الامام
محمد إبراهيم الحريري
31-03-2007, 07:42 PM
قبل فترة نشر الشاعر الكبير يحيى السماوي قصيدة بعنوان
" لا تنشر الأشرعة "
وهذا ردي على قصيدته التي وصفت حال العراق وما آلت إليه الأحول بعد الإحتلال.
أتقولُ لي : خلّيكَ في منفاكَ ,
حتّى يَنجلي هذا الظّلامْ ؟
فإلى مَتى يا صاحِبي , هذا الظلامْ ؟
وإلى مَتى تَبقى البلادُ فريسةً ,
و ضَحيَّةً حتّى العِظامْ ؟
وإلى متى تَبقى البلادُ غَريقةً ,
بدماءِ أشرافٍ كِرامْ ؟
وإلى مَتى يَبقى النَّخيلُ تهزُّهُ
أيدي اللّئامْ ؟
وإلى مَتى يا صاحبي
أبقى بَعيداً عن بلادي,
والحَنينُ يهزُّ أشرعَتي ,
وشوقي لا ينامْ ؟
يا صاحِبي : وطَني يَموجُ كأنَّهُ
بركانُ ثأرٍ وانتقامْ
أولمْ يقولوا إنَّهم جاؤوا ,
لإنقاذِ الرعيَّةِ من نظامْ
وبأنَّهم جَلبوا التحرَّرَ والسَّلامْ ؟
لكنَّهم زرعوا الأراضيَ بالتفرُّق والخِصامْ
فإلى مَتى في عشِّنا يبقى اللّئامْ ؟
وبيوتُنا صارت سُجونا , والمدارسُ
أصبحتْ وكرَ الجهالةِ والظلامْ
ومساجدُ الرَّحمنِ ليسَ بها مصلٍّ أو إمامْ
حتّى الطيورُ تخاصَمتْ وتقاتَلتْ
وانظرْ إلى غربانِهمْ
وأدتْ بلؤمٍ كلَّ أسرابِ الحَمامْ
فوقَ الشِّفاهِ تَمزَّقتْ
ضحكاتُ أطفالٍ , وهمْ
ليسوا كأطفالِ الأنامْ
لا يلعبونَ كَما صغارُ الآخرين بلعبةٍ
وتعوَّدوا أنْ يحمِلوا
بعضَ السّلاحَ وهمْ نيامْ
وتعلَّموا ألاّ تنامَ عُيونُهمْ
خوفَ الكوابيسِ الّتي نشرَ اللّئامْ
وتقولُ لي : خلّيكَ في منفاكَ ,
حتّى يَنجلي هذا الظّلامْ ؟
والكوفةُ المنكوبُ مسجدُها تنادي منقذاً
ومخلِّصا شرفَ المقامْ
فلقد أُبيحتْ كلُّ أنواعِ الفسادِ
وبالفَتاوى حلَّلوا نيلَ الحَرامْ
وأعادَ " آياتٌ " حكايةَ ذبحِ أحفادِ النبيِّ ,
وسَبيِ آلِ البيتِ والصَّحبِ الكرامْ
جسرُ الأئمَّة يشتكي هذا الخِصامْ
ما عادَ يعبرُ منْ يُصلّي خوفَ قتلٍ وانتقامْ
والكرخُ يشكو للرّصافةِ هجرَها
رغمَ الجُسورِِ فلا مشاةٌ , لا زِحامْ
واليومَ نبحثُ عن بقايا تحتَ أكوامِ الرّكامْ
وبقيَّةٍ من أهلنا تحتَ الحُطامْ
أشلاءِ منْ عَبروا يزورونَ الإمامْ
يا صاحبي نَضبتْ دماءُ عُراقنا
خَلَطوا مياهَ الرّافدَين بما تبقّى منْ دَمٍ
أو منْ كتابٍ , أو فؤادٍ أو عظامْ
وتَحققت أحلامُ كِسرى بالعُبور,
فقد تفرَّقَ شملُنا
وتحقَّقتْ أحلامُ " موشي بالشلامْ "
وتقولُ لي : خلّيكَ في منفاكَ
حتّى ينجلي هذا الظَّلامْ
يا صاحِبي :
بيدي حَرقتُ مَراكبي
بيدي هَدمتُ معابري
مزَّقتُ أشرعتي فلا
سفنٌ ولا بعضُ الحطامْ
ما نفعُ أشرعَتي ؟
وأشرعَتي تخاصمُها الرياحُ ,
وإن غرقتُ فلا نوارسُ في السّماءِ ولا يَمامْ
والبحرُ خلفي ,
والعدوُّ أمامَ عينيّ اللّتين تُصارعانِ
رياحَهَ كي لا أنامْ
ما نفعُ أشرعَتي , إذنْ ؟
وهيَ البحارُ دماؤنا !
هل يبحرُ المذبوحُ في بحرِ الدّماءِ
ولوحُ مركبِهِ العِظامْ ؟
منفاي أم وطني سيغرقُ حينما
تتلاطمُ الأمواجُ , ثم يهبُّ إعصارُ الفناءِ ,
فتُغرقُ الأمواجُ أمَّةَ يعربٍ , ليستْ تلامْ
فلقدْ تناستْ ذكرَ ربٍّ ,
في القعودِ , وفي القيامْ
واليومَ أربعةٌ منَ الأعوامِ مرَّت ,
والبلادُ ذبيحةٌ
والعربُ مازالوا نيامْ
تعلو رؤوسَهمُ المذلَّةُ
والخرابُ يزيدُ عاماً بعدَ عامْ
وتخيفُهمْ أشباحُهم في يقظةٍ أو في منامْ
من ذا يعيدُ ملاحماً كادتْ تتوهُ مَع الزّحامْ ؟
من ذا يصدُّ رياحَ حقدِهمُ الّذي ,
قدْ هبَّ إعصاراً يدَمّرُ أرضنا ,
أرضَ السلامْ ؟
وتقولُ لي : خلّيكَ في منفاكَ
حتّى ينجلي هذا الظَّلامْ
يا صاحِبي هذي دُموعي في الختامْ
فلقد تقطَّعَ بعضُ حرفي ,
ضاعَ منْ بعضي الكلامْ
فاقرأ على وطني السّلامْ
واقرأ على شعبي السّلامْ
20/3/2007
تحية للشاعر الأديب عادل العاني
وللشاعر يحيى السماوي مثلها ونافلة حب ضعفها .
يبقى الألم مسيطرا على قوافل الشعر مهما استدارت صروف الأحزان ، يبقى قطب الغربة تدور حوله آلام الصدق ، ويظل العراق نزفا بشريان الحنين ، ويستظل القلم بناحية المناجاة عبر القوافي يسكب مرارة الحاضر سطور أمنيات .
ومن العراق تحيات نخيل ضمرت من وجيف رحلة على شراع حب ، وسلام يحمله قلب ينبض ببطعم ذائقة ٍ تغزلُ من شرفة البيان ِ أعذاقَ هم للوطن ِ .
تحياتي التي لا تنتهي لكما
حسن كريم
31-03-2007, 11:38 PM
مبدع انت والله .
منسابة بنمير من المعاني.
عادل العاني
01-04-2007, 07:43 AM
الأستاذين الكبيرين الشاعرين عادل العاني ويحيى السماوي
أبدعتما في تصوير المعاناة التي تؤلمنا جميعا وعسى اللهُ أن يأتي بالفرجِ أو أمرٍ من عنده
تلاقى الساقيانِ على الجمالِ=ولفّهما رداءٌ من جلالِ
تحياتي لكما
أخي ماجد
شكرا لمرورك , وكلماتك الرقيقة.
تواجدك هنا كرم لنا.
تحياتي وتقديري
عادل العاني
01-04-2007, 07:46 AM
الشاعر الرائع والأخ العزيز :
عادل العاني
بقدر استمتاعي بقراءة قصيدتك الرائعة ... إلا أن هذه المتعة خرجت من إحساسي بالمرارة لما قرأت من حزنك الدفين ولوعتك المستفيضة و لما آل إليه الوضع في عراق المجد والتاريخ .
إطمئن أخي الكريم ستنجلي الغمة وترى بغداد العروبة تنعم با لأمن والأمان بإذن الله بعد زوال طواغيت الاحتلال وقراصنة النفط.
أخي عبدالملك
بارك الله فيك , نعم هي المرارة والحزن والألم لما يحدث في بلاد الرافدين التي اصطبغت بلون الدم.
إنه ليل لابد أن ينجلي , ويطلع فجر جديد.
تحياتي وتقديري
عادل العاني
01-04-2007, 07:47 AM
اهات حزينة
ندعو الله ان يتحرر العراق قريبا ان شاء الله
شكرا على ابداعك استاذي
بوركت أخي فتحي على مرورك ,
وشكر لك على دعواتك , عراقنا اليوم بأمس الحاجة لدعواتكم.
تقبل تحياتي وتقديري
عادل العاني
01-04-2007, 07:50 AM
لا تاسفن على غدر الزمان لطالما ...رقصت على جثث الاســــــــــــود كلاب
ولا تحسبن برقصها تعلو على اسيادها... تبقى الاسود اسود والكلاب كلاب
نزفت قلوبنا وبكت اعيننا اخى الكريم لكم الله وجزالك الله خير اخى الفاضل
والى الامام
أخي محمد
بارك الله فيك لمرورك , وتسطيرك هذه الكلمات الرائعة.
تحياتي وتقديري
عادل العاني
01-04-2007, 07:53 AM
تحية للشاعر الأديب عادل العاني
وللشاعر يحيى السماوي مثلها ونافلة حب ضعفها .
يبقى الألم مسيطرا على قوافل الشعر مهما استدارت صروف الأحزان ، يبقى قطب الغربة تدور حوله آلام الصدق ، ويظل العراق نزفا بشريان الحنين ، ويستظل القلم بناحية المناجاة عبر القوافي يسكب مرارة الحاضر سطور أمنيات .
ومن العراق تحيات نخيل ضمرت من وجيف رحلة على شراع حب ، وسلام يحمله قلب ينبض ببطعم ذائقة ٍ تغزلُ من شرفة البيان ِ أعذاقَ هم للوطن ِ .
تحياتي التي لا تنتهي لكما
شاعرنا الشلال محمد الحريري
اشكرك على وقفتك هاهنا , وتشريفك لهذه الصفحة ,
و تضميدك لبعض من جراح أبناء الرافدين.
وصلت تحياتك ايها الكريم , وبارك الله فيك.
تحياتي وتقديري
عادل العاني
01-04-2007, 07:56 AM
مبدع انت والله .
منسابة بنمير من المعاني.
أخي الشاعر المتألق حسن
أشكرك على مرورك , وأعتز بما قلته.
تحياتي وتقديري
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir