مشاهدة النسخة كاملة : لِماذا تصرُخُ الرِّيحُ..؟
د. مصطفى عراقي
24-03-2007, 07:57 PM
*قصيدة:
لماذا تصرُخُ الريحُ ؟
شعر: مصطفى عراقي
لماذا تصرخُ الرِّيحُ الحبيــسةُ بينَ أعْماقي
لماذا تعْبثُ الذكْرى بأشْـــــواقي وأوراقي
وكنتُ ظننتُها نــــامتْ بعُشٍّ خلفَ أحداقي
فماذا فجَّرَ الينبـــــــوعَ في أغْوارِ أشْواقي
***
قُصــــــورُ الحُبِّ في قلْبي أراها شُيِّدَتْ حوْلي
بساتيـــني وأشجـــــــاري يُعانِـــــقُ ظِلُّها ظِلِّي
وطيرُ الرَّوْضِ إنْ غنَّى يصوغُ الحُلمَ من قوْلي
ويسكبُ من أناشيــدي على الأزْهـارِ في الحقْلِ
***
حِِصاني الأبيضُ السِّحريُّ يركضُ في رُبا الأحْلامْ
يُســــابِقُ طَيفُهُ العلويُّ أطيـــافًا من الأنســـــــــــامْ
ويَخْترِقُ السحـــــابَ إلى مدائنَ تحضُنُ الأنْغـــــامْ
فَألقى الشعرَ مؤتلقًا ، وحينًا أحصُدُ الأوهـــــــــــامْ
***
بعيــــدٌ نَجْمُ أشْواقي ، قريبٌ نورُهُ الساري
غريبٌ في السَّمـــاءِ يطوفُ في هالاتِ أنوارِِ
وتلْمحُهُ العيــــــونُ يطوفُ من دارٍٍ إلى دارٍِ
ويرْحلُ بعدَ حيـــنٍ يختبي في ثوبِ أســـرارِ
***
تُمنِّي نفسَها الأزهــــارُ إذْ تبْدو فرَاشـــاتي
تُغرِّدُ أمنياتُ الروْضِ تسري في الحكاياتِِ
وينهلُّ الرحيقُ العذبُ يشْدو في الـمداراتِِ
يُغنِّي للفراشِ الراقصِ الزَّاهـي بلوْحـاتي
***
دعيني في سـمـــــائكِ طائرًا يأتي ، ويرْتحِلُ
خذيني في خيــــالك فارسًا للحُلْمِ لا يصــلُ
تعـــاليْ وارقُبي قلبـي ففيـه النـــارُ تشتــــعلُ
وسِيرِي في الطريقِ معي عَسَى أن يُولَدَ الأمَلُ
***
====
عبدالملك الخديدي
24-03-2007, 08:08 PM
الأديب والشاعر القدير : مصطفى عراقي
أخذتنا معك في نزهة قصيرة نجوب فيها بساتينك الجميلة
فتفيأنا ظلال أشجارها الباسقة المثمرة بمفردات الحب الرائعة.
فأنعشت في القلب ريحا هبت بنسائمها فأثارت الأشواق.
ولاحقنا خيال حصانك الأبيض وهو يسابق الريح ويسألها لماذا تصرخ ؟؟
بورك فيك وفي قلمك الرائع الجميل.
تقبل التحية
د. مصطفى عراقي
24-03-2007, 08:20 PM
الأديب والشاعر القدير : مصطفى عراقي
أخذتنا معك في نزهة قصيرة نجوب فيها بساتينك الجميلة
فتفيأنا ظلال أشجارها الباسقة المثمرة بمفردات الحب الرائعة.
فأنعشت في القلب ريحا هبت بنسائمها فأثارت الأشواق.
ولاحقنا خيال حصانك الأبيض وهو يسابق الريح ويسألها لماذا تصرخ ؟؟
بورك فيك وفي قلمك الرائع الجميل.
تقبل التحية
أخانا المفضال وشاعرنا البارع الأستاذ عبد الملك الخديدي
لك أجمل الشكر وأطيب التحيات أيها السباق إلى المكرمات
وأسعدك الله كما أسعدتني بهذا الحضور المشرق المُغدق
وهذه الكلمة الطيبة تفيض كرما وودا
ودمت بكل الخير والسعادة والفضل
أخوك: مصطفى
إكرامي قورة
24-03-2007, 09:08 PM
الله الله الله
رباعية رائعة رائعة
مررتُ من هنا فصافحتني فراشاتك
فمنيتُ نفسي كالزهور بأن تحط على قلبي لتسكب في دمائي من عبيرها
وتطبع على مستقبلات الجمال في ذائقتي بصمتها
سحرني الجمال هنا حقيقة
تحياتي لك أيها الشاعر الكبير د. مصطفي
وإعجابي بجمال رائعتك
أحمد حسن محمد
25-03-2007, 12:19 AM
أيها القادر في معناه..
كل هذا الارتحال والجمال في كلمات!!
*قصيدة:
لماذا تصرُخُ الريحُ ؟
شعر: مصطفى عراقي
لماذا تصرخُ الرِّيحُ الحبيــسةُ بينَ أعْماقي
لماذا تعْبثُ الذكْرى بأشْـــــواقي وأوراقي
وكنتُ ظننتُها نــــامتْ بعُشٍّ خلفَ أحداقي
فماذا فجَّرَ الينبـــــــوعَ في أغْوارِ أشْواقي
***
====
ما هي حادثة البدء بسؤال.. بدء كلام عادي؟
إنها قمة الإحساس بحالة أقرب إلى الحيرة والتيه، ولكن إن كانت في شعر فهي حالة من البحث إنها مرحلة بعد التيه، ولكن إن كان الشاعر عالماً ومفكراً كبيراً فهي حالة الوصول وثقل حمل الأمانة .. أمانة الحلم .. وأمانة الدنيا.. وأمانة الشعر .. وأمانة العلم..
أيها الشاعر المتشكل صارخاً بين الأعماق، وسائلا متعجبا من السبب كما يذكر نفسه دوما صاحب الرسالة (هكذا قراتها)، آه من سير الموقف في مثل هذه الكلمات البسيطة..
البدء بسؤال شد العين والأذن والقلب، إن الحادثة تتشكل في أبيات قليلة كهذه.. قصة قصيرة من "شكوى وحيرة [لماذا تصرخُ الرِّيحُ الحبيــسةُ بينَ أعْماقي]، وحالة الحزن وسببه في [لماذا تعْبثُ الذكْرى بأشْـــــواقي وأوراقي] والروعة في البيت التالي حيث [وكنتُ ظننتُها نــــامتْ بعُشٍّ خلفَ أحداقي] في موسيقاه، في نوناته الحزينة، في صورة الذكرى النائمة .. والنائمة في عشِّ.. وكأني أرى لدى الشاعر أعشاشاً كثيرة اختار منها لنومة الذكرى عشاُ ويا لروعة أن يكون عش الذكرى خلف الحدقة.. إنها إذا تطير يكون أقرب مكان لها العين لكي تطير .. وإن
- وإنها تنام في العش، وما روعة هذا العش ثانيا وعاشراً.. وما الذي ينام في العش إلا صغار الطير تلك التي يربيها أبواها من الطيور بعيدا عن عيون الناس وعيون أكثر الكائنات.. ما هذا أيها الشاعر المجيد؟ ما هذه الروعة كل هذه الآلام تحملها.. تبدو وكأنها غير موجودة...
كان الشعراء قديما يقولون إن دموعهم إذا خلوا بأنفسهم تكون قريبة في الليل، ولكنك تجعلها في عشها خلف الحدق..
أقسمت بالله ما رأيت أروع من تلك الصورة الخلابة..
يا صاحب الذكرى التي تطلق طيرها متفجراً.. وما الذي يتفجر إلا ماء الدمع..
هنا لا يمكنني إلا الصمت..
الصمت مستمتعا بتلك اللوحة التي لم يرسمها قبلك شاعر وإن رسمها بعدك آخر فأنت السابق لها حسب ما قرأت..
وأنت قلت: فماذا فجَّرَ الينبـــــــوعَ في أغْوارِ أشْواقي
وأختمها بتغيير بسيط عساه يعبر عن حالتي وأنا ألمس الكيبورد..
فهذا فجَّرَ الينبـــــــوعَ في أغْوارِ أشْواقي
د. نجلاء طمان
25-03-2007, 12:58 AM
زجاج متوحش غير مرئى
يفصل بينى وبين كلماتك
جحيم لا نهائى بينى
وبين رغبتى فى عناقها
تحية وشذى لرائع الواحة
الوردة السوداء
د. مصطفى عراقي
25-03-2007, 03:46 AM
الله الله الله
رباعية رائعة رائعة
مررتُ من هنا فصافحتني فراشاتك
فمنيتُ نفسي كالزهور بأن تحط على قلبي لتسكب في دمائي من عبيرها
وتطبع على مستقبلات الجمال في ذائقتي بصمتها
سحرني الجمال هنا حقيقة
تحياتي لك أيها الشاعر الكبير د. مصطفي
وإعجابي بجمال رائعتك
=====
أخي الحبيب وشاعرنا الفذ الأستاذ إكرامي
إنها يا صاحبي الكريم روعة قلبك النضير فاضت هنا نهر جمالٍ وبحر جلالٍ .
فجزاك الله خير الجزاء على هذا الحضور العذب
وهذا النبل الجميل
أخوك المحب: مصطفى
د. مصطفى عراقي
25-03-2007, 03:53 AM
أيها القادر في معناه..
كل هذا الارتحال والجمال في كلمات!!
ما هي حادثة البدء بسؤال.. بدء كلام عادي؟
إنها قمة الإحساس بحالة أقرب إلى الحيرة والتيه، ولكن إن كانت في شعر فهي حالة من البحث إنها مرحلة بعد التيه، ولكن إن كان الشاعر عالماً ومفكراً كبيراً فهي حالة الوصول وثقل حمل الأمانة .. أمانة الحلم .. وأمانة الدنيا.. وأمانة الشعر .. وأمانة العلم..
أيها الشاعر المتشكل صارخاً بين الأعماق، وسائلا متعجبا من السبب كما يذكر نفسه دوما صاحب الرسالة (هكذا قراتها)، آه من سير الموقف في مثل هذه الكلمات البسيطة..
البدء بسؤال شد العين والأذن والقلب، إن الحادثة تتشكل في أبيات قليلة كهذه.. قصة قصيرة من "شكوى وحيرة [لماذا تصرخُ الرِّيحُ الحبيــسةُ بينَ أعْماقي]، وحالة الحزن وسببه في [لماذا تعْبثُ الذكْرى بأشْـــــواقي وأوراقي] والروعة في البيت التالي حيث [وكنتُ ظننتُها نــــامتْ بعُشٍّ خلفَ أحداقي] في موسيقاه، في نوناته الحزينة، في صورة الذكرى النائمة .. والنائمة في عشِّ.. وكأني أرى لدى الشاعر أعشاشاً كثيرة اختار منها لنومة الذكرى عشاُ ويا لروعة أن يكون عش الذكرى خلف الحدقة.. إنها إذا تطير يكون أقرب مكان لها العين لكي تطير .. وإن
- وإنها تنام في العش، وما روعة هذا العش ثانيا وعاشراً.. وما الذي ينام في العش إلا صغار الطير تلك التي يربيها أبواها من الطيور بعيدا عن عيون الناس وعيون أكثر الكائنات.. ما هذا أيها الشاعر المجيد؟ ما هذه الروعة كل هذه الآلام تحملها.. تبدو وكأنها غير موجودة...
كان الشعراء قديما يقولون إن دموعهم إذا خلوا بأنفسهم تكون قريبة في الليل، ولكنك تجعلها في عشها خلف الحدق..
أقسمت بالله ما رأيت أروع من تلك الصورة الخلابة..
يا صاحب الذكرى التي تطلق طيرها متفجراً.. وما الذي يتفجر إلا ماء الدمع..
هنا لا يمكنني إلا الصمت..
الصمت مستمتعا بتلك اللوحة التي لم يرسمها قبلك شاعر وإن رسمها بعدك آخر فأنت السابق لها حسب ما قرأت..
وأنت قلت: فماذا فجَّرَ الينبـــــــوعَ في أغْوارِ أشْواقي
وأختمها بتغيير بسيط عساه يعبر عن حالتي وأنا ألمس الكيبورد..
فهذا فجَّرَ الينبـــــــوعَ في أغْوارِ أشْواقي
=========
بنيَّ الغالي وشاعرنا المحلِّق في سماء الشعر والطهر والوفاء
ما أجمل حضورك من حضورٍ
زرع في القلب الحبور ، وسكب في النفس الروْح والريحان
نضّر الله كلمتك الطيبة كشجرة طيبة آتت أكلها بردا وسلاما
سائلا المولى أن أكون عند حسن ظنك الجميل، وعلى قدر ثقتك العالية الغالية. وعلى مستوى رهافة حسك ، وجمال نفسك.
ودمت لنا مشكاة شعرٍ وعلمٍ ، وود ، ونقاء
محبك: مصطفى
د. مصطفى عراقي
25-03-2007, 03:56 AM
زجاج متوحش غير مرئى
يفصل بينى وبين كلماتك
جحيم لا نهائى بينى
وبين رغبتى فى عناقها
تحية وشذى لرائع الواحة
الوردة السوداء
=========
فَألقى الشعرَ مؤتلقًا ، وحينًا أحصُدُ الأوهـــــــــــامْ
وردتنا الرقيقة
شكرا لحضورك الصادق
ولتحيتك الراقية
ولشذاك العبِق
دمتِ بخير وسعادة وبياض
مصطفى
محمد عريج
25-03-2007, 02:52 PM
*قصيدة:
لماذا تصرُخُ الريحُ ؟
شعر: مصطفى عراقي
لماذا تصرخُ الرِّيحُ الحبيــسةُ بينَ أعْماقي
لماذا تعْبثُ الذكْرى بأشْـــــواقي وأوراقي
وكنتُ ظننتُها نــــامتْ بعُشٍّ خلفَ أحداقي
فماذا فجَّرَ الينبـــــــوعَ في أغْوارِ أشْواقي
***
قُصــــــورُ الحُبِّ في قلْبي أراها شُيِّدَتْ حوْلي
بساتيـــني وأشجـــــــاري يُعانِـــــقُ ظِلُّها ظِلِّي
وطيرُ الرَّوْضِ إنْ غنَّى يصوغُ الحُلمَ من قوْلي
ويسكبُ من أناشيــدي على الأزْهـارِ في الحقْلِ
***
حِِصاني الأبيضُ السِّحريُّ يركضُ في رُبا الأحْلامْ
يُســــابِقُ طَيفُهُ العلويُّ أطيـــافًا من الأنســـــــــــامْ
ويَخْترِقُ السحـــــابَ إلى مدائنَ تحضُنُ الأنْغـــــامْ
فَألقى الشعرَ مؤتلقًا ، وحينًا أحصُدُ الأوهـــــــــــامْ
***
بعيــــدٌ نَجْمُ أشْواقي ، قريبٌ نورُهُ الساري
غريبٌ في السَّمـــاءِ يطوفُ في هالاتِ أنوارِِ
وتلْمحُهُ العيــــــونُ يطوفُ من دارٍٍ إلى دارٍِ
ويرْحلُ بعدَ حيـــنٍ يختبي في ثوبِ أســـرارِ
***
تُمنِّي نفسَها الأزهــــارُ إذْ تبْدو فرَاشـــاتي
تُغرِّدُ أمنياتُ الروْضِ تسري في الحكاياتِِ
وينهلُّ الرحيقُ العذبُ يشْدو في الـمداراتِِ
يُغنِّي للفراشِ الراقصِ الزَّاهـي بلوْحـاتي
***
دعيني في سـمـــــائكِ طائرًا يأتي ، ويرْتحِلُ
خذيني في خيــــالك فارسًا للحُلْمِ لا يصــلُ
تعـــاليْ وارقُبي قلبـي ففيـه النـــارُ تشتــــعلُ
وسِيرِي في الطريقِ معي عَسَى أن يُولَدَ الأمَلُ
***
====
الله الله عليك أيها الكبير شعرا وشعورا
لا أزال أسير كلماتك وخواطرك هنا
ولا أدري كيف سيطاوعني قلبي مغادرة هذا الجمال
ولكن حسبي أنه هنا
وكلما مررت سأقطف منه وردة وأهديها إلي
دمت للشعر أستاذي الكريم
وشاعرنا العظيم
لا فض فوك
محبك/محمد
مجذوب العيد المشراوي
25-03-2007, 04:11 PM
أخي مصطفى الأنيق رائع نصك المتلون إيقاعيا والراقي في كل شيىء ..
أتعلم في كل مرة منك شكرا
عبد القادر رابحي
25-03-2007, 06:11 PM
*قصيدة:
لماذا تصرُخُ الريحُ ؟
شعر: مصطفى عراقي
لماذا تصرخُ الرِّيحُ الحبيــسةُ بينَ أعْماقي
لماذا تعْبثُ الذكْرى بأشْـــــواقي وأوراقي
وكنتُ ظننتُها نــــامتْ بعُشٍّ خلفَ أحداقي
فماذا فجَّرَ الينبـــــــوعَ في أغْوارِ أشْواقي
***
قُصــــــورُ الحُبِّ في قلْبي أراها شُيِّدَتْ حوْلي
بساتيـــني وأشجـــــــاري يُعانِـــــقُ ظِلُّها ظِلِّي
وطيرُ الرَّوْضِ إنْ غنَّى يصوغُ الحُلمَ من قوْلي
ويسكبُ من أناشيــدي على الأزْهـارِ في الحقْلِ
***
حِِصاني الأبيضُ السِّحريُّ يركضُ في رُبا الأحْلامْ
يُســــابِقُ طَيفُهُ العلويُّ أطيـــافًا من الأنســـــــــــامْ
ويَخْترِقُ السحـــــابَ إلى مدائنَ تحضُنُ الأنْغـــــامْ
فَألقى الشعرَ مؤتلقًا ، وحينًا أحصُدُ الأوهـــــــــــامْ
***
بعيــــدٌ نَجْمُ أشْواقي ، قريبٌ نورُهُ الساري
غريبٌ في السَّمـــاءِ يطوفُ في هالاتِ أنوارِِ
وتلْمحُهُ العيــــــونُ يطوفُ من دارٍٍ إلى دارٍِ
ويرْحلُ بعدَ حيـــنٍ يختبي في ثوبِ أســـرارِ
***
تُمنِّي نفسَها الأزهــــارُ إذْ تبْدو فرَاشـــاتي
تُغرِّدُ أمنياتُ الروْضِ تسري في الحكاياتِِ
وينهلُّ الرحيقُ العذبُ يشْدو في الـمداراتِِ
يُغنِّي للفراشِ الراقصِ الزَّاهـي بلوْحـاتي
***
دعيني في سـمـــــائكِ طائرًا يأتي ، ويرْتحِلُ
خذيني في خيــــالك فارسًا للحُلْمِ لا يصــلُ
تعـــاليْ وارقُبي قلبـي ففيـه النـــارُ تشتــــعلُ
وسِيرِي في الطريقِ معي عَسَى أن يُولَدَ الأمَلُ
***
====
الأخ الكريم .. الأستاذ الدكتور مصطفى عراقي ..
تحياتي الخالصة..
قرات رباعياتك..
و لم يترك الإخوة لي ما اقول..
و خاصة الأخ احمد حسن..
هنيئا لك على هذه الروائع..
عبد القادر
حنان الاغا
25-03-2007, 10:29 PM
استطعت أيها الشاعر أن توهمنا بالفرح وبالسعادة
ولكن ها هي حدائقك الغناء وفراشاتك المرفرفة وجداولك المنسابة تسحبنا طائعين إلى مكان ما
يتجمع فيه الحزن والأسى والتحسر
هكذا أحسست واستمتعت
دكتور مصطفى
هذه الرباعيات هي معرض فني لمن يمتلك نعمة الخيال
محمد نديم
25-03-2007, 11:10 PM
سيمفونية سداسية الحركة
تبدأ بتساؤل ودهشة
شاعر برئ الوجدان كندى الصبح الطاهر :
لمـاذا تعْبـثُ الذكْـرى بأشْواقـي وأوراقــي
وكنتُ ظننتُهـا نامـتْ بعُـشٍّ خلـفَ أحداقـي
فمـاذا فجَّـرَ الينبـوعَ فـي أغْـوارِ أشْواقـي
***
نعم أيها المندهش ما ينام لابد له أن يصحو يوما ما لحظة ما .... كسيل يفجره القلب عيونا
فتسقي باحة الوجدان لتنمو حدائق وتغرد فيها طيور .... تنشد الأحلام من حرفه وأشعاره
ويلون بها زرع المروج وأزاهير المساء والصباح
قُصورُ الحُبِّ في قلْبـي أراهـا شُيِّـدَتْ حوْلـي
بساتينـي وأشجـاري يُعانِـقُ ظِلُّـهـا ظِـلِّـي
وطيرُ الرَّوْضِ إنْ غنَّى يصوغُ الحُلمَ من قوْلـي
ويسكبُ من أناشيدي على الأزْهارِ فـي الحقْـلِ
وجدان جامح .... كالجواد الأصيل ...
يهفو نحو ممالك الشعر .... فهناك يعانق حرف الأثير
وقصيدته الغجرية
التي لا تشبع له شعورا ... ولا تغنيه من شوق ولا تسمنه من حنين.
حِِصاني الأبيضُ السِّحريُّ يركضُ في رُبا الأحْلامْ
يُسابِـقُ طَيفُـهُ العلـويُّ أطيافًـا مـن الأنسـامْ
ويَخْترِقُ السحابَ إلى مدائـنَ تحضُـنُ الأنْغـامْ
فَألقى الشعرَ مؤتلقًا ، وحينًـا أحصُـدُ الأوهـامْ
والحبيبة هناك نجمة في مدار ...... تخبو وتتألق ...... وبين ظهورها واختفائها يسافر القلب في نبضات من الحنين والتوق .. والانتطار.
بعيدٌ نَجْـمُ أشْواقـي ، قريـبٌ نـورُهُ السـاري
غريبٌ في السَّماءِ يطوفُ فـي هـالاتِ أنـوارِِ
وتلْمحُـهُ العيـونُ يطـوفُ مـن دارٍٍ إلـى دارٍِ
ويرْحلُ بعدَ حينٍ يختبـي فـي ثـوبِ أسـرارِ
وكما يشتاق قلبه .... تشتاق الطبيعة أيضا ... هو للحب والورود للرحيق والشذا ..والأزهار للفراشات الجميلة ..
تُمنِّـي نفسَهـا الأزهـارُ إذْ تبْـدو فرَاشـاتـي
تُغرِّدُ أمنياتُ الروْضِ تسـري فـي الحكايـاتِِ
وينهلُّ الرحيقُ العـذبُ يشْـدو فـي المـداراتِِ
يُغنِّـي للفـراشِ الراقـصِ الزَّاهـي بلوْحاتـي
أنت الأمان وأنت الأمل
تعالي إليه ... وخذيه إلى دفء القلب عصفورا شرده الترحال ... ومل الانتظار على مدارج الذكرى وعتبات الحنين.
دعيني في سمائـكِ طائـرًا يأتـي ، ويرْتحِـلُ
خذيني فـي خيالـك فارسًـا للحُلْـمِ لا يصـلُ
تعالـيْ وارقُبـي قلبـي ففيـه النـارُ تشتعـلُ
وسِيرِي في الطريقِ معي عَسَى أن يُولَدَ الأمَـلُ
***
اللغة ... المفردة أراها فراشات وطيورا وغيمات ونجوما ... رسم بالكلمة أم هو لون المشاعر ينعكس فوق الأشياء فيحركها ويتحول في غمرة الجلوة الشعرية إلى أطيار تهفو ..ونجوم تتلألأ ...ومروج خضر ...وقصور عامرة
غير أنها مفردة تحت السيطرة ..مصبوبة في قالبها الذي أريد لها أن تكونه ...
البنية ... سداسية المشهد ...
مشاهد منفصلة ... متصلة .... كنافذة الأرابسك ... ووحداتها الزخرفية .... مصنوعة بدقة ... وشاعرية .... وتكامل بديع.
ما بين تساؤل البداية ....
ومحطة ... وقرار ...النهاية ...
كان الشاعر .... المبدع د. مصطفى عراقي ...
يصعد بنا رويدا رويدا سلمه السداسي الأبعاد والخطوات ليصل بنا إلى مصب جدوله الثر في عيني حبيبته ...
ها هو يبوح لها ويصب بكل ذكرياته وقصيده بين يديها ...
ها هو يصرح لها ... كفاني وكفاك ... وهيا بنا ...
نبدأ موسما للحب والنماء .... في ربيع جديد ....
سلمت مبدعا.
وسامح خربشات شاعر مجنون.
النديم.
بندر الصاعدي
26-03-2007, 12:15 AM
دكتورنا مصطفى عراقي
للحبِّ والجمال كتبتَ وفي خصب الخيال طيورَ غرامك أسربتَ , فلك الزهر والعبق لنا , ومنك الشدوُّ ولنا الاستطراب , كأنَّها منك نشوة حبِّ غارَ زمنًا فأججته الذكرى فتفجرًا شوقُا واندفاعًا ونسائمَ ورؤى .
وما أجمل قولك :
وكنتُ ظننتُهـا نامـتْ بعُـشٍّ خلـفَ أحداقـي
إذْ تظهر لنا لفظة عشِّ خلفية ملئة بالوداعة والحياة والتحليق في مجازية تربيط بين الطير والذكرى وما لهما من خصائص ..
كثيرًا ما يدل التوظيف اللفظي على وعي الشاعر وبراعته كما يدل على جودة القصيدة وجمالها ..
تحياتي د . مصطفى
د. مصطفى عراقي
26-03-2007, 01:53 PM
الله الله عليك أيها الكبير شعرا وشعورا
لا أزال أسير كلماتك وخواطرك هنا
ولا أدري كيف سيطاوعني قلبي مغادرة هذا الجمال
ولكن حسبي أنه هنا
وكلما مررت سأقطف منه وردة وأهديها إلي
دمت للشعر أستاذي الكريم
وشاعرنا العظيم
لا فض فوك
محبك/محمد
أخي الحبيب الشاعر البارع الأستاذ محمد عريج
غمرت القلب بأنوار الود والفضل والجمال
ولكنني لمحت في فيض النور غيمةً عابرة
أرجو أن تطمئن القلب بدوام حضورك الحبيب إبداعا محلقا
ومشاركةً طيبةً
ودمت لنا أيها الجليل النبيل
محبك: مصطفى
د. مصطفى عراقي
26-03-2007, 03:25 PM
أخي مصطفى الأنيق رائع نصك المتلون إيقاعيا والراقي في كل شيىء ..
أتعلم في كل مرة منك شكرا
حبيبنا الصادق، وشاعرنا السامق، وأستاذنا الجليل : مجذوب العيد
وهل تكمن الأناقة والرقي يا شاعر الهدوء الثائر ، إلا في كرمك الموصول عبيرا، وفضلك المتتابع نسيما؟
حفظك المولى لنا ودمت حميدا سعيدا
محبك: مصطفى
صباح الحكيم
26-03-2007, 03:48 PM
و هنا تشدو في مداراتنا اروع الحروف
رائعة جدا قصيدتك أعلاه شاعرنا المبدع دوما مصطفى العراقي
دمت متألقا
تحيتي و خالص امتناني
صباح
د. سلطان الحريري
26-03-2007, 04:05 PM
الشاعر الجميل المبدع الدكتور مصطفى عراقي:
كنت أول المارين على رائعتك هذه ، ووضعت ردي ، وفي لحظة سهو ضغطت على زر اختفى فيه الرد ، ولا أخفيك أنني لا أستطيع العودة إلى الرد الأول ولو حاولت، فهو الرد الذي يحمل الدهشة ، ويعبر عنها ، ولا أصل إلى بعضه ولو اجتهدت.
لقد غنيتها معك أيها الجميل ببوحها وأنغامها وروعتها ، تمثلا لقول حسان رضي الله عنه :
تغنَّ بالشعر إما كنت قائله=إن الغناء لهذا الشعر مضمار
فأنت تكتب لنا وبنا ، فينثال الجمال من بين حروفها رقراقا عذبا ، مثلك مثل الرحالة الغريب المسافر على متن حرف جميل يحلق به ليرود عوالم الجمال .. نعم أنت بها ذلك الرحالة الغريب الذي قال فيه أحدهم:
شاقه النور فاستلذ العذابا=يالقلب يحيا الحياة مصابا
بين مد وبين جزر أغان=ـه حيارى تستطلع الآرابا
هو في رحلة مع الناس لكن=هو في غربة تزيد اغترابا
ومن الشاطئ البعيد ينادي=أمنيات ما أن ترد جوابا
الجمال الجمال كم يتغنّا=ه قرارا ولذة واصطحابا
أدرك السحر في الجفون وكم فيـ-ـها من النور ما يُزلن ضبابا
وقفت في محراب كلماتك ، فرأيتني أهيم بها ، وبتجربتك الشعورية حد الثمالة ، فلله درك حين تكتب ،وحين تشعر ، وحين تصب روحك على الورق.
سأعود لها أستاذي قصيدة بخاطرة إن شاء الله
رائعة بحق أستاذي
حوراء آل بورنو
26-03-2007, 09:45 PM
أيها الفاضل
جميلة هي و قد جعلتها تتأرجح بين صراخ و ذكريات عابثة .. و أخيرا ولادة الأمل .
بحق جميلة .
تقديري .
د. مصطفى عراقي
27-03-2007, 10:28 AM
الأخ الكريم .. الأستاذ الدكتور مصطفى عراقي ..
تحياتي الخالصة..
قرات رباعياتك..
و لم يترك الإخوة لي ما اقول..
و خاصة الأخ احمد حسن..
هنيئا لك على هذه الروائع..
عبد القادر
====
أخي العزيز وأستاذي المتمكن وشاعرنا المتفرد: الأستاذ عبد القادر
ما أسعدني بتحياتك المشرقة الصادقة
وبهذا الحضور العذب ،
وجزاك الله خير الجزاء على تفضلك على حروفي بدراستك النقدية المضيئة هنا
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=21389
سلمك الله وحفظك لنا شعرا متفردا
وناقدا متبحرا
أخوك: مصطفى
د. مصطفى عراقي
27-03-2007, 10:37 AM
استطعت أيها الشاعر أن توهمنا بالفرح وبالسعادة
ولكن ها هي حدائقك الغناء وفراشاتك المرفرفة وجداولك المنسابة تسحبنا طائعين إلى مكان ما
يتجمع فيه الحزن والأسى والتحسر
هكذا أحسست واستمتعت
دكتور مصطفى
هذه الرباعيات هي معرض فني لمن يمتلك نعمة الخيال
=====
حنان
صدقت والله
كنت اريد ان ابث الوهم هنا في نفسي أولا ، ولكن أنى وثمة بصائر تنفذ إلى أعماق الحروف بحنو جميلٍ، وسموٍّ نبيل.
لك أسمى دلالات الشكر ومعاني التحيات
وحفظ الله عليَّ نعمة حضورك الجليل.
إنسانة رقيقة
ومُفْتنَّة عميقةً
وأديبة سامقة
مصطفى
سحر الليالي
27-03-2007, 04:24 PM
أستاذي الفاضل " د.مصطفى العراقي":
حروف نسجت من خيوط الشمس..!!
بحق جميل هو نبضك... حد الدهشة .!
دام شعرك ينبض بالروعة
تقبل إعجابي و تقديري وأل باقةورد وفل
د. مصطفى عراقي
28-03-2007, 02:29 AM
سيمفونية سداسية الحركة
تبدأ بتساؤل ودهشة
شاعر برئ الوجدان كندى الصبح الطاهر :
لمـاذا تعْبـثُ الذكْـرى بأشْواقـي وأوراقــي
وكنتُ ظننتُهـا نامـتْ بعُـشٍّ خلـفَ أحداقـي
فمـاذا فجَّـرَ الينبـوعَ فـي أغْـوارِ أشْواقـي
***
نعم أيها المندهش ما ينام لابد له أن يصحو يوما ما لحظة ما .... كسيل يفجره القلب عيونا
فتسقي باحة الوجدان لتنمو حدائق وتغرد فيها طيور .... تنشد الأحلام من حرفه وأشعاره
ويلون بها زرع المروج وأزاهير المساء والصباح
قُصورُ الحُبِّ في قلْبـي أراهـا شُيِّـدَتْ حوْلـي
بساتينـي وأشجـاري يُعانِـقُ ظِلُّـهـا ظِـلِّـي
وطيرُ الرَّوْضِ إنْ غنَّى يصوغُ الحُلمَ من قوْلـي
ويسكبُ من أناشيدي على الأزْهارِ فـي الحقْـلِ
وجدان جامح .... كالجواد الأصيل ...
يهفو نحو ممالك الشعر .... فهناك يعانق حرف الأثير
وقصيدته الغجرية
التي لا تشبع له شعورا ... ولا تغنيه من شوق ولا تسمنه من حنين.
حِِصاني الأبيضُ السِّحريُّ يركضُ في رُبا الأحْلامْ
يُسابِـقُ طَيفُـهُ العلـويُّ أطيافًـا مـن الأنسـامْ
ويَخْترِقُ السحابَ إلى مدائـنَ تحضُـنُ الأنْغـامْ
فَألقى الشعرَ مؤتلقًا ، وحينًـا أحصُـدُ الأوهـامْ
والحبيبة هناك نجمة في مدار ...... تخبو وتتألق ...... وبين ظهورها واختفائها يسافر القلب في نبضات من الحنين والتوق .. والانتطار.
بعيدٌ نَجْـمُ أشْواقـي ، قريـبٌ نـورُهُ السـاري
غريبٌ في السَّماءِ يطوفُ فـي هـالاتِ أنـوارِِ
وتلْمحُـهُ العيـونُ يطـوفُ مـن دارٍٍ إلـى دارٍِ
ويرْحلُ بعدَ حينٍ يختبـي فـي ثـوبِ أسـرارِ
وكما يشتاق قلبه .... تشتاق الطبيعة أيضا ... هو للحب والورود للرحيق والشذا ..والأزهار للفراشات الجميلة ..
تُمنِّـي نفسَهـا الأزهـارُ إذْ تبْـدو فرَاشـاتـي
تُغرِّدُ أمنياتُ الروْضِ تسـري فـي الحكايـاتِِ
وينهلُّ الرحيقُ العـذبُ يشْـدو فـي المـداراتِِ
يُغنِّـي للفـراشِ الراقـصِ الزَّاهـي بلوْحاتـي
أنت الأمان وأنت الأمل
تعالي إليه ... وخذيه إلى دفء القلب عصفورا شرده الترحال ... ومل الانتظار على مدارج الذكرى وعتبات الحنين.
دعيني في سمائـكِ طائـرًا يأتـي ، ويرْتحِـلُ
خذيني فـي خيالـك فارسًـا للحُلْـمِ لا يصـلُ
تعالـيْ وارقُبـي قلبـي ففيـه النـارُ تشتعـلُ
وسِيرِي في الطريقِ معي عَسَى أن يُولَدَ الأمَـلُ
***
اللغة ... المفردة أراها فراشات وطيورا وغيمات ونجوما ... رسم بالكلمة أم هو لون المشاعر ينعكس فوق الأشياء فيحركها ويتحول في غمرة الجلوة الشعرية إلى أطيار تهفو ..ونجوم تتلألأ ...ومروج خضر ...وقصور عامرة
غير أنها مفردة تحت السيطرة ..مصبوبة في قالبها الذي أريد لها أن تكونه ...
البنية ... سداسية المشهد ...
مشاهد منفصلة ... متصلة .... كنافذة الأرابسك ... ووحداتها الزخرفية .... مصنوعة بدقة ... وشاعرية .... وتكامل بديع.
ما بين تساؤل البداية ....
ومحطة ... وقرار ...النهاية ...
كان الشاعر .... المبدع د. مصطفى عراقي ...
يصعد بنا رويدا رويدا سلمه السداسي الأبعاد والخطوات ليصل بنا إلى مصب جدوله الثر في عيني حبيبته ...
ها هو يبوح لها ويصب بكل ذكرياته وقصيده بين يديها ...
ها هو يصرح لها ... كفاني وكفاك ... وهيا بنا ...
نبدأ موسما للحب والنماء .... في ربيع جديد ....
سلمت مبدعا.
وسامح خربشات شاعر مجنون.
النديم.
أخي العزيز ، الشاعرالمبدع ، الأديب الراقي، الناقد الواعي : الدكتور محمد نديم
أسعدك الرحمن كما أسعدتني بهذا الألق الذي حوى الفنون الجميلة في سياقٍ نقدي متكامل حيث الإحساس الفني الرقيق، يعانق الإحساس الإنساني العميق في تناغم جميل ، واتساقٍ مدهش.
أخي الحبيب
طالعتُ هنا لوحتك النقدية الزاهية ، وزهوتُ بها وبك أخا حبيبا ، وناقدا متفردا
وطوبى لحروفي التي حظيت بمثل هذه الرؤية النقدية الشاعرة الساحرة
محبك: مصطفى
محمد نديم
28-03-2007, 04:38 AM
أخي العزيز ، الشاعرالمبدع ، الأديب الراقي، الناقد الواعي : الدكتور محمد نديم
أسعدك الرحمن كما أسعدتني بهذا الألق الذي حوى الفنون الجميلة في سياقٍ نقدي متكامل حيث الإحساس الفني الرقيق، يعانق الإحساس الإنساني العميق في تناغم جميل ، واتساقٍ مدهش.
أخي الحبيب
طالعتُ هنا لوحتك النقدية الزاهية ، وزهوتُ بها وبك أخا حبيبا ، وناقدا متفردا
وطوبى لحروفي التي حظيت بمثل هذه الرؤية النقدية الشاعرة الساحرة
محبك: مصطفى
ما أنا سوى هاو بينكم
ومبحر في بحار حرفكم
ربما لم أسبرأغوارها بعد
لكن وجهي ووجداني قد تلطف من رذاذا أمواجها.
و هامت نوارسي ...على شواطئها ....
ربما لي عودة ان شاء الله ...
كي أتصفحك على مكث.
وأغوص في طيات خضمك ....
لأصافح الدر الذي يحتويه.
لك الود
ودمت مبدعا فذا.
وإنسانا نبيلا.
وأخا في الله.
أخوك : النديم.
د. سمير العمري
29-03-2007, 10:01 PM
رسم حرفك هنا ليسعد النفس بالصوت والصورة والشذا والضوء والحركة.
هو فصل ربيع حرفك إذاً هل علينا في مارس ليلون المشاعر بألوان أكثر بهاء وسطوعاً من ألوان تلك الخلفية التي اخترتها للنص.
مبدع أنت أخي د. مصطفى وأديب كبير.
تحياتي
د. مصطفى عراقي
31-03-2007, 03:04 AM
ما أنا سوى هاو بينكم
ومبحر في بحار حرفكم
ربما لم أسبرأغوارها بعد
لكن وجهي ووجداني قد تلطف من رذاذا أمواجها.
و هامت نوارسي ...على شواطئها ....
ربما لي عودة ان شاء الله ...
كي أتصفحك على مكث.
وأغوص في طيات خضمك ....
لأصافح الدر الذي يحتويه.
لك الود
ودمت مبدعا فذا.
وإنسانا نبيلا.
وأخا في الله.
أخوك : النديم.
ولك من الشكر أسماه لتجدد إشراقك في قلبي وقلب القصيدة أيها المتواضع النبيل
بوركت وبوركت نوارسك الغالية وحوارك المثمر المغدق
ودمت بكل الخير والسعادة والفضل
محبك: مصطفى
د. مصطفى عراقي
31-03-2007, 03:22 AM
دكتورنا مصطفى عراقي
للحبِّ والجمال كتبتَ وفي خصب الخيال طيورَ غرامك أسربتَ , فلك الزهر والعبق لنا , ومنك الشدوُّ ولنا الاستطراب , كأنَّها منك نشوة حبِّ غارَ زمنًا فأججته الذكرى فتفجرًا شوقُا واندفاعًا ونسائمَ ورؤى .
وما أجمل قولك :
وكنتُ ظننتُهـا نامـتْ بعُـشٍّ خلـفَ أحداقـي
إذْ تظهر لنا لفظة عشِّ خلفية ملئة بالوداعة والحياة والتحليق في مجازية تربيط بين الطير والذكرى وما لهما من خصائص ..
كثيرًا ما يدل التوظيف اللفظي على وعي الشاعر وبراعته كما يدل على جودة القصيدة وجمالها ..
تحياتي د . مصطفى
أخانا الجليل المتألق في أدب جم وفي شعر جميل و في شعور صادق
بورك حضورك السمح الذي سعدتُ به بل وتطربتُ به كما تطربتَ في شعرك الجميل قائلا:
وَتُطُرِّبْتُ بَعَـذْبِ البَـوحِ فِـي = كُلِّ سَبْـكٍ إِذْ يُجَلَّـي الصَّمَمَـا
وما اجمل ما حملت حروفي على أكف فضلك وحلقت بها في رحاب من نقدك الرائع ، بحلاوة الكلمة ، وطلاوة السبك جاء في قلب القصيدة قصيدة أخرى تفيض جمالا وجلالا.
فجزاك الله خير الجزاء
ودمت بكل الخير والسعادة والإشراق
محبك: مصطفى
يحيى السماوى
31-03-2007, 07:10 AM
الاخ والصديق الشاعر المبدع د. مصطفى :استعذبت تماهيك الجميل بالتي أطلقت نحو فضاءاتها عصفور قلبك ...لكأني بك ، عبر هذا التماهي الصوفي ، ترضى بالبقاء سادنا يقف على عتبة بستان المحبوب حتى لو حرّم عليه التجول تحت ظلاله ...أو : هذا ما همس به الي قولك :
خذيني في خيالك فارسا للحلم لا يصل
العاشق الحق هو الذي يقول من تلقاء نفسه : خذ ْ .... وليس الذي يقول : أعطني
العاشق الحق كالتنور : يعطي الخبز للاخرين ، ويكتفي برماده ... فهو الوريث غير المعلن لصخرة سيزيف..
دمت مبدعا ايها العزيز العزيز .
د. مصطفى عراقي
02-04-2007, 01:43 AM
و هنا تشدو في مداراتنا اروع الحروف
رائعة جدا قصيدتك أعلاه شاعرنا المبدع دوما مصطفى العراقي
دمت متألقا
تحيتي و خالص امتناني
صباح
شاعرتنا المبدعة الأستاذة صباح الحكيم
أسمى آيات الشكر لهذا الحضور المشرق المغدق بجمال الكلمة وجلال الحكمة
ونضر الله وجه شهادتك الغالية الراقية
ولك أطيب تحياتي وأصدق دعواتي
مصطفى
د. مصطفى عراقي
02-04-2007, 05:05 PM
الشاعر الجميل المبدع الدكتور مصطفى عراقي:
كنت أول المارين على رائعتك هذه ، ووضعت ردي ، وفي لحظة سهو ضغطت على زر اختفى فيه الرد ، ولا أخفيك أنني لا أستطيع العودة إلى الرد الأول ولو حاولت، فهو الرد الذي يحمل الدهشة ، ويعبر عنها ، ولا أصل إلى بعضه ولو اجتهدت.
لقد غنيتها معك أيها الجميل ببوحها وأنغامها وروعتها ، تمثلا لقول حسان رضي الله عنه :
تغنَّ بالشعر إما كنت قائله=إن الغناء لهذا الشعر مضمار
فأنت تكتب لنا وبنا ، فينثال الجمال من بين حروفها رقراقا عذبا ، مثلك مثل الرحالة الغريب المسافر على متن حرف جميل يحلق به ليرود عوالم الجمال .. نعم أنت بها ذلك الرحالة الغريب الذي قال فيه أحدهم:
شاقه النور فاستلذ العذابا=يالقلب يحيا الحياة مصابا
بين مد وبين جزر أغان=ـه حيارى تستطلع الآرابا
هو في رحلة مع الناس لكن=هو في غربة تزيد اغترابا
ومن الشاطئ البعيد ينادي=أمنيات ما أن ترد جوابا
الجمال الجمال كم يتغنّا=ه قرارا ولذة واصطحابا
أدرك السحر في الجفون وكم فيـ-ـها من النور ما يُزلن ضبابا
وقفت في محراب كلماتك ، فرأيتني أهيم بها ، وبتجربتك الشعورية حد الثمالة ، فلله درك حين تكتب ،وحين تشعر ، وحين تصب روحك على الورق.
سأعود لها أستاذي قصيدة بخاطرة إن شاء الله
رائعة بحق أستاذي
===========
أخانا الغالي وأديبنا العالي الأستاذ الدكتور : سلطان الحريري
شكرا لك من سويداء القلب
وبورك لي مرورك الذي يفوق النسيم رقة وعذوبة ، وفضلا ونعيما.
أخي الحبيب :
عفا الله عنك لقد أشعلت في القلب حسرة لضياع بعض نور من أنوار حروفك لن يعزيني عنها إلا أنوار بقيت وأخرى ستتلوها صدقا ووفاءً، وحبا وصفاءً لا يدركهافقد ولا يلحقها ضياع .
لتزهو حروفي كما زهت بحلاوة نسمتك الحانية، وطلاوة كلمتك الراقية.
ودمت لي ولمحبيك بكل الخير والسعادة والألق
محبك: مصطفى
د. مصطفى عراقي
02-04-2007, 09:29 PM
أيها الفاضل
جميلة هي و قد جعلتها تتأرجح بين صراخ و ذكريات عابثة .. و أخيرا ولادة الأمل .
بحق جميلة .
تقديري .
أختنا الجليلة وأديبتنا الشامخة الأستاذة حوراء
الأجمل هو هذا الحضور المبارك ينشر أريج الكلمة الطيبة في الأرجاء
دمت بكل الخير
وأسعدك الرحمن في الدارين
أخوك: مصطفى
د. مصطفى عراقي
04-04-2007, 03:47 PM
أستاذي الفاضل " د.مصطفى العراقي":
حروف نسجت من خيوط الشمس..!!
بحق جميل هو نبضك... حد الدهشة .!
دام شعرك ينبض بالروعة
تقبل إعجابي و تقديري وأل باقةورد وفل
===========
ولك الشكر أيتها الابنة الغالية لهذا الحضور الأنيق الرشيق ، وتلك الحروف النضيرة المنيرة ، التي ازدان بها المكان وارتقى روعةً وألقا.
ولك أصدق دعواتي
وأطيب تحياتي
النواري محمد الأمين
04-04-2007, 09:41 PM
أستاذي الشاعر الدكتور / مصطفى عراقي..
قصيدة عذبة ذات حس جميل، وذات إبداع راق جدا..
فإليك خالص احترامي لنبض قلمك الذهبي النازف ..
كما أهنيء الواحة بكم ..
فأنت في سمائها شمس منيرة .
د. مصطفى عراقي
06-04-2007, 12:43 AM
رسم حرفك هنا ليسعد النفس بالصوت والصورة والشذا والضوء والحركة.
هو فصل ربيع حرفك إذاً هل علينا في مارس ليلون المشاعر بألوان أكثر بهاء وسطوعاً من ألوان تلك الخلفية التي اخترتها للنص.
مبدع أنت أخي د. مصطفى وأديب كبير.
تحياتي
=======
أخانا الحبيب الغالي، وشاعرنا القدير الدكتور سمير العمري
أسمى معاني الشكر لهذا الحضور البهيّ السني يشيع في القلب الفرحة، وفي الأنحاء البهجة بما حوى من جمال الكلمة ، وروعة المودّة
فجزاك الله خير الجزاء
ودمت حميدا سعيدا
محبك: مصطفى
د. مصطفى عراقي
09-04-2007, 12:27 AM
الاخ والصديق الشاعر المبدع د. مصطفى :استعذبت تماهيك الجميل بالتي أطلقت نحو فضاءاتها عصفور قلبك ...لكأني بك ، عبر هذا التماهي الصوفي ، ترضى بالبقاء سادنا يقف على عتبة بستان المحبوب حتى لو حرّم عليه التجول تحت ظلاله ...أو : هذا ما همس به الي قولك :
خذيني في خيالك فارسا للحلم لا يصل
العاشق الحق هو الذي يقول من تلقاء نفسه : خذ ْ .... وليس الذي يقول : أعطني
العاشق الحق كالتنور : يعطي الخبز للاخرين ، ويكتفي برماده ... فهو الوريث غير المعلن لصخرة سيزيف..
دمت مبدعا ايها العزيز العزيز .
أستاذي العزيز شاعرنا المدجج بالشعر والصدق والجمال الأستاذ : يحيى السماوي
أرجو أن تتقبل من قلبٍ محب لك يلقى الروْح والسكينة في محراب شعرك وودك وصفائك ، وينشد الحب والحرية في سعة أفقك الرحب .، ويمتاح الرحيق والبريق من شهدِ نخيلك العراقي الباسق
حفظك المولى لنا علما شامخا وقلما راسخا
ودمت جليلا جميلا
مصطفى عراقي
واحدٌ من محبيك يا سيدي
د. مصطفى عراقي
09-04-2007, 04:19 PM
أستاذي الشاعر الدكتور / مصطفى عراقي..
قصيدة عذبة ذات حس جميل، وذات إبداع راق جدا..
فإليك خالص احترامي لنبض قلمك الذهبي النازف ..
كما أهنيء الواحة بكم ..
فأنت في سمائها شمس منيرة .
لك أيها الأخ العزيز الشاعر المبدع الأستاذ: النواري محمد الامين أجمل معاني الشكر وأجل آيات التقدير لهذا الحضور النوراني الذي زها به القلب وازدهى به المكان .
ولي أن أفخر بك أخا نبيلا وشاعرا صادقا
فدمت لنا وجزاك الله خير الجزاء
ولك أيها الغالي أطيب تحياتي
وأصدق دعواتي
أخوك: مصطفى
عمار الخطيب
09-04-2007, 04:27 PM
لله درك!
جمال...رقة...عذوبة = إبداع!
بورك القلم والمداد أيها الفاضل....
تحياتي واحترامي ،،،
عارف عاصي
09-04-2007, 05:17 PM
د0مصطفى
جميل ذلك العبق الهادئ
موج من الأنسام يداعب
أوتار القلب الغافي فإذا
بالقلب يعاود كرة الحنين
بين ماض تناساه وحاضر
يشتهية فتكون الروعة
بهذا الصراخ للريح
دمت سيدي
عارف عاصي
د. مصطفى عراقي
10-04-2007, 06:50 AM
لله درك!
جمال...رقة...عذوبة = إبداع!
بورك القلم والمداد أيها الفاضل....
تحياتي واحترامي ،،،
الأخ الحبيب : العالم الشاعر الأديب الأستاذ عمار الخطيب
جزاك الله خير الجزاء يا أخانا الخلوق، وبارك هذا الحضور الكريم يفيض فضلا ونبلا وجلالا
ولك من أخيك أطيب التحيات
وأصدق الدعوات
ودمت بكل الخير والسعادة والفضل
أخوك: مصطفى
أهداب الليالي
10-04-2007, 01:29 PM
السـلام عليكم ورحمة الله و بركـاته
شاعـر الحب و الحرية ، المبدع د. مصطفى
مررت من هنـا فتنفسـت عبيراً ، صـور لـي كـل مـا أنتجتـه الطبيعـة من جمـال ، و اجتاحتنـي ريـح من عبـق ياسميـن ، استشعـرت معهـا نسائـم نهـرك الفيـاض ، تحمـل إلـى أسماعـي ترانيـم حالمـة ، و قد ارتسـمت بذاكـرتي صـورة حصانـك الأبيـض وهـو يواجـه كبريـاء الريـح .
شاعرنـا المبـدع
فـي كـل نـص نغـرف من نبـع مختلـف
كن بخـير لأجل الخيـر
مودتـي و تقديـري
د. مصطفى عراقي
13-04-2007, 11:05 PM
د0مصطفى
جميل ذلك العبق الهادئ
موج من الأنسام يداعب
أوتار القلب الغافي فإذا
بالقلب يعاود كرة الحنين
بين ماض تناساه وحاضر
يشتهية فتكون الروعة
بهذا الصراخ للريح
دمت سيدي
عارف عاصي
الأجمل يا أخانا الكريم وشاعرنا القدير الأستاذ عارف عاصي
هو هذا الحضور الحاني الحبيب في قلب القصيدة قصيدةً تتوهج صدقا وألقا وكشفا
وهذا التأمل الداني القريب من همس الحروف وصراخها
نضر الله حروفك الحميمة الكريمة
ودمت بكل الخير والسعادة والفضل
أخوك : مصطفى
د. مصطفى عراقي
16-04-2007, 10:44 PM
السـلام عليكم ورحمة الله و بركـاته
شاعـر الحب و الحرية ، المبدع د. مصطفى
مررت من هنـا فتنفسـت عبيراً ، صـور لـي كـل مـا أنتجتـه الطبيعـة من جمـال ، و اجتاحتنـي ريـح من عبـق ياسميـن ، استشعـرت معهـا نسائـم نهـرك الفيـاض ، تحمـل إلـى أسماعـي ترانيـم حالمـة ، و قد ارتسـمت بذاكـرتي صـورة حصانـك الأبيـض وهـو يواجـه كبريـاء الريـح .
شاعرنـا المبـدع
فـي كـل نـص نغـرف من نبـع مختلـف
كن بخـير لأجل الخيـر
مودتـي و تقديـري
الأخت الغالية الأديبة السامقة الصادقة الأستاذ أهداب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا أميرة الحرف والعزف بقلمك الباهر وريشتك الساحرة
ونضَّر الله مرورا اهتزت له الحروف شكرا وحبورا
فهل كان ابن الوردي يعنيه حين شدا:
كل من كان في رياض المعاني = غُصُناً هزَّهُ مرورُ النسيمِ
وبارك بحضورٍ حوى في ركابه المبارك أسمى تجليات الفضل تتابع في سمو راقٍ يرقى بي وبحروفي الشاردات إلى سماء بعد سماء
وحنوّ نبيل ينسج لها ما نسجتْ "كفُّ الثريا" ، التي رآها شاعرنا : ناصح الدين الأرجاني:
وقد نَسجَتْ كَفُّ الثُّريّا على الثّرى = من الرَّوْضِ وَشْياً بالأقاحي مُنَمْنَما
فلله ما أبهى كلمتك المشرقة، وما أسمى ريشتك المحلقة!
لا حرمني الله منك ومنهما
أختا فاضلةً
وأديبةً متفردة
ومُفتنَّةً قدير
ودمت بكل الخير والسعادة والفضل
سميرالوكيل
23-05-2009, 01:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ....
د. مصطفى عراقي
11-06-2009, 07:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ....
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته يا أخي الكريم
ولك أجمل آيات الشكر لهذا المرور المبارك
بوركت ودمت بكل الخير
مصطفى
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir