مشاهدة النسخة كاملة : لا زَالَتْ تَسْكُنُنِي الأَمِاكِنْ ..
وفاء شوكت خضر
26-03-2007, 12:37 AM
http://deem1423.jeeran.com/my_folder/1.jpg
لا زَالَتْ تَسْكُنُنِي الأَمِاكِنْ ..
لا زَالَتْ تَسْكُنُنِي الأَمِاكِنْ ، وِيَسْكُنُ فِي عَيْنَيَّ وَجْهكَ وَ قَمَرٌ سَقَطَ دَمْعَةً ذَاتَ وِدَاعٍ .
وَحْدِي .. عُدْتُّ أَجُوبُ أَرْوِقَةََ الذِّكْرَى ، أَتَلَمَّسُ لَحَظَاتِ قُرْبِكَ ، فِي البُعْدِ تَحْتَوِينِي لَحَظَاتُ شَوْقٍ ، تَشُدُّنِي إِلى كُلِّ زَاوِيَةٍ شَهِدَتْ لِقَاءَاتِنَا ، هَمَسَاتِنَا ، مَوَاعِيدَنَا ، أَحَادِيثِثَا ، أَحْلَامَنَا ، وَوُعُوداً قَطَعْنَاهَا عَهْدَ وَفَاءٍ ، شَوَاهِدَ بَاقِيَاتٍ ، سِنْدِيَانَةٍ انْحَنَتْ بِكِبْرِيَاءٍ .. ضَمَّتْنَا فِي أَفْيَاءِ غُصُونٍ تَدَلَّتْ ، تُصِيخُ السَّمْعَ لِخَفْقِ القُلُوبِ ، وآهَاتِ لَوْعَةٍ سَكَنَتْ جَرْحَ الرُّوحِ ، سَقَتْنَا دُمُوعَ الوِدَاعِ كُؤُوسَ عَذَابٍ .. بِمَرَارِ غَصَّةٍ ..
لا زَالَتْ تَسْكُنُنِي الجِرَاحُ ، وَحَنِينٌ يَمْتَدُّ شُطْآنَاً عَلَى مَدَى بُحُورِ الشَّوْقِ ، تُعَانِقُ أَمْوَاجَ الذِّكْرَى المُتَكَسِّرَةِ عَلَى صَفَحَاتِ القَدَرِ ، وَالأَمَلُ فَنَارٌ معلقٌ ، ذُبَالَتهُ تَأَرْجَحَتْ بَصِيصَ نُورٍ ، أَنْ يَدَ الرَّحْمَةِ لا بُدَّ تَشْفِي جِرَاحَ القُلُوبِ ، تُدَانِي بَعِيدَاً ، تَجْمَعُ شَمْلَ شَتَاتِ قُلُوبٍ ، تَعَنَّتْ رُضُوخَاً لِعَثَرَاتِ دَهْرٍ .
حَنًانيْكَ .. مُدَّ الْحُنوَّ كَفاًً تَمْسَحُ جِرَاحَ سِنِينَ اغْتِرَابِ نَفْسٍ وَلْهَى ، لِلَحْظَةِ تَدَانٍ تئِّنَُ اشْتِيَاقَاً ، تُدَاعِبُ بِالْهَدْبِ طَيْفَكَ ، تُنَاظِرُ بَسْمَةَ ثَغْرِكَ .. رَبِيعَاً ، وَوَهْمَاً ؛ تُحِسُّ بِالسَّمْعِ هَمْسَكَ ، تُلَاحِقُ عَيْنَيَّ سَرَابَاً لِظِلِّكَ ، أُلَاحِقُ فِيهِ رَسْمَاً لِوَجْهِكَ .
أُحِبُكَ .. أُحِبُكَ ..
فَيَا لَيْتَ دَهْرِي يؤَجِلُ مَوْتِي ، يعَجِّلُ مَوْتِي .. سِيَّانَ عِنْدِي ..
رَجَاءَ لِقَاءٍ بِـ لَيْتَ .. يَجْمَعُ بَيْنِي وَبَيْنَكَ .
حسنية تدركيت
26-03-2007, 12:48 AM
احجز مكاني هنا
وفاء, دوما تشدني كلماتك إلى عالم بعيد قريب ,أحبه جدا أعيشه مبهما حينما أكون بمفردي
مع جمال وروعة حرفك يتجلى بكل تفاصيله, فتغمرني تلك الأحاسيس الجميلة أود ألا أغادر نصك أبدا
رائــــــــــــــــــــــ ــــــعة وفاء:001:
سحر الليالي
26-03-2007, 12:53 AM
وفاء يا عطر الفرح ماذا عساي أقول ؟!!
انت صافية كقطرة، وهنا نتبلل بالنشوة لفرط العذوبة ...!
نص باذح حد الروعة..!
بحق يا وفاء لقلمك رذاذ المطر ونكهة الشهد وبوابة الحلم الصادق
رائعة واأكثر
سلمت ودام نبضك ينبض بالروعة
لقلبك ألف باقة ورد وفل
مينا عبد الله
26-03-2007, 01:05 AM
وفاء ما أعذب كلماتك وأنداها
سعيدة انا بقراءتي خواطركِ
دمتِ بخير
ميــــــــــنا
حنان الاغا
26-03-2007, 01:35 AM
تجليات رقت إلى ما فوق السحاب
كلمات تنتشي بعبق صوفي جميل
وصور مزركشة كأنها طنافس في مجالس السلاطين
نص مترف مضمخ بالعطر الإنساني ويهتف قائلا أنا امرأة فاقرؤوا كلماتي
وفاء أيتها العزيزة
أسعدتني قراءتك
مأمون المغازي
26-03-2007, 01:52 AM
دخون ،
أراكِ تحلِّقينَ عبْرَ الفَضاءِ ، وقد جعلتِ من الغَرامِ نبراسًا . أرى خلف المِساحاتِ أطيافَ المُنى وقَد تناقلتكِ الأمكنَةُ القابِعَةُ فيكِ ، وكَأَنكِ العالَمُ العُلوِيُّ وقد زُفَّتْ أَرْواحُ العاشقينَ تسْتلْهمُ مَضامينَ اللقاءِ حينَ الاحتِواءِ .
وحتى أعود
لكِ المحبة والتقدير
مأمون
محمد سامي البوهي
26-03-2007, 09:23 AM
السلام عليكم ورحمة الله
الأديبة القديرة / وفاء
دامت بك الأمكنة حتى لو طال الغياب ، خالدة بحبك الدافىء يحمله مع المطر السحاب ، بين قوافي الشعر يهطل بالخير فتنمو زروعاً بواحة الحلم بين القصائد ....... والدواوين المليئة بتراث أنفسنا القديمة ...
دام حبك في وفاء .
د. مصطفى عراقي
26-03-2007, 02:07 PM
http://deem1423.jeeran.com/my_folder/1.jpg
لا زَالَتْ تَسْكُنُنِي الأَمِاكِنْ ..
لا زَالَتْ تَسْكُنُنِي الأَمِاكِنْ ، وِيَسْكُنُ فِي عَيْنَيَّ وَجْهكَ وَ قِمِرٌ سَقَطَ دَمْعَةً ذَاتَ وِدَاعٍ .
وَحْدِي .. عُدْتُّ أَجُوبُ أَرْوِقَةََ الذِّكْرَى ، أَتَلَمَّسُ لَحَظَاتِ قُرْبِكَ ، فِي البُعْدِ تَحْتَوِينِي لَحَظَاتُ شَوْقٍ ، تَشُدُّنِي إِلى كُلِّ زَاوِيَةٍ شَهِدَتْ لِقَاءَاتِنَا ، هَمَسَاتِنَا ، مَوَاعِيدَنَا ، أَحَادِيثِثَا ، أَحْلَامَنَا ، وَوُعُوداً قَطَعْنَاهَا عَهْدَ وَفَاءٍ ، شَوَاهِدَ بَاقِيَاتٍ ، سِنْدِيَانَةٍ انْحَنَتْ بِكِبْرِيَاءٍ .. ضَمَّتْنَا فِي أَفْيَاءِ غُصُونٍ تَدَلَّتْ ، تُصِيخُ السَّمْعَ لِخَفْقِ القُلُوبِ ، وآهَاتِ لَوْعَةٍ سَكَنَتْ جَرْحَ الرُّوحِ ، سَقَتْنَا دُمُوعَ الوِدَاعِ كُؤُوسَ عَذَابٍ .. بِمَرَارِ غَصَّةٍ ..
لا زَالَتْ تَسْكُنُنِي الجِرَاحُ ، وَحَنِينٌ يَمْتَدُّ شُطْآنَاً عَلَى مَدَى بُحُورِ الشَّوْقِ ، تُعَانِقُ أَمْوَاجَ الذِّكْرَى المُتَكَسِّرَةِ عَلَى صَفَحَاتِ القَدَرِ ، وَالأَمَلُ فَنَارٌ معلقٌ ، ذُبَالَتهُ تَأَرْجَحَتْ بَصِيصَ نُورٍ ، أَنْ يَدَ الرَّحْمَةِ لا بُدَّ تَشْفِي جِرَاحَ القُلُوبِ ، تُدَانِي بَعِيدَاً ، تَجْمَعُ شَمْلَ شَتَاتِ قُلُوبٍ ، تَعَنَّتْ رُضُوخَاً لِعَثَرَاتِ دَهْرٍ .
حَنًانيْكَ .. مُدَّ الْحُنوَّ كَفاًً تَمْسَحُ جِرَاحَ سِنِينَ اغْتِرَابِ نَفْسٍ وَلْهَى ، لِلَحْظَةِ تَدَانٍ تئِّنَُ اشْتِيَاقَاً ، تُدَاعِبُ بِالْهَدْبِ طَيْفَكَ ، تُنَاظِرُ بَسْمَةَ ثَغْرِكَ .. رَبِيعَاً ، وَوَهْمَاً ؛ تُحِسُّ بِالسَّمْعِ هَمْسَكَ ، تُلَاحِقُ عَيْنَيَّ سَرَابَاً لِظِلِّكَ ، أُلَاحِقُ فِيهِ رَسْمَاً لِوَجْهِكَ .
أُحِبُكَ .. أُحِبُكَ ..
فَيَا لَيْتَ دَهْرِي يؤَجِلُ مَوْتِي ، يعَجِّلُ مَوْتِي .. سِيَّانَ عِنْدِي ..
رَجَاءَ لِقَاءٍ بِلَيْتَ .. يَجْمَعُ بَيْنِي وَبَيْنَكَ .
أديبتنا السامقة الصادقة
ترنيمتك الخضراء الحانية جذبتنا معها هذه المرة إلى آفاق سحرية علوية ما لها من مثيل.
في رحلة عُلوية في المكان والزمان
حيث جبنا معك فيها أروقة الذكرى الشجية ، ولحظات الشوق الندية، وأبحرنا معك في بحور الشوق البعيدة ، يحدونا الأمل القريب
فلك من الشكر أجمله
ومن الشذا أسماه
ودمت بكل الخير والسعادة والوفاء
.
مصطفى
عبدالله المحمدي
26-03-2007, 02:29 PM
لم أجرب حباً بهذا النقاء ..
ولا شوقاً يحارب الروح .. للبقاء ..
لم أجرب أبداً السباحة في زرقة شديدة ..
البهاء ..
ولا اللهو بعالم رائع الالوان ..
لا محدود الصفاء ..
دخون :
آخر الصمت منك إشتعال ..
تحياتي لك اينما كنت .....
الى اللقاء
ليلك ناصر
26-03-2007, 03:04 PM
أُحِبُكَ .. أُحِبُكَ ..
فَيَا لَيْتَ دَهْرِي يؤَجِلُ مَوْتِي ، يعَجِّلُ مَوْتِي .. سِيَّانَ عِنْدِي ..
رَجَاءَ لِقَاءٍ بِلَيْتَ .. يَجْمَعُ بَيْنِي وَبَيْنَكَ .
الرائعة و المتألقة جدا الأديبة .. وفاء خضر ..
لحرفك رونق خاص يشد إليه كل من يمر عليه..
نصك هذا ذاخر بالإبداع و التميز .. سعدت جدا به ..
فتقبلي مروري و فائق احترامي و تقديري أيتها الغالية ..
حوراء آل بورنو
26-03-2007, 09:51 PM
و كأنك يا فاضلة بدأت تدندنين بالرجيع !!!
قد لبس نثرك أثواب تفعيلات أفإلى الشعر تطمحين ؟
لا ريب أن مجدة مثلك ستصل يوماً إلى مراتبها العلا ؛ فما أحسن حرفك و قد صاغه الحس و أتقنت رسمه الأدوات .
يسعدني أن أقرأ لك دائماً يا عزيزة .
كل ودي .
علي الثويني
26-03-2007, 10:24 PM
طرح تجلت معانيه بلون القمر وغفى حرفه بين أحضان الإبداع
شكرً لقلمك العذب وله مزيد من التقدم والعطاء
محمد الأمين سعيدي
26-03-2007, 11:46 PM
http://deem1423.jeeran.com/my_folder/1.jpg
لا زَالَتْ تَسْكُنُنِي الأَمِاكِنْ ..
لا زَالَتْ تَسْكُنُنِي الأَمِاكِنْ ، وِيَسْكُنُ فِي عَيْنَيَّ وَجْهكَ وَ قِمِرٌ سَقَطَ دَمْعَةً ذَاتَ وِدَاعٍ .
وَحْدِي .. عُدْتُّ أَجُوبُ أَرْوِقَةََ الذِّكْرَى ، أَتَلَمَّسُ لَحَظَاتِ قُرْبِكَ ، فِي البُعْدِ تَحْتَوِينِي لَحَظَاتُ شَوْقٍ ، تَشُدُّنِي إِلى كُلِّ زَاوِيَةٍ شَهِدَتْ لِقَاءَاتِنَا ، هَمَسَاتِنَا ، مَوَاعِيدَنَا ، أَحَادِيثِثَا ، أَحْلَامَنَا ، وَوُعُوداً قَطَعْنَاهَا عَهْدَ وَفَاءٍ ، شَوَاهِدَ بَاقِيَاتٍ ، سِنْدِيَانَةٍ انْحَنَتْ بِكِبْرِيَاءٍ .. ضَمَّتْنَا فِي أَفْيَاءِ غُصُونٍ تَدَلَّتْ ، تُصِيخُ السَّمْعَ لِخَفْقِ القُلُوبِ ، وآهَاتِ لَوْعَةٍ سَكَنَتْ جَرْحَ الرُّوحِ ، سَقَتْنَا دُمُوعَ الوِدَاعِ كُؤُوسَ عَذَابٍ .. بِمَرَارِ غَصَّةٍ ..
لا زَالَتْ تَسْكُنُنِي الجِرَاحُ ، وَحَنِينٌ يَمْتَدُّ شُطْآنَاً عَلَى مَدَى بُحُورِ الشَّوْقِ ، تُعَانِقُ أَمْوَاجَ الذِّكْرَى المُتَكَسِّرَةِ عَلَى صَفَحَاتِ القَدَرِ ، وَالأَمَلُ فَنَارٌ معلقٌ ، ذُبَالَتهُ تَأَرْجَحَتْ بَصِيصَ نُورٍ ، أَنْ يَدَ الرَّحْمَةِ لا بُدَّ تَشْفِي جِرَاحَ القُلُوبِ ، تُدَانِي بَعِيدَاً ، تَجْمَعُ شَمْلَ شَتَاتِ قُلُوبٍ ، تَعَنَّتْ رُضُوخَاً لِعَثَرَاتِ دَهْرٍ .
حَنًانيْكَ .. مُدَّ الْحُنوَّ كَفاًً تَمْسَحُ جِرَاحَ سِنِينَ اغْتِرَابِ نَفْسٍ وَلْهَى ، لِلَحْظَةِ تَدَانٍ تئِّنَُ اشْتِيَاقَاً ، تُدَاعِبُ بِالْهَدْبِ طَيْفَكَ ، تُنَاظِرُ بَسْمَةَ ثَغْرِكَ .. رَبِيعَاً ، وَوَهْمَاً ؛ تُحِسُّ بِالسَّمْعِ هَمْسَكَ ، تُلَاحِقُ عَيْنَيَّ سَرَابَاً لِظِلِّكَ ، أُلَاحِقُ فِيهِ رَسْمَاً لِوَجْهِكَ .
أُحِبُكَ .. أُحِبُكَ ..
فَيَا لَيْتَ دَهْرِي يؤَجِلُ مَوْتِي ، يعَجِّلُ مَوْتِي .. سِيَّانَ عِنْدِي ..
رَجَاءَ لِقَاءٍ بِلَيْتَ .. يَجْمَعُ بَيْنِي وَبَيْنَكَ .
الله الله ..
جميل نصك ..
أرد في عجل لكن سأعود..
منى الخالدي
27-03-2007, 12:54 AM
أخيتي العذبة
وفاء
تعلمين حقّ العلم أنكِ بروحكِ الرائعة تسكنين القلب دون استئذان
إذن فالأمكان تناديكِ
و أينما حططتِ الرحال ستنعم بعطرك السهول والجبال
حبي وخالص احترامي
نور سمحان
27-03-2007, 04:14 PM
وفاء الحبيبة :
في حضرة هذا الجمال لا يسعني سوى الصمت
لكن لصمتي بوحا وهمسا لم أستطع أن اخفيه
ياغالية ملأت أعماقي حروفك المرتشعة ارتعشت معها أطرافي وجوانح قلبي
وغردت طيور الحب في أفياء روحي
رائعتي وقفت عند كل جملة في نصك لا بل عند كل حرف وقفة طويلة
وحاولت أن اجد تعليقا مناسبا لكن خانتني الحروف
اسفة ربما تعليقي ينم عن ارتباك حواسي التي أذهلها جمال حرفك
اسفة الف مرة لم استطع كتابة رد مناسب صدقيني أخذني نصك مني
تعلمين كم أحبك وكم أحتاجك
دمت متألقة كما اعرفك حبيبتي
محبتي وتقدير واحترامي لك
واحة أمان
27-03-2007, 04:37 PM
وفاااااااء
أراك تحلقين مثل عصفورة مغردة ..تنشدين أماكن الوداع المعطرة بالذكريات ...؟؟!
تلك لهفة الشوق تفر بين أهداب كلماتك الوسنانة ،وأكاد أجزم..؟! أنه في ذاك المكان يبحث بين أزهاره عن عصفورة تحلق قرب النجوم .
دمت رائعة
مروة عبدالله
27-03-2007, 04:47 PM
صمت .. وحدة .. الم ..
هذة هى حياتى يا سيدتى ..
ضحكاتى تخلوا من السعادة
وحياتى بدونك
لا معنى لها
وليس لى امل فيها
سيدتى
سأحبك طالما الحب في الدنيا موجود
ساحبك طول العمر
ساحبك فى كل لحظات العمر
سأظل أحبك حتى الموت
وساحبك بعد الموت
وهكذا أكون وفياً في كل العهود
سيدتى الجميلة
تحية من قلبى الى قلبك
أعجبتنى جدا قصيدتك
كونى دائما رائعة
مرمر
أحمد عبدالرحمن الحكيم
27-03-2007, 05:52 PM
اختي وفاء
هل لابداع عناويين البدايه والنهايه
هل لابداع ميادين تتصارع فيها الحروف لتخرج مسرعة
لتسقط هكذا مدونة نصاً اقل ما يقال عنه جميل
دمتي مبدعه رائعه
محبتي وودي
الحكيم
وفاء شوكت خضر
28-03-2007, 02:27 AM
احجز مكاني هنا
وفاء, دوما تشدني كلماتك إلى عالم بعيد قريب ,أحبه جدا أعيشه مبهما حينما أكون بمفردي
مع جمال وروعة حرفك يتجلى بكل تفاصيله, فتغمرني تلك الأحاسيس الجميلة أود ألا أغادر نصك أبدا
رائــــــــــــــــــــــ ــــــعة وفاء:001:
أيتها الندية .. حسنية ..
ما أسعدني بوجودك هنا على صفحتي ، ليكتمل الألق بوجودك ..
لك الشكر على متابعتك الدائمة ، وصحبتك التي لا تمل .
كل الحب والود أيتها الرائعة .
وفاء شوكت خضر
28-03-2007, 02:32 AM
وفاء يا عطر الفرح ماذا عساي أقول ؟!!
انت صافية كقطرة، وهنا نتبلل بالنشوة لفرط العذوبة ...!
نص باذح حد الروعة..!
بحق يا وفاء لقلمك رذاذ المطر ونكهة الشهد وبوابة الحلم الصادق
رائعة واأكثر
سلمت ودام نبضك ينبض بالروعة
لقلبك ألف باقة ورد وفل
فراشة الواحة ..
سحر الليالي ..
تنتشي الصفحات بمرورك ، وأنت تتركي آثارك حروفا رقيقة ، تسعدي بها القلوب ..
ما أروعك وما أروع تواجدك هنا على صفحتي المتواضعة ، لتتألق بوجود توقيعك .
محبتي وودي وطاقة بنفسج .
وفاء شوكت خضر
28-03-2007, 02:34 AM
وفاء ما أعذب كلماتك وأنداها
سعيدة انا بقراءتي خواطركِ
دمتِ بخير
ميــــــــــنا
مينـــــا ..
يسعدني تواجدك بيننا ، ويسعدني أكثر مرورك الرائع على صفحتي المتواضعة ..
أتمنى أن لا تغيبي عنا أيتها الغالية ..
لك التحية والود وطاقة من زنابق الربيع .
وفاء شوكت خضر
28-03-2007, 02:32 PM
تجليات رقت إلى ما فوق السحاب
كلمات تنتشي بعبق صوفي جميل
وصور مزركشة كأنها طنافس في مجالس السلاطين
نص مترف مضمخ بالعطر الإنساني ويهتف قائلا أنا امرأة فاقرؤوا كلماتي
وفاء أيتها العزيزة
أسعدتني قراءتك
الأديبة الراقية / حنان الآغا ..
لمرورك عبق البنفسج ، فكيف إذا رافق هذا العطر نثر بتلات هذه الرورد أحرفا على السطور ، لتزيد الصفحة ألقا ، فتنتشي روحي سعادة بتواجدك بين كلماتي ، وتسعد بهذا الإطراء الرقيق .
مأ أجمل تواجدك غاليتي هنا ..
لك الحب والود والتقدير .
تحيتي .
وفاء شوكت خضر
28-03-2007, 02:40 PM
الأماكن التي تسكننا قد تكون أكبر خريطة للوطن !
شكرا لهذا الجمال أيتها الأديبة النبيلة
احترامي ومودتي
شاهين
أخي الفاضل / شاهين أبو الفتوح .
صدقت أخي ، هذه الأماكن كانت بحق خريطة كبيرة لوطننا العربي الكبير ..
ففي كل مكان ذكرى سكنتنا .
شكرا لمرورك الجميل ..
دمت بكل الخير .
وفاء شوكت خضر
28-03-2007, 06:25 PM
دخون ،
أراكِ تحلِّقينَ عبْرَ الفَضاءِ ، وقد جعلتِ من الغَرامِ نبراسًا . أرى خلف المِساحاتِ أطيافَ المُنى وقَد تناقلتكِ الأمكنَةُ القابِعَةُ فيكِ ، وكَأَنكِ العالَمُ العُلوِيُّ وقد زُفَّتْ أَرْواحُ العاشقينَ تسْتلْهمُ مَضامينَ اللقاءِ حينَ الاحتِواءِ .
وحتى أعود
لكِ المحبة والتقدير
مأمون
الأٍتاذ / مأمون المغزي ..
شكرا لك على عر الحروف ، دوما تعطيني تقديرا أكبرا ما أستحق .
تخجلني كلمات الإطراء التي تكرمت علي بها ..
سأنتظر عودتك بصبر أستجديه من سعادتيبمرورك .
لك كل التقدير والود .
وفاء شوكت خضر
29-03-2007, 12:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله
الأديبة القديرة / وفاء
دامت بك الأمكنة حتى لو طال الغياب ، خالدة بحبك الدافىء يحمله مع المطر السحاب ، بين قوافي الشعر يهطل بالخير فتنمو زروعاً بواحة الحلم بين القصائد ....... والدواوين المليئة بتراث أنفسنا القديمة ...
دام حبك في وفاء .'
الأديب القاص / محمد سامي البوهي ..
شكرا لك المرور ، وهذه الكلمات الرائعة التي أرى كأنها قطعة نثرية .
دامت الأمكنة بوجود من أحببناهم ..
ودمت بكل الخير والعطاء .
دمت ودام الود .
تحيتي .
وفاء شوكت خضر
29-03-2007, 06:15 PM
أديبتنا السامقة الصادقة
ترنيمتك الخضراء الحانية جذبتنا معها هذه المرة إلى آفاق سحرية علوية ما لها من مثيل.
في رحلة عُلوية في المكان والزمان
حيث جبنا معك فيها أروقة الذكرى الشجية ، ولحظات الشوق الندية، وأبحرنا معك في بحور الشوق البعيدة ، يحدونا الأمل القريب
فلك من الشكر أجمله
ومن الشذا أسماه
ودمت بكل الخير والسعادة والوفاء
.
مصطفى
الأديب الأريب الراقي خلقا وعلما / د. مصطفى عراقي ..
ما أسعدني بمرورك ، شكرا لك هذا الإطراء الرقيق ..
أبقى دوما على انتظار لنقدكم الصادق .
لك التحية وعظيم الود والإحترام .
وفاء شوكت خضر
29-03-2007, 06:27 PM
لم أجرب حباً بهذا النقاء ..
ولا شوقاً يحارب الروح .. للبقاء ..
لم أجرب أبداً السباحة في زرقة شديدة ..
البهاء ..
ولا اللهو بعالم رائع الالوان ..
لا محدود الصفاء ..
دخون :
آخر الصمت منك إشتعال ..
تحياتي لك اينما كنت .....
الى اللقاء
لا تسلني عن الأشواق
ولا بحور قطعت زرقتها
ولا فضاءات جبتها بحثا
عن طيفك الذي غاب منذ وداع
شكرا لكماتك الرائعة ..
مرورك دوما رائع .
تحيتي .
عماد عنانى على
29-03-2007, 11:29 PM
نصك هنا
مدينة جميلة مهندسوها أناملك الرقيقة
سكانها الحروف
جسورها وطرقاتها من نبض قلبك الذى لم يعرف إلا الحب
أنهارها مشاعر الحب التى تفجرت هنا
سأغمس يدى و اقطر جبينى منها لعلنى أبنى مدينة مثلها
دمت بود أيتها الغالية
فلا تزال تسكننى كلماتك
وفاء شوكت خضر
30-03-2007, 05:11 PM
الرائعة و المتألقة جدا الأديبة .. وفاء خضر ..
لحرفك رونق خاص يشد إليه كل من يمر عليه..
نصك هذا ذاخر بالإبداع و التميز .. سعدت جدا به ..
فتقبلي مروري و فائق احترامي و تقديري أيتها الغالية ..
أيتها الليلكة النضرة ..
ما أسعدني بمرورك ..
كلماتك الرقية تخترق القلب دائما ، وعبيرك تنتشي به الصفحات .
دمت بخير وود .
وفاء شوكت خضر
31-03-2007, 02:33 PM
و كأنك يا فاضلة بدأت تدندنين بالرجيع !!!
قد لبس نثرك أثواب تفعيلات أفإلى الشعر تطمحين ؟
لا ريب أن مجدة مثلك ستصل يوماً إلى مراتبها العلا ؛ فما أحسن حرفك و قد صاغه الحس و أتقنت رسمه الأدوات .
يسعدني أن أقرأ لك دائماً يا عزيزة .
كل ودي .
الفاضلة حرة الواحة ..
أي وسام قلدتني .. أي حلة شرف ألقيت علي ..
لا أجد الكلمات التي تعبر عن شكري وامتناني أيتها الأديبة الراقية الرقيقة .
سعيدة بمرورك أيما سعادة .
كل الود ..
وفاء شوكت خضر
31-03-2007, 02:36 PM
طرح تجلت معانيه بلون القمر وغفى حرفه بين أحضان الإبداع
شكرً لقلمك العذب وله مزيد من التقدم والعطاء
أخي الفاضل ..
شكرا لمرورك العطر على متصفحي .. وشكرا على إطرائك الرقيق .
تحيتي ..
وفاء شوكت خضر
31-03-2007, 02:39 PM
الله الله ..
جميل نصك ..
أرد في عجل لكن سأعود..
الفاضل / محمد أمين الأسعدي ..
شكرا لمرورك وردك السريع ، ولكن أتمنى أن لا تكون قراءتك أيضا كانت سريعة . :009:
تحيتي ..
مرآة النفس
31-03-2007, 04:59 PM
وفاء وعذوبة ما بعدها عذوبة...
كلمات تدخل إلى القلب بلا استئذان...
جميلة أنت...وجميل قلمك المبدع
تحيتي
بابيه أمال
01-04-2007, 01:13 AM
وفااااااء حبيبة قلبي
أدخل قسم النثر ونية القلب فيها رغبة بأن أكتب لك ردا هنا..
أيا صادقة المشاعر وعذراء القلب لمثلك تدعو الروح لبارئها بسكينة النفس.. وبحبات المطر فوق قلبك الرقيق الذي ذقت منه حلاوة محبة في الله تركت في جوارحي طعم شهد..
رائع دائما ما يخطه يراعك هنا..
ورائعة أنت في جمالية مشاعرك النقية..
أيا نقية الحروف كوني بخير دائما..
كل المودة في الله لك..
نهى شعبان
01-04-2007, 01:28 AM
وفاء شوكت
لكلماتكِ تأثير خاص...
وأسلوبك يجذب القارئين دوما...
لكِ تحياتى:001:
وفاء شوكت خضر
01-04-2007, 11:49 PM
أخيتي العذبة
وفاء
تعلمين حقّ العلم أنكِ بروحكِ الرائعة تسكنين القلب دون استئذان
إذن فالأمكان تناديكِ
و أينما حططتِ الرحال ستنعم بعطرك السهول والجبال
حبي وخالص احترامي
الأخت منى الخالدي ..
شكرا لك رقتك ونقاء نفسك ..
هي مشاعر الأخوة والمحبة في الله متبادلة ، ومكانكم في القلب والنفس على الدوام .
هي الأماكن بأناسها تسكن الذاكرة والوجدان ..
والواحة مكان طهر التقينا به ، لتجمعنا المحبة والمودة في الله .
لك كل الود ..
تحيتي .
راضي الضميري
02-04-2007, 12:13 AM
http://deem1423.jeeran.com/my_folder/1.jpg
لا زَالَتْ تَسْكُنُنِي الأَمِاكِنْ ..
لا زَالَتْ تَسْكُنُنِي الأَمِاكِنْ ، وِيَسْكُنُ فِي عَيْنَيَّ وَجْهكَ وَ قِمِرٌ سَقَطَ دَمْعَةً ذَاتَ وِدَاعٍ .
وَحْدِي .. عُدْتُّ أَجُوبُ أَرْوِقَةََ الذِّكْرَى ، أَتَلَمَّسُ لَحَظَاتِ قُرْبِكَ ، فِي البُعْدِ تَحْتَوِينِي لَحَظَاتُ شَوْقٍ ، تَشُدُّنِي إِلى كُلِّ زَاوِيَةٍ شَهِدَتْ لِقَاءَاتِنَا ، هَمَسَاتِنَا ، مَوَاعِيدَنَا ، أَحَادِيثِثَا ، أَحْلَامَنَا ، وَوُعُوداً قَطَعْنَاهَا عَهْدَ وَفَاءٍ ، شَوَاهِدَ بَاقِيَاتٍ ، سِنْدِيَانَةٍ انْحَنَتْ بِكِبْرِيَاءٍ .. ضَمَّتْنَا فِي أَفْيَاءِ غُصُونٍ تَدَلَّتْ ، تُصِيخُ السَّمْعَ لِخَفْقِ القُلُوبِ ، وآهَاتِ لَوْعَةٍ سَكَنَتْ جَرْحَ الرُّوحِ ، سَقَتْنَا دُمُوعَ الوِدَاعِ كُؤُوسَ عَذَابٍ .. بِمَرَارِ غَصَّةٍ ..
لا زَالَتْ تَسْكُنُنِي الجِرَاحُ ، وَحَنِينٌ يَمْتَدُّ شُطْآنَاً عَلَى مَدَى بُحُورِ الشَّوْقِ ، تُعَانِقُ أَمْوَاجَ الذِّكْرَى المُتَكَسِّرَةِ عَلَى صَفَحَاتِ القَدَرِ ، وَالأَمَلُ فَنَارٌ معلقٌ ، ذُبَالَتهُ تَأَرْجَحَتْ بَصِيصَ نُورٍ ، أَنْ يَدَ الرَّحْمَةِ لا بُدَّ تَشْفِي جِرَاحَ القُلُوبِ ، تُدَانِي بَعِيدَاً ، تَجْمَعُ شَمْلَ شَتَاتِ قُلُوبٍ ، تَعَنَّتْ رُضُوخَاً لِعَثَرَاتِ دَهْرٍ .
حَنًانيْكَ .. مُدَّ الْحُنوَّ كَفاًً تَمْسَحُ جِرَاحَ سِنِينَ اغْتِرَابِ نَفْسٍ وَلْهَى ، لِلَحْظَةِ تَدَانٍ تئِّنَُ اشْتِيَاقَاً ، تُدَاعِبُ بِالْهَدْبِ طَيْفَكَ ، تُنَاظِرُ بَسْمَةَ ثَغْرِكَ .. رَبِيعَاً ، وَوَهْمَاً ؛ تُحِسُّ بِالسَّمْعِ هَمْسَكَ ، تُلَاحِقُ عَيْنَيَّ سَرَابَاً لِظِلِّكَ ، أُلَاحِقُ فِيهِ رَسْمَاً لِوَجْهِكَ .
أُحِبُكَ .. أُحِبُكَ ..
فَيَا لَيْتَ دَهْرِي يؤَجِلُ مَوْتِي ، يعَجِّلُ مَوْتِي .. سِيَّانَ عِنْدِي ..
رَجَاءَ لِقَاءٍ بِـ لَيْتَ .. يَجْمَعُ بَيْنِي وَبَيْنَكَ .
قرأت نفسي بين حروف إبداعك ، وتناثر من داخلي بخارٌ أعرفه جيداً ، ولمستُ جرحي ينزف مرة أخرى ، وكم حاولت أن اخيطة بمسلة صبْري ، آملاً بــ لَيْتَ ، فأبت أن تأتي...
سأحفظُ جيداً ما نثرته ها هنا ، وسأعود إليه ، لعلي أجد فيه دواءاً مشفوعاً بأملٍ وبـ لَيْتَ تجمع بيني وبينهم .
دمت بحفظ الله ورعايته
تقبلي تحياتي وتقديري
أهداب الليالي
02-04-2007, 01:52 AM
الرائعـة وفــاء
هـي دفاتـر غيـم نسجـل بيـن طياتـها أحلـى اللحظـات الـتي تجمعنـا بهـم
حيـن يـكتبنـا القـدر ، و نكتـب الذكــرى ، و نبقـى نجتـر الحنـين إليهـم كلـما هبـت نسـائم تلـك الأماكن تحمـل أطيابهـم ، و صـدى أحاديثهـم ، مـع الشـوق المعـتق ببقايـا عطرهـم ، عالقـاً باليـد ، عابقاً بالذاكـرة
وفاء الرائعة
أسجل إعجابي بحرفك الجميل
حبي
وفاء شوكت خضر
03-04-2007, 01:00 AM
وفاء الحبيبة :
في حضرة هذا الجمال لا يسعني سوى الصمت
لكن لصمتي بوحا وهمسا لم أستطع أن اخفيه
ياغالية ملأت أعماقي حروفك المرتشعة ارتعشت معها أطرافي وجوانح قلبي
وغردت طيور الحب في أفياء روحي
رائعتي وقفت عند كل جملة في نصك لا بل عند كل حرف وقفة طويلة
وحاولت أن اجد تعليقا مناسبا لكن خانتني الحروف
اسفة ربما تعليقي ينم عن ارتباك حواسي التي أذهلها جمال حرفك
اسفة الف مرة لم استطع كتابة رد مناسب صدقيني أخذني نصك مني
تعلمين كم أحبك وكم أحتاجك
دمت متألقة كما اعرفك حبيبتي
محبتي وتقدير واحترامي لك
نور ..
يكفيني أن أجد نورك قد امتد فوق السطور بمرورك عليها ، لتواجدك على صفحاتي دائما عبق خاص ، ولكلماتك الرقيقة وقع في النفس ، ما أسعدني بك وبمتابعتكالرائعة .
شكرا على إطرائك الرقيق .
تحيتي ومودتي .
د. محمد حسن السمان
03-04-2007, 04:21 AM
قراءة سريعة في " لا زَالَتْ تَسْكُنُنِي الأَمِاكِنْ .. "
للأديبة الراقية وفاء شوكت خضر
قرأت نص " لازالت تسكنني الأماكن " , وقرأت جميع ما كتب حول هذا النص الراقي , فوجدتني أقول : لقد ذهب الاولون بكل شيء , ولم يتركوا لي ما أقول , ولكن العنوان اللافت استفزني , والنص حرّض في الكلمات , مازالت تسكنني الأماكن , عنوان أشعرني وكأنني أمام لوحة فنية , صرت أجول بخيالاتي , أحلّق طائرا حدب كل صوب , أريد أن اراها , رسمت لها صورا , تمنيت أن المّ بتلك الاماكن , لقد ابهرتني الصورة الشعرية , وكيف اصبحت الأماكن , التي من المفترض أن تكون موئلا وملاذ سكنى , راحت تسكن الكاتبة , أية لمسة ابداعية هذه , ولما أغادر الصورة , ولم التقط أنفاسي بعد , فوجئت بصورة شاعرية جيدة " عُدْتُّ أَجُوبُ أَرْوِقَةََ الذِّكْرَى " , والرواق لمن يعرفه مدلولات جمالية غاية في الروعة , منذ العهد الأموي وامتداد الحضارة العربية الاسلامية الى ربوع الاندلس , إنها استعارة غير اعتيادية , أروقة الذكريات , ثم تعدد الأديبة وفاء شوكت خضر , ما تريد عبر أروقة الذكريات : " أَتَلَمَّسُ لَحَظَاتِ قُرْبِكَ ، فِي البُعْدِ تَحْتَوِينِي لَحَظَاتُ شَوْقٍ ، تَشُدُّنِي إِلى كُلِّ زَاوِيَةٍ شَهِدَتْ لِقَاءَاتِنَا ، هَمَسَاتِنَا ، مَوَاعِيدَنَا ، أَحَادِيثِثَا ، أَحْلَامَنَا ، وَوُعُوداً قَطَعْنَاهَا عَهْدَ وَفَاءٍ ، شَوَاهِدَ بَاقِيَاتٍ " , ثم نلحظ صورة شعرية مركبة , ذات حركية استخدمت الأبعاد البصرية والسمعية بالاضافة للبعد الحسّي والوجداني , في تناغم جميل جدا , فالسنديانة انحنت احتراما واعجابا بحبيبين , والسنديانة انحنت بكبرياء , وكأن الكاتبة أرادت تشكيل رمز يوصل رسالة الارتقاء والكبرياء , وفي توليف لفظي شاعري موفق , نرى فيها كيف أن السنديانة دلّت غصونها , لتضم الحبيبين بين الحنو واضفاء الفيء خوفا وحرصا , وهي تصيخ السمع لخفق قلبي العاشقين :
" سِنْدِيَانَةٍ انْحَنَتْ بِكِبْرِيَاءٍ .. ضَمَّتْنَا فِي أَفْيَاءِ غُصُونٍ تَدَلَّتْ ، تُصِيخُ السَّمْعَ لِخَفْقِ القُلُوبِ "
وتتكرر المشاهد الشاعرية المركبة , مع الاستعارات والتداخلات والتوليفات , لتحملنا الأديبة الى حالات معاناتها , احتار منها :
"لا زَالَتْ تَسْكُنُنِي الجِرَاحُ ، وَحَنِينٌ يَمْتَدُّ شُطْآنَاً عَلَى مَدَى بُحُورِ الشَّوْقِ ، تُعَانِقُ أَمْوَاجَ الذِّكْرَى المُتَكَسِّرَةِ عَلَى صَفَحَاتِ القَدَرِ "
" وَالأَمَلُ فَنَارٌ معلقٌ ، ذُبَالَتهُ تَأَرْجَحَتْ بَصِيصَ نُورٍ ، "
" مُدَّ الْحُنوَّ كَفاًً تَمْسَحُ جِرَاحَ سِنِينَ اغْتِرَابِ نَفْسٍ وَلْهَى "
" تُحِسُّ بِالسَّمْعِ هَمْسَكَ ، تُلَاحِقُ عَيْنَيَّ سَرَابَاً لِظِلِّكَ ، أُلَاحِقُ فِيهِ رَسْمَاً لِوَجْهِكَ ."
وعلى الرغم من الكبرياء الذي أوحت لنا به الأديبة , نراها في لحظة توتر وجداني , وكأنه الموسيقا التصويرية الصارخة , تعلن عن حبها بشكل مباشر , وتنادي بعفوية أوصلتنا اليها عبر شريط جميل الصور : أحبك ... أحبك ... , ثم وبخفقات شاعرية , تنبجس الكلمات بين المد والجزر , حالة عشق مجنونة المشاعر , تتحفنا الكاتبة بنهاية تتأجج حبا وعشقا وانسانية :
" فَيَا لَيْتَ دَهْرِي يؤَجِلُ مَوْتِي ، يعَجِّلُ مَوْتِي .. سِيَّانَ عِنْدِي ..
رَجَاءَ لِقَاءٍ بِـ لَيْتَ .. يَجْمَعُ بَيْنِي وَبَيْنَكَ "
ولا بد لي أن اشيد بهذا المستوى الأدبي العالي للنص , الذي اعتبره قصيدة شاعرية ابداعية .
د. محمد حسن السمان
وفاء شوكت خضر
04-04-2007, 12:21 AM
وفاااااااء
أراك تحلقين مثل عصفورة مغردة ..تنشدين أماكن الوداع المعطرة بالذكريات ...؟؟!
تلك لهفة الشوق تفر بين أهداب كلماتك الوسنانة ،وأكاد أجزم..؟! أنه في ذاك المكان يبحث بين أزهاره عن عصفورة تحلق قرب النجوم .
دمت رائعة
واحة أمان ..
سعيدة لتواجدك على متصفحي المتواضع .. نعم أيتها النقية .. هي أماكن عبقت بعطر الذكريات ، وأناشيد الوفاء لمن كانوا بها .. والعصفورة لا زالت تحلق صوب الشمس ، ولازالت الأزهار تسأل عنها ، ترقب القمر .. لعلها تبزغ معه ذات ليل ..
مرورك كعطر الياسمين .. تنتشي بعبقه الروح وتستكين .
لك كل الود ..
وفاء شوكت خضر
05-04-2007, 11:17 AM
صمت .. وحدة .. الم ..
هذة هى حياتى يا سيدتى ..
ضحكاتى تخلوا من السعادة
وحياتى بدونك
لا معنى لها
وليس لى امل فيها
سيدتى
سأحبك طالما الحب في الدنيا موجود
ساحبك طول العمر
ساحبك فى كل لحظات العمر
سأظل أحبك حتى الموت
وساحبك بعد الموت
وهكذا أكون وفياً في كل العهود
سيدتى الجميلة
تحية من قلبى الى قلبك
أعجبتنى جدا قصيدتك
كونى دائما رائعة
مرمر
الرائعة مروة ..
دوما لردودس سحر متفرد ..
أرى في تعقيباتك نصوصا نثرية فائقة الروعة ..
ما أسعدني بهذا التعقيب ، الذي أحسه أكملت بكلماته كلماتي ..
لك الشكر وكل الحب .
تحيتي .
هيثم مجدى الدهشان
05-04-2007, 11:24 AM
وفاء رائعه خاطرتك التى تشد الى عالم بعيد عالم الذكرى
تقبلى تحياتى وتقديرى
وفاء شوكت خضر
05-04-2007, 04:32 PM
اختي وفاء
هل لابداع عناويين البدايه والنهايه
هل لابداع ميادين تتصارع فيها الحروف لتخرج مسرعة
لتسقط هكذا مدونة نصاً اقل ما يقال عنه جميل
دمتي مبدعه رائعه
محبتي وودي
الحكيم
أشكر لك أيها الفاضل هذا المرور وهذا التفاعل الجميل .
بمثلكم تسعد نفسي ، و ترقى نصوصي لما هو أفضل .
لك التحية ...
وفاء شوكت خضر
06-04-2007, 01:29 PM
نصك هنا
مدينة جميلة مهندسوها أناملك الرقيقة
سكانها الحروف
جسورها وطرقاتها من نبض قلبك الذى لم يعرف إلا الحب
أنهارها مشاعر الحب التى تفجرت هنا
سأغمس يدى و اقطر جبينى منها لعلنى أبنى مدينة مثلها
دمت بود أيتها الغالية
فلا تزال تسكننى كلماتك
عماد عناني ..
عشاق الخيال ..
مرحبا بك بين مباني حروف بسيطة ، لكنها رحبت للتسع قلوبكم النقية الرائعة ..
على أنهار الود نلتقي ، وفي الله على الحب نلتقي في واحة الخير .
دوما تكرمني بتعقيباتك الرقيقة .
مودتي ..
وفاء شوكت خضر
06-04-2007, 01:32 PM
وفاء وعذوبة ما بعدها عذوبة...
كلمات تدخل إلى القلب بلا استئذان...
جميلة أنت...وجميل قلمك المبدع
تحيتي
مرآة النفس ..
الأجمل هو مرورك حين عطرت بأنفاسك الصفحات .
لك الود والورد .
تحيتي .
وفاء شوكت خضر
06-04-2007, 10:57 PM
وفااااااء حبيبة قلبي
أدخل قسم النثر ونية القلب فيها رغبة بأن أكتب لك ردا هنا..
أيا صادقة المشاعر وعذراء القلب لمثلك تدعو الروح لبارئها بسكينة النفس.. وبحبات المطر فوق قلبك الرقيق الذي ذقت منه حلاوة محبة في الله تركت في جوارحي طعم شهد..
رائع دائما ما يخطه يراعك هنا..
ورائعة أنت في جمالية مشاعرك النقية..
أيا نقية الحروف كوني بخير دائما..
كل المودة في الله لك..
نهيلة نور ..
حين أرى تعقيبك على أي نص من نصوصي ، لا أجد إلا صدق القلب ، ونقاء النفس .
شكرا لك أيتها النقية ، وشكرا لمشاعرك ..
دمت بخير .
وفاء شوكت خضر
07-04-2007, 10:30 PM
وفاء شوكت
لكلماتكِ تأثير خاص...
وأسلوبك يجذب القارئين دوما...
لكِ تحياتى:001:
الفاضلة / نهى شعبان ..
أشكرك على رقتك المناهية ..
أسعد بمتابعتكم دائما ..
لك الود والورد .
تحيتي .
وفاء شوكت خضر
08-04-2007, 02:04 AM
قرأت نفسي بين حروف إبداعك ، وتناثر من داخلي بخارٌ أعرفه جيداً ، ولمستُ جرحي ينزف مرة أخرى ، وكم حاولت أن اخيطة بمسلة صبْري ، آملاً بــ لَيْتَ ، فأبت أن تأتي...
سأحفظُ جيداً ما نثرته ها هنا ، وسأعود إليه ، لعلي أجد فيه دواءاً مشفوعاً بأملٍ وبـ لَيْتَ تجمع بيني وبينهم .
دمت بحفظ الله ورعايته
تقبلي تحياتي وتقديري
أخي الفاضل ..
من يحب ، لا يهجر ، وإن هجر مرغما ، لا بد يعيده الشوق .
إن عاد .. فهو لك ولن يعود لهجره ..
إن لم يعد .. فاتركه ، فهو لايستحق أن تعاني لأجله .
تحيتي وشكري العميق على مرورك العذب .
وفاء شوكت خضر
08-04-2007, 09:42 PM
الرائعـة وفــاء
هـي دفاتـر غيـم نسجـل بيـن طياتـها أحلـى اللحظـات الـتي تجمعنـا بهـم
حيـن يـكتبنـا القـدر ، و نكتـب الذكــرى ، و نبقـى نجتـر الحنـين إليهـم كلـما هبـت نسـائم تلـك الأماكن تحمـل أطيابهـم ، و صـدى أحاديثهـم ، مـع الشـوق المعـتق ببقايـا عطرهـم ، عالقـاً باليـد ، عابقاً بالذاكـرة
وفاء الرائعة
أسجل إعجابي بحرفك الجميل
حبي
رقيقة الحرف والمشاعر أهــداب الليالي ..
هي الذكر ، تؤنس ليالي الغربة والوحدة ، وتمسح نزف الجرح بيد الصبر ، وتبقى الصور ، وبقايا كلمات ، وتستمر الحياة ...
كم أنت رائعة بمرورك ..
وفاء شوكت خضر
09-04-2007, 02:23 PM
قراءة سريعة في " لا زَالَتْ تَسْكُنُنِي الأَمِاكِنْ .. "
للأديبة الراقية وفاء شوكت خضر
قرأت نص " لازالت تسكنني الأماكن " , وقرأت جميع ما كتب حول هذا النص الراقي , فوجدتني أقول : لقد ذهب الاولون بكل شيء , ولم يتركوا لي ما أقول , ولكن العنوان اللافت استفزني , والنص حرّض في الكلمات , مازالت تسكنني الأماكن , عنوان أشعرني وكأنني أمام لوحة فنية , صرت أجول بخيالاتي , أحلّق طائرا حدب كل صوب , أريد أن اراها , رسمت لها صورا , تمنيت أن المّ بتلك الاماكن , لقد ابهرتني الصورة الشعرية , وكيف اصبحت الأماكن , التي من المفترض أن تكون موئلا وملاذ سكنى , راحت تسكن الكاتبة , أية لمسة ابداعية هذه , ولما أغادر الصورة , ولم التقط أنفاسي بعد , فوجئت بصورة شاعرية جيدة " عُدْتُّ أَجُوبُ أَرْوِقَةََ الذِّكْرَى " , والرواق لمن يعرفه مدلولات جمالية غاية في الروعة , منذ العهد الأموي وامتداد الحضارة العربية الاسلامية الى ربوع الاندلس , إنها استعارة غير اعتيادية , أروقة الذكريات , ثم تعدد الأديبة وفاء شوكت خضر , ما تريد عبر أروقة الذكريات : " أَتَلَمَّسُ لَحَظَاتِ قُرْبِكَ ، فِي البُعْدِ تَحْتَوِينِي لَحَظَاتُ شَوْقٍ ، تَشُدُّنِي إِلى كُلِّ زَاوِيَةٍ شَهِدَتْ لِقَاءَاتِنَا ، هَمَسَاتِنَا ، مَوَاعِيدَنَا ، أَحَادِيثِثَا ، أَحْلَامَنَا ، وَوُعُوداً قَطَعْنَاهَا عَهْدَ وَفَاءٍ ، شَوَاهِدَ بَاقِيَاتٍ " , ثم نلحظ صورة شعرية مركبة , ذات حركية استخدمت الأبعاد البصرية والسمعية بالاضافة للبعد الحسّي والوجداني , في تناغم جميل جدا , فالسنديانة انحنت احتراما واعجابا بحبيبين , والسنديانة انحنت بكبرياء , وكأن الكاتبة أرادت تشكيل رمز يوصل رسالة الارتقاء والكبرياء , وفي توليف لفظي شاعري موفق , نرى فيها كيف أن السنديانة دلّت غصونها , لتضم الحبيبين بين الحنو واضفاء الفيء خوفا وحرصا , وهي تصيخ السمع لخفق قلبي العاشقين :
" سِنْدِيَانَةٍ انْحَنَتْ بِكِبْرِيَاءٍ .. ضَمَّتْنَا فِي أَفْيَاءِ غُصُونٍ تَدَلَّتْ ، تُصِيخُ السَّمْعَ لِخَفْقِ القُلُوبِ "
وتتكرر المشاهد الشاعرية المركبة , مع الاستعارات والتداخلات والتوليفات , لتحملنا الأديبة الى حالات معاناتها , احتار منها :
"لا زَالَتْ تَسْكُنُنِي الجِرَاحُ ، وَحَنِينٌ يَمْتَدُّ شُطْآنَاً عَلَى مَدَى بُحُورِ الشَّوْقِ ، تُعَانِقُ أَمْوَاجَ الذِّكْرَى المُتَكَسِّرَةِ عَلَى صَفَحَاتِ القَدَرِ "
" وَالأَمَلُ فَنَارٌ معلقٌ ، ذُبَالَتهُ تَأَرْجَحَتْ بَصِيصَ نُورٍ ، "
" مُدَّ الْحُنوَّ كَفاًً تَمْسَحُ جِرَاحَ سِنِينَ اغْتِرَابِ نَفْسٍ وَلْهَى "
" تُحِسُّ بِالسَّمْعِ هَمْسَكَ ، تُلَاحِقُ عَيْنَيَّ سَرَابَاً لِظِلِّكَ ، أُلَاحِقُ فِيهِ رَسْمَاً لِوَجْهِكَ ."
وعلى الرغم من الكبرياء الذي أوحت لنا به الأديبة , نراها في لحظة توتر وجداني , وكأنه الموسيقا التصويرية الصارخة , تعلن عن حبها بشكل مباشر , وتنادي بعفوية أوصلتنا اليها عبر شريط جميل الصور : أحبك ... أحبك ... , ثم وبخفقات شاعرية , تنبجس الكلمات بين المد والجزر , حالة عشق مجنونة المشاعر , تتحفنا الكاتبة بنهاية تتأجج حبا وعشقا وانسانية :
" فَيَا لَيْتَ دَهْرِي يؤَجِلُ مَوْتِي ، يعَجِّلُ مَوْتِي .. سِيَّانَ عِنْدِي ..
رَجَاءَ لِقَاءٍ بِـ لَيْتَ .. يَجْمَعُ بَيْنِي وَبَيْنَكَ "
ولا بد لي أن اشيد بهذا المستوى الأدبي العالي للنص , الذي اعتبره قصيدة شاعرية ابداعية .
د. محمد حسن السمان
أستاذي الكبير / د.محمد السمان ..
لقد قلدتني وسام فخر ، وألبست نصي حلة الشرف بقراءتك العميقة المستفيضة في نصي المتواضع ،
أشكرك أستاذي على هذا التكريم الذي خصصتني به بمرورك هنا وبقراءتك .
ما أسعدني بأن أحظى بمثل هذا الشرف .
لك الود وطاقة ورد تحملها تحيتي .
احترامي وتقديري .
محمد إبراهيم الحريري
09-04-2007, 10:59 PM
http://deem1423.jeeran.com/my_folder/1.jpg
لا زَالَتْ تَسْكُنُنِي الأَمِاكِنْ ..
لا زَالَتْ تَسْكُنُنِي الأَمِاكِنْ ، وِيَسْكُنُ فِي عَيْنَيَّ وَجْهكَ وَ قَمَرٌ سَقَطَ دَمْعَةً ذَاتَ وِدَاعٍ .
وَحْدِي .. عُدْتُّ أَجُوبُ أَرْوِقَةََ الذِّكْرَى ، أَتَلَمَّسُ لَحَظَاتِ قُرْبِكَ ، فِي البُعْدِ تَحْتَوِينِي لَحَظَاتُ شَوْقٍ ، تَشُدُّنِي إِلى كُلِّ زَاوِيَةٍ شَهِدَتْ لِقَاءَاتِنَا ، هَمَسَاتِنَا ، مَوَاعِيدَنَا ، أَحَادِيثِثَا ، أَحْلَامَنَا ، وَوُعُوداً قَطَعْنَاهَا عَهْدَ وَفَاءٍ ، شَوَاهِدَ بَاقِيَاتٍ ، سِنْدِيَانَةٍ انْحَنَتْ بِكِبْرِيَاءٍ .. ضَمَّتْنَا فِي أَفْيَاءِ غُصُونٍ تَدَلَّتْ ، تُصِيخُ السَّمْعَ لِخَفْقِ القُلُوبِ ، وآهَاتِ لَوْعَةٍ سَكَنَتْ جَرْحَ الرُّوحِ ، سَقَتْنَا دُمُوعَ الوِدَاعِ كُؤُوسَ عَذَابٍ .. بِمَرَارِ غَصَّةٍ ..
لا زَالَتْ تَسْكُنُنِي الجِرَاحُ ، وَحَنِينٌ يَمْتَدُّ شُطْآنَاً عَلَى مَدَى بُحُورِ الشَّوْقِ ، تُعَانِقُ أَمْوَاجَ الذِّكْرَى المُتَكَسِّرَةِ عَلَى صَفَحَاتِ القَدَرِ ، وَالأَمَلُ فَنَارٌ معلقٌ ، ذُبَالَتهُ تَأَرْجَحَتْ بَصِيصَ نُورٍ ، أَنْ يَدَ الرَّحْمَةِ لا بُدَّ تَشْفِي جِرَاحَ القُلُوبِ ، تُدَانِي بَعِيدَاً ، تَجْمَعُ شَمْلَ شَتَاتِ قُلُوبٍ ، تَعَنَّتْ رُضُوخَاً لِعَثَرَاتِ دَهْرٍ .
حَنًانيْكَ .. مُدَّ الْحُنوَّ كَفاًً تَمْسَحُ جِرَاحَ سِنِينَ اغْتِرَابِ نَفْسٍ وَلْهَى ، لِلَحْظَةِ تَدَانٍ تئِّنَُ اشْتِيَاقَاً ، تُدَاعِبُ بِالْهَدْبِ طَيْفَكَ ، تُنَاظِرُ بَسْمَةَ ثَغْرِكَ .. رَبِيعَاً ، وَوَهْمَاً ؛ تُحِسُّ بِالسَّمْعِ هَمْسَكَ ، تُلَاحِقُ عَيْنَيَّ سَرَابَاً لِظِلِّكَ ، أُلَاحِقُ فِيهِ رَسْمَاً لِوَجْهِكَ .
أُحِبُكَ .. أُحِبُكَ ..
فَيَا لَيْتَ دَهْرِي يؤَجِلُ مَوْتِي ، يعَجِّلُ مَوْتِي .. سِيَّانَ عِنْدِي ..
رَجَاءَ لِقَاءٍ بِـ لَيْتَ .. يَجْمَعُ بَيْنِي وَبَيْنَكَ .
الأخت وفاء
تحية طيبة
كأننا والحزن تواءم سيامية ، نتصل بها إن راغت عنا فرارا ، ونلوم منها كل وهجة بين ، حتى تحنو علينا بدموع فراق ، ثم ترفل بثوب التلية لكمدنا وكأن الهموم إماء طلب لنا .
فمنها الجرح ينزفنا ، ونحن منها نبض ألم ، ووريد هموم .
تحياتي لك
حسن القماطى
10-04-2007, 06:55 PM
http://deem1423.jeeran.com/my_folder/1.jpg
لا زَالَتْ تَسْكُنُنِي الأَمِاكِنْ ..
لا زَالَتْ تَسْكُنُنِي الأَمِاكِنْ ، وِيَسْكُنُ فِي عَيْنَيَّ وَجْهكَ وَ قَمَرٌ سَقَطَ دَمْعَةً ذَاتَ وِدَاعٍ .
وَحْدِي .. عُدْتُّ أَجُوبُ أَرْوِقَةََ الذِّكْرَى ، أَتَلَمَّسُ لَحَظَاتِ قُرْبِكَ ، فِي البُعْدِ تَحْتَوِينِي لَحَظَاتُ شَوْقٍ ، تَشُدُّنِي إِلى كُلِّ زَاوِيَةٍ شَهِدَتْ لِقَاءَاتِنَا ، هَمَسَاتِنَا ، مَوَاعِيدَنَا ، أَحَادِيثِثَا ، أَحْلَامَنَا ، وَوُعُوداً قَطَعْنَاهَا عَهْدَ وَفَاءٍ ، شَوَاهِدَ بَاقِيَاتٍ ، سِنْدِيَانَةٍ انْحَنَتْ بِكِبْرِيَاءٍ .. ضَمَّتْنَا فِي أَفْيَاءِ غُصُونٍ تَدَلَّتْ ، تُصِيخُ السَّمْعَ لِخَفْقِ القُلُوبِ ، وآهَاتِ لَوْعَةٍ سَكَنَتْ جَرْحَ الرُّوحِ ، سَقَتْنَا دُمُوعَ الوِدَاعِ كُؤُوسَ عَذَابٍ .. بِمَرَارِ غَصَّةٍ ..
لا زَالَتْ تَسْكُنُنِي الجِرَاحُ ، وَحَنِينٌ يَمْتَدُّ شُطْآنَاً عَلَى مَدَى بُحُورِ الشَّوْقِ ، تُعَانِقُ أَمْوَاجَ الذِّكْرَى المُتَكَسِّرَةِ عَلَى صَفَحَاتِ القَدَرِ ، وَالأَمَلُ فَنَارٌ معلقٌ ، ذُبَالَتهُ تَأَرْجَحَتْ بَصِيصَ نُورٍ ، أَنْ يَدَ الرَّحْمَةِ لا بُدَّ تَشْفِي جِرَاحَ القُلُوبِ ، تُدَانِي بَعِيدَاً ، تَجْمَعُ شَمْلَ شَتَاتِ قُلُوبٍ ، تَعَنَّتْ رُضُوخَاً لِعَثَرَاتِ دَهْرٍ .
حَنًانيْكَ .. مُدَّ الْحُنوَّ كَفاًً تَمْسَحُ جِرَاحَ سِنِينَ اغْتِرَابِ نَفْسٍ وَلْهَى ، لِلَحْظَةِ تَدَانٍ تئِّنَُ اشْتِيَاقَاً ، تُدَاعِبُ بِالْهَدْبِ طَيْفَكَ ، تُنَاظِرُ بَسْمَةَ ثَغْرِكَ .. رَبِيعَاً ، وَوَهْمَاً ؛ تُحِسُّ بِالسَّمْعِ هَمْسَكَ ، تُلَاحِقُ عَيْنَيَّ سَرَابَاً لِظِلِّكَ ، أُلَاحِقُ فِيهِ رَسْمَاً لِوَجْهِكَ .
أُحِبُكَ .. أُحِبُكَ ..
فَيَا لَيْتَ دَهْرِي يؤَجِلُ مَوْتِي ، يعَجِّلُ مَوْتِي .. سِيَّانَ عِنْدِي ..
رَجَاءَ لِقَاءٍ بِـ لَيْتَ .. يَجْمَعُ بَيْنِي وَبَيْنَكَ .
الله الله عليك أيتها المبدعة الراقية برقى الحرف والصدق والحب
بحق تستحقين على هذه الخاطرة وسام الاستحقاق الادبى
فكلماتك المفعمة بالحب تسحر كل من يقرائها فينسج على منوالها كلمات تتصل بها ولا تشابهها
ذكرتينى بأغنية الفنان الجميل (محمد عبدُ ) (الأماكن)
دمتى بخير وسعادة
وفاء شوكت خضر
11-04-2007, 04:36 PM
وفاء رائعه خاطرتك التى تشد الى عالم بعيد عالم الذكرى
تقبلى تحياتى وتقديرى
الأخ الفاضل / هيثم الدهشان ..
مرحبا بك بيننا في واحة الخير ، وأهلا بك على متصفحي المتواضع .
شكرا للمرور ..
تحيتي .
ضحى بوترعة
11-04-2007, 04:54 PM
الغالية وفاء
أراني كالفراشة الغجرية اتنقل بين سطورك وأحترق بلظاها ولا أموت
شكرا لقلمك أيتها العزيزة
محبتي
علي أسعد أسعد
12-04-2007, 12:04 AM
كل هذا الجمال وأنا غائب
يا إلهي
وربي هذا القلم من المسكرات
أختي الكريمة
لقلمك أنحني
وفاء شوكت خضر
12-04-2007, 09:43 AM
الأخت وفاء
تحية طيبة
كأننا والحزن تواءم سيامية ، نتصل بها إن راغت عنا فرارا ، ونلوم منها كل وهجة بين ، حتى تحنو علينا بدموع فراق ، ثم ترفل بثوب التلية لكمدنا وكأن الهموم إماء طلب لنا .
فمنها الجرح ينزفنا ، ونحن منها نبض ألم ، ووريد هموم .
تحياتي لك
الأخ الكريم /محمد إبرهيم الحريري ..
هي الجراح تنزفنا ، ونحن منها نبض ألم ، ووريد هموم يسقي الروح راح التمني ..
ما بين تدان وفراق ، تبقى تسكنناالأماكن ، ويبقى فينا نبض ذكرى وحنين .
شكرا على شجي حروف نقشتها بقلم حزن ومداد صدق .
لك التحية والود .
وفاء شوكت خضر
13-04-2007, 01:49 AM
الله الله عليك أيتها المبدعة الراقية برقى الحرف والصدق والحب
بحق تستحقين على هذه الخاطرة وسام الاستحقاق الادبى
فكلماتك المفعمة بالحب تسحر كل من يقرائها فينسج على منوالها كلمات تتصل بها ولا تشابهها
ذكرتينى بأغنية الفنان الجميل (محمد عبدُ ) (الأماكن)
دمتى بخير وسعادة
شكرا لك أخي الفاضل على هذا المرور .
بحق أخجلتني الكلمات ..
فلست إلا تلميذة أتعلم صقل الحرف على يد محترفين .
لك تحيتي وتقديري.
وفاء شوكت خضر
13-04-2007, 11:54 PM
الغالية وفاء
أراني كالفراشة الغجرية اتنقل بين سطورك وأحترق بلظاها ولا أموت
شكرا لقلمك أيتها العزيزة
محبتي
العزيزة ضحى ..
كم أنا سعيدة بعودتك ، وسعادتي أكبر أن تكوني على صفحاتي المتواضه ..
مرورك جميل كإشراقة شمس ..
مودتي ..
وفاء شوكت خضر
15-04-2007, 11:16 PM
كل هذا الجمال وأنا غائب
يا إلهي
وربي هذا القلم من المسكرات
أختي الكريمة
لقلمك أنحني
الفاضل / علي أسعد أسعد ..
بقدر ما أسعدتني دهشتك هذه ، بقدر ما أخجلتني ..
شكرا على مرورك الطيب .
لك الشكر وكل التقدير ..
بندر الصاعدي
16-04-2007, 04:12 PM
لا زَالَتْ تَسْكُنُنِي الجِرَاحُ ، وَحَنِينٌ يَمْتَدُّ شُطْآنَاً عَلَى مَدَى بُحُورِ الشَّوْقِ ، تُعَانِقُ أَمْوَاجَ الذِّكْرَى المُتَكَسِّرَةِ عَلَى صَفَحَاتِ القَدَرِ ، وَالأَمَلُ فَنَارٌ معلقٌ ، ذُبَالَتهُ تَأَرْجَحَتْ بَصِيصَ نُورٍ ، أَنْ يَدَ الرَّحْمَةِ لا بُدَّ تَشْفِي جِرَاحَ القُلُوبِ ، تُدَانِي بَعِيدَاً ، تَجْمَعُ شَمْلَ شَتَاتِ قُلُوبٍ ، تَعَنَّتْ رُضُوخَاً لِعَثَرَاتِ دَهْرٍ .
تشبه شرح ممتد الخيال , كأنَّني به أما بحرٍ ساعَة سحر يمخره مركبٌ صغير ألمح فيه بصيص نورٍ .
الأستاذة : وفاء .
لا أدري أهو الأماكن أم الأماكن هو ! , إلا أنك أسيرتهما .
إلماحات :
جَرْحَ الرُّوحِ
جَرْحٌ أمْ جُرْحٌ , هناك فرق بينهما فالأول مصدر يدل على الحدث , والثاني اسم .
- أَنْ يَدَ الرحمة ...
يدُ الرحمة بالرفع , فأن هنا مصدرية لا ناصبة .
-سِنِينَ اغْتِرَابِ
إمَّا سنينِ بالكسر أو سني اغترابٍ ,, كملحق بجمع المذكر السالم يجر بالياء .
- بِالْهَدْبِ = الهُدْبِ أو الهُدُب
سيانِ , بالكسر .. نون المثنى مكسورة .
ربما أُخطئ فيما ألمحت .
لك التحية .
وفاء شوكت خضر
19-04-2007, 03:25 PM
لا زَالَتْ تَسْكُنُنِي الجِرَاحُ ، وَحَنِينٌ يَمْتَدُّ شُطْآنَاً عَلَى مَدَى بُحُورِ الشَّوْقِ ، تُعَانِقُ أَمْوَاجَ الذِّكْرَى المُتَكَسِّرَةِ عَلَى صَفَحَاتِ القَدَرِ ، وَالأَمَلُ فَنَارٌ معلقٌ ، ذُبَالَتهُ تَأَرْجَحَتْ بَصِيصَ نُورٍ ، أَنْ يَدَ الرَّحْمَةِ لا بُدَّ تَشْفِي جِرَاحَ القُلُوبِ ، تُدَانِي بَعِيدَاً ، تَجْمَعُ شَمْلَ شَتَاتِ قُلُوبٍ ، تَعَنَّتْ رُضُوخَاً لِعَثَرَاتِ دَهْرٍ .
تشبه شرح ممتد الخيال , كأنَّني به أما بحرٍ ساعَة سحر يمخره مركبٌ صغير ألمح فيه بصيص نورٍ .
الأستاذة : وفاء .
لا أدري أهو الأماكن أم الأماكن هو ! , إلا أنك أسيرتهما .
إلماحات :
جَرْحَ الرُّوحِ
جَرْحٌ أمْ جُرْحٌ , هناك فرق بينهما فالأول مصدر يدل على الحدث , والثاني اسم .
- أَنْ يَدَ الرحمة ...
يدُ الرحمة بالرفع , فأن هنا مصدرية لا ناصبة .
-سِنِينَ اغْتِرَابِ
إمَّا سنينِ بالكسر أو سني اغترابٍ ,, كملحق بجمع المذكر السالم يجر بالياء .
- بِالْهَدْبِ = الهُدْبِ أو الهُدُب
سيانِ , بالكسر .. نون المثنى مكسورة .
ربما أُخطئ فيما ألمحت .
لك التحية .
أخي الفاضل / بندر الصاعدي ..
شكرا على مرورك ، وشكرا أيضا على تلميحاتك التي سوف آخذها بعين الإعتبار ، جميل منك هذا التلميح ، فكلنا بحاجة لمن ينظر بعين المدقق في نصونا .
أسعدني مرورك بحق ..
لك تحيتي واحترامي .
أسماء حرمة الله
25-04-2007, 12:47 AM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه
تحية تقطرُ عطراً
وفـاء الغاليـة،
وكأنّي بـكِ، تسكنينَ الأماكـنَ قبلَ أن تسكُنَـكِ، هكذا يحدث حينَ تصيرُ الأماكنُ جزءاً منّـا، كلّما نبَضَتْ نَبضْنـا فيهـا وبهـا، وكلّما اغرورَقتْ بالحكايـا، رأينا أنفسَنا مُغرورِقةً في مراياهـا، نحملُ بين جوانحنـا الألمَ والذكرياتِ والثورةَ على النسيان، بل ولايمنعنا عن التوحّد والأماكن حتّى الموت، مادامتْ أرواحُنـا والأماكنُ روحاً واحدة !
وفــاء، نصُّكِ هذا قد زلزلَ قلبي، قلبي الذي أحاولُ قدرَ المستطاع أنْ أحرسَه منّي ومن الأماكن التي تسكنني / أسكنهـا، ولم أدركْ أنّي كمَنْ يحارب طواحينَ الهواء ! بلْ وما أدركتُ أنّ الأماكنَ ستظلّ تسكننـا للأبد !
من أجمل نصوصكِ يا وفاء، فاسمحي لي بتثبيتـه تقديراً لحرفـك، وإكراماً للأماكـن التي أقسَمتْ ألاّ تفارقَ أصحابَها، وفـاءً لهمْ ولأحزانهـمْ !
كوني بخيرٍ من أجلنا، حماكِ ربّي
لكِ خالصُ محبّتي ودعائي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
خليل حلاوجي
01-05-2007, 02:17 PM
الحرف باهر
والحزن في سطورك .... وان بدا انه عامر
الا انك تذيقينا من ذات الوجع .... في اضلاعنا
شكرا ً ايتها السامقة
لانك تترجمين لنا .... الأسى ... كلمات
د. سمير العمري
01-05-2007, 10:06 PM
يا لإبداع حرف مبهر في النفس مزهر وفي الحنايا جد مثمر!
ويا لدفق مشاعر وقادة بدفئها ، أخاذة برفقها ، صادقة بمحتواها!
أحيي هنا حرفاً نثرياً راقياً ، وأحيي كاتبة رائعة مبدعة.
تحياتي
وفاء شوكت خضر
04-05-2007, 09:32 PM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه
تحية تقطرُ عطراً
وفـاء الغاليـة،
وكأنّي بـكِ، تسكنينَ الأماكـنَ قبلَ أن تسكُنَـكِ، هكذا يحدث حينَ تصيرُ الأماكنُ جزءاً منّـا، كلّما نبَضَتْ نَبضْنـا فيهـا وبهـا، وكلّما اغرورَقتْ بالحكايـا، رأينا أنفسَنا مُغرورِقةً في مراياهـا، نحملُ بين جوانحنـا الألمَ والذكرياتِ والثورةَ على النسيان، بل ولايمنعنا عن التوحّد والأماكن حتّى الموت، مادامتْ أرواحُنـا والأماكنُ روحاً واحدة !
وفــاء، نصُّكِ هذا قد زلزلَ قلبي، قلبي الذي أحاولُ قدرَ المستطاع أنْ أحرسَه منّي ومن الأماكن التي تسكنني / أسكنهـا، ولم أدركْ أنّي كمَنْ يحارب طواحينَ الهواء ! بلْ وما أدركتُ أنّ الأماكنَ ستظلّ تسكننـا للأبد !
من أجمل نصوصكِ يا وفاء، فاسمحي لي بتثبيتـه تقديراً لحرفـك، وإكراماً للأماكـن التي أقسَمتْ ألاّ تفارقَ أصحابَها، وفـاءً لهمْ ولأحزانهـمْ !
كوني بخيرٍ من أجلنا، حماكِ ربّي
لكِ خالصُ محبّتي ودعائي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسماء النقاء ..
السلام عليك ورحمة الله ..
كلما هممت بالرد ، عصتني الكلمات أمام ما نقشه يراعك هنا ، فأجدها تتوارى خجلا أمام كل حرف من حروفك ، وما يزيد ارتباكي ؛ التثبيت الذي كرمتني به قبل أن تكرمي حرفي ..
أخشى أيتها الغالية إن أفضت أن يقولوا تملقت ، وإن أمسكت أكون قصرت .
فهلا قبلت عذرا تحمله طاقة من البنفسج ، وودا ينبع من صدق مشاعر ..
لك الحب في الله والدعاء بظهر الغيب ..
ونجمة التقطتها دمعة بدر أشرق حنانا ..
وفاء شوكت خضر
07-05-2007, 03:09 PM
الحرف باهر
والحزن في سطورك .... وان بدا انه عامر
الا انك تذيقينا من ذات الوجع .... في اضلاعنا
شكرا ً ايتها السامقة
لانك تترجمين لنا .... الأسى ... كلمات
أخي الكريم / خليل الألم ..
لازال الحزن يسكننا ..
ولا نجد غير الله راحم ..
رحماك ربي بنا ..
وفاء شوكت خضر
07-05-2007, 03:15 PM
يا لإبداع حرف مبهر في النفس مزهر وفي الحنايا جد مثمر!
ويا لدفق مشاعر وقادة بدفئها ، أخاذة برفقها ، صادقة بمحتواها!
أحيي هنا حرفاً نثرياً راقياً ، وأحيي كاتبة رائعة مبدعة.
تحياتي
ألأستاذ الشاعر الأديب الكبير / د. سمير العمري ..
عذرا أستاذي الكبير القدر بتأخري بالرد .
مرورك على متصفحي المتواضع شرف لي ، وبرأيك منحتني شهادة ووسام فخر أعتز وأباهي بهما .
لك التحية والتقدير وكل الود .
حمزة محمد الهندي
23-06-2007, 08:49 PM
دخون ....
أتيت أتفحص القلب..
تنسجُي من عبير قلبك ثوباً حريرياً أرتديه على محبة
فأبتاعُ من عشقي لك قلباً يمنحني حباً يضمّ روحي بين جوانحه
للحظة شدو يكون المكان بطل الرواية ، مكان لا تسلى بوح لحظات سكارى ، ونزيف حزن وألم ، أجثو على قلبي وأتجرع دمع عيني ، لـ أبحث عن المكنون
حمزة ومن المسك رائحته لكِ
حسام القاضي
27-06-2007, 05:18 PM
الأخت الفاضلة الأديبة / وفاء خضر (دخون)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نص راق شديد الحساسية ..
حقاً تسكننا الأماكن ًنعيشها وتعيشنا
ولا نعرف هل نسكنها ؟ أم هي من تسكننا ؟
مهما يكن..
تظل السنديانة ذات الكبرياء شامخة إلى الأبد .
تقبلي تقديري واحترامي.
وفاء شوكت خضر
07-07-2007, 01:53 AM
دخون ....
أتيت أتفحص القلب..
تنسجُي من عبير قلبك ثوباً حريرياً أرتديه على محبة
فأبتاعُ من عشقي لك قلباً يمنحني حباً يضمّ روحي بين جوانحه
للحظة شدو يكون المكان بطل الرواية ، مكان لا تسلى بوح لحظات سكارى ، ونزيف حزن وألم ، أجثو على قلبي وأتجرع دمع عيني ، لـ أبحث عن المكنون
حمزة ومن المسك رائحته لكِ
حمزة الهندي ..
أيها الرائع في مرورك دوما ..
ما عساني بني أقول هنا أمام كلماتك الرقيقة ..
وهل يكفي الشكر هنا أيها الرائع ؟؟
لك التحية وطاقة ورد وباقة ود ..
جوتيار تمر
07-07-2007, 09:42 AM
وفاء الغالية..
عليك ان تكوني اكثر حضوراً..افهميني..
الذات هنا تعاني الاستلاب بكل ماتحمله الكلمة من معانٍ وأبعاد.. فهي المغلوبة والمقيَّدَة ؛
ولم يبقى منها سوى الصورة ، الشكل الخارجي للانتماء المرتَحِل في المجهول والمحَمَّلْ بالآلام
والمخاوف والذاكرة المرهَقَة بالوحشة والجوع للأمن والاستقرار ومقومات الحياة ..
لغتة بليغة، ونص غارق في الوجع
محبتي لك
جوتيار
سحر الليالي
07-07-2007, 03:39 PM
الح بيبة "وفاء"يا ع ــطر الفرح:
مشتاقة لكــ جدا وكثييرا
كوني بخ يــر دوما
لك ح ــبي كله
حسنية تدركيت
07-07-2007, 11:42 PM
مازالت تسكنين قلوبنا
وننتظر عودتك بفارغ الصبر
وفاء شوكت خضر
21-07-2007, 12:13 AM
وفاء الغالية..
عليك ان تكوني اكثر حضوراً..افهميني..
الذات هنا تعاني الاستلاب بكل ماتحمله الكلمة من معانٍ وأبعاد.. فهي المغلوبة والمقيَّدَة ؛
ولم يبقى منها سوى الصورة ، الشكل الخارجي للانتماء المرتَحِل في المجهول والمحَمَّلْ بالآلام
والمخاوف والذاكرة المرهَقَة بالوحشة والجوع للأمن والاستقرار ومقومات الحياة ..
لغتة بليغة، ونص غارق في الوجع
محبتي لك
جوتيار
جو العزيز ..
لا زالت تسكنني الأماكن ، وعلى جدار القلب أسماء وأسماء ..
هو الوفاء جو وليس الإستلاب ..
سأبقى دوما بروحي تهيم حول كل من أحببت ، وفي كل مكان أحببت ..
ألم تقل أن الألم يسكننا ونسكنه ..
هو التسليم والإستسلام جو لمصير حتمي كلنا نسير إليه .
محبتي لك ..
د. نجلاء طمان
21-07-2007, 12:25 AM
وفاء العزيزة
تخطيت خط الإبداع بنصك هذا المنبثق
من خلف حدود نورانية الذات الوالهة.
شذى الوردة لكل هذا الحب
د. نجلاء طمان
يسرى علي آل فنه
21-07-2007, 04:24 PM
http://deem1423.jeeran.com/my_folder/1.jpg
لا زَالَتْ تَسْكُنُنِي الأَمِاكِنْ ..
لا زَالَتْ تَسْكُنُنِي الأَمِاكِنْ ، وِيَسْكُنُ فِي عَيْنَيَّ وَجْهكَ وَ قَمَرٌ سَقَطَ دَمْعَةً ذَاتَ وِدَاعٍ .
وَحْدِي .. عُدْتُّ أَجُوبُ أَرْوِقَةََ الذِّكْرَى ، أَتَلَمَّسُ لَحَظَاتِ قُرْبِكَ ، فِي البُعْدِ تَحْتَوِينِي لَحَظَاتُ شَوْقٍ ، تَشُدُّنِي إِلى كُلِّ زَاوِيَةٍ شَهِدَتْ لِقَاءَاتِنَا ، هَمَسَاتِنَا ، مَوَاعِيدَنَا ، أَحَادِيثِثَا ، أَحْلَامَنَا ، وَوُعُوداً قَطَعْنَاهَا عَهْدَ وَفَاءٍ ، شَوَاهِدَ بَاقِيَاتٍ ، سِنْدِيَانَةٍ انْحَنَتْ بِكِبْرِيَاءٍ .. ضَمَّتْنَا فِي أَفْيَاءِ غُصُونٍ تَدَلَّتْ ، تُصِيخُ السَّمْعَ لِخَفْقِ القُلُوبِ ، وآهَاتِ لَوْعَةٍ سَكَنَتْ جَرْحَ الرُّوحِ ، سَقَتْنَا دُمُوعَ الوِدَاعِ كُؤُوسَ عَذَابٍ .. بِمَرَارِ غَصَّةٍ ..
لا زَالَتْ تَسْكُنُنِي الجِرَاحُ ، وَحَنِينٌ يَمْتَدُّ شُطْآنَاً عَلَى مَدَى بُحُورِ الشَّوْقِ ، تُعَانِقُ أَمْوَاجَ الذِّكْرَى المُتَكَسِّرَةِ عَلَى صَفَحَاتِ القَدَرِ ، وَالأَمَلُ فَنَارٌ معلقٌ ، ذُبَالَتهُ تَأَرْجَحَتْ بَصِيصَ نُورٍ ، أَنْ يَدَ الرَّحْمَةِ لا بُدَّ تَشْفِي جِرَاحَ القُلُوبِ ، تُدَانِي بَعِيدَاً ، تَجْمَعُ شَمْلَ شَتَاتِ قُلُوبٍ ، تَعَنَّتْ رُضُوخَاً لِعَثَرَاتِ دَهْرٍ .
حَنًانيْكَ .. مُدَّ الْحُنوَّ كَفاًً تَمْسَحُ جِرَاحَ سِنِينَ اغْتِرَابِ نَفْسٍ وَلْهَى ، لِلَحْظَةِ تَدَانٍ تئِّنَُ اشْتِيَاقَاً ، تُدَاعِبُ بِالْهَدْبِ طَيْفَكَ ، تُنَاظِرُ بَسْمَةَ ثَغْرِكَ .. رَبِيعَاً ، وَوَهْمَاً ؛ تُحِسُّ بِالسَّمْعِ هَمْسَكَ ، تُلَاحِقُ عَيْنَيَّ سَرَابَاً لِظِلِّكَ ، أُلَاحِقُ فِيهِ رَسْمَاً لِوَجْهِكَ .
أُحِبُكَ .. أُحِبُكَ ..
فَيَا لَيْتَ دَهْرِي يؤَجِلُ مَوْتِي ، يعَجِّلُ مَوْتِي .. سِيَّانَ عِنْدِي ..
رَجَاءَ لِقَاءٍ بِـ لَيْتَ .. يَجْمَعُ بَيْنِي وَبَيْنَكَ .
همسات تمد يد الشوق بشدة فحنانيك يانبضة القلب الصارخة بالحنين
حنانيك بأرواح تنصهر حباً وتنسكب في العمر نهراً من عذابات
التداني والتمني ووفاء ذاكرة مؤلمة عذبة
وفاء أيتها الحانية الندية:-
ما أجمل النبض عندما يموج في بحر متناغم الموج عذب
دمتِ بكل الحب رائعة
وفاء شوكت خضر
07-08-2007, 11:51 PM
الح بيبة "وفاء"يا ع ــطر الفرح:
مشتاقة لكــ جدا وكثييرا
كوني بخ يــر دوما
لك ح ــبي كله
سحــ منار ــر ..
فراشة الواحة الموشاة بألوان السعادة ..
أشتاق لك جدا
عسى عودتك قريبة
أنتظرك على حدود الفرح
حيث سننثر عطر اللقاء معا
لك حبي وكل الود وطاقة ورد .
أحمد الرشيدي
08-08-2007, 12:16 AM
آه يا وفاء لا طاقة لي بما تكتبين ، حروفك تكاد تخترق قلبي
وفاء شوكت خضر
09-08-2007, 09:00 PM
مازالت تسكنين قلوبنا
وننتظر عودتك بفارغ الصبر
وهل كان سكناكم ومكانكم غير القلب ..
وهل أستطيع هجر قلبي وساكنيه أيتها الحسنية ؟؟
عدت وكلي شوق لضم كلماتكم بكل جوارحي وعيوني ..
حبي الكبير للواحة ولكل من فيها ولك خاصة أينتها الندية .
محبتي تعلميها وإن قل ما أبوح بها ..
وفاء شوكت خضر
14-08-2007, 01:45 AM
وفاء العزيزة
تخطيت خط الإبداع بنصك هذا المنبثق
من خلف حدود نورانية الذات الوالهة.
شذى الوردة لكل هذا الحب
د. نجلاء طمان
نديمة الألم الأديبة الرائعة / د. نجلاء ..
أسعدني مرورك على هذا النص ، وأسعدتني كلماتك الرقية بإطرائها ..
شذى الورد أنفاسك ..
محبتي والود .
وفاء شوكت خضر
23-08-2007, 11:01 PM
الأخت الفاضلة الأديبة / وفاء خضر (دخون)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نص راق شديد الحساسية ..
حقاً تسكننا الأماكن ًنعيشها وتعيشنا
ولا نعرف هل نسكنها ؟ أم هي من تسكننا ؟
مهما يكن..
تظل السنديانة ذات الكبرياء شامخة إلى الأبد .
تقبلي تقديري واحترامي.
الأخ الفاضل والأديب القاص / حسام القاضي ..
نعم أخي الكريم ..
تسكننا الأماكن حتى وإن غادرناها ،
تسكننا ومن كان فيها ..
نفتقدك أيها الأديب الشامخ كسنديانة ..
طال غيابك ألا من عودة ؟؟
لا زال المكان يفتقدك ..
تقتقدك الواحة ومن فيها ..
كن بخير أينما كنت ..
احترامي وتقديري أستاذي العظيم .
كل الود .
وفاء شوكت خضر
07-11-2007, 11:15 PM
همسات تمد يد الشوق بشدة فحنانيك يانبضة القلب الصارخة بالحنين
حنانيك بأرواح تنصهر حباً وتنسكب في العمر نهراً من عذابات
التداني والتمني ووفاء ذاكرة مؤلمة عذبة
وفاء أيتها الحانية الندية:-
ما أجمل النبض عندما يموج في بحر متناغم الموج عذب
دمتِ بكل الحب رائعة
يسـ//ـــ//ـــرى ..
مازال القلب يهمس للأماكن بالحنين ..
ما أرق عبورك على شاطئ كلماتي ..
وما أسعدني بعطر خلفته بعدك ..
لك كل الود والحب في الله ..
يا نور النقاء ..
أنس إبراهيم
08-11-2007, 10:37 AM
نقاءٌ بهيٌ وصفاء للقلب لم أرَ مثله
أيتها الحبيبة جمالٌ على جمال ، أسطرٌ من عذبِ الكلام تتسطح فوق أديم كلماتك
ربما هي الشفاء وربما هي الأمل للوجود
أنس
الصباح الخالدي
08-11-2007, 11:52 AM
صافحت النص مرارا ولم أظن أن لاأكون رقمت توقيعا هنا
رائع هذا النص كمن رقمه
وفاء شوكت خضر
15-11-2007, 09:20 PM
آه يا وفاء لا طاقة لي بما تكتبين ، حروفك تكاد تخترق قلبي
أخي الأديب الرائع / أحمد الرشيدي ..
هي الأماكن تبقى تسكننا وإن غادرناها ..
ويستبد بنا الشوق والحنين إليها حتى وإن باتت أطلالا ..
أما شاتقت لمكان جمعك بأناس كنت وما زلت في وجدانهم يذكرونك بالخير ؟؟
إن لم تكن في شوق لنا ..
فنحن قد اشتقنا لوجودك بيننا ،واشتقنا لحرفك الوضاء ..
كن بخير أخي الكريم .
ودي وطاقة ورد .
وفاء شوكت خضر
29-12-2007, 01:51 AM
نقاءٌ بهيٌ وصفاء للقلب لم أرَ مثله
أيتها الحبيبة جمالٌ على جمال ، أسطرٌ من عذبِ الكلام تتسطح فوق أديم كلماتك
ربما هي الشفاء وربما هي الأمل للوجود
أنس
أنس ..
أيها الأمير الصغير ..
أين انت فقد طال غيابك ..
شكرا لك بني على موروك العطر ..
أسأل الله أنك بخير ..
وفاء شوكت خضر
23-02-2008, 09:31 PM
صافحت النص مرارا ولم أظن أن لاأكون رقمت توقيعا هنا
رائع هذا النص كمن رقمه
الصباح المشرق ..
طال غيابك عنا واشتقنا لمشاغباتك الرائعة ..
بحق نفتقدك ..
كم يسعدني أن أرى توقيعك على صفحات الواحة ..
مهما غبت تبقى حاضرا بوحك بيننا ..
ننتظر إشارقتك .
دمت بخير أخي الرائع .
شكري بوترعة
23-02-2008, 10:44 PM
الشاعرة وفاء
بوح كجداول الجمر .... اري زهورك تتحرّش بالفراشات
مودتي
وفاء شوكت خضر
12-05-2008, 03:03 PM
الشاعرة وفاء
بوح كجداول الجمر .... اري زهورك تتحرّش بالفراشات
مودتي
وتبقى الذاكرة زاخرة بكل من كان يوما هناك ..
وتبقى تسكننا الأماكن ..
الأديب الألق شكر بوترعة ...
اشتقانا لحضورك البهي وحرفك الجميل ..
شكرا لمرورك الألق الذي شرف متصفحي ..
نحيتي وطاقة ورد أيها الغائب الحاضر .
كل الود ..
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir