تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بين الأسَى والتمنِّي



يحـيى الحكـمي
26-03-2007, 10:04 PM
أسيرة القلب لا تأسي على الآتِي = لعينكِ انتُزِعَتْ مِن عُمقِها ذاتي
في نبضِ جفنيكِ حُلمي.. في الرموشِ مُنى = خواطري.. في الرؤى أحلى مسافاتي
أهواكِ وردة روضٍ أثملت فمها = قياثرًا.. تتغنى مِن عباراتي
أفترُّ منكِ معاني الخلد.. أزرعها = في خافقي أملاً يجلو متاهاتي
غدي كيومي نجاوى..! والفؤادُ بهِ = مواجدٌ تتماهى في نبوءاتي
قد أرتجي حلُمًا أو أرتَجي ألَمًا = كلاهما يا عيوني من معاناتي..
يبلُّ قلبي التصابي.. والطماحُ لظى = تمور في داخلي.. أُبدي اعترافاتي!
أغالبُ اللهو، أناتُ الفؤادِ رحى = وفي فمي ينتشي لهو ابتساماتي
أسير وهجُ أماني.. والصّبا نهدَت = دواخلي تتراءى في حاجاتي
يغوصُ بي أملي المدفون في سحُبٍ = من المشاعر عطشى في سماواتي
يمضي حُدائي إلى البيداء منكسِرًا = تشدُّهُ نزقاتُ المشرَعِ العاتي
يا نايُ آنسَ أفنائي.. فمولعتي = ذرّت على الجسد الأدمى صباباتي
تخلقَ الطيفُ من أوتارِها وغدت = تبني من الهمس، تهويم اشتهاءاتي
أبوحُ بالحبِّ أم أخفي الهيامَ أسىً؟ = أم تفهم الرمز والمجهولَ مولاتي؟!
لو بحتُ ما صدَّقت قلبي الأسيف.. ولو = أخفي الهوى بتُّ أغلي في اصطخاباتي!
فما أفنِّدُ يا موجَ الرؤى؟! مُدُنًا = من الحقائقِ؟.. أم كُنهَ استعاراتي؟
أنا.. أنا حورُ العينين منتجعي = .. ووجنة الشفق المكلومِ ملهاتي
أغوصُ.. ألثمُ.. أنأى.. آهِ من وجعٍ = أمضَّني.. في مدارِ الحسنِ مأساتي!
أسيرة القلب.. فينانُ الحروف هفا = إلى التصَابي.. ومن مجراهُ أبياتي
يغور في رمشكِ الممشوق يأمرُه = صباحهُ.. أن يفي وعد الملذاتِ
لا ترسمي في الحنايا وهمَ قافيتي = إني هنا أتملى.. كأسَ أناتي
أحلى الهوى بدؤُه.. إن رمتِ قافيةً = مِن الأسَى فاجعليها من (بداياتي)..

أحمو الحسن الإحمدي
26-03-2007, 11:28 PM
الشاعر المقتدر يحيى الحكمي
مرحبا بجلال حرفك و جماله
هنا تغريد البلابل
هنا سحر بابل
تقبل عبير مودتي و تقديري

د. محمد حسن السمان
27-03-2007, 07:50 AM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الشاعر يحيى الحكمي

لقد تملكتني بهذه القصيدة الجميلة , بين الجزالة والعذوبة , والتحكم بالجرس والكلمات
والعبارات , رحت متأثرا مع بداية البوح الجميل , حتى ارتفاع التوتر الوجداني ,
ومرتسمات القلق والمعاناة , عشت معك لحظة بلحظة , لقد نجحت إذ نقلتني الى
عالمك , أشعر وأحس معك .
تقبل احترامي وتقديري .

أخوكم
د. محمد حسن السمان

عبد القادر رابحي
27-03-2007, 11:29 AM
أسيرة القلب لا تأسي على الآتِي = لعينكِ انتُزِعَتْ مِن عُمقِها ذاتي
في نبضِ جفنيكِ حُلمي.. في الرموشِ مُنى = خواطري.. في الرؤى أحلى مسافاتي
أهواكِ وردة روضٍ أثملت فمها = قياثرًا.. تتغنى مِن عباراتي
أفترُّ منكِ معاني الخلد.. أزرعها = في خافقي أملاً يجلو متاهاتي
غدي كيومي نجاوى..! والفؤادُ بهِ = مواجدٌ تتماهى في نبوءاتي
قد أرتجي حلُمًا أو أرتَجي ألَمًا = كلاهما يا عيوني من معاناتي..
يبلُّ قلبي التصابي.. والطماحُ لظى = تمور في داخلي.. أُبدي اعترافاتي!
أغالبُ اللهو، أناتُ الفؤادِ رحى = وفي فمي ينتشي لهو ابتساماتي
أسير وهجُ أماني.. والصّبا نهدَت = دواخلي تتراءى في حاجاتي
يغوصُ بي أملي المدفون في سحُبٍ = من المشاعر عطشى في سماواتي
يمضي حُدائي إلى البيداء منكسِرًا = تشدُّهُ نزقاتُ المشرَعِ العاتي
يا نايُ آنسَ أفنائي.. فمولعتي = ذرّت على الجسد الأدمى صباباتي
تخلقَ الطيفُ من أوتارِها وغدت = تبني من الهمس، تهويم اشتهاءاتي
أبوحُ بالحبِّ أم أخفي الهيامَ أسىً؟ = أم تفهم الرمز والمجهولَ مولاتي؟!
لو بحتُ ما صدَّقت قلبي الأسيف.. ولو = أخفي الهوى بتُّ أغلي في اصطخاباتي!
فما أفنِّدُ يا موجَ الرؤى؟! مُدُنًا = من الحقائقِ؟.. أم كُنهَ استعاراتي؟
أنا.. أنا حورُ العينين منتجعي = .. ووجنة الشفق المكلومِ ملهاتي
أغوصُ.. ألثمُ.. أنأى.. آهِ من وجعٍ = أمضَّني.. في مدارِ الحسنِ مأساتي!
أسيرة القلب.. فينانُ الحروف هفا = إلى التصَابي.. ومن مجراهُ أبياتي
يغور في رمشكِ الممشوق يأمرُه = صباحهُ.. أن يفي وعد الملذاتِ
لا ترسمي في الحنايا وهمَ قافيتي = إني هنا أتملى.. كأسَ أناتي
أحلى الهوى بدؤُه.. إن رمتِ قافيةً = مِن الأسَى فاجعليها من (بداياتي)..
الشاعر الرقيق يحي الحكمي..
تحياتي لك بهذه الرقيقة العتيقة..
صفاء في اللغة..
و في بناء المعنى..

مع الإعجاب و التقدير..عبد القادر

محمود الديدامونى
27-03-2007, 12:13 PM
قصيدة غزلية متميزة يا يحيى
قليلة هى القصائد المميزة وخاصة الغزلية منها
صورك متجددة
وحسك رائع
وتحتاج القصيدة للعودة والتحليل
كل الود

سحر الليالي
27-03-2007, 04:15 PM
بحق قصيدة جميلة
رائعة تقطر عذوبة

سلمت ودام نبضك
تقببل خالص إعجابي وتقديري وباقة ورد

يحـيى الحكـمي
27-03-2007, 11:11 PM
الشاعر المقتدر يحيى الحكمي
مرحبا بجلال حرفك و جماله
هنا تغريد البلابل
هنا سحر بابل
تقبل عبير مودتي و تقديري

أستاذ أحمد

مرحبا بك وسعيد بهذا التعليق الجميل

يحـيى الحكـمي
27-03-2007, 11:14 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الشاعر يحيى الحكمي
لقد تملكتني بهذه القصيدة الجميلة , بين الجزالة والعذوبة , والتحكم بالجرس والكلمات
والعبارات , رحت متأثرا مع بداية البوح الجميل , حتى ارتفاع التوتر الوجداني ,
ومرتسمات القلق والمعاناة , عشت معك لحظة بلحظة , لقد نجحت إذ نقلتني الى
عالمك , أشعر وأحس معك .
تقبل احترامي وتقديري .
أخوكم
د. محمد حسن السمان
أستاذ محمد
الشكر موصول إليك .. وما نكتبُه هو حصيلة الفائدة مما تكتبون

يحـيى الحكـمي
27-03-2007, 11:19 PM
الشاعر الرقيق يحي الحكمي..
تحياتي لك بهذه الرقيقة العتيقة..
صفاء في اللغة..
و في بناء المعنى..
مع الإعجاب و التقدير..عبد القادر

ألف شكر لجمال حضورك وتعليقك

يحـيى الحكـمي
27-03-2007, 11:20 PM
قصيدة غزلية متميزة يا يحيى
قليلة هى القصائد المميزة وخاصة الغزلية منها
صورك متجددة
وحسك رائع
وتحتاج القصيدة للعودة والتحليل
كل الود

الأنيق .. محمود

حضورك طرَب ... وكلماتك تهمني كثيراً ..

تحياتي

يحـيى الحكـمي
27-03-2007, 11:23 PM
بحق قصيدة جميلة
رائعة تقطر عذوبة
سلمت ودام نبضك
تقببل خالص إعجابي وتقديري وباقة ورد

الشكر الجزيل لتعليقك الكريم

وتقبلي خالص تقديري

محمد وسيم
28-03-2007, 12:58 AM
أخي الشاعر يحيى الحكمي
أقدم لكم أطيب تحياتي , والحقيقة أنه لا تعليق عندي بعد تعليق الأساتذة سوى ملاحظة بسيطة حول هذا البيت

أسيـر وهـجُ أمانـي.. والصّبـا نهـدَت = دواخلـي تـتـراءى في حاجاتي
لعلك كنت تعني

أسيـر وهـجُ أمانـي.. والصّبـا نهـدَت = دواخلـي تـتـراءى فــي احتياجاتي
ولعل الذي كتب كان غلطاً مطبعيا
لك مني خالص تقديري وشكرا

يحـيى الحكـمي
28-03-2007, 10:43 AM
أخي الشاعر يحيى الحكمي
أقدم لكم أطيب تحياتي , والحقيقة أنه لا تعليق عندي بعد تعليق الأساتذة سوى ملاحظة بسيطة حول هذا البيت

أسيـر وهـجُ أمانـي.. والصّبـا نهـدَت = دواخلـي تـتـراءى في حاجاتي
لعلك كنت تعني

أسيـر وهـجُ أمانـي.. والصّبـا نهـدَت = دواخلـي تـتـراءى فــي احتياجاتي
ولعل الذي كتب كان غلطاً مطبعيا
لك مني خالص تقديري وشكرا


شكرا لك

ولعلَّك لو قرأت حرف ( في ) هكذا ( فِيََّ ) لاتضح لك الوزن .

والمقصود / أن حاجاتي تتراءى فيَّ أنا ..

...
شكرا لمرورك وتعليقك أيها الجميل

د. سمير العمري
26-03-2009, 11:36 PM
جميلة رقيقة أنيقة.

أخي الشاعر المبدع يحيى:

لمثل هذا الشعر تتوق النفس وتهفو المشاعر.

أبدعت لا فض فوك!

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي