مشاهدة النسخة كاملة : ارتقاءٌ نحوَ جنّةٍ خضراء..!
منى الخالدي
27-03-2007, 12:00 AM
بين أغصان الحنين أوجدتُ لنفسي ثغرةً في وريقةٍ صغيرة , زاوجتُ ما بينها و بين حبيبات أحلامي الغضّة الطريّة , بسطتُ فوق رأسي ستارةً زرقاء تحمل لون السماء , كدَّستُ تحتها كل مفردات الدفءِ و النقاء , أبهرتْ سرائر الناظرين كأجمل لوحة بقيتْ غافيةً تحت أمطار بكرٍ لامعة.
هززتُ يوماً جذعَ الهوى , فسقطتْ من أشجاره ثمارٌ ثكلى تشبه دمعاتٍ تراشقت من فم غيمةٍ نائية لا لون لها , و لا تتلف بأمطارها إلّا سحباً حملتْ بها بكر أحلامها.
سقوف الخير لا تدرِكُ أنَّها صارتْ مصدر سعادةٍ لذاتي التي تكوّرت كطفلةٍ بين جدرانٍ تحمي رئتين أصبحت أنا منهما , و ليَ في كلّ منهما مفتاحٌ يُفضي إلى حجيرةٍ أولها روحي و آخرها نبضٌ مختنق يصارع جاذبية الواقع .. ينطلق بي إلى عالمٍ حلمتُ بهِ و أتخمتهُ ببكرِ أحلامي.. يحلّق بجناحين مكتمليّ النضج , يحميني بين وبر ريشٍ ناصع البياض كروحه المعطاءة..
علّمني ذلك الرجل كيف أهّذب مشاعري و كيف ألبسُ طوق الكبرياء و كيف أغوص في عمق بحرٍ دون أن أغرق بأملاحه .. زرع فيَّ برعماً استنفرت من أجله رطوبة الأرض و السماء تسمو بهِ و معهُ إلى جنّةٍ عرضها روحه و طولها من طول انتظاره لمفتاحٍ أضاع سلاسل أحلامها و هو يعارك أوجاع الجراح !
بين يديه المعجونتين بدفء العالم أجمع ستستقيم مواطن أوجاعي و تقفزُ من أجل عينيه كل جوانحي
تنادي باسمه . هو سيّد الواقع و الخيال .. هو مزيجٌ من الوجع اللذيذ , تصالحٌ بين الطبيعة , بين الصيف و الشتاء ,
بين الأرض و الفضاء , بين البحر و اليابسة ..
و بيني و بين نفسي أنا..
سأورقُ بذرةً صافيةً و أتلولبُ طلوعاً نحو جنّةٍ خضراء حيث..يسكن..(هو) و أحلامي ..!
منى الخالدي
26\03\2007
سحر الليالي
27-03-2007, 12:21 AM
الحبيبة "ميـــم":
لي مع الحرف النابض بك ألف حكاية ترويني وألف روعة وألف دهشة ...!!!
غيمة ماطرة أنت ...!
لي رجاء صغير " لا تحرمينا من فيض كلماتك الباذخة...
دمت بروعة ودام ابداعك
لك حبي وباقة بنفسج
وفاء شوكت خضر
27-03-2007, 03:52 AM
منى الخالدي ..
وكأني بك ضعت بين حناياه لتجدي نفسك به ، ذلك الضي يمتلك مفتاح نفسك ليسبر غورك يزرع في ثنايا الروح ورودا يسقيها بمزن الحب ، لتتفتح ربيعا على جنبات درب الهوى .
سكبت مشاعرك حروفا تألقت على السطور هذيان روح .
جوتيار تمر
27-03-2007, 09:24 AM
منى...
قيل ان الحب يجعل من كل سهل واضح في الاشياء غامضا معقدا في النفس..وهذا هو سره وبهذا يرتفع عن الانسانية ويجنح الى التأله وبسره وتألهه يخلق كل مايمسه في صورة ثانية مع صورته التي تقوم به..فيجعله بصورتيه من الكون..ومن النفس العاشقة ايضا وليس من شيء خلق مرتين لكن اشياء الحب كلها كذلك خلق في خلق.
منى...
ابحثي...فليس هناك اجمل من ان نخلق ونقتنع بخلقنا...!
محبتي لك
جوتيار
منى الخالدي
27-03-2007, 12:55 PM
أيتها العذبة الرقيقة
سحر الليالي
ترجينني و لا تعلمين أنني أسعدُ حين أكتب فتحتضنين حرفي وكأنك تعانقين وردة بعطرها
ما أجمل مروركِ وما أجملكِ أنتِ
سلمتِ غاليتي وألف دمتِ
منى الخالدي
27-03-2007, 12:58 PM
الغالية الرائعة
وفاء شوكت خضر
تشهقين بالعذوبة فأتنفسُ حرفكِ
شكراً لأنكِ هنا..وشكراً انني وجدتني بين سطر اهتمامكِ عزيزتي..
دومي بخير وأفضل حال
وحتى نلتقي أجمل لقاء..
منى الخالدي
27-03-2007, 01:23 PM
أديبنا الكريم
جوتيار تمر
ما أسعد الحرف هنا
إذ يرتقي إلى آذانك الصاغية و ما أجمل أن نجد من يقرأ لنا ما نكتب !
أسعد الله قلبك وروحك
ورعاك من كل شرّ وسوء أينما كنت..
تحيتي المحملة بباقة وردٍ عطرة..
مأمون المغازي
27-03-2007, 02:51 PM
قرأت هنا نصًا منفردًا للأديبة : منى الخالدي
نص أشعر فيه الصدق . ولكنه الصدق المحفوف بالتوجس ، إن الكاتبة تحكي عن حالة انعتاق ، ولكنه انعتاق على استحياء . قد نقرأ النص للوهلة الأولى على أنه نص يعبر عن حالة حب ؛ إلا أننا عندما نعيد القراءة نجده نصًا يحكي حالة فوق الحب ، إنها حالة التحول من الحب المادي إلى الروحانية ، عندما يسمو الإنسان بحبه الذي لا يدر عليه غير الأوجاع ، ويكون هو اللذة والألم ، إلى حب مثمر ، حب يتحرر من حدود المادية إلى عوالم الإدراك ، عوالم ما بعد العالم .
قرأت حالة من الوعي الشديد للمعاناة التي يقع فيها المحب مكبلاً بأطواق الياسمين التي تصبح أقوى من أي قيد ، هذه الأطواق التي تكون سلاسل نارٍ عندما يتسلط قانون الملكية المطلقة بين الحبيبين ، عندما يصبح الحبيب وزرًا ارتكبه المحب ، عندما تصبح نار الحب حارقة أكثر منها ملهبة للشوق والهوى ، عندما يتحول الحب إلى الخوف والترقب والحيرة ، ويصبح إرضاء الحبيب أوجب من التغزل فيه ؛ في هذه الحالات يحاول المحبوب الانفلات من هذا القانون الخانق ، وهذا المحب المتسلط إلى عوالم أرحب هي عوالم الطهر والنقاء .
في هذا النص الرائع ، استطاعت الأديبة أن تستعرض لنا ـ كما أسلفت ـ حالة انعتاق من المادية إلى الروحانية ، إلى الجنة الخضراء ، والجنة الخضراء لا تتأتى بوجود حبيب فقط ، وإنما بوجود دليل ، بوجود مدرك لمضامين الحب ، ربما لا يكون أحد سكان فردوس الحب ، ربما يكون أحد ضحايا الحب في يوم رحل ، وبقي هو ليشهد على حالات الانعتاق من المادية إلى الجنة الخضراء ، بل ربما كان طيفًا ، أو حقيقة ، أو حلمًا يداعب المهجة الضاربة بجذورها في القلوب النقية .
كاتبتنا الرقيقة في نصها هذا تصل إلى أرفع مراتب الصدق في الأداء والعرض ، وأنا أمام نص لا تكلف فيه ، أتت المفردات والصور طبيعية دون إجهاد الكاتبة ، ويبدو هذا عندما نلمح الدمعة والابتسامة من خلال السطور وبين حنايا البوح .
أديبتنا ، منى الخالدي
أراكِ رغم ملامح الحيرة ورغم محاولتكِ تكبيل النص وتشذيبه قدمتِ تجربة رائعة متفوقة .
أرجو أن تتقبلي تحيتي وتقديري
مأمون
نور سمحان
27-03-2007, 04:48 PM
نص يستحق الخلود
اجدت التغبير عن نبض الروح
أحببت حرفك أخيتي
تقبلي مروري المتواضع
محبتي لك
مروة عبدالله
27-03-2007, 05:00 PM
سأتخيل روحى ...بجانبك
تحرسك...فى كل مكان
بعد أن زحف اليأس ...وضاع أملى فى رؤياك
سأتكلم...وأهمس...وأبوح
مــعــك...
ولكن فى الخيااااال
فـأنـا أعلم أنى أخطأت بـالعنوان..
ووصلت بعد أن وصل قبلى
فمــلك المكان..
فـأنـاا لست بفارسه...
ولا أملك سيف ولا حصان
سأنسحب لأنك قد أغلقت أمامى
كـل الأبوااااب
منية قلبى الرائعة ... منى الخالدى
تألق دائم...فدائما اشتاق لحديثك الجميل
وكم اعشق حروف قلمك
عطرتِ اسماعنا بعذب البوح
تقبلى مرورى المتواضع
مرمر
منى الخالدي
28-03-2007, 09:39 PM
أستاذي القدير
والأديب الرائع
مأمون المغازي
هنا..توقف القلم وتبعثرت من فكري الكلمات..حيث أنك جعلتني أقرأ معك ما نسجته أفكاري
وروحي المترفة بالحلم..
جعلتني أدخل الجنة من جديدٍ وأبحث عن عنقود الروعة ولم أجده إلا في ردك المفعم بالجمال
والمليئ بتلميحات مشجعة لا تدفعني إلا لبذل المزيد من الجهد والعمل لكي أصبح بحق كما وصفتني..!
كلمة أديبة أظنها كبيرة عليّ ,حيث أنني مجرد هاوية تتمرن تحت أياديكم الكريمة ولا تبخلون عليها
بكل ملاحظة وتعقيب.
لا عجب فأشجاركم وارفة ومثمرة ..حلوة المذاق , ولي كل الشرف بالتواجد بينكم والأستمتاع
بأجمل ما تخطه أناملكم الملفوفة بمحبرة من ذهب..
سأشكركَ هنا ولن أكتفي بالشكر بل أهديك أجمل باقة وردٍ معطرة تشبه روحك الزكية
تحيتي لك واحترامي..
منى الخالدي
28-03-2007, 10:56 PM
العزيزة الغالية
نور سمحان
كم من نور الجمال
هنا تنثرين !
أحببت روحكِ الرقيقة أكثر
ومروركِ بحاجة إلى
باقةِ وردٍ معطرة
مودتي
عماد عنانى على
29-03-2007, 10:56 PM
http://gallery.photo.net/photo/3089654-lg.jpg
ميم / منى
من بين الحرف والحرف تنبت وردة
سأستنشق عبير وردك هنا
فأسمحى لى ..
فكونى وردة أو أكثر
أتوق دوما لحرفك
دمت بود
منى الخالدي
30-03-2007, 12:18 AM
العزيزة الحبيبة
مروة المرمرية
وكأنكِ مررتِ وزرعتِ في أرضي
بذرةً من روحكِ الرائعة..
أكاد أسمع تغريدكِ
وأنت تقولين يا منية قلبي الرائعة
أراكِ تفترشين الجنة بخضار همسكِ
حياك الله وقلبي..
منى الخالدي
30-03-2007, 12:20 AM
مشرفنا القدير المبدع
عماد عناني
أطلت الغياب
لكنك عدت
فاستقبلناك بأجمل باقة وردٍ عطرة
أشكر لك هذا المرور
والحضور الأجمل
تحيتي واحترامي
يحـيى الحكـمي
30-03-2007, 02:38 AM
سقوف الخير لا تدرِكُ أنَّها صارتْ مصدر سعادةٍ لذاتي التي تكوّرت كطفلةٍ بين جدرانٍ تحمي رئتين أصبحت أنا منهما
مقطع يفيض بالتفاؤل ..
..
منى الخالدي
31-03-2007, 12:15 AM
مقطع يفيض بالتفاؤل ..
..
ومرورٌ يشي بالجمال والرقة
يحيى الحكمي
أشكر لك حضورك العذب أخي الكريم..
مينا عبد الله
31-03-2007, 12:39 AM
ميــــــــــــــــم ... ذلك الحرف المتألق
منى .. كنتِ رائعة حرفا .. وصرتِ اسما لامعا
وكنت عذبة في الحالتين
ابحث في ثنايا حروفك عن نبضك .. فاجده
دمتِ متألقة
ميـــــــــــــنا
د. نجلاء طمان
31-03-2007, 10:19 PM
الكاتبة منى الخالدى:
انتظرينى ..
سأعود ثانية
فلوحتك تستحق وقفة
تحية وشذى
الوردة لسوداء
مرآة النفس
01-04-2007, 09:27 AM
منى الخالدي...
لا أدري هل قرأت هنا خاطرة أم لوحة فنية وجدت نفسي فيها ومعها...
قلم ساحر وإحساس ليس له مثيل...
أتمنى لك الوصول إلى جنتك لأنك تستحقينها...
دمت بخير
منى الخالدي
02-04-2007, 01:27 AM
العزيزة الغالية
مينا عبد الله
لم أكن كما وصفتني إلا لأنني بينكم
ولأنكم أحبتي
صدقاً أشكركِ مينا
على ردكِ الجميل وحروفكِ العذبة
منى الخالدي
02-04-2007, 01:40 AM
وردة الواحة الأنيقة
الوردة السوداء
سأنتظر مروركِ
وسأتشرف بكل حرفٍ تكتبينه
سواءً كان نقداً أم تعقيباً
لكِ كل أبواب الحبّ مشرعة
فتفضلي..
منى الخالدي
02-04-2007, 01:43 AM
الغالية العذبة
مرآة النفس
هنا جنتي
حيث ردكِ المفعم بعطركِ الرائع
صدقاً أشكر لكِ هذا المرور الجميل كروحكِ النقيّة
ودي ومحبتي..
د. نجلاء طمان
02-04-2007, 09:29 PM
الإرتقاء نحو جنة خضراء
للأستاذة الأديبة :منى الخالدى
مقدماً لابد من الوقوف عند اختيار الكاتبة للعنوان "الإرتقاء نحو جنة خضراء" هنا جاء العنوان موحياً ومهيئاً الجو النفسى للمتلقى بأنه سوف يصعد مع الكاتبة من حالة لحالة أخرى..وتنحصر مراحل الإرتقاء فى خمس مراحل أساسية :
{بين أغصان الحنين أوجدتُ لنفسي ثغرةً في وريقةٍ صغيرة , زاوجتُ ما بينها و بين حبيبات أحلامي الغضّة الطريّة , بسطتُ فوق رأسي ستارةً زرقاء تحمل لون السماء , كدَّستُ تحتها كل مفردات الدفءِ و النقاء , أبهرتْ سرائر الناظرين كأجمل لوحة بقيتْ غافيةً تحت أمطار بكرٍ لامعة.} ...رسمت الكاتبة هنا صورة مفرزة للجو النفسى الشجى الذى تعيشه فحولتها الى لوحة فنية رائعة الجمال مستخدمةً كل أدواتها الفنية من الطبيعة ومستمدة ألوانها من نفس المصدر..فكأنها قطرة ندى تقبع فى ثغرة على سطح وريقة خضراء..تفترش طراوة الورقة .. وتلتحف بزرقة السماء ويدفئها جو من الدفء والنقاء مرده حالة هيام تعيشها الكاتبة .. لكن .. هنا دخلت الكاتبة مباشرة فى قلب الحدث آخذةً المتلقى معها فوراً الى الجنة .. ففقدت رغما عنها الحالة التصعيدية للحدث والتى ترسبت لا شعوريا فى ذهن المتلقي . (ليكون ترتيبها فى الارتقاء من وجهة نظرى.. المرحلة الرابعة)
{هززتُ يوماً جذعَ الهوى , فسقطتْ من أشجاره ثمارٌ ثكلى تشبه دمعاتٍ تراشقت من فم غيمةٍ نائية لا لون لها , و لا تتلف بأمطارها إلّا سحباً حملتْ بها بكر أحلامها} .. تصف الكاتبة بإبداع وتلقائية حالة حزن كانت تحيط بها قبل الحالة الحالية مستخدمةً أدواتها ومكنياتها من نفس المصدر - وهو الطبيعة - فى حالة متفردة تفوقت بها الكاتبة على نفسها... لكنها بدون قصد وضعت نقطة حبر سوداء فى لوحتها الرائعة .. فبعدما كيَّف القارىء نفسه على وجوده بالجنة وتشرَّب مع الكاتبة حلاوة مشاعرها ..تنزل به الكاتبة فجأة وتصدمه بواقع أليم لحالة أولية كانت تعيشها يوماً .. (المرحلة الأولى)
{سقوف الخير لا تدرِكُ أنَّها صارتْ مصدر سعادةٍ لذاتي التي تكوّرت كطفلةٍ بين جدرانٍ تحمي رئتين أصبحت أنا منهما , و ليَ في كلّ منهما مفتاحٌ يُفضي إلى حجيرةٍ أولها روحي و آخرها نبضٌ مختنق يصارع جاذبية الواقع .. ينطلق بي إلى عالمٍ حلمتُ بهِ و أتخمتهُ ببكرِ أحلامي.. يحلّق بجناحين مكتمليّ النضج , يحميني بين وبر ريشٍ ناصع البياض كروحه المعطاءة}..
.. هنا تتأرجح الكاتبة بين حالة من السعادة وحالة من الخوف على زوال تلك السعادة..وقد سبقنى فى وصف تلك الحالة أستاذى الأديب مأمون المغازى..مستفيضاً فى وصف تلك الحالة من الترقب بشكل ممتاز لا يسمح معه بإضافة أخرى (المرحلة الثانية)
{علّمني ذلك الرجل كيف أهّذب مشاعري و كيف ألبسُ طوق الكبرياء و كيف أغوص في عمق بحرٍ دون أن أغرق بأملاحه .. زرع فيَّ برعماً استنفرت من أجله رطوبة الأرض و السماء تسمو بهِ و معهُ إلى جنّةٍ عرضها روحه و طولها من طول انتظاره لمفتاحٍ أضاع سلاسل أحلامها و هو يعارك أوجاع الجراح ! }
المرحلة التالية فى الإرتقاء تُجلى فيها الكاتبة سبب تبدل الحال معها من ألم لسعادة وشفافية..وهذا السبب هو حالة الحب التى تعيشها مع رجل هو السبب الفعلى فى تبدل الحالة.. (المرحلة الثالثة)
{بين يديه المعجونتين بدفء العالم أجمع ستستقيم مواطن أوجاعي و تقفزُ من أجل عينيه كل جوانحي تنادي باسمه . هو سيّد الواقع و الخيال .. هو مزيجٌ من الوجع اللذيذ , تصالحٌ بين الطبيعة , بين الصيف و الشتاء , بين الأرض و الفضاء , بين البحر و اليابسة .. و بيني و بين نفسي أنا.. سأورقُ بذرةً صافيةً و أتلولبُ طلوعاً نحو جنّةٍ خضراء حيث.. يسكن .. (هو) و أحلامي.} ... هنا مرحلة تأكيدية ونهائية للكاتبة بأنها الأن فى الجنة تمتزج مع الآخر ومع نفسها ومع الطبيعة فى ثلاثية إمتزاجية مدهشة ( المرحلة الخامسة والأخيرة).
هى همسة أهمس لك بها عزيزتى فهل يتسع صدرك لها
فقط هناك المرحلة الرابعة لم توضع فى مكانها الصحيح .. وهذا حرصا منى على تمام روعة اللوحة.
تحية وشذى لرائعتك
الوردة السوداء.
منى الخالدي
05-04-2007, 10:36 PM
أديبتنا الكريمة الرائعة
الوردة السوداء
هززتِ بقرائتكِ هنا جذع إبداعكِ وقمتِ بتصنيف نصّي إلى مراحلَ أربعة وكنتُ أقرأ
ما كتبتيه بصمتٍ وتأمل عميقين..
قد يرى القارئ أحياناً النص بوجهة نظره فتكون وجهة نظر الكاتب مغايرة ولا يستطيع
المقابل استيعابها بسهولةٍ كما يراها الكاتب نفسه..
قد أومأتُ في بداية النص إلى أنني من بين ربوع الحب قد اتخذت لنفسي مكاناً و جعلتهُ جنتي الخضراء
حيث لا زرع فيها غير قلب الحبيب و عزفه المنفرد هناك..رسمت لنفسي عالماً قبل أن أدخل
بتفاصيل ماضٍ اختصرته ببضعة سطورٍ تحمل بعض الحزن حيث لا طعم للفرح دون ان نذوق مرارة
الحزن..
وبداتُ بعدها أكمل مشواري نحو جنة خضراء و كان ما كان من باقي المراحل والتي وضعتِ يديكِ
الحانيتين عليها
وأسعدتني أيتها الراقية بعذب إطرائكِ وجميل وصفكِ
وردةٌ لا تحمل إلا البياض
لا بدّ لي من شكركِ بتحيّة تشبه روحكِ النبيلة..
بابيه أمال
06-04-2007, 02:12 AM
ميـــــــــــم ومنـــــــى : يا كل المنى
أديبة تكتب لكرامة الأنثى بمداد الكبرياء الشامخ، وتسمو بها المشاعر نحو الحب الروحي الباذخ..
وهنا قرأت لك بأن الحب ليس شعور فقط، بل فن أيضا..
أيتها الأديبة العربية.. دمت كما أنت، في كبرياءك، شموخك، شعورك وفنك.
منى الخالدي
06-04-2007, 03:58 PM
يا عذبة الروح والقلم
نهيلة نور
دمتِ عزيزتي على هذا المرور الراقي
ورأيك في النص الذي أسعدني
وأعطاني حافزاً لكتابة المزيد شرط أن ينول على رضا ذوائقكم الكريمة
لكِ من القلب
باقة وردٍ تشبه روحكِ الرائعة
محمد إبراهيم الحريري
07-04-2007, 03:53 PM
بين أغصان الحنين أوجدتُ لنفسي ثغرةً في وريقةٍ صغيرة , زاوجتُ ما بينها و بين حبيبات أحلامي الغضّة الطريّة , بسطتُ فوق رأسي ستارةً زرقاء تحمل لون السماء , كدَّستُ تحتها كل مفردات الدفءِ و النقاء , أبهرتْ سرائر الناظرين كأجمل لوحة بقيتْ غافيةً تحت أمطار بكرٍ لامعة.
هززتُ يوماً جذعَ الهوى , فسقطتْ من أشجاره ثمارٌ ثكلى تشبه دمعاتٍ تراشقت من فم غيمةٍ نائية لا لون لها , و لا تتلف بأمطارها إلّا سحباً حملتْ بها بكر أحلامها.
سقوف الخير لا تدرِكُ أنَّها صارتْ مصدر سعادةٍ لذاتي التي تكوّرت كطفلةٍ بين جدرانٍ تحمي رئتين أصبحت أنا منهما , و ليَ في كلّ منهما مفتاحٌ يُفضي إلى حجيرةٍ أولها روحي و آخرها نبضٌ مختنق يصارع جاذبية الواقع .. ينطلق بي إلى عالمٍ حلمتُ بهِ و أتخمتهُ ببكرِ أحلامي.. يحلّق بجناحين مكتمليّ النضج , يحميني بين وبر ريشٍ ناصع البياض كروحه المعطاءة..
علّمني ذلك الرجل كيف أهّذب مشاعري و كيف ألبسُ طوق الكبرياء و كيف أغوص في عمق بحرٍ دون أن أغرق بأملاحه .. زرع فيَّ برعماً استنفرت من أجله رطوبة الأرض و السماء تسمو بهِ و معهُ إلى جنّةٍ عرضها روحه و طولها من طول انتظاره لمفتاحٍ أضاع سلاسل أحلامها و هو يعارك أوجاع الجراح !
بين يديه المعجونتين بدفء العالم أجمع ستستقيم مواطن أوجاعي و تقفزُ من أجل عينيه كل جوانحي
تنادي باسمه . هو سيّد الواقع و الخيال .. هو مزيجٌ من الوجع اللذيذ , تصالحٌ بين الطبيعة , بين الصيف و الشتاء ,
بين الأرض و الفضاء , بين البحر و اليابسة ..
و بيني و بين نفسي أنا..
سأورقُ بذرةً صافيةً و أتلولبُ طلوعاً نحو جنّةٍ خضراء حيث..يسكن..(هو) و أحلامي ..!
منى الخالدي
26\03\2007
تحية منى
كعادة الحرف يحمل إلينا مفتاح رجاء ، وحين تتلاشى عن مدى البصيرة أطياف الأمل يصدأ الحلم على مغلاق حزن ، فتبدو جوارح بنزف الأصيل تطير نوارس اغتراب ، وقبل انزلاق مرساة المساء نحو حافة السهاد ، تتطاول بعمق الأسى آهات واقع نحياه .
كم هو جميل ذلك القلم الذي يحمل أوجاعنا حيث نشاء ، وأكثر روعة منه تلك الآهات المعبرة بصدق عن آخر ذرة حزن ، تأتي طوع مداده لتكون بصمة وداع أحيانا ، أو بسمة ترحيب بعالم الأمنية .
ومن جنة اخضرت على رباها أحلام الياسمين تأتينا نسائم تقلبت فيها فصول الرضا ، وسنوات الضيم ، فمن يدرك الألم لا يستطيع إلا التآخي مع نزق طبعه ليصبح بخانة العصيان عن الأمل رقما صعبا .
تحية للأخت منى
منى الخالدي
10-04-2007, 11:45 AM
الأستاذ الفاضل
محمد إبراهيم الحريري
وكالعادة تمرّ من على حروفي كنسمة أخويّة حانية
تفعمها بحنانِ وتحنو عليها فتنتشي بمرورك الغالي
أيها الأديب المرموق
لا أجد حرفاً يفيك حقك
فلك مني أجمل تحية وأعذب سلام..
زين عبدالله
11-04-2007, 10:40 AM
غرقت في نص متألق بالجمال
وكم أحببت هذا الغرق الذي أهدى لروحي عبير صدقك
فكم هي الحروف تفضح صدق مشاعرنا وترسم لنا صورة للحب صادقة
سعدت بتواجدي مع حروفك المشرقة
أجمل الأماني وأرقها مع تحية تعبق بالزهور
منى الخالدي
13-04-2007, 12:33 AM
العزيزة الرقيقة
زين عبد الله
غرقتِ فأغرقتِني معكِ في كرم حرفكِ وجمال روحكِ
غاليتي
أنا الأسعد بوجودكِ
فكوني دوماً بالقرب
لكِ مني كلّ الحب والموّدة
أسماء حرمة الله
15-05-2007, 07:12 AM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه
تحيـة تعبَق بالبنفسـج
منـى،
تعلميـن ؟ أحسستُ وجعاً يقفزُ إلى عينيّ، ليتغلغلَ - مبتلاًّ- في مسامّي كلّهـا، ما إنْ صافحتُ حرفَكِ لأنصتَ لبوحـهِ ! وكأنّني رأيتُني فيـه، بلْ ودونَ حُجُب !
طرقتُ شرفتَكِ، ففتحتْ لي اللوعةُ دامعة العينيْـن، تجرّ أذيالَ الشوق والحزن، والصمتُ يحرسُها بدمعتيْـن ! سابقتُهـا كيْ أقطفَ أولَ قطرةِ ندىً تسقط من عيون حرفـكِ، فإذا بي أسقطُ منْ بعضي، بلْ أتساقطُ "كُلّي" مبتلّـة النبضات !
كوني بخيرٍ منـى، ولاتنسيْ أن ترافقيني فجراً إلى الشّمس، فهناكَ قدْ تنتظرُنا الأحلامُ لنفكَّ قيودَها، ونمضي معها إلى الجنة الخضراء حيثُ تقيم هي و"هـو" فقطْ !
للتثبيـت ، احتفاءً بحرفكِ، وبالصدق المتدفق من حناياه ..
حماكِ ربّي وأسعدكِ في الداريْـن
لكِ محبّتي العميقـة :0014:
والف طاقة من الورد والندى
منى الخالدي
17-05-2007, 07:02 PM
الأديبة الراقية والأخت الحبيبة العذبة
أسماء حرمة الله
كنتِ ولا زلتِ تنسجين شعاعاً من الحبّ يتغلغلُ في عروقي ، حتى أصبحتِ وحرفكِ تنبضان في داخلي، وكلّ حرفٍ أصوغه يبقى عطشاً لمروركِ وهمسكِ الرائعين..!
يا غالية
سنرتقي معاً إلى جنّةٍ وسعها قلوبٌ دافئة جمعها حب الله ، وتدفقت من أجلها ينابيع الصدق والعذوبة، وتجنّدتْ على أسوارها كلّ فراشات الربيع، وبهذا نودع الألم دون دمعٍ غالٍ منكِ ، ودون لحظة بكاءٍ مني
، سناتقي حتماً ما دمتِ تحملين كل جمال الكون في قلبكِ النقيّ.
أسماء
أحبكِ في الله دوماً وأبدا
شاكرةً لكِ تثبيت النص الذي ازداد رونقاً بمروركِ الكريم
فاطمه عبد القادر
19-05-2007, 11:52 PM
جميل يا منى
جميل ورائع حرفك
أعجبني لحد الإبهار
كوني بألف خير
ماسة:NJ:
علي بن أحمد المرشدي
20-05-2007, 12:59 AM
منى الخالدي
تنفست الصعداء هنا
وزاد الأمل في قلبي
أي ما زالت الدنيا بخير
والصبر سيد المواقف
منى الخالدي
جميل تنقلك بين المواضع والأجمل
إقتطاف الكلمات الرقيقة بطبعها
الشيقة المثيرة بنضوجها
أما عن صناعة جنتك الخضراء فأنت بنفسك قادرةٌ على إبداعها
دمت بخير محبتي
علي المرشدي
منى الخالدي
20-05-2007, 11:36 PM
العزيزة الكريمة
ماسة
مروركِ الأجمل
سلمتِ ودمتِ ، ولكِ مني أجمل باقة وردٍ عطرة أخيتي
منى الخالدي
20-05-2007, 11:39 PM
الأخ الفاضل
علي بن أحمد المرشدي
جنّة الحب يصنعها المحبون بأيديهم ، فكلّما زادت حنوّاً وعطفاً ، صفّقت لها عصافير الصباح
مستقبلةً يوماً ممتلأً بالحبّ المنتشي.
سلمت أخي الكريم
على مرورك ورأيك الذي أتشرف به
خليل حلاوجي
21-05-2007, 08:45 AM
الاستاذة منى الخالدي ..
تكتبين حروفك فوق زاوية حرجة من مساحات التصور .. أقترح ان لاتبخلي علينا ببث شكواك فتعطين لقلم مساحة أكبر للتحرر ...
انتظر من فيض ابداعك ... الكثير
ايتها الاديبة
منى الخالدي
22-05-2007, 12:38 PM
الأخ الكريم
والأديب الشامخ
خليل حلاوجي
حين تمرّ تستنطق الجمال بحرفك،وتسعدني أكثر كلّما حضرت ما بين حروفي ، لأنك من الوطن والوطن مني
وكلنا شربنا من نبع الوفاء والطيبة والكرم.
أشكر لك هذا الحضور المعتق بعطر البيلسان والجوري.
محمد سامي البوهي
22-05-2007, 02:25 PM
الآن حان الوقت لأن أرد
بعد ان قرأت هذا النص ثلاث مرات ، حان الآن الوقت لان أرسم كلماتي في خلفية هذه اللوحة الأنيقة المسهبة بالوفاء الطبيعي الناضج ، المتدلي كعناقيد العنب المتلألئة بليل قمري زاهر ، تحتفل فيه النجوم بميلادها الشهري ، فيخرج علينا هذا القلم بإطلالة سخية ، من زخات العطر المبهر الطواف الفواح بمسك ممزوج بعنبر الرقة الدافئة الممتدة التي خيمت علينا من بين حفيف تلك الأحرف الوارفة، فتفترش داخل قوبنا بسطاً طاهرة نصلي عليها ....
الأستاذة منى
ألق يتبعه ألق ، يسبقه ألق ...
تحيتي
منى الخالدي
23-05-2007, 12:55 AM
أُحضِر قلماً وأجلب بين يديّ دفتراً ، فتكملون لوحة الكلمات بأياديكم الكريمة
تصنعون منها أجمل جنة ، تنبع منها أعذب وأعطر الألحان
محمد سامي البوهي
تعطر متصفحي المتواضع بمرورك الكريم
شكراً لك أيها الأديب الرائع
لك الود والأحترام أخي العزيز
أحمد الرشيدي
17-12-2007, 09:08 PM
بين أغصان الحنين أوجدتُ لنفسي ثغرةً في وريقةٍ صغيرة , زاوجتُ ما بينها و بين حبيبات أحلامي الغضّة الطريّة , بسطتُ فوق رأسي ستارةً زرقاء تحمل لون السماء , كدَّستُ تحتها كل مفردات الدفءِ و النقاء , أبهرتْ سرائر الناظرين كأجمل لوحة بقيتْ غافيةً تحت أمطار بكرٍ لامعة.
هززتُ يوماً جذعَ الهوى , فسقطتْ من أشجاره ثمارٌ ثكلى تشبه دمعاتٍ تراشقت من فم غيمةٍ نائية لا لون لها , و لا تتلف بأمطارها إلّا سحباً حملتْ بها بكر أحلامها.
سقوف الخير لا تدرِكُ أنَّها صارتْ مصدر سعادةٍ لذاتي التي تكوّرت كطفلةٍ بين جدرانٍ تحمي رئتين أصبحت أنا منهما , و ليَ في كلّ منهما مفتاحٌ يُفضي إلى حجيرةٍ أولها روحي و آخرها نبضٌ مختنق يصارع جاذبية الواقع .. ينطلق بي إلى عالمٍ حلمتُ بهِ و أتخمتهُ ببكرِ أحلامي.. يحلّق بجناحين مكتمليّ النضج , يحميني بين وبر ريشٍ ناصع البياض كروحه المعطاءة..
علّمني ذلك الرجل كيف أهّذب مشاعري و كيف ألبسُ طوق الكبرياء و كيف أغوص في عمق بحرٍ دون أن أغرق بأملاحه .. زرع فيَّ برعماً استنفرت من أجله رطوبة الأرض و السماء تسمو بهِ و معهُ إلى جنّةٍ عرضها روحه و طولها من طول انتظاره لمفتاحٍ أضاع سلاسل أحلامها و هو يعارك أوجاع الجراح !
بين يديه المعجونتين بدفء العالم أجمع ستستقيم مواطن أوجاعي و تقفزُ من أجل عينيه كل جوانحي
تنادي باسمه . هو سيّد الواقع و الخيال .. هو مزيجٌ من الوجع اللذيذ , تصالحٌ بين الطبيعة , بين الصيف و الشتاء ,
بين الأرض و الفضاء , بين البحر و اليابسة ..
و بيني و بين نفسي أنا..
سأورقُ بذرةً صافيةً و أتلولبُ طلوعاً نحو جنّةٍ خضراء حيث..يسكن..(هو) و أحلامي ..!
منى الخالدي
26\03\2007
أخت فاضلة كريمة أديبة مقدرة قرأت لها ، فاشتقت إلى حرفها ، فبحثت عن نص لها ، فخذلني القلم .
ليحفظك الله إينما كنت
سحر الليالي
18-12-2007, 12:43 AM
بارك الله بك أخي "أحمد الرشيدي"
بــ حق اشتقنا لك يا منى ....وكثير ا...!!!
كل عام وأنت بخير
أرجو أن تشرقي عن قريب ....
لك كل الحب
سمو الكعبي
18-12-2007, 10:00 PM
العزيزة منى :
أجد في حروفك روح أديبة عزفت من مشاعرها على عوده حتى ترددت أصداء ذاك العزف على اوتار قلوبنا .
منى طاااااااااااااااااااال الغياب وازداد شوقنا لإطلا لتك ناهيك عن حرفك .
تثبيت
حسنية تدركيت
19-12-2007, 02:22 PM
منى الخالدي ماأروع ما نثرت نا
جميل جدا اختي الغالية
كل عام وانت بخير وسعادة
محمد المختار زادني
19-12-2007, 04:06 PM
بين أغصان الحنين أوجدتُ لنفسي ثغرةً في وريقةٍ صغيرة , زاوجتُ ما بينها و بين حبيبات أحلامي الغضّة الطريّة , بسطتُ فوق رأسي ستارةً زرقاء تحمل لون السماء , كدَّستُ تحتها كل مفردات الدفءِ و النقاء , أبهرتْ سرائر الناظرين كأجمل لوحة بقيتْ غافيةً تحت أمطار بكرٍ لامعة.
هززتُ يوماً جذعَ الهوى , فسقطتْ من أشجاره ثمارٌ ثكلى تشبه دمعاتٍ تراشقت من فم غيمةٍ نائية لا لون لها , و لا تتلف بأمطارها إلّا سحباً حملتْ بها بكر أحلامها.
سقوف الخير لا تدرِكُ أنَّها صارتْ مصدر سعادةٍ لذاتي التي تكوّرت كطفلةٍ بين جدرانٍ تحمي رئتين أصبحت أنا منهما , و ليَ في كلّ منهما مفتاحٌ يُفضي إلى حجيرةٍ أولها روحي و آخرها نبضٌ مختنق يصارع جاذبية الواقع .. ينطلق بي إلى عالمٍ حلمتُ بهِ و أتخمتهُ ببكرِ أحلامي.. يحلّق بجناحين مكتمليّ النضج , يحميني بين وبر ريشٍ ناصع البياض كروحه المعطاءة..
علّمني ذلك الرجل كيف أهّذب مشاعري و كيف ألبسُ طوق الكبرياء و كيف أغوص في عمق بحرٍ دون أن أغرق بأملاحه .. زرع فيَّ برعماً استنفرت من أجله رطوبة الأرض و السماء تسمو بهِ و معهُ إلى جنّةٍ عرضها روحه و طولها من طول انتظاره لمفتاحٍ أضاع سلاسل أحلامها و هو يعارك أوجاع الجراح !
بين يديه المعجونتين بدفء العالم أجمع ستستقيم مواطن أوجاعي و تقفزُ من أجل عينيه كل جوانحي
تنادي باسمه . هو سيّد الواقع و الخيال .. هو مزيجٌ من الوجع اللذيذ , تصالحٌ بين الطبيعة , بين الصيف و الشتاء ,
بين الأرض و الفضاء , بين البحر و اليابسة ..
و بيني و بين نفسي أنا..
سأورقُ بذرةً صافيةً و أتلولبُ طلوعاً نحو جنّةٍ خضراء حيث..يسكن..(هو) و أحلامي ..!
منى الخالدي
26\03\2007
علمنا هذا الدّهر أن نتغنى حين يلوينا الألم فنكتب حروفا صارخة بمعاني الحب الممزوج بالسأم
رائعتك هذه تبرهن على صدق العواطف وزيف أفكار الحداثة كلها
بورك القلم والقريحة
منى الخالدي
02-02-2008, 05:08 PM
أخت فاضلة كريمة أديبة مقدرة قرأت لها ، فاشتقت إلى حرفها ، فبحثت عن نص لها ، فخذلني القلم .
ليحفظك الله إينما كنت
الأديب القدير
أحمد الرشيدي
تستحضر حروفي ، فتغيبُ أنت ، لتترك الشوق يجتاج نفوسنا إلى جديدك..
شكراً لك على حضورك هنا أثناء غيابي..
منى الخالدي
02-02-2008, 05:13 PM
بارك الله بك أخي "أحمد الرشيدي"
بــ حق اشتقنا لك يا منى ....وكثير ا...!!!
كل عام وأنت بخير
أرجو أن تشرقي عن قريب ....
لك كل الحب
الحبيبة الغالية سحر
تزهرين دوماً برقتكِ في قلبي
فلكِ مني كل الحب وأجمل تحية..
منى الخالدي
02-02-2008, 05:15 PM
العزيزة منى :
أجد في حروفك روح أديبة عزفت من مشاعرها على عوده حتى ترددت أصداء ذاك العزف على اوتار قلوبنا .
منى طاااااااااااااااااااال الغياب وازداد شوقنا لإطلا لتك ناهيك عن حرفك .
تثبيت
الصديقة الكريمة
سموّ الكعبي
كل ماذكرتيه كان من ذوقكِ الرائع غاليتي
فلكِ كل الشكر والمحبة على هذا الوفاء..يا حبيبة
منى الخالدي
02-02-2008, 05:21 PM
منى الخالدي ماأروع ما نثرت نا
جميل جدا اختي الغالية
كل عام وانت بخير وسعادة
العزيزة الغالية
حسنية تدركيت
دوماً يحمل مروركِ عبق الورد
فشكراً لكِ غاليتي على التحية والمرور العذبين
كوني بخير كل عام..
منى الخالدي
02-02-2008, 05:24 PM
علمنا هذا الدّهر أن نتغنى حين يلوينا الألم فنكتب حروفا صارخة بمعاني الحب الممزوج بالسأم
رائعتك هذه تبرهن على صدق العواطف وزيف أفكار الحداثة كلها
بورك القلم والقريحة
الأديب المورق
محمد المختار
لعلّ هذا النص من أحب النصوص إلى نفسي ، فشكراً لله أنه قد نال استحسانك
وشكراً لك ثانيةً على مرورك الكريم والغالي على نفسي
فتقبل مني أجمل وأعذب تحية..
سحر الليالي
24-09-2008, 02:52 AM
:
لـ رفع ، لـ نبض قل مثله..!
منى: بإنتظارهطولك يا خبيبة .
كوني بخير دوما وأبدا.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir