تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ذات ريح



أحمد عبدالرحمن الحكيم
28-03-2007, 09:21 AM
ذاتَ ريحٍ
هبت عاصفةٌ لم يُخبرني مكتبُ الارصادِ بإرتداءِ الريحِ ثوبَ العاصفه
وذات لقاء جاءت نادمه
لم تُخبرني دقةُ القلبِ أنها حين قْتلي كانت نائمه
علي بُعد كلمتين وصمت
تجرعتُ ألم كتابة ما لا ترغبُ بهِ
إذ أنك في كلِ نـــصٍ تفضحُ ذاتك للجميع
وتنتظرُ قدومَ الكثيرونَ لِتعرف من أْنت
أيُ الرجالِ أْنتَ
وأيُ الخائنيينَ أْنتَ
ثِق بأني كُلما كتبتُ حرفاً قتلتُ حِساً

جوتيار تمر
28-03-2007, 09:33 AM
الحكيم..
ثق بان الكلمة اذ لم تعبر عنك لن تكون كلمة ذات مغزوى...
وثق بان الكلمة هي الطريق للوصول الى ما نريد..بعدما فقدنا كل شيء اخر..
ثق بان من تعرفك من خلال الكلمة..فهي تعرفك اكثر..اكثر..من تلك التي تعرفك وهي بين احضانك..
ثق بان الكلمة لابديل..لها..لكن..هي قد تبقى او ترحل..تختار غيرك...
ثق بان الكلمة كانت منذ البدء الانسان...
ثق بانك...رائع حيث الكلمة تفضحك...
لا...الفضيحة تاتيك من غيرها..
ثق..
واستمر..
لكن ثق بان عليك..
ان تسمعني لبعض الوقت..
اجعل كلمتك تحتمل الاحتمالات...
بذلك ترضيها وترضي نفسك...!!؟

محبتي لك ايها الرائع
جوتيار

حوراء آل بورنو
28-03-2007, 10:51 AM
بحق هو نص جميل .. جميل رغم أنه قصير ، فاسمح لي أن أعيد كتابته كما يجب أن يكون :

ذاتَ ريحٍ ؛ هبت عاصفةٌ لم يُخبرني مكتبُ الأرصادِ بإرتداءِ الريحِ ثوبَ العاصفة فيها ، وذات لقاء جاءت نادمة ؛ و لم تُخبرني دفةُ القلبِ أنها حين قْتلي كانت نائمة على بُعد كلمتين و صمت .
تجرعتُ ألم كتابة ما لا ترغبُ بهِ ؛ إذ أنك في كلِ نـــصٍ تفضحُ ذاتك للجميع ، وتنتظرُ قدومَ الكثيرينَ لِتعرف من أْنت ؛ أيُ الرجالِ أْنتَ ، وأيُ الخائنيينَ أْنتَ .. ثِق بأني كُلما كتبتُ حرفاً قتلتُ حِساً .

تقديري .

سحر الليالي
28-03-2007, 01:12 PM
أخي الفاضل " أحمد"
نص مغلف بالروعة وبالدهشة ...!
رائع
مداد حرفك الجميل
لك خالص تقديري وباق ةورد

مأمون المغازي
28-03-2007, 02:01 PM
ذاتَ ريحٍ
هبت عاصفةٌ لم يُخبرني مكتبُ الارصادِ بإرتداءِ الريحِ ثوبَ العاصفه
وذات لقاء جاءت نادمه
لم تُخبرني دقةُ القلبِ أنها حين قْتلي كانت نائمه
علي بُعد كلمتين وصمت
تجرعتُ ألم كتابة ما لا ترغبُ بهِ
إذ أنك في كلِ نـــصٍ تفضحُ ذاتك للجميع
وتنتظرُ قدومَ الكثيرونَ لِتعرف من أْنت
أيُ الرجالِ أْنتَ
وأيُ الخائنيينَ أْنتَ
ثِق بأني كُلما كتبتُ حرفاً قتلتُ حِساً

يا أديبنا الحكيم

أحب تحليل النصوص ، وأدققها أحيانًا ، واهمس لأصحابها ، وأتعلم منهم .

وأمام معزوفتكِ ، وقلمكَ الوضاء ، ولغتكِ السهلة الجميلة أفضل أن أرحب بك ؛ حيث إن هذا أول ما قرأت لك ،لكنني سأبحث عنك دائمًا .

وأحيي أديبتنا الرائعة حوراء آل بورنو ، أن ألبست النص ما يليق به .

لك أديبنا المحبة والتقدير

مأمون

وفاء شوكت خضر
28-03-2007, 02:22 PM
الأخ /أحمد عبدالرحمن الحكيم .

نص تألق بعمق المفردات ، أتى يرتدي ثوب الروعة ، بأسلوب أدبي راق ، شدني إلى أعماقه ، وأنا أسمع صوت الريح بترنيمتها الحزينه .

تقبل مروري ..
تحيتي .

أحمد عبدالرحمن الحكيم
28-03-2007, 08:12 PM
الحكيم..
ثق بان الكلمة اذ لم تعبر عنك لن تكون كلمة ذات مغزوى...
وثق بان الكلمة هي الطريق للوصول الى ما نريد..بعدما فقدنا كل شيء اخر..
ثق بان من تعرفك من خلال الكلمة..فهي تعرفك اكثر..اكثر..من تلك التي تعرفك وهي بين احضانك..
ثق بان الكلمة لابديل..لها..لكن..هي قد تبقى او ترحل..تختار غيرك...
ثق بان الكلمة كانت منذ البدء الانسان...
ثق بانك...رائع حيث الكلمة تفضحك...
لا...الفضيحة تاتيك من غيرها..
ثق..
واستمر..
لكن ثق بان عليك..
ان تسمعني لبعض الوقت..
اجعل كلمتك تحتمل الاحتمالات...
بذلك ترضيها وترضي نفسك...!!؟
محبتي لك ايها الرائع
جوتيار

جو

انا منذ ان جئت وانا استمع اليك وإلا كيف اصبحت ادمن صوتك


دمت محبوباً

عبدالله المحمدي
28-03-2007, 10:45 PM
وستكتشف عند الباب الأخير
أني المرأة الوحيدة

الاديب احمد عبدالرحمن الحكيم :

أذكر ياسيدي أن أول عبث لي كان في الشعر ، وأذكر أيضا أنني حاولت كتابة الشعر كثيرا لكنني كنت أسوأ من يكتبه على الإطلاق رغم أنني أتذوقه ، بل وأعشقه ، وأتعجب كثيرا كثيرا عندما أقرأ قصيدة تعجبني وأتساءل كيف لبشر أن ينمق كلاما رائعا كهذا أخاله كعقد من النجوم تسطع في السماء ، يخطف بريقها بصري لكنني لا أستطيع الإمساك بها ..


الاديب احمد :

دمت رائعا أينما كنت

الى اللقاء

أحمد عبدالرحمن الحكيم
29-03-2007, 02:59 PM
بحق هو نص جميل .. جميل رغم أنه قصير ، فاسمح لي أن أعيد كتابته كما يجب أن يكون :
ذاتَ ريحٍ ؛ هبت عاصفةٌ لم يُخبرني مكتبُ الأرصادِ بإرتداءِ الريحِ ثوبَ العاصفة فيها ، وذات لقاء جاءت نادمة ؛ و لم تُخبرني دفةُ القلبِ أنها حين قْتلي كانت نائمة على بُعد كلمتين و صمت .
تجرعتُ ألم كتابة ما لا ترغبُ بهِ ؛ إذ أنك في كلِ نـــصٍ تفضحُ ذاتك للجميع ، وتنتظرُ قدومَ الكثيرينَ لِتعرف من أْنت ؛ أيُ الرجالِ أْنتَ ، وأيُ الخائنيينَ أْنتَ .. ثِق بأني كُلما كتبتُ حرفاً قتلتُ حِساً .
تقديري .

استاذتناواديبتنا حوراء


اسعدني تواجدك الذي يرمم ما افعله من سقطات

دمتي بكل ود

محبتي وصدقي

د. نجلاء طمان
29-03-2007, 05:35 PM
ذاتَ ريحٍ
هبت عاصفةٌ لم يُخبرني مكتبُ الارصادِ بإرتداءِ الريحِ ثوبَ العاصفه
وذات لقاء جاءت نادمه
لم تُخبرني دقةُ القلبِ أنها حين قْتلي كانت نائمه
علي بُعد كلمتين وصمت
تجرعتُ ألم كتابة ما لا ترغبُ بهِ
إذ أنك في كلِ نـــصٍ تفضحُ ذاتك للجميع
وتنتظرُ قدومَ الكثيرونَ لِتعرف من أْنت
أيُ الرجالِ أْنتَ
وأيُ الخائنيينَ أْنتَ
ثِق بأني كُلما كتبتُ حرفاً قتلتُ حِساً

الأديب الحكيم
هو شريان القلم..
ينزف على الورق..
..
..
..
فيفضحنا.
تحية وشذى

الوردة السوداء

ريان المعاني
29-03-2007, 11:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ/ أحمد عبدالرحمن الحكيم

السلام عليكم،،،

اختصرت فأجدت فكيف لو استرسلت.....؟

دمت بألف خير وعافية

أحمد عبدالرحمن الحكيم
30-03-2007, 03:00 PM
قُلتُ لكِ أني لن أقولَ لك ما أُريدُ أنْ أقُوله لكِ

همستُ لكِ برائحةِ قلبي
فوجلتِ مِنْ صوت الحزن لدي
ووقفتِ عند قارعة الطرقات تتربصين بميتٍ آخر

غنيتُ لكِ أغنية ما قبل الفِراق
وكانَ العناقُ هو آخر لحنٍ لم نستطع أداءهُ جيداً

حكمة قديمة
الفراق الجيد يعني لا حضور
لذي لم أُتقن وداعكِ علي أملِ حضورَكِ
ولم تاتي بعد

ليتني أتقنت وداعكِ

أحمد عبدالرحمن الحكيم
31-03-2007, 10:44 PM
أخي الفاضل " أحمد"
نص مغلف بالروعة وبالدهشة ...!
رائع
مداد حرفك الجميل
لك خالص تقديري وباق ةورد
أُختي سحر الليالي


نص مغلف بالروعة وبالدهشة
في عالم شبكات الحاسب الآلي لدينا ما يُعرف بعملية التغليف، وهي أن الرساله تتغلف في كل مره تمرُ بِها بجزء من أجزاء الشبكة.
لعلكي ادركتي أن الروعه والدهشة ما هيَ إلا نتاج مرور حرفُكِ علي نصي

أحمد عبدالرحمن الحكيم
31-03-2007, 10:46 PM
يا أديبنا الحكيم
أحب تحليل النصوص ، وأدققها أحيانًا ، واهمس لأصحابها ، وأتعلم منهم .
وأمام معزوفتكِ ، وقلمكَ الوضاء ، ولغتكِ السهلة الجميلة أفضل أن أرحب بك ؛ حيث إن هذا أول ما قرأت لك ،لكنني سأبحث عنك دائمًا .
وأحيي أديبتنا الرائعة حوراء آل بورنو ، أن ألبست النص ما يليق به .
لك أديبنا المحبة والتقدير
مأمون
الأ ستاذ الجليل مأمون المغازي


كان لي شرفُ مروركَ علي
أتمني أن لا تحرمني هذا الشرف


ُدمتَ نقياً

مرآة النفس
01-04-2007, 09:30 AM
خاطرة عميقة وتحمل الكثير من المعاني والفلسفات رغم قصرها...
نعم سيدي...
إننا في كل قصيدة وحرف نكتبه نقتل حساً وحلماً كان بالأمس مستتراً من جشعنا وسخطنا...
أسجل إعجابي بحرفك المهيب...
دمت بخير

أحمد عبدالرحمن الحكيم
02-04-2007, 04:40 PM
الأخ /أحمد عبدالرحمن الحكيم .
نص تألق بعمق المفردات ، أتى يرتدي ثوب الروعة ، بأسلوب أدبي راق ، شدني إلى أعماقه ، وأنا أسمع صوت الريح بترنيمتها الحزينه .
تقبل مروري ..
تحيتي .

وفاء

هل تعلمين ..
وجودُكِ يمنحني المزيدَ من الأمل .. كوني بخير

راضي الضميري
02-04-2007, 04:53 PM
ذاتَ ريحٍ
هبت عاصفةٌ لم يُخبرني مكتبُ الارصادِ بإرتداءِ الريحِ ثوبَ العاصفه
وذات لقاء جاءت نادمه
لم تُخبرني دقةُ القلبِ أنها حين قْتلي كانت نائمه
علي بُعد كلمتين وصمت
تجرعتُ ألم كتابة ما لا ترغبُ بهِ
إذ أنك في كلِ نـــصٍ تفضحُ ذاتك للجميع
وتنتظرُ قدومَ الكثيرونَ لِتعرف من أْنت
أيُ الرجالِ أْنتَ
وأيُ الخائنيينَ أْنتَ
ثِق بأني كُلما كتبتُ حرفاً قتلتُ حِساً

أيها الأديب الرائع


بكل صدق وبدون نفاق ، تستحق كل التقدير على هذا النص الرائع .


لقد أدهشتني ...


لقد أبدعت .


تقبل تحياتي وتقديري

أحمد عبدالرحمن الحكيم
02-04-2007, 07:51 PM
وستكتشف عند الباب الأخير
أني المرأة الوحيدة
الاديب احمد عبدالرحمن الحكيم :
أذكر ياسيدي أن أول عبث لي كان في الشعر ، وأذكر أيضا أنني حاولت كتابة الشعر كثيرا لكنني كنت أسوأ من يكتبه على الإطلاق رغم أنني أتذوقه ، بل وأعشقه ، وأتعجب كثيرا كثيرا عندما أقرأ قصيدة تعجبني وأتساءل كيف لبشر أن ينمق كلاما رائعا كهذا أخاله كعقد من النجوم تسطع في السماء ، يخطف بريقها بصري لكنني لا أستطيع الإمساك بها ..
الاديب احمد :
دمت رائعا أينما كنت
الى اللقاء


هلّ قلتي لا علاقة لكي بالشعر ؟
فكيف إن كان لكي علاقةٌ بهِ


دمتي بكامل نقاءك

أحمد عبدالرحمن الحكيم
03-04-2007, 07:02 PM
الأديب الحكيم
هو شريان القلم..
ينزف على الورق..
..
..
..
فيفضحنا.
تحية وشذى

الوردة السوداء


الوردة السوداء
كان سواد النص أقصد حره ينتظر هطول حرفك المبدع ليكتسي تلكمُ الهاله من الجمال


دمتي كما ترغبين

أحمد عبدالرحمن الحكيم
20-04-2007, 12:33 PM
الأديب الحكيم
هو شريان القلم..
ينزف على الورق..
..
..
..
فيفضحنا.
تحية وشذى

الوردة السوداء
د.نجلاء
هو كله نزف ، هليعني أننا ما زلنا ننزف أننا ما زلنا نملكُ قلباً
تحية وود

د. سمير العمري
20-05-2007, 05:21 PM
نص قصير ومعبر.

وفقك الله.


تحياتي

أحمد عبدالرحمن الحكيم
21-06-2007, 07:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ/ أحمد عبدالرحمن الحكيم

السلام عليكم،،،

اختصرت فأجدت فكيف لو استرسلت.....؟

دمت بألف خير وعافية

الاخت ريان

شكرا لقراءة تعني لي الكثير

أحمد عبدالرحمن الحكيم
24-06-2007, 11:01 AM
خاطرة عميقة وتحمل الكثير من المعاني والفلسفات رغم قصرها...
نعم سيدي...
إننا في كل قصيدة وحرف نكتبه نقتل حساً وحلماً كان بالأمس مستتراً من جشعنا وسخطنا...
أسجل إعجابي بحرفك المهيب...
دمت بخير


مرآة النفس

هي عادتي لا ارجع لنصوصي القديمه كثيراً

وهي عادتي أني لا استطيع الرد علي من جاءني في منزل صغير هو لي

فهو اتقن الوجود واتقن ضيافتي في منزلي


ولكن

وجودك يشبه وجود انسان في بحر لجي لا تري منه الا بياض قلبه

سؤال

هل رأيت قلبك في الظلام
لا تحاولي فنوره سيصيبك بالعمي

مرآة النفس
24-06-2007, 07:50 PM
مرآة النفس
هي عادتي لا ارجع لنصوصي القديمه كثيراً
وهي عادتي أني لا استطيع الرد علي من جاءني في منزل صغير هو لي
فهو اتقن الوجود واتقن ضيافتي في منزلي
ولكن
وجودك يشبه وجود انسان في بحر لجي لا تري منه الا بياض قلبه
سؤال
هل رأيت قلبك في الظلام
لا تحاولي فنوره سيصيبك بالعمي


تحملني الصدف دوماً إلى حيث تكون...

بل لن أقول الصدف....فهي تسمية مجحفة...بل سأقول شغفي إلى حرفك الذي ينقذ كل يوم فيّ جزءاً...

لم أكن أعلم أنّي أتقنت فنون الضيافة...فقد حسبت أنّي ضيف ثقيل....لا يغادر غرفتك الممتلئة بحبر القلم والقلب...ويأبى الخروج من جدران بيتك حيث وجد دفئاً يؤوي تشرّده وينسيه أيام التسكع والبرد القارس...

لم تكن بائعة الكبريت يوماً مجرد قصة أطفال...

فلا زالت تبكيني إلى الآن...

ولازلت مثلها...

أوقد أعواد ثقابي بحثاً عن مدفئة أو طعام...

وإلى الآن لم يتجلّى لي أي طيف يرحم طفولة قلمي المعذبة...

آه منك يا حكيم

كم ثير في نفسي شجوناً

ورغم ذلك أشعر بسعادة بالغة....للمرور هنا

أحمد عبدالرحمن الحكيم
25-06-2007, 03:29 PM
نص قصير ومعبر.
وفقك الله.
تحياتي


أستاذي وأبي

كان من الواجب أن أترك كل الردود لأول لك شكراً لوجود أعطاني دافع أن أكتب من جديد

ولكن أنت تدرك مكانتك عندي وتدرك أني لم أفعل ذلك إلا من باب ما تعلمته منكم وهوأحترام الجميع


لكن أنت تعلم ماذا يعني قدوم الاب لزيارة أبنه في منزله


لك من العرفان ما أعجز عن حصره