بنت القمر
28-03-2007, 11:52 PM
http://img267.imageshack.us/img267/4905/a054802ba8ym4.jpg
ذات يوم أعدك أن تستفيق
لتختبر ذات الشعور بالغرق
وتحاول بجهد اكبر
أن تتشبث بخصال شعري
على أمل
أن تصل الشاطئ عبري
وتخبر المارقين عن قصص القمر
وتمارس دورك الرجولي كبطل
وأكون أنا
بضعا من ضحايا القدر
سامحني هذه المرة
لن انحني بأمل
ولن أتنازل عن دور البطولة
لتكون أنت وحدك البطل
وسأصل قبلك إلى الشاطئ
وسأعلن انتهاء ليل السهر
وسيستقبلني الشاطئ وحدي
وسيبني لي منارة
تخليدا لذكرى القمر
شالك الأحمر الليلة لن ارتديه
ولن أحاول بسذاجة امرأة
أن أتوشح الأسود لالتقيك
ولن اجلس على كرسيك البني
ارسم ملامحك يوم العيد
ولن أحاول أن استرق إليك النظر
ولن أعانق أثوابك على أمل
أن المح لون عينيك تحت المطر
وسأخلع كل ذكرياتي معك
وسأمزق كل أوراقي التي تركتها ذات يوم معك
وسأمحو من غرفتي كثيرا من الصور
وسأرسم لوحة بيضاء وشاطئ بحر وقمر
وامرأة تقف بقوة لترسم تفاصيل الليل
في سفن العمر
امرأة لا تعرف البكاء
ولا تجيد الانتظار
وترسم كل ليلة لوحة جديدة بلون الشجر
وتترك في كل مكان توقيع
امرأة ترفض أن تكون أسيرة لديك
امرأة لا تجيد كتابة البطاقات
ولا قراءة الشعر
امرأة أكثر ما تجيد
البكاء في الليل وتحت المطر
امرأة يعانق الموت كحلها
لتبتسم
وأكثر ما يغريها البحث عنك
تحت المطر
تموز وحده من يفهم الأحاجي
ووحده من يجيد البوح بالأماني
وألوان الليل فيه
توحي برائحة الموت
يوم التقينا
وتوحي أكثر
بتاريخ وفاتي
يوم ارتأينا
أن نغادر ليل المطر
أتراك كنت تعلم
أني لا أجيد العيش بعيدا عن عينيك
واني كلما حاولت الفرار منك غرقت بك أكثر
وان الليل حين يرغب أن يعانقني
يأخذني إليك
لينساني دهرا بين يديك
ويتركني هناك
أحاول بقوة أن أقف بشموخ
أن اكسر قيدي وأحاول البوح بجنون
لأسقط بقوة اكبر بين يديك
وكثير من بكائي يعانق صمت تموز
يهديك قصائد بوحي
صارخا بألم
صامتا كما القدر
مؤلما كحقائب السفر
مبتسما
كما رائحة التراب في ارض الضجر
ثائرا
كما ليالي الباحثين عن وطن
وحيدا كما أنا ورائحة الأرض
بعد المطر
أجمل الأشياء تلك التي تولد في عينيك
وأكثرها روعة
تلك التي ترتسم في ثنايا وجهك الأسمر
لتضيء ظلام العمر
وتهدي أولئك الذين يبحثون دهرا
عن كفن ابيض وارض
أطلقوا عليها لقب وطن
وتعانق أولئك الذين أرداهم البرد
قتلى على باب البشر
اكبر أحلامهم حائط وباب ملون
وربما وسادة
وتهديني ربما ابتسامة
تحيي الموت في ليلي
وتعيد إلى أرجائي
تفاصيل الشتاء ولون الخريف
ورائحة الربيع بعد المطر
أعدك أني بعد اليوم لن اغرق
واني كلما رسمت لوحة سأضيف إليها
ملامح الأبيض والأسود
وربما ارسم خطوطها بكثير من الأحمر
وسأرتدي صباح كل يوم
وشاحا مزركش
وسأروي للكون حكايتي معك
كيف سلبتني قوتي
لتهديني قوة اكبر
وتسلبني حريتي
وترسم في أركاني
كونا اكبر
وتهديني وشاحا وتهمس لي
أني امرأة لا تقهر
أعدك أني بعد اليوم لن انحني
ولن أتنازل عن ارض في لونها
أنا وأنت وصمت تموز
ورائحة القدر
أما نافذتي سأتركها مشرعة
لتستقبل العائدين من ارض المنفى
وأشارك العاطلين عن العمل
مهنة رسم الأمل
ذات يوم أعدك أن تستفيق
لتختبر ذات الشعور بالغرق
وتحاول بجهد اكبر
أن تتشبث بخصال شعري
على أمل
أن تصل الشاطئ عبري
وتخبر المارقين عن قصص القمر
وتمارس دورك الرجولي كبطل
وأكون أنا
بضعا من ضحايا القدر
سامحني هذه المرة
لن انحني بأمل
ولن أتنازل عن دور البطولة
لتكون أنت وحدك البطل
وسأصل قبلك إلى الشاطئ
وسأعلن انتهاء ليل السهر
وسيستقبلني الشاطئ وحدي
وسيبني لي منارة
تخليدا لذكرى القمر
شالك الأحمر الليلة لن ارتديه
ولن أحاول بسذاجة امرأة
أن أتوشح الأسود لالتقيك
ولن اجلس على كرسيك البني
ارسم ملامحك يوم العيد
ولن أحاول أن استرق إليك النظر
ولن أعانق أثوابك على أمل
أن المح لون عينيك تحت المطر
وسأخلع كل ذكرياتي معك
وسأمزق كل أوراقي التي تركتها ذات يوم معك
وسأمحو من غرفتي كثيرا من الصور
وسأرسم لوحة بيضاء وشاطئ بحر وقمر
وامرأة تقف بقوة لترسم تفاصيل الليل
في سفن العمر
امرأة لا تعرف البكاء
ولا تجيد الانتظار
وترسم كل ليلة لوحة جديدة بلون الشجر
وتترك في كل مكان توقيع
امرأة ترفض أن تكون أسيرة لديك
امرأة لا تجيد كتابة البطاقات
ولا قراءة الشعر
امرأة أكثر ما تجيد
البكاء في الليل وتحت المطر
امرأة يعانق الموت كحلها
لتبتسم
وأكثر ما يغريها البحث عنك
تحت المطر
تموز وحده من يفهم الأحاجي
ووحده من يجيد البوح بالأماني
وألوان الليل فيه
توحي برائحة الموت
يوم التقينا
وتوحي أكثر
بتاريخ وفاتي
يوم ارتأينا
أن نغادر ليل المطر
أتراك كنت تعلم
أني لا أجيد العيش بعيدا عن عينيك
واني كلما حاولت الفرار منك غرقت بك أكثر
وان الليل حين يرغب أن يعانقني
يأخذني إليك
لينساني دهرا بين يديك
ويتركني هناك
أحاول بقوة أن أقف بشموخ
أن اكسر قيدي وأحاول البوح بجنون
لأسقط بقوة اكبر بين يديك
وكثير من بكائي يعانق صمت تموز
يهديك قصائد بوحي
صارخا بألم
صامتا كما القدر
مؤلما كحقائب السفر
مبتسما
كما رائحة التراب في ارض الضجر
ثائرا
كما ليالي الباحثين عن وطن
وحيدا كما أنا ورائحة الأرض
بعد المطر
أجمل الأشياء تلك التي تولد في عينيك
وأكثرها روعة
تلك التي ترتسم في ثنايا وجهك الأسمر
لتضيء ظلام العمر
وتهدي أولئك الذين يبحثون دهرا
عن كفن ابيض وارض
أطلقوا عليها لقب وطن
وتعانق أولئك الذين أرداهم البرد
قتلى على باب البشر
اكبر أحلامهم حائط وباب ملون
وربما وسادة
وتهديني ربما ابتسامة
تحيي الموت في ليلي
وتعيد إلى أرجائي
تفاصيل الشتاء ولون الخريف
ورائحة الربيع بعد المطر
أعدك أني بعد اليوم لن اغرق
واني كلما رسمت لوحة سأضيف إليها
ملامح الأبيض والأسود
وربما ارسم خطوطها بكثير من الأحمر
وسأرتدي صباح كل يوم
وشاحا مزركش
وسأروي للكون حكايتي معك
كيف سلبتني قوتي
لتهديني قوة اكبر
وتسلبني حريتي
وترسم في أركاني
كونا اكبر
وتهديني وشاحا وتهمس لي
أني امرأة لا تقهر
أعدك أني بعد اليوم لن انحني
ولن أتنازل عن ارض في لونها
أنا وأنت وصمت تموز
ورائحة القدر
أما نافذتي سأتركها مشرعة
لتستقبل العائدين من ارض المنفى
وأشارك العاطلين عن العمل
مهنة رسم الأمل