المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لاتحبني أكثر......................



ريمة الخاني
29-03-2007, 09:43 AM
لاتحبني أكثر......................

انه يحاصرها بعينيه....
.يلاحقها بكتاباتها...
.يقرا كل ماتخطه يمينها....
يتسلل من تحت الباب
ينط من الشباك يمر من كل فتحة هواء.....

يحاول دس انفه بتفاصيل حياتها لأنه مشارك في صرحها الذي هو عزاؤها الوحيد في يتمها الأدبي....
اعترف لها بحبه.....لكنهما متزوجان.....ذكرت له أكثر من مرة انه مهما كان من عواطفها.....
فهي لاتعض اليد التي رفعتها.....
تحترم دينها وحياتها وتاريخها التي وصلت إليه.....
اترع بريدها صورا وقصصا ليحرك فيها حب الشهوة.......
هي تعلم جيدا أن هناك نزوات لايمكن أن يعيرها الإنسان كثير عناية ...فما يأتي سريعا سوف يذهب أسرع....
حلف كثيرا لها بحبه وانه مستعد لأي طلب.....حتى الزواج.....
-تهدم البيت؟
مازالت في عالمها الوردي لاتريد أن تبرحه.....
ركب طائرته ومضى إليها
-بس أشوفك.....
لاتدري كيف أعطته موعدا......
كيف دار الحديث كيف مالت إليه......
وعندما طلب ببساطة أن تصعد غرفته......لتلبسه بذلته لحفل عرس مختلط دعي إليه.....
سألته سؤالا واحدا....
لو شاهدت زوجتك مع رجل غريب يتحادثان بود ... ماذا كنت فعلت؟
-كنت طلقتها....غاليتي....
مضت في طريقها إلى غير رجعة.......
قائلة .....
كيف كان يفكر؟..........

ام فراس.

يحـيى الحكـمي
30-03-2007, 02:51 AM
هي تعلم جيدا أن هناك نزوات لايمكن أن يعيرها الإنسان كثير عناية ...فما يأتي سريعا سوف يذهب أسرع....

حكمة

شكرا لك

وفاء شوكت خضر
30-03-2007, 04:41 AM
ليلى الخاني ..

ما يعجبني بك ، أنك تكتبي لما يدعوا إلى الفطنة ، يبعد عن الغفلة .
قصتط جميلة ، فيها هدوء ، وفيها عظة ، دعوتك للفضيلة ، باسلوب سلس ، أسلوب جذاب ، يستميل القارئ ، ليجد نفسه يتبع نصحك .
وسيلتك رائعة ، وتجد القبول عند المتلقي .

جزاك الله كل الخير وجعل كل ما تقومي به من عمل خير دعوي في ميزان حسناتك .

أسعدني مروري على متصفحك ..

د. محمد حسن السمان
30-03-2007, 12:54 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة والاعلامية ريمة الخاني

" لاتحبني أكثر..." قصة حسنة السبك , تمثل نموذجا للأدب الواقعي , مع التوجّه
لتقديم رسالة أخلاقية وقيمية , فالبناء جاء مشوّقا , ربما لانه لامس واقعا مستجدا
في حياتنا اليومية , أو ربما أجدت البناء ليكون مشوّقا , وقد أجدت تحفيز التوترات
بشكل موفق , حتى أنك جعلت الخيال يحبد عن توقع النهاية , في براعة تحفها آلية
الواقعية , ثم لتنتهي القصة بحذق ومهارة , لترسل وتقدم الرسالة .

واستميح الأخت الفاضلة الأديبة الراقية الاستاذة وفاء شوكت خضر , لاستعارة
واقتباس ما تفضلت به , في معرض تفاعلها مع العلم :

"

ريمة الخاني ..

ما يعجبني بك ، أنك تكتبين لما يدعو إلى الفطنة ، ويبعد عن الغفلة .
قصتك جميلة ، فيها هدوء ، وفيها عظة ، دعوتك للفضيلة ، باسلوب سلس ، أسلوب
جذاب ، يستميل القارئ ، ليجد نفسه يتبع نصحك .
وسيلتك رائعة ، وتجد القبول عند المتلقي .

جزاك الله كل الخير وجعل كل ما تقومين به من عمل خير دعوي في ميزان حسناتك . "




ولقد تمنيت لو أن لدي الوقت الآن , لتقديم دراسة وقراءة , أكثر تعمقا بهذه القصة ,
ربما فعلت ذلك مستقبلا .
مع تقديري الكبير

أخوكم
د. محمد حسن السمان

جوتيار تمر
30-03-2007, 01:19 PM
ام فراس...

اذا كيف تستمر الحياة...؟

هل يمكن ان تستمر وفق نهج مثالي..؟
هل يمكن ان تستمر الحياة وفق نؤى جانبية..؟
الفرد..المرأة الرجل..هل يمطنهما ان يتقبلا الرؤية والتاني قبل اطلاق الظنون والاحكام...
هل يمكن ان نبني ذوات تعي وتبرر...
هل يمكن..ان نعيش الحكمة في كل شيء..
ام الحكمة يمكنها ان تعيش فينا في كل شيء..؟

انها معضلة الانسان..خلقها بنفسه...ولامخرج له منها...!

عذرا..

نصك واقعي في طرحه..لكنه يحتاج الى عالم مثالي..؟

محبتي لك
جوتيار

ريمة الخاني
04-04-2007, 08:49 AM
اختي وفاء سعدت بمرورك جدا
اخي الدكتور اترقب مرورك دوما ورايك الشخصي..فجاء كما توقعت
المحترم جوتيار
مهما يكون لايعني هذا ان نستسلم للتيارات المتواجدة...ولكن نحاول ان نكون الافضل وراية يستظل بها
تقديري لكم جميعا

محمود الديدامونى
04-04-2007, 11:12 PM
أم فراس لقد علمت الراى فى هذه القصة ..أليس كذلك
دام إبداعكم الراقى

ريمة الخاني
05-04-2007, 11:21 AM
اشكر مرورك جدا جدا تحية دمشقية

ربيحة الرفاعي
30-04-2014, 09:20 PM
كيف وصلت معه إلى تلك المرحلة إن لم تكن بينهما قصة حبّ!
وكيف رضيت أن تكون لها قصة حبّ خارج الزواج ما دامت تقيم له هذا الاعتبار!
ثم ما خطؤه بعد هذا؟ ... قال بأنه سيطلق زوجته لو رآها في الوضع الذي هما فيه، وقال بأنه راغب أو مستعد للزواج بها ... فلا تناقض إذا
أسئلة لم أنجح بإقصائها عن رؤيتي للنص

دمت بخير غاليتي


تحاياي

آمال المصري
05-05-2014, 01:38 PM
الحب عبر الشبكة العنكبوتية عندما وانتقال إلى أرض الواقع ليتم الدرس المراد إيصاله جاء بسرد هادئ متقن خالي من الانفعال والتوتر حتى في الخاتمة الصادمة
شكرا لك شاعرتنا الفاضلة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

ريمة الخاني
06-05-2014, 04:19 AM
كيف وصلت معه إلى تلك المرحلة إن لم تكن بينهما قصة حبّ!
وكيف رضيت أن تكون لها قصة حبّ خارج الزواج ما دامت تقيم له هذا الاعتبار!
ثم ما خطؤه بعد هذا؟ ... قال بأنه سيطلق زوجته لو رآها في الوضع الذي هما فيه، وقال بأنه راغب أو مستعد للزواج بها ... فلا تناقض إذا
أسئلة لم أنجح بإقصائها عن رؤيتي للنص

دمت بخير غاليتي


تحاياي

اسئلة يجب ان نسألها لأنفسنا قبل ان نقدم على اي فعل لانرضى عنه لاحقا,لك تحيتي وشكري دوما.

ريمة الخاني
06-05-2014, 04:21 AM
الحب عبر الشبكة العنكبوتية عندما وانتقال إلى أرض الواقع ليتم الدرس المراد إيصاله جاء بسرد هادئ متقن خالي من الانفعال والتوتر حتى في الخاتمة الصادمة
شكرا لك شاعرتنا الفاضلة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

اهلا وسهلا بك معنا,كل شكري وامتناني لنبش هذا النص القديم.

خلود محمد جمعة
08-05-2014, 07:42 AM
الأساس غير صحيح
والبطلة متضاربة المشاعر
صراع بين القلب والعقل ، الحرام والحلال، الصح والخطأ
سؤالها ساذج وجوابه متوقع
قصة تروي حال الكثيرات ممن لم يعرفن انفسهن بعد
دمت متجددة
مودتي وتقديري

نداء غريب صبري
06-07-2014, 06:09 PM
زمالة هي من سمح لها أن تتعدى حدودها
وهي من يعاني من أثرها

شكرا لك أختي

بوركت

لانا عبد الستار
01-09-2014, 11:14 PM
لماذا اختارت القاصة أن تختم قصتها بهذا السؤال
كحيف كان يفكر؟
هل كانت تتوقع أن يقول لها بأنه سيرحب بالأمر وسيصفق لزوجته؟
كان هو صادقا معها ومع نفسه، ولم نكن هي صادقة لا معه ولار مع نفسها
حتى في فرارها حاولت تحميله المسؤولية

أشكرك

ناديه محمد الجابي
24-02-2018, 06:30 PM
قصة واقعية مؤثرة جاءت أحداثها بسرد جاذب
بما يخدم وصول الفكرة برسالتها ودرسها
قاصة مبدعة ، وموضوع شائك .
أبدعت في نقل الحدث بتصاعد درامي وصولا لذروة الحدث
وبأسلوب يعرف كيف يصل للمتلقي
أعجبتني المناقشات حول القصة
بوركت واليراع.
:011::cup::005::011:

محمد محمود محمد شعبان
26-02-2018, 04:03 PM
قصة كتبت بروح امرأة وحدسها ولو نر اسم صاحبتها
أحسنتم النشر
تحاياي

ريمة الخاني
19-03-2018, 10:15 AM
الأساس غير صحيح
والبطلة متضاربة المشاعر
صراع بين القلب والعقل ، الحرام والحلال، الصح والخطأ
سؤالها ساذج وجوابه متوقع
قصة تروي حال الكثيرات ممن لم يعرفن انفسهن بعد
دمت متجددة
مودتي وتقديري
نعم كل إنسان يملك مشاعر متضاربة نحوعلاقة :
شخصه بالقيم والحياة الاجتماعية.
هنا ينتصر الأقوى دوما.
شكرا

ريمة الخاني
19-03-2018, 10:16 AM
زمالة هي من سمح لها أن تتعدى حدودها
وهي من يعاني من أثرها

شكرا لك أختي

بوركت
نعم التنازل خطوة، والتصويب خطوة..
شكرا لك.

ريمة الخاني
19-03-2018, 10:20 AM
لماذا اختارت القاصة أن تختم قصتها بهذا السؤال
كحيف كان يفكر؟
هل كانت تتوقع أن يقول لها بأنه سيرحب بالأمر وسيصفق لزوجته؟
كان هو صادقا معها ومع نفسه، ولم نكن هي صادقة لا معه ولار مع نفسها
حتى في فرارها حاولت تحميله المسؤولية

أشكرك
نعم من الصعف تحميل الآخرين أخطاءنا ..
ويعد هذا من الضعف، كامن يمكن للبطلة بعد هذا أن تقول مثلا:
كان يمكنني حينها أن أرمي التحية والانصراف بصمت مفهوم.
شكرا جزيلا.

ريمة الخاني
19-03-2018, 10:21 AM
قصة واقعية مؤثرة جاءت أحداثها بسرد جاذب
بما يخدم وصول الفكرة برسالتها ودرسها
قاصة مبدعة ، وموضوع شائك .
أبدعت في نقل الحدث بتصاعد درامي وصولا لذروة الحدث
وبأسلوب يعرف كيف يصل للمتلقي
أعجبتني المناقشات حول القصة
بوركت واليراع.
:011::cup::005::011:

حقيقة هو موقف متكرر كثيرا، لمن لم تفهم بعد أصول اللعبة..
شكرا لك ولحضورك وقراءتك.

ريمة الخاني
19-03-2018, 10:22 AM
قصة كتبت بروح امرأة وحدسها ولو نر اسم صاحبتها
أحسنتم النشر
تحاياي
ولو لم نرَ تقصد..
نعم تماما، لاتكذّب حدس ، امرأة أبدا.
لكنها قد تخون نفسها بنفسها، بلحظة طيش.
شكرا لك.