مشاهدة النسخة كاملة : الضمير ؟ هل هو موجود حقا ام في عقولنا فقط ؟
صبيحة شبر
30-03-2007, 11:28 PM
الضمير ؟ هل موجود حقا ام في عقولنا فقط ؟
كثيرا ما تتردد الكلمة الجميلة ، ذات المعاني المتلألئة ، والمفاهيم البراقة ، على السن الكثير من الناس ، دون ان يملك البعض منهم أي ذرة ، من هذه الكلمة الزاخرة بالجمال ، والعابقة بأريج الخير والطيبة والسماحة والبهاء ، كيف يمكن ان نحدد بكلمات بسيطة ، معنى الضمير ؟ ذلك المخلوق العصي على الإفهام عند بعض الناس ، يمكن ان نأتي بكلمات قليلة لتعريف معنى الضمير الغائب دوما ، وقد أفل نجمه ، منذ وقت سحيق ، او لعله لم يعرف السطوع ، أبدا ومات قبل ان يشهد الولادة حقا ، الضمير الذي ياتي الى بعض الناس عنيفا شاجبا مستنكرا ، يتكلم بعنف ، يصرخ وهو يدلي بالأدلة كلها انك قد اقترفت إثما كبيرا ، وانك قد جانبت الصواب على اثر كلمة قلتها بحق عزيز عليك ، او حبيب ، تفوهت بكلمة بحقه ، ولم تفكر حينها ان ضميرك المستيقظ دائما ، والذي لا يعرف الصمت ، ولم يجرب السكون ،، قد ثار عليك ثورة شنعاء ، وأقام الدنيا ولم يقعدها لكلمة واحدة فقط ، وما بال ذلك المخلوق صامتا ساكتا ، غير قادر على الكلام والظهور ، حين يقترف البعض آثاما عصية على التعداد ، يسلب غيرك حقوق كاملة لآخرين قد سهروا الليالي الطوال من اجل الحصول عليها ، سكبوا العرق والدموع غزيرة في سبيل ان ينعموا ببعض الحقوق فجاء من سرقها بعز النهار ، واستولى عليها ولم يترك لأصحابها ما يقيم أودهم ، او يقيهم حاجاتهم الكثيرة والتي تطلب التلبية ، وتصرخ بأعلى أصواتها الا من ملبي لتلك الحقوق ، وقد ضحينا وبذلنا الغالي والنفيس ، لماذا يموت الضمير ،، حين يرتكب البعض جرائم القتل والتعذيب والتزوير ، او الرشوة والسطو على ممتلكات الآخرين ، لماذا يحاسبك ضميرك على كلمة واحدة تفوهت بها في لحظة غضب مثلا ، ويسكت عن عمليات الاحتيال والخداع واللعب على الناس ، والكذب عليهم ، والتلاعب بعواطفهم ، لماذا يسكت الضمير مرتاحا حين ترتكب أبشع صنوف التزوير وثلب الكرامات وتشويه السمعة ، وسرقة الأوطان ، لماذا يكون ضميرك واعيا متربصا ، يلهبك بسياطه اللاسعة المؤلمة ، وانت لم تقترف إثما او تجن ذنبا ؟ ولماذا يسكت الضمير وقد يتلاشى او يزول حين ترتكب الموبقات بحق البشرية جميعا ، وحين تباد شعوب بأكملها ؟ فماذا يعني الضمير ؟ وهل هو دليل قوة ام ضعف ؟ ولماذا يكون عند بعضنا متوثبا لا يرحم ولا يقبل عذرا لأقل هفوة وان كانت كلمة غير مقصودة ، لكنه ينام قرير العين مطمئنا حين تهرق الدماء زكية ، وتسرق الممتلكات ، وتسلب الحقوق ؟ هل الضمير موجود فعلا ام انه من اختراعنا نحن المرهفون العاطفيون ، الحالمون بولادة حياة أفضل لا وجود لها الا في خيالنا النشط المتوثب
صبيحة شبر
فاطمة أولاد حمو يشو
31-03-2007, 01:57 AM
الضمير ؟ هل موجود حقا ام في عقولنا فقط ؟
كثيرا ما تتردد الكلمة الجميلة ، ذات المعاني المتلألئة ، والمفاهيم البراقة ، على السن الكثير من الناس ، دون ان يملك البعض منهم أي ذرة ، من هذه الكلمة الزاخرة بالجمال ، والعابقة بأريج الخير والطيبة والسماحة والبهاء ، كيف يمكن ان نحدد بكلمات بسيطة ، معنى الضمير ؟ ذلك المخلوق العصي على الإفهام عند بعض الناس ، يمكن ان نأتي بكلمات قليلة لتعريف معنى الضمير الغائب دوما ، وقد أفل نجمه ، منذ وقت سحيق ، او لعله لم يعرف السطوع ، أبدا ومات قبل ان يشهد الولادة حقا ، الضمير الذي ياتي الى بعض الناس عنيفا شاجبا مستنكرا ، يتكلم بعنف ، يصرخ وهو يدلي بالأدلة كلها انك قد اقترفت إثما كبيرا ، وانك قد جانبت الصواب على اثر كلمة قلتها بحق عزيز عليك ، او حبيب ، تفوهت بكلمة بحقه ، ولم تفكر حينها ان ضميرك المستيقظ دائما ، والذي لا يعرف الصمت ، ولم يجرب السكون ،، قد ثار عليك ثورة شنعاء ، وأقام الدنيا ولم يقعدها لكلمة واحدة فقط ، وما بال ذلك المخلوق صامتا ساكتا ، غير قادر على الكلام والظهور ، حين يقترف البعض آثاما عصية على التعداد ، يسلب غيرك حقوق كاملة لآخرين قد سهروا الليالي الطوال من اجل الحصول عليها ، سكبوا العرق والدموع غزيرة في سبيل ان ينعموا ببعض الحقوق فجاء من سرقها بعز النهار ، واستولى عليها ولم يترك لأصحابها ما يقيم أودهم ، او يقيهم حاجاتهم الكثيرة والتي تطلب التلبية ، وتصرخ بأعلى أصواتها الا من ملبي لتلك الحقوق ، وقد ضحينا وبذلنا الغالي والنفيس ، لماذا يموت الضمير ،، حين يرتكب البعض جرائم القتل والتعذيب والتزوير ، او الرشوة والسطو على ممتلكات الآخرين ، لماذا يحاسبك ضميرك على كلمة واحدة تفوهت بها في لحظة غضب مثلا ، ويسكت عن عمليات الاحتيال والخداع واللعب على الناس ، والكذب عليهم ، والتلاعب بعواطفهم ، لماذا يسكت الضمير مرتاحا حين ترتكب أبشع صنوف التزوير وثلب الكرامات وتشويه السمعة ، وسرقة الأوطان ، لماذا يكون ضميرك واعيا متربصا ، يلهبك بسياطه اللاسعة المؤلمة ، وانت لم تقترف إثما او تجن ذنبا ؟ ولماذا يسكت الضمير وقد يتلاشى او يزول حين ترتكب الموبقات بحق البشرية جميعا ، وحين تباد شعوب بأكملها ؟ فماذا يعني الضمير ؟ وهل هو دليل قوة ام ضعف ؟ ولماذا يكون عند بعضنا متوثبا لا يرحم ولا يقبل عذرا لأقل هفوة وان كانت كلمة غير مقصودة ، لكنه ينام قرير العين مطمئنا حين تهرق الدماء زكية ، وتسرق الممتلكات ، وتسلب الحقوق ؟ هل الضمير موجود فعلا ام انه من اختراعنا نحن المرهفون العاطفيون ، الحالمون بولادة حياة أفضل لا وجود لها الا في خيالنا النشط المتوثب
صبيحة شبر
صبيحة ..طرحت موضوعا مهما..أعانك الله على إيقاظ من لم يتساءل عن ضميره ولو لمرة واحدة..
الضمير ماذا يعني..؟ يا له من سؤال صعب..كيف نلتمس الإجابة عنه..هل هو موجود فعلا؟ لا شك أن الإقرار بوجوده حاضر في قولك" أم أنه من اختراعنا نحن المرهفون العاطفيون، الحالمون بولادة حياة أفضل لا وجود لها إلا في خيالنا النشط المتوثب"..
وحضور الضمير في عقول الحالمين دلالة على وجوده، إذ ليس من المفروض وجوده لدى الذين لا يحلمون بعالم أفضل ..لأن هؤلاء مجرد عوام لا يهمها التفكير فيما يجري في العالم من تغيرات لا تدرك بالحس العادي..
إذا افترضنا ان عامة الناس تملك ضميرا..فهذا النموذج من الضمير سيكون عاديا..يمكن أن يتأثر بفظائع الظلم الحاصل في العالم..وكذلك يمكن ان يتأثر بوقائع مؤلمة أخرى لكنه تأثر محدود..سرعان ما يخفت ويتهافت مع ظروف الحياة اليومية ومشاغل دنيوية استهلاكية..
سأذكرك بأغنية مطلعها يقول " حكم ضميرك"بفتح الحاء وكسر الكاف وتسكين الميم..والجملة مركبة من فعل أمر" حكم"..إذ تحكيم الضمير أمر مطلوب ومرغوب شأنه شأن كل القيم والفضائل العليا الإنسانية التي بدونها لا يمكن الحديث عن مفهوم للإنسان العاقل راع للمثل ..متى يكون الضمير مرغوب تحكيمه؟ هل رغبة الناس في ضمير يدخل النفس إلى محكمة تدينها إدانة لا تجعلها ترتاح في سائر أيامها، هي رغبة مطلوبة؟إن الضمير قد يلجأ البعض إلى تخذيره وهم يفعلون لمصلحة لهم في ذلك..وقد يستيقظ الضمير في المآزق الكبرى إذ يصبح اللجوء إليه مسألة ضرورية للاستمرار في الحياة..وطالما أن المآزق يعيشها ضعاف الناس وليس أقوياؤهم فإن الضمير العالمي يظل نائما لان الاقوياء أرادوا له أن ينام..
وتلك المفارقة بين اهتزاز الضمير في الأمور البسيطة وعدم اهتزازه في الامور الفظيعة، هي مفارقة تاريخية..لكن الضمير الذي يهتز في أبسط الامور لا بد أن يهتز في عظيمها .. ومن ليس له ضمير فإنه لا يملك حسا إنسانيا..أو أنه مجرد كائن عابر يعيش من أجل نفسه وليس لغيره..
جوتيار تمر
31-03-2007, 11:16 AM
السؤال يبقى...مستمرا..اين موقع الضمير..من الاعضاء الجسدية...او حتى اين موقعه..من الوجود الانساني...؟
محبتي لك
جوتيار
صبيحة شبر
31-03-2007, 12:50 PM
صبيحة ..طرحت موضوعا مهما..أعانك الله على إيقاظ من لم يتساءل عن ضميره ولو لمرة واحدة..
الضمير ماذا يعني..؟ يا له من سؤال صعب..كيف نلتمس الإجابة عنه..هل هو موجود فعلا؟ لا شك أن الإقرار بوجوده حاضر في قولك" أم أنه من اختراعنا نحن المرهفون العاطفيون، الحالمون بولادة حياة أفضل لا وجود لها إلا في خيالنا النشط المتوثب"..
وحضور الضمير في عقول الحالمين دلالة على وجوده، إذ ليس من المفروض وجوده لدى الذين لا يحلمون بعالم أفضل ..لأن هؤلاء مجرد عوام لا يهمها التفكير فيما يجري في العالم من تغيرات لا تدرك بالحس العادي..
إذا افترضنا ان عامة الناس تملك ضميرا..فهذا النموذج من الضمير سيكون عاديا..يمكن أن يتأثر بفظائع الظلم الحاصل في العالم..وكذلك يمكن ان يتأثر بوقائع مؤلمة أخرى لكنه تأثر محدود..سرعان ما يخفت ويتهافت مع ظروف الحياة اليومية ومشاغل دنيوية استهلاكية..
سأذكرك بأغنية مطلعها يقول " حكم ضميرك"بفتح الحاء وكسر الكاف وتسكين الميم..والجملة مركبة من فعل أمر" حكم"..إذ تحكيم الضمير أمر مطلوب ومرغوب شأنه شأن كل القيم والفضائل العليا الإنسانية التي بدونها لا يمكن الحديث عن مفهوم للإنسان العاقل راع للمثل ..متى يكون الضمير مرغوب تحكيمه؟ هل رغبة الناس في ضمير يدخل النفس إلى محكمة تدينها إدانة لا تجعلها ترتاح في سائر أيامها، هي رغبة مطلوبة؟إن الضمير قد يلجأ البعض إلى تخذيره وهم يفعلون لمصلحة لهم في ذلك..وقد يستيقظ الضمير في المآزق الكبرى إذ يصبح اللجوء إليه مسألة ضرورية للاستمرار في الحياة..وطالما أن المآزق يعيشها ضعاف الناس وليس أقوياؤهم فإن الضمير العالمي يظل نائما لان الاقوياء أرادوا له أن ينام..
وتلك المفارقة بين اهتزاز الضمير في الأمور البسيطة وعدم اهتزازه في الامور الفظيعة، هي مفارقة تاريخية..لكن الضمير الذي يهتز في أبسط الامور لا بد أن يهتز في عظيمها .. ومن ليس له ضمير فإنه لا يملك حسا إنسانيا..أو أنه مجرد كائن عابر يعيش من أجل نفسه وليس لغيره..
العزيزة فاطمة اولاد حمو يشو
اشكرك على اغناء الموضوع
وحقا استغرب لمن يتعذب ضميره للحوادث البسيطة
ويبقة مستريحا عند المذابح الكبرى
ربما انه لايستطيع الكلام حيئئذ
نحن امة لاتحسن الا المديح
اكرر شكري ايتها العزيزة
دمت بخير
صبيحة شبر
31-03-2007, 12:52 PM
السؤال يبقى...مستمرا..اين موقع الضمير..من الاعضاء الجسدية...او حتى اين موقعه..من الوجود الانساني...؟
محبتي لك
جوتيار
العزيز جوتيار
معك حق في التساؤل
ولكن يبقى ذوو الضمير الحي النقي
موجودين بيننا وان كانوا قلة
تحيتي لك ولكل ضمير حي
بابيه أمال
31-03-2007, 06:25 PM
سلام الله عليكم
صبيحة أيتها الأديبة العربية اللسان :
قلم أصيل وجدته هنا.. وموضوع قيم لا يمكن المرور عليه مرور الكرام دون ترك رد..
نعم أخيتي كلمة "ضمير" كلمة شائعة وكثيرة الاستعمال، وبالرغم من كونها كلمة مستوحاة من المصطلحات الغربية إلاّ أن معناها الحقيقي وأهميتها في الدين، وكيف يكون السلوك الشخصي لأصحاب الضمائر، وبماذا يتميزون عن غيرهم بشكل عام، هو معنى أدق وأشمل مما تعارفنا عليه نحن كأفراد مجتمع عربي حديث محدودي المعرفة فيما يتعلق بأمور ديننا القويم.. وما جهله الغرب كعالم متحضر لم يتوقف يوما عن التشدق بحضارته المرقعة والمقنّعة أمام ما يراه في صفحات واقعنا المعاش اليوم من أخطاءنا الجسيمة وتناقضاتنا الكبيرة والتي لا تمت للعقل السليم بصلة فما بالك بالعقل المسلم الصحيح..
يقول الله سبحانه وتعالى:"يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون"
الآية توضح بما لا مجال للشك فيه أن على من آمن بالله و رسوله واليوم الآخر أن يذكر نفسه دائما بتقوى الله فيما يقدمه من أعمال وأفعال ليوم الرجوع إلى ربه.. فعلى صلاحها أو طلاحها ستدور رحى حياته في الآخرة.. فليجاهد النفس في تقديم أعمال تكون صالحة خالصة لوجه ربه الكريم وليحاسبها على ضوء ما جاء في القرآن والسنة وليشكر الله على ما عمل من حسنة و ليوبخ نفسه ويزجرها اليوم قبل غد على ما اقترفته من سيئة ويستغفر الله ربه الذي هو على كل شيء شهيد وبكل شيء محيط وهو القائم على كل نفس بما كسبت إلى أن تقف بين يديه يوم الدين..
ويبقى الله سبحانه وتعالى الخبير الوحيد بالنفس وخباياها.. فهو خالقها وإليه ترجع كل النفوس التي في أجسادنا اليوم.. والتي تحركنا كيف تشاء إلا من لزم حد الله فيها وثبتها على قول الحق وفعل الحق إلى أن يتغمده الله برحمته..
بارك الله بالنفس والقلم يا صبيحة.. ودمت رمزا للفكر الأصيل النابع من نفس أصيلة..
صبيحة شبر
31-03-2007, 11:29 PM
سلام الله عليكم
صبيحة أيتها الأديبة العربية اللسان :
قلم أصيل وجدته هنا.. وموضوع قيم لا يمكن المرور عليه مرور الكرام دون ترك رد..
نعم أخيتي كلمة "ضمير" كلمة شائعة وكثيرة الاستعمال، وبالرغم من كونها كلمة مستوحاة من المصطلحات الغربية إلاّ أن معناها الحقيقي وأهميتها في الدين، وكيف يكون السلوك الشخصي لأصحاب الضمائر، وبماذا يتميزون عن غيرهم بشكل عام، هو معنى أدق وأشمل مما تعارفنا عليه نحن كأفراد مجتمع عربي حديث محدودي المعرفة فيما يتعلق بأمور ديننا القويم.. وما جهله الغرب كعالم متحضر لم يتوقف يوما عن التشدق بحضارته المرقعة والمقنّعة أمام ما يراه في صفحات واقعنا المعاش اليوم من أخطاءنا الجسيمة وتناقضاتنا الكبيرة والتي لا تمت للعقل السليم بصلة فما بالك بالعقل المسلم الصحيح..
يقول الله سبحانه وتعالى:"يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون"
الآية توضح بما لا مجال للشك فيه أن على من آمن بالله و رسوله واليوم الآخر أن يذكر نفسه دائما بتقوى الله فيما يقدمه من أعمال وأفعال ليوم الرجوع إلى ربه.. فعلى صلاحها أو طلاحها ستدور رحى حياته في الآخرة.. فليجاهد النفس في تقديم أعمال تكون صالحة خالصة لوجه ربه الكريم وليحاسبها على ضوء ما جاء في القرآن والسنة وليشكر الله على ما عمل من حسنة و ليوبخ نفسه ويزجرها اليوم قبل غد على ما اقترفته من سيئة ويستغفر الله ربه الذي هو على كل شيء شهيد وبكل شيء محيط وهو القائم على كل نفس بما كسبت إلى أن تقف بين يديه يوم الدين..
ويبقى الله سبحانه وتعالى الخبير الوحيد بالنفس وخباياها.. فهو خالقها وإليه ترجع كل النفوس التي في أجسادنا اليوم.. والتي تحركنا كيف تشاء إلا من لزم حد الله فيها وثبتها على قول الحق وفعل الحق إلى أن يتغمده الله برحمته..
بارك الله بالنفس والقلم يا صبيحة.. ودمت رمزا للفكر الأصيل النابع من نفس أصيلة..
الاخت العزيزة نهيلة نور
ابدعت ايتها العزيزة في ربط الضمير بالخلق القويم
الذي معثه الايمان الصحيح ومعرفة كاملة بالدين الحنيف
الذي يدعونا الى اعطاء كل ذي حق حقه
الشكر الجزيل لك ايتها العزيزة
دمت بخير وسرور
خليل حلاوجي
24-04-2007, 02:51 PM
السؤال بصيغة اخرى
كيف يتم للبعض منا قتل ضميره ؟
اقول
1\
عندما يبدأ الانسان في ادراك سلوك الحيوانات ويبدأ بتقليدهم
2\
عندما يبدأ الانسان يعتاد على مخالفة اقواله لافعاله
3\
عندما ينسى الانسان ذاته
4\
عندما يستهلك عمره في خدمته جسده ويتناسى روحة
5\
عندما يستهلك الانسان عمره في خدمة سواه
والقائمة تطول
صبيحة شبر
24-04-2007, 07:21 PM
السؤال بصيغة اخرى
كيف يتم للبعض منا قتل ضميره ؟
اقول
1\
عندما يبدأ الانسان في ادراك سلوك الحيوانات ويبدأ بتقليدهم
2\
عندما يبدأ الانسان يعتاد على مخالفة اقواله لافعاله
3\
عندما ينسى الانسان ذاته
4\
عندما يستهلك عمره في خدمته جسده ويتناسى روحة
5\
عندما يستهلك الانسان عمره في خدمة سواه
والقائمة تطول
اخي العزيز خليل حلاوجي
حين يفعل الانسان هذه الامور التي تتنافى
مع الانسانية لايعود يملك ضميرا حيا
شكرا جزيلا
دمت بخير ومحبة
خليل حلاوجي
06-07-2008, 04:42 PM
للرفع
لأهمية الموضوع ...
وشكر الكاتبة الجزيل
صبيحة شبر
08-07-2008, 01:04 PM
للرفع
لأهمية الموضوع ...
وشكر الكاتبة الجزيل
شكرا لك اخي الكريم
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir