مشاهدة النسخة كاملة : تـحـــت المطــر
غيداء الأيوبي
31-03-2007, 12:48 PM
http://alyara3.com/yara3vb/imgcache/192.imgcache
في ليلـة ٍوالأمـطارُ ضيـفُ الشــّـتاء ِ=لاحـَـفتُ دمعي والعيـْـنُ نامتْ بمائي
فاغـرَوْرَقـتْ في بئر ٍغزير ٍسبــاني=والجــفـنُ أرْخى يرنو لنــبـْع ِالهنــاء ِ
لكنَّ أهدابـــًا طبْـطبـَتْ في رجــاف ٍ=فاخـْـتـلَّ نورٌ أمْسى كغــَيـْم ِالسـّـماء ِ
ساحــتْ رموشٌ منْ ماردٍ يفتريهــا=فاستـْيقظتْ مرهاءً كمأوى بلائــي
أوّاهُ يا عـيـني أيـْـنَ سِحـري ولوني=تاهتْ سُــوَيْداءٌ في بحور ِالشــّّّــقاء ِ
لمـْـلمْتِ في أحداق ٍزَخـيمــًا بدمعي=فاسْترْسَلتْ في نزفٍ ثـــُجاجَ العطاء ِ
أسـلــوكَ يا ربـّي في ميـاه ٍ كستني=إرْحــمْ جـفـافي في نظـْـرةٍ أو لقــاء ِ
أينَ الــّذي أهـوى كوثـرًا سلسبيـلا ً=يومَ ارْتوى منهُ القلــْبُ روحَ البقـاء ِ
ذكراهُ في أسْري واللــّيالي سجـونٌ=قـدْ كبــّـلتْ أطـلالا ًبقصـْد ِالــوفــاء ِ
ما سوْفَ يبقى حتــّى بأحلام ِفكـْري=نبضٌ سيُـحْييني منْ جحيم ِانـْـتهائي
جدْ لي بأمطار ٍليـْـتــني أرْتــَـويهــا=علــّي أداوي وجهــًـا بماء ِالصـّـفاء ِ
هات اسْـقـنيها يا خالقي في عيوني=سحـرَ الأماني في نظـْـرَة ٍ كالـدّواء ِ
أ ُسـْـقى تجاويدٌ كلــّما بـلــّـلــتــْـني=سّحـْسا ة ٌتغدو حينها في الضـّياء ِ
غاصتْ وفي صمـْت ٍحالك ٍعانقتني=زخـّاتُ أمطار ٍ تحـْتمي في ردائي
إنــّي شــريدٌ في وحدتي وابتلائي=لا أشـتـكي يكفيني لـذاتي عــزائي
قدْ يـنـتـشي قلبي طاهرًا في خشوع ٍ=في موْعدي والأمطارُ تروي دعائي
أوْ سَجْــدة حُسنى في صلاة ٍلربــّي=ينــْـسلُّ منها نورٌ بطيـْـفِ السـّــناء ِ
أمـْضي بليْلي والذ ِّكرُ يُمْسي لحافـًا=يأتي شروق ٌوالفجر ِيـغـدو شفائي
شعر
غيداء الأيوبي
تحياتي
سحر الليالي
01-04-2007, 12:18 AM
أينَ الّذي أهوى كوثرًا سلسبيلا ً
يومَ ارْتوى منهُ القلْبُ روحَ البقاء ِ
ذكراهُ في أسْري واللّيالي سجـونٌ
قدْ كبّلتْ أطلالا ًبقصْد ِالوفـاء ِ
ما سوْفَ يبقى حتّى بأحلام ِفكْري
نبضٌ سيُحْييني منْ جحيم ِانْتهائي
*****
غيداء الأيوبي :
قصيدة تقطر روعة ..
سلمت ودام نبضك الجميل
لك ودي وباقة بنفسج
ماجد الغامدي
01-04-2007, 12:30 AM
http://alyara3.com/yara3vb/imgcache/192.imgcache
في ليلـة ٍوالأمـطارُ ضيـفُ الشــّـتاء ِ=لاحـَـفتُ دمعي والعيـْـنُ نامتْ بمائي
فاغـرَوْرَقـتْ في بئر ٍغزير ٍسبــاني=والجــفـنُ أرْخى يرنو لنــبـْع ِالهنــاء ِ
لكنَّ أهدابـــًا طبْـطبـَتْ في رجــاف ٍ=فاخـْـتـلَّ نورٌ أمْسى كغــَيـْم ِالسـّـماء ِ
ساحــتْ رموشٌ منْ ماردٍ يفتريهــا=فاستـْيقظتْ مرهاءً كمأوى بلائــي
أوّاهُ يا عـيـني أيـْـنَ سِحـري ولوني=تاهتْ سُــوَيْداءٌ في بحور ِالشــّّّــقاء ِ
لمـْـلمْتِ في أحداق ٍزَخـيمــًا بدمعي=فاسْترْسَلتْ في نزفٍ ثـــُجاجَ العطاء ِ
أسـلــوكَ يا ربـّي في ميـاه ٍ كستني=إرْحــمْ جـفـافي في نظـْـرةٍ أو لقــاء ِ
أينَ الــّذي أهـوى كوثـرًا سلسبيـلا ً=يومَ ارْتوى منهُ القلــْبُ روحَ البقـاء ِ
ذكراهُ في أسْري واللــّيالي سجـونٌ=قـدْ كبــّـلتْ أطـلالا ًبقصـْد ِالــوفــاء ِ
ما سوْفَ يبقى حتــّى بأحلام ِفكـْري=نبضٌ سيُـحْييني منْ جحيم ِانـْـتهائي
جدْ لي بأمطار ٍليـْـتــني أرْتــَـويهــا=علــّي أداوي وجهــًـا بماء ِالصـّـفاء ِ
هات اسْـقـنيها يا خالقي في عيوني=سحـرَ الأماني في نظـْـرَة ٍ كالـدّواء ِ
أ ُسـْـقى تجاويدٌ كلــّما بـلــّـلــتــْـني=سّحـْسا ة ٌتغدو حينها في الضـّياء ِ
غاصتْ وفي صمـْت ٍحالك ٍعانقتني=زخـّاتُ أمطار ٍ تحـْتمي في ردائي
إنــّي شــريدٌ في وحدتي وابتلائي=لا أشـتـكي يكفيني لـذاتي عــزائي
قدْ يـنـتـشي قلبي طاهرًا في خشوع ٍ=في موْعدي والأمطارُ تروي دعائي
أوْ سَجْــدة حُسنى في صلاة ٍلربــّي=ينــْـسلُّ منها نورٌ بطيـْـفِ السـّــناء ِ
أمـْضي بليْلي والذ ِّكرُ يُمْسي لحافـًا=يأتي شروق ٌوالفجر ِيـغـدو شفائي
شعر
غيداء الأيوبي
تحياتي
الأخت الكريمة غيداء
منظومة جميلة يزينها صدق الإحساس وجمال الشعور
هي بداية جيدة وستكون أجمل بمزيد من العناية والممارسة الشعرية قراءةً وحفظاً..
وفقك الله وأثقُ أننا سنصفّقُ يوماً لبوحك
يحـيى الحكـمي
01-04-2007, 01:07 AM
جميلة
غير أن جمالية الرقص تعيب شذاها ..
...
غيداء الأيوبي
01-04-2007, 04:49 AM
أينَ الّذي أهوى كوثرًا سلسبيلا ً
يومَ ارْتوى منهُ القلْبُ روحَ البقاء ِ
ذكراهُ في أسْري واللّيالي سجـونٌ
قدْ كبّلتْ أطلالا ًبقصْد ِالوفـاء ِ
ما سوْفَ يبقى حتّى بأحلام ِفكْري
نبضٌ سيُحْييني منْ جحيم ِانْتهائي
*****
غيداء الأيوبي :
قصيدة تقطر روعة ..
سلمت ودام نبضك الجميل
لك ودي وباقة بنفسج
عزيزتي الفاضلة سحر الليالي
من الخمائل أتيت
وباقة البنفسج في كفيك
فتعبق المكان من عطر يديك
أشكرك غاليتي لهذا العبير
مودتي
غيداء الأيوبي
01-04-2007, 04:56 AM
الأخت الكريمة غيداء
منظومة جميلة يزينها صدق الإحساس وجمال الشعور
هي بداية جيدة وستكون أجمل بمزيد من العناية والممارسة الشعرية قراءةً وحفظاً..
وفقك الله وأثقُ أننا سنصفّقُ يوماً لبوحك
عزيزي الفاضل ماجد الغامدي
زلال الكلمات انسكب هنا
فارتويت من رحيق الزهور
حضور جميل أيها الكريم وكلمات مشرقة
ولكن أود الإعلام إنها ليست البداية
وأنا أحفظ وأقرأ وأكتب الشعر منذ الطفولة
بحكم أنني إبنة شاعر وأظن أني ورثت هذه النعمة من الوالد رحمه الله
ولكن قد أوافقك الرأي أن كتابة الشعر ليس لها نهاية مهما كانت البداية متقدمة
أشكرك سيدي
سررت بحضورك الرقيق
مودتي
عارف عاصي
01-04-2007, 06:13 PM
الأخت الكريمة / غيداء الأيوبي
سعدت بوجودك معنا هنا في الواحة
وسعدت بشعرك الرائق
كوني بخير
عارف عاصي
غيداء الأيوبي
02-04-2007, 06:22 AM
جميلة
غير أن جمالية الرقص تعيب شذاها ..
...
الفاضل يحيى الحكمي
أشكرك
ولكني لم أفهمك
أرجو الإيضاح
مودتي
يحـيى الحكـمي
02-04-2007, 12:00 PM
الفاضل يحيى الحكمي
أشكرك
ولكني لم أفهمك
أرجو الإيضاح
مودتي
أقصِد أن خللاً في الوزن أصاب بعضا من جماليات رقص القصيدة
ولا شك في إبداعك أستاذة ..
غيداء الأيوبي
02-04-2007, 12:30 PM
أقصِد أن خللاً في الوزن أصاب بعضا من جماليات رقص القصيدة
ولا شك في إبداعك أستاذة ..
الفاضل يحيى الحكمي
ليتك أيها الشاعر الجميل أن توضح أين الخلل
حتى أستفيد من خبرتك
شاكرة لك تواصلك
مودتي
د. سمير العمري
03-04-2007, 02:11 AM
المشاركة هنا هي من المنظوم على وزن واحد ولكنها ليست شعراً أي لا تتبع بحراً كما بدا لي ولا تعتمد عروضاً.
وبعد قراءتي لشماركتك هنا وقفت حائراً إذا كنت قرأت لك مشاركتين وجدت فيهاما شعراً جيداً وكنت قمت بتثبيت أحد هذه المشاركات تقديراً وتشجيعاً ، ولكن هنا أجدني أضع علامة استفهام كبيرة.
أرجو أن نقرأ لك شعراً جميلاً كما تعودنا.
تحياتي
غيداء الأيوبي
03-04-2007, 07:50 AM
الأخت الكريمة / غيداء الأيوبي
سعدت بوجودك معنا هنا في الواحة
وسعدت بشعرك الرائق
كوني بخير
عارف عاصي
عزيزي الفاضل الشاعر الجميل
عارف عاصي
أشكرك أيها الكريم
لهذا التواصل الرائع
مودتي
غيداء الأيوبي
03-04-2007, 08:01 AM
المشاركة هنا هي من المنظوم على وزن واحد ولكنها ليست شعراً أي لا تتبع بحراً كما بدا لي ولا تعتمد عروضاً.
وبعد قراءتي لشماركتك هنا وقفت حائراً إذا كنت قرأت لك مشاركتين وجدت فيهاما شعراً جيداً وكنت قمت بتثبيت أحد هذه المشاركات تقديراً وتشجيعاً ، ولكن هنا أجدني أضع علامة استفهام كبيرة.
أرجو أن نقرأ لك شعراً جميلاً كما تعودنا.
تحياتي
عزيزي الفاضل د.سمير العمري
كنت أنتظرك أيها الكريم
بل كنت أنتظر من يرد على تساؤلاتي
في هذه القصيدة لم أعتمد على بحر معين
ولكنها أتت معي هكذا
مستفعلاتن مستفعلاتن فعولن
وكنت أتساءل؟؟؟
وأرجو أن لا يكون في تساؤلاتي أي إزعاج للشعر وبحور الخليل
التي أحترمها
سيدي
إذا كانت القصيدة موزونة ومتناسقة اللحن والموسيقى
لماذا لا نعتبرها شعرا؟
وبالنسبة لقصائدي سيدي أنا ذكرت أنني أكتب منذ الطفولة
فأملك من القصائد الكثير وهذا ما اخترته لأضعه هنا
هي قصائد قديمة وكنت أود أن أعرف مستواها
ولم أعرض أشعاري حتى وقت قليل من الآن.
أحترم رأيك أيها الكريم
وأشكرك لتثبيت القصيدة.
ولكن أرجوك أنتظر الرد على سؤالي.
مودتي لك أيها الرائع وخالص إحترامي
خشان محمد خشان
03-04-2007, 08:57 AM
الأخت الكريمة الشاعرة غيداء الأيوبي
كما ذكر أخي د. سمير العمري فالقصيدة من المنظوم، وأنا أدعوه الموزون تمييزا له من الشعر، فالشعر ما قالت عليه العرب، وما خالفه من تجديد ولو كان موزونا فليس بشعر لأنه لا يتفق وما أثر عن العرب.
فمثلا لو نظمنا على :
مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن
في الشطرين لما كان ذلك من البسيط ولما كان من الشعر لأن العرب لم تقل على ذلك.
ومثال ذلك تحريف قصيدة بن زيدون لتصبح على النحو التالي:
أضحى التنائي بديلا من تداني الهوى ...وناب عن طيب لقيانا لهيب الجوى
4 3 2 3 4 3 2 3 ............... 3 3 2 3 4 3 2 3
ولئن كان التزامك بقالب معين دون سواه مما هو حسن من التغييرات في قصيدتيك اللتين علقت عليهما لا ضرر منه، وإن ضيق عليك واسعا، فإني أرى أثر هذا في هذه القصيدة سواء لجهة تقديم القالب على سواه، أولعدم إجراء أي تعديل مسموح به في القالب لو كان هذا شعرا.
وأقرب وزن لما تفضلت به هو المنسرح، وهذه صيغة للمقانة بين وزني البسيط والمنسرح
وزن البسيط = مستفعلاتن فعلْ مستفعلاتُ فعلْ
وزن المنسرح = مستفعلاتن فعَلْ مستفعلاتُ فعلْ
الملون غير موجود وإنما أثبته للمقارنة.
وأما التغييرات في السبب ( الرقم 2 = 1 ه ) بحذف ساكنه وتحوله إلى (1) فهي على ثلاثة أنواع
حسن كما في تحول ( 2 2 3 = مس تف علن ) في أول شطر البسيط إلى (1 2 3 = مُ تفْ علن )
ثقيل يحسن تجنبه كما في إجراء التغيير السابق في مستفعلن الثانية في شطر البسيط
حسن ومحبب كما في ذالك التحول في الخفيف
واجب كما في تحول مفاعيلن = 3 2 2 إلى مفاعيلُ في المضارع
يضاف إلى ذلك التكافؤ الخببي حيث يتكافأ السبب الخفيف 2=1ه و الثقيل (2) =11 كما في فاصلة الكامل والوافر. والتقيد بأحدهما دون الآخر عنت على الشاعر.
ولفهم سريع لمبادئ الرقمي أهديك الرابط:
http://www.jalt.net/jalt/jaltusr/CurrJournals/KhashanJalt1.pdf
وأما بخصوص البحور وأحكام أسبابها فإليك الرابطان:
http://www.geocities.com/khashan_kh/002-bohoor.html
http://www.geocities.com/khashan_kh/23-ala3areedwaladhrob.html
وعودا إلى نصك يصبح من المنسرح = 4 3 2 3 3 1 3 أو 4 3 2 4 3 1 3 لو عدلناه كما يلي:
( التركيز على الوزن)
في ليلة ٍوالأمطارُ كالحمَمِ = لاحَفتُ دمعي والعيْنُ لم تنم
فاغرَوْرَقتْ في بئرِ أدمعها = والجفنُ أرْخى على نجيع دمِ
لكنَّ أهدابًا طبْطبَتْ ورنت ً = فاخْتلَّ نورٌ بها من الألمِ
وفقك الله ورعاك.
غيداء الأيوبي
03-04-2007, 09:25 AM
الأخت الكريمة الشاعرة غيداء الأيوبي
كما ذكر أخي د. سمير العمري فالقصيدة من المنظوم، وأنا أدعوه الموزون تمييزا له من الشعر، فالشعر ما قالت عليه العرب، وما خالفه من تجديد ولو كان موزونا فليس بشعر لأنه لا يتفق وما أثر عن العرب.
عزيزي الفاضل الأستاذ خشان
سلام الله عليك أيها الكريم
أشكرك للرد
ماذكرته سيدي أحترمه وأقدره بالنسبة للأوزان ولي علم بذلك
سؤالي كان يتعلق بما ذكرته ردا على سؤالي
وأرجو مرة أخرى أن لا يكون مزعجا
ألسنا نحن عرب أيضا..؟؟؟؟
كتبنا أشعارا بجميع الأوزان والبحور الخليلية التي نحترمها جميعا
سؤالي ما هو المانع بكتابة أوزان أخرى
وبحدود معلوماتي الإنسانية
فإن الشعر يأتي من المشاعر الإنسانية أولا وأظن أنه يأتي أيضا بالفطرة
ويصقل بعد ذلك بالدراسة.
إحترامي للجميع
واسمحوا تطفلي
بانتظار ردك
مودتي
خشان محمد خشان
03-04-2007, 09:49 AM
الأخت الكريمة الشاعرة غيداء الأيوبي
ألسنا نحن عرب أيضا..؟؟؟؟
بلى نحن عرب، كما أن معاصري الخليل بن أحمد (100هـ - 175هـ ) كانوا عربا، سرى الفساد إلى ذائقتهم فكتب الخليل العروض ليحافظ على الذائقة الأصيلة للعرب في الشعر، كما سرى الفساد إلى كلامهم فقعد لهم النحو.
صحيح لم يكن أيام الخليل فضائيات تصحح للناس أذواقهم ولغتهم كما هو حالنا اليوم.
يرعاك الله.
جمال المصري
03-04-2007, 09:51 AM
غيداء الغالية
قرأت لك عدداً من القصائد على صفحات منتديات عدة ، شدني إليك فيها الثقافة الواعية والنفس الطويل الذاخر بجميل الأفكار والمعاني واللحن .
وقد لاحظت في هذه القصيدة خروجاً عن المألوف في رقة انسياب ألحان قصائدك ..
كان لساني ( في كل بيت ) يرجف متلبّكاً في مكان ما بين الكلمات ، وهو يغني القصيدة ... ويخرج عن اللحن .
المعاني ... مكتملة ... ماشاء الله ... بظاهرها وباطنها ..
والنفس الشعري ( كما عهدته دائماً) مبدع أي أبداع ..
والأبيات موزونة تماماً حسبما قررت أنت :
مستفعلاتن مستفعلاتن فعولن
فهي من البحر اللاحق مستفعلاتن مستفعلاتن ...لو أنك كتبت ( في ليلةٍ ، والأمطار ضيفي )
ولكنك أضفت ( فعولن ) فخرج البيت عن اللحن . وأصبح ( مستفعلاتن مستفعلاتن فعولن ) بحراً جديداً في الشعر . ولكن ينقصه اللحن ، ولا يصلح .
وهذه القصيدة قريبة من ( المنسرح ) : مستفعلاتن مستفعلن فاعلن .
فيكون شطر البيت الأول بموجبه على الشكل التالي :
في ليلةٍ والأمطار ضيف الشتا ... بدون الهمزة يكتمل الوزن
وهكذا ترين يا أختي الفاضلة أنها ليست من بحر المنسرح ولا اللاحق ...
بتغيير طفيف في التفعيلة .. تكون القصيدة في قمة الإبداع
وأنت مبدعة دائماً ياغيداء
غيداء الأيوبي
03-04-2007, 10:35 AM
الأخت الكريمة الشاعرة غيداء الأيوبي
بلى نحن عرب، كما أن معاصري الخليل بن أحمد (100هـ - 175هـ ) كانوا عربا، سرى الفساد إلى ذائقتهم فكتب الخليل العروض ليحافظ على الذائقة الأصيلة للعرب في الشعر، كما سرى الفساد إلى كلامهم فقعد لهم النحو.
صحيح لم يكن أيام الخليل فضائيات تصحح للناس أذواقهم ولغتهم كما هو حالنا اليوم.
يرعاك الله.
عزيزي الفاضل الأستاذ خشان
جزيل الشكر أولا لمجهودك الجميل والإجابة على سؤالي
يا سيدي الكريم
لم أشأ إطلاقا أن أغير ما نهجت عليه العرب ما عاذ الله
وأنا للإضافة متمسكة بكل ماهو قديم وعريق ولا زلت أستنكر الفضائيات
وجهاز الحاسوب الذي ممكن أن يخطئ بإرسال المعلومة
لعدم رؤية المتحدث وسماع نبرة صوته
إحترامي لكلامك وأقدرك لهذا التمسك الرائع
للإفادة فقط سيدي العزيز
ما معنى أن أرى إقبالا شديدا على الموزون من الكلمات التي لا تعتبر قصائد
من ذائقة من الناس؟
وهل يعني ذلك أن الكلمة لن تصل بإطار جميل كما هو الشعر؟
سيدي عذري للجميع إن كنت قد مسست تاريخنا العربي المجيد
مودتي
(لم أستطع فتح الرسائل الخاصة )
غيداء الأيوبي
03-04-2007, 11:04 AM
غيداء الغالية
قرأت لك عدداً من القصائد على صفحات منتديات عدة ، شدني إليك فيها الثقافة الواعية والنفس الطويل الذاخر بجميل الأفكار والمعاني واللحن .
وقد لاحظت في هذه القصيدة خروجاً عن المألوف في رقة انسياب ألحان قصائدك ..
كان لساني ( في كل بيت ) يرجف متلبّكاً في مكان ما بين الكلمات ، وهو يغني القصيدة ... ويخرج عن اللحن .
المعاني ... مكتملة ... ماشاء الله ... بظاهرها وباطنها ..
والنفس الشعري ( كما عهدته دائماً) مبدع أي أبداع ..
والأبيات موزونة تماماً حسبما قررت أنت :
مستفعلاتن مستفعلاتن فعولن
فهي من البحر اللاحق مستفعلاتن مستفعلاتن ...لو أنك كتبت ( في ليلةٍ ، والأمطار ضيفي )
ولكنك أضفت ( فعولن ) فخرج البيت عن اللحن . وأصبح ( مستفعلاتن مستفعلاتن فعولن ) بحراً جديداً في الشعر . ولكن ينقصه اللحن ، ولا يصلح .
وهذه القصيدة قريبة من ( المنسرح ) : مستفعلاتن مستفعلن فاعلن .
فيكون شطر البيت الأول بموجبه على الشكل التالي :
في ليلةٍ والأمطار ضيف الشتا ... بدون الهمزة يكتمل الوزن
وهكذا ترين يا أختي الفاضلة أنها ليست من بحر المنسرح ولا اللاحق ...
بتغيير طفيف في التفعيلة .. تكون القصيدة في قمة الإبداع
وأنت مبدعة دائماً ياغيداء
عزيزي الفاضل الأستاذ جمال المصري
لمن دواعي سروري أن أسمع هذا الكلام منك أيها الكريم
يبدو أنني كنت في المكان الخطأ وأتيت للمكان الصحيح
وهنا سيكون إنطلاقي
سأقول ما بقلبي والله المعين سبحانه
بالنسبة لي للتعريف
أنا لا أكتب الشعر بل إنني أقوله كل يوم
يأتي معي أحيانا بعض الخلل في الوزن فأقومه
ولكني أهتم بالكلمات جدا
المهم أنني الآن عرفت على أي خط يجب أن أسير
من صميم قلبي أشكركم جميعا
سأكون هنا وسأطلق العنان لقصائدي كما تحبون
مودتي
خميس لطفي
03-04-2007, 12:56 PM
صحيح لم يكن أيام الخليل فضائيات تصحح للناس أذواقهم ولغتهم كما هو حالنا اليوم.
أخي الكريم خشان ..
فهمت أنك تقصد العكس وأرجو أن يكون فهمي في محله !:011:
أجمل تحية لك مع تقديري الكبير لمساهماتك العروضية الرائعة .
النواري محمد الأمين
03-04-2007, 01:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أسعد الله حياتك بالخير
زجزاك الله خيرا على ترنيماتك الرائعة
مع تغاريد كلماتك الجميلة
خشان محمد خشان
03-04-2007, 01:11 PM
عزيزي الفاضل الأستاذ خشان
جزيل الشكر أولا لمجهودك الجميل والإجابة على سؤالي
يا سيدي الكريم
لم أشأ إطلاقا أن أغير ما نهجت عليه العرب ما عاذ الله
وأنا للإضافة متمسكة بكل ماهو قديم وعريق ولا زلت أستنكر الفضائيات
وجهاز الحاسوب الذي ممكن أن يخطئ بإرسال المعلومة
لعدم رؤية المتحدث وسماع نبرة صوته
إحترامي لكلامك وأقدرك لهذا التمسك الرائع
للإفادة فقط سيدي العزيز
ما معنى أن أرى إقبالا شديدا على الموزون من الكلمات التي لا تعتبر قصائد
من ذائقة من الناس؟
وهل يعني ذلك أن الكلمة لن تصل بإطار جميل كما هو الشعر؟
سيدي عذري للجميع إن كنت قد مسست تاريخنا العربي المجيد
مودتي
(لم أستطع فتح الرسائل الخاصة )
الأخت الشاعرة الكريمة
إذن لا خلاف بيننا
أرسلت لك بالرسائل الخاصة رابطين من منتديين يتناولان حوارا حول التجديد في وزن الشعر، وأعتقد أن مشاركتك فيهما ستكون قيمة.
أحدهما بعنوان - بحر جديد
والآخر بعنوان - التجديد بتغيير بحور الخليل
لا أستطيع ذكر رابطيهما هنا لأن الإدارة لا تسمح بذلك (بخلاف ستة منتديات نشرتها فيها ). ولا أعرف إيميلك لأرسلهما لك.
والمشكلة أني لو جردتهما من الروابط لنشرهما هنا فإن ذلك سيخل بمحتواهما بشكل كبير.
سأحاول أن أورد ولو بعضا منهما إن أمكنني التعديل.
يرعاك الله.
خشان محمد خشان
03-04-2007, 01:16 PM
أخي الكريم خشان ..
فهمت أنك تقصد العكس وأرجو أن يكون فهمي في محله !:011:
أجمل تحية لك مع تقديري الكبير لمساهماتك العروضية الرائعة .
الحبيب خميس
أضحك الله سنّك
سمعت في إذاعة عربية مذيعة تقول عن أحدرواة الحديث ( وكان مــُحــْدِثـًا مشهورا )
د. مصطفى عراقي
05-04-2007, 12:08 AM
الأخت الكريمة الشاعرة غيداء الأيوبي
كما ذكر أخي د. سمير العمري فالقصيدة من المنظوم، وأنا أدعوه الموزون تمييزا له من الشعر، فالشعر ما قالت عليه العرب، وما خالفه من تجديد ولو كان موزونا فليس بشعر لأنه لا يتفق وما أثر عن العرب.
فمثلا لو نظمنا على :
مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن
في الشطرين لما كان ذلك من البسيط ولما كان من الشعر لأن العرب لم تقل على ذلك.
ومثال ذلك تحريف قصيدة بن زيدون لتصبح على النحو التالي:
أضحى التنائي بديلا من تداني الهوى ...وناب عن طيب لقيانا لهيب الجوى
4 3 2 3 4 3 2 3 ............... 3 3 2 3 4 3 2 3
ولئن كان التزامك بقالب معين دون سواه مما هو حسن من التغييرات في قصيدتيك اللتين علقت عليهما لا ضرر منه، وإن ضيق عليك واسعا، فإني أرى أثر هذا في هذه القصيدة سواء لجهة تقديم القالب على سواه، أولعدم إجراء أي تعديل مسموح به في القالب لو كان هذا شعرا.
وأقرب وزن لما تفضلت به هو المنسرح، وهذه صيغة للمقانة بين وزني البسيط والمنسرح
وزن البسيط = مستفعلاتن فعلْ مستفعلاتُ فعلْ
وزن المنسرح = مستفعلاتن فعَلْ مستفعلاتُ فعلْ
الملون غير موجود وإنما أثبته للمقارنة.
وأما التغييرات في السبب ( الرقم 2 = 1 ه ) بحذف ساكنه وتحوله إلى (1) فهي على ثلاثة أنواع
حسن كما في تحول ( 2 2 3 = مس تف علن ) في أول شطر البسيط إلى (1 2 3 = مُ تفْ علن )
ثقيل يحسن تجنبه كما في إجراء التغيير السابق في مستفعلن الثانية في شطر البسيط
حسن ومحبب كما في ذالك التحول في الخفيف
واجب كما في تحول مفاعيلن = 3 2 2 إلى مفاعيلُ في المضارع
يضاف إلى ذلك التكافؤ الخببي حيث يتكافأ السبب الخفيف 2=1ه و الثقيل (2) =11 كما في فاصلة الكامل والوافر. والتقيد بأحدهما دون الآخر عنت على الشاعر.
ولفهم سريع لمبادئ الرقمي أهديك الرابط:
http://www.jalt.net/jalt/jaltusr/CurrJournals/KhashanJalt1.pdf
وأما بخصوص البحور وأحكام أسبابها فإليك الرابطان:
http://www.geocities.com/khashan_kh/002-bohoor.html
http://www.geocities.com/khashan_kh/23-ala3areedwaladhrob.html
وعودا إلى نصك يصبح من المنسرح = 4 3 2 3 3 1 3 أو 4 3 2 4 3 1 3 لو عدلناه كما يلي:
( التركيز على الوزن)
في ليلة ٍوالأمطارُ كالحمَمِ = لاحَفتُ دمعي والعيْنُ لم تنم
فاغرَوْرَقتْ في بئرِ أدمعها = والجفنُ أرْخى على نجيع دمِ
لكنَّ أهدابًا طبْطبَتْ ورنت ً = فاخْتلَّ نورٌ بها من الألمِ
وفقك الله ورعاك.
أخي الكريم وأستاذي الفاضل الأستاذ خشان
أحب يا أخي العزيز أن أعرض هنا رأي أهل العروض في هذه المسألة التي يثيرها قولكم:
فالشعر ما قالت عليه العرب، وما خالفه من تجديد ولو كان موزونا فليس بشعر لأنه لا يتفق وما أثر عن العرب.
يقول الزمخشري في كتابه القيم القسطاس في علم العروض (يمكن تحميله من هنا http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=16&book=1371:
" أُقدّمُ - بين يدي الخوض فيما أنا بصدده- مقدّمةً ، وهي أنَّ بناء الشعر العربي على الوزن المُخترعِ، الخارج عن بحور شعر العرب، لا يَقدحُ في كونه شعراً عندَ بعضهم. وبعضُهم أبى ذلك، وزعم أنه لا يكون شعراً حتى يُحامَى فيه وزن من أوزانهم".(القسطاس:3)
فالباب مفتوح إذن لاختراع أوزان جديدة، خارجة عن البحور الشعرية المعروفة.في رأي فريق من علماء العروض، على رأسهم الخليل بن أحمد.(كما جاء في حاشية الكتاب)
أما أصحاب المذهب الثاني فعبر عنهم السكاكي قائلا :
"ومذهب الإمام أبي إسحاق الزجاج في الشعر هو : أن لا بد من أن يكون الوزن من الأوزان التي عليها أشعار العرب وإلا فلا يكون شعرا".
ويتعقبه السكاكي قائلا: ولا أدري أحدا تبعه في مذهبه هذا". (السكاكي: مفتاح العلوم: 517)
فدل ذلك على كثرة أنصار المذهب الأول الذي يفتح باب التجديد في الأوزان، بل والزيادة عليها باختراع أوزان جديدة.
وينتصر الزمخشري للمذهب الأول فيقول:
"والذي ينصر المذهب الأول (وهو مذهب الخليل نفسه كما في حاشية الكتاب) هو أن حَدَّ الشعر لفظٌ، موزونٌ، مقفّى، يدلّ على معنى.
فاللفظ وحده هو الذي يقع فيه الاختلاف بين العرب والعجم؛ فإنَّ العربيّ يأتي به عربيّاً، والعجميّ يأتي به عجميّاً. وأما الثلاثة الأُخر فالأمر فيها على التَّساوي بين الأمم قاطبة؛ ألا ترى أنا لو علمنا قصيدة على قافية، لم يُقَفّ بِها أحدٌ من شعراء العرب، ساغ ذلك مساغاً لا مجالَ فيه للإِنكار.
فالذي يميز الشعر العربي عن غيره عنصر واحد من عناصره ألا وهو اللفظ أما العناصر الأخرى(المعنى، والوزن، والقافية) فمشتركة في الجوهر.
لهذا
" فليس غرض العروضيّ من هذا المذهب أن يحصر الأوزان التي إذا بُني الشعر على غيرها لم يكن شعراً عربيّاً، وأنَّ ما يرجع إلى حديث الوزن مقصور على هذه البحور الستةَ عشرَ لا يتجاوزها. إنما الغرض حصر الأوزان التي قالت العرب عليها أشعارهَا. فليس تجاوز مقولاتها بمحظور في القياس، على ما ذكرت". (القسطاس: 3)
وبهذا نرى انحياز علماء العروض إلى الإبداع والتجديد من حيث المبدأ.
وأطيب تحياتي
وأصدق دعواتي لشاعرتنا المبدعة الأستاذة : غيداء الأيوبي
ولكل من مر من هنا
ودمتم بكل الخير والسعادة
مصطفى
خشان محمد خشان
05-04-2007, 12:35 AM
أخي الكريم وأستاذي الفاضل الأستاذ خشان
أحب يا أخي العزيز أن أعرض هنا رأي أهل العروض في هذه المسألة التي يثيرها قولكم:
يقول الزمخشري في كتابه القيم القسطاس في علم العروض (يمكن تحميله من هنا http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=16&book=1371:
" أُقدّمُ - بين يدي الخوض فيما أنا بصدده- مقدّمةً ، وهي أنَّ بناء الشعر العربي على الوزن المُخترعِ، الخارج عن بحور شعر العرب، لا يَقدحُ في كونه شعراً عندَ بعضهم. وبعضُهم أبى ذلك، وزعم أنه لا يكون شعراً حتى يُحامَى فيه وزن من أوزانهم".(القسطاس:3)
فالباب مفتوح إذن لاختراع أوزان جديدة، خارجة عن البحور الشعرية المعروفة.في رأي فريق من علماء العروض، على رأسهم الخليل بن أحمد.(كما جاء في حاشية الكتاب)
أما أصحاب المذهب الثاني فعبر عنهم السكاكي قائلا :
"ومذهب الإمام أبي إسحاق الزجاج في الشعر هو : أن لا بد من أن يكون الوزن من الأوزان التي عليها أشعار العرب وإلا فلا يكون شعرا".
ويتعقبه السكاكي قائلا: ولا أدري أحدا تبعه في مذهبه هذا". (السكاكي: مفتاح العلوم: 517)
فدل ذلك على كثرة أنصار المذهب الأول الذي يفتح باب التجديد في الأوزان، بل والزيادة عليها باختراع أوزان جديدة.
وينتصر الزمخشري للمذهب الأول فيقول:
"والذي ينصر المذهب الأول (وهو مذهب الخليل نفسه كما في حاشية الكتاب) هو أن حَدَّ الشعر لفظٌ، موزونٌ، مقفّى، يدلّ على معنى.
فاللفظ وحده هو الذي يقع فيه الاختلاف بين العرب والعجم؛ فإنَّ العربيّ يأتي به عربيّاً، والعجميّ يأتي به عجميّاً. وأما الثلاثة الأُخر فالأمر فيها على التَّساوي بين الأمم قاطبة؛ ألا ترى أنا لو علمنا قصيدة على قافية، لم يُقَفّ بِها أحدٌ من شعراء العرب، ساغ ذلك مساغاً لا مجالَ فيه للإِنكار.
فالذي يميز الشعر العربي عن غيره عنصر واحد من عناصره ألا وهو اللفظ أما العناصر الأخرى(المعنى، والوزن، والقافية) فمشتركة في الجوهر.
لهذا
" فليس غرض العروضيّ من هذا المذهب أن يحصر الأوزان التي إذا بُني الشعر على غيرها لم يكن شعراً عربيّاً، وأنَّ ما يرجع إلى حديث الوزن مقصور على هذه البحور الستةَ عشرَ لا يتجاوزها. إنما الغرض حصر الأوزان التي قالت العرب عليها أشعارهَا. فليس تجاوز مقولاتها بمحظور في القياس، على ما ذكرت". (القسطاس: 3)
وبهذا نرى انحياز علماء العروض إلى الإبداع والتجديد من حيث المبدأ.
وأطيب تحياتي
وأصدق دعواتي لشاعرتنا المبدعة الأستاذة : غيداء الأيوبي
ولكل من مر من هنا
ودمتم بكل الخير والسعادة
مصطفى
أخي الكريم وأستاذي وشاعري الجميل د. مصطفى العراقي
أقدم لك سياقا آخر يتضمن ما قاله الزمخشري.
يقول الأستاذ علي حسن العبادي فيجريدة الرياض العدد 10552 بتاريخ 9/1/1418:
"إن علماء العروض قالوا : الشعر هو الكلام الموزون المقفى قصدا بوزن عربي ..................كما يخرجون بقولهم هذا ماخالف الأوزان التي استعملها العرب . هذا ما قاله علماء العروض وقرروه في كتبهم التي ألفوها عن هذا العلم الجليل. ولم أقرأ عن عالم منهم خرج عن هذا القول إلا الإمام الجليل جار الله الزمخشري المتوفي في بدايةالقرن السادس الهجري ."
ثم هب أنني وافقتك جدلا على رأيك ، فهل كل كلام شعري جاء على هيئة شطرين متعادلي الوزن يعتبر شعرا؟
وعلى سبيل المثال هل تعتبر أن نصا سطوره على هيئة شطرين وزن كل منهما
مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن ............ويلتزم بأحكام القافية يصح اعتباره شعرا ؟
أم أن بعضه يعتبر وبعضه لا يعتبر ؟
وما المرجع؟ ومن المرجع ؟
يرعاك الله.
غيداء الأيوبي
05-04-2007, 04:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أسعد الله حياتك بالخير
زجزاك الله خيرا على ترنيماتك الرائعة
مع تغاريد كلماتك الجميلة
عزيزي الأستاذ الفاضل
النواري محمد الأمين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من رحيق الورد سكبت الكلمات
حانية تليق بكلمات نبعت من الصميم
أريجها أحاسيس إنسان له قلب يخفق ومشاعر نابضة
تشكلت بقصيدة ولا أدري بماذا أسميها والله يكون بعوننا
أشكرك سيدي لعبير الكلمات هنا
مودتي
غيداء الأيوبي
05-04-2007, 04:21 AM
أخي الكريم وأستاذي الفاضل الأستاذ خشان
أحب يا أخي العزيز أن أعرض هنا رأي أهل العروض في هذه المسألة التي يثيرها قولكم:
يقول الزمخشري في كتابه القيم القسطاس في علم العروض (يمكن تحميله من هنا http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=16&book=1371:
" أُقدّمُ - بين يدي الخوض فيما أنا بصدده- مقدّمةً ، وهي أنَّ بناء الشعر العربي على الوزن المُخترعِ، الخارج عن بحور شعر العرب، لا يَقدحُ في كونه شعراً عندَ بعضهم. وبعضُهم أبى ذلك، وزعم أنه لا يكون شعراً حتى يُحامَى فيه وزن من أوزانهم".(القسطاس:3)
فالباب مفتوح إذن لاختراع أوزان جديدة، خارجة عن البحور الشعرية المعروفة.في رأي فريق من علماء العروض، على رأسهم الخليل بن أحمد.(كما جاء في حاشية الكتاب)
أما أصحاب المذهب الثاني فعبر عنهم السكاكي قائلا :
"ومذهب الإمام أبي إسحاق الزجاج في الشعر هو : أن لا بد من أن يكون الوزن من الأوزان التي عليها أشعار العرب وإلا فلا يكون شعرا".
ويتعقبه السكاكي قائلا: ولا أدري أحدا تبعه في مذهبه هذا". (السكاكي: مفتاح العلوم: 517)
فدل ذلك على كثرة أنصار المذهب الأول الذي يفتح باب التجديد في الأوزان، بل والزيادة عليها باختراع أوزان جديدة.
وينتصر الزمخشري للمذهب الأول فيقول:
"والذي ينصر المذهب الأول (وهو مذهب الخليل نفسه كما في حاشية الكتاب) هو أن حَدَّ الشعر لفظٌ، موزونٌ، مقفّى، يدلّ على معنى.
فاللفظ وحده هو الذي يقع فيه الاختلاف بين العرب والعجم؛ فإنَّ العربيّ يأتي به عربيّاً، والعجميّ يأتي به عجميّاً. وأما الثلاثة الأُخر فالأمر فيها على التَّساوي بين الأمم قاطبة؛ ألا ترى أنا لو علمنا قصيدة على قافية، لم يُقَفّ بِها أحدٌ من شعراء العرب، ساغ ذلك مساغاً لا مجالَ فيه للإِنكار.
فالذي يميز الشعر العربي عن غيره عنصر واحد من عناصره ألا وهو اللفظ أما العناصر الأخرى(المعنى، والوزن، والقافية) فمشتركة في الجوهر.
لهذا
" فليس غرض العروضيّ من هذا المذهب أن يحصر الأوزان التي إذا بُني الشعر على غيرها لم يكن شعراً عربيّاً، وأنَّ ما يرجع إلى حديث الوزن مقصور على هذه البحور الستةَ عشرَ لا يتجاوزها. إنما الغرض حصر الأوزان التي قالت العرب عليها أشعارهَا. فليس تجاوز مقولاتها بمحظور في القياس، على ما ذكرت". (القسطاس: 3)
وبهذا نرى انحياز علماء العروض إلى الإبداع والتجديد من حيث المبدأ.
وأطيب تحياتي
وأصدق دعواتي لشاعرتنا المبدعة الأستاذة : غيداء الأيوبي
ولكل من مر من هنا
ودمتم بكل الخير والسعادة
مصطفى
عزيزي الفاضل د.مصطفى عراقي
يا سيدي الكريم
أشكرك أولا لتواجدك بمتصفحي المتواضع
وللإشارة بهذه المعومات القيمة
ولكن سأقول ما بقلبي بكل تلقائية وعفوية
مع إحترامي الكبير لهذا العلم الجميل
أنا لست بعالمة ..وأعرف أنني إنسانة أملك الكثير من المشاعر
والأحاسيس الشفافة
مصطحبة ً معي ما جمعته طوال حياتي من علم باللغة العربية
ومفرداتها الجميلة وقواعد النحو وأقول الكثير من الشعر يوميا
وكثير من القصائد لم أسجلها واختفت من الذاكرة
خرجت بقصائدي القديمة مع عالم الشبكة
الآن أشعر بارتباك شديد ..
هل من المعقول يا سيدي الكريم أن يقول الشاعر أحاسيسه
ومشاعره بناءً على علم
وهل كل من تعلم علم العروض وأوزان الشعر والقواعد
وعلم العروض الرقمي الرهيب((فيزياء ))
هل يستطيع أن يكتب الشعر؟؟
أين ذهبت الأحاسيس الإنسانية؟؟
أين الوجدانيات والفطرة والموهبة ؟؟
ولماذا أصلا نحن نكتب الشعر؟؟
أنا أكتب وأقول الشعر دون أن أفكر كيف سأقوله..
بالله عليكم أجيبوني
كل الشعراء القدامى الذين ما زلنا نتغنى بقصائدهم
هل كانوا يعرفون كل هذا العلم ؟؟؟
أنا لا أريد إلا أن أعبر عن مشاعري
أشعر أن كل كلماتي تأتي شعرا
وبالنسبة لهذه القصيدة ...
لا أدري كيف قيل هنا أنها غير موزونة
بالرغم من أنها حازت على إعجاب كل من سمعها بصوتي وأنا ألقيها
ماذا أفعل لتكون لأشعاري التي أعتبرها روحي وعمري الماضي والحاضر والقادم
ماذا أفعل ليكون لها شأن ولا تصنف بأنها ليست شعرا
أكرر وأقول أنا لا أعتمد على الأوزان
هي تأتي معي هكذا
ومع القليل من التنقيح.
أعذرني أيها الجميل للإطالة ولكني فعلا أود أن أعلم
أشكرك مرات يا سيدي الكريم
لروعة حضورك
مودتي وباقة ورد من غيداء
تحياتي
د. مصطفى عراقي
05-04-2007, 05:41 PM
أخي الكريم وأستاذي وشاعري الجميل د. مصطفى العراقي
أقدم لك سياقا آخر يتضمن ما قاله الزمخشري.
يقول الأستاذ علي حسن العبادي فيجريدة الرياض العدد 10552 بتاريخ 9/1/1418:
"إن علماء العروض قالوا : الشعر هو الكلام الموزون المقفى قصدا بوزن عربي ..................كما يخرجون بقولهم هذا ماخالف الأوزان التي استعملها العرب . هذا ما قاله علماء العروض وقرروه في كتبهم التي ألفوها عن هذا العلم الجليل. ولم أقرأ عن عالم منهم خرج عن هذا القول إلا الإمام الجليل جار الله الزمخشري المتوفي في بدايةالقرن السادس الهجري ."
ثم هب أنني وافقتك جدلا على رأيك ، فهل كل كلام شعري جاء على هيئة شطرين متعادلي الوزن يعتبر شعرا؟
وعلى سبيل المثال هل تعتبر أن نصا سطوره على هيئة شطرين وزن كل منهما
مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن ............ويلتزم بأحكام القافية يصح اعتباره شعرا ؟
أم أن بعضه يعتبر وبعضه لا يعتبر ؟
وما المرجع؟ ومن المرجع ؟
يرعاك الله.
أخي العزيز ، وأستاذي الفاضل الأستاذ خشان
أشكر لك عنايتك الكريمة بالرد، ولكن اسمح لي أن أبين اختلافي مع كلام الأستاذ علي حسن العبادي في جريدة الرياض بأمرين:
الأول أن كلامه مرسل فلم يوثق هذه الزيادة التي تشترط أن يكون الوزن عربيا.
كما أن الزمخشري لم يكن يقدم رأيا ، بل كان ينقل مذهب أهل العروض الأوائل. في جواز اختراع بحور جديدة، لم تقل عليها العرب.
ويؤيده في ذلك كلام السكاكي في مفتاح العلوم، في معرض رده على على مذهب الإمام أبي إسحاق الزجاج في الشعر : أن لا بد من أن يكون الوزن من الأوزان التي عليها أشعار العرب وإلا فلا يكون شعرا".
فقد تعقبه السكاكي قائلا: ولا أدري أحدا تبعه في مذهبه هذا". (السكاكي: مفتاح العلوم: 517)
فما قلتُه يا أخي من جواز اختراع بحور جديدة ليس رأيا تفرد به الزمخشري بل هو مذهب جليل لدى العروضيين ، بل هو المذهب الأرجح والأشهر كما دل كلام الزمخشري والسكاكي.
وبهذا يتبين أن قول الأستاذ الفاضل:
ولم أقرأ عن عالم منهم خرج عن هذا القول إلا الإمام الجليل جار الله الزمخشري [/U]المتوفي في بدايةالقرن السادس الهجري ."
. غير دقيق.
أما على المستوى التطبيقي فقد رحب النقاد بمثل هذا الخروج عن أوزان العرب، ولهذا يصف الأصفهاني أبا العتاهية قائلا :"وله أوزان طريفة قالها مما لم يتقدمه الأوائل فيها".
فلم يعب عليه بل وصفها بالطرافة
وقد عزا ذلك ابن قتيبة إلى براعة أبي العتاهية ، فقال:" وكان لسرعته وسهولة الشعر عليه ربما قال شعراً موزوناً يخرج به عن أعاريض الشعر، وأوزان العرب.وقعد يوماً عند قصار، فسمع صوت المدقة، فحكى ذلك في ألفاظ شعره، وهو عدة أبيات
فيها:
للمَنُونِ دائِرا = تٌ يُدِرْنَ صَرْفَها
هُنَّ يَنْتَقِنَنا = واحداً فواحدَا
أما أسئلتك الكريمة التالية
:
\
فهل كل كلام شعري جاء على هيئة شطرين متعادلي الوزن يعتبر شعرا؟
وعلى سبيل المثال هل تعتبر أن نصا سطوره على هيئة شطرين وزن كل منهما
مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن ............ويلتزم بأحكام القافية يصح اعتباره شعرا ؟
أم أن بعضه يعتبر وبعضه لا يعتبر ؟
وما المرجع؟ ومن المرجع ؟
يرعاك الله.
-------
فهي أسئلة ضرورية ومهمة، ولكنها خارج قضية جواز اختراع بحور جديدة
فأنا هنا كنت معنيا بجواز الأمر من حيثُ المبدأ، ولم أقل إن كل بحر مخترع سيكون شعرا جميلا، بل ولا حتى كل وزن قديم ؛ لأن ثمة مقاييس أخرى في جودة الشعر غير الوزن .
نعم إن الوزن عنصر من عناصر الشعر مهم ، لكنه ليس العنصر الوحيد ؛ لأن الشعر في الأساس :" صياغة وضرب من النسج وجنس من التصوير".(. الجاحظ : كتاب الحيوان ، تحقيق الأستاذ عبد السلام هارون – مكتبة الخانجيي 2: 131)
حتى العلماء الذين بالغوا في أهمية عنصر الوزن كابن رشيق القائل :
"الوزن أعظم أركان حد الشعر، وأولاها به خصوصية". (. ابن رشيق : العمدة: 271)
لا يرى له فضلا إذا لم تتحقق شروط الشعر الأخرى، فيقول:
"إنما سمي الشاعر شاعرا؛ لأنه يشعر بما لا يشعر به غيره. فإذا لم يكن عند الشاعر توليد معنى ولا اختراعه أو استظراف لفظ وابتداعه ، أو زيادة قيما أجحف فيه غيره من المعاني، أو نقص مما أطاله سواه من الألفاظ، أو صرف معنى إلى وجه عن وجه آخر؛ كان اسم الشاعر عليه مجازا لا حقيقة ولم يكن له إلا فضل الوزن ، وليس بفضل عندي مع التقصير".(السابق )
فقد فقد الوزن فضله حين قصر الشاعر في عناصر الشعر الجوهرية الأخرى.
ولهذا لم يجعل القرطاجني الوزن من عناصر الشعر الضرورية ، بل جعله من العناصر الأكيدة المستحبة ، وقدم عليه تخاييل الأسلوب، فقال :
"والتخاييل الضرورية هي تخاييل المعاني من جهة الألفاظ، و الأكيدة والمستحبة تخاييل اللفظ في نفسه وتخاييل الأسلوب وتخاييل الأوزان والنظم، وآكد ذلك تخييل الأسلوب ".(حازم القرطاجني : منهاج البلغاء وسراج الأدباء ، تحقيق محمد الحبيب ابن الخوجة- دار الكتب الشرقية : 89
وفي سر الفصاحة: والوزن هو التأليف الذي يشهد الذوق بصحته أو العروض. .. والذوق مقدم على العروض فكل ما صح فيه لم يلتفت إلى العروض في جوازه."(ابن سنان : سر الفصاحة: 489)
أما القافية فقد رأى بعض العلماء كالسكاكي أنها لا تلزم الشعر لكونه شعرا بل لأمر عارض .. وإلا :
"فليس للتقفية معنى غير انتهاء الموزون ، وأنه أمر لا بدَّ منه ، جارٍ من الموزون مجرى كونه مسموعا ..فحقه ترك التعرض ".السكاكي : مفتاح العلوم : 516
بهذا نرى أن العلماء العرب لم يبالغوا في عنصري الوزن والقافية في بناء الشعر بالصورة التي يشيعها بعض الدارسين ، مع إدراكهم لقيمتهما وتأثيرهما.
ويقول الدكتور مندور:"نستطيع أن ننتهي إلى أن الموسيقا الشعرية تعتبر أحد المقاييس الأساسية التي تميز فن الشعر عن فن النثر ، مع اعترافنا بأنها ليست المقياس الوحيد بل يجب أن نجمع إليه مقاييس أخرى..(دكتور محمد مندور : الأدب وفنونه - نهضة مصر، 2000م : 28)
ودمت لنا أخا فاضلا، وأستاذا قديرا
أخوك المحب: مصطفى
خشان محمد خشان
05-04-2007, 07:44 PM
أخي الحبيب د. مصطفى
أهمية الوزن في الشعر شيء والبحث في ذات الوزن شيء آخر.
بعبارة أخرى إننا نبحث هنا في شكل الشعر لا في مضمونه.
كم من نثر يسمو على كثير من الشعر شاعرية ولغة ومضمونا .
جمال العربى
06-04-2007, 02:34 AM
الفاضلة غيداء الايوبي
سلمت للشعر
(( أوْ سَجْدة حُسنى في صلاة ٍلربّـي
ينْسلُّ منها نورٌ بطيْـفِ السّنـاء ِ ))
هي هي الأنثي
حينما تفيض رقة وعذوبة ينساب قطر الكلمات بين يديها سلسلاً
هذا المقطع أو هذاالبيت الذي ادرجته يفيض روحانية وشفافية
سلمت يد قد اوردت حسنا
تبغي بذاك الحسن وجه الله
تقبلي مني التحية
ودمت بكل خير
جمال العربي
د. مصطفى عراقي
08-04-2007, 12:19 AM
عزيزي الفاضل د.مصطفى عراقي
يا سيدي الكريم
أشكرك أولا لتواجدك بمتصفحي المتواضع
وللإشارة بهذه المعومات القيمة
ولكن سأقول ما بقلبي بكل تلقائية وعفوية
مع إحترامي الكبير لهذا العلم الجميل
أنا لست بعالمة ..وأعرف أنني إنسانة أملك الكثير من المشاعر
والأحاسيس الشفافة
مصطحبة ً معي ما جمعته طوال حياتي من علم باللغة العربية
ومفرداتها الجميلة وقواعد النحو وأقول الكثير من الشعر يوميا
وكثير من القصائد لم أسجلها واختفت من الذاكرة
خرجت بقصائدي القديمة مع عالم الشبكة
الآن أشعر بارتباك شديد ..
هل من المعقول يا سيدي الكريم أن يقول الشاعر أحاسيسه
ومشاعره بناءً على علم
وهل كل من تعلم علم العروض وأوزان الشعر والقواعد
وعلم العروض الرقمي الرهيب((فيزياء ))
هل يستطيع أن يكتب الشعر؟؟
أين ذهبت الأحاسيس الإنسانية؟؟
أين الوجدانيات والفطرة والموهبة ؟؟
ولماذا أصلا نحن نكتب الشعر؟؟
أنا أكتب وأقول الشعر دون أن أفكر كيف سأقوله..
بالله عليكم أجيبوني
كل الشعراء القدامى الذين ما زلنا نتغنى بقصائدهم
هل كانوا يعرفون كل هذا العلم ؟؟؟
أنا لا أريد إلا أن أعبر عن مشاعري
أشعر أن كل كلماتي تأتي شعرا
وبالنسبة لهذه القصيدة ...
لا أدري كيف قيل هنا أنها غير موزونة
بالرغم من أنها حازت على إعجاب كل من سمعها بصوتي وأنا ألقيها
ماذا أفعل لتكون لأشعاري التي أعتبرها روحي وعمري الماضي والحاضر والقادم
ماذا أفعل ليكون لها شأن ولا تصنف بأنها ليست شعرا
أكرر وأقول أنا لا أعتمد على الأوزان
هي تأتي معي هكذا
ومع القليل من التنقيح.
أعذرني أيها الجميل للإطالة ولكني فعلا أود أن أعلم
أشكرك مرات يا سيدي الكريم
لروعة حضورك
مودتي وباقة ورد من غيداء
تحياتي
الشاعرة المبدعة الأستاذة غيداء الأيوبي
اسمحي لي أن أعبر هنا سعادتنا بك بيننا شاعرةً متميزةً ، كما أحب أن أرحب بهذه المحاولة مع احترامي لجميع الآراء ، لأنني أرى أنه لا غضاضة بمحاولة اكتشاف بحور جديدة بشروط ثلاثة
الأول : أن يكون جديدا بالفعل ، وهذا ما تحقق هنا بشهادة الأستاذين الفاضلين الشاعر القدير الدكتور سمير، والباحث المتبحر الأستاذ خشان
الثاني: أن يكون الوزن مطردا وهذا أيضا ما أثبته أساتاذانا الفاضلان
الثالث: أن يكون مقبولا من ناحية الذوق، وهذا محل خلاف، ولكنني أحب ألا نتعجل في رفض بحر جديد من جهة الذوق ، لأن الرفض في هذه الحالة ربما كان بسبب من عدم الإلف .
أما ما تفضلت به من أسئلة فإنني أقول إن المعرفة النظرية بعلم العروض ليست شرطا في إبداع الشعر
لأن الفيصل هنا هو الإتقان.
ولهذا يقول الشاعر:
قد كان شعر الورى صحيحا = من قبل أن يخلق الخليل
وحتى في العصر الحديث فإنه من المعروف أن الشاعر الكبير الرائد محمود سامي البارودي لم يكن عارفا بقواعد علم العروض ومع هذا كان عملاقا في الشعر.
وسوف ترين في مناقشتي مع أستاذي الفاضل الأستاذ خشان ما قاله ابن سنان - في سر الفصاحة -: والوزن هو التأليف الذي يشهد الذوق بصحته أو العروض. .. والذوق مقدم على العروض فكل ما صح فيه لم يلتفت إلى العروض في جوازه.
كما سترين أن الشعور مقدم على الوزن كما في قول ابن رشيق:" إنما سمي الشاعر شاعرا؛ لأنه يشعر بما لا يشعر به غيره. فإذا لم يكن عند الشاعر توليد معنى ولا اختراعه أو استظراف لفظ وابتداعه ، أو زيادة قيما أجحف فيه غيره من المعاني، أو نقص مما أطاله سواه من الألفاظ، أو صرف معنى إلى وجه عن وجه آخر؛ كان اسم الشاعر عليه مجازا لا حقيقة ولم يكن له إلا فضل الوزن ، وليس بفضل عندي مع التقصير".
ليس معنا ذلك أن هذا العلم غير ضروري بل هو في غاية من الأهمية لأنه بالإضافة إلا ما وهبه الله الشاعر من شارية ، من أدوات التمكن مثله مثل اللغة والنحو والبلاغة ، ولأن به يقف الشاعر على ما يتاح له وما لا يتاح من الزحافات والعلل التي أرى أنك بحاجة ماسة إليها حتى لا تأتي جميع أبياتك -كما لاحظ أستاذنا خشان بحق - على وتيرة واحدة قد تسبب رتابةً في الإيقاع.
ودمتِ بكل الخير والسعادة والإبداع
مصطفى
غيداء الأيوبي
08-04-2007, 07:14 AM
الفاضلة غيداء الايوبي
سلمت للشعر
(( أوْ سَجْدة حُسنى في صلاة ٍلربّـي
ينْسلُّ منها نورٌ بطيْـفِ السّنـاء ِ ))
هي هي الأنثي
حينما تفيض رقة وعذوبة ينساب قطر الكلمات بين يديها سلسلاً
هذا المقطع أو هذاالبيت الذي ادرجته يفيض روحانية وشفافية
سلمت يد قد اوردت حسنا
تبغي بذاك الحسن وجه الله
تقبلي مني التحية
ودمت بكل خير
جمال العربي
عزيزي الفاضل الشاعر الرائع
جمال العربي
وسلم عمرك وقلبك أيها الكريم
حضور من ماء العطور سيدي
مسست قلبي وروحي بكلماتك الرقيقة
وكم أود أن أعلق على قصائدكم الجميلة
ولكني هنا أشعر ببعض الإرتباك لهذا العلم الرقمي الفيزيائي :001:
سأعود للجميع ولشعراء الواحة الرائعين
أشكرك لتواجدك وملمصافحتك الرائعة
مودتي
غيداء الأيوبي
08-04-2007, 07:19 AM
الشاعرة المبدعة الأستاذة غيداء الأيوبي
اسمحي لي أن أعبر هنا سعادتنا بك بيننا شاعرةً متميزةً ، كما أحب أن أرحب بهذه المحاولة مع احترامي لجميع الآراء ، لأنني أرى أنه لا غضاضة بمحاولة اكتشاف بحور جديدة بشروط ثلاثة
الأول : أن يكون جديدا بالفعل ، وهذا ما تحقق هنا بشهادة الأستاذين الفاضلين الشاعر القدير الدكتور سمير، والباحث المتبحر الأستاذ خشان
الثاني: أن يكون الوزن مطردا وهذا أيضا ما أثبته أساتاذانا الفاضلان
الثالث: أن يكون مقبولا من ناحية الذوق، وهذا محل خلاف، ولكنني أحب ألا نتعجل في رفض بحر جديد من جهة الذوق ، لأن الرفض في هذه الحالة ربما كان بسبب من عدم الإلف .
أما ما تفضلت به من أسئلة فإنني أقول إن المعرفة النظرية بعلم العروض ليست شرطا في إبداع الشعر
لأن الفيصل هنا هو الإتقان.
ولهذا يقول الشاعر:
قد كان شعر الورى صحيحا = من قبل أن يخلق الخليل
وحتى في العصر الحديث فإنه من المعروف أن الشاعر الكبير الرائد محمود سامي البارودي لم يكن عارفا بقواعد علم العروض ومع هذا كان عملاقا في الشعر.
وسوف ترين في مناقشتي مع أستاذي الفاضل الأستاذ خشان ما قاله ابن سنان - في سر الفصاحة -: والوزن هو التأليف الذي يشهد الذوق بصحته أو العروض. .. والذوق مقدم على العروض فكل ما صح فيه لم يلتفت إلى العروض في جوازه.
كما سترين أن الشعور مقدم على الوزن كما في قول ابن رشيق:" إنما سمي الشاعر شاعرا؛ لأنه يشعر بما لا يشعر به غيره. فإذا لم يكن عند الشاعر توليد معنى ولا اختراعه أو استظراف لفظ وابتداعه ، أو زيادة قيما أجحف فيه غيره من المعاني، أو نقص مما أطاله سواه من الألفاظ، أو صرف معنى إلى وجه عن وجه آخر؛ كان اسم الشاعر عليه مجازا لا حقيقة ولم يكن له إلا فضل الوزن ، وليس بفضل عندي مع التقصير".
ليس معنا ذلك أن هذا العلم غير ضروري بل هو في غاية من الأهمية لأنه بالإضافة إلا ما وهبه الله الشاعر من شارية ، من أدوات التمكن مثله مثل اللغة والنحو والبلاغة ، ولأن به يقف الشاعر على ما يتاح له وما لا يتاح من الزحافات والعلل التي أرى أنك بحاجة ماسة إليها حتى لا تأتي جميع أبياتك -كما لاحظ أستاذنا خشان بحق - على وتيرة واحدة قد تسبب رتابةً في الإيقاع.
ودمتِ بكل الخير والسعادة والإبداع
مصطفى
عزيزي الفاضل د.مصطفى العراقي
يبدو أنني أمام صرح قويم من الأدباء الرائعين هنا
ليتك تعرف كم أنا ممنونة لما ذكرت ولتوضيحك الرائع
الذي أثلج صدري
يا سيدي العزيز .. سأحاول بقدر المستطاع
أن أرتقي بأشعاري لتصل للذوق العام بأجمل صورة ووزن
بل سأجعلها عرائس تتألق بصفائها وألحانها الموزونة
هنا وبمساعدة الزملاء بإذن الله
أشكرك أيها الكريم
والله لا أدري كيف أوفيك حق الرد
مودتي وباقة أزهاري
تحياتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir