المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعينك شئ ولا شئ غير الجمااااااااااااااااااااا اااااااااااااااال



عبدالخالق الزهراني
02-04-2007, 12:15 PM
بعينِكِ سرّ أبى العقلُ أن يفهمَهْ..

بعينِكِ يا غادتي حبكة القصة الحالمة .. وطول رواياتنا المبهمه..

بعينِكِ شئ ولا شئ غير الجمال يرتّل قُدّامها الشعر والكلماتْ..

بصوتٍ نديّ شجيّ فترقصُ من سحرِهِ الكائنات..

أيا تلك يا أجمل الأمنيات

ويا أعذب الأمنيات ..

فدتكِ العيونُ فدتكِ الشجونُ عشقتُ لأجلكِ معنى الشتاتْ

أيا تلك لا تقرأيني .. إذاما بكيتُ لك الشّعر لكنْ ذريني ..ذريني كرمل الفلاة

سأعرفُ منكِ بأنّي أنتهيتُ إلى آخر الكونِ لمّا أناديك يا جنّتي..

ولمّا أغنّي .. " أيا منيتي "

تريدين منّي دليلاً

فهذا فؤادي به مابه من جراح ولا زال يعطي لحبك كلّ الولاء..

وفاءٌ وربّي وربّكِ ما بعدهُ من وفاء

تريدين منّي دليلاً على الشمس حين الطلوعِ .. على البدر عند السطوعِ

على لهفتي حين يدنو اللقاء

سأعبُرُ عينيك للشاطئ الآمنِ ... أنا صرتُ أخشى البقاء بشاطئهِ المغرقِ

أنا من يريدُ الدليل .. وإلاّ فإنّك ياغادتي بعدُ لم تعشقي

سواءٌ عليكِ انسكبتِ رذاذاً عليّ وإلاّ أنهمرتِ انهمارا فإنّي أحبّكِ كالهاطلِ المُغدِقِ

سواءٌ عليكِ اقتربتي .. ابتعدتي .. فكَفِّي لبابِ سوى بابِكِ الموثقِ

ومن خلق الحسن في وجنتيكِ لا لا و لا لن .. ولمْ يطرُقِ

أريدُك أن تجعليني لثغركِ كالبسمة الهائمه

لعينيكِ كالرمشِ كالدمعة الواجمه

وحين تغنّيني الأغنياتِ

اجعليني لصوتِكِ كالنغمة الحالمه ...

سنرحلُ يامنيتي .. إلى حيثُ سرٍّ أراه بعينِك منذُ ابتدأتُ إلى أن ختمتُ .. عجزتُ عجزتُ بأنْ أفهمه

محمد إبراهيم الحريري
02-04-2007, 04:21 PM
تحية أيها الشاعر
لك حرف يأبى إلا أن يكون عجينة بين أنامل بوحك ، وأما المعنى فيبقى عصي الطوع عن الأخذ به إلا بعد رحلة بين اليقين والحقيقة .
منك العذر على قصر مروري فمثل بيانك يسنحق الوقوف طويلا على عتبات سره ، ولكن آن للحق أن يعبر من نوافذ الشكر ليبقى الأمل بمرور آخر بين عيني حلمي .
تحياتي لك

النواري محمد الأمين
06-04-2007, 01:55 PM
مرحباً بمشاعرك الرقيقة الرائعة
وحروفك الرقراقة
نهر من عشق طاهر يتدفق هنا
لك تحيتي

د. سمير العمري
17-05-2007, 07:55 PM
قطعة شعرية كذهب مرصع بعقيق وزبرجد. فهيا ما فيها من مشاعر دافقة وصور جميلة وجرس جميل على المتقارب ، ولكن وللحق شابها بعض غبار سهو انتباه فذهب ببعض بهائها وأستأذنك في أن أشير إليه تناصحاً على عجل:

بعينك شئ ولا شئ غير الجمااااااااااااااااااااا اااااااااااااااال
بعينِكِ شئ ولا شئ غير الجمال
في العنوان وجدت خطأ في رسم اللفظة ثم تكرر في أصل النص ، والصواب هو "شيء".

سأعرفُ منكِ بأنّي أنتهيتُ
وإلاّ أنهمرتِ انهمارا
هنا همز وصل لا قطع ولا أحسبها إلا جاءت سهوا.

سواءٌ عليكِ اقتربتي .. ابتعدتي
بل اقتربت ... ابتعدت بدون الياء.

أريدُك أن تجعليني لثغركِ كالبسمة الهائمه

لعينيكِ كالرمشِ كالدمعة الواجمه

وحين تغنّيني الأغنياتِ

اجعليني لصوتِكِ كالنغمة الحالمه ...
الصواب رسماً أن يتم كتابة التاء المربوطة بنقتطين لتفريقها عن الهاء وحين السكون يتم نطقها كهاء بلا مشكلة ولكن في الكتابة يجب تنقيطها.


ثم أخيراً أخي الشاعر الكريم فإني تمنيت لو اهتممت بتدوير أفضل للأسطر الشعرية بما يافق المبنى والمعنى لأنك قمت بدمج الكثير من الأسطر بشكل أثر كثيراً على ألق التراكيب والمعاني والجرس بل وحتى القوافي الداخلية والخارجية.

تقبل التقدير

عبدالخالق الزهراني
16-06-2007, 11:22 AM
تحية أيها الشاعر
لك حرف يأبى إلا أن يكون عجينة بين أنامل بوحك ، وأما المعنى فيبقى عصي الطوع عن الأخذ به إلا بعد رحلة بين اليقين والحقيقة .
منك العذر على قصر مروري فمثل بيانك يسنحق الوقوف طويلا على عتبات سره ، ولكن آن للحق أن يعبر من نوافذ الشكر ليبقى الأمل بمرور آخر بين عيني حلمي .
تحياتي لك

محمد إبراهيم :

لروحك الكريمة جليل الود

ولك جزيل الشكر

دمتَ

عبدالخالق الزهراني
16-06-2007, 11:24 AM
مرحباً بمشاعرك الرقيقة الرائعة
وحروفك الرقراقة
نهر من عشق طاهر يتدفق هنا
لك تحيتي
النواري محمد الامين :
إطلالة كالبدر ليلة تمامه ..
دمتَ

عبدالخالق الزهراني
16-06-2007, 11:25 AM
سمير العمري :

حضورك قلادة أتقلّدها وأزهو بها ..

وتعليقاتك هنا وتوجيهاتك لممّا زادتني أنساً وفخرا

وكفى المرء فخراً ان تُعدّ معايبُهْ

دمت