فكرة خطرت ببالي : شاركوني في اختيار عنوان لقصتي هذه

[حنان الاغا]

التقيا ذات زمان والمكان مطار . خاض كل منهما رحلة من العناء والإحباط ، وأتى لهذا المكان حاملا عذابات عمره ما مضى منه ، وهواجس أحلامه ما قد يراوده منها .
حدثها عن خيبات متكررة منها ما يتعلق بالحياة ومنها ما يتعلق باختيار رفيقة لتلك الحياة .قال لها إن آماله كانت متوقفة على ضرورة أن تحمل له الحبيبة المفترضة حبا يختلف وصفه عن العبارات المألوفة التي تجعله حبا يفوق البحر سعة ، والسماء بعدا ، والأرض حجما .
ابتسمت المرأة وقالت إنها رفضت الكثير ممن تقدمواإليها واضعين قلوبهم على أكفهم ، فلم تكن لتقتنع بحب يلتمع كالذهب ، ولا ترضيها مشاعر جارفة كالسيل ، فمثل هذا لا يشعرها بالأمان . وها هي حتى اللحظة لاتزال تحكم الرتاج حول ذلك القابع بين ضلوعها ، تضن به على كل من تضعه الحياة في طريقها .
في اللحظة التي فكر أحدهما أو كلاهما بسؤال الآخر عن اسمه ، انطلق الصوت مناديا على الرحلة المتوجهة إلى مكان ما ، ثم مباشرة الرحلة المتوجهة إلى مكان ما آخر ، فتوجه كل منهما إلى البوابة التي ستأخذه إلى مكان ما في هذا الكون الفسيح .
مرّ زمن . التقيا دون موعد فوق ربوة حرجية تفوح منها روائح الصنوبر والبلوط واللزاب. كان كل منهما ضمن مجموعة من الأصدقاء والوقت خريف .أتى الجميع في محاولة لاقتناص ما أمكن من خيوط الدفء التي تستعد للرحيل ، مفسحة الوقت والمكان لفصل استحمام الطبيعة بعد طول جفاف.
من بين الحشد المتناثر سَرَتْ شحنة من طاقة جاذبة سارت في مسارها العيون فالتقى القطبان وتعانقت النظرات .اشتدت تلك الطاقة فإذا بها تشدهما ليقفا متقابلين ، يصب كل منهما حنينه في عينيْ الآخر .
قالت له :
_ كيف تصف حبك لي؟
صمت برهة ثم نظر حوله ، وانحنى فوق الأرض برفق ليلتقط حجرا صغيرا ، نظر إليه قائلا :
_ إن قُدِّر لهذا الحجر أن ينتهي أو يذوب أو يموت ، فإن حبي سيناله ما ينالُه.
مد يده بالحجر وقبل أن يوسده راحتها سألها :
_ فكيف هو حبك لي ؟
انحنت فوق الأرض بحركة رقيقة ، والتقطت قمعا صنوبريا جافا ،قالت له وهي تقدمه له :
_ إليك هذا . إنه يحتضن غابة ! كل بذرة مخبوءة فيه هي شجرة معمرة ستلد مثله الآلاف . فلو استطعت أن تعدّ البذور التي ستكون ، عندها يمكنك أن تتخيل لحبي وصفا !
_______________
حنان الأغا
دمشق 21/3/2007

[ليلى ناسيمي]

حنان المتألقة دوما
قرأت هده القصة مرات..
ووقفت في كل مرة عند حكمة الكلمة..
كيف تنسجينها برفق ولين ...
وتحيكينها بمغزل القاصة القابضة على حريرها وصوفها...
سعيدة انا بمصافحتك هذا الصباح
وعمتم صباحا
يا رواد الواحة جميعا
مودتي

[حنان الاغا]

حنان المتألقة دوما
قرأت هده القصة مرات..
ووقفت في كل مرة عند حكمة الكلمة..
كيف تنسجينها برفق ولين ...
وتحيكينها بمغزل القاصة القابضة على حريرها وصوفها...
سعيدة انا بمصافحتك هذا الصباح
وعمتم صباحا
يا رواد الواحة جميعا
مودتي


___________________-
الصديقة الغالية ليلى
سباقة أنت دائما ، فروحك المتوثبة في حالة إقبال ومثابرة
تعقيبك هو صباح جميل لي
ولكن لسهو ما نزلت القصة مرتين وكتبت في إحداهما العنوان هكذا
فكرة خطرت ببالي (أرجو من القراء مشاركتي في اختيار عنوان للقصة )
هيا عزيزتي ادلِ بدلوِك

[أحمد عيسى]

إليك هذا . إنه يحتضن غابة ! كل بذرة مخبوءة فيه هي شجرة معمرة ستلد مثله الآلاف . فلو استطعت أن تعدّ البذور التي ستكون ، عندها يمكنك أن تتخيل لحبي وصفا !
_______________
ما أروع هذه الكلمات التي تخرج من نفس رقيقة ، تصف ما في النفس ، وترسم للمشاعر ملامحاً نراها بين الكلمات

رائعة أنت أيتها الأديبة ...
رائعة أنت أخت حنان


دام قلمك
والى الأمام

[حسام القاضي]

أختي المبدعة /حنان
السلام عليكم
تفاجئينا دائماً بأفكارك الخاصة جدا
رأيت هنا منمنمات راقية
لعبت هنا المفارقة دورها في ردود العاشقين
بدا وكأنهما ينظمان معادلة حب
لذا فأنا أقرح ان يكون العنوان هو:

" معادلة حب "

دمت بكل الخير.

[ليلى ناسيمي]

"إنه يحتضن غابة ..."
عنوان ممكن؟؟
تحيتي

[مأمون المغازي]

أديبتنا المفتنة الرائعة : حنان الأغا
رائع ما قدمتِ لنا ، فكرة رائعة من روائعكِ
قبل كل شيء أثني على أستاذي : حسام القاضي وهذا العنوان الجميل الذي عرضه ،
أما العنوان وقد أكرمتنا بطلبكِ مشاركتنا معكِ، فقد يكون ( بذرة مخبوءة )
وأقدم عنوان الأستاذ حسام عليه
وأما التعليق على القصة فله محله ودوره .
أديبتنا الرائعة
تقبلي المحبة والتقدير
مأمون

[منى الخالدي]

قصة رومنسية رائعة
تجري بين عروقها جذور التفاهم والتآلف وكأنها غُرستْ منذ آلاف الأعوام..

غاليتي الأخيّة
حنان الأغا

أقترح عليكِ عنوان

(تذكرةُ رجوعٍ)

مع حبي
وخالص إعجابي

[وفاء شوكت خضر]

هو .. وهي .. والحب ....

الأديبة الرائعة حنان ..

لا أدري لم هذا العنوان باغت تفكيري ، فجأة في لجة حيرتي ، وأنا أتنقل بين سطورك ، تراودني صور المطارات ، والسفر ، والحنين والإياب ..

تحيتي أيتها السامقة .

[حنان الاغا]

ما أروع هذه الكلمات التي تخرج من نفس رقيقة ، تصف ما في النفس ، وترسم للمشاعر ملامحاً نراها بين الكلمات
رائعة أنت أيتها الأديبة ...
رائعة أنت أخت حنان
دام قلمك
والى الأمام
__________________________________
الأخ أحمد عيسى
شكرا لانتقائك الجميل
وشكرا لقراءتك الحساسة أيها الأخ الكريم
تقبل احترامي

[حنان الاغا]

أختي المبدعة /حنان
السلام عليكم
تفاجئينا دائماً بأفكارك الخاصة جدا
رأيت هنا منمنمات راقية
لعبت هنا المفارقة دورها في ردود العاشقين
بدا وكأنهما ينظمان معادلة حب
لذا فأنا أقرح ان يكون العنوان هو:
" معادلة حب "
دمت بكل الخير.
_______________________

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأديب الأخ حسام القاضي

كلمات أعتز بها حقا ، ورأي أفخر به.
المفارقة تضفي دائما لمسات حية للقصة وتحرك جمود الحدث
شكرا لك وجميل هو العنوان الذي ارتأيت
تقبل احترامي

[حنان الاغا]

"إنه يحتضن غابة ..."
عنوان ممكن؟؟
تحيتي
_____________________
الغالية ليلى

ممكن ، بل ممكن جدا يا صديقتي
لك كل مودتي

[علاء الدين حسو]

فعلتها مرة الاديبة غادة السمان في كتابها الجسد حقيبة سفر ووضعت عشرات العناوين في اخر الكتاب ليختار الكاتب ما يشاء اعتبر ان الدعوة ذكاء لمعرفة مقدار الفهم للقصة وارفض ان اضع عنوانا لان هذا انتهاكا لسيد النص مع احترامي.

[حنان الاغا]

أديبتنا المفتنة الرائعة : حنان الأغا
رائع ما قدمتِ لنا ، فكرة رائعة من روائعكِ
قبل كل شيء أثني على أستاذي : حسام القاضي وهذا العنوان الجميل الذي عرضه ،
أما العنوان وقد أكرمتنا بطلبكِ مشاركتنا معكِ، فقد يكون ( بذرة مخبوءة )
وأقدم عنوان الأستاذ حسام عليه
وأما التعليق على القصة فله محله ودوره .
أديبتنا الرائعة
تقبلي المحبة والتقدير
مأمون
_______________________
الأخ الأديب مأمون
لا أخفي عليك مدى سعادتي لكل هذا التفاعل الذي امتازت به هذه الواحة وسكانها
أقدم أصدق الشكر والتقدير لما أحطتم به هذا النص من دعم
أخي مأمون تقبل مودتي واحترامي دائما ، لما تضفيه على المكان من حميمية البيت .

[حنان الاغا]

قصة رومنسية رائعة
تجري بين عروقها جذور التفاهم والتآلف وكأنها غُرستْ منذ آلاف الأعوام..
غاليتي الأخيّة
حنان الأغا
أقترح عليكِ عنوان
(تذكرةُ رجوعٍ)
مع حبي
وخالص إعجابي
_________________________
العزيزة منى
قفزت عيني للعنوان دون قصد مني ، رائع!
قراءتك هي الأخرى تشف عنك أيتها الرقيقة التي صاغت الغربة حنينها أدبا وجمالا
تقبلي محبتي دائما

[حنان الاغا]

هو .. وهي .. والحب ....
الأديبة الرائعة حنان ..
لا أدري لم هذا العنوان باغت تفكيري ، فجأة في لجة حيرتي ، وأنا أتنقل بين سطورك ، تراودني صور المطارات ، والسفر ، والحنين والإياب ..
تحيتي أيتها السامقة .
_________________________________
الأخت الصديقة وفاء
هي الدنيا دار اغتراب
لو لم نجد مكانا للاغتراب ، فما أسرع ما تفتح بوابات أرواحنا قائلة هلموا
هنا دار غربة!
ولا يبلسم جراح الاغتراب
إلا الاقتراب من الأرض وإنسانها
عنوان جميل يا وفاء.
لك محبتي

[محمود الديدامونى]

الكاتبة الراقية /حنان الغا
الأفكار كما يقولون ملقاة على قارعة الطريق
لكن المبدع الحقيقى من يصوغها ويضعها فى مكانها الصحيح
هذا ما حدث بالفعل
دام الإبداع بكم

[حنان الاغا]

فعلتها مرة الاديبة غادة السمان في كتابها الجسد حقيبة سفر ووضعت عشرات العناوين في اخر الكتاب ليختار الكاتب ما يشاء اعتبر ان الدعوة ذكاء لمعرفة مقدار الفهم للقصة وارفض ان اضع عنوانا لان هذا انتهاكا لسيد النص مع احترامي.
______________________________
الأخ الأديب علاء حسو
صباحك سعيد
قرأت في مرحلة مبكرة من حياتي بعض ما كتبت الأديبة غادة السمان ، لكنني لم أقرأ الكتاب المشار إليه .
وربما هي الأفكار تنتقل دونما تفسير .
ولا أخفيك أنني لم أقصد التذاكي أبدا وإنما أحببت أن أشرك الصديقات والأصدقاء من أهل الواحة في
اختيار اسم ٍ للقصة بناء على فكرة طرأت ، رغم أنني قادرة على منحها اسم كمثيلاتها من العديد من القصص. لا أكثر ولا أقل ،
أحترم رأيك في عدم المشاركة ، وأتحفظ على التبرير.
تقبل احترامي أخي علاء

[حنان الاغا]

الكاتبة الراقية /حنان الأغا
الأفكار كما يقولون ملقاة على قارعة الطريق
لكن المبدع الحقيقى من يصوغها ويضعها فى مكانها الصحيح
هذا ما حدث بالفعل
دام الإبداع بكم
_______________________
جميل هذا التعقيب وذكي .
الأخ محمود الديداموني
أتفق معك بشدة.
تقبل تقديري واحترامي

[عمر علوي]

الحب يفعل المعجزات.. هو الحب.. هكذا أرى العنوان

تحياتي لك الأخت الأديبة الرقيقة حنــــــــان

[د.إيهاب النجدي]

الأديبة المتميزة حنان الأغا

هذا أدب راق , يصدر عن قلم رقبق
والقصة عزف ثنائي للحب , عزف ينساب عذوبة , ويحلق كما الأحلام , ويزهر كما الطبيعة
هل لي أن أقترح
" عزف الصنوبر " ......

مع مودتي وتقديري
إيهاب

[حنان الاغا]

الحب يفعل المعجزات.. هو الحب.. هكذا أرى العنوان
تحياتي لك الأخت الأديبة الرقيقة حنــــــــان
____________________________
الأخ الأديب عمر علوي

عنوان جميل
ورد أجمل
تقبل مودتي وتقديري

[د. مصطفى عراقي]

أديبتنا السامقة :

جئت مبكرا فأحسست أن في الأمر حيلة فنية ذكية ، وأنها لعبة إبداعية للمشاركة التفاعلية لأن اختيار عنوان يتطلب قراءة متأملة ، واليوم عند عودتي استهوتني اللعبة وأقترح عنوانا تراءى لي ، معفيا إياك من أي حرج إن اخترت غيره ومن أية حقوق أدبية إن اخترته. لأنني أشفقت عليك بصدق من جمال جميع العناوين المطروحة هنا ولا سيما عنوان أستاذنا في القصة الأديب الصادق الأستاذ حسام القاضي.


ودمت بكل الخير والسعادة والإبداع


مصطفى

[حنان الاغا]

أديبتنا السامقة :
جئت مبكرا فأحسست أن في الأمر حيلة فنية ذكية ، وأنها لعبة إبداعية للمشاركة التفاعلية لأن اختيار عنوان يتطلب قراءة متأملة ، واليوم عند عودتي استهوتني اللعبة وأقترح عنوانا تراءى لي ، معفيا إياك من أي حرج إن اخترت غيره ومن أية حقوق أدبية إن اخترته. لأنني أشفقت عليك بصدق من جمال جميع العناوين المطروحة هنا ولا سيما عنوان أستاذنا في القصة الأديب الصادق الأستاذ حسام القاضي.
ودمت بكل الخير والسعادة والإبداع
مصطفى
_______________----
أين هو العنوان المقترح ؟
د. مصطفى شكرا لمرورك اللطيف. حقا لقد حظيت بعناوين جميلة جدا للقصة ، ولم أدرك مسبقا أن هذا سيضعني في حيْصَ بيْص.ربما سأقوم بعمل قرعة !

بانتظار الاقتراح

[حنان الاغا]

الأديبة المتميزة حنان الأغا
هذا أدب راق , يصدر عن قلم رقبق
والقصة عزف ثنائي للحب , عزف ينساب عذوبة , ويحلق كما الأحلام , ويزهر كما الطبيعة
هل لي أن أقترح
" عزف الصنوبر " ......
مع مودتي وتقديري
إيهاب
___________________________
الأديب المبدع د. إيهاب النجدي
أرجو المعذرة فقد حدث سهو في ترتيب الردود.
تعقيب بديع ، ونظرة جميلة في معنى حرفي.
أما العنوان المقترح فجماله زاد حيْرتي حقا .
تقبل مودتي وتقديري

[د. مصطفى عراقي]

_______________----
أين هو العنوان المقترح ؟

قاصتنا المبدعة:
يبدو أن استغراقي في جمال العناوين المطروحة أنساني عنواني المقترح:

"البوَّابة"
ودمت والجميع بكل الخير

[حنان الاغا]

قاصتنا المبدعة:
يبدو أن استغراقي في جمال العنواين المطروحة أنساني عنواني المقترح:

"البوَّابة"
ودمت والجميع بكل الخير
_________________________--
الأديب الشاعر د. مصطفى
عنوان يستوقفني اللحظة ، وأحاول الربط .
رائع حتى دون ربط
تقبل مودتي دائما