الهرب

[حوراء آل بورنو]

بسم الله الرحمن الرحيم

سيدي ..

تنتظر ردا .. وترقب جوابا .. وتمر لحظاتك وثوانيك مريرة .. تسرع أناملك .. تتطرق باب بريدك .. ولكنك لا تسمع صوتا .. بل لا ترى جديدا ..
تذهب بك الظنون كل مذهب .. و تسوقك الأفكار القبيحة إلى ديارها .. ولكنك تسرع في الهرب إلى ثلاثة و سبعين عذرا تتوهمه ..
أزارك هربي عذرا على غياب حروفي ؟؟
سألتني مرة .. مما تهربين و ممن تهربين ؟؟
ألم أكتب لك مرة .. أن قلمي .. جعلني كالرحى تدور حول نفسها .. ولا تعرف إلا ذاتها .. وأن ريشته تتبع أنفاسي .. وتفضح مشاعري وإحساسي .. ألم أقل لك أن حسامي يراقبني كنرجسة لا تفارق بركتها ليلها ونهارها ؟؟
عد إلى حروفي الأخيرة إليك .. وأعد النظرإلى رسمي السابق عندك ..
قلمي .. ضم بين كفيه يدك .. وساقك إلى نافذة تطل بها على جوانب نفسي .. فراقك المنظر .. وأسعدك المطل ..
فامتلأ بريدي برسائل شكرك و رقاع فرحك .. فسرني رضاك .. وأسعدني فرحك .. ولكني أدركت سريعا ما ساقني إليه قلمي .. فقد هتك أسرار نفسي .. وفضح غوامض وجداني ..
هربت .. بعيدا عن قلمي .. وعن أوراقي .. أتوارى عنك .. إلى أن تنسى ما كتبت ..

[عبد الوهاب القطب]

اختي الحرة

كلمات معبرة ومرهفة

اكاد اشتم راحة الشماتة بين السطور

هل اخطات؟

وما سر 73 عذرا

اهذا رقم له معناه عندك؟

تحيتي وتقديري

المخلص

ابن بيسان

[حوراء آل بورنو]

أيها الفاضل ابن بيسان ..

هل ما وصلك من حروفي هي الشماتة فيمن أهرب منه!!
الحقيقة .. لا ..
بالنسبة للعدد .. ربما أنا مخطئة في عده .. ذاك أني أذكر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وجهنا إلى التماس العذر لمن غاب .. بل التماس ثلاثة و سبعين عذرا .. أو اثنين وسبعين عذرا ..

شكرا جزيلا .. للملحوظاتك ..بل هذا ما أريده دائما ..

[معاذ الديري]

تحية كبيرة للغة قوية ومشاعر غريبة .
الفكرة جميلة وجديدة .. الهروب من القلم غالبا ما يكون تحضيرا لعودة فحمى الكتابة لا تغيب كثيرا .. حتى تبدأ اصابعنا تذكرنا بها .. كما يتذكر المدخن سيجارته بعد وجبة دسمة .

لم يكن الهروب حلا ابدا وسواء نسي ام لم يفعل فان قلمك من حقه ان يسبح في تلك البحيرة الجميلة ..
النفس الشفافة هي اجمل النفوس .. واقواها على الاطلاق .. فليطلع عليها من اطلع فنقاء البحيرة دليل حياتها..

شكرا لسنونوة في الريح.

[حوراء آل بورنو]

أتعلم أيها العاقد .. أني عدت فقرأت ما كتبت مرة أخرى .. لأفهم كيف نظرتَ إلى هروبي ..

صدقت .. الكتابة حمى .. تزورك مرة بعد مرة .. وإن كانت تلك الحمى رحيمة بي .. فلا تزورني إلا لماما ..

أما نسيانه .. فلا أظن أنه سينسى ما كتبت .. ذلك أنه يملك ذاكرة قوية لمن يهتم بأمرهم ..

نقاء البحيرة .. سعادة لمن ينظر إليها .. وأسى لها ..


شكرا لك ..

[د. سمير العمري]

المبدعة حرة:

ربما كان الانعتاق خير من الهروب ، حين تغلب الفكرة الحسرة والرؤية النظرة تحلق الأجنحة في فضاءات أرحب وتنطلق من قفص المشاعر إلى فضاء الأفكار والرؤى.


تحياتي لقلم يعد بكل مفيد وسعيد.
:0014:

[حوراء آل بورنو]

أيها السيد ..
ربما ما عاد يجدي الانعتاق .. وما عاد ينفع الهرب ..
فإذا حم القضاء على امرئ .. فليس له بر يقيه ولابحر .. مع العذر للأمير أبي فراس .

[عبد الوهاب القطب]

بسم الله الرحمن الرحيم


دعْ عنكَ ما في القضاءِ=من غِبْطَةٍ وشقاءِ

ومُحدَثٍ وعَميدٍ=ومُخلِصٍ ومُراءِ

والنّفسُ مهما تمادتْ=مصيرُها للفناءِ

فذرِّفِ الدمعَ تشفى=من كل همٍّ وداءِ


المخلص

ابن بيسان

[حوراء آل بورنو]

أيها الشاعر ..

لو كان زرف الدموع يجدي .. ويداوي .. لكانت النساء من أسعد البشر !!

[عبد الوهاب القطب]

بسم الله الرحمن الرحيم


لم يخلُقِ الله محمدَ باطلا=بل ناصحاً ومُبَشِّراً ونذيرا

صلى عليكَ اللهُ دوماً مُنعِماً=ومُبَجِّلاً ومُؤيِّداً ونصيرا

لم يخْلُقِ الرحمنُ شيئاً عابثاً=كلٌّ يسيرُ مُقَدَّراً تقديرا

ما كلُّ شيءٍ في الحياةِ مُحَتّمٌ=أحيا طليقاً مرّةً وأسيرا

عيشي عليَّ مُقدَّرٌ ومُحَدَّدٌ=لكنْ سأسعى ذا غنىً وفقيرا

لا جَبْرَ أو تَفويضَ في عمَلِ الفتى=كَفَرَ الذينَ تَقَوَّلوا التَّسْييرا

فالعَبْدُ-هوْناً ما-تَخَيَّرَ مَشْيَهُ=والعَبْدُ - هَوْناً ما - مشى مَجْبورا

أمَرَ الحَكيمُ عِبادَهُ تَخْييرا=ونهاهمُ أن يَأثَموا تَحْذيرا

هذا وَكَلَّفَ في الأمورِ يَسيرا=سُبْحانهُ ما كَلَّفَنَّ عسيرا

يُعطي العبادَ على القليلِ كَثيرا=وَيَزيدُهم إن أجزَلوهُ شكورا

لم يُكْرِهَنَّ عبادَهُ في طاعةٍ=أو يُعْصَ مَغلوباً ولا مَقهورا




المخلص

ابن بيسان

[حوراء آل بورنو]

أيها الشاعر ..

شكرا لك ..

[عبدالرحيم فرغلي]

القلم لسان لا يعقله عقل .. ولا يقيده فكر .. فهو انيس القلب يحدث بفيض الامه
ويفضح اسراره .. ولا تدري أمن خيانته قد افصح أم من تأثره قد ثرثر وهتك ..
فإن كانت الأولى فيجوز في حقه اللجم .. وإن كانت الثانية فما اجمال الوفاء ..
وأرق المداد .

حين تأتي كلماتك بقوتها .. بجزالة الفاظها .. بفكرة تأتي بها بكل الصدق
فعلى اقلامنا ان تنحنى اعجابا .. تحية لك وتقدير

[حوراء آل بورنو]

الأستاذ الفاضل .. أبو همام ..

و الله ما أرى قلمي إلا فاضحا .. ولست أدرى أهي الخيانة .. أم من فيض ما ألمه مني ..
فألجمه أياما .. ويكسر قيده ساعات .. و لقد قسوت عليه أيامه هذه .. فما أخرجت له من كل تلك الصفحات التي خطها إلا ( رثاء نفس ) .. فكانت ورقة قد ختم قلمي عليها اعترافا بالخيانة العظمى ..

شكرا لكلماتك ..

[نهى فريد]

جميل يا حرة

لقد وضعت يدك على الجرح
فلي صديقة أحبها وأزعها كثيرا
أفتقدها الآن
أسألها كما سألتِ
ولكن
ترجع لي تساؤلاتي صدىً
عذرتها بثلاثة وسبعين عذرا
حتى أني زدت عذرا
ولكن
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هو عذر واحد فقط لم أفكر به

ترى هل ماتت

يا إلهي !!!!












احسنت اختي

[حوراء آل بورنو]

أيتها الخيزران ..

ما أقبح الانتظار .. وما أمرّ مرور اللحظات والثواني فيه ..
ولو كان يدرك من ننتظره ذلك .. لأسرع و استجاب للطرق .. و للنداء ..هذا فقط إذا كان ما زال يحفظ للود مكانا .. و للحب عهدا ..

لا تعتذري لها بالموت يا خيزران .. فالموت من أسرع الأخبار وصولا ..
أسعدك الله بخبر طيب عن صديقتك ..

[ياسمين عبدالله]

:nj:



:0014:


اغفري و اغفري و اغفري!

كل هذا الجمال والابداع ولم أكن أقرأ لك من قبل!


مبدعة حرة.....مبدعة غاليتي



كل الحب

[ليال]

نص قوي متميز وكفى.
أقولها بحق ودون أن أعرف لمن اقولها...هل تعلمين سيدتي إني لغاية اللحظة لا أعرف لأي كاتب أسجل ردي هذا فأنا أنسخ الكثير النصوص من واحة النثر على برنامج word ثم أباشر بعد ذلك بالرد عليها تباعاً وبحسب ما يستوقفني منها وذلك طبعاً لتقليص الوقت الذي أقضيه على الإتصال قدر الإمكان، ونظرا لكثرة ما انسخه من نصوص ونظرا لأني لا انسخ أسماء أصحابها فأنني كثيرا ما أنسى أسماء الكتاب ولا أعرف من يكون الكاتب إلا عندما ابحث عن المشاركة مرة أخرى لأنسخ ردي عليها, وعموماً ايا كنت سيدتي الفاضلة فأنا على ثقة تامة بأن هذا القلم الذي سطر ذلك النص القوي هو بحق قلم متمكن من أدواته متمرس في استخدامهاويعرف تماما كيف يصل على ما يريد بل كيف يوصلنا نحن على ما يريد..هي كلمة صدق أقولها بحق من لم أعرفها بعد ولا يعنيني أن أحابيها بمجاملة أو تلطف..تقبلي خالص احترامي وتقديري.

[حوراء آل بورنو]

الأخت ياسمين

لا اعتذار ، كلنا نمر دون أن نقرأ ، ثم نقرأ ذات قدر .

تحية لك طيبة .