المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غريب أمر هذا اللبناني..



فاطمة أولاد حمو يشو
03-04-2007, 03:27 AM
غريب أمر هذا اللبناني..
إذ يلح على ضرورة أن يتم الاتفاق على قبول المحكمة الدولية للبحث في جريمة قتل الشهيد رفيق الحريري ولكنه لايلح على ضرورة تحديد حجم الدمار الذي أصاب بلده وقتل من اللبنانيين الآلاف وشرد الملايين..إنه لا يدعو إلى ضرورة محاكمة المجرمين الذين قتلوا العباد ودمروا البلاد؟فلنسأله:" كم من محاكم دولية ستقام من أجل محاكمة هؤلاء المجرمين الذين يتدخلون في شؤون الأشقاء والإخوة العرب؟
هناك من اللبنانيين من يعتبر نفسه منتميا إلى الغرب..وهذه الفئة تقابل الفئة الأخرى التي تعتز بانتمائها التاريخي إلى الحضارة العربية..وهذا التقابل بين الفئتين يشير إلى وجود عدو داخلي متواطئ مع العدو الخارجي ..فلنقلها بصراحة : اللبناني عدو لنفسه"..وخاصة اللبناني المنتمي إلى المعسكر الغربي..
والسؤال هو :" هل ستنتهي الأزمة الحكومية في لبنان إلى حل في ظل هذا الظرف الذي يجمع بين الفئتين جمع تنافر وصراع ورفض للآخر؟

سيد يوسف
09-04-2007, 06:42 AM
رعاك الله وحفظك أحتنا الفاذلة فاطمة...غرائب الساسة لا تنتهى لا سيما الساسة العرب

فاطمة أولاد حمو يشو
10-04-2007, 12:40 AM
رعاك الله وحفظك أحتنا الفاذلة فاطمة...غرائب الساسة لا تنتهى لا سيما الساسة العرب


إن الساسة غرابتهم تدل على وجود شعب يؤمن بالغرائب والعجائب..ليس في مجال الحياة فقط بل في المجالات التي يجد فيها الشعب نفسه مستسلما مسلما أمره ليس لله بل للساسة..

سيد يوسف
10-04-2007, 01:39 AM
حياك الله أختنا الفاضلة فاطمة ...أعتذر عن الأخطاء الاملائية غير المقصودة فى المداخلة السابقة ...وفى اعتقادى أن امتلاء المعتقلات - فى معظم بلداننا العربية- دليل على أن كثيرا من الشعوب لا تستسلم للساسة ...ربما كان القهر شديدا أعظم من طاقة الناس بعض الناس على الاحتمال ربما...وربما يفتقد الناس إلى رمز يجتمعون به ومعه نحو هدف محدد للطم المستبدين ربما...لكنى أرى الخيرية واليقظة فى كثير من أبناء شعوبنا لولا انها يعوزها كثير من المفردات كوسائل الظهور وحسن الدعاية والتسويق ...

بابيه أمال
10-04-2007, 02:56 PM
إن الساسة غرابتهم تدل على وجود شعب يؤمن بالغرائب والعجائب..ليس في مجال الحياة فقط بل في المجالات التي يجد فيها الشعب نفسه مستسلما مسلما أمره ليس لله بل للساسة..


فااطمة سلام الله عليك

صح أخيتي.. سلم الكثير منا أمره لساسته.. خصوصا من وهبه الله جسما سليما من كل نقص.. وعقلا فهيما.. ورزقا ساترا.. وعلما يفهم به لغة الخطاب كما يقرأ به الحرف المتكلم..
هي نكبة اجتمع فيها الكل اليوم ظالما ومظلوما.. ظالما للحق لم يقتبس لحياته نورا منه.. ومظلوما سكت عن الظلم طويلا.. وبين هؤلاء نجد ضحايا أبرياء ما عرفوا ذنبهم كيما يشربوا من كؤوس العذاب حتى الثمالة، وكيما يفقدوا الحياة بأجساد غير متكاملة..
اللهم لك الملتجى.. ولك خالص الدعاء في أن نجأر بالحق ولو على أنفسنا كيما نغير ما علق بها من تراب دنيا لم تخلقنا للمكوث فيها طويلا.. ولك خالص الدعاء في أن تلم شعت رؤوسنا كيما نتدارك ما افتقدناه من عز ومجد ضاع بين ذلنا وهواننا اليوم بين كل الأمم..
ويبقى غد العز المسلم رهن بصحوة الأنفس لتغير من حالها وتجأر بالحق طلبا في نقااء مآلها بين يدي خالق عليم على ما بها من صلاح أو طلاح..

ليبقى ما جاء في سؤالك في آخر الموضوع في علم الغيب.. ما دامت الأنفس العربية المسلمة لا زالت غريبة عن بعضها البعض اليوم من حيث لغة الحوار والتفاهم على صلاح الدين والبلاد وأمور العباد..