المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تغفو عيوني؟!



مرآة النفس
04-04-2007, 11:22 AM
كيف تغفو عيوني....
وهي تجهل إن كانت عيونك غافية؟!!
وآه من نور عينيك الذي بدّد ظلمة ليلي
وأحاله إلى نهار سرمديّ
وآه من حنيني الجاثي على عتبة بابك....
يستجدي قلبك الحنون
أن يرحمني من جلدي لذاتي....
أحبك.....
بين توازن الخوف والرّجاء....
وبينهما أولد طفلة سعيدة لا تعرف الشقاء....
ما أجملك !!!
وأنت تستوطن أجزائي...
وتبعثر كلماتك في كياني...
وتدخل في عصري حضارة لكل الأشياء........
* * *
كيف تغفو عيوني.......
وأحلامي ترقد في عينيك....
وكيف أصحو وصباحي بين يديك..!!!
يا من علّمتني أن أحبّ فيك نفسي...
وأُنهي مسرحية بؤسي...
لا تغب عن ناظري...
ودعني أهذي عنك.......
وأحدّث السماء
بأنّي أحبك بلا عناء...............
* * *
كيف تغفو عيوني.......
وهي تجهل إن كانت عيونك غافية؟!!!
يا مرحباً برحيل المساء
ومثلك يقطن جعبتي...
فأيّ كلام يترجم قصتي؟!!
دعني...
أسرح في جنباتك ..
وأسرق من ابتسامتك لوناً لحياتي...
فبدونك....
تغيب الفروق....
ويصبح المغيب شروق....
فاسمح لي....
أن أهدهد أنفاسي في صدرك....
وأعلّم جوارحي طاعة حسّك....
وعندما تطبق جفنيك على بصري...
وتغفو عيناك على زمني....
فاعلم
أنّ عيوني أضحت غافية.........!!

جوتيار تمر
04-04-2007, 12:50 PM
مرآة النفس...

كأني هنا اقرأ تجليات صوفية..

تجليات عينيه فيك..ووعينيك...فيه...
توحد..هذ...ام ماذا...؟

انصهار...ام ماذا...؟
توجس..من مجهول ام ماذا...؟

اراه في بين الاسطر يتراقص....
واراك بينها تعزف...

بين هذا وذاك...
هناك قلب لايتوقف...
قلب ينبض...
وحب لاينتهي...
وعشق سرمدي اسطوري..
يريد ان يجعل من عينيه وتوحده فيه اسطورة حية...

ولاشيء يوقف..هذا الامر..هذا الهذيان ..

لاشيء.سوى توحد اخر...
يلوح في الافق...

اسجل اعجابي
محبتي وتقديري
جوتيار

أحمد عبدالرحمن الحكيم
04-04-2007, 01:29 PM
أستجداء .. غفوان .. نوم ، ومن ثم أحلام
وأخيراً محاوره بين عاشقين ..
خيال خصب و صور جميله الأجمل ان الصور لم تكن بعيده والنص غير رمزي لكنه يجبرك علي قراءته كثيراً

جلست أبحث عن سر الشد في هذا النص ولم أجده

سأنتظر المزيد من الحروف لأقرئك أكثر وأكشف هذا النص أكثر


ودي وتقديري

مأمون المغازي
05-04-2007, 06:16 AM
كيف تغفو عيوني....
وهي تجهل إن كانت عيونك غافية؟!!
وآه من نور عينيك الذي بدّد ظلمة ليلي
وأحاله إلى نهار سرمديّ
وآه من حنيني الجاثي على عتبة بابك....
يستجدي قلبك الحنون
أن يرحمني من جلدي لذاتي....
أحبك.....
بين توازن الخوف والرّجاء....
وبينهما أولد طفلة سعيدة لا تعرف الشقاء....
ما أجملك !!!
وأنت تستوطن أجزائي...
وتبعثر كلماتك في كياني...
وتدخل في عصري حضارة لكل الأشياء........
* * *
كيف تغفو عيوني.......
وأحلامي ترقد في عينيك....
وكيف أصحو وصباحي بين يديك..!!!
يا من علّمتني أن أحبّ فيك نفسي...
وأُنهي مسرحية بؤسي...
لا تغب عن ناظري...
ودعني أهذي عنك.......
وأحدّث السماء
بأنّي أحبك بلا عناء...............
* * *
كيف تغفو عيوني.......
وهي تجهل إن كانت عيونك غافية؟!!!
يا مرحباً برحيل المساء
ومثلك يقطن جعبتي...
فأيّ كلام يترجم قصتي؟!!
دعني...
أسرح في جنباتك ..
وأسرق من ابتسامتك لوناً لحياتي...
فبدونك....
تغيب الفروق....
ويصبح المغيب شروق....
فاسمح لي....
أن أهدهد أنفاسي في صدرك....
وأعلّم جوارحي طاعة حسّك....
وعندما تطبق جفنيك على بصري...
وتغفو عيناك على زمني....
فاعلم
أنّ عيوني أضحت غافية.........!!


هذا نص فاخر

بين هذه التجليات الصوفية كما ألمح الجميل جوتيار ، وهذا التوحد بالمحبوب ، بين هذا التدفق العاطفي ، وسيل الكلمة ، بين هذه المقطوعات التي تمثل أوراق الورد في هذه الوردة الساهمة ، بين الترقي الحسي إلى الترقي الروحي ، إلى الصفاء النفسي ؛ بين كل هذه العوامل ومعها اللغة السهلة الرقيقة توقفت .

قرأت النص ثم عدت أليه أحاوره ، أحاور هذا الهيام الراقي الطاهر ، هذا السمو النزيه لأجد مرآة النفس تعكس نفسًا تتطهر بالحب ، تجعل من الآخر حجابًا وتجعل منها له وجاء ، دائرية راقية وجميلة لمستها هنا فالحب يتجسد هنا بمعانيه التبادلية التي يشعر فيها المحب انه مقصر مهما بذل وقدم .

وما زلت أقرأ وأقرأ ، لكني توقفت أمام بعض المفردات التي غلبت الأديبة وكان السياق يتحمل غيرها ليرتقي النص أكثر وأكثر ، وأنا على يقين أنها تلمسها وتتوقف عندها ، أما اللغة بالإجمال فجاءت مناسبة سبكها لافت ، ونظمها مريح للنفس ، بيد ان النقاط ربما زادت بعض الشيء .
وأهمس لأختنا الأديبة بهذه الكلمة ( شروق ) = شروقًا ، فهي في سياقها تستوجب النصب ، ولن تؤثر على الجرس والنغم الجميل .

أديبتنا مرآة النفس
أراكِ هنا تعكسين نفسًا سامية راقية .
تقبلي المحبة والتقدير .

مأمون

مرآة النفس
05-04-2007, 09:28 AM
مرآة النفس...
كأني هنا اقرأ تجليات صوفية..
تجليات عينيه فيك..ووعينيك...فيه...
توحد..هذ...ام ماذا...؟
انصهار...ام ماذا...؟
توجس..من مجهول ام ماذا...؟
اراه في بين الاسطر يتراقص....
واراك بينها تعزف...
بين هذا وذاك...
هناك قلب لايتوقف...
قلب ينبض...
وحب لاينتهي...
وعشق سرمدي اسطوري..
يريد ان يجعل من عينيه وتوحده فيه اسطورة حية...
ولاشيء يوقف..هذا الامر..هذا الهذيان ..
لاشيء.سوى توحد اخر...
يلوح في الافق...
اسجل اعجابي
محبتي وتقديري
جوتيار


سيدي العزيز جوتيار...
كم يسعدني مرورك ومحاورتك كلمات الروح بعمق وصدق ما بعده صدق...
التوحّد رغم الإختلاف وربما التنافر هو جوهر الحياة وأصل الوجود...
وتعايش النقيض إلى جنب النقيض موضوع لطالما أثار هواجسي وحلّقت معه طويلاً...
أشكر لك متابعتك الدائمة,,, دمت بخير

مرآة النفس
05-04-2007, 09:31 AM
أستجداء .. غفوان .. نوم ، ومن ثم أحلام
وأخيراً محاوره بين عاشقين ..
خيال خصب و صور جميله الأجمل ان الصور لم تكن بعيده والنص غير رمزي لكنه يجبرك علي قراءته كثيراً
جلست أبحث عن سر الشد في هذا النص ولم أجده
سأنتظر المزيد من الحروف لأقرئك أكثر وأكشف هذا النص أكثر
ودي وتقديري

أستاذي الكريم أحمد الحكيم....
يشرّفني عبورك الأول ربما لميناء كلماتي المسافرة...
ويشرّفني أيضاً انتظارك لقراءة المزيد من نزف حروفي....
تكفيني إطلالتك البهية على صفحاتي....حتى وإن إلتبس المعنى....يبقى الحرف ناصعاً والقلب منصتاً...
دمت بخير وسلام

مرآة النفس
05-04-2007, 05:00 PM
أستاذي الفاضل مأمون المغازي....
أشكر لك عبورك الأول على صفحاتي المشتاقة منذ زمن إلى مثل هذه القراءة العميقة والتحليل الدقيق لما وراء السطور...
ثم أشكرك مرة ثانية على ملاحظاتك...كنت قد آثرت أن أجعل الكلمة مسكّنة وأزلت النصب للدلالة على سكون نفسي وإنقطاع نَفَسي....
بارك الله بك وأسعد الله أيامك...
ولا تحرمني من إطلالاتك المستقبلية,,
دمت بخير

حمزة محمد الهندي
05-04-2007, 05:14 PM
الاديبة / مرأة النفس


هل تسمحين لي بالمكوث ها هنا ؟ فقط لأتجمل بالنص

كيفَ تغفو عيوني....

كحبات اللؤلؤ تنثرين كلماتكِ

فاحاول جاهداً ان اجد خيطا ً

اجمع فيه بعضاَ منها

كـي أوفيكِ حق الرد عليها



احترامي


حمزة

النواري محمد الأمين
05-04-2007, 05:28 PM
جميل ما خطته أناملك الذهبية
تمنياتي لك بمزيد من التألق والإبداع
جزاك الله خــيرا ...

مرآة النفس
07-04-2007, 09:08 AM
الاديبة / مرأة النفس
هل تسمحين لي بالمكوث ها هنا ؟ فقط لأتجمل بالنص
كيفَ تغفو عيوني....
كحبات اللؤلؤ تنثرين كلماتكِ
فاحاول جاهداً ان اجد خيطا ً
اجمع فيه بعضاَ منها
كـي أوفيكِ حق الرد عليها
احترامي
حمزة

آه كم أحبّ هذا الاسم (حمزة)...
واليوم أحببته أكثر بعد أن قرأت هذا الرد الساحر منك سيدي...
ما بلاغتي إلا نقطة في بحر إبداعك...
ولآلئي صدف مخبأ في بطن محيط إلهامك...
شكراً لعبورك من هنا حمزة...
تحيتي

مرآة النفس
07-04-2007, 09:12 AM
جميل ما خطته أناملك الذهبية
تمنياتي لك بمزيد من التألق والإبداع
جزاك الله خــيرا ...

سيدي العزيز النواري...
ما أسعدني بعبورك مرفأ الكلمات المشتاقة ...
تحيتي العطرة..
ودمت بخير

ليلك ناصر
07-04-2007, 09:39 AM
مرآة النفس ..

كيف أمر من هنا و لا أقف أتأمل هذا الجمال ؟؟

كيف لي أن أتذوق الروعة وأستشعرها و لا أدون إعجابي ؟؟

خاطرة ذاخرة بمشاعر فياضة و أحاسيس قوية و رقة بالغه ..

أغبطك على هذه الخاطرة ..

وأشكرك لأنك أسعدتني و أنا أقرأ هذه الخاطرة ...

تقبلي فائق احترامي وتقديري ..

مرآة النفس
07-04-2007, 09:06 PM
مرآة النفس ..
كيف أمر من هنا و لا أقف أتأمل هذا الجمال ؟؟
كيف لي أن أتذوق الروعة وأستشعرها و لا أدون إعجابي ؟؟
خاطرة ذاخرة بمشاعر فياضة و أحاسيس قوية و رقة بالغه ..
أغبطك على هذه الخاطرة ..
وأشكرك لأنك أسعدتني و أنا أقرأ هذه الخاطرة ...
تقبلي فائق احترامي وتقديري ..

ليلك...
كيف أمرّ على كلامك دون أن تنبت الأزهار في مخيلتي
وتنتعش ذاكرتي بصور الحب والجمال...
كيف أقرؤك دون أن أقرأ فيك صمتي ...
وكل قصائدي الحالمة...
وشوق يغمرني..
وصبر يسكت موتي...
عزيزتي..
مرورك يشي بالشعر
ويحرّض في النفس البيان والفكر...
فلا تحرميني إطلالتك...
دمت وترتيل الجنة

محمد إبراهيم الحريري
07-04-2007, 10:21 PM
كيف تغفو عيوني....
وهي تجهل إن كانت عيونك غافية؟!!
وآه من نور عينيك الذي بدّد ظلمة ليلي
وأحاله إلى نهار سرمديّ
وآه من حنيني الجاثي على عتبة بابك....
يستجدي قلبك الحنون
أن يرحمني من جلدي لذاتي....
أحبك.....
بين توازن الخوف والرّجاء....
وبينهما أولد طفلة سعيدة لا تعرف الشقاء....
ما أجملك !!!
وأنت تستوطن أجزائي...
وتبعثر كلماتك في كياني...
وتدخل في عصري حضارة لكل الأشياء........
* * *
كيف تغفو عيوني.......
وأحلامي ترقد في عينيك....
وكيف أصحو وصباحي بين يديك..!!!
يا من علّمتني أن أحبّ فيك نفسي...
وأُنهي مسرحية بؤسي...
لا تغب عن ناظري...
ودعني أهذي عنك.......
وأحدّث السماء
بأنّي أحبك بلا عناء...............
* * *
كيف تغفو عيوني.......
وهي تجهل إن كانت عيونك غافية؟!!!
يا مرحباً برحيل المساء
ومثلك يقطن جعبتي...
فأيّ كلام يترجم قصتي؟!!
دعني...
أسرح في جنباتك ..
وأسرق من ابتسامتك لوناً لحياتي...
فبدونك....
تغيب الفروق....
ويصبح المغيب شروق....
فاسمح لي....
أن أهدهد أنفاسي في صدرك....
وأعلّم جوارحي طاعة حسّك....
وعندما تطبق جفنيك على بصري...
وتغفو عيناك على زمني....
فاعلم
أنّ عيوني أضحت غافية.........!!
تحية طيبة
غفلة ، وسرحان ، وذوبان جروح ، وآهات تخنق بوح الكلم منها زفرات حنان ، ورموش تأبى إلا نهضة من سبات الحيرة لتحط بأجنحة الترقب على مهبط فراشات الأمل .
وجوارح تكتسي ريش الحرقة لتبدو شموع رغبة بنيران توجع ، نذرا لبريق سهد عبر داجيات الألم إلى فضاءات أحلام
وآه من بوح جثا على ركب بال ، ثم سجد له السر بكلمات .
تحياتي

مرآة النفس
08-04-2007, 05:18 PM
الحريري...
لا أعرف كيف أو ماذا أردّ على ردّك الساحر...
في لحظات الصدق تخونني الكلمات..
ويبقى الإحساس أبلغ من كل الأشعار والشعارات...
وهنا كان الإحساس مختلف...
فشكراً لعبورك الهادئ
وقلمك الذي ترجم صمت البلاغة
وكلام الحكمة...
دمت بخير وسلام

راضي الضميري
09-04-2007, 12:04 AM
وآه من حنيني الجاثي على عتبة بابك....
يستجدي قلبك الحنون
أن يرحمني من جلدي لذاتي....
أحبك.....
الأخت الفاضلة مرآة النفس
لقد أثرتِ شجوني بنصكِ الرائع هذا.
أي جمالٍ نثرته هنا أيتها الأخت المبدعة .
تقبلي تحياتي وتقديري

مرآة النفس
09-04-2007, 09:51 AM
وآه من حنيني الجاثي على عتبة بابك....
يستجدي قلبك الحنون
أن يرحمني من جلدي لذاتي....
أحبك.....
الأخت الفاضلة مرآة النفس
لقد أثرتِ شجوني بنصكِ الرائع هذا.
أي جمالٍ نثرته هنا أيتها الأخت المبدعة .
تقبلي تحياتي وتقديري

راضي الضميري..
وأي عبور عبورك؟!
وأي شجون تئنّ حنيناً إليك...!!
ما هذه الأحزان إلا قبلة وداع لك...
فلا تحزن...
وكن دوماً راضياً بضمير حيّ..
ولكل من اسمه نصيب..
تقبّل خالص المودة والاحترام
ودمت بخير