مشاهدة النسخة كاملة : صحوة الأشواق
صالح أحمد
04-04-2007, 12:02 PM
صحوة الأشواق
على قارعة الحلم وقفت ألملم صدى أغنيات صاغها ألمي ذات اشتياق للهفة صدرك المحموم يحتضن ارتعاشي
لم أكن أعرف أن صمتي بات يكتبني انتظارا لصدى قيثارة الحلم المعتق في قسمات وجهك الطفولي الشارد من ولوعي ..
هكذا نبهتني جوارحي وخوفي المموسق في انتظار التفاتة الوتر المضمخ بالأماني الزهر في موسم الأناشيد العابقة بالآه ترسمني على شفة الزمان فراشة تأبى كل مواسم الأفراح والعبق احتضاني .
كم عشت أعدو نحو ولائم الندى في صبحنا الطالع من أنفاسنا... وفي عيونك يشرق الفرح المسافر نحو آلامي ... فاتحا حضن المسافات الحميمة .
مسكر طعم التنهد حين تأتلف المزايا...ومنعش طعم التعانق فوق قارعة اللهيب المستفيق على صدى لهفاتنا المتشابكة ملء المدى ..
صباحك شوق... كانت تحية الوتر المشدود الى حياة أصابعي... واللهفة المجنونة في عيوني ...
في نظرة عتبك يختفي ألمي ليكتبني هناك صدى خشوع ...
أوّاهُ يا عمر الرجاء الراحل عن نافذني نحو الألق... لكم حاولت أن أغدو مواسم من سكينة تنزل على نافذة العيون المستبدة خلف أوجاعي لأمطرها فرح ...
لن يستفز ربيعك الراحل عن وجعي بقايا مواسم اشتياقي ...
تعالي... لقد أعددت قهوة صبحنا الممتد من ألمي الى أملي... وكنت أردد حينها سكرة الأنغام في صحوة أشواقي وتسهيدة ذاتي ...
واستعدي لاحتضان مواجعي نغما يردده الوتر المشبع من حنيني.
يلملم المساء دفء الحضور... ويتركني متقمصا لحظة الانسجام...
البرد وحمرة الشفق وعينيك في المدى تغريني لأبقى هناك... أجمع المساء في عيني بقايا ذكريات الآه... وأمنحه بقايا امنيات تعشق انصياعي لسحرها ..!!
لماذا يستهويني انتظارك في ظلال الأيام نبضة عشت أتمنى أن تسكنني... وكم تخيلتُني أسكنها !!
قبل أن أعرفك ... قبل أن أتركك تملكين نبضي وإرادتي.. لم أكن أعرف الرقص ولا عذوبة الانتظار...لم أكن أعرف أن لقهوة الصباح مع إيقاع نبضي المسافر الى عينيك طعم آخر.. طعم اللهفة حين يسكننا الفرح المجنح في فضاءات الألق...
لا حد للنشوة حين يصير الزمن محض أنشودة إيقاعها الرعشة المتمردة على جميع فصولنا ... تسافر خلف أمنياتنا المصلوبة فوق جفوننا أرقا... والليل يسلب آخر رعشة فينا حرارتها... ويسلمنا لبرد الانتظار...
لا... لا تتركي لقصة النظرات المتشابكة في فضاء اشتياقنا أن تكتمل... أملا سأرسمك على مفارقها انتظارا... وأرسم نفسي في مواقفها ارتحالا في متاهات انتظاري موسم الأشواق يمنح روحيَ الولهى ربيعا من سكينة.
أوّاه كم ستكتبنا الحكايات حروفا من ولوع... وكم سنظل نشتاق لو نلتقي لنعيش مثل فراشات الضياء معنى الاحتراق ...!!!
قولي للمساء أن يسرع بالهبوط حبيبتي... فلقد خبأت تحت جناحه اسمي... ولمحة من تلهّفي... وشوقي لاحتضان الآه ... ورعشة عمري المسافر في فضاءات عيونك وهي تغفو في كياني !!!
جوتيار تمر
04-04-2007, 12:16 PM
العزيز صالح..
هكذا الانسان في اشواقه وافراحه..فر احزانه وهمومه..حت في اشواقه..وعتابه..يتنقل بين ذاته وذاته الاخرى..بين الشيء ونقيضه..بين الهمس وملاذه..وكم هي رقيقة هذه المشاعر التي تنسكب جراء هذه الانسيابية وهذه الضدية.
يرتقي الوجود الانساني من طور الى طور،وعلى جناحين من نظر وعمل،تنهض البشرية من غور البدائية الى ذرى الوعي،على دوائر لولبية صاعدة،تتراكب حلقاتها بعضا فوق بعض،بارتفاع هرمي معكوس،تتسع كلما ارتفعت، ويتسع معها افق الانسان عقلا ويدا..وبلا شك مشاعرا.
تقديري لهذا الحرف البهي
ومحبتي لك
جوتيار
حوراء آل بورنو
05-04-2007, 11:22 AM
جميل بحق هذا النص ، و بارعة تلك الجمل التي صاغت صحوة الأشواق ، و لكن هل الأشواق تغفو !!!
وجدت بعض تعب في متابعة الصور المتتالية في أسطر النص الأولى ، و لكنه نص ثري بحق .
تقديري .
صالح أحمد
05-04-2007, 09:03 PM
العزيز صالح..
هكذا الانسان في اشواقه وافراحه..فر احزانه وهمومه..حت في اشواقه..وعتابه..يتنقل بين ذاته وذاته الاخرى..بين الشيء ونقيضه..بين الهمس وملاذه..وكم هي رقيقة هذه المشاعر التي تنسكب جراء هذه الانسيابية وهذه الضدية.
يرتقي الوجود الانساني من طور الى طور،وعلى جناحين من نظر وعمل،تنهض البشرية من غور البدائية الى ذرى الوعي،على دوائر لولبية صاعدة،تتراكب حلقاتها بعضا فوق بعض،بارتفاع هرمي معكوس،تتسع كلما ارتفعت، ويتسع معها افق الانسان عقلا ويدا..وبلا شك مشاعرا.
تقديري لهذا الحرف البهي
ومحبتي لك
جوتيار
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أخي الطيب العزيز جوتيار تمر
صدقت أخي الطيب
فقثد لامست الحس... وأصبت عين الصواب
فشكرا لفكر يقرأ ما وراء الحروف
وشكرا لحس بتغلغل الى أعماق الحرف فيستنطقها
مشرق كان حضورك هنا سيدي
بقلبك الكبير وحرفك البهي
كن بخي سيدي وتقبل تحياتي وتقديري
صالح أحمد
05-04-2007, 09:08 PM
جميل بحق هذا النص ، و بارعة تلك الجمل التي صاغت صحوة الأشواق ، و لكن هل الأشواق تغفو !!!
وجدت بعض تعب في متابعة الصور المتتالية في أسطر النص الأولى ، و لكنه نص ثري بحق .
تقديري .
:::::::::::::::::::::::
أختي الطيبة حوراء
شكرا لحضورك المشرق ولكماتك الصميمية
الأشواق يا سيدتي قد تغفو... وقد تتخدر...وقد تبرد وتفتر... وقد تموت حتى...
اليست جزء منّا ومن كياننا؟
عابقة بالألق كانت حروفك هنا
فلك الشكر والتقدير والتحية
وفاء شوكت خضر
05-04-2007, 09:16 PM
قولي للمساء أن يسرع بالهبوط حبيبتي... فلقد خبأت تحت جناحه اسمي... ولمحة من تلهّفي... وشوقي لاحتضان الآه ... ورعشة عمري المسافر في فضاءات عيونك وهي تغفو في كياني !!!
خاسر من لم يرتحل فوق هذه السطور ، وفيها الشوق يحتدم ، والفصول تتوالى ربيعا مزهرا رغم الألم ..
ما أرق هذا الحرف ، وما أسلس هذه العبارات ، وما أجمله من نص ..
لكن كما لمحت الفاضلة حوراء ..
غياب علامات الترقيم جعل الصور تختلط فما عرفت متى أقف ومتى أستمر في القراءة ، إلا أنني كنت أعيد القراءة لأتمكن من استشعار الصور والإحساس بها ..
تحيتي ..
مأمون المغازي
05-04-2007, 10:32 PM
صحوة الأشواق
على قارعة الحلم وقفت ألملم صدى أغنيات صاغها ألمي ذات اشتياق للهفة صدرك المحموم يحتضن ارتعاشي
لم أكن أعرف أن صمتي بات يكتبني انتظارا لصدى قيثارة الحلم المعتق في قسمات وجهك الطفولي الشارد من ولوعي ..
هكذا نبهتني جوارحي وخوفي المموسق في انتظار التفاتة الوتر المضمخ بالأماني الزهر في موسم الأناشيد العابقة بالآه ترسمني على شفة الزمان فراشة تأبى كل مواسم الأفراح والعبق احتضاني .
كم عشت أعدو نحو ولائم الندى في صبحنا الطالع من أنفاسنا... وفي عيونك يشرق الفرح المسافر نحو آلامي ... فاتحا حضن المسافات الحميمة .
مسكر طعم التنهد حين تأتلف المزايا...ومنعش طعم التعانق فوق قارعة اللهيب المستفيق على صدى لهفاتنا المتشابكة ملء المدى ..
صباحك شوق... كانت تحية الوتر المشدود الى حياة أصابعي... واللهفة المجنونة في عيوني ...
في نظرة عتبك يختفي ألمي ليكتبني هناك صدى خشوع ...
أوّاهُ يا عمر الرجاء الراحل عن نافذني نحو الألق... لكم حاولت أن أغدو مواسم من سكينة تنزل على نافذة العيون المستبدة خلف أوجاعي لأمطرها فرح ...
لن يستفز ربيعك الراحل عن وجعي بقايا مواسم اشتياقي ...
تعالي... لقد أعددت قهوة صبحنا الممتد من ألمي الى أملي... وكنت أردد حينها سكرة الأنغام في صحوة أشواقي وتسهيدة ذاتي ...
واستعدي لاحتضان مواجعي نغما يردده الوتر المشبع من حنيني.
يلملم المساء دفء الحضور... ويتركني متقمصا لحظة الانسجام...
البرد وحمرة الشفق وعينيك في المدى تغريني لأبقى هناك... أجمع المساء في عيني بقايا ذكريات الآه... وأمنحه بقايا امنيات تعشق انصياعي لسحرها ..!!
لماذا يستهويني انتظارك في ظلال الأيام نبضة عشت أتمنى أن تسكنني... وكم تخيلتُني أسكنها !!
قبل أن أعرفك ... قبل أن أتركك تملكين نبضي وإرادتي.. لم أكن أعرف الرقص ولا عذوبة الانتظار...لم أكن أعرف أن لقهوة الصباح مع إيقاع نبضي المسافر الى عينيك طعم آخر.. طعم اللهفة حين يسكننا الفرح المجنح في فضاءات الألق...
لا حد للنشوة حين يصير الزمن محض أنشودة إيقاعها الرعشة المتمردة على جميع فصولنا ... تسافر خلف أمنياتنا المصلوبة فوق جفوننا أرقا... والليل يسلب آخر رعشة فينا حرارتها... ويسلمنا لبرد الانتظار...
لا... لا تتركي لقصة النظرات المتشابكة في فضاء اشتياقنا أن تكتمل... أملا سأرسمك على مفارقها انتظارا... وأرسم نفسي في مواقفها ارتحالا في متاهات انتظاري موسم الأشواق يمنح روحيَ الولهى ربيعا من سكينة.
أوّاه كم ستكتبنا الحكايات حروفا من ولوع... وكم سنظل نشتاق لو نلتقي لنعيش مثل فراشات الضياء معنى الاحتراق ...!!!
قولي للمساء أن يسرع بالهبوط حبيبتي... فلقد خبأت تحت جناحه اسمي... ولمحة من تلهّفي... وشوقي لاحتضان الآه ... ورعشة عمري المسافر في فضاءات عيونك وهي تغفو في كياني !!!
صحوة الأشواق .
عنوانٌ لافتٌ استهواني ، ولا أعلم كم مرة عدت إليه أحاوره ، وأستنطق العبارات فيه ، وأداعب الموسيقا ، والوجع ، والألم ، أحاول سبر أغوار النص الفاخر الذي يحلق في ضاءٍ رائع أجاد الكاتب المبدع في عرض عدة حالات وتراكيب عاطفية من خلاله ، وإذا بي أمام شوق لا يغفو أبدًا ولم يغفُ ، فعدت إلى العنوان وكأنه يقول لي : بل سهر الأشواق ، فابتسمت له وعدت للنص أحاوره فهمس لي : حالات وجد متنامية واسترجاع ذكريات ، وتمنيات ، فعدت إلى العنوان مبتسمًا ؛ فإذا به يبتسم من جديد قائلاً : أنا أنغام الأشواق احتويتها من قلب توسد الأشواق إن غفت جفونه ، وإن أفاق من سكرة الشوق ازيَّن به بين الأنام ، يعزف على أوتار الآلام لحنه الأبدي ـ وهل ابدع من لحن عزفه الشوق مطربًا ؟! ـ يمزمز الذكريات يتلهى بها حينًا ، وحينًا يسبح في الفضاء في رحلة العيون عبر الأثير يمتطي الصوت الهامس كالنسيم ؛ ليخاطب الشوق راجيًا إياه ألا يهدأ ، وكي لا يهدأ يناشد النظرة ألا تكتمل لتترك في القلب وجع الانتزاع التارك مكان جذره زهرة تنبت ألقة بروعتها .
سمعت أصواتًا تحث ، وأصواتًا تدندن ، وأصواتًا تواسي . سمعت أصوات الوتر المشدود من الألم ، من الوجد ، من الألم ، من الأمل ، الوتر المشدود بين قلبين ، بين صوتين ، بين الذكرى والحاضر ، وبين الشفق والسهر .
هذا نص شوق ، وذكرى وانتظار ، أجاد فيه الكاتب البناء والنداء ، وقابل بين الحالات بين الواقع والذكرى ، بين الرقص والهجع ، ووازن بين مرارة الشوق وحلاوته حين استحضار الحبيب ، لكنه حاول أن يهجع الشوق والشوق لا يغفو ولا ينام ، إنه يتخذ النوم ملعبه ليبني عالمه البعيد عن حدود الثواب والعقاب ، عن حدود المادية والفناء ، ليمتطي الحبيبان جياد التمني في اللقاء الرائع بين حدي المدرك واللامدرك .
للشوق عوالم من الروعة يبنيها على لهيب الوجع ، ويزخرفها بزخرف الأمنيات ، ويبسط الولع فرشًا وثيرة ونمارق تتكئ عليها أوجاع الفقد فتغفو في لحظة من تسامي النفس إلى اللاشيء إلا النقاء .
قرأت هذا النص فقلت ما قرأت ، بيد انني أتمنى على أديبنا الرائع أن يلتفت إلى
لأمطرها فرح . = لأمطرها فرحًا
البرد وحمرة الشفق وعينيك في المدى تغريني لأبقى هناك... أجمع المساء في عيني بقايا ذكريات الآه... وأمنحه بقايا امنيات تعشق انصياعي لسحرها ..!!
وعينيك = عيناكِ
تغريني ، أعتقد أن الأجمل يغرونني
بقي أن أقول : استمتعت هنا أيما متعة مع حرف ثري وأسلوب فخم وعبارة راقية
أديبنا الرائع ، صالح أحمد
محبتي وتقديري واحترامي
مأمون
نور سمحان
06-04-2007, 04:33 PM
أخي قرأت نصك قراءة سريعة
واستهوتني حروفه
لي عودة وقراءة ثانية للنص تكون أكثر وضوحا
صدقا مشدوهة نصك رائع
تحياتي لك
صالح أحمد
06-04-2007, 08:02 PM
قولي للمساء أن يسرع بالهبوط حبيبتي... فلقد خبأت تحت جناحه اسمي... ولمحة من تلهّفي... وشوقي لاحتضان الآه ... ورعشة عمري المسافر في فضاءات عيونك وهي تغفو في كياني !!!
خاسر من لم يرتحل فوق هذه السطور ، وفيها الشوق يحتدم ، والفصول تتوالى ربيعا مزهرا رغم الألم ..
ما أرق هذا الحرف ، وما أسلس هذه العبارات ، وما أجمله من نص ..
لكن كما لمحت الفاضلة حوراء ..
غياب علامات الترقيم جعل الصور تختلط فما عرفت متى أقف ومتى أستمر في القراءة ، إلا أنني كنت أعيد القراءة لأتمكن من استشعار الصور والإحساس بها ..
تحيتي ..
:::::::::::::::::::::::
أختي الطيبة الأديبة وفاء
عابق بالجمال كان مرورك هنا سيدتي
شرف لي أن تروقك كلماتي
أما كلماتك هنا .... فتاج فخار أضعه فوق جبيني
شكرا جزيلا لروح وهبتني روح كلماتها
لك التحية والمودة بحجم طيبة قلبك
:sb:
صالح أحمد
06-04-2007, 08:08 PM
صحوة الأشواق .
عنوانٌ لافتٌ استهواني ، ولا أعلم كم مرة عدت إليه أحاوره ، وأستنطق العبارات فيه ، وأداعب الموسيقا ، والوجع ، والألم ، أحاول سبر أغوار النص الفاخر الذي يحلق في ضاءٍ رائع أجاد الكاتب المبدع في عرض عدة حالات وتراكيب عاطفية من خلاله ، وإذا بي أمام شوق لا يغفو أبدًا ولم يغفُ ، فعدت إلى العنوان وكأنه يقول لي : بل سهر الأشواق ، فابتسمت له وعدت للنص أحاوره فهمس لي : حالات وجد متنامية واسترجاع ذكريات ، وتمنيات ، فعدت إلى العنوان مبتسمًا ؛ فإذا به يبتسم من جديد قائلاً : أنا أنغام الأشواق احتويتها من قلب توسد الأشواق إن غفت جفونه ، وإن أفاق من سكرة الشوق ازيَّن به بين الأنام ، يعزف على أوتار الآلام لحنه الأبدي ـ وهل ابدع من لحن عزفه الشوق مطربًا ؟! ـ يمزمز الذكريات يتلهى بها حينًا ، وحينًا يسبح في الفضاء في رحلة العيون عبر الأثير يمتطي الصوت الهامس كالنسيم ؛ ليخاطب الشوق راجيًا إياه ألا يهدأ ، وكي لا يهدأ يناشد النظرة ألا تكتمل لتترك في القلب وجع الانتزاع التارك مكان جذره زهرة تنبت ألقة بروعتها .
سمعت أصواتًا تحث ، وأصواتًا تدندن ، وأصواتًا تواسي . سمعت أصوات الوتر المشدود من الألم ، من الوجد ، من الألم ، من الأمل ، الوتر المشدود بين قلبين ، بين صوتين ، بين الذكرى والحاضر ، وبين الشفق والسهر .
هذا نص شوق ، وذكرى وانتظار ، أجاد فيه الكاتب البناء والنداء ، وقابل بين الحالات بين الواقع والذكرى ، بين الرقص والهجع ، ووازن بين مرارة الشوق وحلاوته حين استحضار الحبيب ، لكنه حاول أن يهجع الشوق والشوق لا يغفو ولا ينام ، إنه يتخذ النوم ملعبه ليبني عالمه البعيد عن حدود الثواب والعقاب ، عن حدود المادية والفناء ، ليمتطي الحبيبان جياد التمني في اللقاء الرائع بين حدي المدرك واللامدرك .
للشوق عوالم من الروعة يبنيها على لهيب الوجع ، ويزخرفها بزخرف الأمنيات ، ويبسط الولع فرشًا وثيرة ونمارق تتكئ عليها أوجاع الفقد فتغفو في لحظة من تسامي النفس إلى اللاشيء إلا النقاء .
قرأت هذا النص فقلت ما قرأت ، بيد انني أتمنى على أديبنا الرائع أن يلتفت إلى
لأمطرها فرح . = لأمطرها فرحًا
البرد وحمرة الشفق وعينيك في المدى تغريني لأبقى هناك... أجمع المساء في عيني بقايا ذكريات الآه... وأمنحه بقايا امنيات تعشق انصياعي لسحرها ..!!
وعينيك = عيناكِ
تغريني ، أعتقد أن الأجمل يغرونني
بقي أن أقول : استمتعت هنا أيما متعة مع حرف ثري وأسلوب فخم وعبارة راقية
أديبنا الرائع ، صالح أحمد
محبتي وتقديري واحترامي
مأمون
:::::::::::::::::::::
أخي وأستاذي القدير مأمون المغازي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يكفي يا سيدي وأستاذي أن أنحني تقديرا لكرمك الذي حبوتني هنا
كلماتك... ملاحظاتك... عباراتك.... تاج فخار أضعه فوق الرأس وأتيه به فخرا
عابق بالمحبة والأدب الرافي كان حضورك سيدي
أبقى التميذ المحتاج الى تعليماتكم ... فما أحوجني الى فاضل مثلك يوجهني
لا حرمني الله من روعة حضورك... ورزانة حرفك سيدي
دم بخير أستاذي الفاضل
ولك الشكر والتقدير بما يليق بأدبك ولطفك وعلمك
مودتي واحترامي :0014:
صالح أحمد
07-04-2007, 09:23 PM
أخي قرأت نصك قراءة سريعة
واستهوتني حروفه
لي عودة وقراءة ثانية للنص تكون أكثر وضوحا
صدقا مشدوهة نصك رائع
تحياتي لك
:::::::::::::::::::::::
أختي الطيبة الفاضلة نور
شكرا لمرورك المشرق العابق بالأخوة
ولهمستك الرائعة الدافئة كل التقدير
مرحبا بك دائما
بانتظار تشريفك هنا... وملاحظاتك القيمة ولا شك
كوني بخير سيدتي
ولك التحية والمودة
د. سمير العمري
11-01-2008, 12:00 AM
نص أدبي نثري يؤكد مقدرتك الكبيرة على ترويض الحرف شعرا ونثرا بألق وإجادة.
استمتعت جدا بهذا الحرف رغم بعض الخروجات القليلة وتأكدت أن النثر قد يبز الشعر متى كان نزف يراع مبدع مثلك.
أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
مقبولة عبد الحليم
02-08-2008, 03:34 PM
وهنا كانت محطتي وسعادتي
لم أكن أدري أن أستاذي ومعلمي قد سبقني ليستظل بظل واحة الخير
وإلا لكنت قد حثثت الخطى منذ زمن
عندما اقرأه حرفك أشعر بالروح التي رسمت هنا وخطت أجمل الأحاسيس
روح لم تعرف يوما إلا العطاء والإخلاص والشفافية والصدق وذوبان الذات بالكل
قرأتك هنا ولأنني قرأتك كثيرا كانت لهذه المعزوفة روعة أخرى وألق آخر
في داخلك احساس يعرف كيف ومتى وأين تكون محطات الإنتظار وأين ومتى سيكون اللقاء
وكم هي مساحات التمني والمنى
صالح أحمد لك في الروح منزلة ولك في القلب مكان
جميل هو كل مكان تتواجد فيه ....
أختك مقبولة
قرنفلة هديتي لك
http://shots.ikbis.com/image/95865/medium/HPIM6133.jpg
خليل حلاوجي
03-08-2008, 04:02 PM
الحبيب صالح :
لا يكفي أن ننحت المعاني من الألأفاظ نحتاً ...
لا بد من أن يكون الفكر قائداً للشعر وللمشاعر التي نخطها ...
أتمنى أن أنصت لنبض قلمك الباهر وهو يتألق هنا في واحتنا ... فلا تبخل علينا .
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir