أنفــة ٌ ، وكبرياء قلم ـ

[شموخ الحرف]

لاتستلني من أعماق الجرح ، ولاتستبح مساحاتي طولا وعرضا ، ولاتكتبني مصلوبة هاهنا
خلقتُ حمامة بهديلها كم تترنم ، أرسل جناح الحرف لتجتمع عنده المعاني قاصيها ودانيها
عُروبتي شرايين دماء تغذي القلم، صور الدم والكرامة لازالت تستوطنني
تكتب حريتي أشرطة الذكريات أراجعها كل يوم لأستحضر أكثرها وجعا حتى لا أستسيغ الحرير
مذاق العلقم غذاء المداد ، ووجع الضمير يؤلمني رغم انتهاء الصوت .
كم راجعت حساباتي ، ما أكثر القصص التي وضعت خواتيمها ، وأسلمتها غول الليل
لا أجدني مضطرة للوقوف أمامك ، ولا أحمل داخلي ألوانا قزحية تسرك .
الليل تراتيل البؤس ، كم بت أرددها ، إلى متى يتصاعد الكلم استفهاما ليرى غيمة تروي ظمأ الأرض
التي أمحلت .
بعضي ، مشاعري ، أناي التي طال الشقاء بها ، طال انتظارها لك .
التقيت بشرا غرباء يلتحفهم السواد ، قسمات السفر تعلو محياهم ، يخيفني الموت بأطرافهم عند المصافحة
أمضي اللحظات أحادثهم حتى وقت المغادرة لتموت اللحظة قبل أن أسأل عنك .
أرصفة وهيئات بشر ، السفر هوايتهم ، كلٌ يبحث عن هوية .
وطال السفر ، وطال الانتظار ، لم أجدك ، ولم تبحث عني ، ذكرى أرددها قصص من الغربة
تحكي قصة ليسود الصمت .
ألتحف معطفي ، أغادر دون مغادرة ، أردد ترنيمة الليل الحزين .
ولازال اللحن يصدح ... .

[راضي الضميري]

الأخت الفاضلة شموخ الحرف

قرأتُ ما كتبتِ ، ورأيتُ بعضَ حالي فيما كتبتِ .

نص رائع وبكل صدق .

تقبلي تحياتي وتقديري

[أحمد عبدالرحمن الحكيم]

التقيت بشرا غرباء يلتحفهم السواد ، قسمات السفر تعلو محياهم ، يخيفني الموت بأطرافهم عند المصافحة
أمضي اللحظات أحادثهم حتى وقت المغادرة لتموت اللحظة قبل أن أسأل عنك .


شموخُ الحرفْ

كنت هنا شامخاً جداً
أسئل ما علاقة الغربه بكِ أجد الغربة تسكن نصك والموت لديك يعني الكثير، الموت لديك ليس مجرد موت. ربما اتساءل في كل قراءه لكِ ما بالك ما خطبك .. وأجدني عند التساؤل أرد ترانيمك تلك وأنتظر صدح لحنك لأستمع لكي في أشتياق .. وهل ندركُ معنْي الشوق إلا بقراءة مثل الذين أرتدت الغربةُ نصوصهم


دمت بكل ود

[وفاء شوكت خضر]

شموخ الحرف ..

ألتحف السواد .. وأجفف دمع الألم .
في غربتي واغترابي ..
كم هي نفسي غريبة عني ..
والوطن غريب عني ..
والأهل غرباء ارتدو معاطف السفر المغبرة ..
ولازال درب الغربة يطول بنا ..
سأنتظر رتنيمتك الآتية مع ريح الليل ..

اعذري اغتراب قلمي على صفحاتك ..
دمت بكل الخير.

[نور سمحان]

أخيتي
كم هو راق حرفك
دهشتني الروعة التي تلتحف بها كلماتك رغم االألم الذي يسكنها
غاليتي دمت رائعة
محبتي لك

[جوتيار تمر]

شموخ الحرف..

ولاح السواد سيدتي في عصرك..مهانا..منطويا..غريبا...
وكأننا في اعماقنا...في ذواتنا...ندرك من اي الامصار هو خارج..
وكأننا في كل لحظة نعيشها..
في كل يوم نقضيه...
لانغريه بالمكوث ابدا فينا..
لاننا ندرك بلا شك..
انه بات فينا..
كما الروح في الجسد..
السواد سيدتي...
ليس الا بند في شريعة الحزن الازلية...
هي ما به يتمم اصول الحزن...
السواد..السوداوية...
ليست لعنة.....انها درح حصين لذات مدركة..
فتعيش الذات علة تحقيق ما تراه الاقرب اليها من الاماني التي لاتقدم ولاتؤخر..!!!!!


شموخ الحرف..

عودة وانتظار..
انتظار وعودة...
عو..انتظ...انتظ...عو...وبحث....!!! !

هكذا ولدنا..
وهكذا نعيش...
ولاشيء ينهينا سوى هذا الشيء..

لابحث المستمر..والانتظار الابدي..والاعودة..بل حتى اللامبالاة..من الاخر..
وماذا بعد..
اكيد غربة..
والغربة ما تولد في الذات..
وجع...
والوجع ماذا يتمخض عنه..
رؤية سوداوية
اذا الاصل هو هذا

اراني يا شموخ الحرف ك(سانت اوغسطين) اسخر كل شيء من اجل السودا
كما فعل له من اجل المسيح.

تقديري ومحبتي
جوتيار

[شموخ الحرف]

الأخت الفاضلة شموخ الحرف
قرأتُ ما كتبتِ ، ورأيتُ بعضَ حالي فيما كتبتِ .
نص رائع وبكل صدق .
تقبلي تحياتي وتقديري

جميل أن نكتب السطر ليكتبنا نحن وغيرنا ، جميل أن تصف الحروف آلامنا وآمالنا
الأجمل أن نعيش ذاتنا فيما يكتب الآخرون لنرقبها عن كثب ، سنشعر بها بإحساس أجمل
راضي رأيك أعتز به وأقدره وسطرك النقي وسام لحروفي هاهنا
كل الود أخي .

[محمد إبراهيم الحريري]

لاتستلني من أعماق الجرح ، ولاتستبح مساحاتي طولا وعرضا ، ولاتكتبني مصلوبة هاهنا
خلقتُ حمامة بهديلها كم تترنم ، أرسل جناح الحرف لتجتمع عنده المعاني قاصيها ودانيها
عُروبتي شرايين دماء تغذي القلم، صور الدم والكرامة لازالت تستوطنني
تكتب حريتي أشرطة الذكريات أراجعها كل يوم لأستحضر أكثرها وجعا حتى لا أستسيغ الحرير
مذاق العلقم غذاء المداد ، ووجع الضمير يؤلمني رغم انتهاء الصوت .
كم راجعت حساباتي ، ما أكثر القصص التي وضعت خواتيمها ، وأسلمتها غول الليل
لا أجدني مضطرة للوقوف أمامك ، ولا أحمل داخلي ألوانا قزحية تسرك .
الليل تراتيل البؤس ، كم بت أرددها ، إلى متى يتصاعد الكلم استفهاما ليرى غيمة تروي ظمأ الأرض
التي أمحلت .
بعضي ، مشاعري ، أناي التي طال الشقاء بها ، طال انتظارها لك .
التقيت بشرا غرباء يلتحفهم السواد ، قسمات السفر تعلو محياهم ، يخيفني الموت بأطرافهم عند المصافحة
أمضي اللحظات أحادثهم حتى وقت المغادرة لتموت اللحظة قبل أن أسأل عنك .
أرصفة وهيئات بشر ، السفر هوايتهم ، كلٌ يبحث عن هوية .
وطال السفر ، وطال الانتظار ، لم أجدك ، ولم تبحث عني ، ذكرى أرددها قصص من الغربة
تحكي قصة ليسود الصمت .
ألتحف معطفي ، أغادر دون مغادرة ، أردد ترنيمة الليل الحزين .
ولازال اللحن يصدح ... .
شموخ الحرف تحية طيبة
تحملنا الآلام على أجنحة البوح ، نتكئ على مسارب رحلة براقها قلم ، ومنتجعها سريرة تخمرت بدنان حناياها عناقيد البؤس ، نرشف قسرا قطرات الشجن ، لكن نسكر ثمالتها بوهج ندمنا ، ونسكب عليها من نخب أعمارنا ما يثمل الحزن دجى .
أيامنا في مهب النسيان عند سوانا ، وفي كنز الحيطة لدينا ، لا نبرح عنه غفلة بصمة ، ولا نيح عنه جفون الحذر ، وكذا أيامنا تسهر على تلفها بجرعة ألم .
ولا ندم
فقد خلقنا للنكب
وخلقت من أجلنا مصائب الدهر
تحياتي شموخ

[شموخ الحرف]

التقيت بشرا غرباء يلتحفهم السواد ، قسمات السفر تعلو محياهم ، يخيفني الموت بأطرافهم عند المصافحة
أمضي اللحظات أحادثهم حتى وقت المغادرة لتموت اللحظة قبل أن أسأل عنك .
شموخُ الحرفْ
كنت هنا شامخاً جداً
أسئل ما علاقة الغربه بكِ أجد الغربة تسكن نصك والموت لديك يعني الكثير، الموت لديك ليس مجرد موت. ربما اتساءل في كل قراءه لكِ ما بالك ما خطبك .. وأجدني عند التساؤل أرد ترانيمك تلك وأنتظر صدح لحنك لأستمع لكي في أشتياق .. وهل ندركُ معنْي الشوق إلا بقراءة مثل الذين أرتدت الغربةُ نصوصهم
دمت بكل ود

يسعدني من يقرأ تراتيل غربتي
كم تؤلمني وتؤلم حرفي حتى تلامس السطر
لأحد الأفاضل : اقرأوها بهدوء فحروفها بعضها الذي يتوجع
وهاهي حروفي التي تكتبني أمامكم دائما ، كم أشعر بها من خلالكم

القدير أحمد الحكيم :
السؤال مفتاح الجمال ودليل الوعي .

عاطر الود

[سحر الليالي]

الرائعة شموخ الحرف:

نبض جميل مغلف بالوجع

سلم يراعك
لك خالص ودي وباقة بنفسج

[حمزة محمد الهندي]

شموخ الحرف...


تتوشّحني ملامحُ بؤسٍ لا أُدرك لها تفسيراً أو ديانة ، فمنذ عصر الماضي البعيد ، اشتعلت في قلبي النابض سحائب دجى ، تنسجُني من عبير قلبك ثوباً حريرياً أرتديه على أمل ، فـ أبتاعُ من عشقي ل... قلباً يمنحني حباً يضمّ روحي بين جوانحه ....


تبا!
تبا!
تبا!

لا يجدي الكلام


عظيم تقديري ايتها الرائعة اعذريني

حمزة

[شموخ الحرف]

شموخ الحرف ..
ألتحف السواد .. وأجفف دمع الألم .
في غربتي واغترابي ..
كم هي نفسي غريبة عني ..
والوطن غريب عني ..
والأهل غرباء ارتدو معاطف السفر المغبرة ..
ولازال درب الغربة يطول بنا ..
سأنتظر رتنيمتك الآتية مع ريح الليل ..
اعذري اغتراب قلمي على صفحاتك ..
دمت بكل الخير.

تجمعنا الغربة في صمت ، ويلتحفنا الحزن فيعبث بسطرنا
لكن أرواحنا لازالت تسكن حيث نشعر وهذا هو المهم
ليس من اغتراب أخيتي بل شعور لاينتهي لوصف .

وفاء :
كل الود

[شموخ الحرف]

أخيتي
كم هو راق حرفك
دهشتني الروعة التي تلتحف بها كلماتك رغم االألم الذي يسكنها
غاليتي دمت رائعة
محبتي لك

هو الحرف الذي ينازل الحزن في محاولة لكسره .
ويظل الحزن فتيا ـ ويظل الحرف بشموخه الذي أعهد .
وتظل هناك قصة لاتنتهي .

غاليتي نور :
عاطر الود أخيتي .

[شموخ الحرف]

شموخ الحرف..
ولاح السواد سيدتي في عصرك..مهانا..منطويا..غريبا...
وكأننا في اعماقنا...في ذواتنا...ندرك من اي الامصار هو خارج..
وكأننا في كل لحظة نعيشها..
في كل يوم نقضيه...
لانغريه بالمكوث ابدا فينا..
لاننا ندرك بلا شك..
انه بات فينا..
كما الروح في الجسد..
السواد سيدتي...
ليس الا بند في شريعة الحزن الازلية...
هي ما به يتمم اصول الحزن...
السواد..السوداوية...
ليست لعنة.....انها درح حصين لذات مدركة..
فتعيش الذات علة تحقيق ما تراه الاقرب اليها من الاماني التي لاتقدم ولاتؤخر..!!!!!
شموخ الحرف..
عودة وانتظار..
انتظار وعودة...
عو..انتظ...انتظ...عو...وبحث....!!! !
هكذا ولدنا..
وهكذا نعيش...
ولاشيء ينهينا سوى هذا الشيء..
لابحث المستمر..والانتظار الابدي..والاعودة..بل حتى اللامبالاة..من الاخر..
وماذا بعد..
اكيد غربة..
والغربة ما تولد في الذات..
وجع...
والوجع ماذا يتمخض عنه..
رؤية سوداوية
اذا الاصل هو هذا
اراني يا شموخ الحرف ك(سانت اوغسطين) اسخر كل شيء من اجل السودا
كما فعل له من اجل المسيح.
تقديري ومحبتي
جوتيار

كم عشت ذاك الصراع ، كم وجدت فيه رفقة
لا أعرف من يكتب الآخر ، أنا أم هو ، أم كلينا معا .
أتنفسه كل ذات سطر ، ويكتبني لعنة مصلوبة يمتلكها أبد الدهر .
تمضي اللحظات ونحن نتفاوض اللغة وكيف تحمل بحروفها صورة الواقع
أجدني أستسلم برهة لأعود في ثورة تقف مع نهاية حرف يرتاح في عناق مع الورق
يلتصق به ، يطول العناق ، لكأنه يرجو البرء ممن لايملكه .
حلقة لاتنتهي ، تعود لتبدأ من جديد .

جو تيار :
يبتسم الحرف حين تغوص باحثا عن عمق الوجع الذي يسكنه
ويزداد التبسم عندما تؤكد أن لا خلاص ، لكن الذات لازالت تعيه لتقهره

كل الود وكل التقدير

[عبدالله المحمدي]

بذرة أولى ..
أستشف طهرا عبقا برائحة الأرض الممطورة والجبال النقية والطفولة الساذجة التي نعشق ..
يقينا أخاله يلوح في أفق قريب وكتل السحاب تنبيء بخير قد لا يكون ماء ، أدركت هذا متأخرا فلم يبق من الوقت مايكفي لأشعر بدنو المطر ..

محراب ، وراهب بلا ملّة ..
على يديك أيقنت أن راهبا قد عانقته في خيالاتي لم يكن إلا أرجوحة تصلني بك أحيانا وأحيانا كثيرة يحجب عني الضياء ..

ألمس بكفيك سقف خيالاتي وألثم في خلوتي بقايا رسائلك المكابرة المغرورة .. أنت حواء
أستجدي شرقيتي عندما تخار قواي ، أبحث عن الذئب الذي يغلف رجولتي عندما أحتاجك او اجتاحك أو كلاهما ..
أرقب أشياء صغيرة لكنها تكفي لأن تشعرني بأنني على الطرف الآخر أثبت توازن الأرض .. أرضي التي تعرفين ..

آخر مساءاتي ..
أيقنت أن الوقت لن يمهلني حتى أفرغ كأسي من مذاق أجد فيه نصفي الضائع وتبقى السنابل قشيبة تعلوها صفرة الموت إلى أن يأتي رمق جديد .. هكذا أعتقد

شموخ :

صدقا كنت أبحث عن قراءة متأنية وأحرف جديدة وبوح من نوع خاص .

عندما يكون الصدق حرفا أدرك أن شموخ تعبث هنا .. ...


تحياتي شموخ

[شموخ الحرف]

شموخ الحرف تحية طيبة
تحملنا الآلام على أجنحة البوح ، نتكئ على مسارب رحلة براقها قلم ، ومنتجعها سريرة تخمرت بدنان حناياها عناقيد البؤس ، نرشف قسرا قطرات الشجن ، لكن نسكر ثمالتها بوهج ندمنا ، ونسكب عليها من نخب أعمارنا ما يثمل الحزن دجى .
أيامنا في مهب النسيان عند سوانا ، وفي كنز الحيطة لدينا ، لا نبرح عنه غفلة بصمة ، ولا نيح عنه جفون الحذر ، وكذا أيامنا تسهر على تلفها بجرعة ألم .
ولا ندم
فقد خلقنا للنكب
وخلقت من أجلنا مصائب الدهر
تحياتي شموخ

نعم أشعر أنفاسها في كل كل بارقة أمل ، لأعود من حيث بدأت .
أصبح الحزن كالخيال الذي يغادرنا لحظة النوم ـ فنظن الفرج لتداهمنا أحداث الليل بما فيها
وذات صباح وقبل الشروق نجد المدونة حافلة بيوم أكثر إيلاما ـ
أنفاسنا تتلاحق على غير هدى ، الهوة عميقة ولازالت أقدارنا تكتبنا .
صدقت خلقنا للنكب ، وخلقت من أجلنا مصائب الدهر
ولازال الأمل يحدونا ــ لذاك نتنفس أسطرنا هذه

كل الود أستاذي الحريري
كن بخير دائما

[مينا عبد الله]

اراكِ يا شموخ .. قد اختصرت كل الالم والامل والوجع في هذه الرحلة
يا لجمال كلماتكِ ورقيها

ودي

ميــــــنا

[شموخ الحرف]

الرائعة شموخ الحرف:
نبض جميل مغلف بالوجع
سلم يراعك
لك خالص ودي وباقة بنفسج

دائما تكونين البنفسج ياسحر ـ
هكذا يكون حضورك ، وهكذا أراكِ دائما .
سيدتي :
يرقص الوجع على أوتارنا التي أرهقها وأجهدها
لذاك نستل من حرفنا مايعيننا لنبتسم ساعة مخاض .

أسعد بحضورك دائما
كل الود

[شموخ الحرف]

شموخ الحرف...
تتوشّحني ملامحُ بؤسٍ لا أُدرك لها تفسيراً أو ديانة ، فمنذ عصر الماضي البعيد ، اشتعلت في قلبي النابض سحائب دجى ، تنسجُني من عبير قلبك ثوباً حريرياً أرتديه على أمل ، فـ أبتاعُ من عشقي ل... قلباً يمنحني حباً يضمّ روحي بين جوانحه ....
تبا!
تبا!
تبا!
لا يجدي الكلام
عظيم تقديري ايتها الرائعة اعذريني
حمزة

دائما تكتبك ، وأجتهد لأقرأ حرفك حتى أسقط في متاهات سطرك
تدنو لتعلو بنا فتوقظ أرواحنا ، ونظل مابين صعود وهبوط نتأرجح .
تقف بعيدا ـ تتابعنا لنجتهد ونكمل الفراغ ـ ليبتسم حرفك على محاولاتنا
لتكون الأجمل دائما ، هكذا أعي حرفك وحضورك .
عاطر الود و..... لتكمل أنت .
كل التقدير لك ولحرفك فهـو بعض من روح تسكنك .

[شموخ الحرف]

بذرة أولى ..
أستشف طهرا عبقا برائحة الأرض الممطورة والجبال النقية والطفولة الساذجة التي نعشق ..
يقينا أخاله يلوح في أفق قريب وكتل السحاب تنبيء بخير قد لا يكون ماء ، أدركت هذا متأخرا فلم يبق من الوقت مايكفي لأشعر بدنو المطر ..
محراب ، وراهب بلا ملّة ..
على يديك أيقنت أن راهبا قد عانقته في خيالاتي لم يكن إلا أرجوحة تصلني بك أحيانا وأحيانا كثيرة يحجب عني الضياء ..
ألمس بكفيك سقف خيالاتي وألثم في خلوتي بقايا رسائلك المكابرة المغرورة .. أنت حواء
أستجدي شرقيتي عندما تخار قواي ، أبحث عن الذئب الذي يغلف رجولتي عندما أحتاجك او اجتاحك أو كلاهما ..
أرقب أشياء صغيرة لكنها تكفي لأن تشعرني بأنني على الطرف الآخر أثبت توازن الأرض .. أرضي التي تعرفين ..
آخر مساءاتي ..
أيقنت أن الوقت لن يمهلني حتى أفرغ كأسي من مذاق أجد فيه نصفي الضائع وتبقى السنابل قشيبة تعلوها صفرة الموت إلى أن يأتي رمق جديد .. هكذا أعتقد
شموخ :
صدقا كنت أبحث عن قراءة متأنية وأحرف جديدة وبوح من نوع خاص .
عندما يكون الصدق حرفا أدرك أن شموخ تعبث هنا .. ...
تحياتي شموخ
لحرفك لون متميز يحمل من المعاني أجملها ، أقرأ سطرك كثيرا لأجمع سطرك مع خيالاتي
تجتمع المتناقضات بين طرفي الأرض لكن هناك أسبابا لنثبتها كما هي ـ
أبحث عن وجهي بملامحه الحقيقية فأجد سطرك الأنقى دائما
أحاول جاهدة لكنني من البشر ـ أرفض ضعفي ـ أرفض الجنون .
هاهنا أنتظر الغد ـ ولا أعلم ما الجديد .
عاشق الخيل :
أنت رائع ـ فكن بهذا الجمال الذي التحف النقاء
كل الود

[شموخ الحرف]

اراكِ يا شموخ .. قد اختصرت كل الالم والامل والوجع في هذه الرحلة
يا لجمال كلماتكِ ورقيها
ودي
ميــــــنا
الاختصار تعبير عن رغبة دفينة بوأد الوجع ـ
أصبحنا نتبادل المواقع بين مد وجزر ، ليكفيه التبسم من محاولاتي البائسة
مينا :
تنبض الكلمات بروح قارئها الواعي فتعلو حيث يكون
رأيك موضع اعتزازي ـ
ورد الخزامى لكريم الحضور .

[منى علي]

حروف...وبريق آنفة..و..ترانيم صغيرة كبرت

تفوح فى المكان
رائحة القلوب اليتيمة
من روائح الأرض
و
العرض
وحتى التراب

مسكونة ياقلبي بإنتظار الموج المبكر
لوعتي لاتزال تفترش شواطئ الأمان
ليرتقي النبض على موجات بحري الصافى

ويح قلبي
لايزال يحلم
كثيراً
و
أبداً
بالسفر نحو الأوطان


الفاضلة\\شموخ الحرف
نزف قلمك راق لنبضات الفؤاد
ترنيماً
وعشقاً

تقبلي جُــل تحياتي
لنزف قلم صادق

[سحر الليالي]

[ لــ رفع ..]

شموخ : تأخرت عنا ..، بإنتظار هطولك ..
كوني بخير دوما

[خليل حلاوجي]

بين اللقاء والفراق ... مسافة شهقة


إذ

نحن


لا نغادر


إلا


لنلتقي


في جنة أو نار

[عبد الرحمن الكرد]

شموخ الحرف
هل نكتب الوجع أم يكتبنا
يرتد السؤال الى أفئدتنا كحراب تسافر
في غياهب المجهول
دام قلمك راقيا
تحياتي