تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فصول ؟؟؟؟ في الفصول



علي أسعد أسعد
06-04-2007, 11:52 PM
المطر ذلك اليوم .... كان يهطل على قلبي ... وعاصفة
النهر عذول بيننا
هي ... قطعت مسافة ً لتملأ جرتها
وأنا قطعت كل حبال العقل لأراها
قذفني جنوني إلى الماء
فحملني النهر الهائج ...
كنت سعيداً وأنا أرى لهفتها علي ّ وصراخها الذي لم يسمعه أحد .......
وكنت سعيداً جدا ً حين قذفت بجرتها إلى الماء وهربت هلعاً من مشهد موتي المحتم
لتحضر من ينقذني ........
فأنقذتني صفصافة ................
.................... .................... .................... .................... .................... .................... ..
تحت شباكها أسراب العصافير
وأنا ............
؟؟
الحر سيد الفصول ...
الشمس تحرق وجهي
وتخترق رأسي ............
أنا رماد ناظر ٌ لشباكها المغلق ....
خلعت حذائي ووضعته على رأسي ليقيني حرارة الشمس
مضى الصيف ولم أرها
عيني أصبحت من الخشب
وقدماي . ورق مقوى
وفجأة فتحت النافذة
كاشفة عن حمامة زاجلة
في رجلها ورقة
طارت بعيدا ً
لا أعرف إلى أين !!!!!!!!!!!!!!!!!
.................... .................... .................... .................... ....................
أيلول يستلقي معي على العشب
أفتح زوادتي وأطعمه معي
الطريق المؤدي إلى نفس المكان
يرفض أن يبتسم عن شفة ٍ مخضبة
وسيدة تسبح في فضاءات الأمل
أيها الدرب معطفك الورق الأصفر
ومعطفي العراء
هي تمر فجأة على السطر الترابي كحرف من نور
وكل ما حولها دفتر
قفزت روحي وتحولت إلى جدول ماء
قلت : ستشرب منه
لكنها .....
شمرت عن غمامتين ......
.................... .................... .................... .................... ..............
أسراب من الأمل المتناثر على الشرفات
يا شرفتها الدامية الأصابع
وصفاء يرتل أناشيد البياض
يا بياضا ً ما تعوده الشذى ربيعاً
النهر لا يعرف وجه الفتى الذي غرق في خلجاته ذات يوم
والشمس تبحث عن ضحيتها التي أحبت فلسفتها في الحياة
والورق الأصفر تماهى في التراب
والنافذة حين فتحت
هربت أسراب العصافير
لتخرج ... ويتدلى شلال من ذهب
منتظراً فارسا ً
لن ياتي

وفاء شوكت خضر
07-04-2007, 01:56 AM
الأخ الفاضل / علي أسعد أسعد ..

بحق لك قلم ساحر ، نصك ثري جميل يزخر بالصور الرائعة ، أسلوب أدبي راق ، تقطيعات رائعة مترابطة ، وتنقلات متسلسلة .
لكن اسمح لي أن أبدي رأيي بخبرتي وقدرتي البسيطة أن هذا النص الرائع ليس قصة وإن كان يروي قصة ، فهو نثرية بخواصه ، وأتمنى أن لا يغضبك رأيي .

أسجل أعجابي بقلمك ..
تحيتي .

د. مصطفى عراقي
07-04-2007, 10:58 AM
المطر ذلك اليوم .... كان يهطل على قلبي ... وعاصفة
النهر عذول بيننا
هي ... قطعت مسافة ً لتملأ جرتها
وأنا قطعت كل حبال العقل لأراها
قذفني جنوني إلى الماء
فحملني النهر الهائج ...
كنت سعيداً وأنا أرى لهفتها علي ّ وصراخها الذي لم يسمعه أحد .......
وكنت سعيداً جدا ً حين قذفت بجرتها إلى الماء وهربت هلعاً من مشهد موتي المحتم
لتحضر من ينقذني ........
فأنقذتني صفصافة ................
.................... .................... .................... .................... .................... .................... ..
تحت شباكها أسراب العصافير
وأنا ............
؟؟
الحر سيد الفصول ...
الشمس تحرق وجهي
وتخترق رأسي ............
أنا رماد ناظر ٌ لشباكها المغلق ....
خلعت حذائي ووضعته على رأسي ليقيني حرارة الشمس
مضى الصيف ولم أرها
عيني أصبحت من الخشب
وقدماي . ورق مقوى
وفجأة فتحت النافذة
كاشفة عن حمامة زاجلة
في رجلها ورقة
طارت بعيدا ً
لا أعرف إلى أين !!!!!!!!!!!!!!!!!
.................... .................... .................... .................... ....................
أيلول يستلقي معي على العشب
أفتح زوادتي وأطعمه معي
الطريق المؤدي إلى نفس المكان
يرفض أن يبتسم عن شفة ٍ مخضبة
وسيدة تسبح في فضاءات الأمل
أيها الدرب معطفك الورق الأصفر
ومعطفي العراء
هي تمر فجأة على السطر الترابي كحرف من نور
وكل ما حولها دفتر
قفزت روحي وتحولت إلى جدول ماء
قلت : ستشرب منه
لكنها .....
شمرت عن غمامتين ......
.................... .................... .................... .................... ..............
أسراب من الأمل المتناثر على الشرفات
يا شرفتها الدامية الأصابع
وصفاء يرتل أناشيد البياض
يا بياضا ً ما تعوده الشذى ربيعاً
النهر لا يعرف وجه الفتى الذي غرق في خلجاته ذات يوم
والشمس تبحث عن ضحيتها التي أحبت فلسفتها في الحياة
والورق الأصفر تماهى في التراب
والنافذة حين فتحت
هربت أسراب العصافير
لتخرج ... ويتدلى شلال من ذهب
منتظراً فارسا ً
لن ياتي
أخي الحبيب الشاعر المبدع علي أسعد
أحييك على هذا النص الباهر الذي جمع بين جمال الشعر، وروعة النثر ، ودرامية السرد.
دمت بكل الخير والسعادة والألق.

منى الخالدي
07-04-2007, 12:42 PM
الأديب المتألق
علي أسعد

تبصم الأبداع في كلّ نصّ لك..
متألقٌ انت في رسم المشاعر بالصورة والصوت
فكلّ تغريدٍ يخرج من روحك يصل إلينا مباشرةً دون حواجز..

رأيي في نوعية أو توجه النص فأتركه لأستاذتي الأحبة الكرام

وأما أنت
أيها الأديب الراقي
فأقول لك:
" لا تحرمنا هذا الجمال ودُمْ بيننا طائراً يحلق بجناحين من ذهب"
احترامي أخي

جوتيار تمر
07-04-2007, 09:35 PM
لااعلم كيف افسر ما قرأت هنا..لاني وجدت الامر يبدو لي شائكا..لان من يكتب عن محاورات الذات للذات،او الذات لذات غائبة.. لايمكنه ان يستوعب الوقف كما يجب،ولايمكنه من اعطاء تفسير مقنع...لكن من خلال سير الاحداث هنا..وجدت ان المشاعر التي جاشت في النص مرت بمراحل او كما قلت بفصول، فمن مرحلة الوجد والهيام،التي لاحت لنا جميعا في حاذة الغرق، والتي قد تكون مفتعلة ورمزا لشيء اخر،وتلك اللهفات، وتلك الحسرة والخوف والبحث للوصول والانقاذ ،بلا شك نجدها مرحلة الصفاء الوجداني الذي بحث فوصل واقتنع تحت أي مسميات كانت،لكن الامر لايستمر وكأن مقولة دوام الحال من المحال باتت هنا شريعة فاعلة، لذا نجد الامر يتغير بمرور الوقت فيصبح الانتظار سيد الموقف والبحث هنا ليس كالبحث في المرحلة الاولى لانه بحث يغرس اليأٍ واللالم.. ومصير اخر غير الذي كان تأمله الذات بطرفيها،فكان لااعلم الى اين...ومتى ان ادركت الذات مسيرها كان قد فات الاوان، وهنا يبدأ فصل جديد، حيث الغمامة قد وجدت خضرة اخرى تسقيها، فتجاهلت الخضرة القديمة، ودب هنا الحزن والالم في الذات الاولى الهائمة، وليس الاصفر هنا الا دليل ما يمكن يتناثره الريح بمجرد هبوبها، وتوالت الايام، وها هي مشاهد الايام تحضر الذات الاخرى، الغرق، والنجوى، الانتظار والامل، الغمامة والتجاهل، وحنين العودة..الي ماكان..لكن...فات الاوان.
وكانك تتعمد هذا الاسترسال من اجل ترسيخ قاعدة او قول..لعل بعض ملامحه ان الحال لايدوم ومن لايسرع باقتناء ما يريد والعمل على ذلك لايمكنه ان يعول الامر على سافعل..لان(س) هذه قاتلة ولاتجدي.
دمت بخير وعذرا ان كنت قد حلقت خارج السرب
ومحبتي لك
جوتيار

مجدى بكير
10-04-2007, 06:31 PM
شمس ذلك اليوم ساطعة ... واليوم فى ضحاة ...
النهر عذول بيننا
هي ... قطعت مسافة ً لتملأ جرتها
وأنا قطعت كل حبال العقل لأراها
قذفني جنوني إلى الماء
جرفنى النهر المائج ...
سعيداً وأنا أرى لهفتها علي ّ وصراخها الذي لم يسمعه أحد .......
قذفت بجرتها إلى الماء ..تظن انها توق النجاة .. غاصت الجرة وهربت هلعاً من مشهد موتي المحتم
لتحضر من ينقذني ........
فأنقذتني صفصافة ................


هذا ليس تعديل .. يقدر ما هو تفاعل مع ماكتبت ...

حنان الاغا
13-04-2007, 03:11 PM
الرائع علي أسعد
عقد من منثور الكلم البديع ، تلتمع فيه الفِكَر ُ التماعا في ضوء الشمس المتغير تبعا لفصول الروح.
وكعادتك أخي العزيز يبخ حرفك الطيب وروائح الطبيعة، ويرتدي شفيف الغلائل من ماء جار وبياض ثلج.
هذه هي لغتك الراقية المحلقة وهذا هو فكرك المتسع سعة الكون.
حتى الصفصافة يا علي ، تلك التي استعنت بها أو تطوعت هي لتنقذك لم تدعها تفرحك ! لأنها صفصافة لا تعرف الغناء بل تتقن النوح كلما هبت نسمة .
نص أدبي منثور هو ما استمتعت بقراءته هنا ،

علي أسعد أسعد
27-04-2007, 12:41 AM
الأخ الفاضل / علي أسعد أسعد ..
بحق لك قلم ساحر ، نصك ثري جميل يزخر بالصور الرائعة ، أسلوب أدبي راق ، تقطيعات رائعة مترابطة ، وتنقلات متسلسلة .
لكن اسمح لي أن أبدي رأيي بخبرتي وقدرتي البسيطة أن هذا النص الرائع ليس قصة وإن كان يروي قصة ، فهو نثرية بخواصه ، وأتمنى أن لا يغضبك رأيي .
أسجل أعجابي بقلمك ..
تحيتي .

أهلاً بالأخت وفاء

بمرورك الكريم أنشد أغنية النقاء

ومن قال أني لا أحب النقد ؟؟؟؟؟؟؟؟

بالعكس
أنا أعرف أنني تطفلت على هذا الفن

ولا أقول عنها تجربة


لكنني أقول هي طفرة قلمية

ربما تكررت

وربما عليك أن تحتمليني :011:


شكراً

شكراً

شكراً


حتى تنتهي الحروف

آمال المصري
27-10-2014, 11:20 PM
رباعية بديعة استمتعت بالتجول في أفيائها لأرتوي من تنوع طقوسها وأغرد مع أطيارها وأعيش فصولها حتى امتلأت جرار ذائقتي وارتويت
من أجمل ماقرأت اليوم فشكرا لك شاعرنا الفاضل
وأتمنى أن أقرأ لك المزيد من الأعمال القصصية
تقديري الكبير

ربيحة الرفاعي
02-11-2014, 02:06 PM
بديع ما قرأت من سرد شاعري اللغة مترع بالصور والمشاعر
راق لي الحرف والحس وطابت جولتي في ظلالها

دمت بخير

تحاياي

خلود محمد جمعة
04-11-2014, 09:07 AM
فصول اربعة للحرف سقطت فيها النقاط في بحر المعنى العميق
بلغة شاعرية وتناغم نثرت وسردت بجمال
كل التقدير وشديد الاعجاب
دمت بخير

نداء غريب صبري
11-02-2015, 11:57 AM
لا أعرف لماذا قالت الأخت وفاء شوكت أن النص ليس قصة
أنا قرأت قصة حزينة ومؤثرة لغتها نثرية جميلة

شكرا لك أخي

بوركت