المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سُؤالٌ مُحَيِّر !!



غادة نافع
07-04-2007, 11:15 PM
وزُقاقٌ قديم .. يفضي إلى منحدرٍ يدحرجُ الأفكارَ في بطنِ موئلها
لاتبتئسن .. فالعالمُ لازالَ كما كان .. وكما ارتَشَفتمُوه .. بحيرتِه وأسئِلته !
تنتشرُ كائناته على مفارقِ رأس .. فتُجري انتفاضة َ رأس ٍ ..وبذور قشرة ..
وتَمُرُ سريعة ..
غمزاتُ أهدابِ النجوم المثقلة .. بنومٍ .. ويقظة !
××××
تنتفخُ النصوص ُ زهواً بعد حلاقتها
فنُهدٍيها لقارىءٍ فطن ٍ .. يقرأُ علَّته .. ويرنو إلى إقتنائها _كهدية_ !
وآخرٌ لايرنُو لها .. ولا .. يعبأُ بِها !
أو يُعبِّأها إن رَمَقَها .. فراغاً !
×××
ساحاتٌ ومساحات .. شعثاء .. جرداء .. ومُمتَدة ٌُ على امتدادِ الحياة ِ
تَضِيقُ .. لتُلطِّخ َ فكرة اتساعها .. بمزاعم ضِيقِها وشيئاً فشيئاً .. تغدو( مساحة) ..وتنفصل ُ ميمها..
فتصبح ( ساحة ) ..وتفقد وزنها
وطُولَها وعرضَها وكَمَّها وكَيفَها
لتأتي يوماً .. (سيناً ) مسلوخة .. قد نسيت حروفها !
في رحم ِ العمر ِ .. تتخَّلق نكهة َ السؤالِ المحِّيرِ .. لتحبل َ به ِ في رحم ِ متسعٍ آخر ..
وفي رَحمِ كُلِّ سؤال .. حرم ٌ .. لسؤال ٍ مُحِّير !

بابيه أمال
08-04-2007, 12:59 AM
سلام الله عليك غــــــــادة

في رحم ِ العمر ِ .. تتخَّلق نكهة َ السؤالِ المحِّيرِ .. لتحبل َ به ِ في رحم ِ متسعٍ آخر ..
وفي رَحمِ كُلِّ سؤال .. حرم ٌ .. لسؤال ٍ مُحِّير !

نص من حروف متسائلة اجتمعت في الأخير معانيها لتعطينا سؤالا محيرا..
في رحم العمر، لن نستطيع الإجابة عن كل أسئلة دفعة واحدة.. فسؤال البارحة عرفنا إجابته اليوم، وسؤال اليوم قد يجيب عليه الغد.. وسؤال الغد في علم الغيب..
قد تكون كل الإجابات التي حصلنا عليها غير شافية ولا كافية، لكن تبقى إنارات لما كان في الذهن معتم..

لن أفكر في جواب آخر كيما لا أحتار أكثر.. وسأقول لك دمت بخير أيتها الأديبة..

مأمون المغازي
08-04-2007, 01:05 AM
أختنا الكريمة ، الكاتبة : غادة نافع

دعيني قبل كل شيء أرحب بكِ بيننا في الواحة ، في ملتقى النخبة من أهل العلم والأدب ، أهل الخير والجمال ، أنتِ هنا زهرة تنبت في بيئة النقاء ، فأهلاً ومرحبًا بكِ أديبة أريبة ، وقلمًا نضيرًا ، نسعد بكِ وتسعدين بيننا .

أما نصك الجميل فقد قرأناه ولمحنا فيه ألقًا .

هذه الزيارة للتحيب ، ولنا عودة لنقول فيه ما ينفعكِ وينفعنا بإذن الله ، وستجدين من أساتذتنا هنا من يقدم لكِ الرأي المفيد ، والقول السديد ، إلا انني أشيد بأسلوبكِ ولغتكِ وفكركِ وننتظر منك الأكثر والأجمل كي تزيدي على الجمال جمالاً .

لكِ المحبة والتقدير

مأمون

د. سلطان الحريري
08-04-2007, 01:37 AM
وزُقاقٌ قديم .. يفضي إلى منحدرٍ يدحرجُ الأفكارَ في بطنِ موئلها
لاتبتئسن .. فالعالمُ لازالَ كما كان .. وكما ارتَشَفتمُوه .. بحيرتِه وأسئِلته !
تنتشرُ كائناته على مفارقِ رأس .. فتُجري انتفاضة َ رأس ٍ ..وبذور قشرة ..
وتَمُرُ سريعة ..
غمزاتُ أهدابِ النجوم المثقلة .. بنومٍ .. ويقظة !
××××
تنتفخُ النصوص ُ زهواً بعد حلاقتها
فنُهدٍيها لقارىءٍ فطن ٍ .. يقرأُ علَّته .. ويرنو إلى إقتنائها _كهدية_ !
وآخرٌ لايرنُو لها .. ولا .. يعبأُ بِها !
أو يُعبِّأها إن رَمَقَها .. فراغاً !
×××
ساحاتٌ ومساحات .. شعثاء .. جرداء .. ومُمتَدة ٌُ على امتدادِ الحياة ِ
تَضِيقُ .. لتُلطِّخ َ فكرة اتساعها .. بمزاعم ضِيقِها وشيئاً فشيئاً .. تغدو( مساحة) ..وتنفصل ُ ميمها..
فتصبح ( ساحة ) ..وتفقد وزنها
وطُولَها وعرضَها وكَمَّها وكَيفَها
لتأتي يوماً .. (سيناً ) مسلوخة .. قد نسيت حروفها !
في رحم ِ العمر ِ .. تتخَّلق نكهة َ السؤالِ المحِّيرِ .. لتحبل َ به ِ في رحم ِ متسعٍ آخر ..
وفي رَحمِ كُلِّ سؤال .. حرم ٌ .. لسؤال ٍ مُحِّير !
الفاضلة المبدعة غادة نافع:
أرحب بك في واحتك في أول مرور لي على عالمك الذي يظهر جماله جليا في حروفه ..
تعوّدت في أول مرور لي أن أمر مرور الكرام مرحبا ، ويبقى لي عودة أخرى للنظر في النص بما يحمله من قيم فكرية وجمالية في بنائه الفني وصوره الخيالية.
وحتى ذلك الحين أهمس لك همسة متذوق : نصك جميل:001:
لك خالص الود والتقدير

بندر الصاعدي
08-04-2007, 02:44 AM
الفاضلة : غادة نافع
السلام عليكم
أهلًا بك ومرحبًا .
معاني النصِّ وكيفيتهِ أكثر اتساعًا من لفظهِ وكمِّها , بل هو متنٌ يترك لنا الشرح والتحليل .
ذكرني قولك : " وفي رَحمِ كُلِّ سؤال .. حرم ٌ .. لسؤال ٍ مُحِّير "
بقولي : " بحثك عن شيء ما يقود لآخر "
وهذه الإلماحات من الفلسفة ما أحبذه .


شكرًا لك إتاحة الفرصة لدخول إلى عالمك .
لك التحية والتقدير

مينا عبد الله
08-04-2007, 02:03 PM
نص ٌ يفيض عذوبة .. هذا احساسي به
غادة نافع .. اهلا بك بين هذا الجمع الرائع .. ستجدين ايادي مفعمة بالخلق الرفيع تخط لكِ معلومات تحتاجينها في خطواتك ..
هذا ما فعلوه معي ومع غيري ممن يحاول ان يكتب او يجد له مكان في رقعة الكتابة الواسعة

فالاساتذه هنا كرماء في المعلومة التي نحتاجها وفي ارق صورها

اكرر ترحيبي بك

ودمتِ معنا

ميـــــــــــنا

محمد إبراهيم الحريري
08-04-2007, 05:31 PM
وزُقاقٌ قديم .. يفضي إلى منحدرٍ يدحرجُ الأفكارَ في بطنِ موئلها
لاتبتئسن .. فالعالمُ لازالَ كما كان .. وكما ارتَشَفتمُوه .. بحيرتِه وأسئِلته !
تنتشرُ كائناته على مفارقِ رأس .. فتُجري انتفاضة َ رأس ٍ ..وبذور قشرة ..
وتَمُرُ سريعة ..
غمزاتُ أهدابِ النجوم المثقلة .. بنومٍ .. ويقظة !
××××
تنتفخُ النصوص ُ زهواً بعد حلاقتها
فنُهدٍيها لقارىءٍ فطن ٍ .. يقرأُ علَّته .. ويرنو إلى إقتنائها _كهدية_ !
وآخرٌ لايرنُو لها .. ولا .. يعبأُ بِها !
أو يُعبِّأها إن رَمَقَها .. فراغاً !
×××
ساحاتٌ ومساحات .. شعثاء .. جرداء .. ومُمتَدة ٌُ على امتدادِ الحياة ِ
تَضِيقُ .. لتُلطِّخ َ فكرة اتساعها .. بمزاعم ضِيقِها وشيئاً فشيئاً .. تغدو( مساحة) ..وتنفصل ُ ميمها..
فتصبح ( ساحة ) ..وتفقد وزنها
وطُولَها وعرضَها وكَمَّها وكَيفَها
لتأتي يوماً .. (سيناً ) مسلوخة .. قد نسيت حروفها !
في رحم ِ العمر ِ .. تتخَّلق نكهة َ السؤالِ المحِّيرِ .. لتحبل َ به ِ في رحم ِ متسعٍ آخر ..
وفي رَحمِ كُلِّ سؤال .. حرم ٌ .. لسؤال ٍ مُحِّير !
الأخت غادة نافع
تحية طيبة
ترحيب قلم بفكر تأقلمت الحروف مع ربيعه فجاءت على وشي أنات سجادة فكر تمتد من الحيرة لسؤال محير ، حدودها مساحات بوح حملت بها معاني لم تكمل دورة الوضوح إلا من خلال مناظير الهواجس ، فكانت متلفعة بستار التقصي عنها ما بين السين همسا واتساع القصد جمالا ، ومن بداية زقاق معتم وانحدار إلى لست أدري .
نص لابد من التمعن سويعات فكر من خلال رؤيته
ويبقى الشكر ليس نهاية لكنه بداية لانتظار حروف من نور
تحياتي

جوتيار تمر
10-04-2007, 09:41 AM
غادة...
اهلا بك في الواحة الخضراء...
متمنيا لك طيب الاقامة هنا..

لحرفك عذوبة بالعفل تبهر...
نصك رائع لغة واحساسا..نزفا ومضمونا...
فكرا وصياغة...

وجدتني اغوص في اعماقه وكدت اتوه...
وليس التيه ببعيد عني..
لاني اعيش في كل ما حولي..
فكيف بحرف باذخ كهذا

دمت بخير ومحبة
واهلا بك من جديد

محبتي
جوتيار

حمزة محمد الهندي
10-04-2007, 03:36 PM
غادة..


هلا تدعيني أن أزُفَ إليكِ هطولاً مرحباً غدقاً

غادة...

ألا تعلمين أنها ستكون بيني وبينكِ وقفة أكثر طولاً.... فأنتِ متمكنة في الحرف
لأن حرفكِ فيه أنسيابية جميل عذبة حد الماء

فكونِ بخير


تقديري

حمزة الهندي

غادة نافع
12-04-2007, 05:58 PM
الأريبة ... نهيلة نور
أول ُ المرور


في رحم العمر، لن نستطيع الإجابة عن كل أسئلة دفعة واحدة.. فسؤال البارحة عرفنا إجابته اليوم، وسؤال اليوم قد يجيب عليه الغد.. وسؤال الغد في علم الغيب..
..

هكذا هي الحياة ... علمتنا أن لاتهبِنا كل شيء... ودفعةً واحدة
أشكرُ لكِ عبوركِ المورقُ بي ... ودمتِ بأحسن ِ حال
مع التحية
مع التحية

غادة نافع
12-04-2007, 06:24 PM
أختنا الكريمة ، الكاتبة : غادة نافع
دعيني قبل كل شيء أرحب بكِ بيننا في الواحة ، في ملتقى النخبة من أهل العلم والأدب ، أهل الخير والجمال ، أنتِ هنا زهرة تنبت في بيئة النقاء ، فأهلاً ومرحبًا بكِ أديبة أريبة ، وقلمًا نضيرًا ، نسعد بكِ وتسعدين بيننا .
أما نصك الجميل فقد قرأناه ولمحنا فيه ألقًا .
هذه الزيارة للتحيب ، ولنا عودة لنقول فيه ما ينفعكِ وينفعنا بإذن الله ، وستجدين من أساتذتنا هنا من يقدم لكِ الرأي المفيد ، والقول السديد ، إلا انني أشيد بأسلوبكِ ولغتكِ وفكركِ وننتظر منك الأكثر والأجمل كي تزيدي على الجمال جمالاً .
لكِ المحبة والتقدير
مأمون

الأستاذ الفاضل الأديب ... مأمون المغازي
أولاً .. أشكر ُ لكَ هذة ِ الحفاوة والترحيب ِ الذي جئت َ بِِه ِ .. وأسعدًُ أكثر بعودتكَ لارتشافِ مرئياتكِ النافعة فيها
مادمتُ بالإنتظار
مع التحية

غادة نافع
12-04-2007, 06:27 PM
الفاضلة المبدعة غادة نافع:
أرحب بك في واحتك في أول مرور لي على عالمك الذي يظهر جماله جليا في حروفه ..
تعوّدت في أول مرور لي أن أمر مرور الكرام مرحبا ، ويبقى لي عودة أخرى للنظر في النص بما يحمله من قيم فكرية وجمالية في بنائه الفني وصوره الخيالية.
وحتى ذلك الحين أهمس لك همسة متذوق : نصك جميل:001:
لك خالص الود والتقدير

وشكراً لك أنت ... د. سلطان الحريري .. لجزيرة ِ الحفاوةِ هذة التي وهبتني إياها
بانتظار العودة مع المرئياتِ
والتحية

غادة نافع
12-04-2007, 06:52 PM
الفاضلة : غادة نافع
السلام عليكم
أهلًا بك ومرحبًا .
معاني النصِّ وكيفيتهِ أكثر اتساعًا من لفظهِ وكمِّها , بل هو متنٌ يترك لنا الشرح والتحليل .
ذكرني قولك : " وفي رَحمِ كُلِّ سؤال .. حرم ٌ .. لسؤال ٍ مُحِّير "
بقولي : " بحثك عن شيء ما يقود لآخر "
وهذه الإلماحات من الفلسفة ما أحبذه .
شكرًا لك إتاحة الفرصة لدخول إلى عالمك .
لك التحية والتقدير


المستشار الإداري ... والأخ الكريم

الشكر ُ لك بتحليلكَ وتفسيركِ لسؤالٍ مُحَيِّر

ولبصمتك بهذا العبور

كُن بخير

غادة نافع
12-04-2007, 06:57 PM
نص ٌ يفيض عذوبة .. هذا احساسي به
ميـــــــــــنا


أهلاً بكِ وباحسٍاسكِ
سعيدة ٌ أنا ... حد الحبورِ بلذةِ الإنضمامِ لقافلة الواحة المُحَلّقة
شعراً ونثراً
أدب

كوني بخير

غادة نافع
12-04-2007, 07:35 PM
الأخت غادة نافع
تحية طيبة
ترحيب قلم بفكر تأقلمت الحروف مع ربيعه فجاءت على وشي أنات سجادة فكر تمتد من الحيرة لسؤال محير ، حدودها مساحات بوح حملت بها معاني لم تكمل دورة الوضوح إلا من خلال مناظير الهواجس ، فكانت متلفعة بستار التقصي عنها ما بين السين همسا واتساع القصد جمالا ، ومن بداية زقاق معتم وانحدار إلى لست أدري .
نص لابد من التمعن سويعات فكر من خلال رؤيته
ويبقى الشكر ليس نهاية لكنه بداية لانتظار حروف من نور
تحياتي



الشكرُ وطنٌ أرتعُ فيه ِ لحروفٍ وضاءة ترشقني بإبصار .. كلما ... مرت من هنا


مع التحية

غادة نافع
12-04-2007, 07:56 PM
غادة...
اهلا بك في الواحة الخضراء...
متمنيا لك طيب الاقامة هنا..
لحرفك عذوبة بالعفل تبهر...
نصك رائع لغة واحساسا..نزفا ومضمونا...
فكرا وصياغة...
وجدتني اغوص في اعماقه وكدت اتوه...
وليس التيه ببعيد عني..
لاني اعيش في كل ما حولي..
فكيف بحرف باذخ كهذا
دمت بخير ومحبة
واهلا بك من جديد
محبتي
جوتيار



الأخ الفاضل .. جوتيار تمر

طيبُ المرورِ وطيب ُ التحية ِ .. .. يُكافِئهُ .. طيبُ الشكر الذي أتمنى أن يكونَ مكافئاً لبذخِ المرورِ

حقاً


شكراً

غادة نافع
12-04-2007, 08:00 PM
غادة..
هلا تدعيني أن أزُفَ إليكِ هطولاً مرحباً غدقاً
غادة...
ألا تعلمين أنها ستكون بيني وبينكِ وقفة أكثر طولاً.... فأنتِ متمكنة في الحرف
لأن حرفكِ فيه أنسيابية جميل عذبة حد الماء
فكونِ بخير
تقديري
حمزة الهندي



الأستاذ الفاضل ... العابر بنصيِّ القزم

حمداً لله أن منَّ علي َّ بوقفة ٍ من كبار مبدعي َّ ومرتشفي هذة الواحة الرائعة

والحرفُ يزداد انسياباً لطيبِ المرور منكم ومن كل عابرٍ مر َّ به

لك َ الشكر أيها الأخ الكريم

راضي الضميري
12-04-2007, 08:35 PM
الأخت الفاضلة

نصك رائع بكل معنى الكلمة .

إسمحي لي أن أسجل إعجابي بكل كلمة نثرتها هنا.

تقبلي تحياتي وتقديري

غادة نافع
13-04-2007, 09:31 AM
أهلاً بكِ أخي الفاضل .. راضي الضميري

في حرم النصَِ احتفاء .. بهذا العبور الكريم



ومرحى لهذا النص عبور الأفاضلة السادة من يراع ٍالواحة

شكراً

وفاء شوكت خضر
13-04-2007, 11:56 AM
في رحم ِ العمر ِ .. تتخَّلق نكهة َ السؤالِ المحِّيرِ .. لتحبل َ به ِ في رحم ِ متسعٍ آخر ..
وفي رَحمِ كُلِّ سؤال .. حرم ٌ .. لسؤال ٍ مُحِّير !

عزيزتي ..

دوما تبقى هناك أسئلة لا نجد لها إجابة ...
أسلوب أدبي شيق جميل .

تحيتي .

غادة نافع
13-04-2007, 02:36 PM
الكريمة وفاء شوكت خضر


وسام ٌ ظفرتُ به .. مع إحناءة رأس لأدب ٍ جليل ..عبر من هنا .. ينضح ُ بفخر ٍ وحفاوة وباستحقاق

كوني بخير

سحر الليالي
13-04-2007, 04:47 PM
الفاضلة "غادة نافع":

نص يقطر روعة...!
مترف بالجمال..!

سلمت ودام ألقك

بإنتظار جديدك دوما
لك ودي وباقة بنفسج

غادة نافع
14-04-2007, 06:41 PM
وسحرُ الليالي

أتعلمين يا فاضلة أنني أرنو دائماً إلى ليل ...

بإطلالةٍ حرةٍ كمثل ِ إطلالتكِ

دمتِ بعبور ٍ ألق

علاء عيسى
16-04-2007, 05:49 AM
وزُقاقٌ قديم .. يفضي إلى منحدرٍ يدحرجُ الأفكارَ في بطنِ موئلها
لاتبتئسن .. فالعالمُ لازالَ كما كان .. وكما ارتَشَفتمُوه .. بحيرتِه وأسئِلته !
تنتشرُ كائناته على مفارقِ رأس .. فتُجري انتفاضة َ رأس ٍ ..وبذور قشرة ..
وتَمُرُ سريعة ..
غمزاتُ أهدابِ النجوم المثقلة .. بنومٍ .. ويقظة !
××××
تنتفخُ النصوص ُ زهواً بعد حلاقتها
فنُهدٍيها لقارىءٍ فطن ٍ .. يقرأُ علَّته .. ويرنو إلى إقتنائها _كهدية_ !
وآخرٌ لايرنُو لها .. ولا .. يعبأُ بِها !
أو يُعبِّأها إن رَمَقَها .. فراغاً !
×××
ساحاتٌ ومساحات .. شعثاء .. جرداء .. ومُمتَدة ٌُ على امتدادِ الحياة ِ
تَضِيقُ .. لتُلطِّخ َ فكرة اتساعها .. بمزاعم ضِيقِها وشيئاً فشيئاً .. تغدو( مساحة) ..وتنفصل ُ ميمها..
فتصبح ( ساحة ) ..وتفقد وزنها
وطُولَها وعرضَها وكَمَّها وكَيفَها
لتأتي يوماً .. (سيناً ) مسلوخة .. قد نسيت حروفها !
في رحم ِ العمر ِ .. تتخَّلق نكهة َ السؤالِ المحِّيرِ .. لتحبل َ به ِ في رحم ِ متسعٍ آخر ..
وفي رَحمِ كُلِّ سؤال .. حرم ٌ .. لسؤال ٍ مُحِّير !
:NJ:
:NJ: :NJ:
:NJ: :NJ: :NJ:
" قلم له بصمته الخاصة "
" قلم مختلف "
" قلم مثقف "
غادة نافع
اسم أدبى
يشار له بالبنان :NJ: :NJ: :NJ:
:NJ: :NJ:
:NJ:

غادة نافع
17-04-2007, 10:46 PM
:NJ:
:NJ: :NJ:
:NJ: :NJ: :NJ:
" قلم له بصمته الخاصة "
" قلم مختلف "
" قلم مثقف "
غادة نافع
اسم أدبى
يشار له بالبنان :NJ: :NJ: :NJ:
:NJ: :NJ:
:NJ:



مالي بصنيعٍ ازاءَ كل ِ هذة ِ الحفاوةِ وحفلِ التصفيق ِ هذا ؟!!!

تحيةٌ من الذهب وشكرٌ من الماس

وبوركَ المرور ُ واليراع للعابرِ الفاضل

محمد نديم
18-04-2007, 12:42 AM
قلم واثق من أسلوبه متمكن من حرفه وصوره وأفكاره.
خواطر بها روح الشعر ... وذائقة القصص.

دهشة تنتاب القاريء ... وفرحة أيضا .

لك الود ودمت مبدعة.
وفي انتظار البهى دائما.

النديم.

غادة نافع
21-04-2007, 01:40 AM
وأرتشقٌ زاهية ٍ بتسجيلِ الحضور

ألحان الفراشات

وجنَّةُ الأوسمة

أو نقش حصيف ,, ,, وثابت ٌ .. هو َ حرفٌُ عطرِ الزمن


مالي بصنيعٍ إزاء قصرٍ مشيد من عبورٍ مجيد ؟!!

طابَ العابرون

وطبتَ أيها الفاضل .. محمد نديم

حنان الاغا
21-04-2007, 01:43 PM
وزُقاقٌ قديم .. يفضي إلى منحدرٍ يدحرجُ الأفكارَ في بطنِ موئلها
لاتبتئسن .. فالعالمُ لازالَ كما كان .. وكما ارتَشَفتمُوه .. بحيرتِه وأسئِلته !
تنتشرُ كائناته على مفارقِ رأس .. فتُجري انتفاضة َ رأس ٍ ..وبذور قشرة ..
وتَمُرُ سريعة ..
غمزاتُ أهدابِ النجوم المثقلة .. بنومٍ .. ويقظة !
××××
تنتفخُ النصوص ُ زهواً بعد حلاقتها
فنُهدٍيها لقارىءٍ فطن ٍ .. يقرأُ علَّته .. ويرنو إلى إقتنائها _كهدية_ !
وآخرٌ لايرنُو لها .. ولا .. يعبأُ بِها !
أو يُعبِّأها إن رَمَقَها .. فراغاً !
×××
ساحاتٌ ومساحات .. شعثاء .. جرداء .. ومُمتَدة ٌُ على امتدادِ الحياة ِ
تَضِيقُ .. لتُلطِّخ َ فكرة اتساعها .. بمزاعم ضِيقِها وشيئاً فشيئاً .. تغدو( مساحة) ..وتنفصل ُ ميمها..
فتصبح ( ساحة ) ..وتفقد وزنها
وطُولَها وعرضَها وكَمَّها وكَيفَها
لتأتي يوماً .. (سيناً ) مسلوخة .. قد نسيت حروفها !
في رحم ِ العمر ِ .. تتخَّلق نكهة َ السؤالِ المحِّيرِ .. لتحبل َ به ِ في رحم ِ متسعٍ آخر ..
وفي رَحمِ كُلِّ سؤال .. حرم ٌ .. لسؤال ٍ مُحِّير !
__________________________
أعتذر أنّ مرّ هذا النص دون أن يراني أو أراه.
العزيزة غادة
السؤال نفسه حيرة ،
فكيف إن كان سؤالا محيرا؟
عوالم من الدهشة حملتني إليها عباراتك المكثفة القصيرة طولا ، العميقة غورا ،
تتسللين إلى مهجة الحرف فتحاورينها ، لتمسكي بالآخر.وما زلت أرى سلاسل من حرير تصوغ نصك الجميل !


يعبأها - يعبئها
محبتي وتقديري

غادة نافع
22-04-2007, 09:49 PM
__________________________
أعتذر أنّ مرّ هذا النص دون أن يراني أو أراه.
العزيزة غادة
السؤال نفسه حيرة ،
فكيف إن كان سؤالا محيرا؟
عوالم من الدهشة حملتني إليها عباراتك المكثفة القصيرة طولا ، العميقة غورا ،
تتسللين إلى مهجة الحرف فتحاورينها ، لتمسكي بالآخر.وما زلت أرى سلاسل من حرير تصوغ نصك الجميل !
يعبأها - يعبئها
محبتي وتقديري

الفاضلة جداً .. حنان الآغا
مرَّ منكِ النص وأمتسقَ بحرفِ عبوركِ
الحيرة تتخلقُ في الأسئلة .. والأسئلة المحِّيرة تخلقُ الحيرة أكثر
ونحن في هذا وذاك ,, نطَّردًُ في ارتشافها والغصِّة بها .. أو الذود عنها .. في مضينا في حلقةِ الحيرةِ هذة
حنان
مرة ً أخرى
أشكرُ لكِ جغرفتكِ القرائية لهذا النص ,, والجغرفةُ الشكلية لها كذلك بضبطِ الشكل ( يعبأها .. يعبئُها :010: )
مرةً ثالثة
أشكر ُ عبوركِ الفخم :0014:

شريف سيد صلاح
29-04-2007, 03:27 PM
وزُقاقٌ قديم .. يفضي إلى منحدرٍ يدحرجُ الأفكارَ في بطنِ موئلها
لاتبتئسن .. فالعالمُ لازالَ كما كان .. وكما ارتَشَفتمُوه .. بحيرتِه وأسئِلته !
تنتشرُ كائناته على مفارقِ رأس .. فتُجري انتفاضة َ رأس ٍ ..وبذور قشرة ..
وتَمُرُ سريعة ..
غمزاتُ أهدابِ النجوم المثقلة .. بنومٍ .. ويقظة !
الاخت العزيزة / غادة نافع تحية طيبة وبعد :
اولا : ان اقسمت على ان هناك قصيدة نثرية بقواعد شعرية فى ملتقى رابطة الواحة فساقسم على انها هذه القصيدة( سؤال محير) .ولكن انا لى بعض الملاحيظ البسيطة :
1: بدء السرد النثرى بطرح الشاعرة (لمشاكل الانسان المفتعلة ) , وقد تم ذلك من خلال جملة
(كما ارتشفموه بحيرته واسئلته ) وهنا الجملة تؤكد ما قلت ماساة الانسان المفتعلة لانه هو الذى ارتشف الحيره اذن فالمشكلة ليست قدرية بقدر ما هى مشكلة مفتعلة وهنا تكمن براعة الشاعرة . لان افتعال الاحداث فى السياق الادبى قد يخلق افكار متعددة .
2: لم يعجبنى (اشتقاق المفردات)لان هذا قد يلقى القارى فى حضن الموسيقى وهذاايضا مرفوض نثريا . مثل (ساحات ومساحات).
3: تنتفخ النصوص زهوا بعد حلاقتها .. جملة اعتقد ان الشاعرة اجهدت ذهنها كثيرة فى تدويرها لغويا . على الرغم من انها (جملة حكمية) اى اقرب الى طرح الحكمة منها الى تناول موضوع شعرى .
احييك بحرارة على هذه القصيدة المبهرة.
شريف سيد صلاح

رامى رياض
29-04-2007, 04:07 PM
جميله جدا
رائعه جدا

غادة نافع
01-05-2007, 12:04 PM
وزُقاقٌ قديم .. يفضي إلى منحدرٍ يدحرجُ الأفكارَ في بطنِ موئلها
لاتبتئسن .. فالعالمُ لازالَ كما كان .. وكما ارتَشَفتمُوه .. بحيرتِه وأسئِلته !
تنتشرُ كائناته على مفارقِ رأس .. فتُجري انتفاضة َ رأس ٍ ..وبذور قشرة ..
وتَمُرُ سريعة ..
غمزاتُ أهدابِ النجوم المثقلة .. بنومٍ .. ويقظة !
الاخت العزيزة / غادة نافع تحية طيبة وبعد :
اولا : ان اقسمت على ان هناك قصيدة نثرية بقواعد شعرية فى ملتقى رابطة الواحة فساقسم على انها هذه القصيدة( سؤال محير) .ولكن انا لى بعض الملاحيظ البسيطة :
1: بدء السرد النثرى بطرح الشاعرة (لمشاكل الانسان المفتعلة ) , وقد تم ذلك من خلال جملة
(كما ارتشفموه بحيرته واسئلته ) وهنا الجملة تؤكد ما قلت ماساة الانسان المفتعلة لانه هو الذى ارتشف الحيره اذن فالمشكلة ليست قدرية بقدر ما هى مشكلة مفتعلة وهنا تكمن براعة الشاعرة . لان افتعال الاحداث فى السياق الادبى قد يخلق افكار متعددة .
2: لم يعجبنى (اشتقاق المفردات)لان هذا قد يلقى القارى فى حضن الموسيقى وهذاايضا مرفوض نثريا . مثل (ساحات ومساحات).
3: تنتفخ النصوص زهوا بعد حلاقتها .. جملة اعتقد ان الشاعرة اجهدت ذهنها كثيرة فى تدويرها لغويا . على الرغم من انها (جملة حكمية) اى اقرب الى طرح الحكمة منها الى تناول موضوع شعرى .
احييك بحرارة على هذه القصيدة المبهرة.
شريف سيد صلاح

الأستاذ الفاضل .. شريف سيد صلاح
أشكرُ لك َ هذا الصنيع حيثُ مررتَ بحرفي وأغدقت عليه ِ بعبقِ الكلام
وأشكرُ لكَ مرة ً أخرى ملحوظاتكَ القيمة ولها مني بالغُ الإجلال
أحييكَ على حرفِ المرور وأدام الله ُ عزَّ الكلمة

غادة نافع
01-05-2007, 12:08 PM
جميله جدا
رائعه جدا



الشكر والتحية

د. سمير العمري
01-05-2007, 10:50 PM
أؤكد هنا وأنا أقرأ لك للمرة الأولى على رقي حرفك المزهر بالمباني العابق بالمعاني.

ووجدت أنك جيدة في التعبير عن المكنونات وفي الجنوح إلى انعتاق الحرف من حدود قدراته إلا آفاق رحيبة. ولعلني أشيد أيضاً بهذه اللمسة الفلسفية التي يحتويها نصك بشكل أعجبني.

رأيت فقط أن أديبة مميزة بهذا القدر لا يعجزها أن تكتب نصها بشكل أكثر أناقة وأن تزين جيده بعلامات الترقيم فهذا مما يزيد النص أنقاً وألقا.

أهلاً بك في أفياء الواحة.



تحياتي

خليل حلاوجي
02-05-2007, 08:50 AM
لاحرب بيني وبينكم ... اقصد ... السلام عليكم


امتنا بحاجة ماسة لتتمرن على طريقة مثلى في عرض الاسئلة
ونحن منذ الف عام منشغلون في الاجابات ... المقولبة


السؤال هو سبب ونتيجة في آن واحد


والهمة في ابداع الجواب ... هي الحل الامثل لكوارثنا


\

تقبلي تقديري

غادة نافع
02-05-2007, 11:43 PM
أؤكد هنا وأنا أقرأ لك للمرة الأولى على رقي حرفك المزهر بالمباني العابق بالمعاني.
ووجدت أنك جيدة في التعبير عن المكنونات وفي الجنوح إلى انعتاق الحرف من حدود قدراته إلا آفاق رحيبة. ولعلني أشيد أيضاً بهذه اللمسة الفلسفية التي يحتويها نصك بشكل أعجبني.
رأيت فقط أن أديبة مميزة بهذا القدر لا يعجزها أن تكتب نصها بشكل أكثر أناقة وأن تزين جيده بعلامات الترقيم فهذا مما يزيد النص أنقاً وألقا.
أهلاً بك في أفياء الواحة.
تحياتي

الأديب الكبير الدكتور ,, سمير العمري
أشكر ُ لك َ طيب َ المرور الذي زاد َ النص شرفاً وأنقاً يأتلق ُ بحرفِ الكلمة
نصيحتكَ جدُ كريمة وهي محلُ عناية منَّا وحفظ
أدام الله عزَّ الحرف وشكراً لترحيبكَ بي في أفياءِ هذة الواحة
مع التحية

غادة نافع
03-05-2007, 12:59 PM
لاحرب بيني وبينكم ... اقصد ... السلام عليكم
امتنا بحاجة ماسة لتتمرن على طريقة مثلى في عرض الاسئلة
ونحن منذ الف عام منشغلون في الاجابات ... المقولبة
السؤال هو سبب ونتيجة في آن واحد
والهمة في ابداع الجواب ... هي الحل الامثل لكوارثنا
\
تقبلي تقديري

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل .. خليل حلاوجي

الهمَّة في ابداع الجواب.. وطرح ِ السؤال والأخذ بما نجدهُ من إجابة


لا الإمتعاض ً بها ولا الذودُ عنها ,,


والإستمرار في لُجةِ الحيرة


أحيي هذا المرور

وشكراً