البيت المسكون !

[العمدة]

تسلل عبر أزقة عتيقة، دس يديه داخل جاكيت رمادي يشابه ليلته، تذكر أيام كان صبيا يركض في تلك الحارة قبل أكثر من نصف قرن , لم يكن وقتها لديه ما يجلب النكد لعواصم ومدن ! , يُحاول أن يُسرع الخُطى دون جدوى، الأرض مبللة اسفل قدميه، يدوس بعض من ذكريات ، يتهاوى على الأرض، لا يستطيع أن يخرج يديه من جيوبه، فيرتطم جبينه بالطين، يلملم جسده ويكمل المسير، بعد أن تحسس وجهه وأزال بعض أوساخ , أخيرا وصل، يُخرج مفتاح أطول من أنفه، يقاوم صدأ القفل، يسحب الباب للأمام يتنفس الصعداء , يدفع الباب .. بعض من جبل حدث صوتا لم يفهم إن كان عتابا أم فرح ! يبحث عن مفاتيح الكهرباء، يتذكر أن سنين مرت دون أن يأتي أحد , يلامس السلم الخشبي، يشعر بتراب عازل للخشب يصعد قليلا فجأة يسمع أصوات غريبة تأتي من غرف أرضية يتردد، يصعد دون العودة للتأكد، يستمر في الصعود، ترتعد مفاصله حين يصطدم وجهه بخيوط العنكبوت الهابطة من ثُريا تدلت وسط السلم يزيح عن وجهه بعنف وهلع، يكمل الصعود، يُخرج مفتاح أخر هذه المرة بحجم إصبع يده، يفتح الغرفة، يشعل ثقاب لا يكترث بالساتر الترابي ولا بزحف الثعابين يرتمي على سرير نساه سنيين عدة تتطاير الفئران يخشى أن يكون قد أزعجها فيعتذر منها ويغط في نوم ثقيل !

[محمد سامي البوهي]

السلام عليكم ورحمة الله
الأديب القاص / العمدة
مرحباً بك معنا في واحة البساتين ، والقلوب الصافية ، أحببت أن أشيد إشادة سريعة على جودة الأسلوب ، واللغة ، والتمكن من وصف الحالة .... ولي عودة مرة أخرى ، فدعني اليوم أرحب بك في بيتك الثاني ، وليتنا نعرف اسمك كاملاً .

البوهي،،،

[العمدة]

السلام عليكم ورحمة الله
الأديب القاص / العمدة
مرحباً بك معنا في واحة البساتين ، والقلوب الصافية ، أحببت أن أشيد إشادة سريعة على جودة الأسلوب ، واللغة ، والتمكن من وصف الحالة .... ولي عودة مرة أخرى ، فدعني اليوم أرحب بك في بيتك الثاني ، وليتنا نعرف اسمك كاملاً .

البوهي،،،

أشكرك أستاذي الفاضل لهذا المرور الكريم
وأسعدني أنك أجبرت بخاطري لمرورك عـ خاطرتي
أما الاسم يا سيدي فيعرفه صديقي د / سلطان الحريري
ود . سمير العمري
لاحظ أن التسجيل في 2002 , يعني قديم هنا :)
أشكرك مجددا يا جاري العزيز .

[وفاء شوكت خضر]

العمدة ..

العائد بعد غياب ..

أرحب بعودتك ، وشرف أن نتعرف عليك من خلال هذا النص ، فأكثرنا هنا أتى بعد غيابك ..
ننتظر إبداعاتك ونشاطك بعد غفوة نتمنى أن لا تطول ..

تقبل تحية تلميذة على سطور الحرف ..

[الشربينى خطاب]

قرات النص سابقاً يا عمدة العمد في الدوار
وكان تعليقي عليه
[

الصديق العزيز عمد تنا محمود باشا عبد العال عمدة منتدي دوار العمدة
كل قراءة احتمال وتفتح علي قراءة أخري 0000000
النص يهيأ المتلقي للدخول في عالم القاص المتخيل
{ تسلل عبر أزقة عتيقة 0000 }
التسلل يعني الدخول بعيداً عن أعين تراقب إلي داخل الشخصية إلي الذاكرة العتيقة في القدم والهروب من هم االمراة التي هي الأرض هي الحياة
والذاكرة بها الأفكار في خزائن اللاوعي أقفالهاصدأة ومفتاحها أن تدس أنفك
{أخيرا وصل يُخرج مفتاح أطول من أنفه يقاوم صدأ القفل يسحب الباب للأمام يتنفس الصعداء , يدفع الباب وكأنه بعض من جبل فيحدث صوتا لم يفهم إن كان عتاب أم فرح ! }
ثم يفتح حجرة اخري فيصتدم بالأفكار الخبيثة المهملة التي رمز .لها بخيوط العنكبوت والثعابين والفئران ثم يشعل الثقاب فتنير عتمة نفسه وهو الفعل الإيجابي ، فلا يبه بها وينام نومه الثقيل 000
نص جيد
خالص تحياتيمحمد سامي
البوهي جارك فعلاً
بس هو دمياطي وعازمنا علي
اكلة صيادية في الأجازة الصيفية

[حنان الاغا]

تسلل عبر أزقة عتيقة، دس يديه داخل جاكيت رمادي يشابه ليلته، تذكر أيام كان صبيا يركض في تلك الحارة قبل أكثر من نصف قرن , لم يكن وقتها لديه ما يجلب النكد لعواصم ومدن ! , يُحاول أن يُسرع الخُطى دون جدوى، الأرض مبللة اسفل قدميه، يدوس بعض من ذكريات ، يتهاوى على الأرض، لا يستطيع أن يخرج يديه من جيوبه، فيرتطم جبينه بالطين، يلملم جسده ويكمل المسير، بعد أن تحسس وجهه وأزال بعض أوساخ , أخيرا وصل، يُخرج مفتاح أطول من أنفه، يقاوم صدأ القفل، يسحب الباب للأمام يتنفس الصعداء , يدفع الباب .. بعض من جبل حدث صوتا لم يفهم إن كان عتابا أم فرح ! يبحث عن مفاتيح الكهرباء، يتذكر أن سنين مرت دون أن يأتي أحد , يلامس السلم الخشبي، يشعر بتراب عازل للخشب يصعد قليلا فجأة يسمع أصوات غريبة تأتي من غرف أرضية يتردد، يصعد دون العودة للتأكد، يستمر في الصعود، ترتعد مفاصله حين يصطدم وجهه بخيوط العنكبوت الهابطة من ثُريا تدلت وسط السلم يزيح عن وجهه بعنف وهلع، يكمل الصعود، يُخرج مفتاح أخر هذه المرة بحجم إصبع يده، يفتح الغرفة، يشعل ثقاب لا يكترث بالساتر الترابي ولا بزحف الثعابين يرتمي على سرير نساه سنيين عدة تتطاير الفئران يخشى أن يكون قد أزعجها فيعتذر منها ويغط في نوم ثقيل !
______________________________
وهذا نص يقال له صباح الخير والجمال
الأديب العمدة
أعذرني إن كان توقيعك هو أول ما صافح عيني
فوجدتني أهرول لأبدأ القراءة من أعلى الصفحة.
قصة جميلة وأسلوب درامي متمكن، يعتمد التشويق والمفاجأة
أكاد أسمع صوت الموسيقا التصويرية تعانق الحدث .
هلا سمحت لي أخي العمدة بتصويب طفيف قد يكون بعضه هروب حرف من (لوحة المفاتيح ؟ )
اسفل - أسفل
بعض - بعضا
مفتاح - مفتاحا ( في المرتين منصوبة / مفعول به )

بعض من جبل حدث صوتا - (هنا لم أفهم المقصود فاعذرني )
فرح - فرحا
أصوات - أصواتا
يزيح عن وجهه - يزيحها عن وجهه (عائدة للخيوط )
ثقاب - ثقابا ( عود ثقاب )
نساه سنيين - نسيَه سنين
__
الرجاء الانتباه للنقط والفواصل
نص بديع حقا
تقبل احترامي

[مأمون المغازي]

أديبنا القاص ، صاحب الدوار : العمدة

ليست هذه المرة الأولى التي أقرأ فيها هذه القصة ، وأحييك عليها ، فقد اعتمدت على التشويق الذي جاء موفقًا لجذبنا للمتابعة ، في قصتك وصف للمعاناة بطريقة رمزية جميلة يكاد يختفي الرمز لرشاقته لنشعر بالواقعية ، كما أن السرد جاء متناغمًا مع الحدث .

وأشكر أديبتنا الكبيرة الأستاذة حنان الآغا لهذا التبصير الراقي وهذا التناول للمفردات .

عمدتنا

تقبل محبتي واحترامي

مأمون

[سحر الليالي]

أخي الفاضل "العمدة":

قصة رائعة ، استمتعت بقراءتها
سلمت
وبإنتظار جديدك دوما

لك خالص إحترامي وتقديري وباقة ورد

[العمدة]

العمدة ..
العائد بعد غياب ..
أرحب بعودتك ، وشرف أن نتعرف عليك من خلال هذا النص ، فأكثرنا هنا أتى بعد غيابك ..
ننتظر إبداعاتك ونشاطك بعد غفوة نتمنى أن لا تطول ..
تقبل تحية تلميذة على سطور الحرف ..

الأستاذة / وفاء خضر
أشكرك أيتها النبيلة , وأما عودتي فلم تكن غياب بقدر مشاغل والله
فأنا اكن كل احترام وتقدير لهذا المكان
أشكرك جزيل الشكر , تقديري واحترامي

[العمدة]

قرات النص سابقاً يا عمدة العمد في الدوار
وكان تعليقي عليه
[

الصديق العزيز عمد تنا محمود باشا عبد العال عمدة منتدي دوار العمدة
كل قراءة احتمال وتفتح علي قراءة أخري 0000000
النص يهيأ المتلقي للدخول في عالم القاص المتخيل
{ تسلل عبر أزقة عتيقة 0000 }
التسلل يعني الدخول بعيداً عن أعين تراقب إلي داخل الشخصية إلي الذاكرة العتيقة في القدم والهروب من هم االمراة التي هي الأرض هي الحياة
والذاكرة بها الأفكار في خزائن اللاوعي أقفالهاصدأة ومفتاحها أن تدس أنفك
{أخيرا وصل يُخرج مفتاح أطول من أنفه يقاوم صدأ القفل يسحب الباب للأمام يتنفس الصعداء , يدفع الباب وكأنه بعض من جبل فيحدث صوتا لم يفهم إن كان عتاب أم فرح ! }
ثم يفتح حجرة اخري فيصتدم بالأفكار الخبيثة المهملة التي رمز .لها بخيوط العنكبوت والثعابين والفئران ثم يشعل الثقاب فتنير عتمة نفسه وهو الفعل الإيجابي ، فلا يبه بها وينام نومه الثقيل 000
نص جيد
خالص تحياتيمحمد سامي
البوهي جارك فعلاً
بس هو دمياطي وعازمنا علي
اكلة صيادية في الأجازة الصيفية
أستاذي الشربيني خطاب
شكرا لك , ولتفاعلك أيها الرائع
لقد غصت في اعماق الأقصوصة حتى شعرت أني
اقرأ لكاتب اخر , فأضفت للنص روعه
أكثر مما توقعت
أخي وأستاذي ممنون لك
تقديري واحترامي

[العمدة]

______________________________
وهذا نص يقال له صباح الخير والجمال
الأديب العمدة
أعذرني إن كان توقيعك هو أول ما صافح عيني
فوجدتني أهرول لأبدأ القراءة من أعلى الصفحة.
قصة جميلة وأسلوب درامي متمكن، يعتمد التشويق والمفاجأة
أكاد أسمع صوت الموسيقا التصويرية تعانق الحدث .
هلا سمحت لي أخي العمدة بتصويب طفيف قد يكون بعضه هروب حرف من (لوحة المفاتيح ؟ )
اسفل - أسفل
بعض - بعضا
مفتاح - مفتاحا ( في المرتين منصوبة / مفعول به )
بعض من جبل حدث صوتا - (هنا لم أفهم المقصود فاعذرني )
فرح - فرحا
أصوات - أصواتا
يزيح عن وجهه - يزيحها عن وجهه (عائدة للخيوط )
ثقاب - ثقابا ( عود ثقاب )
نساه سنيين - نسيَه سنين
__
الرجاء الانتباه للنقط والفواصل
نص بديع حقا
تقبل احترامي

شكرا للأديبة حنان
وشكرا للملاحظات التي أسعدتني
فمن يرشدني عن أخطائي انما يسعدني
ولكن لي عتاب رقيق
الم تبالغِ قليلا في إبراز الاخطاءات الإملائية ؟
اسفل - أسفل
بعض - بعضا
فرح - فرحا
أصوات - أصواتا
اللغة سيدتي كائن حي وليست بالمادة المتجمدة
أنها تنمو وتتغير وقابلة للتجديد , فماذا نقول في حديثنا
أصوات أم أصواتا , لا أحد ينطق ا هذه
أرى مبالغة في وضع الأخطاءات الأملائية ويشهد الله
ما هو بزعل , والصحيح أن تعالج بطريقة اخرى
والرسائل الخاصة لأجل هذا , ومسؤلية المراقب كذلك
مودتي واحترامي

[العمدة]

أديبنا القاص ، صاحب الدوار : العمدة
ليست هذه المرة الأولى التي أقرأ فيها هذه القصة ، وأحييك عليها ، فقد اعتمدت على التشويق الذي جاء موفقًا لجذبنا للمتابعة ، في قصتك وصف للمعاناة بطريقة رمزية جميلة يكاد يختفي الرمز لرشاقته لنشعر بالواقعية ، كما أن السرد جاء متناغمًا مع الحدث .
وأشكر أديبتنا الكبيرة الأستاذة حنان الآغا لهذا التبصير الراقي وهذا التناول للمفردات .
عمدتنا
تقبل محبتي واحترامي
مأمون
أستاذي الفاضل / مأمون المغازي
أنه لشرف لي أن أكون من المحظوظين بأنك قرأت
خاطرتي , ويسعدني أكثر أنها نالت قدر من الرضى
على فكرة الخاطرة لم انشرها إلا في مكانها وهنا
وعمرها دون الشهرين , أتفق معك في التبصير
ولكن أتمنى عدم المبالغة فيه , ليس الجميع برحابة
صدر الأدباء , والتبصير الراقي لا يعني أن تقول
خطىء كيبوردي , الأفضل نرسل له رسالة خاصة
ارى وهي وجهة نظر أن ذلك أفضل .

[العمدة]

أخي الفاضل "العمدة":
قصة رائعة ، استمتعت بقراءتها
سلمت
وبإنتظار جديدك دوما
لك خالص إحترامي وتقديري وباقة ورد
الأخت الفاضلة سحر الليالي
شرفني أن نالت الأقصوصة رضاكِ
امتعك الله بالصحة والعافية
مودتي واحترامي .

[حنان الاغا]

شكرا للأديبة حنان
وشكرا للملاحظات التي أسعدتني
فمن يرشدني عن أخطائي انما يسعدني
ولكن لي عتاب رقيق
الم تبالغِ قليلا في إبراز الاخطاءات الإملائية ؟
اسفل - أسفل
بعض - بعضا
فرح - فرحا
أصوات - أصواتا
اللغة سيدتي كائن حي وليست بالمادة المتجمدة
أنها تنمو وتتغير وقابلة للتجديد , فماذا نقول في حديثنا
أصوات أم أصواتا , لا أحد ينطق ا هذه
أرى مبالغة في وضع الأخطاءات الأملائية ويشهد الله
ما هو بزعل , والصحيح أن تعالج بطريقة اخرى
والرسائل الخاصة لأجل هذا , ومسؤلية المراقب كذلك
مودتي واحترامي
________________________
الأديب الأخ العمدة
لن أعتب عليك تسرعك في الحكم على تعقيبي
يكفيني أنك لن تصافح يهوديا لأفرح بردك
قرأت النص مرات وكان إعجابي به لا ينقص بل يزداد ،
ولكن ما ذيلت به تعقيبي من بعض التصويبات كان من باب لزوم ما يلزم ،
لم يكن في نفسي أي شيء ضدك أو ضد النص بل هو العكس تماما وما زلت أقر بهذا
أما أن اللغة متطورة فأنا معك في هذا ،
لكن مهما تطورت فلن يصبح المفعول به فاعلا.
أخي العمدة ، أنت وبكل احترام كاتب نص راقٍ ، ولا أجد نفسي أخطأت معك أو معه. ليس عيبا أن يجانبنا الصواب أحيانا في اللغة ، فحتى العرب القدامى أصحابها الأولين قد نالها على أيديهم ما نالها !
ولست أخجل أن أقول إنني لست متخصصة في اللغة ، وأنا أخطىءوسأكون ممتنة لك ولأي من الأخوات والإخوة إن فكر أحدهم بتصويب أخطائي ، وأولهم أنت.وهنا على الملأ .
مرة أخرى
نص جميل جدا
تقبل أطيب تمنياتي بدوام العطاء

[العمدة]

________________________
الأديب الأخ العمدة
لن أعتب عليك تسرعك في الحكم على تعقيبي
يكفيني أنك لن تصافح يهوديا لأفرح بردك
قرأت النص مرات وكنت إعجابي به لا ينقص بل يزداد ،
ولكن ما ذيلت به تعقيبي من بعض التصويبات كان من باب لزوم ما يلزم ،
لم يكن في نفسي أي شيء ضدك أو ضد النص بل هو العكس تماما وما زلت أقر بهذا
أما أن اللغة متطورة فأنا معك في هذا ،
لكن مهما تطورت فلن يصبح المفعول به فاعلا.
أخي العمدة ، أنت وبكل احترام كاتب نص راقٍ ، ولا أجد نفسي أخطأت معك أو معه. ليس عيبا أن يجانبنا الصواب أحيانا في اللغة ، فحتى العرب القدامى أصحابها الأولين قد نالها على أيديهم ما نالها !
ولست أخجل أن أقول إنني لست متخصصة في اللغة ، وأنا أخطىءوسأكون ممتنة لك ولأي من الأخوات والإخوة إن فكر أحدهم بتصويب أخطائي ، وأولهم أنت.وهنا على الملأ .
مرة أخرى
نص جميل جدا
تقبل أطيب تمنياتي بدوام العطاء

الأخت الفاضلة حنان
نعم للتصويب , ونعم لعدم ترك الأخطاء هذا شيء أثمنه
ولن أغضب ابدا من ذلك , انما الغاية كانت أن لا نبالغ
فلقد جاءت جملة الكلمات لأسفل بحيث أنها ظهرت
أكبر من النص :)
أما القصد من أن اللغة كائن حي يتطور فلا يعقل أن
يكون المبتدأ صفة أو الجملة الأسمية ظرف مثلا
ما رغبت القول اختصارا أننا _ يجب _ أن نأخذ اللفظ
من مستمعيه وليس من معجم اللغة , فنحن لا نقول بعضا
مفتاحا , الخ بل القول بعض ومفتاح وهكذا
أنا لا أبرر قدر أن أتواصل معك لأستفيد أكثر
لا أن أعاند وأرهقك .. هذا جانب
الجانب الأخر لماذا لا يرسل للكاتب كبيرا كان أم هاوي مثلي
يرسل له برسالة خاصة عن تصويب الاخطاء
هنا سيشعر بالأمتنان وسنكسب كاتب , هذا تصور
في كل الأحوال أنا ممتن لتشريفك وسعادتي بالغه لتحاوري
مع أنسانة مثقفة واعية تقوم بواجبها وكما تفضلتِ سلفا
أنه من باب لزوم مايلزم .
ملحوظة : لي قصة بعنوان ليلة بكى فيها الحمار
هل بالإمكان تغيير مكانها من منبر الدعوة والفكر الاسلامي إلى هنا
وهذا هو الرابط

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=5876

[أديب قبلان]

عمدتنا الغالي ...

المظاهر غنية .. والإيحاءات كثيرة في قصتك وإن افتقدت للحوار .. تحتاج لتمكين أكثر لوجود ركاكة بسيطة في صياغة الفكرة .. المعنى المرجو وصل .. فكلنا يحلم بالإقامة في حارة دمشقية قديمة .. نلحظ وجود ألفاظ لأشياء قد يستغربها الشخص الحديث مثل المفتاح الذي يفوق أنفه طولاً ... والكثير الكثير ..
قصة مبدعة جدًا .. ذكرتنا بكثير من لمسات الحياة القديمة سواءً الدمشقية أو غيرها .. ولكن لي وقفة بسيطة على بعض الإيجابيات وليس جميعها لأنها كثيرة وتحتاج لوقت طويل وخصوصاً أنها غنية وبعض السلبيات لأنني اعتقاداً لا جزماً أتوقع أنها تلزمك ...

" الأرض مبللة اسفل قدميه، يدوس بعض من ذكريات "
هنا دمجت الواقع الملموس بالمعنى فالأرض فعلاً مبللة تحت قدميه وبعد هذا .. تعود لتربط الذكريات بشيء مادي ملموس فقد ربطها بالقدم حين تدوس ... لمسة فنية رائعة ..
" وأزال بعض أوساخ "
أعتقد أن وجود أل التعريف لكلمة " أوساخ " أجدر من غيابها فتصبح الأوساخ .. ملاحظة بسيطة
"بعض من جبل حدث صوتا لم يفهم إن كان عتابا أم فرح "
كلمة حدث .. أعتقد أنها أحدث لكن العجلة أذهبتها ... كلمة فرح يجب أن تكون فرحاً منصوبة كما قبلها ..
"يصعد قليلا فجأة يسمع أصوات غريبة "
أصوات - أصواتاً .. أصح

[د. مصطفى عراقي]

الأخ الفاضل الأديب : العمدة
اسمح لي يا أخي بأن أشارك هنا ليس للجدال ولكن لتوضيح أمور مهمة تتعلق بأقوالك:
أولا : فيما يتعلق بقولك:


الم تبالغِ قليلا في إبراز الاخطاءات الإملائية ؟
اسفل - أسفل
بعض - بعضا
فرح - فرحا
أصوات - أصواتا

أولا : الأخت الفاضلة المشرفة على قسم القصة الأستاذة حنان
لم تبالغ يا أخي لأن هذه الأخطاء كانت على سبيل التمثيل وهناك غيرها
مثل:
يُخرج مفتاح أطول من أنفه، والصواب: مفتاحا
بعض من جبل حدث صوتا ، الصواب أحدث صوتا، أو حدث صوتٌ.
إن كان عتابا أم فرح، الصواب فرحا كما أشار أخونا الفاضل الأستاذ أديب قبلان.
يرتمي على سرير نساه ، الصواب : نسيه
كما ينبغي أن يُعلم أن هذه الأخطاء ليست كلها إملائية بل معظمها أخطاء نحوية ، تفقد اللغة الأدية شرطا مهما هو تحقيق مستوى الصحة الذي لا بد أن يتحقق قبل مستوى الجمال.
أما قولك أيها الكريم


فماذا نقول في حديثنا
أصوات أم أصواتا , لا أحد ينطق ا هذه

أقول : بل ينطقها الأدباء وكل من يختار الحديث بلغة عربية فصيحة ميسرة.
فإن كنت لا تريد الالتزام بها والتخلي عن الضبط الإعرابي فلك ذلك ولكن في الكتابة باللهجة العامية.
وكما قال الشاعر:

إذا لم تستطع شيئا فدعه= وجاوزه إلى ما تستطيعُ
أما مطالبتك بان يكون التصحيح للأخطاء اللغوية في رسائل خاصة فإن هذا يتعارض مع الحرص على رسالة مهمة من رسائل الواحة هي التعليم والتقويم .
ودمت بكل الخير والسعادة والتوفيق
مصطفى

[العمدة]

عمدتنا الغالي ...
المظاهر غنية .. والإيحاءات كثيرة في قصتك وإن افتقدت للحوار .. تحتاج لتمكين أكثر لوجود ركاكة بسيطة في صياغة الفكرة .. المعنى المرجو وصل .. فكلنا يحلم بالإقامة في حارة دمشقية قديمة .. نلحظ وجود ألفاظ لأشياء قد يستغربها الشخص الحديث مثل المفتاح الذي يفوق أنفه طولاً ... والكثير الكثير ..
قصة مبدعة جدًا .. ذكرتنا بكثير من لمسات الحياة القديمة سواءً الدمشقية أو غيرها .. ولكن لي وقفة بسيطة على بعض الإيجابيات وليس جميعها لأنها كثيرة وتحتاج لوقت طويل وخصوصاً أنها غنية وبعض السلبيات لأنني اعتقاداً لا جزماً أتوقع أنها تلزمك ...
" الأرض مبللة اسفل قدميه، يدوس بعض من ذكريات "
هنا دمجت الواقع الملموس بالمعنى فالأرض فعلاً مبللة تحت قدميه وبعد هذا .. تعود لتربط الذكريات بشيء مادي ملموس فقد ربطها بالقدم حين تدوس ... لمسة فنية رائعة ..
" وأزال بعض أوساخ "
أعتقد أن وجود أل التعريف لكلمة " أوساخ " أجدر من غيابها فتصبح الأوساخ .. ملاحظة بسيطة
"بعض من جبل حدث صوتا لم يفهم إن كان عتابا أم فرح "
كلمة حدث .. أعتقد أنها أحدث لكن العجلة أذهبتها ... كلمة فرح يجب أن تكون فرحاً منصوبة كما قبلها ..
"يصعد قليلا فجأة يسمع أصوات غريبة "
أصوات - أصواتاً .. أصح
شكرا للأديب أديب :
ممتن أخي لهذه المساركة , وأسعدني أن أشرت لبعض السلبيات والتي نحتاجها
فبدون أن نتطرق للسلبيات في روح النص نكون قد وضعنا رؤوسنا في الرمال .
أشكرك مجددا , والله اسأل أن يمنحك العلم أكثر وأكثر .

[أديب قبلان]

شكرا للأديب أديب :
ممتن أخي لهذه المساركة , وأسعدني أن أشرت لبعض السلبيات والتي نحتاجها
فبدون أن نتطرق للسلبيات في روح النص نكون قد وضعنا رؤوسنا في الرمال .
أشكرك مجددا , والله اسأل أن يمنحك العلم أكثر وأكثر .


ألف شكر على الدعاء وهذه السلبيات أحياناً أعاني منها أنا وغيري فأتمنى لو تقبلتها بروح رياضية
والظاهر أنك فعلت ذلك


أخوك الصغير
أديب قبلان

[العمدة]

الأخ الفاضل الأديب : العمدة
اسمح لي يا أخي بأن أشارك هنا ليس للجدال ولكن لتوضيح أمور مهمة تتعلق بأقوالك:
أولا : فيما يتعلق بقولك:
أولا : الأخت الفاضلة المشرفة على قسم القصة الأستاذة حنان
لم تبالغ يا أخي لأن هذه الأخطاء كانت على سبيل التمثيل وهناك غيرها
مثل:
يُخرج مفتاح أطول من أنفه، والصواب: مفتاحا
بعض من جبل حدث صوتا ، الصواب أحدث صوتا، أو حدث صوتٌ.
إن كان عتابا أم فرح، الصواب فرحا كما أشار أخونا الفاضل الأستاذ أديب قبلان.
يرتمي على سرير نساه ، الصواب : نسيه
كما ينبغي أن يُعلم أن هذه الأخطاء ليست كلها إملائية بل معظمها أخطاء نحوية ، تفقد اللغة الأدية شرطا مهما هو تحقيق مستوى الصحة الذي لا بد أن يتحقق قبل مستوى الجمال.
أما قولك أيها الكريم
أقول : بل ينطقها الأدباء وكل من يختار الحديث بلغة عربية فصيحة ميسرة.
فإن كنت لا تريد الالتزام بها والتخلي عن الضبط الإعرابي فلك ذلك ولكن في الكتابة باللهجة العامية.
وكما قال الشاعر:

إذا لم تستطع شيئا فدعه= وجاوزه إلى ما تستطيعُ
أما مطالبتك بان يكون التصحيح للأخطاء اللغوية في رسائل خاصة فإن هذا يتعارض مع الحرص على رسالة مهمة من رسائل الواحة هي التعليم والتقويم .
ودمت بكل الخير والسعادة والتوفيق
مصطفى

الأستاذ والاديب د / مصطفى :
أسعدني انك شاركت , وأبديت وجهة نظرك التي أحترمها .
لازلت أرى وليس من باب العناد , أن اللغة تكتب كما تنطق .
وإذا كان هناك _ بعض _ ممن ينطقون ما يكتبون فهذا جدا قليل .
كان لي ملاحظتان , الأولى حول كم الكلمات , والتي جاءت بطريقة
تنازلية أخذت حيز هائل من الرد , ربما بحجم النص .
الثانية , لماذا لا يقوم أحد السادة المشرفين وهم بفضل الله كثيرون
ويرسل للعضو بأن هناك اخطاء هي , كذا وكذا , ومؤكد ستؤدي الغرض
أما القول بالتعليم والتقويم فهذا يتم عن طريق أحد أهل اللغة بفتح موضوع
يكون عبارة عن دروس في اللغة العربية تتماشى مع الحاضر , بسلاسة
ويسر , دون تعقيد , وسيكون لها مردود طيب .
الغاية أستاذي الفاضل أن الطرق كثيرة للوصول لما نصبو , دون إيذاء ولو سهوا .
أخيراً : أشكر سعة صدرك , وتقبل تقديري واحترامي .