تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : براءة



محمد كارم
09-04-2007, 04:54 PM
ماذا يفيد الأقحوان إذا انتهت دفقات رب الحب في بلد تشوه مبدعيها بالضجر
ماذا يفيد الورد إن ينموْ وآلافٌ من الأيدي اللعينة تنتظر ورقاتها
إذا تعبثْ على قول النبوءة باختيار الحظ .
ماذا يضير الموتُ أن نحيا قليلا دون حشرجة المشاعر وانتهاء الحلمِ من عيني قبيل الابتداء
القذف
أصبح كالوباء مساويا للعزف والترنيم والدمع المؤجج واقتراب الفجر والصبح الجميل
ماذا يطهر مبتداك وحرفك الساخن ........ همو ....... من قال أنك متخم بالموت
من ذا الذي فطر العيونَ بمنطقِ الوشم المخادعِ والدموعِ المتقنة ...... في الليل تلمحها كوجه الموتِ من خزف وفخار قميء لم يكن أبدا من الطين الموسم بالجمال
الحمل
لم يصبح ثقيلا ...... فكر قليلا لن تجد شيئا على كتفيك ...... هم ..... عهن تراكم من سكوتك فانتفض شيئا فشيئا تستوي يمناك خاطرة الثقات
ماذا يضير الجزع من فطر تغذى من ملايين الفتات
كن ....... لا تكن مثل الجميع
مت من جميعك واحتفظ بطهارتك
كن مثل حرفك ...... جاسرا متكفنا بالموت لا تخشى سواه
مت كالفوارس
حاملا سيفا ودرعا
وابتهالا
راسخا مثل الجبال
مت ما يليقُ بشاعر
شعر
محمد كارم
9/4/2007

محمود الديدامونى
09-04-2007, 06:21 PM
ماذا يضير الجزع من فطر تغذى من ملايين الفتات
كن ....... لا تكن مثل الجميع
مت من جميعك واحتفظ بطهارتك
كن مثل حرفك ...... جاسرا متكفنا بالموت لا تخشى سواه
مت كالفوارس
حاملا سيفا ودرعا
وابتهالا
راسخا مثل الجبال
مت ما يليقُ بشاعر
جميل ما كتبت يا صديقى الجميل / محمد كريم

خميس لطفي
09-04-2007, 06:39 PM
قصيدة جميلة .
ملاحظة :
استوقفتني بعض الهنات العروضية منها هذه ( على سبيل المثال لا الحصر ):
ماذا يفيد الورد إن ينموْ وآلافٌ من الأيدي اللعينة تنتظر ورقاتها
وأجمل تحية للأخ محمد كارم .

النواري محمد الأمين
09-04-2007, 07:01 PM
شكرا ايها الأخ الغالي
ولكن الاحظ أنك لم تستكمل كاملك كما اشار الاخ خميس
وأن المعنى هرب قليلا من رأس ريشتك المبدعة
على كل واصل ومرحبا بك في واحة الخير

حوراء آل بورنو
09-04-2007, 07:44 PM
رغم ما لوحظ إلا أنها رقيقة و عذبة .

تقديري .

محمد إبراهيم الحريري
09-04-2007, 08:17 PM
الأخ محمد كارم
تحية طيبة

ماذا يفيد الصوت في بيداء من عزف الخميلة فوق آلاف الشيع
ماذا يعيد الصبح للضوء المقزم بين أعيان الطمع
ماذا وكيف ، وربما ، يأتي الربيع مباغتا ، وعليه عنوان الجمع
أو ربما ، ومع القليل ، يكون زيتون النهار مكللا برؤى السمع
لكن ، ونحن بهذه الأنات لم نبلغ سوى عطشى البوادي بالجزع
فلم َ التصنع والطبيعة خالفت تلوين مبضعنا الخرع
موتوا كألوان الفراش ، تعير ناحية السطوع حياة راقصة الشمع ــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي محمد

محمد كارم
10-04-2007, 04:59 PM
حاولت الجلوس على النص مرة أخرى وصححت الكسور


ماذا يفيد الأقحوان إذا انتهت دفقات رب الحب في بلد تشوه مبدعيها بالضجر
ماذا يفيد الورد لو ينموْ وآلافٌ من الأيدي اللعينة تنتظر أن تقتلع ورقاتها في لعبة الحظ المريضة بالبله
ماذا يضير الموتُ أن نحيا قليلا
ماذا يضير القهر أن أحيا قليلا
دون حشرجة المشاعر وانتهاء الحلمِ من عيني قبيل الابتداء


الغدر
صار مساويا للعزف والترنيم والليل يسطع في انبلاج الفجر والصبح الجميل


ماذا يطهر مبتداك وحرفك الساخن ........ همو ....... من قال أنك متخم بالموت
من ذا الذي فطر العيونَ بمنطقِ الوشم المخادعِ والدموعِ المتقنة ...... في الليل تلمحها كوجه الموتِ من خزف وفخار قميء لم يكن أبدا من الطين الموسم بالجمال


الحمل
لم يصبح ثقيلا ...... فكر قليلا لن تجد شيئا على كتفيك ...... هم ..... عهن تراكم من سكوتي أنتفض شيئا فشيئا تستوي ترسم في فراغات الورق ألوان صوتي
لكنني لا أنتهي
ماذا يضير الجذع من فطر تغذى من ملايين الفتات
كن ....... لا تكن مثل الجميع

مت من جميعك واحتفظ بطهارتك
كن مثل حرفك جاسرا متكفنا بالموت تملأك الحياة
مت ما يليقُ بشاعر
مت كالفوارس
حاملا سيفا ودرعا
وابتهالا
راسخا مثل الجبال

شعر
محمد كارم
9/4/2007

د. سمير العمري
19-05-2007, 04:26 PM
نص باذخ الرأي أنيق الحرف ، شديد النزف متواثب الجرس.

أحسنت جداً ، وزاد ألق النص بعد تنقيحه جداً ولكنه بحاجة ربما لتنقيح بسيط كم جديد.

أهلا بك شاعرا جميلا في أفياء واحة الخير.



تحياتي