المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رؤية في نص الأديب / مأمون المغازي ( تباريح ) ....



وفاء شوكت خضر
10-04-2007, 11:28 AM
رؤية في نص الأديب / مأمون المغازي ( تباريح )

نص استوقف الكثير من القراء بجمال حرفه ، ودقة تصويره ، وبالنقد الأدبي له كنص قصصي .
هنا أحاول أن أقوم بقراءة نقدية لسببين :
الأول : جمال النص وأسلوبه السردي .
الثاني : امتحان قدرتي على خوض غمار تجربة القراءة النقدية ، راجية من أساتذة النقد واللغة تقييم هذه القراءة ، وهذا من باب تطوير الذات ، فما زلت تلميذة أتلقى العلم على أيديكم .
بداية .. أنوه إلى أن أسلوب الأستاذ الأديب / مأمون المغازي ، أسلوب قوي السرد رائع المفردات ، عميق الصور ، ينقش الحروف بنبض القلب ، لذا نرى أن أي نص لمأمون المغازي ، يتفرد بموسيقى مميزة ، وسبك رائع .
في هذا النص ، دمج الأديب فن الرسم وفن الكتابة ، ليعطي نصه بعدا آخر في التأثير على القارئ ، حيث استهل النص بالجلوس إلى الصورة ..
وأي صورة التي جلس إليها الكاتب ، هي صورة منظورة وصورة أخرى غير منظورة ، الصورة المتجسدة أمامه ، والصورة المرسومة على لوح الذاكرة ، بخطوطها السطحية والعميقة وألوانها الباهته والقوية ، والتي شكلت بخطوطها فكرة النص .
تباريح ..
قصة بقلم الأديب / مأمون المغازي ..
هذا النص ، الذي اعتمد على حوارية مع الذات من خلال الذاكرة ، معتمدة أسلوب الاسترجاع ، من خلال لوحة حفرت في الذاكرة بكل تفاصيلها ، مرتكزا في فكرته على الخط الذي هو محور السرد ، والخط هو أول ما يبدأ به الرسام لوحته ، وكأن المستقبل في الماضي لوحة رسمت ولم تكتمل ، فعاد ليكملها في لحظة من لحظات الألم والشوق ، هربا من واقع غاير كل ما خطط له ، أو ما رسمه في اللوحة التي كان يملك كل خطوطها وألوانها يوما وثق فيه ، فغدر به .
الخط بعمقه ، الخط باضمحلاله ، قوة اللون وبهاؤه ، أمور نفسية مرت بها شخصية القصة ، وهي ترسم تلك اللوحة ( المستقبل الذي حلمت به ) ..
النص أتى بشكل فيه حديث مع الذات ، يدور حول فكرة مفهومة للكاتب ، لكنه لم يشرك القارئ بها ، يعرفها يحفظ تفاصيلها ، يمتلك أدق التفاصيل ، لكنه لا يبوح بكل شيء ، فقط نجد الخط الرمز، الذي حدد اللوحة ، واللون الذي لونها ما بين لون قاتم أو لون باهت ، حسب تغير المشاعر ، وحسب تغير الخطط للوصول للهدف ..
قصة حب عاشتها شخصية الكاتب ، قصة لم تكتمل ، حال الفراق دون أن تصل إلى النهاية المرسومة لها وهذا هو أساس اللوحة ، قصة لعب القدر والناس بتغيير تفاصيل نهايتها .
شخصية القصة ، بحوارها مع الذات داخل إطار اللوحة ، تبحث عن مهرب من واقع لا تستطيع تقبله ، وتلجأ لجلد النفس على ما لم تقترفه بأن تحمل نفسها اللوم على نهاية لم ترسمها .
الأديب مأمون المغازي ، يمتلك حسا رقيقا ، وتعبيرا رائعا اعتمد عليه في الكتابة ، مركزا على الجماليات ، ليخرج النص أقرب إلى النثر منه إلى القصة .
النص .. كأسلوب أدبي ، حقق نجاحا من حيث جمالية التعبير ، والنغمة التي جعلت النص ينساب في نفس القارئ بسلاسة وعذوبة ، فبهر الأعين بهذا الجمال ..

ما أفلت من يد الأديب / مأمون المغازي ..
أنه كتب القصة بنثرية فاقت الروعة ..
واعتمد على مقاطع الأغاني ليصل إلى النهاية ..

أتمنى أن يتقبل هذا الأديب السامق قراءتي البسيطة المتواضعة لنصه .

منى الخالدي
10-04-2007, 12:36 PM
ديبتنا الرائعة
وفاء شوكت خضر

أراكِ اليوم تتعمقين في الأدب فتبدعين في مجال النقد بإتقان.
أيتها المليئة حبّا..كتبتِ نقداً أجاز كل آرائنا ,و نظرتنا للنص المنفرد للأديب النبيل مأمون المغازي

فأخرجتِ منه كل مواطن الجمال والحس المرهف الذي وضع الكاتب فيه عصارته
ورسمها لنا بلوحة مميزة بشكل نثري قريب للقلب وصارت(اللوحة) حديث الساعة عند الزملاء الأدباء,
و المتابعين لأدب الأستاذ مأمون

فلكِ وله أطيب تحية
وباقتي ورد معطرتين بروحكما الفيّاضة أخوّة وجمال

وفاء شوكت خضر
11-04-2007, 02:21 PM
الأديبة الرائعة منى ..

أشكر لك هذا المرور ، واشكر كلماتك التي أسعدتني .
هي محاولة منى كنت أتمنى أن أعطي من خلالها نص ( تباريح ) بعضا من حقه ، وأتمنى أن أكون قد وفقت بهذا ، فالأديب مأمون بحق يتميز بحس مرهف ، ويتقن رسم الكلمات بنمنمات فنية ، تزيد الصور جمالا .

أتمنى أن أجد رأي ذوي الإختصاص بهذه القراءة ، ليس كنص نقدي لناقدة ، بل كتلميذة تضع بين أيديهم ورقة اختبار لتقيميها .

تحيتي وكل الود .

سحر الليالي
11-04-2007, 05:58 PM
رائعة وفاء رائعة

ها قد انضممت الي ركب الكبار الي مراكب السمو والألق...!

رؤية نقدية شملت جوانب الروعة والبهاء


سلمت يمينك يا عطر الفرح
لك حبي وألف باقة ورد وفل

د. محمد حسن السمان
11-04-2007, 10:01 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة الاستاذة وفاء شوكت خضر

لقد أثلجت صدري هذه القراءة الواعية المتبصرة , لنص " تباريح " , للأديب المبدع
مأمون المغازي وهو نص يمكن أن نطلق عليه , قصة تشكيلية حديثة , وهي محاولة
في تطوير فن القصة , والقراءة النقدية , لمثل هذا النمط الابداعي , في القصة
التشكيلية , هو ليس بالأمر السهل , ومع ذلك , فقد استطاعت الدراسة , أن تلم
بالكثير من مواطن القوة , في النص , لكن الشيء الأهم والذي اشرت اليه بأنه
اثلج صدري , هو تلك الملامسة الحاذقة , والنقد اللطيف لمسالة الاغراق في
استخدام الاغاني , مما نقل النص , بعد الحالة الابداعية التي حملنا اليها , الى
حالة الواقعية المباشرة .

د. محمد حسن السمان

وفاء شوكت خضر
12-04-2007, 10:14 AM
رائعة وفاء رائعة
ها قد انضممت الي ركب الكبار الي مراكب السمو والألق...!
رؤية نقدية شملت جوانب الروعة والبهاء
سلمت يمينك يا عطر الفرح
لك حبي وألف باقة ورد وفل

دفقة الحب منار ..

شكرا لك أيتها النقية على هذه الرقة التي انسكبت هنا حروفا من نور ..

تحية زينتها بورود الفل ..
صباحك دوما أجمل .

وفاء شوكت خضر
12-04-2007, 10:19 AM
سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة الاستاذة وفاء شوكت خضر
لقد أثلجت صدري هذه القراءة الواعية المتبصرة , لنص " تباريح " , للأديب المبدع
مأمون المغازي وهو نص يمكن أن نطلق عليه , قصة تشكيلية حديثة , وهي محاولة
في تطوير فن القصة , والقراءة النقدية , لمثل هذا النمط الابداعي , في القصة
التشكيلية , هو ليس بالأمر السهل , ومع ذلك , فقد استطاعت الدراسة , أن تلم
بالكثير من مواطن القوة , في النص , لكن الشيء الأهم والذي اشرت اليه بأنه
اثلج صدري , هو تلك الملامسة الحاذقة , والنقد اللطيف لمسالة الاغراق في
استخدام الاغاني , مما نقل النص , بعد الحالة الابداعية التي حملنا اليها , الى
حالة الواقعية المباشرة .
د. محمد حسن السمان

أستاذي الفاضل الكبير علما وقدرا / د. محمد حسن السمان ..

أشكرك على متابعتك المستمرة وتشجيعك الدائم ..
كلماتك هنا مفخرة لي ، ودافع محفز على الإستمرار ..

لك شكري وتقدير ..

د. مصطفى عراقي
12-04-2007, 05:13 PM
رؤية في نص الأديب / مأمون المغازي ( تباريح )
نص استوقف الكثير من القراء بجمال حرفه ، ودقة تصويره ، وبالنقد الأدبي له كنص قصصي .
هنا أحاول أن أقوم بقراءة نقدية لسببين :
الأول : جمال النص وأسلوبه السردي .
الثاني : امتحان قدرتي على خوض غمار تجربة القراءة النقدية ، راجية من أساتذة النقد واللغة تقييم هذه القراءة ، وهذا من باب تطوير الذات ، فما زلت تلميذة أتلقى العلم على أيديكم .
بداية .. أنوه إلى أن أسلوب الأستاذ الأديب / مأمون المغازي ، أسلوب قوي السرد رائع المفردات ، عميق الصور ، ينقش الحروف بنبض القلب ، لذا نرى أن أي نص لمأمون المغازي ، يتفرد بموسيقى مميزة ، وسبك رائع .
في هذا النص ، دمج الأديب فن الرسم وفن الكتابة ، ليعطي نصه بعدا آخر في التأثير على القارئ ، حيث استهل النص بالجلوس إلى الصورة ..
وأي صورة التي جلس إليها الكاتب ، هي صورة منظورة وصورة أخرى غير منظورة ، الصورة المتجسدة أمامه ، والصورة المرسومة على لوح الذاكرة ، بخطوطها السطحية والعميقة وألوانها الباهته والقوية ، والتي شكلت بخطوطها فكرة النص .
تباريح ..
قصة بقلم الأديب / مأمون المغازي ..
هذا النص ، الذي اعتمد على حوارية مع الذات من خلال الذاكرة ، معتمدة أسلوب الاسترجاع ، من خلال لوحة حفرت في الذاكرة بكل تفاصيلها ، مرتكزا في فكرته على الخط الذي هو محور السرد ، والخط هو أول ما يبدأ به الرسام لوحته ، وكأن المستقبل في الماضي لوحة رسمت ولم تكتمل ، فعاد ليكملها في لحظة من لحظات الألم والشوق ، هربا من واقع غاير كل ما خطط له ، أو ما رسمه في اللوحة التي كان يملك كل خطوطها وألوانها يوما وثق فيه ، فغدر به .
الخط بعمقه ، الخط باضمحلاله ، قوة اللون وبهاؤه ، أمور نفسية مرت بها شخصية القصة ، وهي ترسم تلك اللوحة ( المستقبل الذي حلمت به ) ..
النص أتى بشكل فيه حديث مع الذات ، يدور حول فكرة مفهومة للكاتب ، لكنه لم يشرك القارئ بها ، يعرفها يحفظ تفاصيلها ، يمتلك أدق التفاصيل ، لكنه لا يبوح بكل شيء ، فقط نجد الخط الرمز، الذي حدد اللوحة ، واللون الذي لونها ما بين لون قاتم أو لون باهت ، حسب تغير المشاعر ، وحسب تغير الخطط للوصول للهدف ..
قصة حب عاشتها شخصية الكاتب ، قصة لم تكتمل ، حال الفراق دون أن تصل إلى النهاية المرسومة لها وهذا هو أساس اللوحة ، قصة لعب القدر والناس بتغيير تفاصيل نهايتها .
شخصية القصة ، بحوارها مع الذات داخل إطار اللوحة ، تبحث عن مهرب من واقع لا تستطيع تقبله ، وتلجأ لجلد النفس على ما لم تقترفه بأن تحمل نفسها اللوم على نهاية لم ترسمها .
الأديب مأمون المغازي ، يمتلك حسا رقيقا ، وتعبيرا رائعا اعتمد عليه في الكتابة ، مركزا على الجماليات ، ليخرج النص أقرب إلى النثر منه إلى القصة .
النص .. كأسلوب أدبي ، حقق نجاحا من حيث جمالية التعبير ، والنغمة التي جعلت النص ينساب في نفس القارئ بسلاسة وعذوبة ، فبهر الأعين بهذا الجمال ..
ما أفلت من يد الأديب / مأمون المغازي ..
أنه كتب القصة بنثرية فاقت الروعة ..
واعتمد على مقاطع الأغاني ليصل إلى النهاية ..
أتمنى أن يتقبل هذا الأديب السامق قراءتي البسيطة المتواضعة لنصه .

أختنا العزيزة وأديبتنا المبدعة وناقتنا المتمكنة الأستاذة وفاء

تحية من القلب لهذه القراءة النقدية المضيئة الكاشفة
واسمحي لي بتثبيتها تقديرا


مصطفى

أهداب الليالي
12-04-2007, 09:13 PM
السـلام عليكم ورحمـة الله و بركـاته

الغاليـة وفــاء
أيتهـا الأديـبة الرائـعة ، هـا هـو قلـمك يمتـشق سيـف الإبهـار ، و يعانـق مـدن الإبـداع ، و يـلج ميـادينـاً تسـجل لـك التفـوق بتميـز و امتـياز .

تحــية لألـق حـرفك ، ومثلـها للمدهـش الأستـاذ مأمون الذي يأسرنـا تغـريد حرفـه أينمـا حـط .

دمتمـا بنقـاء لا ينتهـي

حسام القاضي
12-04-2007, 09:47 PM
أختنا الفاضلة الأديبة / وفاء خضر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مازلت تفاجئينا كل يوم ببعض مما في جعبتك
أولا خواطرك المميزة ذات اللغة الخاصة الشاعرية
ثم القصة بتمكنك الرائع وتجولك في أكثر من منطقة
وبأكثر من أسلوب قصصي..
والآن بهذه الرؤية العميقة الشاملة في لون ابداعي آخر
وهو النقد الأدبي ،وأراك تجودين كعادتك دائماً .
رؤية نقدية مبهرة لنص أخينا الفاضل الأديب / مأمون المغازي
رؤية مميزة لعمل يستحق .

تقديري واحترامي .

حنان الاغا
13-04-2007, 12:48 AM
الأديبة الصديقة وفاء
تلجين بوابة إبداع جديدة وعصية على الكثير من المبدعين ، وهذا أمر تستحقين الإعجاب لأجله.
ولكن الأهم من هذا أنك عزيزتي المتواضعة الطيبة المواظبة المثابرة ، قد وضعت هدفا أمامك وفي المكان الذي اخترتِ، ووصلت إليه أو أصبته .
أحييك ، فهي قراءة بديعة صادقة لنص بديع يستحق الاهتمام.شكرا للأديب مأمون لنصه المتميز ، وشكرا للأخوة جميعهم الذين عقبوا على هذه القراءة
شكرا لك د. مصطفى عراقي راعي الإبداع والمنقب عن مناجمه.
وفاء تقبلي محبتي الخالصة وشكري الموصول

مأمون المغازي
13-04-2007, 01:46 AM
والآن ،

أديبتنا الراقية : وفاء شوكت خضر

بعد هذه الكوكبة الرائعة ، هل جاء دوري ؟!

أوقن بذلك ؛ فلا نأتي إلا بعد الكبار ، مكبرين ومبجلين .

غاليتنا ، لا يسعني إلا أن أشكركِ شكرًا يليق بقدركِ أن تناولتِ أحد أعمالي بالتحليل ، بل وتناولتِ صاحب العمل نفسه .

للعمل الفخر ، ولصاحبه الشرف .

أديبتنا ، اسمحي لي من متصفحكِ هذا أن أشكر كل أساتذتي ممن أثنوا علي هنا ، لهم في قلبي الحب المقيم ، ولهم مني كل تقدير وتحية ، وينسحب هذا الشعور والقول على كل من سيكتب لاحقًا .

المحبة والاحترام

مأمون

حسنية تدركيت
13-04-2007, 04:09 AM
وفاء الغالية قراءة جميلة جدا قد اعطت للقصة بعدا آخر لم انتبه اليه الا هنا
حقيقة قصة تباريح اعجبتني جدا , الكاتب الاديب مأمون المغازي له حرف متميز جدا
شكرا وفاء جزيلا

وفاء شوكت خضر
13-04-2007, 03:54 PM
أختنا العزيزة وأديبتنا المبدعة وناقتنا المتمكنة الأستاذة وفاء
تحية من القلب لهذه القراءة النقدية المضيئة الكاشفة
واسمحي لي بتثبيتها تقديرا
مصطفى

استاذي وأخي الفاضل / د. مصطفى عراقي ..

أخجلني والله هذا التكريم الذي كرمتني به ، وكان يكفيني مرورك هنا ليكون هذا المرور وسام شرف افخر به .
اشكرك على تثبيت النص ، وعلى متابعتك الرائعة وتشجعيك الدائم .

لك التحية وطاقة ورد .
مودتي .

وفاء شوكت خضر
13-04-2007, 04:00 PM
السـلام عليكم ورحمـة الله و بركـاته
الغاليـة وفــاء
أيتهـا الأديـبة الرائـعة ، هـا هـو قلـمك يمتـشق سيـف الإبهـار ، و يعانـق مـدن الإبـداع ، و يـلج ميـادينـاً تسـجل لـك التفـوق بتميـز و امتـياز .
تحــية لألـق حـرفك ، ومثلـها للمدهـش الأستـاذ مأمون الذي يأسرنـا تغـريد حرفـه أينمـا حـط .
دمتمـا بنقـاء لا ينتهـي

رقيقة القلب ورائعة الحرف أهـــداب الليالي ..

نثرت أريجك على الصفحات بمرورك الرائع ، لتتركي بصمةقلبك كلمات رقيقة على السطور ..

لك كل الحب أيتها الأديبة الراقية .
مودتي .

وفاء شوكت خضر
13-04-2007, 04:12 PM
أختنا الفاضلة الأديبة / وفاء خضر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مازلت تفاجئينا كل يوم ببعض مما في جعبتك
أولا خواطرك المميزة ذات اللغة الخاصة الشاعرية
ثم القصة بتمكنك الرائع وتجولك في أكثر من منطقة
وبأكثر من أسلوب قصصي..
والآن بهذه الرؤية العميقة الشاملة في لون ابداعي آخر
وهو النقد الأدبي ،وأراك تجودين كعادتك دائماً .
رؤية نقدية مبهرة لنص أخينا الفاضل الأديب / مأمون المغازي
رؤية مميزة لعمل يستحق .
تقديري واحترامي .

أستاذي الذي تعلمت على سطوره كيف أقرأ قبل أن أتعلم كيف أكتب ..
حسام القاضي

شكرا لك فقد كنت المتابع والموجه والمعلم خلال مسيرتي الأدبية .
يكفيني فخرا أن أجد على هذه الصفحة من بدأت تحت رعايتهم أولى حروفي .
يقلدوني أوسمة الفخار بتوقيعاتهم .

لك ولكل من رعى حرفي في واحة الخير تحيتي وامتناني الكبير .

عبد القادر رابحي
17-04-2007, 06:48 PM
الأخت الكريمة وفاء شوكت خضر
تحياتي الخالصة..
قرات مقالك النقدي الان
وتنورت صراحة..
لا اريد إبداء رأييفي إمكانياتك النقدية كما طلبت أنت، فاإمكانيات ظاهرة و بادية في لغة النص النقدي..
و لكن لدي ملاحظة بسيطة لا تنقص من نصك شيئا وأرجو أن تقبليها بصدر رحت..و لعلك لم تنتبهي إليهافقط و هي:
نقص الاستشهاد باقتباسات من القصة في المواقع التي كنت تبدين فيها رأيا نقديا واعيا..
رأيي أنه لوكان ذلك كذلك لكان اكثر قوة في توضيح المعالم النقدية البادية في نصك النقدي

تقبلي تحياتي

أخوك عبد القادر رابحي

وفاء شوكت خضر
24-04-2007, 02:51 AM
الأديبة الصديقة وفاء
تلجين بوابة إبداع جديدة وعصية على الكثير من المبدعين ، وهذا أمر تستحقين الإعجاب لأجله.
ولكن الأهم من هذا أنك عزيزتي المتواضعة الطيبة المواظبة المثابرة ، قد وضعت هدفا أمامك وفي المكان الذي اخترتِ، ووصلت إليه أو أصبته .
أحييك ، فهي قراءة بديعة صادقة لنص بديع يستحق الاهتمام.شكرا للأديب مأمون لنصه المتميز ، وشكرا للأخوة جميعهم الذين عقبوا على هذه القراءة
شكرا لك د. مصطفى عراقي راعي الإبداع والمنقب عن مناجمه.
وفاء تقبلي محبتي الخالصة وشكري الموصول

الأديبة الرفيعة المستوى حنان ..

أخجلتني كلماتك ، فما أنا إلا تلميذة لا زالت تتلقى العلم ..
أسعدني مرورك ، فلك الشكر أيتها الرائعة على تشجيعك لي ، وعلى متابعتك الدائمة .
والشكر لكل من مرعلى هذه الصفحات المتواضعة.

لك ودي وكل الحب .
تحيتي .

وفاء شوكت خضر
24-04-2007, 02:55 AM
والآن ،
أديبتنا الراقية : وفاء شوكت خضر
بعد هذه الكوكبة الرائعة ، هل جاء دوري ؟!
أوقن بذلك ؛ فلا نأتي إلا بعد الكبار ، مكبرين ومبجلين .
غاليتنا ، لا يسعني إلا أن أشكركِ شكرًا يليق بقدركِ أن تناولتِ أحد أعمالي بالتحليل ، بل وتناولتِ صاحب العمل نفسه .
للعمل الفخر ، ولصاحبه الشرف .
أديبتنا ، اسمحي لي من متصفحكِ هذا أن أشكر كل أساتذتي ممن أثنوا علي هنا ، لهم في قلبي الحب المقيم ، ولهم مني كل تقدير وتحية ، وينسحب هذا الشعور والقول على كل من سيكتب لاحقًا .
المحبة والاحترام
مأمون

الأخ الأديب /مامون المغزي ..

بل لك الشكر لأن نصك كان محفزا لي على عمل هذه القراءة ، والتي أتمنى بحق أن تكون قد رقت ولو بجزء بسيط إلى مستوى نصك ، واقبل عذري إن قصرت .

شكرا لك أخي الكريم ..
لك جل احترامي وتقديري .